03 أكتوبر 2013
محلل عسكري اسرائيلي : على اسرائيل أن تفعل المستحيل لانجاح الانقلاب العسكري في مصر
قال "رون بن يشاي" المحلل العسكري الإسرائيل لموقع "واي نت" أن على إسرائيل أن تفعل المستحيل من أجل انجاح الانقلاب في مصر، مقدمًا ثلاث أسباب لدعم الانقلاب العسكري جاء أولها أن الانقلاب سمح بنشوب حرب ضد كل الذين يحاولون إعادة الإسلام لصدارة العالم – حسب المحلل العسكري- أما السبب الثاني الذي ذكره "ياشي" أن الانقلاب جعل مصر على رأس الدول التي تخوض مواجهة مفتوحة مع " قوى الجهاد العالمي" – حسب قوله -، التي تهدد مصالح إسرائيل والغرب.
أما السبب الثالث لدعم اسرائيل للانقلاب فأرجعه "يشاي" إلى أن إفشال الانقلاب يعني حرمان الغرب من تمتع الطيران الحربي الغربي من الحق في استخدام الأجواء المصرية، والتوقف عن منح حاملات الطائرات الأمريكية الأفضلية لدى الإبحار في قناة السويس، وهذا يضر أيضاً بإسرائيل.
ودعا "يشاي" إسرائيل والدول الغربية لضخ مليارات الدولارات من أجل منع حدوث انهيار اقتصادي يؤجج بدوره ثورة ضد حكم العسكر في مصر، مشددًا على ضرورة تركيز الاستثمار في البداية على دعم الجيش والأجهزة الأمنية المصرية التي تتولى مهمة قمع " المتطرفين " – حسب وصفه -.
وقال "يتوجب على إسرائيل ألا تخجل من دورها في دعم حكم السيسي، فهي تقوم بنفس الدور مع دول الخليج والأردن".
نحن نبتعد وهم يقتربون .. بوتين يحث الروس للعودة إلى قيم الدين
نيل باكلي
فالداي، روسيا (Valdai, Russia)
يطرح "فلاديمير بوتين" على الروس تعزيز هوية وطنية جديدة استناداً إلى القيم المحافظة والتقليدية متثملة فى الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الخميس، محذرا من أن الغرب يواجه أزمة أخلاقية
حذر الرئيس الروسي من أنّ "السيادة، والاستقلال، والسلامة لروسيا – تلك هي الخطوط الحمراء غير المسموح لأحد بتخطيها".
قال بوتين أن روسيا ينبغي أن تتجنب مثال البلدان الأوروبية التي شردت بعيداً عن جذورها بالتفريط السياسى بالتشريع المفرط بإجازة زواج المثليين.
ويرى "بوتين" إن تلك السياسة تدار مع طرح - وعلى نفس المستوى- مبادىء الأسر متعددة الأطفال، وشراكات الجنس الواحد، والإيمان بالله، والإيمان بالشيطان. ويقول "بوتين" أنّ الابتذال فى الإصلاحات السياسية يؤدي إلى نقطة حيث يتحدث الناس بجدية عن تسجيل أحزاب هدفها هو شرعنة الدعاية للولع الجنسي بالأطفال.
ويضيف الرئيس الروسى "بوتين" أنّ الناس في العديد من البلدان الأوروبية لا يستحون، فهم يخافون من الحديث عن معتقداتهم الدينية. ويجري نبذ الأعيادالدينية بعيداً أو قد يسمونها بأسماء أخرى خجلا لإخفاء جوهر العطلة.
ويقول "بوتين": ونحن بحاجة إلى احترام حقوق الأقليات أن تكون مختلفة، ولكن ينبغي أن لا تكون حقوق الأغلبية محل تساؤل.
