09 نوفمبر 2013

صانع اول قنبلة نووية اسلامية : مصر كانت على اعتاب نهضة كبري على يد مرسي


صاحب أول قنبلة نوويه إسلاميـــه يكتب عن محاكمة الرئيس محمد مرسي .. كنت أود أن لا أتكلم فيما يخص الشأن المصــري ولكن حقيقة الامر يجب أن يعرفها كل مصري وليقرر المصريون بعدها مصير الرئيس مرسي .. سافر الرئيس مرسي الى روسيا والهند وباكستان .. وما لا يعرف كثيرون أن الرئيس مرسي إتفق مع الروس على إعادة تشغيل مفاعل نووى مصري بتخصيب يورانيوم يسمح بتوليد الكهرباء وإنشاء مفاعل أخر تستلمه مصر بعد ثلاث سنوات لنفس الغرض .. 
هل يعلم المصريون أن نتائج هذه الزياره هى أكثر ما أرتعب منه الغرب وأبسط ما كانت مصر ستستفيده هو إنتهاء مشكلة الكهرباء في مصر للأبد الى جانب تصدير كهرباء تكفي لإضاءة قارة إفريقيا .. يجب أن يعلم المصريون أن مصر إستلمت في عهد الرئيس مرسي غواصتين ألمانيتين طالما ضغطت إسرائيل على ألمانيا حتى لاتمتلك مصر مثل هذه الغواصات وهى القادره على ضرب حاملة طائرات إذا إمتلكت مصر الصواريخ المناسبه للغواصتين .. 
كثيرون من المصريين لا يدركون حقيقة أن تمتلك مصر قمرا صناعيا عسكريا يكشف لها شوارع إسرائيل شارع شارع ومذود بتقنيات لتحديد أهداف الصواريخ وهذاغ ما أتفق مرسي عليه مع علماء الهند ولولا الانقلاب لأصبحت مصر اليوم على مقربة من إمتلاك القمر .. 
كثيرون أيضا لا يعرفون أن مرسي قال للرئيس بوتين مصر في حاجه الى صواريخ ووافقت روسيا بشكل رسمى على إبرام صفقة صواريخ كانت كافية لتحويل تل أبيب الى كتلة من جهنم على الارض وبالفعل أرسل مرسي لواء بالجيش المصري يدعى الطراز للتفاوض بشأن الصفقه إلا أن الضغوط الامريكيه على قادة الجيش كانت السبب في إفشال الصفقه 
على المصريون أن يدركو أن مصر كانت في عهد مرسي على وشك الاستقلال وسيادة القرار والتحرر من التبعيه كثيرون من المصريين لا يعلمون أن مصر ليست في حاجه الى قنبله نوويه فإيران تفعل المستحيل لكى تمتلك صاروخا مداه 2500 كيلو حتى يصل إلى إسرائيل أما مصر فتستطيع أن تضرب إسرائيل بأرخص صاروخ في سوق السلاح ومرسي كان قائدا يدرك جيدا أن إمتلاك مصر للصواريخ سيشل يد وقدم إسرائيل عن مصر لان إسرائيل كلها لا تساوى محافظة مصريه .. 
أيها المصريون الشرفاء لازال الامل قائم ما دامت إرادتكم غير منكسره وصمودكم فولازى ..
أستعينو بالله وأصبرو ولا تستسلمو أبد فالحق أقوى من أى سلاح إعلمو أن باكستان التى تمتلك اليوم قنبلتها النوويه قد نجت من العبودية والاستعمار لانها طبقت قول الله (وأعدوا لهم ما أستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوا الله وعدوكم

