18 يناير 2014

مجدى أحمد حسين يكتب :خطة 25 يناير 2014 الحلقتين الاولى والثانية

 magdyahmedhussein@gmail.com
 أولا : الثورات لا تتكرر بنسخ كربونية ، وكذلك المراحل المختلفة من الثورة الواحدة . أرجو عدم التركيز على صورة واحدة للثورة : الاعتصام فى ميدان التحريرأو ميدان رابعة أو أى ميدان رئيسى آخر فى العاصمة وعواصم المحافظات حتى سقوط النظام . ماحدث فى ال18 يوم كان خديعة كبرى ، وقد كان بإمكان الجيش فض ميدان التحرير كما تم فض رابعة . سيناريو ال 18 يوم يكفى لمجرد الاطاحة رأس النظام دون النظام .
 ثانيا : الثورات التى تجتث نظاما فاسدا من الجذور تستغرق عاما فى المتوسط ، ونحن نحسب منذ الانقلاب ، وقد مر 6 شهور . ولا يجوز الانشغال بموعد النصر فى الثورات أو الحروب لأنها مسألة حياة أو موت ، ونحن نواصل حتى النهاية لأن الاحتمال الآخر ( الهزيمة ) مروع وغير إنسانى وغير مقبول إلى حد أن يقول الجميع فى نفس واحد : الموت أهون وأشرف وأحسن من السقوط تحت أقدام قوات الاحتلال ( ميلشيات كامب ديفيد ). أنت تسأل عن نهاية حدث إذا كان وراءك شيئا أكثر أهمية تريد اللحاق به . أنت تسأل عن موعد إنتهاء برنامج أو عمل لأنك تريد أن تذهب إلى الطبيب ، ولكن فى الحروب والثورات فإن الحياة الاعتيادية تكون متوقفة فى جوهر الأمر.
 ثالثا : أنا مدين بالاعتذار عن خطأ فى التقدير ، قبل وبعد الانقلاب ، لم أكن أتصور أن الجيش والشرطة بكل هذه الخسة والنذالة والانحطاط والدموية وانعدام الانسانية ، وانخفاض الأحاسيس الدينية إلى حد الكفر الصريح عند البعض . لم أفاجأ برجال الاعلام لأنى أعرفهم جيدا وأعلم تفاصيل فسادهم ، لم أفاجأ بخسة ووضاعة القضاة الذين لايخشون نار جهنم لأنى تعاملت معهم . ولكن المفاجأة الكبرى كانت فى خسة وندالة الجيش والشرطة ، أقصد القاعدة العريضة من المؤسستين لا القيادات العليا ، بل كنا نحسن الظن بوجود وطنيين فى المراتب العليا من الجيش واتضح أن هذا وهم ، وقد اعتذرت عن ذلك من قبل . ولكننى أعتذر اليوم عن تقديراتى لكل من ينتمى إلى الشرطة والجيش ، لن اعتبر أن هناك شريفا واحدا فى الجيش والشرطة حتى يستقيل أو يقوم بانقلاب على الانقلاب للعودة للمسار الديموقراطى واعتقال كبار العملاء واللصوص فى المؤسستين ، لن اعترف بوجود شخص شريف واحد مالم ينشق بسلاحه أو بدون سلاحه ، مالم يهرب من ثكنته ، مالم يعلن ذلك أويهرب مختفيا . فالمسألة مسألة دين وشرف ورجولة . ليس من المهم أن تستمر بنتك فى مدرسة أجنبية أو خاصة . أو تظل زوجتك تركب سيارة فارهة وتصيف فى مارينا . إنها مسألة دنيا وآخرة ، أن تكون مخنثا أو رجلا . إن الثورة ستؤمن لك مستقبلك فى الدنيا ، ولكنك بالأساس تؤمن لنفسك مكانك فى الآخرة حيث الخلود . إن جند فرعون مصنفون كفئة واحدة ( ضباط وجنود ، جيش وشرطة ) مع فرعون وهامان ومصير الجميع نار جهنم بإذنه تعالى . الموضوع لا علاقة له بصواب أو خطأ النقد الموجه للاخوان وللرئيس مرسى ، لأن كل ذلك لايبرر تخريب البلد وقتل الناس بغير حق ، وانتهاك الأعراض ، وتحطيم القوانين ، ووضع الأقلية التى تؤمن بأن المسيح إله ( وهم أحرار يحاسبهم الله فى الآخرة ) فوق الذين يؤمنون بالله وحده ويؤمنون أن المسيح عبد الله ورسوله . الخ نعلم أنه كان هناك رجل مؤمن مختف بين آل فرعون ، ولكن القرآن كشف عنه عندما تكلم !!!!
كما كشف عن إمرأة فرعون عندما ظهر موقفها . ولكن من الملفت أن القرآن لم يكشف لنا عن جندى أو صف ضابط أو جنرال ! وإن كان هذا لايمنع وجود مثل هذا الشخص فى جيش وشرطة اليوم ولكن لاقيمة له إن لم يتكلم خاصة فى ساعات الحسم ، وهل توجد ساعات حسم أكثر مما نحن فيه الآن ؟! ثالثا : هذا الاعتذار مهم لأن التقدير الحقيقى لتركيبة الجيش والشرطة ( العدو ) يلعب دورا حاسما فى تحديد الأساليب والتكتيكات . فجند فرعون لا قلب لهم ، عيونهم لا تدمع ، وقلوبهم كالحجارة بل أشد قسوة ، جلودهم سميكة ، دينهم : السيارة والفيلا والمنتجع ودنانير الولاء ( تصوروا هناك رشوة اسمها الولاء .... لغير الله ) ، دينهم : السيطرة والاستعلاء على خلق الله من المستضعفين . والاستمتاع بممارسة الاستكبار ومايسمونه السيطرة السياسية والتى تبدأ بسيطرة المخبر وضابط المباحث فى القسم أو الكمين ! فهؤلاء لايجوز أن تقدم لهم أهدافا ثابتة ليحاصرها ويضربها . لقد تركوا التحرير بمزاجهم لأنهم كانوا يريدون الخلاص من مبارك وجمال وسوزان وقصة التوريث وفقط .
ولم أكن متحمسا لحالة السعادة والانتشاء التى كانت موجودة فى رابعة والتى تم تحويلها إلى مدينة فاضلة وربما لم أذهب هناك لهذا السبب كثيرا . لم أر إنهاء الاعتصام ، ولكن رأيت أنه سيتعرض للفض إن آجلا أو عاجلا ، وأن هذه الحالة من الثبات لا تنشر روح الثورة فى كل مكان ، بالمعدلات الواجبة . وستظل رابعة رمزا للتضحية والفداء وقد قاتلنا دفاعا عنها بالحجارة وقدمنا شهيدين وعشرات الجرحى والمعتقلين وكان شباب الاستقلال رغم قلة عددهم آخر من خرج من ميدان رابعة .
 وقد دخلت رابعة التاريخ ، وسيظل شعارها أحد أسلحتنا الماضية ولكننى أحذر من حلم العودة مرة أخرى للتمركز فيها أو فى التحرير أو غيرهما . إن التجمع القادم والمستقر فى ميدان التحرير لن يكون إلا عشية إسقاط النظام بيوم أو يومين ، حيث تكون أجهزة القمع قد انهارت . والتحرير مهم ليس لأنه أيقونة الثورة ، بل لأنه بطبيعته الميدان الملاصق لمؤسسات السلطة الرئيسية : مجلس الوزراء والبرلمان ووزارة الداخلية وماسبيرو وعدد من الوزارات والسفارة الامريكية التى تحكم مصر.
 ولأنه يتحكم فى وسط المدينة . ومن الضرورى فى اليوم الأخير للثورة أن يكون الثوار حول أو داخل هذه المبانى لتأمينها وتأمين ما بها من وثائق ومنع المجرمين من الهروب الخ .
رابعا : أن هذا الاكتشاف بخصوص الحالة المتدهورة المروعة لأفراد الجيش والشرطة والتى نمت وترسخت فى أكثر من 3 عقود والتى لا تؤمن إلا بالقوة للتعامل مع الشعب وأن القتل والتهديد به أصبح مضغة يومية فى أفواههم ثم فى فوهات بنادقهم . وهو أمرأصبح واضحا للعيان . وبذلك أصبحت وسائل حرب العصابات أو الحرب الشعبية هى الوسيلة الوحيدة السليمة مع هؤلاء الأوباش الذين انفصلوا عن ربهم قبل أن ينفصلوا عن شعبهم .