ولقد استغرقت تعليقات السيد بوتين ثلاث ساعات خلال ظهوره في جلسة نادي "فالداي" السنوية، بناء على دعوة خاصة من الأكاديميين والصحفيين، أعقبت النداءات في الغرب لمقاطعة "دورة الألعاب الأولمبية الشتوية" في شباط/فبراير المقبل في "سوتشي"بسبب قانون روسي يحظر الترويج للشذوذ الجنسي(سوتشى تعتبر حاليا منتجعاً روسياً فاخراً يقع على ضفاف البحر الأسود تم اختيارها لتنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية 2014).
ولقد دافع الرئيس الروسي عن ذلك القانون، مصرا على أنه يرمي إلى منع "الدعاية" للمثليين، وأصرّ "بوتين" على ذلك قائلا: "أود أن أؤكد من جديد أن وجود ممثلين للأقليات الجنسية ليس ضمن حقوقهم"،
ويعكس الخطاب تحول السيد "بوتين" إلى موقف أكثر تحفظا منذ عودته الى مقعد الرئاسة في العام الماضي في خطوة تهدف على ما يبدو إلى مناشدة أنصار القاعدة الشعبية خارج المدن الروسية.
ولقد أبدى الرئيس "بوتين" أداء متميزا جريئا فى مضمونة وكان في بعض الأحيان لاذعا. وبدلاً من العشاء المعتاد مع المشاركين، ألقى "بوتين" خطابه، ثم انضم إلى جلسة مؤتمر جنبا إلى جنب مع الضيوف المدعوين الأجانب، بما في ذلك رئيس الوزراء الفرنسي السابق "فرانسوا فيلون" ورئيس "المفوضية الأوروبية" السابق "رومانو برودي".
وقد داعب "بوتين" هذين الضيفين مازحا بملاحظة طريفة بأنهم أصدقاء لكل من السيد "برودي" والعدو السياسى رئيس الوزراء الإيطالي السابق "سيلفيو بيرلسكوني" قائلا: "برلسكوني بصدد محاكمة لحقيقة أنه يعايش إمرأة، ولكنه إذا كان مثلىّ الجنس، فلن يمسه أحد!
وكان سياسي أجنبى آخر من الذين شعروا بنهاية حادة لخفة دم السيد "بوتين" هو عضو مجلس شيوخ الولايات المتحدة السيناتور "جون ماكين"، الذي نشر مقالا على موقع "برافدا" Pravda.ru صباح اليوم الخميس قائلا: "أن السيد بوتين "طاغية" في الوطن وصديق لطغاة خارج الوطن "
كان المقال ردا على عمود السيد "بوتين" في نيويورك تايمز الأسبوع الماضي، الذي انتقد فيه التدخل الأحادي الجانب الأمريكي حول العالم. وقال السيد "بوتين" أن عضو مجلس الشيوخ كان مخطئا في اختياره لمنبر برافدا، الصحيفة الأكثر شهرة فى الحقبة السوفياتية، والتى كانت قد أغلقت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، مع موقع على شبكة الإنترنت يحمل اسم أنشىء في عام 1999 فقط.
وقال السيد "بوتين" أنّ السيد "ماكين" أراد أن ينشر في الصحيفة الأكثر ثقة والتداول الجماعي مردفا أنّ برافدا صحيفة محترمة اليوم من قِبل الحزب الشيوعي المعارض، لكن مستوى توزيعها في روسيا متدن.
وقال أنّ عضو مجلس الشيوخ قد أبدى آراءه بشأن بعض الأمور، ولكن أعتقد مع ذلك أنه يفتقر إلى معلومات عن بلادنا، وسوف نرحب به إذا جاء إلى نادي "فالداي" وانضم إلى مناقشاتنا التي أجريناها.
وقال الزعيم الروسي أنه لم يُمكّن "باراك أوباما" من "حفظ ماء الوجه" بإيجاد وسيلة له لتجنب تصويت الكونجرس على الضربات العسكرية التى فقدها. فرئيس الولايات المتحدة قد أنقذ ماء وجهه نفسه بالعزوف عن العمل العسكري.