"رابعة" قناة فضائية جديدة على النايل سات

تردد القناة 11095 معدل ترميز 27500 

محرر باليوم السابع : لا ننشر الا الاكاذيب بامر المحرر العسكري ورئيس التحرير


‎‎منشور‎ by ‎تحذير: رئيس فلول أو تزوير. الشعب هيملى الميادين‎.‎



وهذا فيديو .. لرئيس التحرير يأخذ اوامر امن الدوله

جادالله صفا يكتب : هذا تطبيع وليس سلام ما يحدث بالبرازيل

جاد الله صفا - البرازيل
الجالية الفلسطينية بشكل عام بالبرازيل متمسكة بوطنيتها بمواقفها وبحقوقها التاريخية والشرعية على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وهذا الموقف بطبيعته يشمل الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجده، وموقف متناقض مع موقف القيادة الفلسطينية المساومة على الثوابت والحقوق الفلسطينية، وان ما يجري بشكل عام في البرازيل لا يخرج بسياقه العام عن مواقف السلطة الفلسطينية وقيادة المنظمة التي ترمي باتجاه تطبيع العلاقات بين الطرفين الفلسطيني والصهيوني، حيث بمحصلتها النهائية تصب بخدمة استمرار الاحتلال وتهميش القضية الفلسطينية.
خلال شهر حزيران واثناء زيارة السفير الفلسطيني الى مقر حاكم ولاية الريو غراندي دوسول ترسو جينرو، تم اعلامه بان الولاية ستقوم بتنظيم نشاط عرض افلام فلسطينية و"اسرائيلية" من اجل نشر ثقافة السلام بين الشعبين الفلسطيني و "الاسرائيلي"، وهذه الخطوة بالمفهوم الفلسطيني تعني التطبيع السياسي، الذي لم يبدي السفير الفلسطيني اي شكل من اشكال المعارضة.
قضية التطبيع بالبرازيل بين اطراف فلسطينية محسوبة على السفارة وعلى فتح مع الحركة الصهيونية هي سياسة متبعة منذ عقود، تحت مسمى البحث عن السلام بين الشعبين الفلسطيني و "الاسرائيلي" وان السفارة الفلسطينية والمحسوبين عليها يعملون دائما على الفصل بين الحركة الصهيونية البرازيلية وما يسمى قيادة الجالية "اليهودية"، من خلال بحث قام بها كارلوس ادواردو بالتير (Carlos Eduardo Bartel) الحاصل على الدكتوراه من جامعة UFGRS عن القيادة الصهيونية بالبرازيل، وقدمها بجامعة سانتا ماريا عام 2010 ليؤكد ان قادة المؤسسات اليهودية هم جزءا من قادة الحركة الصهيونية، وان محاولات التمويه التي ما زال سفراء فلسطين تمريرها ان هناك فرق بين المؤسسات اليهودية والحركة الصهيونية، هي فقط لتبرير خطواتهم المشبوه، وان دراسة كارلوس ادواردو تفند كل ادعاءاتهم.
ان تشكيل مؤسسة سلام شلوم باز بين طرف فلسطيني محسوب على فتح وسفارة فلسطين كانت خطوة اكثر من علنية على سياسة التطبيع السياسي، وهي لم تكن عفوية اطلاقا، اما الخطوة الحالية التي يقوم بها حاكم ولاية الريو غراندي دوسول من اجل نشر ثقافة السلام بين الفلسطينين و"الاسرائيليين" هي ايضا محاولة التفافية وتبريرا لعقد اتفاقيات اقتصادية مع الكيان الصهيوني تشمل تكنولوجيا وعسكرية، وان اتفاقية نقل تكنولوجية زراعة الزيتون مع الجانب الفلسطيني مقابل عقد صفقات اسلحة وفتح مصانع اسلحة وتطوير تكنولوجيا عسكرية "اسرائيلية" مع البرازيل، والمحاولات الرامية التي تقوم بها سفارة فلسطين واتحاد المؤسسات الفلسطينية و Stop the Wall، كلها تصب باتجاه اضعاف حملة المقاطعة للكيان الصهيوني بالبرازيل، والجديد بالامر ان تقوم مؤسسة غير حكومية بالانضمام الى سياسة التطبيع من خلال تفريغ احد عناصرها للعمل بالبرازيل ضمن هذا المسار.
خلال الفترة الزمنية بين مؤسسة شلوم سلام باز وما يجري اليوم بمدينة بورتو اليغري جرت العديد من اللقاءات والاجتماعات والاتصالات المباشرة والغير مباشرة بين ممثلين عن الجاليتين الفلسطينية و "اليهودية" بمعرفة ومباركة وموافقة السفارة الفلسطينية وقيادة حركة فتح واتحاد المؤسسات بالبرازيل.
ان دعوة طارق رشماوي ومي عودة وكمال الجعفري الى مهرجان السينما الفلسطيني، الذي تنظمه حكومة ولاية الريو غراندي دو سول جاءت مباشرة بعد عرض افلام "اسرائيلية" ولقاءات مع حاكم الولاية تارسو جينرو، حيث المخرج السينمائي الصهيوني Amos Gitai في تصريحه طالب بحل سريع للصراع الدائر مع قطاع غزة، اما تارسو جينرو فاكد بكلمته " انهم يعرفون انه هنا، منذ اعوام توجد علاقات جيدة بين الجاليتين بالاخص في بورتو اليغري، حيث يوجد بينهم علاقات حوار، تسامح، مودة واحترام"
الجديد بالامر هو تبادل الادوار بين السفارة الفلسطينية واتحاد المؤسسات وStop the Wall من اجل انجاح هذا النشاط، ورغم ان ممثلي اتحاد المؤسسات وهذه المؤسسة الغير حكومية التي تنضم الى موقف عدم علمها ومعرفتها بالحدث، هي بذلك تنضم الى سياسة الدجل والنفاق التي تمارسه سفارة فلسطين وقيادة الاتحاد، فالعديد من الاحزاب والشخصيات البرازيلية اكدت انها ابلغت رسميا من قبل ممثلي المؤسسة غير الحكومية المذكورة ضمن هذا المقال عن قدوم ممثلين من فلسطين لنشاطات ثقافية دون ذكر نشاط الجانب الصهيوني، وان هذا يؤكد على معرفتهم بتفاصيل ما يحدث، وما تسعى له هذه المؤسسة هو حصولها على مباركة وموافقة قوى اليسار البرازيلي، وبالمحصلة النهائية اضعاف حملة المقاطعة للكيان الصهيوني التي تنشط بالبرازيل.
ان القوى المعارضة لنهج التطبيع مطالبة بتوسيع قاعدة اتصالاتها وتمتين علاقاتها مع الجالية الفلسطينية والقوى البرازيلية، والبحث عن وسائل اعلامية لسرعة نقل الخبر وتنبيه الجالية والقوى البرازيلية لما يجري على ساحة البرازيل، فان اضعاف القضية الفلسطينية هو بالواقع اضعاف ايضا لقوى اليسار البرازيلي التي تناضل ضد التدخل الصهيوني ونشاطاتها بالبرازيل وتناضل ضد الامبريالية ومخطاطاتها بالقارة، العمل على توعية الجالية الفلسطينية لمخاطر سياسة التطبيع وتنبيهها من المبادرات المشبوهه تحت ذرائع وحجج السلام، فشعبنا الفلسطيني يبحث عن حقوقه الغير قابلة للتصرف، حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية، فاستتباب السلام عندما يعود الحق لاصحابه وليس قبل عودة الحق.
09/11/2013

