03 يناير 2014

د. عبدالوهاب الأفندي : الرواية الخاطئة (والصحيحة) لسيناريو الإبادة في سوريا ومصر

ظلت الرواية المتداولة حول تحول الثورة السورية من احتجاج سلمي يطالب بالديمقراطية لكل السوريين إلى حرب أهلية مزقت سوريا شيعاً، ظلت هذه الرواية تعاني من تضارب باختلاف هوية الراوي. فبحسب الثوار، فإن شراسة النظام ضد ثورة سلمية وجامعة هي ما دفع السوريين للدفاع عن أنفسهم، وبحسب النظام فإن الثورة كانت هجمة إرهابية منذ البداية، غذت نيرانها جهات أجنبية تريد إضعاف سورياوضرب دورها المقاوم.
ولا داعي بالطبع لإضاعة أي وقت في تفنيد رواية النظام، لأنه حتى لو كان صادقاً في أنه يحارب الإرهاب فإن طريقته تؤكد عدم صلاحيته لهذه المهمة. فهو كمن يطلق الرصاص على رأس طفله ليهش الذباب عنه. فقد بدأ النظام إطلاق الرصاص الحي على المدنيين وتعذيب الأطفال لإرهاب المتظاهرين، ثم ثنى باستخدام أسلحة الدمار الشامل لتدمير مدن ومجتمعات بكاملها. وهذه سياسة قديمة، جربها في تل الزعتر وحماة وكل منطقة أخرى تمردت عليه: استخدام أقصى درجات القوة لإخضاع من لا يقبل الركوع وتقبيل الأحذية. ولكن هذه السياسة فشلت لأن الشعب صدق في شعاره: ‘الموت ولا المذلة’. فقد شهدت سوريا وستشهد موتاً كثيراً، ولكنها لن تذل أو تهان بعد اليوم.
ولكن رواية المعارضة تحتاج إلى تصحيح بسيط يتعلق بدور الجيش. ذلك أن المشكلة لم تبدأ بصراع مسلح بين المدنيين والنظام، لأن المدنيين لا قبل لهم بمواجهة الجيش السوري وأجهزته القمعية المتوحشة. ولكن ما حدث هو أن العديد من أفراد الجيش لم يعودوا قادرين على تحمل المهام البربرية التي كلفوا بها، فبدأوا بالهروب من الخدمة، دون اي نية لمحاربة النظام، بل كل ما كانوا يريدونه هو عدم تلويث أيديهم بدماء أهلهم. ولكن النظام لم يكن يقبل أن يكون هناك من يتنزه عن المشاركة في جرائمه، فهو مثل زعيم عصابة المافيا، يصر على تلوث أيدي كل افراد العصابة بالدماء لضمان ولائهم.
من سياسة النظام كذلك ممارسة الإرهاب ضد أنصاره قبل غيرهم لضبط المتفلتين. يكفي ما اتخذ من إجراءات ضد رفعت الأسد، وخطف شبلي العيسمي، واعتقال كثير من العلويين وقادة الحزب لمجرد الشك في ولائهم. ويتم تهديد كل موال باستهداف أسرته في حالة تذبدب ولائه، وذلك لأن شياطين النظام يعلمون أن الكثيرين مستعدون للموت من أجل قضية، ولكنهم لا يقبلون التضحية بأطفالهم وأسرهم. لهذا فإن سياسة الابتزاز هي المفضلة لذلك النظام. وكجزء من هذه السياسة، قرر النظام تلقين الجنود الهاربين درساً يفهمه الجميع، فأخذ يتتبع الهاربين، وينكل بالمدنيين الذين يقومون بإيوائهم. ولهذا شهدت بداية الثورة السورية في درعا وحمص وغيرها مشاهد سريالية وبطولية في نفس الوقت: مدنيون يقومون بإيواء الجنود وحمايتهم بأجسادهم من بطش نظام لا يرعى احدا، ويدمر البيوت على رؤوس ساكنيها لإرهاب كل من يجرؤ على إيواء جندي.
