22 أكتوبر 2013

بالأدله عصابة الأنقلاب وراء جريمة كنيسة العذراء بالوراق


شبكة_بناء |مصدر أمني : حادث كنيسة الوراق انتقامي جنائي لخلافات بين شقيق العروسة و تجار سلاح شركاء له
كشف مصدر أمني أن حادث اطلاق النار علي المتواجدين بأحد الأفراح بكنيسة الوراق يرجع لخلافات بين شقيق العروسة المعروف بنشاطه في تجارة السلاح و عدد من تجار سلاح علي خلاف معه بمنطقة المساكن و الذين أرادوا إفساد فرحته بزفاف شقيقته و أضاف المصدر الجناة معروفون 
بالإسم و شقيق العروسة كشف عن اسمائهم للمباحث و سيتم القبض عليهم خلال ساعاتكان ملثمان يستقلان دراجة بخارية أطلقا النار علي المعزيم أثناء خروجهم من كنيسة الوراق و قتلوا 3 و أصابوا 10 أشخاص

********************
فى يوم 19 أكتوبر نشر أحد الأشخاص على حسابه فى الفيس بوك مايشبه الخبر الذى مالبث أن عممه على عدد من المجموعات الكثيره النشطه والمنتشره والرافضه للأنقلاب على نفس الموقع والتى كان قد أنضم أليها منذ فتره مدعيا أنه ناشطا ورافضا للأنقلاب ويقول الخبر كما توضح صورته التاليه,"انتقل الى الموضوع على الفيس بوك"
ولكن الخروج المتزامن لخبر قانون الأرهاب الذى تستعد حكومة الببلاوى لأصداره متزامنا مع جريمة كنيسة العذراء بالوراق جعلنى أعود لهذا التنبؤ المشبوه الذى تضمنه هذا النشر على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك والذى يشير فيه بل يؤكد صاحبه أن تسونامى عاصف ينتظر الأخوان وقوى الأسلام السياسى قريبا وأن هذا التسونامى على حد تعبيره ليس تنبؤ وأنما حقيقه ستحدث سوف يشارك فيها كل من الجيش والشعب معا لأقتلاع الأسلام السياسى وبمراجعة مصدر هذا النشر وجدته لحساب أحد الأشخاص الذى يزين واجهة صفحته بصوره أنيقه للسيسى 
عندها أدركت أن هذا النشر ليس بروبجنده كما أعتقدت فى وقتها وأنما هو مؤامره أخرى حقيره ينسج خيوطها نظام أستبدادى فاشل ليس لديه أى مانع أو وازع فى أن يغرق مصر معه فى مستنقع وبركة الدماء التى حفرها أذا كان ذلك يضمن له البقاء والنجاه والدفاع عن مصالحه وأمبراطوريته العسكريه-الأمنيه-الأقتصاديه التى توغلت حتى أصبحت أخطبوطا مخيفا يلتهم أكثر من 40% من أجمالى الناتج القومى والذى لايجنى ثماره وأرباحه وأمتيازاته إلا شله قليله من كبار قيادات المؤسسه العسكريه-الأمنيه فى المحروسه
ومايدفعنى لأن أقول أنها مؤامره أخرى وليست المؤامره الأولى كثير أذكر منه:
    مذبحة كنيسة القديسيين بالأسكندرية

تبدلت الأماكن والتواريخ ويبقى الأسلوب والسيناريو والمؤامره واحده .

أفهم أن تلجأ جماعات العنف المسلح ذات الطابع الدينى ألى أستهداف رموز ومقار للدوله على غرار ماحدث فى العريش ورفح والأسماعيليه والقصاصين أو حتى ماحدث مع بعض مقار الداخليه كما حدث فى كرداسه وأسوان
ولكن أن تستهدف هذه الجماعات جموع المعازيم والمهنئيين المحتشدين أمام كنيسه فى حفل زفاف فهو الغير معقول والغير منطقى بل أن المنطقى الوحيد فى مثل هذه الجريمه هو محاولة خلق مناخ معادى للأسلاميين فى ظل حالة المكارثيه المعاديه لكل ماهو أسلام سياسى فى مصر الآن بهدف الأنقضاض عليه

أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى تم به ضرب كنيسة القديسيين بالأسكندرية ليلة رأس السنه فى 2011 قبل موعد الأنتخابات البرلمانيه التى كانت تسبق أنتخابات الرئاسه من نفس العام والتى كان يخطط نظام العميل مبارك لأن تكون تدشينا لجلوس ولى العهد الجديد المدلل جمال على عرش مصر خلفا لأبوه وعلى نور عينه حتى يضمن له الأستقرار فكانت المذبحه التى راح ضحيتها العشرات والتى كان يخطط النظام لألصاق تهمة تنفيذها لجماعة الأخوان المسلمين ومن ثمه القبض على كل نشطائها وذلك لأرهابهم وأرباكهم حتى يمر سيناريو التوريث بسلام لولا أنفجار ثورة 25 يناير التى قطعت الطريق أمام المؤامرة. مؤامرة حبيب العدلى وباقى الأجهزه الأمنيه



أنه نفس الأسلوب الخسيس الذى لايرى أى غضاضه فى أن يعاود أستخدامه وأن يغرق البلاد فى غياهب المجهول الدموى فقط من أجل بقائه وأستمرار مصالحه وأمتيازاته

فمن أجل أن يتخلص نفس هذا النظام الآن وبعد عودته مره ألى تلابيب السلطه بعد أنقلاب 30 يونيو من الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى المتحالفه أو المتعاطفه معها فأنه يلجأ ألى نفس الأسلوب الحقير فلامانع لديه من سقوط عدد من الضحايا المسيحيين بين قتيل وجريح مادام هذا يمكن أن يحقق له هدفه الوضيع بالتخلص من عدوه اللدود المتمثل فى الأخوان وباقى قوى الأسلام السياسى ولذلك أقدم على جريمتة الجديده فى كنيسة العذراء بالوراق كنسخه جديده من مجزرة كنيسة القديسيين بالأسكندريه

- مؤامرة الأطاحه بمرسى فى أغسطس 2012 بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه

لم تعد سرا تفاصيل المؤامره التى كان يدبر لها المجلس العسكرى السابق للأطاحه بالرئيس مرسى بالتعاون مع المخابرات الأسرائيليه وذلك بتكتمه على المعلومات التى توافرت لديه ولدى أجهزة الأستخبارات المصريه فى ذلك الوقت والتى وفرتها لهم المخابرات الأسرائيليه عن عمليه يخطط الجهاديون فى سيناء للقيام بها على الحدود مع أسرائيل ورغم أن كل تفاصيل العمليه كانت معروفه لدى الأسرائيلين ومن ثمه عند الجانب المصرى إلا أن أحدا من هذه الأطراف لم يتحرك أو يتخذ أى خطوه أستباقيه لاجهاض العمليه أو منعها قبل تنفيذها أو حتى أخطار مؤسسة الرئاسه المتمثله فى مرسى بها وأنما آثروا جميعا الصمت حتى يبدء التنفيذ فتتحرك الطائرات الأسرائيليه التى كانت على أهبة الأستعداد للتصدى للمجموعه وتصفيتها فى الحال حتى تكون بذلك ذريعه للطرف المصرى آنذاك (المتمثل فى المجلس العسكرى السابق الذى هو فى الحقيقه أمتدادا لنظام مبارك أو بقاياه) للتخلص من الرئيس مرسى والأطاحه به

هذه العمليه التى كان على أثر فشلها أن تمكن مرسى وقتها من الأطاحه السهله بالمجلس العسكرى السابق . هذه الاطاحه السهله التى أثارت كثير من التساؤلات والدهشة وقتها وكذلك أثار الأستسلام التام للأطاحه من قبل المجلس العسكرى كثير من الدهشه فى وقتها ألى أن تم الكشف عن الأسباب والمبررات والظروف بل وتفاصيل الصفقه بين الرئاسه والجيش فيما بعد
سيخرج علينا من يقول أنها نظرية المؤامره التى يحب البعض أن يعيش فيها وأقول لهؤلاء مسبقا أن من ينكر المؤامره فى بيئه ومناخ تسوده المؤامره هو أما ساذج تخيل عليه مثل هذه المقولات أو أما عنده هوى يمنعه من أن يرى الحقيقه أو على الأقل منطقية الفرضيه أو أما أنه متآمر مشارك فى المؤامره




وسيخرج علينا من يقول أن المتهمين ملتحين أو أنهم أسلاميين أو ماشابه ذلك من هسهسه أو ربما حتى يخرج علينا من يقول أن تنظيم القاعده ثد أصدر بيانا بمسئوليته عن الحادث . أقول لكل هؤلاء مسبقا أنها أصبحت ألاعيب مكشوفه وأنه لن يستعصى على أنظمة العهر السياسى مثل تلك التى فى مصر الآن أن تأتى بمأجور أو حتى معتوه لتحمله ماتريد أن يقول ولكن العبره تكون بتبنى أو الأعتراف الموثق لاحد التنظيمات أو الحركات أو الأحزاب السياسيه الأسلاميه المعروفه بمسئوليتها عن الجريمه