فيديوهات..داخلية الانقلاب قتلوا الطفل وحاولوا خطف جثته و أبوه يرثيه



بلطجية الداخلية قتلوا الطفل وحاولوا خطف جثته

والد الطفل الشهيد برثيه

مشهد اخر من مشاهد مذبحة رابعة

شاب جرئ يهذى ضباط شرطة السيسي

فاينانشيال تايمز: مصر على أبواب كارثة اقتصادية وشيكة

نشرت صحيفة "فيننشيال تايمز" البريطانية تقريرا عن أحوال مصر الاقتصادية عقب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي عقب تظاهرات 30 يونيو. ويقول التقرير " أن مشكلة دعم الطاقة والمواد الغذائية تبرز باعتبارها أحد أهم التحديات التي تواجه الحكومة المصرية المؤقتة التي عينها الجيش. وبغض النظر عن آفاق المستقبل السياسي للبلاد، فإن إصلاح هذه المشكلة بات أمراً ضرورياً لتفادي كارثة اقتصادية وشيكة، على حد قولها. وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة المصرية توجه نحو ثلث الإنفاق العام لدعم إنتاج الوقود ومختلف المواد الغذائية، الأمر الذي قالت عنه إنه يفسر حالة اقتصادية يرثى لها، فضلاً عن التوقعات بعجز تبلغ نسبته %15 في الناتج المحلي الإجمالي خلال السنة المالية الحالية، ودين عام تبلغ نسبته نحو %90 من الناتج المحلي الإجمالي. وتوضح الصحيفة أن أثرياء مصر هم أكبر المستفيدين من الإنفاق على الدعم حيث يستهلكون أكثر السلع المدعومة ولاسيَّما الطاقة. وعلاوة على ذلك، فإن العديد من السلع المدعومة في نهاية المطاف يتم بيعها في السوق السوداء. وبحسب بعض التقديرات، يشمل البيع في السوق السوداء قرابة الثلث من الخبز المدعم و%20 من إجمالي المعروض من السكر المدعم وزيت الطهي، وتنشأ المشكلة نفسها مع أسطوانات الغاز التي تستخدم لأغراض الطهي، التي عادة ما يتم بيعها بعشرة أضعاف السعر المدعم. وترى الصحيفة أن إصلاح نظام الدعم لا بد أن يكون سريعا وواسعا كجزء من حزمة أوسع من الإصلاحات الهيكلية في اقتصاد مصر، محذرة من أن كل محاولة إصلاح فاشلة ستفقد حكام مصر الحاليين مزيداً من مصداقيتهم. وتشير الصحيفة إلى أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في مصر حوالي 3 آلاف دولار فقط، وربع سكان البلاد يعيشون على أقل من 37 دولارا في الشهر. وأضافت: إن الدين العام في مصر أصبح قنبلة موقوتة، وإذا لم تعالج الحكومة مشكلة الدعم الآن، ستندلع اضطرابات اقتصادية واجتماعية جديدة مع احتمال أن تخلف آثار أكثر ضررا في المستقبل. 

مفاجأة في محكمة قذاف الدم ..الشرطة ليبية ساهمت فى اعتقاله

محمد التاجوري -وكالة الانباء الليبية "وال":
 فجر أحد الضباط المشاركين في الهجوم علي منزل أحمد قذاف الدم وذلك بتاكيده لهيئة المحكمة مشاركة عناصر ليبية بقيادة القنصل الليبي في عملية القبض .. وقال لقد شعرت بالإهانة لمصر وأنا أقوم بهذه المهمة الغير أخلاقية .. كذلك قدم مجدي رسلان محامي أحمد القذافي وثائق تؤكد أن هناك رشاوي دفعت من أجل إتمام هذه الصفقة وأن من قاموا بها وخالفوا تقاليد مصر علي حد قوله.. وأضاف رسلان أنهم بذلك قد خالفوا شرع الله وماجاء في القرأن " ادخلوا مصر إن شاءالله آمنين " .. وأن " مابني علي باطل فهو باطل " .. ودفع رسلان ببطلان الهجوم وتوقيته وأدواته ومشاركة الليبيين إعتداء علي السيادة المصرية.. وأن موكله كان بحماية حراسه مسلحة من الدولة المصرية وفي ضيافتها وبدعوة منها وأن ما لفق ضده هي تهم كيدية لغرض سياسي ..وأن موكله شخصية سياسية تحظي بإحترام الليبيين جميعاً وإحترام العالم .. وطالب بإستجواب القنصل الليبي في القاهرة " محمد صالح الدرسى " ..كذلك طلب رسلان حضور السيد " طه بعرة " مساعد النائب العام الليبي ووجه له تهمة دفع رشاوي بالملايين من أجل إتمام الصفقة .. واستدل علي ذلك بوثائق سرية تم الحصول عليها من داخل ليبيا والبنك المركزي وجهاز المخابرات الليبية .. وأكد الدفاع بأنه قد تم دفع مبلغ2 مليار لمصر في اليوم التالي لعملية القبض وتصريحات سفير ليبيا في القاهرة في وسائل الإعلام هي أدلة أخري علي هذه الفضيحة التي أساءت إلي مصر . هذا وكالعادة تواجد منذ الصباح الباكر الكثيرمن أنصار أحمد القذافي رافعين صوره .. ومؤيدين لثورة مصر التي كشفت الزيف وأبطلت النظام الذي فرط في كل شيء وباع كل شيء . ودخل السيد أحمد القاعة كالعادة مبتسماً واثقاً وحيا القيادات القبلية والسياسية التي وقفت لتحيته ...هذا وقد صرح المحامين للصحفيين بأن السيد أحمد القذافي قد تنازل عن مقاضاة خصومه في القضية حيث أنهم جميعاً أصبحوا في السجن سواء في مصر بعد ثورتها أو السيد طه بعرة مساعد النائب العام الليبي الذي تم القبض عليه في طرابلس بتهمة الإرتشاء وقضية أخلاقية أخري .. وأن رئيس الوزراء نفسه تم إختطافه وإهانته من غرفة نومه .. وأكدوا أن ذلك إنتقاما ً إلهياً وأن خروج شعب مصر ورفضه للباطل في 30 يونيو رد له الإعتبار ودليل علي براءته .