وقال السيد "بوتين" أنه كان "مؤمّلا" في أنّ يمتثل الرئيس السوري "بشار الأسد" بالكامل لخطة الأسلحة، على الرغم من أنه لا يوجد ضمان. وقال أنّ موافقة سوريا على الانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية كان خطوة موحية بالأمل.
وأصر الزعيم الروسي أنه من "غير الصحيح" الحديث حول ما إذا كانت روسيا ستدعم استخدام القوة إذا أخلّت سوريا بالتزاماتها المتضمنة بالخطة
وقال ليس لدينا أسباب للشك حاليا فى أنها سوف لن تف بالتزاماتها ". "إذا لم يفعلوا ذلك، سندرس هذه المسألة، لكن الحديث عن هذا الآن أمر سابق لأوانه".
utin urges Russians to return to values of religion
By Neil Buckley in Valdai, Russia
Vladimir Putin called on Russians to strengthen a new national identity based on conservative and traditional values such as the Orthodox church on Thursday, warning that the west was facing a moral crisis.
“Sovereignty, independence, the integrity of Russia – those are red lines that no one is allowed to cross,” the Russian president warned.
Mr Putin said Russia should avoid the example of European countries that were “going away from their roots”, by legalising gay marriage and excessive “political correctness”.
“A policy is being conducted of putting on the same level multi-child families and single-sex partnerships, belief in God and belief in Satan. The excesses of political correctness are leading to the point where people are talking seriously about registering parties whose goal is legalising the propaganda of paedophilia,” Mr Putin claimed.
“People in many European countries are ashamed, and are afraid of talking about their religious convictions. [Religious] holidays are being taken away or called something else, shamefully hiding the essence of the holiday,” the Russian president added.
“We need to respect the rights of minorities to be different, but the rights of the majority should not be in question,” he said.
Mr Putin’s comments, in a three-hour appearance at the annual Valdai Club meeting of specially invited academics and journalists, followed calls in the west for a boycott of next February’s Winter Olympics in Sochi because of a Russian law banning promotion of homosexuality.
he Russian president defended the law, insisting it was designed to prevent gay “propaganda”. “I would like to reiterate that representatives of sexual minorities are not repressed in their rights,” he insisted.
The speech reflected Mr Putin’s shift to a more conservative stance since he returned as president last year, a move apparently designed to appeal to grassroots supporters outside Russia’s cities.
The president gave a characteristically assured and sometimes caustic performance. In place of the customary dinner with participants he gave a speech and then joined a conference session alongside invited foreign guests, including former French prime minister François Fillon and former European Commission president Romano Prodi.
He joked of being friends with both Mr Prodi and the former Italian premier’s political foe, Silvio Berlusconi. “Berlusconi is on trial for the fact that he lives with women, but if he was a homosexual, no one would touch him,” Mr Putin quipped.
Another foreign politician who felt the sharp end of Mr Putin’s wit was US senator John McCain, who on Thursday morning published an opinion piece on thePravda.ru website saying Mr Putin was a “tyrant” at home and friend of tyrants abroad”.
The article was an answer to Mr Putin’s column in the New York Times last week, in which he criticised US unilateral intervention around the world. Mr Putin said the senator had been mistaken in his choice of outlet. Pravda, the most famous newspaper of the Soviet era, was closed down after the Soviet collapse, with the website bearing the name established only in 1999.
“[Mr McCain] wants to be published in the newspaper that is most authoritative and has mass circulation,” said Mr Putin. “Pravda is a respected publication today of the opposition Communist party, but the level of its distribution in the country is minimal.
“The senator has his views on things, but I think nonetheless he lacks information about our country. I would welcome it if he came to the Valdai Club and joined our discussions.”
But Mr Putin avoided triumphalism towards Washington, despite Russia’s diplomatic coup in agreeing with the US last weekend a plan for Syria to hand over its chemical weapons to international control.