 لابد من حرب شعبية متقطعة ومتنقلة من مكان إلى آخر ، ولابد من "الجلاشة" و"الفطيرة" وكل وسائل الدفاع عن النفس ، بدون حمل السلاح . وهذه هى الصيغة الوسط بين السلمية البلهاء والحرب الأهلية . وقد ابتكر الثوار وسائل عديدة فعالة ، وأصبح بإمكانهم تحرير الرهائن من النساء . ويمكنهم أن يطوروا هذه الوسائل لضرب معنويات جند فرعون ، وتعطيل أدواتهم القتالية ، وجذب مزيد من القطاعات الجماهيرية للتظاهر.
خامسا : لا أقصد إستبعاد إستهداف دخول التحرير يوم 2014 ولكن أركز على ضرورة عدم التمسك بذلك إذا كانت القوة العددية لاتسمح ، وتأجيل ذلك للحظة تالية . إن هدفنا الجوهرى هو تفكيك آلة القمع وعندما نتمكن من ذلك لن ندخل التحرير فحسب بل سندخل كل مؤسسات الدولة !!
والحرب الشعبية الاستنزافية هى طريقنا الذى بدأناه من أسابيع قليلة فقط ، إرهاق أفراد الشرطة والجيش بدنيا ومعنويا هو طريقنا لتفكيك آلة القمع . هؤلاء لايفكرون ولايفعلون إلا القتل وانتهاك الحرمات ، ومن واجبنا أن نفرق هذا الجمع الشرير .
سادسا : نحن حريصون إلى أبعد حد على حرمة الدم ( مايزال المؤمن فى فسحة من دينه مالم يصب دما حراما ) أخرجه البخارى . وعندما نقول إن الانقلابيين يضمنون مقاعدهم من النارفذلك لأنهم لايأبهون بالدم . ولكن ليس معنى ذلك أن الاسلام يحرم استخدام القوة للدفاع عن النفس . بل وأكثر من ذلك فإن الخروج المسلح على الحاكم له اشتراطاته الشرعية والتى تتضمن التقديرات السياسية الصائبة بأن يكون عملية جراحية سريعة لا استنزاف دموى مستمر وطويل ومقيم ، ونحن نقول إن إشتراطات الخروج المسلح غير متحققة حتى الآن فى ظروف مصر ، وحتى لانقع فى سيناريو سورى أو جزائرى ( نبحث ذلك فى رسالة قادمة ) . ولكن إسقاط الحاكم الكافر أو الظالم أو الفاسق بالقوة مسألة مقررة من حيث المبدأ فى القرآن والسنة ، وقام بها الأنبياء والرسل وبالأخص النبى الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم . أقول ذلك حتى لا يهددنا العسكر بحكاية الحرب الأهلية حتى يضمن عبوديتنا له . وأعتقد أننا لن نحتاج لذلك إن شاء الله ، والدليل أننا نتقدم فى تقويض الانقلاب بدون العنف المسلح .
سابعا : السلطة الغاشمة تدرك أهمية مركز العاصمة وأهمية العاصمة ككل باعتبارها موطن القوة والنفوذ ، وبالتالى فإن قتالها حول التحرير ووزارتى الدفاع والداخلية مفهوم جدا ، لأن سقوط هذه المواقع فى يد الثورة يعنى سقوط النظام ولا شىء آخر. ولذلك فإن الثورات كثيرا ما تلتف حول ذلك بتجذير الحراك الثورى فى الأطراف . وقد بحثت ذلك بالتفصيل فى كتاب سنن التغيير. هذا مافعله الرسول الكريم ، عندما التف على سلطة قريش فى مكة ، من المدينة ( بعد فشل محاولة الطائف ) وجنوبا حتى اليمن وغربا حتى البحرين وشمالا حتى حدود الشام . أحاط بمكة من كل جانب حتى سقطت بدون قتال كثمرة ناضجة فى الفتح . وهذا كان قانون الثورة الصينية بقيادة ماوتسى تونج ( من الأطراف إلى القلب ) . ولقد كان من أهم أسباب نجاح هذه الموجة الثورية الحالية فى مصر أن الثوار، عندما تعرضوا للضغط فى العاصمة ومختلف عواصم المحافظات ، توجهوا إلى بعض المراكز ثم توجهوا لبعض القرى ، ثم معظم القرى وعادوا بصورة ارتدادية إلى المراكزثم إلى عواصم المحافظات حتى أكثرها عنادا : فى الغربية والمنوفية والدقهلية ، وعليهم الآن أن يضربوا ضربتهم الكبرى فى قلب الدولة الظالمة ، بالهجوم على العاصمة ومركزها الرئيسى فى ميدان التحرير وما حوله . ومعارك المظاهرات ليست كمعارك الجيوش المسلحة بمعنى أنه يصعب التنبؤ بموعد النصر . وهى أشبه بذلك العمود الحديدى الذى تضرب به باب القلعة الحصينة ، ولا تعرف أى ضربة هى التى ستحطم الباب ، أم أن هناك من سيفتح لك الباب من الداخل !
فلنستهدف التحرير وما حوله وبمنتهى الاصرار ، ولكن إذا وجدنا أن الأعداد غير كافية ، وأن قوات العدو ماتزال متماسكة رغم التوسع فى الجلاشة والفطائر ، فيمكن الالتفاف حولها ، لا التفرق . كما حدث 
فى الأيام الأولى لثورة 25 يناير 2011 ، ولنذهب إلى الأحياء الشعبية ، ونضرب قوات القمع فى خصرها . ولا داعى للتفصيل أكثر من ذلك فهناك العشرات من القرارات الميدانية التى تتخذ فى التو واللحظة . المهم المتابعة اليومية إذا وجدنا الموجة عالية ومواتية ولا نعطى فرصة للعدو أن يستجمع قواه ، ولا نعطى فرصة لأجسامنا كى تبرد بلغة كرة القدم .
ثامنا : إن إعادة تشكيل اللجان الشعبية فى الأحياء أصبح ضرورة لأن شرطة الانقلاب أصبحت هى والبلطجية نسيجا واحدا من زاوية عدم الالتزام بأى قانون . أصبحت ضرورة لحماية الشرف والعرض والمال والنفس والممتلكات . نحن أمام شرطة تحولت لمجموعة من الأوباش لا تقاوم أى جريمة ولكن تقود هى إرتكاب الجرائم . وطريقة تشكيل هذه اللجان تتوقف على ظروف كل حى أو قرية على حدة .
تاسعا : إن معارك الشوارع ليست هى كل ميدان المنازلة ، فلا يقل عن ذلك أهمية توسيع دائرة العصيان المدنى التى بدأت بالامتناع عن دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز وعن شراء الصحف الحكومية والانقلابية ، ومقاطعة المحطات التلفزيونية الانقلابية والحكومية . ومقاطعة الشركات التى تعلن فى برامج التوك شو الموالية للانقلاب . ومقاطعة المنتجات الأمريكية والشركات الاماراتية ( وأشهرها كارفور ) و السعودية التى تمول الانقلاب . الامتناع عن دفع الضرائب . وتوسيع دائرة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية وصولا إلى الاضراب العام فى المصالح الحكومية والمصانع والمؤسسات التعليمية، هذا سلاح ضرورى لإسقاط الانقلاب .
عاشرا : كما قال كثيرون إن يوم 25 يناير 2014 سيكون بإذن الله يوما مشهودا ومؤثرا ، وليس بالضرورة يوم سقوط الانقلاب . كما ذكرت لا تنشغل بالموعد . نحن فى المحراب نتعبد الله عز وجل ونتقرب إليه وننفذ ما أمرنا به ( والذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون ) .