08 نوفمبر 2013

تحالف "مهنيون ضد الانقلاب" يدعو المصريين للالتحاق بالثورة وإطلاق المعتقلين

يُحيي تحالف "مهنيون ضد الانقلاب" الشعب المصري العظيم على ثورته السلمية المتواصلة بمدن مصر، وقراها؛ من أجل إسقاط الانقلاب العسكري الغاشم. ويدعو جموع الشعب إلى الانضمام إلى ملايين الشرفاء الثائرين من إخوانهم وأخواتهم الذين يسطُرُون الآن، ومنذ أكثر من أربعة شهور، ملحمة رائعة في الصمود، بدمائهم وتضحياتهم، ضد الانقلاب الفاشي، برغم إجراءاته الإجرامية بحق هؤلاء الشرفاء، والأحرار.
ويحيي التحالف صمود الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي لدى محاكمته الجائرة، التي فضحت جُبن قادة الانقلاب، ونذالتهم السياسية، إذ يُحاسب الشرفاء، ويُفرج عن القتلة، من أذناب نظام مبارك.. برغم أن الانقلابيين هم الأولى بالمحاكمة عن انقلابهم الدموي، ومجازرهم الآثمة، ولسوف يأتي اليوم الذي يُحاكمون فيه عن تلك الجرائم، والمذابح المريعة.
ويدعو التحالف الطلاب والحرائر والمهنيين وفئات المجتمع المصري كافةً إلى استمرار تظاهراتهم السلمية، احتجاجًا على الانقلاب الغاشم، ولاسترداد السلطة الشرعية المغتصبة، لا سيما بعد أن ثبت زيف وعود سلطات الانقلاب، وساءت الأحوال المعيشية للمصريين، وغاب الأمن، وفقد غالبيهم شعورهم بالاستقرار، في ظل انقلاب فاشي يحارب أي جهود للمصالحة، ويعمل على فُرقة المصريين.
كما يطالب التحالف بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية سياسية منذ حدوث الانقلاب، ووقف المحاكمات الهزلية المعقودة لهم، وفي مقدمتهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، فضلا عن آلاف المهنيين الذين ينتمون إلى نقابات مصر، وهم عقل الأمة وقادتها، إضافة إلى الآلاف من حرائر مصر، وطلابها، وشرفائها الأحرار.
ويؤكد التحالف رفضه إصدار أي قانون في ظل حكومة الانقلاب، باعتبارها حكومة غير شرعية، وبالنظر إلى هزلية قوانينها، وآخرها: قانون عدم المحاسبة القانونية لمسئوليها بدعوى حسن النية، وكذلك رفضه قانون الطوارئ، وكل القوانين والقرارات التي تقيد الحريات، وتهدر مكتسبات ثورة 25 يناير، وانتهاك قوات الأمن لحرم الجامعات، وغيرها من الإحراءات القمعية.
كما يؤكد التحالف رفضه لما يصدر عما يُسمى بلجنة الخمسين لوضع دستور متهافت، لكونها لجنة مُعينة، لا تمثل الشعب المصري، لافتا إلى انتهاء مدة الستين يوما المحددة لها بالإعلان الدستوري غير القانوني الصادر عن الرئيس غير الشرعي في الثامن من يوليو الماضي. ويؤكد التحالف استمساكه بالدستور الشرعي الذي أقره الشعب بغالبية قرابة الثلثين.
ويجدد التحالف عهده على الوفاء لأهداف ثورة يناير، واستمرار الرفض التام للانقلاب، وما اتخذه من قرارات، مع الإصرار على إزالتها بالكلية، وتقديم قتلة الثوار بجميع المراحل للعدالة الناجزة، مهما طال الزمن. 
تحالف: "مهنيون ضد الانقلاب" 
(أعضاء التحالف: صحفيون ضد الانقلاب -مهندسون ضد الانقلاب - صيادلة ضد الانقلاب-معلمون ضد الانقلاب- أطباء ضد الانقلاب - جامعيون ضد الانقلاب - رياضيون ضد الانقلاب - ..وغيرها من الحركات المهنية الرافضة للانقلاب)
القاهرة – وقفة نقابة الصحفيين- السبت: 9 نوفمبر 2013

مجدى أحمد حسين يكتب: ثورة من أجل تحرير مصر

كارتر اتخذ موقفا من كامب ديفيد وسبق الحركة الإسلامية المصرية
من يملك أن يلغى الجهاد 38 سنة ويستعد للقاء الله وهو مطمئن على نفسه؟!
من يملك تعطيل أحكام القرآن والسنة لمدة جيلين من الزمان؟!
كل الأمم الحرة داست المعاهدات المذلة بالأقدام فما بالكم عندما تتعارض مع القرآن؟!
قيادة المؤسسة العسكرية هى حزب أمريكا وإسرائيل الذى يحكم مصر
السيسى يخشى إذا فشل من مصير عمر سليمان
التفاوض مع أمريكا حول الوضع الداخلى تفاوض مؤثّم مع الشيطان
بلاهة: نتمسك بالتطبيع مع إسرائيل وهى ترسل لنا طماطم مسمومة!
 

