قبل انقلاب 1952 على الملك فاروق, كان الذوق العام للمصريين مختلفاً كثيراً, فمثلاً كانت نجمات مثل مريم فخر الدين وليلى فوزي وتحية كاريوكا معايير للذوق العام في الجمال, وكانت الجمل الحوارية في الأفلام شديدة الرقي وخالية من الألفاظ الخادشة للحياء أو الألفاظ السوقية بل أن من كانوا يعملون في التمثيل كانوا يجيدون لغة أجنبية أو اثنتين ومنهم من كان سفيراً سابقاً مثل المرحوم سليمان نجيب كانت هناك ليلى مراد وأم كلثوم, حتى معايير الزعامة كانت مختلفة, فعبد الناصر مثلا مع اختلافي معه جملة وتفصيلاً, كان يملك مقومات الزعامة الأساسية, من ناحية قدرته على استخدام الكلمات وتطويع الجمل وقدرته على مخاطبة الجماهير البسيطة بالإضافة إلى مواصفاته الجسمانية وذكائه وثقافته, وبعد تأسيس عبد الناصر لدولة العسكر بستين عاماً اختلفت المعايير تماماً, فأصبح لدينا نوعية مختلفة تماماً من النجوم, ممثلات عديمات الثقافة سوقيات, لا يتمتعن بالرقي الكافي وانحدرت مصر إلى القاع فأصبح الإعلام يقدم لنا أومجيا قصير القامة, سمج الملامح, ضحل التفكير منعدم الثقافة, شخص مسطح الطموح لا يتمنى سوى امتلاك ساعة أوميجا, لا يجيد ترتيب جملة عربية سليمة بدون أخطاء مضحكة, ومحاولات مثيرة للشفقة ليبدو بمظهر الزعيم, وهكذا صنع الإعلام غيبوبة لدى اتباعه, قارن بين نموذج الجمال لدى المصريين خلال ستين عاماً, قارن بين ليلى فوزي مثلا وطريقة القاءها وبين أي من الممثلات الموجودات على الساحة دون ذكر اسماء , قارن بين ليلى مراد وصوتها ورقيها وبين مطرب " تسلم الأيادي " وانظر لأوميجا عندما ينطق كلمة " ميسر " أو يتحدث عن أن " الجيش دا زي الهرم " لتدرك عمق الحضيض الذي انحدرت إليه مصر بسبب الإعلام.
30 ديسمبر 2013
في ذكري استشهاده .. وثيقة نادرة عن شوارب صدام حسين
هذه وثيقة نادرة بخط يد البطل الرمز صدام حسين، يسر وجهات نظر أن تنشرها اليوم وهي تحتفي بذكرى استشهاده، يرحمه الله تعالى.
وتنبع أهمية الوثيقة من القيم التي تؤكد عليها وتحرص على إبرازها بمعاني الرجولة والموقف الأصيل والثبات على الحق، وهي القيم ذاتها التي جسَّدها البطل صدام حسين، وهو يواجه الموت ببسالة نادرة ورجولة قلَّ نظيرها، مسجلاً بذلك أعلى صور الثبات والبطولة وأقوى درجات المواجهة بين الحق والباطل.
سر التضحية بـ"السيسي" فيديو خطير يتداوله النشطاء
تداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيديو أعده نشطاء معارضون للفريق السيسي يكشف من وجهة نظرهم سر إختفاء السيسي عن المشهد وسط التسريبات التي تظهر من حين لاخر عن تعرضه لمحاولة إغتيال.
ويظهر في الفيديو متصل غامض مع عمرو أديب يتنبأ بعدة نبؤات وسط تأكيد من عمرو أديب علي صدق توقعات سابقة لهذا الرجل حيث يقول لاديب : لن يكون هناك انتخابات رئاسة ولا انتخابات برلمان ولا دستور .. والرئيس القادم هو فريق سابق بالقوات المسلحة وانا اقول هذا الكلام حتي لا يضغط الناس علي السيسي ويحملونه فوق طاقته>
. وأضاف: سيتم إفتعال حدث كبير وحينها سيكون هذا الحدث ذريعة للإجهاز علي كافة الجماعات الإسلامية في مصر .. مضيفا : "الناس اللي بيحكموا البلد ناس محترمة جدا وعدم إجراء انتخابات هو قرار متاخد من فترة" ..