سلفيو السعودية يصدرون بيانا يتبرأون فيه من حزب النور في مصر

أصدر 34 عالمًا سعوديًا، ينتمون إلى التيار السلفي، الأحد، بيانًا ينتقدون فيه موقف حزب النور من الأحداث السياسية في مصر.
قال البيان المنشور على موقع «مسلم» لصاحبه الدكتور ناصر العمر، أحد قيادات الصحوة السلفية بالسعودية، إن مواقف «النور» ألحقت الضرر بمصالح الإسلام والمسلمين داخل مصر وخارجها، مضيفًا: «مواقفه تتناقض مع الأمر بالوحدة والولاء للمؤمنين والتعاون على البر والتقوى، في مقابل تقاربه مع القوى العلمانية بمختلف تصنيفاتها، واصطفافه معها، رغم ما تظهره من عداء للإسلام وأهله».
وأكد العلماء «الخطأ الفادح العظيم لحزب النور في اصطفافه مع الانقلاب، وما ترتب عليه من تعطيل لأحكام الشريعة، وإسهامه في التسويق للدستور الجديد باسم الإسلام».
وشددوا على «تأييد ما اتفق عليه علماء المسلمين ودعاتهم من مواقف مواجهة لأعمال الانقلابيين، ومن ذلك الدعوة لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، وعدم المشاركة بالتصويت عليه حتى بـ(لا)، لأن المشاركة في التصويت تقتضي الاعتراف بالسلطة الانقلابية، التي ارتكبت خلال أشهر معدودة من عمرها مذابح عظيمة في حق المسلمين، وشنت حملات الاعتقال على الصالحين الناصحين، وحجمت من الدعوة الإسلامية وضيقت على دعاتها».
ووجهوا نصيحة إلى «القائمين على الحزب، ومن يؤيده من علماء الدعوة السلفية بالإسكندرية ذات التاريخ العريق في العمل الإسلامي الممتد على مدى أكثر من أربعين عاما، أن يتداركوا الموقف، ويدرأوا الفتنة، وأن يتسقوا مع تاريخهم ومواقفهم السابقة، فيوقفوا هذا الخلط الذي يشوه المنهاج السلفي وأهله».
كما دعا البيان «العلماء والمؤسسات والجماعات والقوى الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، أن يبذلوا كل الجهود الممكنة للتواصل مع قادة حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية المؤيدين له، ونصحهم وتذكيرهم بالله- تعالى- لدفعهم إلى تعديل مواقفهم والأوبة إلى الحق، وتدارك الأمر قبل فوات الأوان».
وأبرز الموقعين على البيان الشيوخ «عبدالله بن محمد الغنيمان، سعد بن عبدالله الحميد، علي بن سعيد الغامدي، أحمد بن حسن آل عبدالله، عثمان بن عبدالرحمن العثيم، عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف، عبدالله بن ناصر الصبيح».
نص البيان :
-----------
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد الأمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فإن الله تعالى تكفل بحفظ هذا الدين على مدار قرون أمة الإسلام، واصطفى للقيام بهذه المهمة خِيرة عباده من الصحابة رضوان الله عليهم، ومن جاء بعدهم من التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، وهم الذين سار جميعهم على هدى منهج الكتاب والسنة الجلي الواضح، يقتفي المتأخر منهم منهج سلفه في فهم الوحيين والعمل بجميع ما جاء فيهما من تشريعات حنيفة تَصلُح بها أمور الدين والدنيا.
وإنه في حين ما نشهده من نمو للمنهج السلفي وانتشار له في أرجاء العالم، ليؤلمنا أن يُنسب إلى المنهج السلفي ما يقدح فيه بفعلٍ من بعض أبنائه، ومن ذلك المواقف السياسية التي اتخذها حزب النور السلفي في مصر على مدار العام المنصرم، والتي ألحقت الضرر بمصالح الإسلام والمسلمين داخل مصر وخارجها، وذلك حين شارك الحزب مع العسكر والنصارى والعلمانيين في الانقلاب العسكري، وظهر ممثله جنبًا إلى جنب مع بابا الكنيسة وممثلي القوى العلمانية الرافضة للشريعة، ليكون ذلك الانقلاب بداية مرحلة تُحارب فيها الشريعة ويقصى فيها دين الله عز وجل، صاحب ذلك ما اتخذه الحزب من مواقف تجاه التيارات الإسلامية المخالفة له في توجهاته السياسية، تتناقض مع الأمر بالوحدة والولاء للمؤمنين والتعاون على البر والتقوى، في مقابل تقاربه مع القوى العلمانية بمختلف تصنيفاتها، واصطفافه معها، رغم ما تظهره من عداء للإسلام وأهله.
وبناءً على ما مضى، وانطلاقاً مما أوجبه الله تعالى على العلماء من إخلاص النصيحة وبيان الحق للأمة في قوله سبحانه وتعالى:
{الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا} (الأحزاب:38)، فإن العلماء والدعاة الموقعين على هذا البيان يبينون للأمة الأمور الآتية:
