15 ديسمبر 2013
فيديو ..ظهور شخص بمواصفات المسيخ الدجال فى اسرائيل ..وجنى يفضح منظمة المتنورين
تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فيديو يظهر فيه طفل حديث الولادة، ولد بـ”عين واحدة” فى منتصف وجهه دون وجود فتحة للأنف، لافتين إلى أنه “المسيخ الدجال”.
وأثار ذلك الطفل خوف العديد من المتواصلين عبر “فيس بوك”، مشيرين إلى أن العالم اقترب من النهاية.
المسيخ الدجال ولد فى اسرائيل
جني يفضح منظمة المتنورين و يتكلم عن المسيح الدجال
اعظم فتنه في تاريخ البشريه فتنة المسيح الاعور الدجال
اليونسكو ترشح مصطفى حمدى لجائزة أفضل معد برامج
الوفد - عبدالله الإسناوى:
رشحت منظمة اليونيسكو اليوم مصطفى حمدى الصحفى بجريدة الشروق ومعد البرامج بالفضائيات المصرية للفوز بجائزة اليونسكو فى التنمية البشرية، ليصبح أول معد برامج مصرى وعربى يرشح للمنافسة فيها بين مصر و 40 دولة أخرى ويصبح ثانى صحفى وإعلامى خلفا لعمرو الليثى فى حال الفوز .
وتم اختيار "مصطفى حمدى" نظرا لمساهمته من خلال البرامج التى يقوم بإعدادها فى إيجاد حلول لمشاكل الفقر والعشوائيات فى مصر وتنمية القرى الفقيرة، ومن المقرر أن يتم اختيار الفائز النهائى فى بداية شهر يناير المقبل .
14 ديسمبر 2013
نحو الثورة بقلم د.عبد الحميد خليفة
4- المدينة بعد الهجرة .....ومصر بعد الثورة
استكمالآ لسلسلة نحو الثورة وجدتني عزيزي القارئ أتسأل ألم يمر الرسول الكريم بما نعانيه اليوم؟ وإن كان قد عاش هذة الأحداث فكيف تصرف ؟
وستدهش عزيزي القارئ لقد وجدت تشابها يكاد يتطابق مع ما نمر به اليوم من أحداث مع مراعة الفارق الزمني والتكنولجي .وبداية المقال هو محاولة لربط الماضي بالحاضر وليس بحثآ في السيرة واجتهادآ مني لما قدم الرسول الكريم المدينة واستقر بها كان أول عائق قابله وأصحابه الكرام هي المدينة نفسها فالمهاجرون لم يعتادوا جوها ولا حرها علاوة على الألم النفسي لفراق الوطن الأم مكة المكرمة تروي أم المؤمنين عائشة تقول لما قدم الرسول مكة وعك أبوبكروبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول "كل امرئ مصبح في أهلــــه .
والموت أدنى من شراك نعله"قالت فجئت الرسول فأخبرته فقال" اللهم العن شيبة وعتبة ابني ربيعة وأمية بن خلف ، كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء" ثم قال " اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة وأشد وصحهها وبارك في صاعها ومدها وانقل حماها بالجحفة" أولم تكن الثورة بدايتها إلا نقلة جديدة من المألوف إلى طريق جديد صاحبه العديد من الجرحى والمصابيين وإذآ كل تغيير لابد أن يصاحبه جرحى ومرضى فحق علينا أن نصبر حتى نحقق هدفنا .
ثم شرع الرسول الكريم في بناء المسجد النبوي فاشترى أرض المسجد من غلامين يتيمين وأسهم في بنائه بنقل الأحجار ويقول " اللهم لاعيش إلا عيش الآخرة .
