11 يناير 2014

فيديو..فضيحة : التلفزيون يستعين بالهنود لتصوير الاستفتاء بالخارج


المصريون - اسماء زيد
تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الإجتماعي مقطع فيديو يوضح أن الجاليات المصرية بالخارج تستعين بهنود وشخصيات أجنبية لتصويرهم أثناء الإستفتاء . 
وقد نشر التليفزيون المصري هذا المشهد علي أنهم مصريون , وقد لاقي إستهجاناً كبيراً من قبل مشاهديه.

فضيحة مشاهير العامة للاستعلامات.. منصور الابرز سياسيا ونافعة فكريا والهام شاهين فنيا وهيكل وابو تريكة برة

 
نشرت صفحة الهيئة العامة للاستعلامات المصرية قائمة باسماء الشخصيات العامة فى كل المجالات, تصدر عدلى منصور والسيسي وكمال خليل ابرزها فى المجال السياسي , وزاهى حواس وممدوح حمزة فى العلوم , وواحمد على مرسي ومجيد طوبي"!!" للادب  وشوقى علام وجمعة والطيب وتواضروس الدين وهشام الجخ وشعراء ثورة يناير فى مجال الشعر والهام شاهين والراقصة سما المصري ورهط كبير فى مجال الفن وحسن نافعة ويوسف زيدان مجال الفكر بينما تغيب محمد حسنين هيكل عن التصنيف واللافت انه فى المجال الرياضة فقد غاب ابو تريكة عن المشهد نهائيا بينما تصدر القائمة احمد شوبير.
وتضمنت القوائم بعضا من وزراء حكومة الببلاوى وبعضا من مؤيدى الانقلاب دون سواهم ما عدا الرئيس محمد مرسي فقط من الشخصيات الاسلامية والذى يبدو انه نشر فقط تجنبا للحرج .
يذكر ان الاسماء المنشورة كشخصيات عامة تعد حديثة البروز على المشهد السياسي خاصة بعد انقلاب 30 يونيو2013 ومعظمهم يعتبروا منن المغمورين 
ويرجى الانتباه الى اننا ننشره بترتيبها فى صفحة الهيئة :

سياسيا :


العلوم:

د. أحمد زويل
زغلول النجار
مجدى يعقوب
إسماعيل سراج الدين ‏ ‏‏‏ ‏ ‏ ‏‏‏ ‏ ‏‏‏
فاروق الباز
محمد البرادعى
زاهي حواس ‏ ‏
د. مصطفى السيد
الدكتور محمد غنيم
د. محمد عوض تاج الدين
ممدوح حمزة


الدين

احمد الطيب
أحمد عمر هاشم
زغلول النجار
علي جمعة
تواضروس الثانى
شوقى إبراهيم عبد الكريم علام

الموسيقي

جمال سلامة ‏
راجح داوود
رفعت جرانه
منير الوسيمى

الفن التشكيلي

الشعر

شعراء ثورة يناير
فاروق جويدة
فاروق شوشة
محمد إبراهيم أبوسنة
عبدالرحمن الأبنودى
أحمد عبدالمعطى حجازى
السيد حجاب‏
هشام الجخ

المسرح

السيد حافظ
سميحة أيوب
سـمير العصفورى
عبدالرحمن الشافعى

سينما

لبنى عبد العزيز
ليلي طاهر
محمد صبحي
محمود عبدالعزيز ‏
محمود ياسين
نور الشريف
مريم فخرالدين
يحيى الفخرانى
زبيدة ثروت
سمير غانم ‏ ‏
سميرة أحمد
عادل إمام
شادية
عمر الشريف
إلهام شاهين
حنان ترك ‏ ‏
ماجدة
محفوظ عبدالرحمن
نادية لطفي
وحيد حامد ‏
يسرى الجندى
يوسف جوهر ‏ ‏
يوسف شعبان
سعيد صالح ‏
سعيد مرزوق
سهير البابلي
سهير رمزي
عزت العلايلي
على بدرخان
إبراهيم الشقنقيري
أحمد راتب
إنعام محمد على
جميل راتب
حسن مصطفى
حسن يوسف ‏
حمدى أحمد
خيرى بشارة
داود عبدالسيد
رأفت الميهي


رياضة


الفكر

المستشار طارق البشرى
فهمي هويدي
محمد سليم العوا
كمال زاخر
مراد وهبة
محمد عمارة
حسن نافعة
يحيى الجمل
يوسف زيدان
رجائي عطية