أولاً: التأكيد على الخطأ الفادح العظيم لحزب النور في اصطفافه مع الانقلاب، وما ترتب عليه من تعطيل لأحكام الشريعة، وإسهامه في التسويق للدستور الجديد باسم الإسلام، وهذا التأكيد لا يعني بأي حال التزكية المطلقة للوضع السابق للانقلاب ولا للدستور الذي كتب إبان تلك الفترة، وأن وقوف علماء المسلمين في صف تأييد ما تم في ذلك العهد كان دافعه إعمال قاعدة الموازنات الشرعية، التي تبيح ارتكاب بعض المحظورات أو ترك بعض المأمورات لدفع المفاسد الكبرى أو للعجز، وكل ذي بصيرة يعلم أن وضع مصر قبل الانقلاب خير من وضعها بعده في شؤون الدين والدنيا، وهذا كافٍ للحكم بتحريم هذا الانقلاب والإعانة عليه أو الإسهام فيه.
ثانياً: تأييد ما اتفق عليه علماء المسلمين ودعاتهم من مواقف مواجهة لأعمال الانقلابيين، ومن ذلك الدعوة لمقاطعة الاستفتاء على الدستور الجديد، وعدم المشاركة بالتصويت عليه حتى بـ(لا)، لأن المشاركة في التصويت تقتضي الاعتراف بالسلطة الانقلابية، التي ارتكبت خلال أشهر معدودة من عمرها مذابح عظيمة في حق المسلمين، وشنت حملات الاعتقال على الصالحين الناصحين، وحجمت من الدعوة الإسلامية وضيقت على دعاتها، وأغلقت المساجد والجمعيات الخيرية الداعمة للفقراء والمساكين، وأوقفت القنوات الفضائية الإسلامية، ومثل هؤلاء لا يجوز بحالٍ إعانتهم على بغيهم وعدوانهم عملاً بقول الحق تبارك وتعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ العِقَابِ} (المائدة:2).
ثالثاً: نتوجه إلى القائمين على الحزب، ومن يؤيده من علماء الدعوة السلفية بالأسكندرية ذات التاريخ العريق في العمل الإسلامي الممتد على مدى أكثر من أربعين عاما، أن يتداركوا الموقف، ويدرؤوا الفتنة، وأن يتسقوا مع تاريخهم ومواقفهم السابقة، فيوقفوا هذا الخلط الذي يشوه المنهاج السلفي وأهله.
رابعاً: دعوة العلماء والمؤسسات والجماعات والقوى الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، أن يبذلوا كل الجهود الممكنة للتواصل مع قادة حزب النور والدعوة السلفية بالأسكندرية المؤيدين له، ونصحهم وتذكيرهم بالله تعالى لدفعهم إلى تعديل مواقفهم والأوبة إلى الحق، وتدارك الأمر قبل فوات الأوان، وقبل أن يتملك العلمانيون والعسكر حكم مصر فيجففوا منابع الدعوة الإسلامية كما يقضي بذلك نصاً الدستور الانقلابي الذي يروج له حزب النور.
خامساً: نوصي جميع المصريين بتقوى الله تعالى، والاعتصام بحبله المتين، وتعظيم شريعته المطهرة، والاجتماع عليها، امتثالاً لقول الحق - تبارك وتعالى -: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُل فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام: 153).
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وصلى الله على محمد وآله وسلم،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأحد 11/3/1435هـ
الموقعون:
1. فضيلة الشيخ العلامة/ د.عبدالله بن محمد الغنيمان
2. فضيلة الشيخ/ أ.د.سعد بن عبدالله الحميد
3. فضيلة الشيخ/ د.أحمد بن عبدالله الزهراني
4. فضيلة الشيخ/ أ.د.علي بن سعيد الغامدي
5. فضيلة الشيخ/ أحمد بن عبدالله آل شيبان
6. فضيلة الشيخ/ أحمد بن حسن آل عبدالله
7. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
8. فضيلة الشيخ/ عثمان بن عبدالرحمن العثيم
9. فضيلة الشيخ/ د.عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف
10. فضيلة الشيخ/ د.خالد بن عبدالرحمن العجيمي
11. فضيلة الشيخ/ د.حسن بن صالح الحميد
12. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن فهد السلوم
13. فضيلة الشيخ/ فهد بن محمد بن عساكر
14. فضيلة الشيخ/ شاكر بن منير الحربي
15. فضيلة الشيخ/ د.عبدالله بن ناصر الصبيح
16. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الخضيري
17. فضيلة الشيخ/ سعد بن ناصر الغنام
18. فضيلة الشيخ/ مسفر بن عبدالله البواردي
19. فضيلة الشيخ/ علي بن إبراهيم المحيش
20. فضيلة الشيخ/ د.عبداللطيف بن عبدالله الوابل
21. فضيلة الشيخ/ د.صالح بن عبدالله الهذلول
22. فضيلة الشيخ/ إبراهبم بن عبدالرحمن القرعاوي
23. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن سليمان البراك
24. فضيلة الشيخ/ د.محمد بن عبدالعزيز الماجد
25. فضيلة الشيخ/ سعد بن علي العمري
26. فضيلة الشيخ/ حمد بن عبدالله الجمعة
27. فضيلة الشيخ/ موسى بن سليمان الحويس
28. فضيلة الشيخ/ حمدان بن عبدالرحمن الشرقي
29. فضيلة الشيخ/ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي
30. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن علي الغامدي
31. فضيلة الشيخ/ أحمد بن محمد باطهف
32. فضيلة الشيخ/ محمود بن إبراهيم الزهراني
33. فضيلة الشيخ/ محمد بن عبدالعزيز اللاحم
34. فضيلة الشيخ/ عبدالله بن عمر السحيباني