فاغفر للأنصار والمهاجرة " مما ألهب حماس الصحابة فيردون عليه " لئن قعدنا والنبي يعمل . فذاك منا العمل المضلل" وإذآ لم يكن المسجد مكانآ للصلاة فحسب بل جامعة يتدارس بها الصحابة أمور حياتهم وكان مع هذا دار يسكن بها عدد من فقراء المهاجريين اللاجئين الذين لم يكن لهم دور ، وانظر وتذكر ألم تكن ساحة التحرير في بداية الثورة مسجد كبير وتذكر ألم يتعاون شركاء التحرير في الطعام والشراب والفراش وهذا ما ينقصنا اليوم أن نعود للمسجد بروح التحرير أول الثورة وأن نغلب مصلحة المجموع على مصالحنا الشخصية وأن نتأخى كما آخى بين المهاجريين والأنصار حتى أنهم كانوا يتأخون على المواساة ويتوارثون بعد الموت دون ذوي الأرحام إلى غزوة بدرالتي رد الله فيها التوريث إلى أخوة النسب والحق لقد استغنى المهاجرون بأخوة الإسلام عن كل أخوة . وهذا ما ينقصنا اليوم إننا نرفض كل خطوة للتأخي حتى بين الفرق الدينية الإسلامية فالكل يتسابق ليقطف ثمار الثورة قبل نضجها ولا أدل على ذلك من المظاهرات الفئوية التي أنهكت الدولة وأضعفت أقتصادها والحق وإذا تأملنا كيف تمت المؤاخاه لوقفنا على حفاوة الأنصار وبرهم بالمهاجرين من تضحية وإيثار وكذلك لايفوتنا ما كان عليه المهاجرون من عفة وتعفف وعدم استغلال كرم إخوانهم وهذا هو بيت القصيد فكلنا يريدآخذآ ولا يريد أن يعطي فهذا عين الخلل فهل عرفنا أول أسباب الخلل هي بلا شك الأنانية وتعالوا لنطالع أعظم ما صنع الرسول في المدينة بعد الهجرة لقد وحد الرسول الكريم الجبهة الداخلية فعقد أعظم تحالف بين المهاجرين والأنصار في معاهدة أزاح بها ما كان بينهم من نزعات قبلية وأهم بنودها " هذا كتاب من محمد النبي بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب ومن تبعهم أنهم أمة واحدة من دون الناس وأنهم يتواسون فيما بينهم وأن المؤمنين على من بغى عليهم وأن أيديهم عليه جميعآ ولو كان ولد أحدهم ولا يقتل مؤمن مؤنآ بكافر ولاينصر كافرآ على مؤمن وأهم البنود أنكم مهما اختلفتم في شئ فإن مرده إلى الله وإلى محمد رسوله "وأتذكر كلمة للشيخ محمد الغزالي قال أراد ثلاثة من العرب في الخارج إقامة جمعية لرعاية شئون المغتربين فقال الأول أنا الرئيس العام وقال الثاني وأنا النائب العام وصمت الثالث فرد الشيخ فليقل وأنا العضو العام . إذا تأملنا حالنا بعد الثورة وجدنا الإسلاميين ولا أبرئ أحد قد حاول كل منهم أن يتسيد الموقف ولم تكن لهم مرجعية واحدة حتى أن أكبر فصائلنا الإسلامية أخذ يتاجر بجهلنا ويقول مثلآ دولة مدنية ممالئة للعلمانيين ويخجل من أن يقول دولة إسلامية حتى لا يهاجموا والترجمة لكلمة( مدنية "secularism لادينة / علمانية " وليست لاعسكري )وعندما عوتب قال مدنية بمرجعية دينية فببحثنا عن المناصب أهدرنا المضمون ولو ظل الإسلاميون على هذا المنوال فلا تؤمل الخير في القادم والليبرالية أسوأ من العلمانية يقولون( يجب منع الأغلبية من سن ما يخالف الحرية) أي كل ما يتعارض مع الحرية ولو خالف الشريعة كزواج الشواذ وحق الردة فما أحوجنا إلى أن نفيق وأن ننسج على منوال الرسول ونوحد صفوفنا وأن نمد أيدنا لبعضنا البعض لا أن نسترضي من لن يرضى .
ثم بعد أن اطمأن الرسول للجبهة الداخلية عقد مع غير المسلمين معاهدة قرر لهم فيها النصح والخير وترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين والمال ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة والخصام وأهم بنودها (أن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم وأن بينهم النصر على من حاربهم وأهم بنودها أن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة وأنه لا تجار قريش ولا من نصرها وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم " إن حالنا اليوم قد أطمع فينا كل شارد ووارد ولا أدل على ذلك من حديث نجيب سويرس لقناة cbcالأمريكية قبل الانتخابات عندما سئل عن فوز الإسلاميين قال حرفيآ" إننا سنحارب قبل وبعد النتيجة ولن نكف عن القتال وسنعارض كل اتجاة إسلامي بكل ماأوتينا من قوة " وأحداث ماسبيرو المفتعلة وهجوم العلمانيين والمنافقين أبلغ دليل على صدق تنبأه الخلل إذآ من الداخل ذلك أننا لم نكن يومآ على حلف حقيقي فكيف نأمل الخير ونحن متشرزمون ثم حاولت قريش اللجوء لسلاح التأمر فأرسلت لعبدالله بن أبي بن سلول تحرضه على قتال الرسول أو أن تقتل كل من بالمدينة فلما بلغ ذلك الرسول قال لهم " لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ " وأخذت قريش تراسل المسلمين تهددهم بالهجوم المباغت يقول ابن هشام فكان الصحابة يبتون في سلاحهم بعدأن رمتهم العرب عن قوس واحدة حتى أن الرسول كان يخرج ليلآيحرس المدينة وهذا هو حالنا اليوم وفي الأيام القادمة نعم شكل النبي لجانآ شعبية من الصحابة بل وخرج بنفسه لحراسة المدينةفيجب علينا الحذر والحيطة حتى تؤتي ثورتنا أكلها
أحداث لم تحدث – م/ محمود فوزي
مازال البعض حتى الان يجادل في انه ماكان للاخوان أن يرشحوا احدا في انتخابات الرئاسه وأن هذا هو سبب مانحن فيه.
