07 فبراير 2014

فيديو .. مجهولون يختطفون رئيس البرلمان الليبي

بالفيديو : أختطاف رئيس البرلمان الليبي
خاص الاناضول
تم اختطاف السيد نوري ابو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا "البرلمان " بعد ان داهمته في منزله قوة من الملثمين واقتادوه الي جهة غير معلومة بعد أن اوسعوه ضرباً وركلاً وجدير بالذكر بأن العاصمة الليبية تشهد الان توتراً كبيراً ويسمع فيها أطلاق نار كثيف ..بالاسلحة الثقيلة والمتوسطة وسط قلق كبير بين السكان .. وتطالب السفارات بتشديد الحماية ولا توجد جهة ترد علي اتصالاتها بعد حصار المليشيات وزارتي الخارجية والداخلية .. هذا وقد غادرت السفيرة الامريكية وبعض السفراء الغربيين طرابلس عن طريق الحدود التونسية المزدحمة بالنازحين .وسنوافيكم بالتفاصيل .

06 فبراير 2014

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : المعونة العسكرية والهيمنة الأمريكية

((فى اغسطس 2013 وافقت السلطات المصرية على مرور البارجة الأمريكية سان انطونيو من قناة السويس قبل مرور 24 ساعة من تقديمنا لطلب المرور بينما فى الظروف العادية تحتاج الموافقة الى 23 يوما، وهذا مثل واحد فقط من التسهيلات التى نحصل عليها جراء التعاون العسكرى مع مصر))
من شهادة دريك شوليت مساعد وزير الدفاع الأمريكى فى جلسة الكونجرس بتاريخ 29 اكتوبر 2013 *** ((الجيش بالتأكيد لا يريد ان يلغى اتفاقية السلام، وبالتأكيد لن يحارب إسرائيل أبدا بعد الآن، هذا بالإضافة هو اننا لا نستطيع ان نحاربها لان كل أنظمة تسليحنا مصدرها الولايات المتحدة وهى لن تسمح لنا أبدا باستخدامها ضد إسرائيل، انه من باب الخيال ان نفكر ان الجيش المصري سيفعل ذلك)) نجيب ساويرس فى معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى ـ مايو 2012 *** (( القادة العسكريين وليس السياسيين، هم أصحاب الفضل الحقيقى لاستمرار اتفاقية السلام حتى الآن)) منى مكرم عبيد فى مؤتمر مشروع الأمن الامريكى ASP ـ ديسمبر 2013 *** ((مساعدتنا العسكرية لمصر ليست هدية، فهى تحقق لنا فوائد جمة، لا تقتصر فقط على الحفاظ على معاهدة السلام.. فبعد كامب ديفيد قدم الجيش المصري تعهدا بالتحول من نموذج التدريب والتجهيز الروسى للنموذج الامريكى وكان ذلك قرار كبيرا لانه انتقال كبير فى المفاهيم و”العقيدة” والمعدات.. فى عملياتنا العسكرية فى المنطقة، لا نستطيع بدون مصر، ان نصل الى أهم المواقع الاستراتيجية ..
بدون قناة السويس وحقوق الطيران فوق مصر والتسهيلات بقاعدة غرب القاهرة وغيرها لا يمكننا تحريك أو دعم قوات الانتشار السريع و قوات الطوارىء .. لقد وفرت مناورات النجم الساطع فى مصر لنا وللأوربيين مساحات واسعة للتدريب كان من الصعب الحصول فى مناطق أخرى.. لقد ظلت علاقة أمريكا بالجيش المصرى قوية جدا وذهبنا الى ساحات المعارك سويا وأعطونا كل ما نحتاجه لمواجهة حالات الطوارىء وكانوا بجانبنا اثناءها )) الجنرال انطونى زينى القائد السابق للمنطقة المركز الامريكية ـ فى ندوة بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن ـ مايو 2013 *** ((الجيش الاسرائيلى يعتبر الجيش المصري شريكا قويا، فهم ملتزمون تجاه اتفاقيات كامب ديفيد التى تمثل حجر الزاوية للاستقرار فى الشرق الأوسط، والجيش المصري شريك قوى لأمريكا والاستثمار فيه له عوائد كثيرة : فهو يزيد من نفوذ وتأثيرنا على القادة العسكريين ويمثل عنصر تمكين للسياسة الخارجية الامريكية ويعطينا مرورا تفضيليا فى السويس وتحليقا ديناميكيا، وتعاون استخباراتي، وتعاون فى مكافحة الارهاب ان الأسلحة والمعدات التى نقدمها للمصريين لن تستخدم بأى صورة قد تعرض موظفى الولايات المتحدة العسكرية أو المدنية أو مصالح الولايات المتحدة، للخطر )) من وقائع جلسة إعادة تنصيب رئيس الأركان الامريكى مارتان ديمبسى بمجلس الشيوخ الامريكى ـ لجنة القوات المسلحة ـ 18/7/201 *** ((احتفى قادة البنتاجون خلال شهر أغسطس 2012 بوصول أول قيادة عسكرية تلقت تعليمها العالى بالولايات المتحدة American Trained Officers ممثلة فى الفريق “عبد الفتاح السيسى” والفريق “صدقى صبحي” خريجى كلية الحرب الأمريكية بولاية بنسلفانيا)) محمد المنشاوى ـ مراسل جريدة الشروق فى واشنطن ـ 25 اكتوبر 2013 *** سنتناول اليوم المعونة العسكرية الأمريكية كأحد أهم أعمدة التبعية المصرية للولايات المتحدة الامريكية. فلقد جاءت هذه المعونة كبديل عن المجهود الحربي الذى كان يدعمه القطاع العام المصري قبل أن يأمروا ببيعه وتصفيته بعد حرب 1973 وتبلغ هذه المعونة السنوية 1.3 مليار $ يعتمدها الكونجرس فى ميزانيته فى مارس من كل عام، مقابل 2.4 مليار $ لإسرائيل أصبحت الآن 3 مليار $ وبهذه الطريقة تمكنوا من : · الإحاطة الدائمة والتفصيلية بقدراتنا العسكرية، · والسيطرة عليها والتحكم فيها لضمان التفوق العسكري الدائم لإسرائيل، · وهو ما يتم من خلال التحكم فى نوعية السلاح وحداثته وكميته، · بالإضافة الى قطع الغيار والخبراء، · وحظر إعادة تصديره الا بموافقة امريكية، · وفرض قيود على استخدامه فيما يتعارض مع المصالح الامريكية، أو فى مواجهة حلفاءها، · وما يرتبط بذلك من إمكانيات التحكم الاكترونى عن بعد فى هذه الاسلحة بالتعطيل أو بالتوجيه او بعدد مرات الاستخدام ! · أضف الى كل ذلك تأسيس شبكة من المصالح والعلاقات “الطيبة” مع القيادات العسكرية المصرية، من خلال دورات التدريب العسكرية السنوية للضباط المصريين فى المعاهد والكليات العسكرية الامريكية. *** ومنذ بدأت هذه المعونة العسكرية فى السبعينات، وأصبح احد المقررات