هذه كلمتى بقلم سعيد نصر

 انها لمن المضحكات المبكيات ان يرشح حمدين صباحى نفسه للرئاسة دون ان يسأل نفسه ماذا فعل فى 30 يونيو بعد ان ضاعت وانتهت 25 يناير ؟
ودون ان يسأل نفسه ايضا كيف اناطح السيسى واتحداه وارشح نفسى ضده وزراعى الايمن المخرج خالد يوسف ركب طائرة السيسى فى 30 يونيو ؟ حمدين صباحى يشبه بحسب تقديرى طفلا اصبح مسكينا او طامحا سرقته السكينة كما يقولون ، اى انه لم يعد يعى الواقع او يعى ما يدور حوله .
 الم يسأل صباحى نفسه كم واحدا فى الاستفتاء هتف باسم صباحى ؟ الم يسأل نفسه هل كان "صباحى " يقدر على اخراج استفتاء بـ 1. 98 % على غرار اخراج 30 يونيو بـ 33 مليون مواطن بما يفوق 150% على اعتبار ان ما حضر فى الاستفتاء 20 مليون فقط وفق ما قالته اللجنة العليا للانتخابات ؟ اننى اشفق على حمدين الذى حولته يناير الى زعيم وبطل شعبى لدى كثيرين توهموا فيه خيرا والذى حولته يونيو الى مدعاة للسخرية فمثلما قال اقباط ومنهم ميلاد حنا لو حكم الاخوان او فاز مرسى بالرئاسة "هنطفش" من البلد ، قالتها رغدة لو ترشح صباحى ههاجر من البلد .
كلها يومان او ثلاثة بعد ان يرشح حمدين نفسه ولا استبعد ان يشتق من اسم حمدين بنفس الماكينة الاعلامية التى ضربت مرسى مصطلحا يحاكم به كل من يؤيده على غرار المحاكمة على الاخونة . حمدين صباحى لو فهم دلالة رجوع الببلاوى فى قرار طاهر ابو زيد بحل مجلس ادارة النادى الاهلى ومحاكمته بتهمة الاخونة لعلم ان الوطنى انتصر على حكومة 30 يونيو ، و ان الوطنى المنحل عاد بافكاره و آلياته ونفوذه ، وانا اقولها لولا لوطنى ما كانت 30 يونيو ولولا الوطنى ماكانت الـ 1. 98% فى الاستفتاء ، وفى ظل هذه الظروف الاقصائية للتيار الاسلامى فان الرئيس القادم هو من سيختاره الوطنى ..
ليت الحمادنة يفهمون كلامنا ويريحوا انفسهم الا اذا كانوا سيلعبون دور المحلل للسيسى فى انتخابات الرئاسة على غرار دور حزب النور فى 30 يونيو .

سيد أمين يكتب :عن أهبلة الدولة!!

يبدو ان السلطة الحاكمة في مصر فقدت كل الخيوط التى تربط بينها وبين المنطق والعقل , وراحت تقوم باستبدال مصطلح "اخونة الدولة" باخر يعنى" أهبلة الدولة" وجملة قراراتها صارت تتسم بالتشنج الواضح , التشنج الذى يصل الى حد الملهاة السوداء , خاصة ان افراز تلك الملهاة "الكوميديا" ليست ضحكا وتسلية كما هو معروف ولكنها دماء تسيل وامهات تفقد فلذات اكبادها , وحرائر تغتصب او على الاقل يتم التحرش بهن جنسيا فى المعتقلات التى اتسعت رقعتها في مصر بعد انقلاب / احتلال / نكسة 30 يونيو 2013.
* فقد نشرت مجلة الإيكونوميست البريطانية، إن الفريق عبد الفتاح السيسي تعاقد مع شركة علاقات عامة عالمية بريطانية لعمل فيلم دعائي للترويج للانقلاب في الخارج والتأكيد على أنه لا يتم اعتقال أحد بدون تهمة،ولا يوجد انتهاكات لحقوق الإنسان، فقامت قوات الأمن باعتقال فريق التصوير فور وصولهم إلى مصر بدون تهمة، للاشتباه فيهم أنهم يبثون للجزيرة.
*ألقت قوات الجيش القبض على موظف بمستشفى جامعة أسيوط وذلك على خلفية صعوده على سطح مستشفى أسيوط الجامعى وتلويحه بإشارة رابعة إلى طائرة حربية أثناء تحليقها لمتابعة عملية اﻹستفتاء وتأمين زيارة الفريق صدقى صبحى قائد أركان الجيش المصرى لتفقده لجان اﻹستفتاء.
*وقررت "النيابة العامة" بمركز البرلس بمحافظة كفر الشيخ ، حبس خالد بقرة الطالب بالصف الاول الثانوي بالمدرسة الصناعية لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة حيازة مسطرة عليها شعار ‫رابعة العدوية .
وكان مدرس بالمدرسة قد ضبط الطالب وبحيازته المسطرة فقام بإبلاغ الادارة التي قامت بإبلاغ مركز الشرطة الذى قام بالتحفظ على الطالب والمسطرة وتم عرضه على النيابة التي قررت حبسه.
* قررت إدارة جامعة القاهرة إيقاف أحد المصممين التعليميين عن العمل، وأحالته للشئون القانونية بسبب قيامة بعمل لايك وكومنت على إحدى البوستات التى كتبها أحد زملائه على جروب العاملين بمراكز التعليم الإلكترونى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقال منير حسنى، الموظف الذى تم إيقافه عن العمل وإحالته للتحقيق، أنه اعترض على عدم وجود تأمين للعاملين بالجامعة، وخصم جزء من المرتبات طبقا للائحة الجديدة المرسلة من إدارة المشروعات بالجامعة، وتسبب ذلك فى إيقافه عن العمل بالجامعة بعد أن عمل بها فى مجال التصميم التعليمى منذ ما يقرب من 5 سنوات.
*واعتقلت قوات الامن الطالبة جهاد الخياط وقال لها أحد الضابط "خلى ربك يحميكى مننا", واوسعها تعذيبا , وتعرضت لاختبار كشف العذرية واصيبت بكسور فى الفخذ وكف اليد والفك , وقامت بتركيب نحو خمسة مسامير فى ركبتها , وتقرير المستشفي قال ان سبب كل تلك الاصابات سقوطها من اعلى السرير!!.
* اعتقال كل محامى يدافع عن المعتقلين الاخوان حيث بلغ عدد من تم اعتقالهم حتى الان 52 محامى , هؤلاء المحامون يبحثون عن محامين يدافعون عنهم ولم يجدوا بالقطع.
* اعتقلت قوات الامن احد المعاقين المصابين بالشلل فى الايدى ويدعى هانى الزفتاوى واتهمته باتلاف المنشئات والتعدي علي الأمن وخطف وحيازة سلاح وحبسته "النيابة" 15 يوما , كما قامت قوات الأمن باعتقال الدكتور أحمد محرم، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بأسيوط، بتهمة التحريض علي العنف واعتقلت ايضا الشيخ ربيع ابو عيد المتحدث باسم "علماء ضد الانقلاب بدمياط وهو شيخ ضرير بتهمة التحريض على العنف.