"رَبِّ إِنِّى دَعَوْتُ قَوْمِى لَيْلًا وَنَهَارًا (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِى إِلَّا فِرَارًا (6) وَإِنِّى كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِى آَذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7) ثُمَّ إِنِّى دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8) ثُمَّ إِنِّى أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12) مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)" من سورة نوح.
فزعت لدعاء سيدنا نوح فى أواخر عهد مبارك.. واستصرخت قومى.. وقلت لهم إن تجنب مواجهة حكم مبارك نوع من الشرك بالله، لماذا تخافون من مبارك ولا تخافون الله. لم أدع أننى أكثر الناس إيمانا أو فهما للإسلام، ولكن أحدا لم يرد علىّ ويقيم علىّ حجة مخالفة، وربما رأى الإسلاميون أنهم غير مضطرين لمناقشة حججى التى كتبتها قبل السجن ثم وأنا فى داخل السجن، لأننى لست فقيها فى رأيهم. وفى السنتين الأخريين لعهد مبارك كنت السياسى الوحيد المعتقل لأننى ضد الطاغية. وكانت هناك مجموعة معتقلة من الإخوان ولكن ليس على ذمة معارضة مبارك لأن سياسة الإخوان كانت عدم الهجوم على مبارك وعدم المطالبة بإسقاطه، وكانوا يعاملون أفضل منى والحمد لله.
فزعت لهذا الدعاء القرآنى لسيدنا نوح لأنه كان سلاحى الأخير، فقد فعلت أقصى ما بوسعى، وكذلك فعل المخلصون معى فى الحزب الذين استمروا على الحق قابضين على الجمر. ورأينا الناس تفعل كل شىء إلا المطالبة بإسقاط مبارك.. إسلاميين وغير إسلاميين حتى كفاية تحولت معظم عضويتها إلى العمل تحت لواء البرادعى الذى كان يطالب بتعديل فى الدستور ثم جمع له الإخوان المسلمون 800 أو 900 ألف توقيع. ولم يبق فى كفاية إلا عدد محدود، وفى إطار هذا الفرز وفى ظل اندلاع ثورة تونس تم انتخابى مقررا لكفاية بصعوبة بالغة لأن هناك من سعى بقتال لإسقاطى رغم أننى مرشح من السجن، لم أرشح نفسى ولكن رشحنى شباب الحركة. ولم يكن هناك إلا بضع عشرات فى كفاية + حزب العمل (الاستقلال حاليا) من يطالب بإسقاط مبارك + مجموعات شبابية على الإنترنت. وجاءت الشرارة يوم 25 يناير التى غيرت وجه تاريخ مصر. وأصبح الجميع زعماء!
واليوم يعود حزب الاستقلال (العمل سابقا) إلى نفس الموقف، فقد بح صوتنا ونحن نقول: إن المشكلة لا تتلخص فى شخص السيسى ولا حتى فى المجلس العسكرى رغم إدانتنا لهم جميعا، ولكن جوهر الأمر أنهم وكلاء لأمريكا وإسرائيل. وادعاء الذكاء (أو الفكاكة حسب تعبيرات المفكر السيسى) بأننا سنعمل أنفسنا مش واخدين بالنا وسنحارب السيسى ونطلب من أمريكا وأوروبا الوقوف معنا، فهذا نوع من خداع النفس وخداع الجماهير، وفقدان الاتجاه. إن الثورة تستهدف إسقاط نظام وإحلال نظام جديد يعبر عن آمال الأمة. والنظام البائد (نظام مبارك) الذى عاد بشحمه ولحمه هو نظام أمريكى صهيونى، وما نشرناه من معلومات حول هذا الموضوع خلال الأسابيع الماضية يكفى ليملأ كتبا.
كارتر يتخذ موقفا أكثر تقدما من الإسلاميين
نعم هذا ما حدث أخيرا فيما يتعلق بكامب ديفيد فقد صرح:
(أنا أحد من يشعرون بالندم؛ لأنى ظلمت المصريين حين كنت وسيطا فى معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دولة فى العالم، ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأسهم ولو بالصمت فى حرمانهم من مستقبل أفضل فى بلد ديمقراطى ينهض ويكتفى ذاتيا مما يشاء. أعترف اليوم أن اتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين فى دولة حديثة متقدمة تساير التطور وتشارك فى تحديث صناعتها بنفسها، بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصة.
وأضاف: أذكر أن شارون قال للسادات فى حضور مبارك:«تنمية سيناء أخطر علينا من امتلاك مصر القنبلة النووية" أما مرسى فقد أدخل معدات الجيش إلى سيناء، وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل فى مشروع تنمية سيناء؛ وهذا ما دفع إسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقية...).
جيمى كارتر الرئيس الأمريكى السابق كان هو راعى عقد معاهدة كامب ديفيد، وهذا هو تقييمه لها الآن بعد 35 عاما، ولكن معظم قادة الحركة الإسلامية لا يتحدثون عن كامب ديفيد وآثارها الكارثية على مصر، وأنا لا أتحدث عن القوى العلمانية التى باعت نفسها للشيطان وهؤلاء لا نوجه الحديث إليهم أو عنهم (حثالة ما يسمى جبهة الإنقاذ التى اختفت من المسرح السياسى وتركته للعسكر وفى انتظار الفتات). بل لا أجد تنظيما بالاسم ضد الانقلاب وضد أمريكا وإسرائيل سوى الاشتراكيين الثوريين. ومن يعرف غيرهم يبلغنا. وفى المعسكر الإسلامى لا يوجد من هو ضد الانقلاب وأمريكا وإسرائيل إلا حزب الاستقلال (العمل سابقا) وجبهة علماء الأزهر وعدد من الشخصيات المحترمة.