أو التقاليد السنوية للكونجرس الامريكى هو التلويح والتهديد بقطعها أو تجميدها أو تخفيضها أو تغيير طبيعتها ما لم تلتزم الإدارة المصرية بقائمة من الطلبات والشروط تتغير حسب الأحوال والظروف من عام الى آخر، ولكن يجب أن يأتى على رأسها دائما شرط ثابت أساسي وهو الالتزام بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وبأمن إسرائيل، وبأمن الحدود المصرية الإسرائيلية. *** ورغم ما تروج له الولايات المتحدة دائما من أن معونتها العسكرية لمصر هى تفضلا منها علينا، إلا أن العكس هو الصحيح على طول الخط ، فالمستفيد الرئيسى وربما الوحيد من هذه المعونة، بعد اسرائيل، هى الولايات المتحدة وفيما يلى بعض الأمثلة التى وردت فى تقارير رسمية أمريكية صدرت عامى 2006 و2007 : · أنفقت مصر بين عامي 1999 و2005 مبلغ 3.8 مليار دولار لشراء معدات عسكرية ثقيلة من الشركات الأمريكية وبما يوازى 80 % من إجمالي المشتريات العسكرية المصرية، وأن 52 % من مجموع المعدات العسكرية المصرية وفقا لاحصاء 2005 هي معدات أمريكية، وأن المساعدات العسكرية الأمريكية تم استخدامها في استبدال المعدات التي كانت مصر قد حصلت عليها من الاتحاد السوفيتي السابق بمعدات عسكرية أمريكية عصرية . · قدمت مصر خدمات لوجستية ومباشرة للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان .. · مثل السماح بعبور 36553 طائرة عسكرية أمريكية للأجواء المصرية خلال الفترة من 2001إلى 2005 · منحت مصر تصريحات على وجه السرعة لعدد 861 بارجة حربية أمريكية لعبور قناة السويس خلال نفس الفترة، ووفرت الحماية الأمنية اللازمة لعبور تلك البوارج · بالإضافة إلى قيامها بنشر حوالي 800 جندي وعسكري من قواتها في منطقة دارفور غربي السودان عام 2004 · ان مساعداتها فى عملية نقل الجنود فى الحرب ضد العراق كان أساسيا لإنجاح الغزو الأمريكى، بالاضافه لمجهوداتها بعد الحرب لإعادة تأهيل العراق عربيا و عالميا فى المجتمع الدولى . · أن مصر قامت أيضا خلال نفس العام بتدريب 250 عنصرا في الشرطة العراقية و25 دبلوماسيا عراقيا · إنشائها مستشفى عسكريا وإرسالها عددا من الأطباء إلى قاعدة باجرام العسكرية في أفغانستان بين عامي 2003 و2005 ، حيث تلقى حوالي أكثر من 100 ألف مصاب هناك الرعاية الصحية . · تأثير مصر فى المنطقة فهو محوري فيما يتعلق بمصالح أمريكا فى العالم العربي و الاسلامى والدول النامية · ان المساعدات العسكرية لمصر سوف تدفع بأهداف السياسة الخارجية لأمريكا إلى الأمام في المنطقة · و سوف تؤهل القوات المسلحة المصرية للمشاركة كحليف فى العمليات العسكرية فى العالم أجمع · التدريب والتعليم الدولي العسكري للضباط المصريين .. يخدم مصالح أمريكا فى المنطقة · تدريب المصريون على الوسائل المختلفة لمكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، يساعد على دعم المؤسسات و السياسات المتعلقة بالقوانين الاستراتيجيه المسيطرة على التجارة . *** الخلاصة هى ان الولايات المتحدة، العدو الاستراتيجى الأول لمصر، والتى حاربت مع اسرائيل ضدنا فى 1967 و1973، وقادت جريمة احتلال سيناء قبل 1973 وجريمة تجريد ثلثيها من السلاح بعد 1979، تتواجد قواتها منذ 35 سنة فى سيناء ضمن ما يسمى قوات حفظ السلام، كما أصبحت هى المحتكر الرئيسى للتسليح المصرى، وتتفاخر بدورها فى إعادة بناء وتأسيس الجيش المصرى وتغيير عقيدته ومعداته بعد 1979، وتعتبره حليفا استراتيجيا مهما لها، وتشيد بالخدمات اللوجيستية التى يقدمها لها والتى لولاها لما نجح غزوها للعراق، وتؤكد على الدوام انه لا غنى لها عنه، لتحقيق مصالحها فى مصر والمنطقة. وبعد الثورة لم تكف الولايات المتحدة لحظة واحدة عن توظيف هذا التحالف لمحاولة احتواء الثورة أو إجهاضها عبر شبكة علاقاتها العميقة ووفودها واتصالاتها الدؤوبة التى لم تنقطع أبدا. ومع ذلك لم يرد فى برنامج أى من القوى السياسية “الرئيسية” بعد الثورة، اى مطالبات جادة بالتحرر من هذا الوضع، بل تنافس الجميع داخل الدولة و خارجها، على كسب ودها والتواصل معها وتقديم التطمينات وشهادات حسن السير والسلوك لصناع القرار فيها، على طريقة الأغنية الشهيرة ((سيبك منهم ده مفيش غيرى))، وعلى امتداد 3 سنوات، لم تخرج اى مليونية واحدة جادة ضد التبعية الأمريكية، وكان هذا من أخطائنا الكبرى. وفيما عدا الشباب الثورى من كافة التيارات، تبارى الجميع بعد 3 يوليو 2013، كل بطريقته، للفوز باعتراف امريكى بشرعيته فى مواجهة الطرف الآخر، رغم ما يرددوه جميعا من تصريحات رنانة عن الاستقلال والسيادة. وحتى عندما تصاعدت بعض الأصوات المصرية للمطالبة بوقف هذه المعونة، والخروج من قبضة الأمريكان جاء رد الإدارة المصرية على لسان السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم الخارجية المصرية فى أكتوبر 2013 بالتصريح التالى: ((ان دعوة بعض الأطراف الداخلية للاستغناء عن المعونة الأمريكية، أو إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل غير منطقي)) وفى الشهور الأخيرة، عاد إعلام السلطة الذي أغرقنا فى الشعارات الوطنية، عاد ليتفاخر بالأنباء الواردة من الكونجرس عن قرب الإفراج عن المساعدات العسكرية الأمريكية وعن تغير الموقف الامريكى لصالح النظام الجديد، رغم أنها جاءت مشروطة كالمعتاد، وبذات الشرط المقدس وهو الالتزام بكامب ديفيد، لتنكشف حقيقة الحكاية؛ بأن الادعاءات السابقة برفض التدخل الأجنبى فى الشأن المصرى لم تكن سوى رفضا للتدخل لصالح الخصوم، مع الترحيب الشديد بالتدخل لصالح السلطة الحاكمة والنظام الجديد ـ القديم .