The Russian leader said he had not enabled Barack Obama to “save face” by finding a way for him to avoid a Congress vote on military strikes he might have lost. The US president, Mr Putin said, had saved face himself by backing away from military action.
Mr Putin said he was “hopeful” that Syrian President Bashar al-Assad would comply in full with the weapons plan, though there was no guarantee. He said Syria’s agreement to join the chemical weapons convention was a hopeful step.
The Russian leader insisted that it was “not correct” to talk about whether Russia would support the use of force if Syria breached its commitments under the plan.
“We don’t have grounds to doubt for now that they will not fulfil their commitments,” he said. “If they don’t, we will examine the issue, but to talk about this now is premature.”
Copyright The Financial Times Limited 2013. You may share using our article tools.
Please don't cut articles from FT.com and redistribute by email or post to the web.
utin urges Russians to return to values of religion
By Neil Buckley in Valdai, Russia
Vladimir Putin called on Russians to strengthen a new national identity based on conservative and traditional values such as the Orthodox church on Thursday, warning that the west was facing a moral crisis.
“Sovereignty, independence, the integrity of Russia – those are red lines that no one is allowed to cross,” the Russian president warned.
Mr Putin said Russia should avoid the example of European countries that were “going away from their roots”, by legalising gay marriage and excessive “political correctness”.
“A policy is being conducted of putting on the same level multi-child families and single-sex partnerships, belief in God and belief in Satan. The excesses of political correctness are leading to the point where people are talking seriously about registering parties whose goal is legalising the propaganda of paedophilia,” Mr Putin claimed.
“People in many European countries are ashamed, and are afraid of talking about their religious convictions. [Religious] holidays are being taken away or called something else, shamefully hiding the essence of the holiday,” the Russian president added.
“We need to respect the rights of minorities to be different, but the rights of the majority should not be in question,” he said.
Mr Putin’s comments, in a three-hour appearance at the annual Valdai Club meeting of specially invited academics and journalists, followed calls in the west for a boycott of next February’s Winter Olympics in Sochi because of a Russian law banning promotion of homosexuality.
he Russian president defended the law, insisting it was designed to prevent gay “propaganda”. “I would like to reiterate that representatives of sexual minorities are not repressed in their rights,” he insisted.
The speech reflected Mr Putin’s shift to a more conservative stance since he returned as president last year, a move apparently designed to appeal to grassroots supporters outside Russia’s cities.
The president gave a characteristically assured and sometimes caustic performance. In place of the customary dinner with participants he gave a speech and then joined a conference session alongside invited foreign guests, including former French prime minister François Fillon and former European Commission president Romano Prodi.
He joked of being friends with both Mr Prodi and the former Italian premier’s political foe, Silvio Berlusconi. “Berlusconi is on trial for the fact that he lives with women, but if he was a homosexual, no one would touch him,” Mr Putin quipped.
Another foreign politician who felt the sharp end of Mr Putin’s wit was US senator John McCain, who on Thursday morning published an opinion piece on thePravda.ru website saying Mr Putin was a “tyrant” at home and friend of tyrants abroad”.
The article was an answer to Mr Putin’s column in the New York Times last week, in which he criticised US unilateral intervention around the world. Mr Putin said the senator had been mistaken in his choice of outlet. Pravda, the most famous newspaper of the Soviet era, was closed down after the Soviet collapse, with the website bearing the name established only in 1999.
“[Mr McCain] wants to be published in the newspaper that is most authoritative and has mass circulation,” said Mr Putin. “Pravda is a respected publication today of the opposition Communist party, but the level of its distribution in the country is minimal.
“The senator has his views on things, but I think nonetheless he lacks information about our country. I would welcome it if he came to the Valdai Club and joined our discussions.”
But Mr Putin avoided triumphalism towards Washington, despite Russia’s diplomatic coup in agreeing with the US last weekend a plan for Syria to hand over its chemical weapons to international control.