عندها أدرك الجنود أن مجرد الهرب لم يعد يكفي، فأخذوا يتجمعون ويتسلحون للدفاع عن أنفسهم. وهكذا تشكل الجيش الحر، كنتيجة حتمية لحماقة النظام وعنجهيته الدموية. ولكن النظام بدلاً من أن يعترف بفشل سياسته ويبحث عن خط رجعة، قرر المضي إلى النهاية في تلك السياسة رغم الكوارث التي تسببت فيها للنظام قبل غيره. وهذا يعني أنه تورط ويتورط في جريمة الإبادة الجماعية، وهي جريمة أنشئت الأمم المتحدة خصوصاً للتصدي لها. وقد كان ميثاق منع ومعاقبة الإبادة الجماعية من أوائل المواثيق التي تبنتها الأمم المتحدة، ولم يحدث أن أفلت مرتكب لهذه الجريمة من العقاب منذ إجازة الميثاق، ولن تكون الحالة السورية هي الأولى باي حال.
وفي الأيام الأخيرة، أخذت الحالة المصرية تقترب كثيراً من الحالة السورية، حيث تجاوز الأمر الحديث عن أن مصر على حافة الحرب الأهلية، وأصبح الجميع يعترف بأن مصر الآن في قلب تلك الحرب المستعرة. ولكن هذه حرب غير اعتيادية لأنها من جهة حرب من جانب واحد، ومن جهة أخرى حرب ثلاثية الأضلاع. فالحرب يشنها النظام وأنصاره ضد الأحزاب التي كسبت الانتخابات ويوقن هؤلاء بأنها ستكرر الفوز، وعليه لا مفر من إعلان أنصارها جميعاً إرهابيين وقتلهم وسجنهم، حتى لا يربحوا أي انتخابات قادمة. وعندما تعقد تلك الانتخابات، ويفوز فيها السيسي، سيعلن النظام أن كل الحديث عن انقلاب لا معنى له، لأن الرئيس منتخب من 99′ من الشعب، تماماً كما كان مبارك والقذافي وصدام والأسد وبن علي. وعاشت الديمقراطية!
ولكن من جهة أخرى فإن هذه الحرب ثلاثية الأضلاع، لأن هناك في مصر، كما في سوريا، تنظيمات متطرفة تحارب النظام بسلاحه. إلا أن الأنظمة توجه ضرباتها للمدنيين العزل بدلاً من تلك التنظيمات. والنتيجة هي أن الحركات المسلحة تتكاثر عدداً وتزداد انتشاراً وقوة رغم جهود الأنظمة، بل بسببها. وفي الحالين، فإن سياسة الأنظمة هي ممارسة الإرهاب على أوسع مدى من أجل إخضاع هذه الغالبية المشاكسة، مهما كلف ذلك. وهذا هو تعريف الإبادة الجماعية التي تورط فيها النظامان، ويغرقان في وحلها، كما ظهر من القرار الاعتباطي بتسمية حركة الإخوان حركة إرهابية، مما يجعل من مصر عاصمة الإرهاب في العالم باعتبارها تؤوي خمسة ملايين إرهابي على الأقل!
وهذا يعني أن مصر على أعتاب أكبر عملية إبادة جماعية في تاريخ المنطقة بعد سوريا والعراق ودارفور. ذلك أن المجموعة الحاكمة في مصر في سباق محموم مع الزمن لإعادة صياغة مصر كما يشكل النحات التمثال، باستخدام الإزميل والتخلص من ‘الزوائد’، سوى أن الجسد الذي يجري نحته هو جسد حي من لحم ودم. وقد تم تجريب هذه العملية أكثر من مرة في السابق، مع كل نظام حكم مصر منذ عام 1882. 