فيديو .. هيومن رايتس ووتش: اغتصاب النساء فى سجون العراق


في العراق: الإعدام كذبح الأغنام ... بقلم : الدكتور عمران الكبيسي

لست من قال هذا ولا من شاهده، وإن لم يكن خافيا علي، “الإعدام في العراق كذبح الأغنام” هذا التشبيه لرئيس بعثة لجنة العلاقات البرلمانية مع العراق في الاتحاد الأوروبي ستيفنسن العضو الاسكتلندي المحافظ، في بيان صادر عن مكتبه بمقر الاتحاد في بروكسل، وقال: “إن الإعدامات الجماعية تجري في العراق على
نطاق صناعي واسع، وإن رئيس الوزراء المالكي يشن حربا ضد شعبه. وتغلب الطائفة الشيعية على تشكيل حكومته المدعومة من إيران المحاذية للعراق. وتشن الحكومة بلا هوادة حملة إبادة عسكرية ضد العرب السنة الذين وصمهم المالكي سلفا بالإرهابيين”. 
وجاء في البيان: “إن الرجال والنساء والأطفال يذبحون في مدن الفلوجة والرمادي بغارات جوية وقصف مستمر لا يتوقف، وهجوم بالصواريخ ومعارك تسندها الدبابات بذريعة أن أهاليها أعضاء في القاعدة أو يحتضنونها. وهو فخ ماكر خدع الأميركان الذين سارعوا بتزويد المالكي بإمدادات الأسلحة الآلية والدبابات والطائرات والصواريخ لدعم آلة القتل الغادرة، وإن الأسرى المعتقلين يقتادون بطوابير أشبه بقطيع الأغنام إلى حبال المشانق في مجاميع من 10 - 12 كالخراف التي تقاد إلى الذبح في المسالخ. بلا إجراءات قضائية رسمية عادلة. كونهم وصموا مبدئيا بالإرهاب، فلا يتمتعون بحق الدفاع أو محاكمات في محاكم متختصصة”. 
وتساءل ستيفنسن: “عن جريمة هؤلاء البشر ليحكم عليهم بالإعدام بلا شهود وأدلة على نطاق واسع. لقد أصبح المالكي يدير عجلة لا تتوقف من القتل لترويع السكان السنة وإجبارهم على الخضوع لمشيئته وحكمه” وطالب الأمم المتحدة وأميركا والاتحاد الأوروبي بألا يقفوا مكتوفي الأيدي متفرجين على الرعب الذي تتكشف صوره أمام الأعين. وهم من أسهم في صنع نظام فرض على الشعب العراقي وأصبح فيما بعد صنيعة لإيران. وآن الأوان لوضع حد لوحشيته الإجرامية، ليستعيد الشعب العراقي المضطهد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان المفقودة.
إن ما جاء في البيان ليس الأول من نوعه، الشواهد والأدلة كثيرة، فقد سبق أن حكم على عضو البرلمان العراقي محمد الدايني بالإعدام فهرب وقدم نفسه للمحاكم الجنائية الأوروبية التي أثبتت براءته، وطالب اتحاد البرلمانيين العالمي البرلمان العراقي بإعادة المحاكمة، وأعادت المحاكم العراقية المحاكمة ثانية بمعرفة البرلمان وبرأته بالفعل من جريمة قتل مئة شخص اتهم ظلما بقتلهم بعد أن تبين أن معظم الضحايا الذين اتهم بقتلهم أحياء يرزقون، وأعيدت له حقوقه. هذا برلماني أسعفته الظروف فماذا عن آلاف المعدمين؟
وسبق أن وجه رونالد نوبل أمين عام الانتربول الدولي رسالة إلى الحكومة العراقية باتخاذ الأمانة العامة قرارا بإجماع أعضائها يوقف تنفيذ مذكرات القبض الصادرة عن القضاء العراقي التعامل معه لعدم نزاهته حتى يتحقق استقلاله، واستدل بالمحاكمات التي تمت لعدد من الشخصيات العراقية السياسية، والقضاء العراقي الحالي يرزح تحت رغبات جهات عرقية متنفذة في السلطة تجعل أحكامه غير حيادية. وحكم على طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بالإعدام خمس مرات غيابيا وهو ينفي تورطه بأية جريمة، ولم تأبه أو تلتفت دول إسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للحكم وعدته حكما كيديا وسياسيا. وهناك إجراءات دولية تتباحث في الحكم الصادر بحقه. وتحدثنا سابقا عن حالات إعدام نفذت بمحكومين ظلما وظهر بعدها المجرم الحقيقي.فهل لرئيس الحكومة وأنصاره وجه بعد هذه الوقائع الدامغة للادعاء أن القضاء العراقي عادل ونزيه، وإذا كان هذا شأن القضاء فماذا عن السياسيين المنتفعين، وهل للحكومة أن تزعم أن مطالب المتظاهرين والمعتصمين، بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين، وإعادة محاكمات المحكوم عليهم باعترافات تحت التعذيب وإلغاء قانون اجتثاث البعث والمادة أربعة إرهاب غير شرعية وكاذبة واعتصامهم فقاعة، أم أن ادعاءات الحكومة وحملتها على أهل الأنبار كاذبة ظالمة. غايتها إذلال العرب السنة في مناطقهم ولاسيما في الرمادي والفلوجة المحاصرتين، خطة مبرمجة لإبادة جماعية، وقد تشهد الفلوجة في الساعات القادمة مجازر وجرائم حرب ضد الإنسانية تفوق ما ارتكبه الأميركان قاتلهم الله عام 2004.