وعلق النشطاء علي هذا الشخص قائلين انه ليس الا ضابط بجهاز سيادي . ويظهر الفيديو تنبؤات اديب السابقة بحدوث تفجيرات في مصر وصدقها مشيرين إلي أن بعد سلسلة التفجيرات هذه سيتم إعلان خروج السيسي من المشهد وتنفيذ المخطط .. مؤكدين أن سر التضحية بالسيسي هو أنه خرج عن النص الذي رسمه له من يحكمون البلد وأراد ان يصبح زعيما عليهم
الفيديو اثار عاصفة من الجدل ولكنه حقق ما يقرب من 200 الف مشاهدة خلال ثلاثة أيام .
29 ديسمبر 2013
كاتب أمريكي: واشنطن شجعت الجيش المصري على قتل المتظاهرين
- قال الكاتب الأمريكي جيرمي هاموند إن "سياسة الولايات المتحدة تجاه الانقلاب العسكري في مصر تؤجج العنف والطغيان، ومنحت الضوء الأخضر للجيش لارتكاب المزيد من المذابح.
وأضاف هاموند في مقال بموقع «فورين بوليسي جورنال» أن "رد فعل إدارة أوباما عقب الانقلاب كان وعدا باستمرار المعونات العسكرية لمصر، التي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، كما كانت تفعل تماما تحت ديكتاتورية حسني مبارك، بالرغم من كونه انتهاكا صريحا للقانون الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لحكومة استحوذت على السلطة عبر انقلاب".
وأضاف "بعد يومين من هذا الإعلان ، قام الجيش المصري بارتكاب مذبحة راح ضحيتها أكثر من 70 متظاهرا، وادعى قائد القوات المسلحة، عبد الفتاح السيسي،بامتلاكه تفويضا لسحق المعارضة السياسية".وتابع المقال "رد فعل إدارة أوباما كان هو التأكيد مرة ثانية على استمرار تدفق المساعدات، بالمخالفة للقانون الأمريكي، ووصلت الرسالة جيدا، فقام الجيش المصري بنعت المحتجين بأنهم يمثلون "تهديدا لأمن مصر القومي"، واصفا اعتصامهم بأنه مرتع للإرهاب"، ومرة أخرى أمرت القيادة العسكرية القوات الأمنية بسحق المحتجين في 27 يوليو".
ومضى الكاتب يقول: "في اليوم التالي، قام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالدفاع عن الانقلاب، عبر الادعاء بأن الجيش لديه تفويض لإزاحة الرئيس المنتخب ديمقراطيا، مضيفا أن ذلك بمثابة استعادة للديمقراطية".
وفي السياق ذاته، قال هاموند "الرسالة وصلت مجددا بشدة ووضوح. في 14 أغسطس،كما كان متوقعا، استمر الجيش في حملته القمعية، وقتل أكثر من ألف متظاهر في القاهرة، فيما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه هجوم وحشي، و"أسوأ سفك دماء في تاريخ مصر الحديث".
واستطرد هاموند: " في أعقاب تلك المذبحة، أصدرت إدارة أوباما بيانا بلا معنى، لإدانة العنف ضد المتظاهرين، وبدا النفاق في تقديم العزاء إلى عائلات الضحايا، بينما لا يزال يعيد التأكيد على استمرار 1.3 مليار دولار مساعدات سنوية".
لكن الجيش الحاكم – بحسب الكاتب الأمريكي- قام لاحقا بتوسيع حملته القمعية لتتضمن اعتقال المحتجين مثل النشطاء السياسيين والصحفيين، حيث وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها "تحذير قارس بأنه لن يشعر أي من المصريين بالأمان إذا واتتهم الجرأة على تحدي السلطات".وأضاف " انتظرت إدارة أوباما حتى أكتوبر للإعلان عن تخفيض تمويلها للجيش المصري بمقدار 260 مليون دولار، ومنع تسليم معدات عسكرية، بينها طائرات هليكوبتر أباتشي وصواريخ، وقطع غيار دبابات، وطائرات "اف 16" ، وكان ذلك بمثابة ضوء أخضر للمجلس العسكري بأنه إذا تجنب سفك المزيد من عمليات القتل الجماعي، ستستمر أمريكا في تقديم مساعداتها.وفيما يتعلق بإعلان الحكومة الإخوان "منظمة إرهابية"، أشار الكاتب إلى أن ذلك الإعلان صاحبه توسيع القمع العسكري، حيث صادر الجيش أراضي وأسهم وسيارات أعضاء الإخوان، كما تم تجميد أموال ما يزيد عن 100 جمعية خيرية، من بينها "الجمعية الطبية الإسلامية" تلك الشبكة من المستشفيات التي تخدم ما يزيد عن مليوني مريض سنويا".واختتم الكاتب مقاله المطول بالقول إن التدخل الأمريكي المذكور أعلاه يساعد على تأجيج العنف والطغيان والاحتقان الاجتماعي الذي قد ينتشر إلى درجة
محادثات منسوبة لقيادى بحركة تمرد ولجنة الدستورتكشف تفاصيل مخزية
وصلنى من محادثات الفيس بوك هذا الرابط لمحمد عبد العزيز عضو لجنة الخمسين لحياكة الدستور والقيادى بحركة تمرد .. ولا ادرى مدى صحة او كذب ما جاء على لسانه لكننى اكتفي فقط بنشر رابط الموقع الذى قام بنشره مع جزء مما كتبه المدون الشهير وائل عباس حول ذات الموضوع وخاصة ما يخص احمد ماهر ومحمد عادل واحمد دومة .