وبعد تقطيع الكثير من اللحم، وإراقة الكثير من الدم، يكتشف النحات أنه فشل في تشكيل المخلوق على هواه، ثم يأتي نحات آخر يريد أن يعيد الجسم شكلاً آخر. وقد تم تقطيع أوصال مصر عدة مرات وإعادة رتقها في جراحات لم تترك في جسد مصر مكاناً للسيوف أو السهام. فمرة كان التحدي هو القضاء على الإقطاع ومرة محو آثار العهد الناصري ومرة التخلص من الإسلاميين. والأمر أشبه اليوم بما حدث عندما قمعت ثورة عرابي بإنزال جيش أجنبي، سوى أن الشعوب لم تعد تقبل الاستعمار بجيش أجنبي أو محلي، فذلك زمان ولى.
الفرق هذه المرة كذلك هو أن ‘الطبيب’ المداوي ليست لديه أي خبرة بالطب، ولا يملك أي مشروع سوى محاربة الشعب. فنحن هنا أمام تحالف ‘أقليات’ من مخلفات العهدين المباركي والناصري ورموز الفساد ومجموعات الخائفين والموتورين، لا تجمع بينهم إلا كراهية الإخوان، قلوبهم شتى ولا يحسبهم أحد جميعاً. 
وقد أدرك هؤلاء أن خطتهم لن تنجح إلا ببث الكراهية بين المصريين، فأخذوا يوقدون نارها ليل نهار، وهي لهيب يحرق صاحبه قبل أن يهلك ضحيته المفترضة. فنحن أمام جمهورية الحقد والكراهية، كما كان الحال في صربيا حين تجبرت في الأرض وعاثت فيها فساداً، أو في رواندا التي تولى الإعلام الرسمي وشبه الرسمي فيها التحريض على المجازر. وقد حوكم كبار المسؤولين في راديو الالف تل (راديو ميل كولين) وصحيفة ‘كانغورا’ بين عامي 2000 وعام 2009، وحكم على عدد منهم بالسجن مدى الحياة وواحد بالسجن 35 عاماً في محكمة رواندا الأممية في أروشا والمحاكم المحلية بتهمة التحريض على الإبادة الجماعية. وتذكرنا أجواء مصر وإعلامها هذه الأيام بأجواء رواندا، حيث تربع ناشرو الكراهية والبغضاء على عروش الإعلام والسلطة مثلما تربع متطرفو الهوتو على عروش الكذب والضلال في أيامهم، فبدلوا نعمة الله كفراً وأحلوا قومهم دار البوار.
وفي كل من مصر وسوريا تجذرت الكراهية وأصبحت ديناً، بحيث أن هذه البلاد أصبحت تتدحرج نحو خراب مؤكد، وستمر سنوات طويلة قبل أن تخرج من أنقاض هذه البلدان وخرائبها كيانات قابلة للحياة، ولله الأمر من قبل ومن بعد. وهذا يعني بدوره أن هذه البلدان ستصبح ساحة للتدخلات الأجنبية، ليس فقط لأن الإبادة الجماعية تحت أي مبرر لم تعد مقبولة في عالم اليوم، بل قبل ذلك وبعده لأن مثل هذه الأنظمة الانتحارية تستدعي التدخل استدعاءً. فمن يخرب بيته بأيديه يخلق حالة من الجوع والخوف والاضطراب تدفع الخارج دفعاً للتدخل دفاعاً عن مصالحه، خاصة في منطقة حيوية مثل هذه. وعلى كل فإن الأنظمة التي تقتل شعوبها تحتاج إلى دعم خارجي مستمر، وهو لا يأتي على شكل صدقات، لأنه لا توجد في العالم صناديق خيرية لدعم الإبادة الجماعية وتشجيع المجازر. ولمثل هذا الدعم ثمنه المعروف. وكما جاء في محكم التنزيل، فإن عاقبة من ينفقون أموالهم في مثل هذه المهام معروفة: ‘فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون’.
‘ كاتب وباحث سوداني مقيم في لندن