05 فبراير 2014

تليجراف : أحمد شفيق، رجل وكالة المخابرات المركزية للرئاسة

Nikos Retsos
(ترجمة د محمد شرف)
عاش المصريون ربيع عربي تحول إلى ثورة! وظنوا أنهم فازوا بذلك! وكان المصريون منتهى البهجة و إحتفلوا. ولكن فجأة اختفت الثورة! ويبدوالآن أن الثورة كانت مثل خدعة الساحر: "تراها الآن، و لا تراها الآن!"
ماذا حدث؟
لقد تم احتواء (إختطاف الثورة)، من قبل المجلس العسكرى إمتثالا لطلب الولايات المتحدة ىإحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،
كان الرئيس السابق حسني مبارك تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام 1953 بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة بمبارك، وقد ظهر مبارك عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بمنتجع بسيناء. ثم ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التلفزيون ليقول للمصريون أن الرئيس مبارك قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث فى الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب مبارك بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، كانت هناك محاكمة هزلية قصيرة بينما مبارك حتى الآن لم يمس (و يقال) أنه يستمتع بروعة فيلته فى سيناء.
لماذا استجاب الجنرالات للاأوامر من الولايات المتحدة؟
1- بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء.
2- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصرى على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو 20٪ من الاقتصاد المصري (وفى تقديرات أخرى بالضعف و هذا ما يجلهم فى غنى أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة. من ثم هل فى إمكأنهم الفعل بدون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي. كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد حميد قرضاي و الحكومة الافغانية إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد طالبان للتعامل معه!
عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط مبارك فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى "لتحقيق الاستقرار في مصر"، وهو تعبير عن كناية ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، و على الفور خصص الكونغرس الأميركي الكثير من ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي الوطني، و بيت الحرية بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، و التى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، و عندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير حكومية الأجنبية غير متواجدة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال 30سنة من حكم مبارك الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام المصري القى القبض على سام لحود، نجل وزير النقل الاميركى كستار دخان ليبين المجلس العسكرى للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر، و لكن الأجانب (الولايات المتحدة) لن يبالوا و سيفعلون ذلك
بوفرة من المال الولايات الاميركى و دعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري ، فقدصعد رئيس وزراء حسني مبارك أحمد شفيق السابق إلى القمة.
"لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب مبارك و صعد جانب شفيق و خرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، و الهدف النهائي؟ منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.
جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل فى اختطاف الثورة الليبية من خلال اجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية و هم محمود جبريل
رئيسا للوزراء، وخليفة هفتار القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبرالماضى 2011 على مدونة هنا و على صفحات الفيس بوك و راديو 17 في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم و تبادل عبدالحكيم بلحاج أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات القذافى والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية CIA في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع خليفة حفتار عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب بلحاج بإقالة حفتار و أضطر المجلس الانتقالى للرضوخ لذلك.
وعلى عكس ليبيا ففى حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين مبارك وسيطرلى مقاليد المور لاأنفسه.
المصريون فى غليان الآن ضد المجلس العسكري الحاكم ولكن المجلس العسكري الحاكم يقوم بتكسر جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار، المشير حسين طنطاوي هو اوغوستو بينوشيه الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، واختيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية هو أحمد شفيق.
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الامريكي جون ماكين للصحفيين: أن (الولايات المتحدة) هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن يخسر و تماما فإن الولايات المتحدة "لا يمكن ان تخسر" في مصر على حد سواء.
لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى
و ضغط المجلس العسكرى بمصالحه و بذراعه الغليظة على خناق الثورة.