أحمد الجندي‏

10 يناير 2014

على القماش يكتب : كلنا اسلام فتحى .. لماذا يحمل الامن الغل للصحفيين والاعلاميين؟

لا اعرف سر حمل بعض رجال الامن الغل والرغبة فى التنكيل والانتقام من الاعلاميين والصحفيين رغم استحواذهم على عدد لا باس به فى كافة الصحف من القيام بتلميعهم ونشر اخبارهم ،واعتبار ان كل ما يرونه من وقائع مصدقا لايأتيه الباطل 
ماأثارنى هو تصديق البعض اننا انتصرنا فى ثورة25 يناير ، وان الشرطة استوعبت الدرس بانها كانت من اهم اسباب اشتعال الثورة ، وان الشرطة تهاونت بعد الثورة فطغي البلطجية ، ثم انتهى الامر الى فتح صفحة جديدة بين المجتمع والشرطة قوماها الاحترام المتبادل ومراعاة حقوق الانسان 
ورغم محاولة التوصل الى اعلان دستور جديد يقر الحريات خاصة حرية الصحافة والاعلام ، ومن الطبيعى ان قوام هذه الحريات هو احترام الانسان نفسه اى الصحفى والاعلامى الا ان ما يحدث مؤخرا يعنى ببساطة ان اى دستور لايساوى ثمن الحبر فى نظر بعض الضباط بل والمخبرين ، وحتى لااكون متجنيا اعرض بعض الشهادات وبعضها اغرب من الخيال ، واولها من اعلامى اعتدى عليه وهو يعمل بقناة فضائية يعرف عنها عدم معاداة النظام الفلول وهو ما يعنى - بمفهوم المخالفة - انها تلقى رعاية خاصة من رجال الامن 
يقول إسلام فتحي مراسل قناة "إم بي سي مصر" بمحافظة المنيا أنه تعرض لواقعة تعذيب داخل قسم بندر المنيا أثناء قيامه بتأدية عمله الإعلامي بعد انهيار أحد العقارات بالمحافظة، موضحًا أن الضابط رد عليه عندما رأي كارنيه القناة قائلاً: "بلاإعلام بلا كذا، كلكم ولاد كذا" .
وأضاف إسلام -- أنه تعرض للتعذيب بكافة الطرق في القسم، حيث قام العساكر بتقييده بالكلابشات في يده وقدميه، ثم ربطوا الاثنين في عصا وقاموا بتعليقه بين كرسيين، مبيناً أنه علم بعد ذلك أنهم يطلقون على هذه الطريقة اسم "الشنطة"، وهي تصيب من يتعرض لها بالألم الشديد.
واستطرد قائلاً: "لحوالي ساعتين تعرضت لوصلة ضرب متواصلة بالعصى والأحزمة في كل أنحاء جسدي من عدد كبير من العساكر والضباط، وأنا متعلق، كل اللى شايفه رجلين العساكر والضباط كلهم داخلين وخارجين يضربوني، لدرجة بعدها شفت واحدة لابسة أسود، غالبا بتشتغل في القسم لأنها كانت بتعمل لهم شاي، هي كمان جت تضرب فيا معاهم، وقالت لهم اضربوه كمان ده مايطلعش من هنا غير ميت" .
وأشار إسلام إلى أن العساكر قاموا بنقله إلى حجز القسم، وأمروه أن يضع وجهه ناحية الحائط لمدة ساعتين أخريين، وبعدها دخل عليه ضابط كبير وقال له:" أنت بقى إللي عامل نفسك راجل"، واصطحبه العساكر مرة أخرى لغرفة التعذيبليتلقى جلسة تعذيب جديدة.
وأكد: إن الضابط الكبير كان يعتدي عليه بالضرب ويطالبه بسب نفسه بألفاظ نابية، مضيفاً أنهم قاموا بإعادته مرة أخرى للزنزانة، إلا أنهم أدخلوه حمام الزنزانة وأمروه ألا يخرج منه، ثم دخل عليه ضابط آخر وبدأ في حلقة جديدة من التعذيب، كأنهم يجاملون زميلهم الأول.
وأضاف:" أخذني الضابط للمرة الثالثة لنفس الغرفة واعتدى عليّ مع العساكر بالضرب والسباب دون مبالاة بتوسلاتي، وقال لي الضابط:" يعني خلاص اتعلمت الدرس؟" فأجابته بالإيجاب، إلا أن الضرب لم يتوقف ، وقد خشى اسلام من الابلاغ لانه يتوقع الاسوأ ، وربما لو كان تم قتله لخرج علينا من يتهمه هوبالاعتداء او الانتحار
كدت اعتقد ان شباب الصحفيين سيقيمون صفحة على " الفيسبوك " تسمى صفحة اسلام فتحى ، على غرار صفحة خالد سعيد ، لعلها تلفت انتباه الداخلية بل والنظام كله والرأى العام لوضع حد لمثل هذا الاعتداء البشع على صحفى يؤدى واجبه ولكن اذا كان القتل نال من الصحفيين فكل شىء - للاسف - يبدو انه اصبح يهون ويهان
وما حدث لاسلام فتحى حدث لصحفيين بالاسكندرية واسوان والبحيره وغيرها وغيرها مما نشرته بعض وسائل الاعلام وما نشرناه فى تقرير لجنة الاداء النقابى ، بل وصل الامر الى تجاوز ما هو مفترض فى الشخصية المصرية من وجود حساسية لدى الاعتداء على المرأة فاذا باحد الضباط بالاسكندرية يعتدى على اعلامية حتى تسبب فى تجمعات دموية نتيجة الضرب المبرح.
ونفس الاهانات بالسباب تعرض لها الزميل الصحفى محمد سرور اثناء تواجده على الطريق الدائرى بمنطقة كارفوربالمعادى يوم محاكمة مرسى ، اذ استوقفه احد الضباط وعندما افهمه انه صحفى وفى طريقه لاداء عمله واظهر له كارنيه النقابة اشتعل جنون الضابط وكأنه اظهر له ما لايطيقه ولايتصوره فخطف الكارنيه وحاول تمزيقه ولانه من الورقالمقوى قام بوضعه تحت جزمته وسط كيل من السباب لا يلفظ به اجدعها سافل ، وعندما رد الصحفى بانه سيقوم بابلاغ النائب العام شمل السباب الجميع .