حين يتولى السفهاء زمام الامور بقلم رحاب اسعد بيوض التميمي

فليشهد التاريخ أن أل مكتوم قد حققوا أعظم إنجاز لعام ألفين وثلاثة عشر بدخولهم
"الكتاب المقدس غينس"للارقام القياسية بإطلاقهم أعيرة نارية تقدر بالملايين تتطاير في الهواء فور اطلاقها،في الوقت الذي يموت البشر جوعاً من الحصار في سوريا وتزهق أرواح في مختلف أرجاء الوطن العربي،ﻻ تدري لماذا أزهقت،وما الذنب الذي ارتكبته،هذا هوالجسد المسلم الذي تم تمزيقه على أيدي الحكام العرب،بعد أن خلقه الله جسداً واحداً إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى,هذا الجسد الذي أصبحت كل العلل والأمراض التي تصيبه،سببها تخاذل الحكام العرب حتى التعدي على شرف هذا الجسد سببه تواطؤ الحكام العرب,فعلا إذا لم تستحي فاصنع ما شئت،لقد أصبحنا نرقص ونحتفل فوق مصائب هذا الجسد وكأننا نسمع قصص من الماضي الغابر,كيف كان يُنكل بالمسلمين المساكين من قبل ظلمة فاجرين ﻻ يخافون الله رب العالمين,ونحن أصبحنا كشعوب ﻻ يعنينا ما يصيب هذا الجسد،لأننا كلُ منا له جسد منفصل عن جسد الأخر.
المصيبة الأعظم أن من يتحكم بهذه الأموال العامة هم(السفهاء من البشر)ينفقونها إسرافاً وتبذيراً لغير مستحقيها،وتقتيراً وفتاتاً لناظيريها والعاملين عليها وبغير طرقها المشروعة و دون إعتبار للأولوية في صرفها وصدق الله تعالى حين قال
((وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا))] النساء:5 [
لأن السفيه ﻻ يملك من الحكمة حُسن التصرف بالاموال،بل يُتقن إهدارها،فكيف بمن إمتلكها وهوغيرأهلاً لها،ودون أن يتعب نفسه في الوصول إليها،وبكميات ﻻ تحصى،وﻻ يمتلك التقوى التي تجعله يخاف صرفها في غير أبوابها،بل يملك سفاهة تجعله يتسابق في اهدارها،كما تسابق أل مكتوم في بناء أطول برج وكلما بني برج أطول تسابقوا ببناء ما هو أطول منه،ليحققو ا أرقام قياسية وتسابقوا في إمتلاك اكبر يخت،وأفخم طائرة وأغلى سيارة,ويا ليتهم تسابقوا بنقل علم تصنيعها ليعوضوا النقص بعدم المعرفة،ويضيقوا فجوة السبق المعرفي والعلمي يننا وبين من صنعها،ويا ليتهم تسابقوا بما ينفع ويرفع،ولكنه النقص الذي يصيب من يملك المال وﻻ يملك التقوى،والعقل،ويريد أن يعوضه بالشكليات،ويكون شرفه متاعه,ودينه ديناره ودرهمه. 
لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن ﻻ حياة لمن تنادي.

02 يناير 2014

نقابة الصحفيين تواصل الخيانة وتستضيف مؤتمرا لجهة تسعى لتقسيم اليمن

تواصل ادارة نقابة الصحفيين المصريين التخبط والسير عكس النهج القومى الذى اعتادت النقابة السير عليه منذ تم انشائها فى 1941, فقد قامت النقابة ،عصر اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا لـكيان سياسي يمني يدعى"الحراك الجنوبى اليمني"، يطالب هذا الكيان بانفصال جنوب السودلن وتقسيم اليمن الشقيق.
وكان عدد من اعضاء مجلس النقابة بعضهم قيادات ناصرية قد زاروا الكيان الصهيونى الشهر الماضى فى زيارة الى مدينة القدس منتهكين حظرا تفرضه القوى الوطنية والاسلامية والقومية فى مصر بعدم التطبيع مع الكيان الصهيونى وحظر السفر الى الاراضى الفلسطينية المحتلة طالما كانت جوازات السفر ستختم بالخاتم الاسرائيلى والذى يعد حال حدوثه اقرارا بمشروعية الاحتلال.
غريب ان مجلس النقابة حقق مع اعضائه الذين مارسوا التطبيع مع الكيان الصهيونى وخرج بقرار انهم لم يخالفوا ميثاق شرف النقابة بهذا الشأن ولم يمارسوا التطبيع مع اسرائيل وجاء فى البيان أن أعضاء النقابة لم يخترقوا قرارات الجمعية العمومية المتعاقبة بحظر التطبيع مع المؤسسات والأفراد والسلطات الإسرائيلية.
جاء ذلك رغم ان تشكيل مجلس النقابة الحالى يسيطر عليه الناصريون بشكل كامل مجلسا ونقيبا , ورغم ان ما قام به اعضاء المجلس يعد تطبيعا مؤكدا.
كانت نقابة الصحفيين قد استضافت في الاشهر الاخيرة مؤتمرات للحكومة العراقية المدعومة امريكيا وايرانيا , فيما قام عدد كبير من اعضاء المجلس بتلبية دعوة زيارة الى اقليم كردستان بدعوى من حكومته الانفصالية.