الشركاء والدور المشبوه والمتواطئ

أن حملة التجييش الواضحه ضد الأخوان التى بدأتها مبكرا صحف وأجهزة أعلام النظام وقنواته الفضائيه الخاصه التى أصبحت تعزف كلها لحن قبيح واحد منذ الأنقلاب والتى لم تضيع وقتا أو تدخر جهدا فى التقسييم النشاذ فى سيمفونية توجيه الأتهامات للأسلام السياسى والمطالبه بالقصاص منه وأنزال أقصى العقاب به لهو فى الحقيقه دليل آخر على حبك المؤامره حتى يمر مايسمونه قانون الأرهاب والذى يصنف بصيغه الفضفاضه والمفضوحه كل من يعارض أو يتصدى للأنقلاب بأنه أرهابى يستحق الأعدام فى مشهد فاق فى هزليته وعهره خيال أحط مخرجى العبث 

أن الدور نفسه تقوم به بعض أحزاب عوالم الفرح مما تسمى نفسها مدنيه والتى كانت قد أستدعت العسكر فى 30 يونيو والتى أختارت أن تحشر نفسها فى مؤخرة قطار الأنقلاب راضيه بفتات الوليمه بعد أن يفرغ أسيادها من ألتهام أطيابه فتراهم يسارعون لاصدار بيانات الشجب والادانه والأتهام لفصيل واحد محدد دون حتى أنتظار لبيان من الداخليه يحدد الجانى أو لائحة أتهام من النيابه مشفوعه بأدله أو حتى قرائن توجه الأتهام لجهة محدده وكأن الأوامر قد صدرت لهم جميعا بأن يبدأوا بالعزف القبيح والهجوم المصحوب بالرقص العاهر كله فى آن واحد

ولايستثنى من ذلك بعض المنظمات والجمعيات والهيئات ذات الصله الوثيقه بمكونات سلطة الأنقلاب والتى تسمى نفسها غير حكوميه فقد بادرت هى الأخرى ودون أدنى تأخير بأصدار بيانات الأدانه الواضحه لتيار الأسلام السياسى وكأن الجميع على موعد مع الفرح الذى نصبه النظام

أن حملة التجييش والأدانه الواضحه تلك التى تمارسها أطراف عده والتى لاتراعى أبسط أصول الحرفيه فى الهجوم على الخصم والتى تفترض التريث لحين أصدار لائحة أدانه وقرار أتهام أنما تدل على التواطؤ والمؤامره ويشير بوضوح بل توجه أصابع الأتهام ألى سلطة الأنقلاب فى مسئوليتها عن وتدبيرها لهذه الجريمه الجديده التى أرتكبتها أمام كنيسة العذراء بالوراق

أنقذوا مصر من هذا النظام الكارثى

أقول لشباب وثوار 25 يناير الحقيقيين الذين أبوا أن يركبوا فى عربات السبنسه الخلفيه فى مؤخرة قطار الأنقلاب والثوره المضاده أقول لهؤلاء أنقذوا مصر من هذه السلطه وهذا النظام الكارثى الذى لايتورع عن أرتكاب أبشع وأقذر الجرائم فى سبيل بقائه وأستمراره وحفاظه على مصالحه وأمتيازاته . أن أستمرار هذا النظام وهذه السلطه هو تهديد حقيقى وخطير لأمن مصر القومى وأن كل يوم يمر يظل فيه هذا النظام فى السلطه هو مخاطره جديده ويوم آخر يقربنا ألى حافة الكارثه