واصبح الصحفى مهددا بتلفيق قضية ارهاب او يتلقى رصاصة او يقذف به تحت عجلات السيارات المسرعة ثم تخرج المانشيتاتالمملاه من الشرطه بان الصحفى هو الجانى ونال الجزاء وان الضابط الشهم حاول انتقاذه 
وفى ندوة للجنة الحريات بنقابة الصحفيين شارك فيها الزميل محمد عبد القدوس - مقرر اللجنة - عشرات من اسر ضحايا الصحفيين والاعلاميين جاءت شهادات موجعة لاتعيدنا الى ما قبل ثورة يناير بل تعيدنا الى قرون ساحق واقوام مجهولة ، ومن بين هذه الشهادات
· ما روته زوجة الزميل ابراهيم الدراوى عن احتجازه مع الجنائيين ، وانها عند زيارته لعلمها بمرضه وارتفاع حرارته منعوا دخول الادوية ولم تستغرق الزيارة اكثر من دقيقة واحدة
· وروى شقيق الصحفى عماد ابو زيد مراسل اليوم السابع ببنى سويف بان الامن قالوا لهم احمدوا ربنا احنا لفقنا لغيره اكثر منه ، اما العجيب فهو مهاجمه النقيب ضياء رشوان لشقيقه فى برنامج لـ جابر القرموطى بدلا من الدفاع عنه او تقدير محنته
· اما شقيق الصحفى احمد سبيع فقد انتقد موقف النقابة السلبى والذى وصل الى اتهام النقابة له اكثر مما اتهمته النيابة ، وذكر عدد من الحضور ان هناك خلافات سابقة بينه وبين عضو بمجلس النقابة وهو ما صور الامر اشبه بتصفية حسابات واهمال الدفاع عنه
· وروى والد شريف منصور مراسل 25 ما حدث لابنه من اعتداءات الا انه تمنى عدم نوم ابنه على البلاط داخل المعتقل
هذا وقد تعددت الشهادات بما لاتتسع له المساحة ، وان كانت هناك مفارقات ذكرها الحضور 
· والعجيب ان النقابة التى هبت وقلبت الدنيا يوم احتجاز شيماء عادل لم تكترث بحبس الصحفيين والاعلاميين بسبب خلافاتهم مع الاخوان ومؤيدى الشرعيه رغم ان ما يحدث يمكن ان يطول الجميع، وغالبية النماذج التى عرضنا لها لا ينتمون للاخوان بل كانوا يؤدون مهامهم الصحفية والاعلامية
وماعرضنا له هو نتاج الفترة الاخيرة فقط ، وتعج الفترات السابقة بنماذج اعتداءت على صحفيين واعلاميين من معظم الصحف 
· هذا وتجرى المحاكمات فى وقت صدور قرارات بالمد فى الحبس الاحتياطى ، وبدون وجود محام ، بل وعدم الاستماع للمتهم وفقا لقانون القوة بدلا من قوة القانون
واذا كان هذا ما حدث على ارض المحروسة فمن البديهى ان يتم طرح السؤال : هل تضمن النقابة عدم اعتقال الصحفيين المصريين الذين سافروا الى قطر للحديث فى قناة الجزيرة فور وصولهم لمطار القاهرة ومن بينهم الزملاء سليم عزوز ووائل قنديل ومحمد القدوسى واحمد حسن الشرقاوى وربما ينضم عدد اخر من بينهم الزميل صلاح بديوى ؟
ترى هل تعلو نقابة الصحفيين على الخلافات وهل تعلو بعض منظمات حقوق الانسان على التوازنات مع النظام من اجل الحفاظ على المعونات وهل يدافع المجتمع عن حقوق الصحفيين والاعلاميين فى اداء رسالتهم والتى في حقيقتها من اجله ؟
بالطبع لا اوجه رسالتى الى وزير الداخلية لانه ببساطة شخص قفز من عربة الاخوان فى محطتها الاخيرة ليجلس على كرسى فى النظام الجديد ، كما انه يعرف كل هذه الوقائع سواء داخل الاقسام والسجون او خارجها واكثر، ولم ينطق بكلمة واحدة ولم نسمع عن احالة ضابط واحد للتحقيق بل سمعنا عن اعادة ضباط امن الدولة الذين تم استبعادهم ونقلهم الى اماكن اخرى بعد ثورة يناير وسمعنا عن الاستعانة بالبلطجية والباعة الجائلين ضمن صفقة مصالح متبادلة غير معلنة ؟
نعرف ان هناك بعض الاعلاميين تحتفى بهم الشرطة خاصة ابطال الفضائيات فى قنوات الفلول من عينة احمد موسى وغيره الذين لم يفكروا فى تسليط الضوء على زملاء مهنة يؤدون واجبهم بينما يلطمون الخدود على نماذج قد يكون مشكوك فى صحتها او ان اصحابها حصلوا على مقابل مثل النماذج التى اذاعها الجلاد ، او نماذج تبحث عن الشهرة ، وفى كل الاحوال فان " نجوم الفضائيات " الجدد او الذين عادوا من عصر مبارك هؤلاء تسهر من اجلهم عيون الامن لو تعرضوا لهمسة ، ولكننا نعتقد - ومعنا عدد كبير من الصحفيين - ان هؤلاء اقرب للعمل فى اجهزة الامن وبوجهها القبيح فقط من العمل فى الصحافة والاعلام ، بل ان هؤلاء هم الذين يستحقون كل المساوىء بما سببوه للمجتمع والوطن بل ولاجهزة الامن ذاتها باشعال وتأجيج الفتن وتصديرها للامن 
نقول هذا قبل ان تأتى ثورة اخرى والوطن لا يتحمل المزيد .
* مقرر لجنة الاداء النقابي بنقابة الصحفيين المصريين