01 يناير 2014

فضيحة: مستشار قضائى يكشف اغتصاب 4 فتيات داخل اقسام الشرطة والسجون

ضابط شرطة للعساكر :اللى تمسكوها من الطالبات هى مباحة لكم اعملوا فيها الى انتوا عاوزينها

عبد الرحمن سعد يكشف كواليس لقائه علي تلفزيون الانقلاب : ظهر عليهم الانكسار ولم يودعوني إلى باب الخروج

قال الزميل عبد الرحمن سعد عضو مكتب حركة صحفيون ضد الانقلاب في تدوينة له بخصوص الحوار الذى اجرته معه قناة المحور:
شكرا جزيلا للزملاء الأعزاء الذين حفزوني على المشاركة في حلقة أمس الاثنين 30 ديسمبر من برنامج “90 دقيقة” على قناة “المحور”.. وشكرا جزيلا أيضًا للزملاء الذين كان لهم رأي مخالف بمقاطعة المشاركة.
أعتقد أن قرار المشاركة في الحلقة كان صائبًا لأنه ترتبت عليه فوائد أكثر من المضار فيما أرى , أبسطها كشف حقيقة أن الانقلابيين لا منطق، ولا حجة لديهم، فضلا عن هزيمتهم بأدواتهم، وفي عقر دارهم.
في البداية لفقوا لي كذبًا أنني عضو في “تحالف دعم الشرعية”، كي يفروا من نطق عبارة: عضو في حركة “صحفيون ضد الانقلاب”.. كلمة “انقلاب” تهز كيانهم.. وعلى الشاشة قالوا عني بجوار اسمي إنني “من أنصار مرسي” في تنميط لي، مضلل للقاريء ,
وفي خلال الحلقة هاتف الإعداد المذيعة بأنه سيتم وقف المداخلات (بعد فضيحة فبركتها).. كما تم توجيهها إلى بذل كل جهدها للتضييق والتشويش عليّ، وأنا أتكلم، كما هو واضح في الحلقة.
كانوا في غاية الارتباك طوال الحلقة، ومع النهاية بدا على فريق الإعداد الانكسار والندم على استضافتي في البرنامج، حتى إنه لم يودعني أحد إلى باب الخروج، على غير المعتاد، برغم أنهم احتفوا بي قبل الحلقة بشدة!
اتصل بي كثيرون من أقاربي وأصدقائي, للاطمئنان على أنني لم أتعرض لأذى من جراء المواجهة، والإدلاء برأيي طمأنتهم، وشكرتهم.. وسرحت: أن تخشى على نفسك لمجرد أنك تقول رأيك، في أوضاع سياسية راهنة، برغم أنك صحفي.. أكبر دليل على أننا نواجه “انقلابا” لاشك فيه.
ويبقى أن القرآن يرشدنا للعمل برؤية هذين الرجلين الصالحين: “قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”.(المائدة:23).وهذا ما ينبغي أن نقوم به كي نكسر الانقلاب.

فضيحة كبيرة : ظهور المرحوم حافظ رضا في كلمة السيسي الأخيرة

مدير المخابرات الحربية لعُمد مطروح: ارجوكم شاركو باستفتاء الدستور وستفرج عن معتقليكم

في مشهد يعكس فزع الانقلاب تذلل مدير المخابرات الحربية بمطروح – العميد علاء زيد – لمشايخ قبائل مطروح قائلا: “أرجوكم ده رجاء شخصي ياجماعة عشان خاطري ده طلب شخصي أرجوكم روحوا وقولوا نعم أو لا”
كما عرض الإفراج عن المعتقلين من أبناء مطروح مقابل الذهاب للاستفتاء قائلا: “ليكم 60 واحد في رقبتي اعتبروها انتهت”. ودعا العميد علاء أبو زيد قائد مكتب المخابرات الحربية بمطروح إلى ضرورة تفعيل دور العمد والمشايخ بمطروح، وذلك عن طريق عقد المؤتمرات بمختلف قرى ومركز ونجوع المحافظة للدعوة إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور في منتصف يناير الجاري .
المصدر

نيويورك تايمز : سيكتشف المصريون المصدر الحقيقي للشر بعد سيطرة العسكر على الاقتصاد