* وذكر موقع مصر العربية كتب موضوعا عن ان قوات الامن ذهبت لاعتقال احد المحامين المدافعين عن المعتقلين يدعى هانى الارنأوطى وبعدما كسروا باب الشقة بحثوا فلم يجدوا المحامى بل وجدوا والدته 70 سنة التى فزعت مما حدث فسبت الضباط فقام احدهم بضربها بكعب المسدس على رأسها فسقطت صريعة, وقام الكاتب الصحفي بلال فضل بتأكيد هذه الواقعة فى مقال له بجريدة الشروق , المدهش ان المنظمات الحقوقية ومنها منظمة "النقيب" بدلا من ان تبحث لتتحري الواقعة راحت تدافع باستماتة عن كذبها لكونها "غير عقلانية"..يبدو ان الاسم على مسمى.!!
* ومن ضمن فصول الكوميديا السوداء ان الاعلام اقنع قطاعا عريضا من الناس الذين لم يكونوا علىدراية بالفهم السياسي من قبل , ان ضحايا مجزرتى الحرس الجمهورى والمنصة حدث بسبب ثيام المتظاهرين بقتل بعضهم حتى يثيروا شفقة العالم عليهم , وان محمد البلتاجى القيادى فى تنظيم الاخوان والمضرب حاليا منذ 3 اسابيع فى سجون الانقلاب قتل ابنته حتى يستحوذ على تعاطف العالم؟!!
* وتقوم الحكومة بعمل استفتاء على دستور ثم نجدها تقوم باعتقال من يقاطعونه او يصوتون بلا فى انتخابات ذات توجه واحد هو نعم او السجن وربما القتل..
واذا تفرغنا لسرد اعاجيب الانقلاب ورواياته والتبريرات التى يسوقها للقتل والسحل والاغتصاب والفصل من العمل والاعتقال ربما نكتب مجلدات طويلة لا وقت ولفا جهد عندنا لكتابتها وانما سردنا ما سردناه على سبيل العينة.
*وتبدأ تلك الكوميديا ليس وليد اللحظة الحالية بعد مرور عام من الانقلاب ولكنه فى الحقيقة بدأ تماما مع بداية الانقلاب فى 30 يونيو حينما راحت وسالئل الاعلام تصور كأن 33 مليونا ربعضهم قال 40 مليونا نزلوا الى ميدان التحرير والاتحادية بالقاهرة لاسقاط حكم "الخرفان".
والمضحك هنا انه لا ميدان التحرير- الذى لا يستوعب بشوارعه المحيطة والمؤدية اليه من ميدان الدقى او الفلكى او طلعت حرب او عبد المنعم رياض والاسعاف الا مليون شخص و200 الف متظاهر طبقا لمساحات جوجل بحيث يكون 4 فى كل متر مربع - ولا ميادين القاهرة قاطبة تستوعب خمس هذا العدد من المتظاهرين وذلك لشئ بسيط واحد وهو ان القاهرة بكل سكانها ووافديها لا يتجاوز عددهم 12 مليون , وان ميادين كثيرة فى القاهرة كانت تكتظ بمؤيدى مرسي , وان جل اهل القاهرة سمعوا من الاعلام كما سمع غيرهم عن تلك التظاهرات.
Albaas10@gmail.com

علاء بسيونى يكشف : خسائر الانقلاب في معركة الاستفتاء

1) وداعا لادعاء الديمقراطية 
وسائل الإعلام الدولية خرجت تقول أن الاستفتاء هو عودة للثورة المضادة وأن الجيش برعاية الديكتاتوريات في المنطقة يريد أن يعود بمصر لعهد مبارك.
2) الفشل في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة 
وسائل الإعلام الدولية مليئة بالتحذيرات للمنظمات الدولية القليلة التي بعثت مراقبين للمراقبة على الاستفتاء بعدم إضافة أي شرعية على ما حدث، الجميع يدرك أنها لم تكن عملية اقتراع حرة أو نزيهة، المعارضة لم تحصل على أي حرية والصناديق لم تخضع لرقابة المعارضة.
في أي مرة أخرى سيعقد فيها النظام الحالي – لو استمر - تصويتا فسينظر له العالم نظرة شك من البداية لأن التجربة باتت تقول أن النظام لا يؤمن بحرية أو نزاهة العمليات الانتخابية. 
(محرر التلجراف البريطانية للشئون الدولية دايفيد أوبراين كتب مقالا في 13 يناير بعد عودته من القاهرة يقول أن الطريقة التي نظم بها الاستفتاء (عار). محررو الواشنطن بوست وصفوا ما يحدث "بالديمقراطية المزيفة" في مقال لهم في 14 يناير مطالبين المراقبين الدوليين بالحذر من منحه أي شرعية).
3) مقاطعة الشباب 
التحالف المعادي للانقلاب يزداد بشكل طبيعي، حتى الإعلام الداعم للانقلاب يعترف بإحجام مشاركة الشباب وبعضهم يحذر من أن الشباب ينتظر لحظة انفجار جديدة. 
4) خروج السيسي للصدارة 
بعد أن فض ادعاء إدارة المشهد من الخلفية، ومع خروج قائد الانقلاب للصدارة سيتحمل جزء أكبر من المسئولية وستزداد النظرة السلبية له في الداخل والخارج سوءا، وسيتحمل تدريجيا المسئولية الأكبر المصير السيء الذي يقود إليه البلاد. 
5) ضغوط على شركاء الانقلاب في الخارج
مصر لا تسير للديمقراطية التي تحتوي الجميع التي طالب بها المجتمع الدولي، والإعلام الدولي بدأ في الحديث أكثر عن دور دول كالإمارات والسعودية في رفض جهود الشراكة السياسية في مصر.
فشل التحويل السياسي في مصر وما قد يترتب عليه من اضطرابات يضع مزيد من المسئولية على الدول الإقليمية التي تعيق التوصل لحل معقول للأزمة.
(أنظر مقال منشور على موقع بلومبرج في 16 يناير بهذا الخصوص)
6) سقوط نخب العسكر 
والتي أيدت الانقلاب وروجت للدستور وبعضها تحول لمروجين للقمع وحكم العسكر، وتراجع قادتهم عن حتى منافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية، انبطاحهم أمام العسكر فاضح.
7) غباء الانقلاب 
يتضح كل يوم أكثر وبلا مجهود، الانقلاب يقوم بالقبض على الصحفيين الأجانب والنشطاء المعروفين والمعارضين الذين نزلوا للحشد بلا، نتيجة الاستفتاء والذي سيحصل على تأييد يفوق 90% ستضاف لأدلة غباء النظام، لأن هذه النسب لا توجد في النظم المحترمة. 
والله أعلم، ما رأيكم!؟ 
المصادر المذكورة أعلاه بالترتيب:

جهاد الخياط تفضح وأسرتها قصة تعذيبها في سجون الانقلاب


17 يناير 2014

لميس الحديدى: العالم كله مش شايف الا الاخوان في الشارع ولا ايه؟



جمال سلطان يكتب : لهذه الأسباب لن يحل الدستور الجديد أزمة مصر

يبدو أن المزاد الانتخابي بدأ يميل إلى التهدئة والتواضع بعد يومين من التشنج والعصبية الشديدة وضرب الأرقام الاعتباطية ،
ويبدو أن هناك "عقلاء" نصحوا البعض بأن يلاحظوا عواقب نشر أرقام غير قابلة للتصديق ، فبعد أن كنا نسمع بيانات حكومية أمس عن نسبة حضور وصلت إلى تسعين في المائة 90%، انخفضت بعدها عبر رئيس نادي القضاة المستشار الزند إلى ثمانين في المائة80% ثم انخفضت عبر رئيس مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين إبراهيم إلى خمسة وخمسين في المائة55% ، ثم وصلنا في صباح اليوم إلى نسبة أربعة وثلاثين في المائة تقريبا ، حسب ما قال
مركز ابن خلدون 
ولا أدري ما الذي جعله يتراجع عن الأرقام التي سبق وأعلنها ،
المهم أن الداخلية هي الوحيدة التي تتمسك حتى الآن بأن نسبة الحضور تجاوزت الخمسين في المائة 50%،
والمشكلة تبقى دائما في خيال الإخوان ودستور محمد مرسي الضاغط على أعصاب الحكم الحالي وصراع الشرعيات ،
القضية لم تكن أن تفوز "نعم" في التصويت الحالي ، فهي مفروغ منها لأن الصوت الآخر لم يذهب أصلا للجان وقرر مقاطعة الحكاية كلها ، ولكن كانت المعضلة في نسبة الحضور ، والهاجس الذي أقض مضاجع كل خصوم الإخوان وأنصار الفريق السيسي هو أن تأتي نسبة الحضور أعلى من نسبة حضور التصويت في استفتاء الدكتور مرسي 
، لأن أي نتيجة غير ذلك ستطعن في مشروعية 30 يونيو من جذرها ، فقد خرج لاستفتاء مرسي الأخير حوالي سبعة عشر مليونا من المواطنين ،
وسواء من قبل أو رفض إلا أن المشاركة كانت تعني الثقة والمصداقية والمشروعية أيضا ، وبالتالي فلو جاءت نسبة المشاركة في استفتاء الفريق السيسي أقل من 17 مليون سيكون ذلك هزيمة ،
حتى لو حصلت "نعم" فيها على المائة في المائة وليس التسعتين كما يحتفل البعض الآن ،
أيضا هناك معضلة في أن أنصار الفريق السيسي ضخموا كثيرا من حشود 30 يونيو التي كانت مبررا لإطاحة العسكريين لمرسي ونظامه وشرعيته ،
وقد وصلت أرقامها التي أذيعت حسب ما يشبه الإجماع بين مؤيديها إلى ثلاثين مليون متظاهر ، البعض وصلها إلى ثلاثة وثلاثين مليون متظاهر ، والبديهة السياسية توجب أن يكون المصوتون أكثر من المتظاهرين ، أو على الأقل هم نفس العدد ، فلا يعقل أن تقول أن ثلاثين مليونا تظاهروا لي ثم لا يخرج لك سوى نصفهم في الاستفتاء الدستوري ، 
. التقارير الغربية حتى الآن لم تكن إيجابية أبدا ، ومنظمة الشفافية الدولية ، على سبيل المثال ، ومقرها برلين ، قالت في تقرير أولي أن الظروف والأجواء المحيطة بالاستفتاء لا يمكن أن تفرز استفتاءا حرا ونزيها وذا مصداقية 
وقالت أن مصر تعاني من معوقات خطيرة للانتقال الديمقراطي ، وذكرت في الحيثيات تفاصيل يصعب تجاهلها مثل اعتقال من يرفع شعار لا ،
ومنع أي دعاية ضد ورقة مشروع الدستور ، وتوحد الإعلام الرسمي وحلفائه وجميع المسؤولين الرسميين حول رأي واحد فقط ورفض إعطاء أي مساحة للرأي الآخر ،
وهي ملاحظات في الشكل العام ، والمؤكد أن ما جرى في التصويت نفسه في كثير من اللجان بشهادات شهود سيكشف عن أبعاد أخرى لن تختلف كثيرا عما سبق . مشكلة الدستور الحالي ، ليس فقط تحدي النزاهة والشفافية ،
ولكن مشكلته الأخطر أنه مصبوغ بالدم والصراع السياسي العنيف والانقسام المجتمعي والأهلي الخطير ،
وهو ما يضعف من قيمته ومن رسالته ، الدساتير تصنع لتأسيس عقد اجتماعي جديد يطمئن له أبناء الوطن بكل تياراتهم وأعراقهم وطوائفهم ،
ويمثل أوتادا للدولة الجديدة يبنون حوله مؤسساتها وقوانينها ،
لكن الدستور الحالي لم يكن معنيا بذلك قدر عنايته بنسخ شرعية النظام الذي سبقه ، وإذا كنا نلوم دستور مرسي بأنه لم يكون توافقيا وهذا ما أضعف شأنه وهيج المعارضين ضده ، 
فإن الدستور الحالي هو أسوأ بكثير من دستور مرسي إذا قيمناه وفق هذه الرؤية ،
لأنه ليس فقط غير معبر عن توافق وطني ،
بل ولد في أجواء إقصائية وفاشية لا تسمح أبدا ببناء أي مؤسسات ديمقراطية أو حتى حياة اجتماعية هادئة وآمنة وسليمة ، ..
ما زالت مصر في حاجة إلى جهد كبير ومكثف من العقلاء والأمناء لإعادة بناء التوافق الوطني والبحث عن مخرج من الأفق المسدود والمهدد لمستقبل البلد .