03 فبراير 2014

صحيفة "دي ﭬيلت" الألمانية تفتح ملف إمبراطورية العسكر الإقتصادية في مصر ..والسيسي ملك متوج على عرش الفوضى

ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفه
تحت عنوان "الجيش المصري هو القوة الإقتصادية الحقيقية في مصر" كتبت صحيفة "دي ﭬيلت"Die Welt  الألمانية أن الجيش المصري يسيطر على نحو 45% من الاقتصاد المصري وأكدت الصحيفة أنه بعد رحيل مبارك وتولى المجلس العسكري زمام الأمور بقيادة المشير طنطاوي البالغ من العمر 75 عام فان المجلس عمل بكل ما لديه من قوة على حماية تلك المصالح الإقتصادية المربحة والتي جعلت من الجيش إمبراطورية تجارية وأحد أهم العوامل المؤثرة في اقتصاد البلاد وأكدت الصحيفة أن الجيش المصري يمتلك المئات من الفنادق والمستشفيات ومصانع التعليب والنوادي والمخابز بالإضافة إلى عشرات الآلاف من العاملين فيما لايقل عن 26 مصنعا تقوم بتصنيع السلع الإستهلاكية للمصريين مثل الثلاجات والتلفزيونات والحواسيب بالإضافة إلى تصنيع عربات القطار الجديدة للسكك الحديد وأيضا سيارات الإطفاء كما يعمل على توفير مجطات حرق النفايات ومياه الصرف الصحي إذا تطلب الأمر وكل ذلك يصب في النهاية عند الجيش وطنطاوي.
ونقلت الصحيفة عن الخبير في شؤون الشرق الأوسط "روبرت شبرنجبورج" (Robert Springborg)أن الجيش أشبه بالإمبراطورية التي تشغل مئات الآلاف من المدنيين وتجني مليارات الدولارات وأن الجيش أصبح كالشركة التي لا تخوض حروبا في الخارج ولكن تعمل على سد استهلاك المدنيين كما أن وزير الدفاع أصبح يعمل كمدير لتلك الشركة وبدلاً من التفكير في المسائل العسكرية أصبح وزير الدفاع مشغولاً طول الوقت بإدارة أعماله التجارية.
حتي المستثمرون الراغبون في الإستثمار في القطاع الخاص سواء في الإستثمارات العقارية أو المنتجعات السياحية علي طول البحر الأحمر مثلاً عليهم تأجير مساحات الأراضي المطلوبة من وزير الدفاع
وذكر شبرنجبورج والذي يعمل أستاذاً في كلية البحرية الأمريكية في كاليفورنيا أن تلك المصالح التجارية يمكن أن تكون الدافع وراء عدم قمع الجيش للثورة من اللحظة الأولى فالثورة ومشاهد الدماء في البلاد هما أمر سيء جدا بالنسبة لأي رجل أعمال كما أضاف أن المؤسسة العسكرية بقيادة طنطاي عملت على عدم وصول أي رئيس مدني حقيقي للسلطة حتي لا يتم الكشف عن تللك السجلات.
وقالت الصحيفة أنه منذ أن أسقط الجيش المصري الملكية في 1952 وجميع رؤساء الجمهورية جاءوا من الجيش (نجيب – عبد الناصر – السادات – مبارك) ويرجع الفضل في تضخم الإمبراطورية الإقتصادية للجيش المصري إلي الحدث التاريخي الذي شهده عام 1979 وهو إتفاقية كامب ديفيد والتي منذ إبرامها بدا الجيش في الإستثمار في كل شيئ في البلاد بدءاً من الزراعة إلي بناء الطرق والكباري والإستثمار العقاري والصناعات الإلكترونية مروراً بمصانع اللبن والدجاج ومزارع تربية العجول والأبقار ومزارع الخضروات والفاكهة ومصانع المعلبات والمزراع السمكية.
السياحة مصدر ثروة كبار الضباط
بالإضافة إلي كل تلك المشروعات المربحة أقتحم الجيش المصري مجال السياحة بقوة وراح كبار قادة القوات المسلحة يتملكون ويديرون كبريات الفنادق والقري السياحية في شرم الشيخ وهي المشروعات التي قالت الصحيفة أنها بدأت منذ عهد أبو غزالة والذي بدأ مسيرة القوات المسلحة الإقتصادية لكن مبارك لم يلبث أن عزل أبو غزالة في عام 1989 من منصب وزير الدفاع لحرص مبارك علي إقصاء كل منافسيه علي السلطة وخوفاً من شعبية أبو غزالة المتزايدة من جهة ولشيوع رائحة الفساد في إمبراطورية الجيش الإقتصادية التي يشرف عليها أبو غزالة.
وزير الدفاع الجديد يوسف صبري أبو طالب كان مختلفاً عن أبو غزالة وكان يسعي لإبعاد الجيش عن أي مشروعات إقتصادية غير مرتبطة بالدفاع وتنافس القطاع الخاص وأكد أبو طالب أنه سيحارب الفساد في المؤسسة العسكرية لكن الرجل لم يتمكن من تحقيق ما يصبو إليه حيث تم إقالته في 1991 وتعيين محمد حسين طنطاوي بدلاً منه وهو الرجل الذي رفض كل محاولات حل الإمبراطورية الإقتصادية للجيش بل علي العكس من ذلك فقد قام الجيش في العشر سنوات الأخيرة بالسيطرة علي العديد من الشركات الحكومية التي تم خصخصتها أو تعاون مع مالكيها الجدد.