The Russian leader said he had not enabled Barack Obama to “save face” by finding a way for him to avoid a Congress vote on military strikes he might have lost. The US president, Mr Putin said, had saved face himself by backing away from military action.
Mr Putin said he was “hopeful” that Syrian President Bashar al-Assad would comply in full with the weapons plan, though there was no guarantee. He said Syria’s agreement to join the chemical weapons convention was a hopeful step.
The Russian leader insisted that it was “not correct” to talk about whether Russia would support the use of force if Syria breached its commitments under the plan.
“We don’t have grounds to doubt for now that they will not fulfil their commitments,” he said. “If they don’t, we will examine the issue, but to talk about this now is premature.”
Copyright The Financial Times Limited 2013. You may share using our article tools.
Please don't cut articles from FT.com and redistribute by email or post to the web.
الحرية لابراهيم الدراوي ولكل سجناء الرأى والعمل السياسي والفكري
الزميل الصحفي والصديق ابراهيم الدراوي مضرب عن الطعام في السجن، وحالته الصحية في خطر، لعدم تلقيه العلاج اللازم، حيث أنه مصاب بالفيروس.
واضطرت زوجته وأسرته للاعتصام بمقر نقابة الصحفيين عسى أن تصل صرختهم إلى من يتحرك لأجل إبراهيم.
الدراوي لم يفعل شيء غير أنه كان يعبر عن رأيه ضد الانقلاب كصاحب رأي وقلم، والقضية التي تم تلفيقها له كيدية وتسيء لمن اعتقلوه. لقد اتهموه بالتخابر مع حماس!
هذا الاتهام شرف لابراهيم في زمن أصبحت فيه اسرائيل هي الصديق وبات الشعب الفلسطيني هو العدو!
إذا كانوا مصرين على محاكمته فليحاكموه من الخارج، كما يفعلون مع كل المتهمين الذين تم الافراج عنهم ويحاكمون الآن من خارج السجن مثل مبارك وعصابته؟ أم أن الشريف في مصر هذه الأيام يسجن ويقتل في المعتقل بالإهمال والحرمان من العلاج والرعاية؟
إن لم تتحرك نقابة الصحفيين الآن من أجل الافراج عن الزميل إبراهيم الدراوي المعرض للموت في السجن فمتى تتحرك؟
أتمنى أن تقوم النقابة بدورها والدفاع عن أعضائها والعاملين بالمهنة ولا تتراخى كما فعلت مع أحمد أبو دراع وعماد أبو زيد وعبد الله الشامي ومحمد بدر مصورا الجزيرة، ستلتهم السلطة المزيد من أبناء المهنة.
الحرية لابراهيم الدراوي ولكل الصحفيين المحبوسين
الحرية لكل السجناء، صحفيين وغير صحفيين
***********
عامر عبد المنعم
مجدي حسين: الفيديو المسرب لقادة الانقلاب يكشف عقلية العسكريين الذين يحكمون البلاد
قال مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد أن الفيديو المسرب بسبب خلافات قادة الانقلاب مع بعضهم البعض للقاء ضيق بين السيسى وزير الدفاع وعدد من العسكريين ، حول السيطرة على الاعلام يؤكد أن خلاف الظالمين رحمة.
واضاف حسين: "كنت أحتاج عشرات الساعات لشرح ما أقصده عن خطورة حكم العسكر ، وهذا الفيديو يوضح ما أريد خلال دقائق . وإذا أراد مواطن أن يحكمه هؤلاء فهو يحتاج لضرب البيادة ، وسيشعر بها على رأسه يوما ما بعد فوات الأوان. يقال أن هذا الفيديو يرجع تاريخه إلى 24 ديسمبر2012 ".