وزير خارجية النمسا : لن نعترف بالدستور المصري وهناك محتجون يقتلون

قال مايكل سبيندليغر وزير خارجية النمسا ان النمسا لن تعترف بالدستور المذمع الاستفتاء عليه فى مصر .
واضاف سبيندليغر من أمام مقر سفارة مصر في النمسا اليوم قائلا : هنا لجان للاستفتاء على دستور المصريين في الخارج وفي مصر مظاهرات مليونيه وقتل وتخريب وحرب شوارع ضد المتظاهرين السلميين هذا استفتاء ودستور وانقلاب لن تعترف به النمسا والنمسا غير مستعده للاعتراف بأى حكومه لا يختارها الشعب المصري
وعلى صعيد متصل اصدرت الحكومة النمساوية بيانا تحذر فيه رعاياها من السفر الى مصر
وقالت لم نعد ضمان للسلامة بعد اندلاع العنف مؤخرا مع سقوط مئات القتلى.
وقد شمل التحذير كل ارجاء مصر  بما فيها المنتجعات السياحية حاليا، وعلى ابناء الجالية المنقيمين بالفعل في مصر، اتخاذ قرار بشأن استمرار عطلاتهم بأنفسهم.

شاهد تتويج ابو تريكة كأحسن لاعب افريقي


من فضائح مشايخ السلطة : السيسي هو رسول الله إلي مصر


نبيل سيف يكتب :عبد الحميد حمدي ..مفتاح سر عمر سليمان وحسين سالم

حصري : نبيل سيف
عبد الحميد حمدى ...اسم يعرفة العالمون بمواطن الأمور قبل وبعد سقوط نظام مبارك وثورة 25 يناير بل يعرفة اكثر واكثر كل من اقترب من الراحل عمر سليمان ،والهارب بأموال مصر حسين سالم ،بل كل من كان في الدائرة الضيقة المحيطة من مبارك فى حكمة كانوا جميعا يعرفون جيدا من هو عبد الحميد حمدى،ودورة الغامض ورحلات السرية خارج مصر وداخلها ايضا،بل يعتبرة البعض صاحب دور اخطر من دور عمر سليمان فى حياة مبارك،ودور حسين سالم فى ثروة ال مبارك .
والان فى اللحظة التى تقراء فيها هذة السطور فان عبد الحميد حمدى هو زوج ابنة عمر سليمان ،والمسؤل عن ادارة شركات حسين سالم فى شرم الشيخ باعتبارة كان مديرا لمكتب حسين سالم والرجل الثانى فى شركة غاز البحر المتوسط التى باعت غاز مصر الى اسرائيل بملاليم طوال سنوات حكم مبارك، اى ان الخلاصة هى ان عبد الحميد حمدى هو القائم الان على ادارة شركات حسين سالم ووخاصة غاز البحر المتوسط ،فاعبد الحميد حمدى قصة يشيب لها الولدان فى كل مايقال عنة الان فى الجلسات المغلقة الغير مغلقة عن دورة فى كل ما حدث ويحدث وسيحدث ،فلم يكن عبد الحميد حمدى فقط مجرد زوج بنة عمر سليمان او مدير لمكتب حسين سالم ولكنة كان صاحب دور اكبر بكثير فى حياة عمر سليمان ودور اخطر فى بيزنس حسين سالم فى الغاز وملف بيعة لاسرائيل.
وتحكى جلسات النميمة التى تنعقد هذة الأيام بين غالبية المخضرميين الذين كانوا رموزا حاكمة فى نظام مبارك قبل انهيارة وذهاب غالبيتهم للسجن والكسب غير المروع وخروج بعضهم بعد عامين من السجن على ذمة القضايا وبراءة البعض من موقعة الجمل ،وإفلات البعض الأخر من كل ذلك واعتزالهم الحياة السياسية تماما مثل صفوت الشريف وفتحى سرور وسامح فهمى وزير البترول عن الطائرة الخاصة الفالكون التى كان تطير شهريا من مصر وعليها شخص مصرى مهم جدا قريب من عمر سليمان وحسين سالم متجهة الى اسرائيل بدون ان تظهر فى سجلات المراقبة الجوية المصرية باعتبارها ((مهمة ذات طبيعة امنية)) ،حيث كانت تصل الطائرة الى تل ابيب لتحصل نقدا او بشيكات باسم شركات اوف شور على نصيب مبارك واخريين من بيع الغاز المصرى لهم ،لتعاود نفس الطائرة الطيران مرة اخرى الى دول خليجية واوربية وجزيرة قبرص لوضع هذة الاموال فى بنوكها عبر وسطاء محليين فى هذة الدول نوكان الرد جاهز فى حالة ان تسأل هذة الدول عن طبيعة هذة فكان الرد بانها فلوس امن قومى ،وكانت الاسماء التى توضع بها هذة الاموال جاهز ة من المقربيين جدا المضمون ولائهم للرجل الكبير فى مصر وذراعة اليمنى الاولى فى شرم والثانى فى كوبرى القبة بالقاهرة ،وكان فى مقدمة هذة الاسماء التى توضع بها اموال مصر فى الخارج اسم لشخص مقرب من رجل شرم الشيخ ورجل كوبرى القبة .
حينما منعت سلطات مطار القاهرة الدولى قبل شهرين بنات عمر سليمان من السفر خارج البلاد قفز الى سطح الاحداث اسم عبد الحميد حمدى زوج ابنة عمر سليمان والقائم على ادارة اموال وشركات حسين سالم فى مصر خاصة شركة مياة جنوب سينا وشركة غاز البحر المتوسط ،فرغم انة هو الاخر وبسبب علاقة النسب مع حسين سالم متحفظ على اموالة بمصر ،واصبح الجميع يهمس كم يمتلك عبد الحميد حمدى الان؟؟؟واين هذة الاموال؟؟؟وماهى الاسرار التى يعلمها عن حماة عمر سليمان ولا يعرفها احد سواة الى الابد خاصة بعد وفاة عمر سليمان ؟؟زهل سوف يعود حسين سالم لمصر ؟ومتى؟وكيف؟
فى جلسات النميمة ايضا يتحدثون عن مئات الملايين من الدولارات فى بنوك سويسرا ببصمة صوت بنات مسؤل مصرى كبير امنيا وسياسيا رحل فجاءة بعد الثورة رحلت معة كل الغاز واسرار نظام مبارك ،لدرجة ان جهات امنية تدخلت لادراج اسماء بنات المسؤل الامنى الراحل على قوائم الممنوعيين ن السفر خارج البلاد بناء على معلومات موثقة وصلت لمصر من جهات اجنبية ان بنات المسؤل السابق فى طريقهم لسويسرا لتحويل تلك الاموال ببصمت صوتهم الى اشخاص اخريين وتوزيعها على مناطق اخرى وبنوك اخرى فى العالم ،بل قد تعود هذة الاموال الى مصر مرة اخرى لتمويل ثورة مضادة يرعاها بقايا رجال حسين سالم فى شرم الشيخ ويشرف على توزيع نصيب كل متعاون مع الثورة المضادة من الدولارات الحرام التى اودعها نسيبة وحماة باسمة فى الخارج.
منذ سقوط نظام مبارك ووفاة حماة عمر سليمان وعبد الحميد حمدى يبعد عن الاضواء بكل انواعها ولكنة لا يبعد عن الاحداث ،فهو مؤيد لحركة تمرد،ومؤيد لثورة 30 يونيو بكل قوة،وضد كل ماهو متعلق بثورة 25 يناير ،بل وضد هدوء الوطن ،ويراهن عبد الحميد حمدى بكل ثروتة التى لا يعرف حجمها الحقيقى احد حتى الان بما فيها بنوك
سويسرا وجزر الباهاما ان مبارك سوف يعود يوما ما مرة اخرى ،وسوف تعود الايام الخوالى ،ولكن المقربيين منة يرونة قد اصيب بنوع من الهوس والخلل فى افكارة جعلت يراهن على 30 يونيو القادم بكل عمرة.