إننا لا نعول إلا على الشعب الذى يدرك بحسه وفطرته أن أمريكا هى العدو وإسرائيل هى العدو قبل السيسى الذى هو مجرد أداة منفذة تحمل الجنسية المصرية هو ومن معه من أعضاء المجلس العسكرى. وسنقاتل لإسقاط هذا الحلف الثلاثى: المباركى – الأمريكى الإسرائيلى بقوة هذا الشعب العظيم. وهذا لا بد أن يكون واضحا من الآن، وهذا ما يمنع تكرار مأساة 11 فبراير 2011. حين اتفق الإخوان مع العسكر على العمل معا والخلاص من مبارك. ولن ننتظر حتى لحظة سقوط السيسى الذى يمكن لقادة العسكر أن يضحوا به فى أى مساومة. فيفرح الجميع بسقوط السيسى كما فرحنا بسقوط مبارك وأخذنا أكبر مقلب فى التاريخ. سبق أن كتبت أن يوم سقوط مبارك كان من أسوأ أيامى لأنى كنت أدرك أننا لم نعد البديل وشرحت ذلك تفصيلا ويمكن الرجوع إليه.
يجب أن تكون المهمة واضحة للقادة وللشعب معا: نحن نسعى لإسقاط نظام ترسخت آلياته خلال 61 سنة من حكم العسكر. ونسعى لإسقاط نظام معجون بالتدخلات الأمريكية الصهيونية حتى نخاع الدولة. بينما الحوار دار منذ 25 يناير حتى الآن حول قضايا الليبرالية والديمقراطية. العلمانيون يتهمون الإخوان بالاستبداد، والإخوان يحاولون البرهنة على أنهم أكثر ليبرالية من الليبراليين. ونحن نقدر الليبرالية إذا كانت تعنى حرية الرأى والفكر، ولكن هناك من الأعداء من لا يصلح معهم الحوار كالسيسى وساويرس فأمثال هؤلاء ولاؤهم ليس لمصر. لذلك من العجيب أن يدافع شباب الإخوان عن تنظيمهم على النت فيقولون إن عهد مرسى شهد أمانا للجميع. بينما هى من سلبيات عهد مرسى، فقد كان يجب عدم توفير الأمان لعملاء المخابرات الأمريكية والموساد وعصبة مبارك التى خرج معظمها من السجون فى فترة مرسى. وكان يجب الاستعانة بالشعب إلى حد تأسيس شرطة شعبية وحرس ثورى، وأقول إن هذه المهمة ما زالت واردة بعد خيانة قيادة الجيش وقيادة الداخلية، لا يمكن تطهير الجيش أو الداخلية بالنداءات اللطيفة، فردهم معروف بعد كلمة بذيئة تقال (الذى يتمرد على سيده تقطع يده). كيف يمكن لأى ساذج أن يتصور أن اللواءات التى تعوم على بحر من الملايين ومليارات الدولارات فى الجيش والداخلية أن تتخلى عنها. إننا نطالب الجنود والضباط بالجيش والشرطة حتى رتبة مقدم بالعصيان المدنى والانضمام للثورة، فهذه هى الوسيلة الوحيدة وأيضا الفرصة الوحيدة لتحرير مصر من حزب الفساد الأكبر الذى امتص دماء الشعب.
ستقولون: هاأنتذا تترك أمريكا وإسرائيل وتعود إلى الجيش والشرطة. وأقول لكم أنا فى قلب الموضوع، فكل تصريحات المسئولين الأمريكيين الجادة فى الكونجرس وغيره تؤكد أن قادة جيش مصر هم ركيزة العلاقات المصرية الأمريكية. لقد قلت فى عهد مبارك إن الجيش وأجهزته الأمنية هو الحزب الحاكم الحقيقى للبلاد وليس ما يسمى الحزب الوطنى، ولا يزال الأمر كذلك. والأمريكان يعلمون هشاشة الحزب الوطنى وهشاشة أحزاب من حثالة ما يسمى الإنقاذ، وأنه لولا الحشد الكنسى والأمنى والعسكرى بلباس مدنى ما قامت ثورة 30 يونيو المزعومة. وأمريكا تعرف ذلك جيدا من خلال سفارتها التى يوجد بها الآلاف ممن يجيدون العربية ويقرأون كل الصحف المصرية ساعة ظهورها ليلا، ويلتقون بكل القوى السياسية بالإضافة لقواهم الاستخباراتية. ويعتمد الطاقم الدبلوماسى على مصريين أمريكيين. ولذلك أدرك الأمريكيون مع جبهة الإنقاذ وقيادة الجيش ضرورة القيام بانقلاب عسكرى للإطاحة بالإخوان، لأن الانتخابات لن تكون مأمونة فى ظل الأوضاع الحقيقية للقوى العلمانية. وهذا ما قصدته بتفكيك قيادة الجيش، هذه القيادة غير قابلة للإصلاح، دماؤهم فاسدة بالأموال الأمريكية وهم مقيدون بكل الممسكات الانحرافية وكلها مصورة بالفيديو، وليست على المستوى الغلبان لتسريبات رصد. إنها على مستوى السرير على الأقل!! وحسابات بنكية وشيكات وتوقيعات وصور. بالإضافة للاغتيالات. (احتمال اغتيال أمريكا لعمر سليمان احتمال كبير، وهو ليس نيشان للوطنية ولكنه كان ضرورة لإنهاء التعاون ولأنه يعرف أكثر مما ينبغى ودوره انتهى). لذلك فعندما أقول إن أى مواطن شريف شخص أكثر سعادة وشعورا بالحرية من أمثال السيسى ومبارك فإننى لا أبالغ. فالسيسى مسجون ما بين الفضيحة والاغتيال والسجن الجنائى أو الهروب مخذولا إلى دبى.
انظروا ماذا كتبت صحيفة صوت الأمة عن بعض ممتلكات طنطاوى وعنان وأعدنا نشره. ولكنها عندما بدأت تقترب من مملكة السيسى، وعائلته التى تتاجر فى القماش وعلاقتها بتهريب قماش القوات المسلحة لغزة، حتى اضطرت للتراجع والاعتذار.
مرة أخرى الأمريكان يعلمون أن الجيش هو العمود الفقرى للنظام، فهو الركيزة الأمنية الأساسية وخط الدفاع الأخير بعد الشرطة. وهذا لا يعنى عدم الاهتمام بباقى المكونات السياسية والاقتصادية والثقافية. ولكن الجيش يعنى الكرسى الأمريكى الذى يحكم مصر. وهذه سياسة عامة ليست فى مصر وحدها بل فى كل البلدان التابعة. ولذلك فإن معركتنا مع قيادة جيش كامب ديفيد هى فى ذات الآن واللحظة معركتنا مع أمريكا وإسرائيل، ولا بد من تبصير الجماهير، حتى لا تستبطئ النصر، ونقول لها كلاما غير حقيقى: عن أن هذا ابتلاء. وأن الله يختبرنا ويمحصنا. هذه المعانى صحيحة ولكنها ليست وحدها سبب تأخر النصر. ربنا أكرم من أن يختبرنا بالهزائم تلو الهزائم ويطلب منا الصبر، ولكننا نهزم كثيرا