******************
مقال اخر

صحيفة ألمانية تستعين بصورة "أطفال البيادة" في تقرير بعنوان : "المشير السيسي الملك المُتّوَج علي عرش الفوضي"

ترجمه من الألمانية: إسماعيل خليفه
و كتبه:Dietrich Alexander 
تحت عنوان "المشير السيسي الملك المُتَوّج علي عرش الفوضي" كتبت صحيفة "دي ﭬيلت" (DIE WELT) الألمانية تقول :
في الوقت الذي توَجّه فيه النيابة العامة في مصر تهمة قديمة للرئيس السابق محمد مرسي لا تتعلق بفترة حكمه للبلاد وتعود إلي عام 2011 فإن مرسي يظل – برغم كل الإعتراضات عليه - الرئيس المصري الوحيد الذي تم إنتخابه بطريقة ديموقراطية نزيهة, لكن يبدو أن مرسي كان لابد أن يختفي من المشهد السياسي المصري بأسرع ما يمكن ولابد أن تكون إزاحته من المشهد قانونية وهو ما يبدو واضحاً في المحاكمات المسيسة التي يخضع لها مرسي والتي تبدو غريبة ومثيرة للجدل.
ومع محاولات إقصاء وإخفاء مرسي من الساحة يتم تلميع نجم جديد في سماء السياسة والحكم في مصر وهو الجنرال عبد الفتاح السيسي فهاهو الرئيس المؤقت عدلي منصور والذي قام السيسي بتعيينه رئيساً مؤقتاً في 3 يوليو 2013 يمنح السيسي رتبة "مشير" وهي الرتبة الأعلي في العسكرية المصرية وإن كانت لا علاقة لها بإنجازات السيسي العسكرية لكنها رتبة "رمزية" في المقام الأول يمكن للبعض إعتبارها "هدية" من الرئيس المؤقت للرجل الذي أتي به إلي السلطة ولو لفترة مؤقتة.
وتحت عنوان جانبي "من مبارك إلي السيسي ..هل هي دائرة شيطانية تدور فيها مصر؟" كتبت الصحيفة تقول أنه في ظل حالة الفوضي والإنفلات الأمني الرهيب التي تمر بها مصر الآن وسلسلة التفجيرات والعمليات الإرهابية والإغتيالات والتي كان أخرها عملية إغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية فإن مصر في إنتظار المنقذ الذي ينتشلها من مستنقع العنف والفوضي والقهر إلي بر الأمان. ذلك المنقذ في نظر البعض هو الجنرال السيسي والذي لا يحتاج سوي النطق بكلمتين فقط هما "سأترشح للرئاسة" لكي يحصل علي كرسي الرئاسة في مصر ويعود بذلك كرسي الرئاسة للعسكريين مرة أخري لتكتمل الحلقة المفقودة من دائرة الرؤساء العسكريين والتي لم يقطعها سوي وصول مرسي للسلطة ويعود كرسي الرئاسة مع السيسي ليستكمل الدائرة التي نأمل ألا تكون دائرة شيطانية تدور في فلكها مصر.

وزير الاثاربحكومة الانقلاب يخالف البروتوكولات الدولية ويحصل علي بدل سفر من اليابان !!

كتب محمد طاهر : 
علمت "المسائية" أن د. محمد إبراهيم وزير الدولة للاثار قام بمخالفة البروتوكولات الدولية التي تمنع الوزير من الحصول علي مصاريف جيب من أي دولة أجنبية حفاظا علي كرامة دولته وذلك خلال رحلته التي صاحب فيها معرض "العصر الذهبي للفراعنة" الذي أقيم في مدينة أوساكا باليابان. فبالرغم من أن الجانب الياباني طبقا للبروتوكولات قام - مشكورا - بتحمل نفقات السفر والإقامة وعلي الرغم من أن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم "57" لسنة 1012 يضع تحت تصرف الوزير مبلغ 600 دولار أمريكي تتحملها ميزانية الدولة عن اليوم الواحد إلا أنه حصل من الجانب الياباني أيضا علي 300 دولار عن اليوم الواحد ولمدة 6 أيام وهو يعد مخالفا للبروتوكولات الدولية.

بالفيديو.. مقطع صوتي يبث لأول مرة.. صدام يتحدث مع عرفات عن ضرب “إسرائيل” بالكيماوي


صدام يتحدث مع قادته وعرفات عن ضرب اسرائيل بالكيماوي ج1


صدام يتحدث مع قادته وعرفات عن ضرب اسرائيل بالكيماوي ج2

بثت القناة الثانية من التلفزيون الصهيوني تقريراً مطولاً تمحور حول الرئيس الراحل صدام حسين، وتضمن التقرير، مقاطع صوتية بثت لأول مرة عثر عليها الجيش الاميركي بعد احتلال العراق، وتوثق هذه المقاطع بالصوت لقاءات صدام مع كبار قادة جيشه ومجلس قيادة الثورة وضيوف العراق مثل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ويتضمن أحد التسجيلات الصوتية التي بثها تلفزيون فلسطين في سياق برنامج أضواء على الإعلام الصهيوني الذي يعده ويقدمه أنس أبو عرقوب، حواراً بين الرئيس العراقي الراحل صدام حسين مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات حول ضرب (إسرائيل) بالسلاح الكيماوي.
وأشارت القناة الصهيونيةة إلى أنها انفردت ببث هذه التسجيلات لأول مرة، ويتحدث صدام في أحد اجتماعاته عن رغبه في تحرير فلسطين ولا يستبعد استخدام أي سلاح لتحقيق هذه الغاية.