د. محمود ابو الوفا الخبير في الجامعة العربية : قراءة جديدة للثورة الفرنسية ..انعكاسا على الثورات العربية

قليلون هم من نظروا إلى الثوره الفرنسيه بنظره فاحصه مجنبين النتائج التى حدثت بعد ستين سنه من قيام الثوره الفرنسيه ، حيث ظلت الغالبيه العظمى ممن تناولوا هذه الثوره وتاريخها فى أسر نتائجها دون النظر الى الوقائع الفعليه التى حدثت خلال الستين سنه ، التى أستغرقها الحراك الفعلى لهذه الثوره فى أروقة فرنسا ، سواء على المستوى النخبوي والشعبي ، أو على المستوى الداخلى والخارجى ، فقد كانت الشعارات الأولى للثوره هى ( الحرية – الإخاء – المساواة ) ، فهل سعى الثوار لتحقيق هذه المبادئ فى الواقع الفعلى ، وهل طبقوه على مخالفيهم او طبقوه حتى على مؤيديهم ، وهل نجى العامه من شرورهم التى امتلاءت بها كتب التاريخ ، ورغم ان الثوره الفرنسيه لقبت بأم الثورات وان الثوره الامريكيه قد سبقتها بعشرات السنين ، إلا انها حملت هذا اللقب لإنها هى التى قادت كل ثورات أوربا طوال المخاض الذى استمر ستون سنه ، سال فيها الكثير من الدماء والدموع وفاضت فيها جثث القتلى بمئات الآلوف ، فضحايا الثوره الفرنسا يزيدون على الثلاثمائة الف قتيل من أعداء وأنصار الثوره - على حد سواء - بيد الثوار أنفسهم ، ولم يكن منظرى الثوره والذين كانت كتبهم مصدر الهام للثوار بريئه من هذه الدماء بل كانت محرضا على الكثير من الظلم لبنى البشر لان هؤلاء المنظرين كانوا ينظرون لحرية بنى جنسهم دون باقى اجناس بنى الانسان ، من خلال نظرة عنصريه بغيضه فى اعتقادى انها اسست فيما بعد للافكار النازيه التى ادت الى قيام الحرب العالميه الثانيه والتى تسببت بمقتل ما بين 50 إلى 85 مليون شخص ما بين مدنيين وعسكريين، أي ما يعادل 2.5% من سكان العالم في تلك الفترة ، انظر الى مقولات وأراء مونسكيو عن سكان امريكا الاصليين وعن بنى البشر ذوى البشرة السوداء لتعرف مدى العنصريه التى تمركزت فى عقل احد فلاسفة الثوره الفرنسيه صاحب كتاب "روح القوانين " والذى يعد مرجعا اساسيا للدساتير والقوانين فى العالم ، فيقول مونتسكيه في بعض عباراته: "لو طلب مني تبرير حقنا المكتسب في استرقاق السود لقلت إن شعوب أوروبا بعد أن أفنت سكان أمريكا الأصليين لم تر بدًا من استرقاق السود في إفريقيا لتسخيرهم في استغلال تلك البقاع الواسعة، ولولا استغلالهم في زراعة هذه الأرض للحصول على السكر لارتفع ثمنه"، ويقول مبررًا جرائم الاستعمار الأوروبي : "أولئك الذين سخروا في هذا العمل ليسوا غير أقوام من السود، فطس الأنوف لا يستحقون شيئًا من رحمة أو رشاد"، كما انه يفتأت على الله سبحانه وخلقه بنى البشر متنوعى اللون : "إنه لا يتصور مطلقًا أن الله بحكمته السامية قد وضع في تلك الكائنات السود أرواحًا يمكن أن تكون طيبة". 
واذا تاملنا ما إنتهجتها الثورة الفرنسية من أفعال فسنجد إن كل أفعالها على الصعيد الخارجى جاءت متناقضة تمامًا مع ما أعلنته الثروة من مبادئ (الحرية والإخاء والمساواة) وبخاصة فيما يتعلق بشعوب آسيا وإفريقيا التي استعمرتها والتي تعاملت معها بمنطق السيد والعبد ، فلم تمضِ فترة وجيزة مداها عشر سنين من الزمن حتى جاءت الحملة الفرنسية لاستعباد الشعب المصرى ، ثم جاء الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 والمغرب وتونس والشام وغيرها من المناطق في آسيا وإفريقيا، فإى حريه وإى مساوه كانوا يحملونها فى ضمائرهم تجاه بنى الانسان ، ان ثياب الثوره الفرنسيه وكذلك ايدى الثوار لطخت بكثير من الدماء على الصعيد الخارجى لكنها اشربت بسيل من الدماء على الصعيد الداخلى ، فاذا كانت الحريه مطلبا هاما واساسيا لبنى البشر فان الحريه بدون عدل كجسد بدون روح لاقيمة له على الاطلاق ، والمساوه بدون عدل هى الظلم ذاته ، وإى اخاء يمكن ان يتحقق بدون عدل ، ان شعارات الثوره الفرنسيه انتزع العدل منها فصارت شعارات جوفاء لا تغنى ولا تسمن من جوع ، ان غياب معيار العدل هو الذى تسبب فى الظلمه الموحشه التى غلفت سماء الثوره الفرنسيه فى مرحلة المخاض التى استمرت ستون سنه ، واذا تاملنا هذه الظلمه فأننا لا بد ان نكتشف حماقة طبقة البولوريتاريا او إن شئت فسمها " غباء العقل الجمعى " ، وقد لا يبدو غريبا ان يكون كارل ماركس قد اقتبس نظرية استبداد طبقة البولوريتاريا من تأمل دقيق واستيعاب لاحداث الثوره الفرنسيه ، وربما كانت قسوة قادة الثوره الفرنسيه طوال فترة المخاض سببا رئيسيا فى استمرار الثوره حتى استقرارها بعد ستة عقود من قيامها وذلك اذا افترضنا حقيقية ماذكره جوستاف لوبان فى كتابه سيكولوجية الجماهير حيث قال " والجماهير تحترم القوة ولا تميل إلى احترام الطيبة التي تعتبرها شكلا من أشكال الضعف وما كانت عواطفها متجهه أبدا نحو الزعماء طيبي القلب وإنما نحو المستبدين الذين سيطروا عليها بقوة وبأس ولا تقيم النصب التذكارية إلا لها ، وبما إن الجماهير مستعدة دائما للتمرد على السلطة الضعيفة فإنها لا تحني رأسها بخنوع إلا للسلطة القوية " ، ورغم ان هناك افكارا أخرى تنافس فكرة لوبان حول فطرة الانسان ونزعته الى الحريه المطلقه او المنضبطه كما حقق ذلك جاك روسو باستفاضه فى كتابه "العقد الاجتماعى " الا اننى ارى ان الفكرتين