وجاء فيما نشرته المصريون نفلا عن وائل عباس
نشر الناشط الحقوقي وائل عباس، حديثًا لمحمد عبد العزيز، عضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور ومؤسس حملة تمرد، قال إنها تسريبات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تظهر محادثة عبد العزيز مع إحدى الفتيات لم يكشف عن هويتها، إلا أنها كانت تحدثه عن حمدين صباحي وأحمد ماهر وأحمد دومة، مؤكدًا عبر صفحته الشخصيه بـ"فيس بوك": "هذه التسريبات للأسف معظمها حاجات شخصية مش هاقدر أنشرها، هانشر بس وهو بيتكلم على علاء وماهر وازاي إن أحمد دومة هو المظلوم فيهم"! وجاء في نص التسريبات المنشورة في محادثة عبد العزيز مع الفتاة، طبقًا لما نشره عباس، أنه دافع عن أحمد دومة، قائلاً: "دومة الوحيد اللي مظلوم اللي فيهم, إنما ماهر وعادل يستاهلوا أكتر من كده الصراحة", ونفى أن يكون دومة قد تلقى تمويلاً من الخارج، مؤكدًا أن عادل وماهر هما من حصلا على الأموال. وعندما سألته الفتاة عن كيفية معرفته وجلوسه مع البرادعي، قال لها: "يا ستي ما السيسي نفسه قعد معاه، والسياسة ما فيهاش أبيض وأسود, السياسة بتخلينا نقعد مع ناس مش طايقينهم أصلاً". فيما امتنعت "المصريون" عن نشر باقي ما قام بنشره عباس لاحتوائها على مواد لا يليق نشرها.
والمدونة من جانبها ملتزمة قانونا بتكذيب هذه المحادثات حال قام اى من طرفي الحديث فيها بنفيها وتؤكد ان تسعى فقط للوصول للحقيقة دون سواها ونحن نعتذر عن الالفاظ الخادشة التى وردت بها
على القماش يكتب : البحث عن جثة "النقيب" في جريدة الحرية والعدالة
عند التهديد بإغلاق جريدة الحرية والعدالة منذ عدة شهور، أعلن نقيب الصحفيين ضياء رشوان - بالصوت العالي - : يستحيل مصادرة أي جريدة في عهدي حتى لو كنت أختلف معها سياسيًّا مثل جريدة الحرية والعدالة
وجاء ذلك وقتها رغم فضيحة طلب النقيب "تخفيف" مانشيتات الجريدة، إضافة إلى عرقلة الطباعة بحجّة عدم دفع تكاليفها، رغم ماكان معروف عن حبس الكتاتني رئيس مجلس الإدارة، وهو مايحيل دون توقيعه على شيكات
ومنذ أيام أصدر الببلاوى - عقب حادث تفجيرات المنصورة - بيان أعلن فيه عن إغلاق الجريدة وإيقاف طباعتها، ودون أن يحرك النقيب ساكنًا، أو نسمع له همسا ، ونسى قوله السابق: "على جثتي"،ربما لان برامج " التوك شو " لم تستضفه او تتصل به خاصة ان اغلاق الصحيفة جاء على هواها
ونحن نسأل النقيب أو الجثة: أليس الدستور الأخير الذي شاركت فيه ممثلًا للنقابة والصحفيين أكد بفخر وزهو على عدم إغلاق الصحف بالطريق الإداري أي بقرار وزارى ؟، وإنه لابد عند الإغلاق من صدور حكم قضائي نهائي؟ خاصة انها صادرة عن حزب مرخص وهناك طرق قانونية لالغائه اختلفنا عليه ام رضينا ، أم إنه دستور حسب المقاس السياسى ؟
والقول بإن الدستور لم يصدر بعد، الرد عليه: "أن الجواب يبان من عنوانه، وإن أول القصيدة . . . الى اخر المثل المعروف ، كما انه مفهوم لاى انسان على وجه الكون ان الدستور ليس بما يتضمنه من كلام مكتوب او معسول ، بل بالتطبيق على ارض الواقع ، ولذا تجد دول ليس بها دستور مكتوب وتطبق اعلى المبادىء الدستورية ، وتجد دول تتفنن فى الابداع فى مواد الدستور ثم لا تطببق ما فيه ، وامامنا الدستور فى عهد المخلوع هل كان يسمح بتزوير الانتخابات ؟ بالطبع كان يجرمها ويستهجنها ويستنكرها ويقول على التزوير كخ ، بينما لم تفلت انتخابات واحدة من التزوير الجماعى او حتى توزيع " الكوته " ، وعشرات الاحكام القضائية التى حصل اصحابها على تعويضات بالملايين من دم الشعب خير شاهد