"يقف محصلو الكارتة على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، ليجمعوا الأموال من سائقي السيارات المارة على الطريق، لتذهب الأموال المجمعة بعد ذلك إلى خزينة وزارة الدفاع المصرية، وليس إلى خزينة الدولة".
بهذه الكلمات بدأت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية مقالها الذي يبرز كيفية توسيع الجيش المصري سلطاته علنًا، حيث اتخذ الجيش مكانة ونفوذًا في مصر عقب عزله الرئيس محمد مرسي مطلع يوليو الماضي، إلى الحد الذي جعل الجيش يشعر بأنه لا يخضع لرقابة أحد.
وأوضحت وزارة النقل أن السبب وراء ذهاب أموال الكارتة إلى خزينة الجيش، هو منح الجيش حقوق تطوير الطريق لمدة 50 عامًا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي انعقد في نوفمبر الماضي.
وتحدث المقال الذي جاء تحت عنوان "الثورة المصرية المضادة"، عن أن الجيش الذي يعتبر دولة داخل الدولة، وكان عادة ما يحمي مصالحه من خلف الستار، يقوم الآن باتخاذ خطوات واضحة لتعزيز سلطاته، والتأكيد بشكل متزايد على أنه لا يخضع لرقابة أحد.
وتضيف الصحيفة، أن دفعة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة يناير قد انتهت، دون أن تحقق أيًا من مطالب الثورة، ولم تتوقف أي من ممارسات وزارة الداخلية سيئة السمعة التي تتولى مهمة إسكات أصوات المعارضين.
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش تعززت قوته من خلال الدعم الذي يلقاه من قطاع واسع من الشعب، كما أن سلطة الجيش المطلقة ستتعزز أكثر في حالة تمرير الدستور في الاستفتاء المقرر في يناير المقبل، حيث يتوقع الكثيرون تمرير الدستور.
ونوهت الصحيفة إلى أن المعلقين السياسيين يمكنهم مناقشة مواد الدستور الـ240 بالطريقة التي يريدونها، لكن كل التفاصيل غير موضحة في المواد التي أضفت حماية على الميزات الخاصة للجيش.
المادة 234، على سبيل المثال تعطي الجيش القرار النهائي حول من يمكن تعيينه وزيرًا للدفاع، أما المواد الأخرى فتقضي بأن يكون للجيش ميزانيته الخاصة المفصولة عن ميزانية الدولة العامة، وتعطي الجيش صلاحية محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، إذا هاجموا أفرادًا من الجيش في محاور قتال أو داخل مراكز يملكها الجيش، تتنوع من محطات الوقود إلى قاعات الاحتفالات.
وتفيد التقارير بأن الجيش يدير اقتصادًا خفيًا، يمثل ربع اقتصاد البلاد، ولا توجد شفافية حوله، بحسب الصحيفة، وهذا يثير المخاوف، خاصة بعدما جاء تصنيف مصر على قائمة (منظمة الشفافية الدولية) في المرتبة رقم 114 من مجموع 177 دولة في مؤشر الفساد الذي تعده كل عام.
وقالت الصحيفة، إن الجيش سعى منذ 3 يوليو الماضي، إلى تحصين قوته بطريقة لم تكن بهذا الوضوح أثناء ذروة عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر، وعلى خلاف آمال قطاع من الديمقراطيين، فالجماهير التي خرجت إلى الشوارع ضد مرسي رحبت بدور قوي للجيش في السياسة المصرية، وينظر الكثير من المصريين إلى الجيش، على أنه المنقذ الوحيد للشعب من "المؤامرات الأجنبية".
علاوة على ذلك، أضافت الصحيفة، أن الجيش استثمر مخاوف الشعب من الإخوان المسلمين، حتى تكشف الوجه الآخر للكثيرين ممن نصبوا أنفسهم كليبراليين، وكانوا لا يترددون في التعبير عن مواقفهم أثناء حكم مرسي، إذ أنهم لا يهتمون بالديكتاتورية أو انتهاكات حقوق إنسان طالما لم تأت من الإسلاميين.
وتابعت الصحيفة أنه مع مرور الوقت، ومع امتلاء السجون بالإخوان المسلمين، سيكتشف المصريون المصدر الحقيقي للشر، إلا أنه هيمنة الجيش، والفساد المتمثل في غياب الشفافية، وانعدام حكم القانون، وانعدام العدالة الاجتماعية، وانعدام الحرية، وانعدام حقوق الإنسان.
وفي النهاية، قالت الصحيفة إنه بالرغم من كل الميزات والسلطات التي يتمتع بها الجيش، إلا أنه فشل في جلب الاستقرار للبلاد، وبالنسبة لهؤلاء الذين رأوا في الجيش خيارًا أفضل من الإخوان المسلمين، سيكتشفون حجم الظلم الذي ستجلبه السلطات الواسعة التي يتمتع بها الجيش على كل ملامح الحياة في مصر.
· الترجمة من موقع " مصر العربية"