مغايرتين وليستا متشابهتين ، فلكى نبسط الامر فأنه من المنطقى ان يكون الحق والعدل يحتاجا الى قوه ، وبدون هذه القوه لا يتحقق العدل وبالتالى لا يقام الحق ، ولذلك فأن الظلم المطلق الذى تم على أيدى النخبه فى الثوره الفرنسيه قد خالف المبادئ الثلاثه للثوره وأبرزه ما حدث فى في 2 سبتمبر1892 اذ تمت حملة إعدامات بين مؤيدي الملكية في باريس والمدن الفرنسية الأخرى، أشرف عليها «سفاح الثورة الفرنسية» دانتون ، وذهب ضحيتها ما يقرب من 1400 قتيل ، وبعد حملة الإعدامات جرت انتخابات تمخض عنها المؤتمر الوطني ، الذي استهل جلساته بإلغاء النظام الملكي في 21 أيلول 1792 وإعلان قيام الجمهورية الفرنسيه الاولى ، كما قرر إعدام لويس السادس عشر، حيث نُفذ فيه حكم الإعدام في ميدان الجمهورية في باريس بالمقصلة في 21 يناير 1793، وذلك بضغط من روبسبيير، وكان لهذا الإعدام نتائج خطيرة أدت إلى انقسام داخلي هدد بقيام حرب أهلية ، ولقد قدر عدد من أعدموا بالمقصلة في باريس وحدها بــ5000 شخص من بينهم الملكة ماري أنطوانيت ، واحكم " روبسبيير " قبضته ، وبدأ بإعدام زملائه بالمقصلة وعلى رأسهم دانتون ، وحكم فرنسة حكماً ديكتاتورياً ، ولكن زعماء المؤتمر الوطني وجهوا إليه في 28 تموز 1794 تهمة الخيانة ، وحاول روبسبيير البطش بهم ، لكن أنصاره انفضوا من حوله ، فأُلقي القبض عليه ، واقتيد إلى المقصلة ليواجه مصير ضحاياه.
ولا تخلو الثورات مما يسمى الثوره المضاده والذى يعنى محاولة عناصر النظام القديم - الذى جاءت الثوره لتطيح به - للقضاء على الثوره والتمكن من العوده الى الحكم ، فعندما انتخب المجلس الوطني وانعقدت الجلسة الأولى يوم 5 ماي 1789 ، وامتنع النبلاء من التعامل مع النواب ، فقرر الثوار أن يعلنوا أن مجلسهم مجلس وطني و أرغموا البلاط الملكي على التنازل أمام إرادة الشعب ، و وفى محاوله من الملك للالتفاف على المجلس ، أمر النبلاء و رجال الكنيسة بالانظمام إلى باقي النواب الذين أعلنوا أن مجلسهم أصبح مجلسا تأسيسيا ، وأمام تهديدات الملك الذي كان يحاول المناورة ضد المجلس كان يلتجأ المجلس للشعب للدفاع عنه و عن الحرية ، و هذا ما دفع جماهير باريس لاقتحام سجن الباستيل يوم 14 يوليو 1789 الذي كان رمز الطغيان ، و أرغم الملك على إلغاء بعض التدابير العسكرية التي اتخدها ضد المجلس ، وكانت كل تلك التحركات للقضاء على الثوره المضاده التى كانت تمثل التهديد الاكبر للثوره. 
كما لا تخلو الثورات من مظالم تحدث بيد الثوار وبيد طبقات الشعب المختلفه ، ويصف المؤرخ الفرنسي "بيير كارون" المذابح التي حدثت في السجون الباريسية إبان عهد الثورة فيقول " إن هذه المذابح كان لها طابع (شعائري) جارف ، وقد بدأت بالهجوم على بعض السجون بزعم القضاء على بعض المؤامرات التي كانت تدبر فيها للإطاحة بالثورة ، وأقام "الدهماء" من أنفسهم محكمين وقضاة ومحلفين في فناء هذه السجون، حيث كان السجناء يقدمون للمحاكمة واحدًا بعد الآخر فتوجه إليهم التهم ويحكم لهم أو عليهم ليس تبعًا للأدلة والشواهد؛ وإنما تبعًا لمظهرهم العام وسلوكهم وشخصيتهم بل وتكوينهم الجسدي. كما كان أي تردد أو أي اضطراب يظهر على الشخص يعد دليلاً للإدانة وعلى ثبوت التهمة فيحكم عليه بالإعدام، وكان الذي يتولى المحاكمة وإصدار الحكم شخصًا عاديًا، كما كانت أحكامه تقابل بالتصفيق والصياح من الجماهير الذين تجمعوا من الشوارع المحيطة وأصبحوا بمثابة محلفين، وكان الشخص الذي يحكم ببراءته يؤخذ بالأحضان والتهنئة والقبلات ويطوفون به الشوارع ، بينما كان الشخص الذي يحكم عليه بالإدانة يتم إعدامه طعنًا بالخناجر والسيوف وضربه بالهراوات الثقيلة ثم تنزع عنه ملابسه ويلقى بجسده فوق كومة من أجساد الذين سبقوه " ، و هذه المذابح كانت ترتكب باسم الحرية والعدالة والمساواة .
أما سيرجو بوسكيرو رئيس الحركة الملكية الإيطالية فيقول: إن الثورة الفرنسية كانت عبارة عن حركة معادية للشعب الفرنسي إبان قيامها، كما أن أسطورة السيطرة الشعبية على سجن الباستيل لم تكن سوى عملية سطو على مخزن الأسلحة في الباستيل الذي كان يستضيف 7 مساجين فقط ، منهم 3 مجانين، ويضيف قائلاً: إن الثورة الفرنسية بحق قامت بأكبر مجزرة في التاريخ أو على الأقل في الشعب الفرنسي، حيث قتلت 300 ألف فلاح ، وهي بذلك تعد منبع الإرهاب العالمي ؛ إذ ولدت "ظاهرة الإرهاب" من الثورة الفرنسية " ، وبغض النظر عن مخالفة كلام بوسكيرو لبعض الحقائق المستقره تاريخيا كرمزية سجن الباستيل ، الا انه كان محقا بشأن المجزره الكبرى ويكفى ان نعرف ان المذبحة الرهيبه التي تعرض لها سكان مقاطعة فانديه بين العامين ١٧٩٣ و١٧٩٤ ، وراح ضحيتها نحو 117 ألف قتيل من الأطفال والنساء والعجزة والرجال ، ويكفى ان نعرف ان “لجنة الإنقاذ العام” التي قررت هذه الإبادة وخططت لها ، كانت مؤلفة من أبرز وجوه نواب الشعب ، والجنرالات الذين نفذوها ، ففى الاول من مارس ١٧٩٣ كانت انتفاضة سكان مقاطعة فانديه على الثوار الجمهوريين ، وقد تم فى 1 أغسطس ١٧٩٣ التصويت داخل البرلمان الفرنسي على أول قانون سحق وإبادة لجزء من الشعب الفرنسى ، وقد تم تطبيق حقيقي ومنهجي لهذا القانون لم يسلم منه حتى قاطنو مقاطعة فانديه الموالون للثوّار.