وبالمناسبة هل يعقل أن يتم الإعلان في ذات الخطاب عن حبس من يروج للإخوان، وهى عبارة مطاطية تشمل - حسب الطلب - وقد شكت النقابة من قبل من مثل هذه الصيغ" الاستك منه فيه " والتى من خلالها يمكن حبس اى صحفى او صاحب راى ، فاذا تحدث شخص عن " ثواب الجماعة " يجد من يقول له : بتقول جماعة . طيب تعالى ؟ اويتحدث شخص ان مستشفى كذا كانت تعالج ابنه ويتصادف انها كانت تابعة للاخوان ، او ان احدهم أحضر بطانية فى الزلزال او ان فلان رجل طيب . . الخ ، فيعتبر ما يقوله ترويج لمحظورة الحكومة ، وهو ما يجعل حرية الرأى تحت سيف او حذاء الامن
ومن المفارقات إنه لم يتم الإعلان عن حبس لمن يروج عن سب الأنبياء وأخرها منح إتحاد الأدباء والكتاب العرب جائزة قدرها 10 ألاف دولار للشاعر العراقي التافه سعدي يوسف صاحب قصيدة "عيشة بنت الباشا" والتي سب فيها أم المؤمنين عائشة وسخر من زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبالطبع من المتوقع ان يحضر زميلك في لجنة الدستور والمتحدث الرسمي عنه "سلماوي" لتسليم الجائزة للشاعر التافه، علمًا بأن منظمة "شعراء بلا حدود" قامت بسحب إسم الشاعر المذكور من قائمة الفائزين بلقب أفضل مائه شاعر عربي لسنة 2013 ،
وأيضًا لايتم الإعلان عن حبس من يروجوا للإلحاد بل ومنهم من إستضافتهم الفضائيات وكأنهم أبطال وأصحاب إنجازات رغم إنهم شواذ ... فكريًا ، ويهيأ لى ان من يردد هذا الكلام الان سوف يوصم بانه ارهابى ومتطرف وفى احسن الاحوال ضيق الافق وضد الابداع وبالبلدى قفل
عمومًا مايهم كل صحفي أو صاحب رأي عاقل - فى تقديرنا لان البعض سيصفنا بالهبل - هو عدم مصادرة الحكومة لجريدة مهما كان الخلاف في الرأي على سياستها، فقد عانينا هذا وقت مبارك عندما أغلق جريدة الشعب، وجريدة صوت العرب وغيرهما ، وفى هذا المقام نثمن البيان الذى اصدره سكرتير عام النقابة ورفض فيه اغلاق صحيفة الحرية والعدالة
وأذكّر النقيب ضياء رشوان، والناصريين، واليساريين، ببداية السبعينات، عندما كان إعلام السادات يصفهم بالكُفر والإلحاد ولم يكن وقتها سوى جريدة فقيرة وغير مرخصة تسمى "الطلاب" - واذكر اننى كنت واحدا ممن كانوا يتخطافونها - اذ كانت توزع أقرب للمنشورات ، واذكر دعاة الليبرالية او الانتهازية بما حدث فى بداية الخمسينات من اغلاق جماعى لصحف بعينها ، وقد استمرت صحف الوفد مغلقة لما يقرب من 30 سنه ، ومفترض فيمن ذاق الظلم ان يكون اقرب للعقل
واذكر الجميع بما يتشدقون به من قول فولتير " مستعد ان ادفع حياتى ثمنا للدفاع عن حرية من اختلف معه " . . ولا كلام " فولتير " مدهون بزبده يطلع عليه النقيب يسيح ؟
28 ديسمبر 2013
"صحفيون ضد الانقلاب" تستنكر اغلاق الصحف وفصل الزملاء وتشريدهم وتطالب بمحاسبة حقيقية لدعاة التطبيع