21 أكتوبر 2013

عبد الرازق أحمد الشاعريكتب: السابقون بالغدر

في مثل هذه الأيام النحسات، وقبل خمسين عاما بالتمام والخسة، قررت واشنطن قطع ذراعها الأيمن في جنوب فيتنام. وبليل، عاث جنرالات سايجون المدعومين من السي آي إيه في قصر الرئاسة فسادا، وتمكنوا من زحزحة نغو دينه ديم عن مقعده الرئاسي وتقديم رأسه على طبق من ولاء للسيد جون كنيدي في بيته الأبيض.
يومها أعلن كنيدي في خطاب مؤثر، أنه يشعر بالصدمة من هول المجزرة التي راح ضحيتها حاكم فيتنام وأخوه نهو رئيس الحرس الرئاسي. لكن القدر لم يترك كنيدي فريسة لألم الفراق، إذ سرعان ما اغتيل الرجل ليلحق بصاحبه ليتلاعنا ويتناكرا في الرفيق الأعلى. فبعد ثلاثة أسابيع لا أكثر، اغتيل الرئيس الأمريكي كنيدي رأسا برأس، ويؤكد تشارل مكاري ضابط المخابرات الأسبق أن من تبقى من أهالي ديم تآمروا مع فيديل كاسترو الذي كان مدرجا على لائحة الاغتيالات الكينيدية على الثأر، وتمكنوا من القصاص العادل لرجل لم يحزن عليه الفيتناميون كثيرا. كان الأمريكيون يشعرون بالإحباط في سايغون، ولم يجدوا مخرجا من وحل فيتنام الزلق إلا بإعدام الرجل الذي برهن على ولائه التام لنجومهم الزرقاء بسحل المعارضين في بلاده والزج بهم في غياهب المعتقلات، وقاوم حتى الرمق الأخير تسرب زيت الشيوعية في مياه الجنوب الإقليمية. لكن ولاءه المطلق لم يكن كافيا لحماية قامته القصيرة من سيف الغدر الأمريكي. ورحل الرجل لكن رحيله لم يكن وبالا على كنيدي وحده، إذ دفع ثمن رأسه ثمانية وخمسون ألف أمريكي عادوا إلى مساقط رؤوسهم بلا رؤوس مدثرين بأعلام غير خفاقة، وخلفهم آلاف الفارين من الموت منكسي الرؤوس.
 ظن الأمريكيون ذات غباء أن التخلص من سيفهم الصدئ في سايغون سيضرب لهم طريقا في الوحل يبسا، ويخرجهم من المستنقع الفييتنامي بأقل الخسائر، لكنهم اضطروا إلى دفع فاتورة القتل هناك أضعافا مضاعفة، ناهيك عن الرغام الذي علا وجوههم وهم يفرون أمام ثوار فييتنام كحمر مستنفرة فرت من قسورة. فإذا ما رجعنا من أعماق التاريخ لقراءة صفحات السياسة الأمريكية المعاصرة، وقمنا مع أوباما ورفيقين من رجال مجلس شيوخه الموقر، يحتل أحدهما حاليا منصب وزير الدفاع، بزيارة تطوعية إلى العراق وأفغانستان عام 2008، لسمعنا من الرئيس المرتقب سؤالا حائرا كان يقض عليه هدوءه، ولم يجد له حتى اليوم من رجال إدارته البائسين إجابة شافية: "كيف يمكننا الاستفادة من درس فيتنام هنا؟" وبعد مرور أكثر من خمسة أعوام على سؤال أوباما غير البريء، من حقنا أن نشكك في قدرة الرجل وإدارته على الاستفادة من دروس فيتنام، فرئيس أمريكا المعاصر لا يزال يحث خطى غبية على إثر سالفه بوش، ويكرر الأخطاء التي ارتكبها سالف الذكر كنيدي. وما زالت أمريكا تكرر المشهد الجنائزي نفسه والخطب الطنانة ذاتها كلما رحل تابع أو جاء ولي، كما لم تغير نهجها في التعامل مع المناطق الساخنة في العالم، وقد أثبتت إدارة الرئيس الأمريكي للأزمات، لاسيما تلك التي تتعلق بشرقنا الأوسطي، نزوعا غبيا لتكرار الخيانات نفسها والخوض في الوحل ذاته. وقد استطاع أوباما في شهور معدودات أن يتخلص من أذرع أمريكا اللينة في أراضينا اليابسة، فألقى في سلة التاريخ المهملة جملة من زعماء ظنوا أنهم في مأمن من الغدر الأمريكي وقدموا شهادة تلو شهادة تؤكد ولاءهم التام لأمريكا وبراءهم المطلق من أحلام شعوبهم المسحوقة عبر التاريخ. وبمساعدة ثلة من رجال السي آي إية وقليل من الجنرالات أولي الإربة، وكثير من الملايين الطامحين للحرية، استطاع أوباما القضاء على زعامات هشة متخمة بالخيانة والغدر والعمالة ..
زعامات لطالما سبحت بحمد الكاوبوي الأمريكي وحجت إلى أعتابه المقدسة وتبركت بزيت قناديله، وعادت إلى بلادها بالسوط والجزر لتشقق الخرائط وفق هواه. لكن والي أمريكا المعاصر يظن أن التاريخ الذي أدان كنيدي وأسقط رأسه من عل سيغفر طعنات خناجره الممتدة في مدننا الربيعية الثائرة، ويظن سفها أنه قادر على منع عربة أمريكا من التقدم نحو هاوية أكيدة.
 صحيح أن صحارينا الممتدة لم تنجب حتى اليوم فدائيين من فصيلة الفيتناميين البواسل، وأننا قد انشغلنا عن حروبنا الكبيرة بحروب صغيرة تافهة مع الجار ذي القربي والجار الجنب، وصحيح أن بأسنا صار بيننا شديدا لدرجة تنذر بزوال تاريخ ونهاية جغرافيا، لكنني، ومن خلال قراءتي المتأنية لدروس فيتنام أستطيع أن أدعي أن فرار الكاوبوي من صحرائنا العربية قاب قوسين أو أدنى، وأن التخلص من رجال العهد القديم لن يحقق خطى آمنة لرجال المارينز فوق شواطئنا المفتوحة. وأن دماء من رحل من موالين وثوار لن يجلب لأمريكا إلا حزنا مقيما وخذلانا دائما، ووحل فيتنام على ما أقول شهيد.
*أيب مصري مقيم بالإمارات
 Shaer129@me.com