مرسي يكتسح السيسي فى معظم استطلاعات الرأى المحلية والعالمية

قامت عدة مواقع وصحف وانتديات الاليكترونية محلية ودولية بعمل استطلاعات حول قضايا متعددة فى مصر , واللافت فى معظمها ان النسبة الكاسحة من التصويتات تصب في صالح الرئيس الدكتور محمد مرسي ومؤيدى الشرعية .
فقد قامت بوابة "البوابة" التى يتردد انتسابها الى الفريق احمد شفيق بعمل استطلاع حول ما اذا كان الذى حدث في3 يوليو 2013 في مصر ثورة ام انقلاب , قال90% من الذين شملهم الاستطلاع انه انقلاب , فيما اجاب 7.9 بانه ثورة.

واظهر استطلاع اجراه موقع روسيا اليوم حول تأييد قرار حظر جماعة الاخوان واعتبارها ارهابية حيث ابدى 55.6% من المصوتين رفضهم للقرار بينما ايده 45.4% فيما رأى قرابة 53.5 % من قراء الموقع ان عزل مرسي وحظر جماعة الاخوان المسلمين كانا اهم حدثين في العالم خلال2013.
وفى موقع "الوطن" الذى دأب على مهاجمة الرئيس الدكتور محمد مرسي وتلفيق الاكاذيب حوله صوت قرابة 79% من القراء على رفضهم قرار رئيس الوزراء اعتبار حركة الاخوان المسلمين حركة ارهابية في حين رحب قرابة 15% بالقرار , الامر الذى حدا بادارة الموقع الى حذف الاستطلاع من الصفحة.
ورغم ان السيسي حصل 8% من استطلاع اجراه مركز "بصيرة" كأقفضل وزير مصري فقد تفوق عليه اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ليحصل على 11% من الاصوات ..واللافت هنا ان هناك شبهات تحوم حول موضوعية مركز بصيرة لاستطلاعات الرأى وانه اعتاد مجاملة السلطة.
حاله في ذلك حال مركز معلومات دعم واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، الذى اجري استطلاعا اكد فيه ان 78% من الشعب سيصوت بنعم على الدستور.
وأجرت بوابة الوفد إستطلاعا عن شخصية العام فاز فيه مرسي بنسبة "83%" حيث جاء خلفه السيسي بفارق هائل بعد حصوله علي نسبة "13%" .
وأصدرت بوابة الوفد بيانا تحاول فيه التشكيك في فوز مرسي قائلة : تعرضت بوابة الوفد الإلكترونية لهجوم شرس من هذه اللجان الإخوانية بعد نشر أخبار اكتساح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لاستطلاع الرأى حول شخصية العام والذى تضمن 10 شخصيات سياسية مصرية. 
فيما تقدم مرسي بفارق هائل عن أقرب منافسيه في إستطلاع أجرته المصري اليوم حيث حصل علي 34553 صوت بنسبة 82% وأتي خلفه الفريق عبد الفتاح السيسي بنسبة 10% بما يقارب حوالي 4210 صوت . لمشاهدة نسبة مرسي في "الوفد"
فيما أظهر استطلاع إلكتروني للرأي أجرته بوابة وكالة أنباء الشرق الأوسط الحكومية الرسمية أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع يستحق لقب "رجل العام في مصر عام 2013، بنسبة 44 في المائة. وجاء في المركز الثاني الرئيس المعزول محمد مرسى بنسبة 35 في المائة، بينما أكد 21 في المائة من المشاركين في الاستطلاع أن الشعب المصري يستحق لقب "رجل العام" لتحمله المواقف الصعبة التي مرت بها البلاد عام 2013 وقيامة بثورتين خلال أقل من ثلاثة أعوام أطاحتا بالرئيسين حسني مبارك ومحمد مرسي. وفى جريدة "المصريون"حصل الرئيس مرسي خلاله على 36 ألفًا و220 صوتًا بنسبة 90.5% من إجمالي عدد الأصوات البالغ 40 ألفًا و18 صوتًا. بينما حصل السيسي على 1728 صوتًا، بنسبة 4.3%، دليل على صعود شعبية الإخوان، مشيرة إلى أن الاستطلاع شاك فيه 100 ألف قارئ.
وفى بوابة القاهرة الاخبارية 65% من المصريين يرون أن الإخوان بعيدين عن التفجيرات الارهابية في مصر .