وأبدى رئيس حزب العمل بعض الملاحظات على هذا التسجيل الفاضح للانقلاب العسكري وهي:
أولا :هذا الحوار يؤكد ما كتبته مرارا أن المخابرات الحربية والعامة وقيادة القوات المسلحة تتعامل مع الجيش كحزب سياسى حاكم ، هو الذى يضمن لها دوام السيطرة ، وتبقى المشكلة فى توزيع المناصب والغنائم والمكاسب . وليس جيشا محاربا لديه رسالة ضد العدو الصهيونى . فهذه القيادة تؤمن بما قاله السادات : إن حرب أكتوبر هى آخر الحروب . لم يكن هذا تصريحا للسادات كما خدعنا ولكن كان تعهدا شفويا ، ثم مكتوبا مع اسرائيل عبر الولايات المتحدة وعبر لقاءات التهامى موشى دايان فى المغرب وتحت رعاية الملك المغربى . وكان هذا التعهد من شروط زيارة السادات للقدس المحتلة !
فضابط القوات الجوية الذى لا تبدو رتبته ولكن لاشك أنها عالية يتحدث بروح الثلة التى تحمى نفسها وأسرارها من الشعب . علما بأنها أسرار معروفة جيدا للولايات المتحدة واسرائيل . بل كل طلقة ذخيرة نحصل عليها من واشنطن مكتوبة فى وثائق الكونجرس ، وتباع فى دفاتر على قارعة الطريق فى واشنطن . واسرائيل تعرفها قبل أن نستلمها .
والسيسى يرد على عمر بك بنفس الروح : روح الثلة والحزب والجماعة والعشيرة ( أهلى وعشيرتى !!) يتحدثان عن إختراق الاعلام وكأنهم يخترقون صفوف الأعداء ، بالتجنيد والترغيب والترهيب . ولايعترض السيسى على كلمة ترغيب كما توقعت أول مرة أسمع فيها الفيديو ، ولكنه يستعبط ويسأل : هو الترهيب إزاى ؟!! حتى يتحمل المتحدث الكلام . ويتحدث السيسى عن استجوابات مجلس الشعب القادمة وكأنه يتحدث عن غارات جوية محتملة ، أو قصف مدفعى مركز ، وهو يدعو لوحدة الصف والتراص كتلة واحدة لرد الأعداء ( ممثلى الشعب المنتخبين ) مذمومين مدحورين دون أن ينالوا من القوات المسلحة .
مفهوم وحدة المجتمع غائب عن هؤلاء القوم ، إنهم غير مشغولين إلا بتأمين أوضاعهم وشاليهاتهم وامتيازاتهم وسيطرتهم على المجتمع لا لأى هدف وطنى بل لمجرد السيطرة ( صولجان الحكم ). أما تأمين الوطن فهو غير مطروح على جدول الأعمال .
عندما كنت فى مركز تدريب المشاه بالهايكستب كمجند فى القوات المسلحة ، كان الدرس الأول الذى أخذناه من قائد السرية أنه يريد أن يضرب سورا حديديا حول السرية فلاتتسرب أى أخبار عنها للسرايا الأخرى ولا فى كل مركز التدريب . ولا بأس من ذلك ولكن كل شىء فى العقيدة القتالية انتهى من القوات المسلحة ولم يبق إلا الدرس الأول عمل سور حديدى للمعلومات حول السرية ثم حول الجيش . ولكن ماذا يفعل هذا الجيش ؟ وهل انتقل من تصنيع الأسلحة إلى تصنيع المكرونة فهذا مالا يجوز الخوض فيه إلا بإذن القانون الذى يتباكى عليه السيسى . وبينما تعرف اسرائيل كل كبيرة وصغيرة عن جيش مصرمن خلال الأقمار الصناعية التى كان يتعين على السيسى رئيس المخابرات الحربية أن يكافح من أجل إمتلاك مصر لها ومن خلال وسائل أخرى عديدة ، فإن شعب مصر هو الطرف الوحيد المحظور عليه أن يعرف ماذا يجرى فى القوات المسلحة ،.