مجدي أحمد حسين : ثورة من أجل تحرير مصر

واليوم يعود حزب الاستقلال (العمل سابقا) إلى نفس الموقف، فقد بح صوتنا ونحن نقول: إن المشكلة لا تتلخص فى شخص السيسى ولا حتى فى المجلس العسكرى رغم إدانتنا لهم جميعا، ولكن جوهر الأمر أنهم وكلاء لأمريكا وإسرائيل. وادعاء الذكاء (أو الفكاكة حسب تعبيرات المفكر السيسى) بأننا سنعمل أنفسنا مش واخدين بالنا وسنحارب السيسى ونطلب من أمريكا وأوروبا الوقوف معنا، فهذا نوع من خداع النفس وخداع الجماهير، وفقدان الاتجاه. إن الثورة تستهدف إسقاط نظام وإحلال نظام جديد يعبر عن آمال الأمة. والنظام البائد (نظام مبارك) الذى عاد بشحمه ولحمه هو نظام أمريكى صهيونى، وما نشرناه من معلومات حول هذا الموضوع خلال الأسابيع الماضية يكفى ليملأ كتبا...
مرة أخرى الأمريكان يعلمون أن الجيش هو العمود الفقرى للنظام، فهو الركيزة الأمنية الأساسية وخط الدفاع الأخير بعد الشرطة. وهذا لا يعنى عدم الاهتمام بباقى المكونات السياسية والاقتصادية والثقافية. ولكن الجيش يعنى الكرسى الأمريكى الذى يحكم مصر. وهذه سياسة عامة ليست فى مصر وحدها بل فى كل البلدان التابعة. ولذلك فإن معركتنا مع قيادة جيش كامب ديفيد هى فى ذات الآن واللحظة معركتنا مع أمريكا وإسرائيل، ولا بد من تبصير الجماهير، حتى لا تستبطئ النصر، ونقول لها كلاما غير حقيقى: عن أن هذا ابتلاء. وأن الله يختبرنا ويمحصنا. هذه المعانى صحيحة ولكنها ليست وحدها سبب تأخر النصر. ربنا أكرم من أن يختبرنا بالهزائم تلو الهزائم ويطلب منا الصبر، ولكننا نهزم كثيرا لأننا نخطط بشكل غير صحيح كثيرا.ونتعاون مع الأعداء ثم نستبطئ النصر!!. ننتظر آشتون وكيرى على أحر من الجمر، ونهش ونبش إلى الاتحاد الأوروبى. ولا يزال كثير من قادة الحركة الإسلامية يرون أن أمريكا والاتحاد الأوروبى جزء من الحل. ولا يقرون بأنهم جزء من التآمر إلا سرا وهذا مفهوم خاطئ للسياسة: أن تظهر غير ما تبطن، هذه سياسة مكيافيللى، المنهج الغربى فى السياسة ولا بد أن يبرأ الإسلاميون من هذا التصور. هم يعتبرون ذلك من حسن الفطن. ولم أجد لذلك أصلا فى القرآن أو السنة. فأمريكا تساوى الإمبراطورية الرومانية وليس إثيوبيا النجاشى. لم أر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استعان بالإمبراطوريتين الفارسية أو الرومانية على مشركى مكة. بل أرسل لكل منهما مبعوثا لنشر الإسلام، فقتل المتوجه إلى بيزنطة، بينما أرسل كسرى من يقتل رسول الله ولم يفلح. والوضع الحالى أكثر حرمة لأن أمريكا ليست طرفا خارجيا بل هى طرف داخلى تسلح الجيش المصرى كله وتدربه وتعلمه فى كلياتها الحربية وتشترى قادته وتجرى المناورات ولها 4 قواعد فى مصر. وتسيطر أمنيا على سيناء تحت غطاء معاهدة السلام ومراقبة خفض القوات المصرية ونوعية أسلحتها فى شبه الجزيرة. وهى موجودة تحت كل حجر فى السلطة والاقتصاد والسياسة، ولكن الإخوان تصوروا أنهم يضحكون على أمريكا، وقلت مرارا إنك لا يمكن أن تخدع النمر، وأإنه سيأكلك. وقلت مرارا لا مجال للتفاوض مع الشيطان. التشاور مع الشيطان إثم فى حد ذاته. لأن الشيطان يدعوك لمعصية الله، والتفاوض معه يعنى أنك تسعى لنقطة وسط بين الاستقامة والضلال وهذا غير ممكن. وإذا كانت نواياك سليمة ولله، فلا بد أن تتراجع فورا. التفاوض مع أمريكا (الاتحاد الأوروبى مجرد مبعوث أمريكى) فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية فى مصر، هو تفاوض محرم مع الشيطان بالقطع...

المفكر القومى محمد سيف الدولة يكتب : عالم اللامعقول

بموجب القانون الذى أعلنوا على اساسه ان الاخوان جماعة ارهابية، فان كل ثوار يناير ومتظاهرى يونيو إرهابيون، ألم يعملوا جميعا على تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها من ممارسة اعمالها مثل الرئاسة والبرلمان والداخلية ؟
وأقرأوا معى بتمعن هذه الفقرة من المادة 86 مكرر من القانون المذكور:(( يعاقب بالسجن كل من أنشأ أو أسس أو نظم أو أدار، على خلاف أحكام القانون جميعة أو هيئة أو منظمة أو جماعة أو عصابة، يكون الغرض منها الدعوة بأية وسيلة إلى تعطيل أحكام الدستور أو القوانين أو منع إحدى مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها..))
اننا نناشدكم بعض الرشد يا سادة، قولوا في خصومكم واختلفوا معهم ما شئتم، ولكن لا تتهموا أحدا بما ليس فيه، فالارهابيون لا يتظاهرون او يعتصمون، ولا يرفعون اللافتات والشعارات وانما البنادق والمفرقعات، ولا يؤسسون احزابا أو جبهات، ولا يشاركون فى الانتخابات، ولا يصدرون الصحف، ولا يظهرون فى المنابر الاعلامية، وليس لهم حسابات حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعى، ولا يؤسسون تنظيمات جماهيرية، ولا يمارسون اى انشطة علنية، ولا يستسلمون للسلطات حين تذهب لاعتقالهم ......
وبدلا من اتهام الأبرياء، علينا أن نبحث عن الايادى الحقيقية للإرهاب، التى تضرب مصر وتتربص بها، كما ضربت العراق ولبنان، وبذات الاساليب والطرق والتخطيط والتنظيم وفى اطار ذات المشروع الصهيونى لتفتيت الأمة العربية.
كما ان الاتهام بالإرهاب ليس لعبة نستدعيها وقت الحاجة ضد خصومنا السياسيين، فهو اتهام جاد وخطير، يجب أن ندقق ونحقق ألف مرة قبل أن نوصم به أى شخص .
صحيح اننا نعيش منذ سقوط مبارك صراعات شرسة على السلطة والنفوذ والسيطرة، ولكن آن الأوان أن نضع حدودا وأصولا وقواعد لإدارة هذا الصراع، على رأسها نبذ الرغبة فى اجتثاث الآخر وإبادته، فعصور الابادة قد ولت فى العالم منذ قرون طويلة، ويجب أن ندرك ان من نختلف معهم اليوم سيظلون شركاء لنا فى الوطن غدا، لن يرحلوا أو يغادروا الى مكان آخر، لا غنى لنا عنهم و لا غنى لهم عنا.
وحذار أن نصنع الارهاب بأيدينا، فماذا نتوقع من ردود فعل كل هذه الالاف من الشباب السلمى حين يجد نفسه متهم ومطارد ومسجون لسنوات طويلة لجرائم لم يرتكبها ولأفكار لا يتبناها، اننا ندفعهم دفعا نحو التطرف والعمل السرى والكفر بالعدالة والديمقراطية، اننا نخلق البيئة المثلى الحاضنة لنشئة الارهاب ونموه، فلنرحم مصر من هذا المصير.