لأننا نخطط بشكل غير صحيح كثيرا. ونتعاون مع الأعداء ثم نستبطئ النصر!!. ننتظر آشتون وكيرى على أحر من الجمر، ونهش ونبش إلى الاتحاد الأوروبى. ولا يزال كثير من قادة الحركة الإسلامية يرون أن أمريكا والاتحاد الأوروبى جزء من الحل. ولا يقرون بأنهم جزء من التآمر إلا سرا وهذا مفهوم خاطئ للسياسة: أن تظهر غير ما تبطن، هذه سياسة مكيافيللى، المنهج الغربى فى السياسة ولا بد أن يبرأ الإسلاميون من هذا التصور. هم يعتبرون ذلك من حسن الفطن. ولم أجد لذلك أصلا فى القرآن أو السنة. فأمريكا تساوى الإمبراطورية الرومانية وليس إثيوبيا النجاشى. لم أر أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استعان بالإمبراطوريتين الفارسية أو الرومانية على مشركى مكة. بل أرسل لكل منهما مبعوثا لنشر الإسلام، فقتل المتوجه إلى بيزنطة، بينما أرسل كسرى من يقتل رسول الله ولم يفلح. والوضع الحالى أكثر حرمة لأن أمريكا ليست طرفا خارجيا بل هى طرف داخلى تسلح الجيش المصرى كله وتدربه وتعلمه فى كلياتها الحربية وتشترى قادته وتجرى المناورات ولها 4 قواعد فى مصر. وتسيطر أمنيا على سيناء تحت غطاء معاهدة السلام ومراقبة خفض القوات المصرية ونوعية أسلحتها فى شبه الجزيرة. وهى موجودة تحت كل حجر فى السلطة والاقتصاد والسياسة، ولكن الإخوان تصوروا أنهم يضحكون على أمريكا، وقلت مرارا إنك لا يمكن أن تخدع النمر، وأإنه سيأكلك. وقلت مرارا لا مجال للتفاوض مع الشيطان. التشاور مع الشيطان إثم فى حد ذاته. لأن الشيطان يدعوك لمعصية الله، والتفاوض معه يعنى أنك تسعى لنقطة وسط بين الاستقامة والضلال وهذا غير ممكن. وإذا كانت نواياك سليمة ولله، فلا بد أن تتراجع فورا. التفاوض مع أمريكا (الاتحاد الأوروبى مجرد مبعوث أمريكى) فيما يتعلق بالأوضاع الداخلية فى مصر، هو تفاوض محرم مع الشيطان بالقطع.
قرار بوقف الجهاد وتعطيل مكون رئيسى للعقيدة:
"الجهاد هو الفريضة الغائبة" كلمة صحيحة وجميلة قالها عبد السلام فرج، رغم أننى لا أتفق مع كتابه المعنون بها، اتفقت معه فى العنوان فقط!
كامب ديفيد قرار بتعطيل الجهاد إلى أجل غير مسمى
وعرضت لكم من قبل بعض الوقائع المذهلة للوثائق الأمريكية السرية المفرج عنها، وكيف أن تصريح السادات عن أن حرب أكتوبر هى آخر الحروب تحول إلى تعهد مكتوب ومقيد باتفاقات سرية لا أول لها ولا آخر. المهم أن حكام مصر المتواليين وفقوا عليها: مبارك – طنطاوى – مرسى – السيسى.
والالتزام بكامب ديفيد الذى تصور الإسلاميون وليس الإخوان فحسب أنه نوع من الشطارة والحداقة ولعب من النوع الثقيل حتى يعرفوا أننا الإسلاميين جدعان قوى وبنفهم فى السياسة، أرى أنه تفريط فى جنب الله. وملعونة السياسة التى تخالف ثوابت القرآن والسنة. ولن يكون لها أى بركة. الجهاد لا يلغى ولا يؤجل. فلقد خرجنا من مرحلة الاستضعاف ولن نظل للأبد فى المرحلة المكية.
كامب ديفيد وبنتها معاهدة السلام تنصان على أن نصوصهما تفوق أى نصوص أخرى. وهذا نسخ غير شرعى للقرآن والسنة. ليس فيما يتعلق بإلغاء الجهاد، رغم احتلال فلسطين والقدس والأقصى وأراضٍ سورية، ورغم التهديدات الإسرائيلية المستمرة لمصر والتصرفات العدائية التى وصلت إلى حد ضرب مصر بضربات كيماوية وبيولوجية من خلال المواد الزراعية والتى ما تزال مستمرة حتى لحظة كتابة هذه السطور. ليس هذا فقط الإلغاء والتجميد لآيات القرآن والأحاديث الصحيحة، ولكن أيضا اعتبار أن الاتفاق مع إسرائيل وأمريكا يفوق أى التزام آخر مع العرب والمسلمين. وهذا تجرؤ على الله الذى قال (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) وكل آيات الولاء والبراء.
إن الإعلان السخيف عن التزام الإسلاميين بكامب ديفيد ذنب كبير لا يمكن السكوت عليه وسنسأل عنه يوم القيامة، وحزبنا برىء من هذا، ولكن ليس هذا ما يهمنا، يهمنا أن تنتصر مصر وتعود إلى قوتها عزيزة بالإسلام وبأهلها المخلصين.
لقد تم تعطيل الجهاد باتفاقات سرية ثم علنية منذ عام 1975 ولا يستطيع مسلم أن يواجه الله يوم القيامة ويقول لقد وافقت على تعطيل الجهاد 38 سنة لأننى كنت فى المعارضة، ولم ألغ هذا الوضع حين حكمت لمدة سنة. وأنا أسعى للعودة للحكم دون تحديد موقفى من الجهاد، بل من خلال تأكيد التزامى بالمعاهدات الدولية التى تتضمن إلغاء أبدى لحالة الحرب مع الكيان الصهيونى ومع أعداء الإسلام.
نعلم أن الجهاد يشمل جهاد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ولكنه لا يلغى الموقف العقائدى من جهاد غاصبى بلاد المسلمين، وعلى رأسها فلسطين المجاورة وسيناء المقيدة التى لم نستعدها حقا. والشاباك (وهو جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى باعتبار سيناء من ضمن إسرائيل الكبرى) يحكمها أكثر من حكومة القاهرة، وهذا ما أكده كارتر على لسان شارون.
الموضوع خطير كما ترون، وسنواصل لن نمل، لأنها دعوة الله.
برجاء اقرأ دعاء سيدنا نوح فى بداية المقال مرة أخرى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
magdyahmedhussein@gmail.com