في 20 يونيو 1792، حدثت انتفاضة ضد الملك وقام المتظاهرون بمهاجمة القصر الملكي في التويلري ، وقد قتل الكثير من اتباع وحراس الملك ، لكن الغريب فى هؤلاء الثوار او القتله انهم استباحوا القتل دون محاكمه ، لكنهم لم يسمحوا لانفسهم بسلب مقتنيات هؤلاء القتلى ، فقد لاحظ عالم الاجتماع الفرنسي " تين " أن الذين قاموا بمجازر سبتمبر قد جاؤوا بمحافظ النقود والحلي والجواهر التي وجدوها في جيوب ضحاياهم وسلموها للجان الثورية، وذلك الأمر تحقق ايضا للجمهور الهادر الذي هجم على قصر التويلري فإنه لم يسرق أي تحفة ثمينة من تحفه . 
ان هذا الشطط فيما يخص افعال الثوار ما بين عدم الاستيلاء على ممتلكات من قاموا بقتله واستباحة القتل دون محاكمه والاعتداء على الاخرين ورفض الأخر بالكليه لمجرد المخالفه فى الرأى او تباين الموقف السياسى واختزال الاخر – رفقاء الكفاح - فى الخيانه والعماله وكراهيته كراهيه مطلقه والاقصاء الفكرى لكل مخالف واعتباره عدو لا خصما ، يبدو انها من سمات الثوره والثوار على مر الزمان ، ويبدو من قراءة الثورات ان مبادئ الثوره لا تصلح للتطبيق الا على المؤيدين اما المخالفين فليس لهم سوى القتل او السجن ، رغم ان كل الثورات قامت لتحقق العداله والحريه والمساوه لكن ينسى الثوار دائما ان يلحقوا هذه المبادئ بعبارة " للمؤيدين فقط " اما المخالفين فليذهبوا الى الجحيم وليجدوا لهم ارضا اخرى غير ارض الثوره والثوار .
كما يجب ان تستوقفنا ملاحظه اخرى وهى ان الثورات تقسم وتفرق الشعب ما بين مؤيد ومعارض ومتخازل ، وقد يمر وقت طويل قبل ان تتوحد الاراء وتتعانق الافكار ، او تتعايش مع بعضها البعض ، لكن ليس قبل ان تروى شجرة الحريه بكثير من الدماء والدموع يتساقط الشهداء وتمتلئ السجون بالمعذبين من ابناء الشعب ، يرى بعض الشعب انهم لا يستحقون الحياه.
maw01000@yahoo.com
* مستشار بمجلس الوحده الاقتصاديه العربيه