الشاعر هشام الجخ يكتب عن زيارته لقطاع غزة : علمتونى الاباء والكرامة

عندما أعلنت أننى مسافر إلى «غزة» قال لى البعض إن «غزة» ليست فلسطين الحقيقية.. وإنها لا تحوى المعالم الدينية والسياحية والتاريخية المشهورة فى فلسطين.. وحاولوا إقناعى بأن متعة الزيارة لن تكون كما أحلم أو أتوقع.
طبعا أصدقائى الذين قالوا لى هذا الكلام – مع كل احترامى – لا يعلمون شيئا.
هم لا يعلمون شيئا عن أسباب زيارتى لأهلنا فى قطاع غزة، ويحسبون أن زيارتى لفلسطين زيارة سياحة ومتعة وأخذ بعض اللقطات التذكارية.
سأخبر حضراتكم ببعض الأسرار عن زيارتى الأخيرة لفلسطين.
لقد حددنا ميعاد السفر 20 ديسمبر 2012 بالتنسيق مع الدكتور محمد المدهون وزير الثقافة والشباب الفلسطينى عقب نهاية الحرب التى أطلقوا عليها «حرب حجارة السجيل» والتى كان لـ«مصر» دور مهم فيها – سياسيا – من خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء المصرى الدكتور هشام قنديل للقطاع أثناء القصف فى سابقة لم تحدث من قبل.
الهدف من الزيارة كان لدعم معنويات أهلنا وإخواننا الفلسطينيين وتسليط الضوء على مجازر وانتهاكات العدو الصهيونى التى مارسوها فى قطاع غزة وعانى منها المدنيون هناك.
لا أريد الإطناب فى الحديث عن البيوت المهدمة والملاعب المستهدفة والأماكن المدنية التى تم الاعتداء عليها، لأن وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة لا تكف عن نقل هذه المشاهد بالصوت والصورة ولم أتأثر - أنا شخصيا - بهذه المشاهد كما تأثرت بها حين رأيتها رؤى العين، وبالتالى مهما وصفت لحضراتكم فلن أكون بليغا للدرجة التى تحكى وتصف ما شعرت به وأنا أقف أمام أطلال المنازل المهدمة والملاعب المقصوفة بمدافع وطائرات وآلات حربية لا يملك الطرف الآخر شيئا منها ليكون هناك تكافؤ فى فرص الحياة والدفاع عن النفس.
لقد كتبتُ عن القضية الفلسطينية العديد من القصائد وعلى مدى أعوام طويلة، ولكن بعد زيارتى لـ«غزة» وما شاهدته هناك من صبر وصمود وعدم مبالاة بالتفوق العسكرى الصهيونى وإصرار هذا الشعب على الحياة والتعليم والبناء.. بعد ما سمعته من الشعراء الشبان الفلسطينيين من قصائد تمتلئ بالعشق «الحقيقى» للأرض والمعاناة «الحقيقية» من ضيق الحال والحصار وأصوات الطائرات المرعبة وعدم الأمان وانتظار الموت فى أية لحظة.. بعد كل ما شاهدته بعينى فى قطاع غزة شعرت أننى ما كتبتُ شعرا حتى الآن..وأن القضية بها ما يستحق قصائد أخرى غير التى كتبت، وأقوى من التى كتبت وأكثر عمقا لتحكى حالة الناس هناك.
من يزور غزة يشعر بأنه لم يخرج من مصر.. على أقصى تقدير سيشعر بأنه فى مدينة العريش.. أهل غزة يتحدثون كلامنا ويشاهدون قنواتنا ويشجعون فرقنا ويتعصبون للأهلى وللزمالك ويقولون نكاتنا بلهجتنا ويضحكون لما يضحكنا ويشعرون بكل ما يشعر به الشارع المصرى.
بالنسبة لى أنا شخصيا لقد كنت أعتقد أن أكثر بلد – غير مصر – لى فيها شعبية ويجب على التخفى أثناء السير فى الشارع هى «تونس» ولكنى اكتشفت أن أهل غزة يعرفون كل ما فى مصر بنجومها وشخصياتها العامة وشعرائها وفنانيها أكثر من أى بلد آخر.. ويتحدثون عن المشهد السياسى المصرى كأنهم يعيشون بيننا ويجلسون على مقاهينا.
شاهدت فى غزة ملعبا لكرة القدم تم قصفه وتدميره – ولا أعرف السبب – من قبل العدو الصهيونى الذى يدعى أنه يختار أهدافه بدقة.. لا أعرف ما الدقة فى تدمير ملعب يمارس فيه الصبية الرياضة.. الملفت فى الأمر أن بجوار هذا الملعب توجد مدرسة للتعليم الابتدائى طالها ما طالها من آثار القصف، وبرغم هذا تعمل المدرسة بكامل قوتها وينتظم الأطفال فى دراستهم وكأنهم يخرجون ألسنتهم إغاظة ونكاية للعدو الصهيونى «الغلبان» الذى ظن أن قصفه للمنشآت المدنية سيحول دون نمو هذا المجتمع ودون وجوده.
كنت أتخيل أن سفرى لأهل غزة سيدعمهم وسيكون إضافة لهم ولكنى فى الحقيقة اكتشفت أن المستفيد الحقيقى من هذه الزيارة هو أنا..
أشكركم يا أهل غزة أن علمتمونى وعلمتم كل من زاركم ووطأت قدمُه أرضَكم الأبية كيف هو الإباء والعزة والكرامة.