د. صلاح عبد السميع يكتب حول انجازات الفريق أول

اشتريت هذا الكتاب اليوم وكما وعدتكم فقد قرأته بالكامل " الكتاب يحمل اسم انجازات الفريق اول عبد الفتاح السيسيى " يقع الكتاب فى 160 صفحة ، معد الكتاب اسمه ايهاب كمال ، رقم ايداع الكتاب 2685ـ 2014
الناشر الكرنك للنشر والتوزيع 118 ش ميدان العتبة بجوار مسرح العرائس . 
الكتاب يصدر بصفحة تحمل عنوان " انجازات الفريق اول / عبد الفتاح السيسي " 
من صفحة 1 الى صفحة رقم 78 الحديث عن الجيش المصرى عبر العصور وبشكل غير مرتب منهجيا او زمنيا .
من ص 79 الى 84 الحديث عن السيرة الذاتية للفريق اول عبد الفتاح السيسيى والاشارة الى اهم انجازاته والتى اهمها كما يقول الكتاب : استجابته للمطلب الشعبى بعزل اول رئيس مدنى منتخب بعد ثورة 25 يناير بناءا على ارادة 33 مليون مصرى خرجوا الى الشارع يطالبون بانهاء حكم المرشد .
السيسي هو اول من اعترف فعليا باجراء كشوف العذرية فى حواره مع امين منظمة العفو الدولية بحجة حماية الجيش من مزاعم الاعتصاب التى قد تلحق بالجنود بعد الافراج عن المحتجزات .
اول من اعلن صراحة الحاجة الى تغيير ثقافة قوات الأمن ، واعطى تأكيدات بأن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وحماية المعتقلين من التعرض للمعاملة السيئة وأكد على أن الجيش لا ينوى اعتقال النساء مرة أخرى . ( ص 82 ) . 
يذكر الكتاب أن توفيق عكاشة قد شن حملة هجوم ضد السيسي لمنع ترشحه كوزير دفاع بعد ان اتهمه بأنه موالى للإخوان وان زوجته على حد قوله منتقبه ، مما دفع المحلس العسكرى الى نفى ذلك وقوله لا يوجد فى اعضاء المجلس اى زوجة منتقبة أو اى قريبه لأحدهم . مما احبط مخطط عكاشة . 
باقى الكتاب ينقل احاديث لوكالات امريكية عن السيسي واقامته فى بلدة امريكية صغيرة " كارليسل ( بنسلفانيا ) وان له صور بمكتبة كلية الحرب ضمن الكتاب السنوى الصادر فى عام 2006 خلال بعثته العسكرية ، ثم مقال ىخر لنيوزويك ثم شهادة عبد الحكيم عبد الناصر بان السيسي امتدادا لوالده عبد الناصر ، وحديث مطول لصفحات عن عبد الناصر والسيسي الذى كان عمره عامين اثناء تولى عبد الناصر الحكم .
ملحوظة هامة : بدى الكتاب فى لغة وترتيب غير منظم ، تم حذف بعض السطور منه كما هو واضح فى ص 80 عند الحديث عن اعتبار حزب الحرية والعدالة على حد قول الكاتب ان وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي كان وزير دفاع بطعم الاخوان ................ ثم حذف باقى السطر من قبل الشئون المعنوية ، على كل حال المحتوى بعيد تماما عن العنوان الذى يحمله ، ارى انه غلاف يحمل عنواناً ومحتوى يحمل عناوين أخرى . وللحديث بفية