حسنا سأحاول قراءه الموقف حاليا بعد عام من حكم الدكتور مرسي وحوالى 6 شهور من الانقلاب.
احداث كثيره مرت اوضحت مواقف اطراف عديده وتمكننا من قراءه متاخره لموقف الترشح من الانتخابات الرئاسيه.
لكنى مبدأيا سيكون عندي نقطتان مهمتان في القراءه وهما -اننى ساتكلم بشكل عملى بعيدا عن اى شعارات او هتافات.
-يجب ان لا نعمل على اعاده نظام مبارك بشكل معدل مره اخرى اما اذا كنت ترى اننا طوال عشرات السنين قبل الثوره في رخاء وحريه وعداله افضل من النرويج فهذا شأنك ولكن للاسف يبدو أنى كنت في بلد اخر.
الموقف وقتها
عندما حان وقت الترشيحات للرئاسة كان مجلس الشعب عمره حوالى 3 شهور وقد بدأ الخلاف بين المجلس والحكومة حتى ان كمال الجنزورى قال للاخوان ان قرار حل المجلس في درجه.
أي ان التهديد بحل المجلس كان صريحا وواضحا وهو ما حدث بالفعل فيما بعد.
وبالتالى فان خساره الثوره لمنصب الرئيس يعنى اننا بصدد العوده بشكل صريح وقاطع لنظام مبارك ولكن بشكل معدل.
تم اختراع العديد من الاسباب الواهيه لازاحه العديد من المرشحين المهمين امثال حازم ابو اسماعيل وخيرت الشاطر.
وقد دخل الدكتور مرسي في اخر يوم لقبول الاوراق وكان البعض جاهزا باوراقه خارج اللجنه كإجراء احتياطي بدلا منه في حاله وضع اى عراقيل مما يوحي بالفعل بأن هناك تخطيطا لاحباط طرد المرشحين.
وفي النهايه اصبح لدينا 13 مرشحا للرئاسه انسحب السفير عبدالله الأشعل وقتها لصالح الدكتور محمد مرسي وهو امر جيد يحمد عليه بل انه وبصفته مرشح رئاسي فقد اصبح لديه صلاحيه اعطاء توكيل لمراقب فى كل لجنة وهو تبرع بتوكيلاته للمراقبين من حملة الدكتور مرسي لزياده المراقبه.
الشيخ حازم ابو اسماعيل
تعرض ابواسماعيل للاقصاء من الترشح لانتخابات الرئاسه ونتيجه لذلك فهو ليس احد الخيارات المتاحه (بشكل عملى) في ذلك الحدث الكبير.
بل ان الرجل نفسه وقف بقوه مع الدكتور مرسي في الجولتين الاولى والثانيه وله مواقفه البطوليه ولذلك كان احد الاوائل الذين اعتقلهم نظام الانقلاب.
المرشحون
اذا استرجعنا المرشحين والنتائج فاننا نجد ان أعلى الاصوات فى المرحله الاولى كانت كالتالى
الأول الدكتور محمد مرسي
الثاني احمد شفيق
الثالث حمدين صباحي
الرابع عبدالمنعم ابو الفتوح
الخامس عمرو موسي
أي اننا اذا اردنا ان يمثل الثوره رئيس يجب علينا الاختيار من بعض هؤلاء فقط.
الدكتور سليم العوا
فمثلا مع احترامنا وتقديرنا للدكتور سليم العوا الا ان محاولة تأييد الاخوان له خاصه مع تأييد حزب النور للدكتور ابو الفتوح فان الاصوات سيتم تشتيتها
بالاضافه الى ان تسويق الدكتور العوا (مع التقدير له) كرئيس داخل الاخوان سيكون صعبا وبين الشعب اصعب كما ظهرت من نتائج الانتخابات.
الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح
نفترض ان قادة الاخوان اتخذوا قرارا بتأييد الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح
لكن هناك بعض الاشكاليات مع هذا الطرح مبدايا هناك صعوبات كبيره فى اقتاع افراد الاخوان أنفسهم به خاصه انه فى هذا الوقت قد هاجمهم بشكل رهيب فكيف سيخرج ابناء الاخوان باقناع الاخرين به.
مع افتراض ذلك وقد ابتلع الاخوان تلك الاهانات وذهبوا لتجميع الاصوات له.
فاننا نجد ان الناس انفسهم لم تتقبله بشكل كبير خاصه انه كانت له حملته الخاصه بالاضافه الى تأييد حزب النور و الجماعه الاسلاميه له وبالرغم من ذلك اخذ المركز الرابع بفارق كبير عن الاول والثاني.
كما ان ردود فعل ابوالفتوح متذبذبه وتتجه من النقيض للنقيض
فمثلا انه يؤيد الديموقراطيه ثم يؤيد حركة تمرد ومظاهرات 30 يونيو التى كانت تدعو للانقلاب العسكري بكل وضوح.
واذا كان يعرف فهى مصيبه واذا لم يكن يعرف فالمصيبه اكبر.
بالاضافه الى انه بعد الانقلاب والجرائم الدمويه المتواليه نجده يتخذ مواقف رخوه وغير جاده بل نفاجأ بأنه يجلس مع سلطه الانقلاب
كما اننا لم نسمع انه يدعو الى مظاهرات للاعتراض على الانقلاب كما كنا نراه متحمسا جدا فى الهجوم على الدكتور مرسي.
وبالتالى فان مجموع ماسبق نجد ان تأييده فى انتخابات الرئاسه قد يؤدي الى فوز احد رجال مبارك أو حتى اذا فاز هو فان مواقفه لا تبشر بخير للثوره والديموقراطيه.
حمدين صباحي
بنفس ماحدث من الدكتور ابوالفتوح تكرر من حمدين صباحي حيث وجدناه يهاجم الاخوان بشكل كبير رغم انه نزل على قوائمهم فى انتخابات مجلس الشعب قبل شهور من انتخابات الرئاسه.
فكيف كان من الممكن اقناع قواعد الاخوان بذلك فضلا عن حمدين نفسه.
ووجدنا اندماج حمدين فى جبهه الانقاذ ونشاطه الكبير فيها كما رأينا انصاره يهاجمون مقرات الاخوان ويحرقونها ثم تأييده الانقلاب العسكري ولم نر أي انفعال له على سيل الدماء التى اريقت بل انه حتى يصور قائد الانقلاب بالبطل وأنه سيرشح نفسه اذا لم يتقدم السيسي للرئاسه.
كل هذا يؤكد تماما مواقف حمدين ضد الديموقراطيه وينم على مايمكن ان يحدث من كوارث على مصر فى حال فوزه (لاقدرالله) بالرئاسه.
احمد شفيق وعمرو موسي
الاثنان هم رجال نظام مبارك وفوز احدهما هو عودة مره اخرى للاستبداد.
وهذا واضح تماما لمشاركتهما فى الانقلاب وتأييدهما في كل خطوات القمع الدموى والقتل والاعتقالات التى حدثت بعد 3 يوليو.
وبالتالى لا يمكن ان يكون تأييد احدهما مطروحا فى الاساس او حتى ترك الساحه لهما.
النتيجه
كان اقتراح النائب حاتم عزام بان يتم اعلان النتيجه في كل لجنه فرعيه بعد الفرز مباشره لكل المندوبين امرا هاما للغايه في عدم التزوير فى انتخابات الرئاسه.
وقد استغلها فريق العمل بحملة الدكتور مرسي افضل استغلال لمنع التزوير حيث تم تجميع كل النتائج من اللجان الفرعيه على مستوى الجمهوريه فى تناسق رائع وتم الاعلان عن النتيجه بمجرد انتهاء الفرز فجر اليوم التالى في مشهد جميل .
طبعا المشهد لم يعجب الكثيرين وحاولوا القاء الاتهامات جزافا وتضليل الناس بأنه افتئات على السلطه رغم اننا راينا نفس المشهد تقريبا فى انتخابات امريكا في كل مره تقريبا وحتى اخرها فى التجديد لاوباما حيث اعلنت حملته انه قد فاز قبل حتى الانتهاء الكامل من الفرز لان الفارق كان كبيرا.