كتاب روسى يكشف معلومات قيمة حول اسباب وفاة عبد الناصر وبو مدين

بعيد تفكك الاتحاد السوفيتي ورفع طابع السرية عن الكثير من الأرشيفات والشخصيات المؤثرة في الاتحاد السوفيتي ظهر إلى النور كتاب بعنوان "الصحة والسلطة" لكبير أطباء الكرملين الأكاديمي يفغيني تشازوف كشف فيه عن الكثير من الأسرار الخاصة بكبار القادة السوفييت وزعماء العالم ممن لجأ إلى السوفييت طلبا للعلاج. لكن المنحى الأهم للكتاب والذي يكسبه قيمة فريدة هو كشفه للدور الذي كانت تلعبه الصحة كواجهة تخفي بطانة سياسية من صراعات عاتية على السلطة وتصفية الحسابات خصوصا في دول العالم الثالث. كما يحوي الكتاب مشاهد درامية متعلقة بقيادات عربية أهمها تلك الخاصة بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والجزائري هواري بومدين.
 فهل حقا كان ممكنا انقاذ حياة الزعيم المصري الكبير؟ وهل فعلا مات الزعيم الجزائري مسموما؟ هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عليها في هذه الحلقة كبير أطباء الكرملين سابقا الأكاديمي يفغيني تشازوف.

بالفيديو..قوات الأمن تسلم طلبة الأزهر للبلطجية لسرقتهم وسحلهم



الادب البواسيري بقلم د.رافد علاء الخزاعي

 