تستنكر حركة "صحفيون ضد الانقلاب" قرار سلطات الانقلاب بمنع صدور جريدة "الحرية والعدالة". واعتبرته دليلا جديدًا على السياسة الممنهجة التي تتبعها بتكميم الأفواه، وقمع حريات التعبير. وطالبت مجلس النقابة بالتدخل من أجل إعادة صدور الجريدة.التي تصدر عن حزب سياسي رسمي ومعترف به ولم يصدر قرار قضائي بحله حتي الان فضلا عن حرمان ما يقرب من مائتي صحفي واداري من فرص عمل توفر لهم دخل شهري لاسر هؤلاء الامر الذي يهدد هذه الاسر ومستقبل اولادها للخطر وبدلا من ان تحل حكومة الانقلاب مشكلة البطالة فانها تساعد عليها وتعمقها اكثر فاكثر خاصة بالوسط الصحفي المتخم بمثل هذه المشاكل الامرالاخر ان مثل هذه القرارت بحجب الصحف تضرب حرية الصحافة في مقتل
كما تدين الحركة الفصل التعسفي لعدد من الزملاء بعدد من الصحف الاخري سواء الاعضاء بنقابة الصحفيين او من هم تحت التمرين وحرمانهم من مصادر الدخل الاساسي لهم بحجة العبء المادي علي هذه المؤسسات مثلما هو الحال بالنسبة لجريدة المصري او علي خلفية مواقف سياسية كما حدث لبعض الزملاء في صحيفتا الاسبوع والعمال علي سبيل المثال وهو الامر الذي ترفضه الحركة تماما وتطالب مجلس النقابة بالتدخل لوقف مثل هذه القرارات التعسفية التي يدفع ثمنها الزملاء دون ادني ذنب منهم وكذلك تزيد من الاعباء علي مجلس النقابة المتخم اصلا بمثل هذه المشاكل سواء في الصحف الحزبية والمستقلة المتوقفة او مشاكل في نفس السياق بصحف الدستور والتحرير والصباح
من ناحية اخري تعلن الحركة تضامنها الكامل مع الحراك الصحفي الذي يطالب بالتصدي لزيارات التطبيع مع الكيان الصهيونى، وإلزام النقابة بإجراء تحقيق جاد حول سفر أعضاء بمجلس النقابة، وآخرين أعضاء بالنقابة، إلى القدس المحتلة، ومنع خرق حظر التطبيع النقابى مرة أخرى.وتؤكد علي تاييدها لاي تحرك في هذالسياق سواء المطالبة بعقد جمعية عمومية لمناقشة الامر او المطالبة بمحاسبة المجلس الحالي لعدم اتخاذه اجراءات رادعة وتوقيع عقوبات علي من قاموا بذلك والاكتفاء باجراء تحقيق شكلي ذرا للرماد في العيون او تنظيم الفاعليات الاخري من وقفات احتجاجية وخلافه والمشاركة فيها رفضا لمثل هذا المسلك من جانب من ذهبوا الي الكيان الصهيوني
حركة صحفيون ضد الانقلاب
"الإندبندنت": قد نفاجأ قريبا بنبأ موت الرئيس مرسي
قال روبرت فيسك، خلال مقال له في صحيفة "الاندبندنت": "ما جرت عليه العادة في "سي اي ايه" والموساد أن القتل والتصفية يكون امرا متاحا اذا فشلت المفاوضات، وما يجرى الان في مصر لايعنى الا ان اغتيال الرئيس مرسي في محبسه لم يعد امرا مستبعدا وعلى هيئة الدفاع عن الرئيس مرسي ان تطلب مقابلته فورا والا فلزاما عليها عقد مؤتمر صحفي عاجل واعلان ذلك وبدء التصعيد حتى يجبر الانقلاب لفريق الدفاع بمقابلة مرسي والاطمئنان عليه هذا ما يجب ان يحدث الان وفورا". وأضاف فيسك: "انا اعلم ان البعض يتمنون ان لا يكون مرسي حيا لانه الشخص الوحيد الذي يمثل في نظر الملايين الشرعيه، ووجوده سيظل عائقا امام اى سلطه ولا يجرؤ التحالف ولا يجرؤ الاسلاميون بشكل عام على التنازل عن عودة الرئيس مرسي وهذا ما أدركه الجميع لهذا هم يبحثون عن أرضية خالية من مرسي لتحسين شروط التفاوض".