مقال بلال فضل الممنوع في الشروق : الماريشال السياسي

نشر موقع مدى مقال بلال فضل الممنوع في الشروق والوادي تنشر المقال نقلا عن الموقع
وإلى نص المقال :
سواءا كان الأستاذ محمد حسنين هيكل يقوم حقا بإعداد البرنامج الرئاسي للمشير عبد الفتاح السيسي كما نشرت صحيفة (اليوم السابع)، أو كان فقط يحتفظ فقط بدور الخبير الذي لا يبخل بواجب النصيحة كما سبق أن روى، سيبقى لدي في الحالتين سؤال مهم يشغلني بشدة: يا ترى هل روى الأستاذ هيكل للمشير عبد الفتاح السيسي وقائع الحوار الذي دار بينه وبين القائد العسكري الإنجليزي الأشهر برنارد مونتجمري حين زار مصر بمناسبة مرور ربع قرن على معركة العلمين الشهيرة، والتقى هيكل به يومها ودار بينهما حوار طويل أبدى فيه مونتجمري الذي كان يحمل رتبة المشير أو الفيلد ماريشال استغرابه من حصول القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الحكيم عامر على تلك الرتبة بشكل سياسي دون أن يحقق انجازا عسكريا يجعله يستحق تلك الرتبة طبقا لنص كلمات مونتجمري التي يرويها هيكل؟. 
الواقعة يحكيها الأستاذ هيكل في كتابه الجميل (زيارة جديدة للتاريخ) حيث يقول ـ في صفحة ١٨٠ طبعة دار الشروق ـ أن مونتجمري وصف المشير عبد الحكيم عامر بأنه أصبح ماريشالا سياسيا، ثم قال لهيكل بالنص "ليست هناك حاجة على الإطلاق لـ "ماريشال سياسي"، الماريشالية لا تكون إلا بقيادة الجيوش في الميدان، وليس من أي سبب آخر". يقول هيكل "قلت مقاطعا: قد لا أختلف معك كثيرا، ومع ذلك فلماذا لا تسأله هو الآخر حين تلقاه. فقال: هل أستطيع أن أسأله هذا السؤال فعلا إذا لقيته، وهل يغضبه السؤال؟. وقلت ضاحكا: لا أعرف". ولم يذكر الأستاذ هيكل بعدها هل سأل مونتجمري المشير عامر ذلك السؤال الشائك أم لا.
الأهم والأخطر أن مونتجمري في حواره مع هيكل لم يكتف بإثارة مسألة حصول المشير عامر على لقب عسكري دون أن يحقق إنجازا عسكريا، بل قرر أن يخوض في قلب ما رآه مشكلة تعاني منها مصر، هي مشكلة العلاقة بين العسكريين والمدنيين، وقد بدأ حديثه بتذكر خلاف حدث بينه وبين ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية وأحد أشهر الساسة البريطانيين على مر العصور، راويا أن تشرشل أرسل إليه أثناء اندلاع معركته مع الجيش الألماني بقيادة روميل يطلب منه غاضبا أن يتحرك بالهجوم ولا يكتفي بخوض معركة دفاعية، ليرد مونتجمري عليه ببرقية أملاها على مساعده الجنرال فرانسيس دي جينجاند قال فيها بالنص "إنني أرجو أن يظل رئيس الوزراء في مكانه وأن يترك لي مكاني"، واستشهد مونتجمري بمساعده الجنرال جينجاند الذي كان معه في زيارته لمصر.
ثم أضاف مونتجمري قائلا لهيكل "إنني لا أحب الساسة حين يتحولون إلى جنرالات، وأيضا لا أحب الجنرالات حين يتحولون إلى ساسة"، وهنا يروي هيكل "وعلى غير انتظار وحواسي كلها معه، اندفع مونتجمري في عملية اختراق مفاجئة لخطوطي، وسألني: "لماذا يتحول الجنرالات عندكم إلى ساسة؟"، وحاولت أن أكسب وقتا فسألته "أي جنرالات؟"، قال بسرعة "ناصر وزملاؤه". قلت: "إن ناصر ليس جنرالا وآخر رتبة وصل إليها في الجيش هي رتبة الكولونيل فقط"، قال مشددا الهجوم "حسنا، سوف أعدّل سؤالي: لماذا يتحول الكولونيلات إلى ساسة"، قلت "حلمك.. دعني أشرح لك القصة بالتفصيل. ورحت أحدثه عن ظروف مصر ومراحل تطورها، والظروف التي أحاطت بالثورة، وكيف أن الذين قاموا بها مجموعة من شبان الجيش، قاموا بها بوصفهم شبابا وطنيين لا ضباطا في الجيش، بل وكانت مهمتهم الأولى في الثورة هي الاستيلاء على مقاليد الأمور في الجيش لكي يمنعوا الملك من استخدامه ضد ثورة الشعب، ثم يضعونه هم تحت تصرف الثورة الشعبية لتأمين أهدافها، ثم استعرضت ظروف العالم الثالث كله ودور الجيوش فيه باعتبارها المؤسسات الوحيدة القادرة على كفالة الاستمرار في أوقات الأزمات الكبرى".
لم يجد مونتجمري تفسير هيكل مقنعا فقال له "إنك لن تستطيع أن تقنعني"، وهنا جاء رد هيكل مفاجئا حيث قال له "إنني لا أحاول إقناعك، وكيف أستطيع أن أقنعك بشيئ أنا نفسي غير مقتنع به، إنني كنت أشرح لك ملابسات حالة، ولم أكن أقنن قاعدة. على وجه اليقين أنا لست من أنصار تدخل العسكريين في السياسة. لا أريد للجنرالات أن يصبحوا ساسة بنفس المقدار الذي لم ترد فيه أنت للساسة أن يصبحوا جنرالات. لكن أمامنا في مصر وفي العالم الثالث كله تقريبا ظاهرة لا بد لها من تفسير، وحين أفسر فإنني لا أبرر. وقلت "على أي حال إنك سوف تقابل الرئيس ناصر، وأقترح أن توجه إليه نفس السؤال. وقال مونتجمري "ألا يغضبه السؤال. قلت "لا أظن".
للأسف، أنهى الأستاذ هيكل الفصل الذي تحدث فيه عن مونتجمري دون أن يخبرنا هل قام مونتجمري فعلا بتوجيه أسئلته لعبد الناصر، وكيف كان رد فعل عبد الناصر عليها؟، فهل يجيبنا الآن عن أسئلة أهم على رأسها: هل لا زال غير مقتنع بتدخل العسكريين في السياسة وبخطأ منح رتبة عسكرية لأسباب سياسية كما قال لمونتجمري؟، وإذا كان يرى أن تدخل ناصر ورفاقه في يوليو ١٩٥٢ كان مبررا لمنع استخدام الملك للتصادم مع الشعب، فما هو المبرر الآن في ظل تقدير الشعب للجيش لكي ينتقل قائد الجيش من موقع الحامي إلى موقع الحاكم بكل ما يحمله ذلك من خطورة على تعميق الصراعات السياسية في المجتمع وتجميد التطور الديمقراطي وإعادة مصر إلى عصور الاستبداد المدعوم بإعلام الدولة ومثقفيها وإمكانياتها؟.
حتى يجيب الأستاذ هيكل جمهوره على تلك الأسئلة إن أراد، يبقى أن أقول لك أن ما تخوف منه مونتجمري من تدخل العسكريين في السياسة، شهدت مصر آثاره المريرة بعدها بفترة وجيزة، إذ أن زيارة مونتجمري لمصر كانت في الأسبوع الأول من مايو ١٩٦٧، ولست بحاجة لأن أذكرك بما جرى لمصر بفضل سياسات الكولونيل جمال عبد الناصر والماريشال عبد الحكيم عامر بعد ذلك بشهر.
حفظ الله مصر.
نقلا عن موقع مدى