ان العراقيين من علموا الناس الحرف الاول مبدعون في الكلام مقلون في العمل سريعي النكته يسرقوها من القهر والالم وسريعي البديهية ويتلاقفوها وهي لازالت في رحم الفكرة وعندهم تشفير لها يسموها الحسجة لا يفهمها الغشيم ويتلقاها كل لبيب وفهيم ولهم في الشعر والقصيدة وراثة واكتساب منذ نطق انكيدوا الحكمة وقر حمورابي القانون والمدرسة والكتاب وعلى سرى خطاهم سار ابو نواس وابو العتاهية وبهلول من شذراتهم الشعرية اعطوا لهارون رسائل وتوصيات عملية وفي العهد العثماني ابتدعوا الهتلية والسرسرية والشقندحية حتى طوروه في العصر الحديث ضمن ثقافة المكبسلين وبائعي الاقلام لتمجيد السلطان من خلال فنون العلاسة والقفاصة والنكرية لتختلط الاوراق مع هذه التحديات وتصبح الهوية الوطنية كذبة عصرية يدفع ضربيتها الفقراء والبسطاء انهار من الدماء وبحور من الدموع في ايام الحزن المنسية.
وعلى هذا المنوال سار الكرخي والرصافي والزهاوي في النقد والتقييم وتوجيه المجتمع نحو الطريق القويم بحلمهم في وطن يحقق امال الفقراء ويسعد احفادهم ويضاهي بلاد الغرب في العدالة الاجتماعية.
يقولون بعضهم ان الشعر والقصيدة كلام في كلام وان الاثر في القوة والفعل والسلاح فترابط الحدثين لنختلق عبارة عملية خالدة ان للقلم والبندقية فوهة واحدة ولنطورها ان مسح الكلمة لايحتاج الى ممحاة وانما يحتاج الى المسدس الكاتم الذي يخرس الالسنة الطويلة ويدفنها في غياهب المجهول .
ولكن رغم الخوف والتهديدات بسرعة البرق امتلاءات الصفحات قصائد ومقالات وتداول الجلساء والسمار ومدمني الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي الالاف بل ملايين النكات عن البواسير المليونية وتغيرت التسميات لبعض الشخصيات نتيجة الكتابة والقصيدة وهكذا نشاء ما يسمى ظاهرة الادب البواسيري ليضيف الى اقسامنا الادبية نوع اخر واعتقد بعد عشرين سنة وبحيث لا تكون مفاجئة لطلبة البكلوريا ان يكون احد الاسئلة في التاريخ او الادب او النقد الادبي..
س.من هو الملهم الاول للادب البواسيري؟؟؟؟
وماهي اجمل قصيدة قيلت في هذا المنوال؟؟؟
وحتى يصبح ليحق حصري في اصدار كتاب او ملزمة عن الادب البواسيري ومن خلالها نطرح هذه القصيدة للشاعر خلدون جاويد.....
قصيدة البواسير ...
باتت عجيزته تحتل تفكيري
تحيا بواسيره تسقط ْ بواسيري
فالنارُ تقطرُ من ثقب بجعبتهِ
تسيلُ من اُذ ُنيْهِ والمناخير ِ
لو كنت أذكى طبيب في طوارئها
ما كنت عالجتها الاّ بساطورِ ِ
عجيزة الشيخ أغلى من عشيرتنا
للشيخ طوبى وسحقا ً للجماهير ِ
ويابواسير " نور العين " ! إنتفخي
ولاحقيهِ بأسراب الدبابير ِ
وأسكني عقربا لـدْغى بحفرتهِ
وبالمِدى " قحْوريهِ " والخناجير ِ
ووسّـعي فتحة الأوزون ، إضطجعي
فوق السنادين في سوق الصفافير ِ
دعي المطارق تشويه تفرقعُهُ
من دون زيت ٍ بلا بنج ٍ وتخدير ِ
دقيّ على فوهة الأمعاء في شبق ٍ
كما تدقين نعلا ً بالمسامير ِ
وعلـّقي الشيخ فوق الباب من دُبُر ٍ
رأسٌ بقـُم ٍ وجــِـعْبٌ في أغادير ِ!
قولونه إسْحَنيهِ ، فلـْـفـِليهِ ، ضعي
شايا ً مع الخلّ ِ والزرنيخ بالقوري
تفنـّـني بالقناني ، نفـِّسِيه ِ له
واستعملي الشيش والسفـّود والبوري
قالوا بأنك ِ من ماس ٍ ومن ذهب ٍ
وسائر الناس من تنـْـك ٍ وقصدير ِ
ومشـْـرطي حممَ الإسهال في وطن ٍ
على المزابل يطفو والصراصير ِ
ولتحشري فيه حتى العنق أسْمَكة ً
كالجرّيْ والبنــّيْ والشبوط والزوري
ومن غليظه مدّي الكهرباء لنا
الى عراق ٍ غريق ٍ بالدياجير ِ
فمن غليظه قد سالتْ خزائننا
بقصد خطة تشييد وتعمير ِ
إسالة الماء نقـّيها بأعْوَره ِ
من إسْته ضخـّي ماسا ً في المواسير ِ
بحجة الدين نمنا في مزابلنا
وبالملايين فازوا والملايير ِ
إلى البواسير طـُراً لا لصاحبها
اُهدي احترامي وإكباري وتقديري
أدعو ثلاثين مليونا تدقّ ُ بها
أيْرا ً بأيْر ٍ وشاجوراً بشاجور ِ.....
واخر نكته عن الادب البواسيري ان صاحب البواسير رجع للطبيب المعالج وقال له مرحبا وساله الطبيب المعالج منو حضرتك ....قال له انا صاحب العملية التاريخية للبواسير ....قال له العفؤ شيخنا اني اسف اني ما عرفك من وجهك اعرفك من بواسيرك...........
وهل سيولد الادب صفحة جديدة من انواع الادب في القريب العاجل من رحم السياست والثقافة المطروحة على الساحة الفكرية اعتقد انها ولدت وبقوة وسنكتب عنها بعد ان تكتمل الفكرة انتظرونا قريبا.