27 ديسمبر 2013
الالمانية تؤكد ان كيري اتصل بوزير الخارجية وليس السيسي ..مما يثير جدلا حول صحة الاخير
رددت وسائل اعلام مصرية وعربية ان ثمة اتصالا جري بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع عبر فيه الاول عن قلقه ازاء ادراج حركة الاخوان المسلمين كمنظمة ارهابية, الامر الذى حسم اللغط حول ما اذا كان السيسي لا زال حيا من عدمه اثر انباء قوية حول وفاته فى حادث اغتيال من قبل قادة فى الجيش في 17 اكتوبر بالاسكندرية , الا ان وكالة الانباء الالمانية راحت تؤكد على خلاف ما سبق ودون قصد أن الاتصال جري بين كيري ونبيل فهمى وزير الخارجية.. وهذا هو نص الخبر:
ندد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالهجوم الانتحاري في المنصورة، لكنه عبر أيضا عن قلقه إزاء تعزيز ملاحقة جماعة الإخوان المسلمين في مصر. كيري عبر عن موقفه هذا في اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي.
عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اتصال هاتفي مع نظيره المصري نبيل فهمي عن قلقه من الملاحقات ضد الإخوان المسلمين في مصر بعد إعلان الحكومة اعتبار هذه الجماعة "منظمة إرهابية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان إن كيري دان في الاتصال الهاتفي مساء أمس الخميس(26 كانون الأول/ديسمبر 2013) مع نظيره المصري الهجوم الانتحاري الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في المنصورة والتفجير الذي استهدف حافلة في القاهرة يوم أمس الخميس. وأضافت أن "وزير الخارجية عبر عن قلقه إزاء القرار الصادر في 25 كانون الأول/ديسمبر من جانب الحكومة الانتقالية المصرية باعتبار الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا وحملات الاعتقال والتوقيف الأخيرة".
يشار إلى أن مصر أعلنت جماعة الإخوان المسلمين "تنظيما إرهابيا" بعد أشهر على عزل الجيش المصري الرئيس الإسلامي المنبثق من هذه الحركة محمد مرسي. إلى ذلك، أدى هجوم يوم أمس الخميس إلى جرح خمسة أشخاص في حافلة في مصر، وأعقبه اعتقال عدد من أعضاء الإخوان المسلمين. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن كيري وفهمي وخلال الاتصال الهاتفي "اتفقا على انه لا مكان للعنف في مصر وان الشعب المصري يستحق السلام والطمأنينة".
لكن كيري "شدد أيضا على الحاجة الملحة لعملية سياسية شاملة لكل الأطراف السياسية وتحترم حقوق الإنسان الأساسية لكل المصريين من اجل تحقيق الاستقرار السياسي والتغيير الديمقراطي".
من جهة أخرى، قالت بساكي إن كيري أكد "ضرورة مراجعة الأحكام" الصادرة ضد ناشطين في منظمات غير حكومية، في إشارة إلى أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين سنة وخمس سنوات، صدرت في حزيران/يونيو الماضي على 43 من المصريين والأجانب العاملين في منظمات غير حكومية.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي يوم أمس الخميس إن إدارة الرئيس باراك اوباما لا تدرس أو حتى تناقش احتمال أن تصنف الحكومة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية. وأضاف أن الإدارة الأمريكية تعتقد أن الحكومة المصرية تذهب إلى"مدى بعيد جدا" في حملتها الحالية على الإخوان المسلمين ومؤيديهم. لكن المسؤول الأمريكي قال انه على الرغم من تحفظات إدارة اوباما على إجراءات الحكومة المصرية إلا أنها لا تخطط لاتخاذ أي إجراء ضد مصر آو السلطات المصرية ردا على تلك الحملة.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)