وظلت لجنه الانتخابات اياما قبل اعلان النتيجه التى جاءت مقاربه لنفس النتيجه التى اعلنتها حملة الدكتور مرسي.
أي ان السبب الرئيسي فى نزاهه الانتخابات (بعد فضل الله) ان هناك ماده قانونيه تسمح بالرقابه القويه بالاضافه الى التنسيق الرائع وسرعه الاعلان عن فوز الدكتور مرسي بالوثائق واصدار كتاب به صور محاضر فرز اللجان الفرعيه كلها على مستوى الجمهوريه.
اهميه الانتخابات الرئاسيه
تبرز اهميه الانتخابات الرئاسيه بقوه عندما فقدنا مجلس الشعب في لحظه واحده بسبب حكم عجيب من المحكمه الدستوريه وتم تنفيذه بسرعه رهيبه من قوات الجيش بمنع النواب من دخول المجلس.
بالتالى فاصبحت السلطه التشريعيه فى يد الجيش ولم يبق سوى السلطه التنفيذيه فاذا ذهبت لرجال مبارك فاننا بذلك نكون اعدنا انتاج نظام مبارك مره اخرى وفقدنا كل شيء.
وهنا يتضح انه لا يجب ايضا اتخاذ خيار اللامبلاه او المقاطعه عدم ترشيح احد او مقاطعه الانتخابات فستكون النتيجه هى عوده الاستبداد مره اخرى.
الدكتور محمد مرسي
وجدنا من هذه القراءه المتواضعه للاحداث ان ترشح و فوز الدكتور مرسي هو افضل الحلول وقتها.
ولكن ربما يتساءل البعض وماذا بعد فوز الدكتور مرسي؟
سنتحدث عن أهم مطالب الثوره وهو الحريه والكرامه والديموقراطيه.
رغم محاربه الدوله العميقه له الا ان الحريات كانت فى حكمه فى اعلى صورها فى التاريخ الحديث بل تخطت كل خطوط الحريه الى الشتائم والاكاذيب.
ورغم ذلك وجدناه يقف بجانب الحريه بكل قوة وأرى ان اهم ماحققه الدكتور مرسي هو محاولته القويه لبناء مؤسسات الدوله مع محاوله انعاش الاقتصاد وتأسيس اقتصاد قوي واراده سياسيه مستقله.
كما لايجب ان ننسى ازاحته للمجلس العسكري فى 12 اغسطس 2012 بعد 42 يوم فقط من توليه السلطه.
وهو حدث فريد لاول مره منذ عقود .وللاسف عمل البعض بقوه على عودته مره اخرى بأسوا من قبل.
وحارب الرئيس مرسي على كل الجبهات لانفاذ راي الشعب فى عمل دستور واستفتى الشعب عليه وحاول بكل قوه لعودة مجلس الشعب المنتخب وحتى بعد ذلك كانت انتخابات مجلس النواب التى قررها فى يناير بعد اعتماد الدستور والتى وقف القضاء عقبه مره اخرى امامه.
وكانت انتخابات مجلس النواب هى الحل السحري للمشكله السياسيه ولكن بالطبع يهرب منها من هو متأكد انه لن يفوز بها.
هذا بالرغم من ان دستور 2012 كان يعطى صلاحيات واسعه للحكومه المشكله من البرلمان بل اعطى البرلمان نفسه صلاحيه محاسبه الرئيس ومحاكمته حتى انه اذا اختلف البرلمان والرئيس واراد الرئيس حل البرلمان وجب عليه اخذ راى الشعب فاذا وافق على حل البرمان كان له ما اراد الشعب واذا اعترض الشعب فانه يتحتم على الرئيس ان يستقيل.
وهذا هو الفارق الان بين 11 فبراير 2011 و 3 يوليو 2013 فالان لدينا رئيس وبرلمان منتخبان ودستور مستفتي عليه.
اعلاء قيمه راي الشعب هذا هو اهم انجاز كان يصر عليه الرئيس مرسي وهو ماكنا نفتقده خلال العقود السابقه ويحاول البعض بكل ما اوتى من قوه ان يسحبه منا مره اخرى ولكن (باذن الله) سيستعيد الشعب حريته وكرامته فحريه الاختيار المسئولين و احترام راى الاغلبيه عن طريق الصندوق ليست مجال نقاش
وستعود مصر لاهلها- ان شاء الله.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)