ثانيا : أما نساء مصر وهم نصف المجتمع فهم يرسلون لهن الدلوعة أحمد ( جاذب جدا للستات وفق نص كلامه ) ، وهى كلمة مهينة للجيش ولنساء مصر فى آن معا . هذا مفهومهم للتعامل مع الشعب . والحقيقة فإننى أتفق مع اللواء عمر على ملاحظته بخصوص هذا الولد المايص ، بل واتفق مع السيسى لأول مرة ، لأننا وصفنا هذا المتحدث بأنه ملذق فى البنات . ولكنها ياسيسى نوعية من البنات تسىء للقوات المسلحة الذى تزعمون أنكم حماة سمعته ، وأنت لاتعرف ماهى القوات المسلحة لأنك لم تخض حربا واحدة فى حياتك .
ثالثا : سيادة اللواء عمر لقد خدعك السيسى ، وكل ما طالبت به يحدث فعلا ومن قبل ثورة 25 يناير ولقد تم تجنيد أكثر من 90% من الاعلاميين المسيطرين ( من 20 إلى 25 واحد ) و9 % أمريكان صرف و1% وطنيون مستقلون . ولكن الانفلات تجاه القوات المسلحة حدث بسبب أن معظم عملاء أجهزة الجيش بعد الاعلام الرسمى هم أيضا عملاء لأمريكا واسرائيل وليسوا أوفياء للجيش حقا ( إعلام ساويرس والمصرى اليوم واليوم السابع والوطن والشروق وكل فضائيات الفتنة ) . ولايكتبون إيجابيا عن الجيش إلا بعد تلقى الثمن مقدما . بينما لايوجد أوفياء حقا للقوات المسلحة وللأمن القومى كمؤسسة إلا جريدة الشعب وحفنة متناثرة من الاعلاميين ، وعدد محدود من اللواءات المتقاعدين الذين ينافحون عن العقيدة القتالية للبلاد ضد أعدائها التاريخيين : إسرائيل وأمريكا .
مؤتمر صحفي لشباب ضد الانقلاب لاعلان خطة التحركات يوم 6 اكتوبر
تعقد حركة شباب ضد الانقلاب مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطه التحرك لمليونية ( الزحف لميدان التحرير يوم السادس من أكتوبر ).
يعقد المؤتمر الصحفي يوم السبت القادم الموافق 5/6/2013 في تمام الساعة 12 ظهراً بمقر "حزب العمل الجديد" الكائن في 9 شارع جمال الدين أبو المحاسن متفرع من شارع القصر العيني – جاردن سيتي.
للاستفسار: 01006832876 - 01116217190
يعقد المؤتمر الصحفي يوم السبت القادم الموافق 5/6/2013 في تمام الساعة 12 ظهراً بمقر "حزب العمل الجديد" الكائن في 9 شارع جمال الدين أبو المحاسن متفرع من شارع القصر العيني – جاردن سيتي.
للاستفسار: 01006832876 - 01116217190
بعد فيديو السيسي ..محمد سيف الدولة يتسائل :كيف يفكر العسكريون فى الثورة وفى الإعلام؟
(كيف يفكر العسكريون فى الثورة وفى الإعلام) هو موضوع أهم بكثير من الفقرة الخاصة بجاذبية المتحدث العسكرى للسيدات :
فيما يلى أهم الفقرات التى استوقفتنى فى الفيديو المسرب لاجتماع السيسى مع بعض القادة العسكريين ، والتى ستجدونها مليئة بمصطلحات وافكار من عينة ((لقد تمتعنا بحماية على امتداد 50 سنة وكانت الأمور مستقرة الى ان جاءت الثورة / لابد من إعادة الخطوط الحمراء / يجب استخدام اسلوب الترهيب والترغيب والضغط عليهم فى الغرف المغلقة / أهمية دور الشئون المعنوية فى الاعلام / اننا نعمل الآن على استيعاب الإعلام / نعمل على بناء أذرع لنا فى الاعلام / يجب أن يكون لنا حصة فى التأثير الاعلامى / الثورة فككت القيود التى كانت تحمينا وتحمى غيرنا / نحمل هم الاستجوابات البرلمانية لنا...الخ ))
وفيما يلى نص الفقرات التى استوقفتنى بعد ان حولتها من العامية الى الفصحى بقدر الإمكان
ومرفق رابط الفيديو فى نهاية النص
........................................................