كارتر: الانقلابيون يتهمون الإخوان بالإرهاب وهم ليسوا كذلك ومازالو هم الطرف الأقوي

يقول الرئيس الأمريكي السبق جيمي كارتر :أن أمريكا عجزت عن إيجاد حل يرضى الطرفين في مصر ويبقى محمد مرسي هو كلمة السر في أى حل كلاهما قابل للتنازل الا عن شئ واحد , هو محمد مرسي طرف يريد أن يعزله خارج أى صفقه وطرف يستميت على شرعيته فإذا استخدمنا ميكرسكوبا سياسيا وسلطناه على الطرفين لبيان الطرف الاقوى فلن نتعب كثيرا حتى نكتشف أن العسكر هم الطرف الأضعف بل والاكثر ضعفا ،فالسياسة تقول أن الطرف الاقوى هو الذي يفرض أمرا واقع بالعين المجرده، فبالخبرة السياسيه سنرى انقلابا وحكما يسيطر عليه قادة الانقلاب .. في الغالب يعتقد البعض أن هذا أمر واقع وقد فرضه الطرف الاقوى في المعادله،الحقيقة غير ذلك مؤيدو مرسي وأنصاره هم من فرض في البلاد أمرا واقعا ولمدة تقترب من الخمسة أشهر وعجزت أمريكا والاتحاد الاوروبي عن الضغط على تحالف أنصار مرسي وعجزت دول الخليج بما تملكه من ثقل إقتصادى عن تسويق الانقلاب وفشلت كل حملات الترويج المجانيه والمدفوعة الاجر.
وأضاف في مقاله المنشور علي صفحة حزب البناء : شعار رابعه شعار جذاب لكل من يحبون الحريه ويتضامنون مع الانسان وساهم بشكل كبير في فرض حاله من التعاطف العالمى بل أن شعار رابعه يجذب من أنصار الانقلاب في مصر أعدادا تقدر بالالاف جغرافيا. .لقد نزل ما لا يقل عن 4 مليون مصري يوم 30 -6 في مصر يطالبون الجيش بالانقلاب على الرئيس تم حشدهم وتصويرهم وتسويق حشدهم ثم تم إختطاف الرئيس وإعتقال قادة الاخوان وتصويرهم وحبسهم في أماكن غير أدميه ومعاملتهم كما لو كانو إرهابيين وهم ليسو كذلك .
وتابع :أنا أحد من يشعرون بالندم لانى ظلمت المصريين حين كنت وسيطا في معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دوله في العالم ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأساهم ولو بالصمت في حرمانهم من مستقبل أفضل في بلد ديمقراطى ينهض ويكتفي ذاتيا مما يشاء ..أعترف اليوم أن إتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين في دوله حديثه متقدمه تساير التطور وتشارك في تحديث صناعتها بنفسها بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصه وأنتخب مرسي رئيسا بنسبة 51% من نسبة الاصوات البالغ عددها 25 مليون صوت من أصل 50 مليون صوت في دولة تقترب من المائة مليون نسمه وراقبنا جميعا الانتخابات وراقبت انا بنفسي سير العمليه فكانت افضل من كثير من بلدان اوروبا بل وراقبها الجيش معنا كيف إذن وبأى عقل وبأى منطق ينزل الشارع 4 مليون مواطن فينزل الجيش على رغبتهم ويعزل الرئيس ويحل مجلسا منتخبا ويعطل الدستور ويقتل الاف ممن خرجوا بالملايين إعتراضا على ما فعله من يقبل هذا وبأى أخلاق تدافعون عنه هنا يا أعضاء الكونجرس العظيم.
وتسأل :هل تستمتعون حين تحرمون بلد من ديمقراطيته لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم وصل محمد مرسي الى حكم مصر بفارق أصوات ضئيل وفوجئت به امريكا وفوجئ به العالم يسعى الى الصعود بمصر في ظل حرب سياسيه داخليه تسعى فقط لإفشاله
واكد كارترانه على يقين بأن الاعلام في مصر في عام مرسي لو كان يعرض ما يجرى بالضبط وبشكل حيادى لاصبح مرسي زعيما كبيرا ولانتعش اقتصاد مصر ولاستطاع مرسي البدء في تنفيذ مشروع تنمية سيناء وهو مشروع كسر الهيمنه الاسرائليه على سيناء ..أذكر أن شارون قال للسادات في حضور مبارك تنمية سيناء أخطر علينا من إمتلاك مصر للقنبله الذريه وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الأقتراب من سيناء خط أحمر.. محمد مرسي أدخل الكثير من معدات الجيش الى سيناء وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل في مشروع تنمية سيناء وهذا ما دفع اسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقيه وكان رد مصر أن مصر لن تستأذن أحد فيما يتعلق بأمن حدودها إسرائيل وعلى حد علمى أنها سحبت 200 من عملائها الاكثر سريه طيلة حكم مرسي وتوقفت كل الاعمال الاستخباراتيه وطلعات التجسس الجويه وبدأت مصر تستعيد السيطره شيئا فشيئا على سيناء .
ويوضح كارتر إن محمد مرسي وقف في وجه إسرئيل موقفا على الاقل أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنه بينها وبين القطاع بعد مساعدة وضغط من مصر.