20 أكتوبر 2013

فضيحة بالصور..قناة حكومية تحذف خبر للمتحدث العسكري ينفي فوزغانا

حذفت قناة النيل للاخبار الحكومية من على موقعها خبر أثار استغراب وسخرية العديد من القراء حيث ينفي فيه هزيمة مصر أمام غانا.
وبحسب الخبر المنشور على موقع الحكومي الرسمي:"نفي المتحدت العسكري هزيمة المنتخب القومي المدلة امام غانا واضاف ان الحكم اخوان وان سيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسي امهل منتخب غانا 48 ساعة اما الانسحاب من المنافسة او الحل العسكري".
يذكر ان أرشيف موقع جوجل العالمي سجل الخبر ومصدرة وأخذ نسخة منه للأرشيف مما يؤكد صحة الخبر ومصدرة.
المصدر رصد

بالفيديو..تيار الاستقلال: غانا عملت مؤامرة على مصر!!

زعم المستشار أحمد الفضالي - رئيس حركة تيار الاستقلال المؤيد للسيسي ورئيس جمعية الشبان المسلمين- إن مصر تتعرض للعديد من المؤامرات الخارجية أخرها مؤامرة التي فعلتها غانا حيث أن المؤامرة الغانية ظهرت بصورة واضحة خلال مباراة كرة القدم الأخيرة لكي لا تفوز مصر ولا يسعد الشعب المصري حيث كان المشجعين يرفعون اشارة رابعة ولافتات منددة بالفريق السيسي .
وأضاف فضالي فى مؤتمر للتيار بالشرقية لتاييد الفريق السيسي وتحركاته نقلته قناة أون تى فى السبت، أن هناك من يريد شق الصف والتربص وتدمير ثورة 30 يونيو المجيدة والترويج بالتصويت ضد الدستور، مشيرا إلى ضرورة توحد المصريين لمواجهة هذه المحاولات التى تهدف إلى إجهاض الثورة.

رصد....السيسى : مرسى لو رجع هيبقى بشروطنا احنا ... والبلد كلها فى ايدينا

بالفيديو..مرتضي منصور لعبد الحليم قنديل :" بس يابتاع الشقق المفروشه يا مجنون"

نشبت مشادة كلامية بين الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل والمستشار مرتضى منصور، خلال استضافتهما سويًا في برنامج «هو.. هي والجريئة» الذي تُقدمه المخرجة إيناس الدغيدي، على قناة «روتانا مصرية»، بعد مطالبة «قنديل» بـ«معاقبة كل من وقف بجوار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، من أمثال مرتضى منصور، بأن يُلاقي نفس مصيره»، بحسب قوله.
أضاف «قنديل»: «في عام 2005 عقد مرتضى منصور مؤتمرًا في دائرته ليشيد بالرئيس الأسبق حسني مبارك ويندد بحركة كفاية، الآن وبعد سقوط مبارك في ثورة 25 يناير يجب على كل من أيّد مبارك أمثال مرتضى منصور أن يعتذروا للشعب المصري، مضيفاً: «مش عيب لو أخدوا موقف خطأ يتراجعوا عنه».
ورد «منصور» قائلاً: «إنت مصدق نفسك إن دي ثورة، أنا لازم أرد على الكلام العبط ده، إنتي جايبة راجل عبيط، ده مجنون».
وعقّب «قنديل»: «حركة كفاية راهنت على إسقاط مبارك في الوقت الذي فشل فيه أمثال مرتضى منصور في تحقيق ذلك وأيدوه بالروح والدم، فعلى هؤلاء الاعتذار للشعب المصري، وأرى أن كل من وقف مع مبارك يستحق مصير مبارك».
ورد «منصور»: «إنت راجل عبيط والله، إنت ليه بتربطني بمصير مبارك، دول (...) وكنت نايم على بطنك وضربوك».
بعدها قام عبد الحليم قنديل بالانسحاب من الحلقة بعدما طالب «منصور» بـ«حفظ لسانه».
شاهد الفيديو 

بالفيديو .. CNN تعرض أنواعا من الزهور تتفتح وتزدهر عند سماع الآذان