الضابط عمر :
نريد وضع خطوط حمراء لحماية الجيش من الإعلام
فلقد تمتعنا على امتداد 50 سنة بهذه الحماية وكانت الأمور مستقرة الى ان جاءت الثورة
نحتاج اليوم ان نعيد هذه الخطوط الحمراء مرة أخرى بشكل متطور عن النظام القديم
نحتاج الى اسلوب جديد للتعامل مع الاعلام واستقطابه وإنشاء خطوط حمراء له
الاعلام يسيطر عليه 20 او 25 شخص فقط
علينا ان نتواصل مع هؤلاء باسلوب الترهيب والترغيب
فهم يهمهم جدا ان يتعاونوا مع القوات المسلحة
ولابد من اظهار الخط الاحمر للناس دى ( يقصد العين الحمرا)
نريد طاقم منا يبدأ الحوار مع هؤلاء الناس ، بشكل غير معلن وبشكل منفرد فى الغرف المغلقة
لانهم عندما يجتمعون معا ، تكون لغتهم مختلفة
واذا نجحنا فى استقطاب 10 % منهم فسيكونوا دعم كبير لنا
فصدور مقال او برنامج او مانشيت عن الجيش اكثر تأثيرا بكثير من مليون بوستر نطبعه ونوزعه عن ان الشعب والجيش ايد واحدة
مانشيت واحد فى اى جريدة يذكر ان (هناك تذمرا فى الجيش) سيكون له تأثيرا خطيرا
ولابد ان يكون هناك دور كبير للشئون المعنوية فى الاندماج والدخول مع الجماعة الاعلامية
ولابد ان يكون مظهر وأداء المتحدث الرسمى للقوات المسلحة مرضيا للصورة الذهنية عن الجيش لدى الناس
.....................................
السيسى :
القانون لا يسمح حتى الان بان تتناول وسائل الاعلام اى خبر عن القوات المسلحة حتى لو كان اسم فى نعى بدون ان تصدق عليه المخابرات الحربية
ولكن الثورة فككت كل القيود التى كانت موجودة لنا ولغيرنا
تفككت الدولة بعد الثورة ويعاد تركيبها الآن
هى مرحلة زمنية تمر بنا الآن وهذه هى إفرازاتها
ونحن نحاول ان نستوعب ما يحدث بقدر الامكان ( بمعنى الاحتواء )
لكننا لم نستطع بعد ان نصل الى درجة الاستيعاب الكامل (الاحتواء الكامل)
شئنا أم أبينا سيفرض علينا فى الفترة القادمة شكل جديد
هناك برلمان قادم وممكن يطلب استجوابات ، يا ترى هنعمل معاها ايه ؟
لذلك يجب أن نجابه التغيرات الجديدة بدون ان تؤثر علينا بشكل كبير ، لكنها ستؤثر علينا لا محالة
لابد ان يكون لنا اذرع فى الإعلام
ولكن بناء الذراع يأخذ وقت طويل
سنأخذ وقت طويل جدا الى أن نتمكن من امتلاك حصة مناسبة فى التأثير اعلاميا
ونحن نعمل فى هذا الاتجاه بالفعل وحققنا بعض النتائج لكن ما نريده لم نصل اليه بعد
............................................................................................
لا نعلم على وجه التحديد توقيت انعقاد هذا اللقاء
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه هو : ماذا تحقق من الافكار والاهداف التى طرحت فيه ؟
والى أى مدى تتطابق او تتنافر مع أحلامنا أو أهدافنا أو مفهومنا نحن عن الثورة والاعلام ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)