فاكرين حماده "بتاع" مظاهرات الاتحادية العام الماضيو الذي لم نعرف عنه أي شئ إلا وقت الواقعة التي "شعللها" إعلام العار إعلام نوال الذي هيج الدنيا وأقامها ولم يقعدها علي رجل بسيط وعادي قالوا انه جاء يعبر عن راية فكيف بالشرطة أن تفعل به هكذا رغم أن روايات أخرى قالت انه هو من خلع ملابسة وهو وهو وهو وهو لكن دعنا من كل هذا الذي مضي وصمت كل من أشعلها نارا وهيج الأمر لدرجة جعلت كل الدنيا تعرف خلال ساعتين حماده وتسال عن أخباره.
لآن حماده أخر لكن قصته الفظيعة والخطيرة والرهيبة لا تروق لإعلام نوال إعلام العار إنها مأساة حماده أخر أهانت الداخلية شرف مهنة الصحافة كلها ونقابة الصحفيين في شخصه البسيط انه حماده السعيد صحفي شاب مجتهد يعمل بالأهرام كان بالمقر الرئيسي بالقاهرة وانتقل إلي مكتب أسيوط من مهام عمله نتابعه ما يحدث من تظاهرات في نطاق عملة محافظة أسيوط يوم 30 أكتوبر كتب خبرا قال أن المئات تظاهروا رفضا للانقلاب وهو ما اعتبرته الشرطة خبرا كاذبا علي الفور حرر ضابط شرطة اكرر ضابط شرطة بلاغا ضده في الفرع الثاني لهم النيابة العامة التي أمرت عليا لفور تخيلوا فور وصول البلاغ لها أمرت النيابة العامة بضبطه و إحضاره وذهب احد الضباط طبعا واحد ثاني غير اللي عمل البلاغ ليضبط هذا الكاذب المجرم الآثم الشرير ويحضره لسراي النيابة وكان حماده من عجيب الأمر في لقاء بمديرية الأمن فقال له الضابط "كارنيهك" اعطاه له قال له تعالى معنا "شوية" راح النيابة اللي حققت معه وحبسته 4 أيام علي ذمة قضية نشر خبر كاذب ودا كان يوم الثلاثاء 9ديسمبر. الزملاء الصحفيين أصحابة في أسيوط فهموا الحكاية جيدا وأحسوا انه كارت إرهاب لهم وتهديد مباشر لحريتهم فتضامنوا وذهبوا إلى النيابة في موعد التجديد و حضروا معه "كمان" طبعا النقابة و جريدة الأهرام عملوا من بنها و" محدش" سأل خالص فقررت نيابة شمال أسيوط الكلية، يوم الخميس الماضي 12 ديسمبر إخلاء سبيله بغرامة 5 آلاف جنيه في القضية الموجهة إليه بموجب محضر رقم 5656 لسنة 2013 بتهمة نشر أخبار كاذبة وبكده خلصت "الحدوتة" لا طبعا لسه "شويه ".
حماده تم حبسه 15 يوم علي ذمة قضيه أخري "بردة" ببلاغ من ضابط لكن غير الأول والتاني "دا بقة" ضابط امن دولة أو امن وطني وبسرعة الصاروخ أمرت النيابة بحبس حمادة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية الثانية الخاصة بجهاز الأمن الوطني والتي وجهت له النيابة فيها اتهامات الانضمام إلى جماعة تسير الفوضى وتنظيم وقيادة تظاهرة في 19 نوفمبر الماضي وتهم أخرى بالانضمام لجماعة تهدد استقرار الوطن ونشر أخبار كاذبة وتنظيم مظاهرات. يعني حمادة ينشر أخبار مش علي مزاج الباشا و لفقوا له قضيتين أخريين يعني "لابس لابس" الغريب أن كل التهم الموجة له تهم فضفاضة ولا يوجد أي دليل عليها مثل تعطيل المواصلات العامة وتعطيل الدستور ونشر أخبار كاذبة والانضمام لجماعه إرهابية وغيرها مما يعتمد علي تحريات ضابط امن الدولة .
ebiedou@hotmail.com