شاهد.. رسالة مؤثرة جدًا من محمد نجيب إلى عبد الناصر

المصريون ـ عبد الله مفتاح 
 تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك " وثيقة نادرة من الرئيس الراحل محمد نجيب إلى الزعيم جمال عبد الناصر بعد عامين من عزله له يدعو فيها إلى السماح له بالمشاركة كـ "جندي" ضمن القوات التي ستتصدى للعدوان الثلاثي على مصر في عام 1956. وجاء في نص الرسالة المؤرخة بتاريخ 5 نوفمبر 1956، التي جاءت بعنوان "العدوان الثلاثي على مصر": "السلام عليكم ورحمة الله - وبعد فقد يظن غيركم أني هازل أو محاول الدعاية لنفسي أو غير ذلك ولكنكم تعرفون أخلاقي ومن ميزاتكم الفريدة القدرة على معرفة الرجال. كما أن أي رجل شجاع أو أي وطنى صميم يستطيع بسهولة أن يؤمن بصدق ما أكتبه إليكم الآن أريد أن نضرب للمواطنين مثلا جديدا على إنكار الذات والتضحية بكل شيء في سبيل البلاد، أريد أن نقف رجلا واحدا ندافع عن الوطن العزيز في هذه الساعة الحرجة". أريد منك أن تسمح لى بأعز أمنية لى وهى المشاركة فى أقدس واجب وأشرفه وهو الدفاع عن مصر فاسمح لى بالتطوع جندياً عاديا فى جبهة القتال باسم مستعار وتحت أية رقابة شئت دون أن يعلم أحد بذلك غير المختصين وإنى أعدك بأثمن ما املك أعدك بشرفي أن أعود الى معتقلى اذا بقيت حيا بعد انتهاء القتال . وبذلك تغسلون كل ما لحق بنفسي من آلام . كما تسعدون العدد الكبير من الضباط والجنود المعينين لحراستي والمحرومون مثلى من شرف الاشتراك في القتال وتوفرون مبلغا كبيرا ينفق على هذه الحراسة وأنا أريد أن أختم حياتي ختاما شريفا كريما. واختتم قائلا "لو خامركم أى شك فيما أقول فإنى مستعد أن أقوم بعمل انتحاري ......... طوربيدا أو أن اسقط بطائرة أو مظلة محاطا بالديناميت سقطة على أية بارجة أو هدف مهم".