10 سبتمبر 2013

روبرت فيسك : حادث اغتيال وزير الداخلية خدعة ومبارك يساند السيسى ويقنع الخليج باستمرار دعم الانقلاب



اكد الكاتب البريطانى الشهير روبرت فيسك في مقال له نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية ان مبارك يدير شئون مصر الان وان السيسي اضطر للاستعانة به لانجاح الانقلاب دوليا فيما نشر في وقت لاحق ان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية كانت مخططة من قبل السيسي لكسب الذرائع تجاه الاسلاميين وهذا نص المقال:
علمت من عدة مصادر أثق فيها كل الثقه أن السيسي أخرج مبارك من محبسه .. ليجرى له عدة إتصالات مع قادة دول الخليج لإقناعهم بضرورة مساندة مصر حتى نهاية المطاف .. رغم خطورة ذلك على إنقلابه العسكرى إلا أنه أضطر إلى ذلك إضطرارا وقد أجرى مبارك عدة مكالمات مع بعض القاده بمساعدة السيسي أخبرهم فيها بحقيقة الوضع الاقتصادى الكارثي الذي يهدد نظام الحكم بالسقوط المدوى في حالة إستمرار التظاهرات الكبيره التى لازالت تخرج بشكل يومى ...
ليست المأساه أن يخرج مبارك من محبسه .. إن الجريمة الكبرى أن يعود مبارك الى ممارسة شئون رئاسيه من وراء ستار أسود حتى بدون علم أغلب قادة الجيش المصري ..
ومن المكالمات التى أجراها مبارك هى مكالمة مع بنيامين بن اليعازر وزير الدفاع الاسرائيلى السابق الذي تربطه بمبارك علاقه شخصيه وطيده رغم انه الضابط الذي قتل مئات الاسرى المصريين سنة1967 وطمأنه أليعازر بأن ‘إسرائيل لا تمل من محاولات إقناع الغرب بضرورة إعطاء فرصه اكبر للجنرال السيسي حتى يستعيد السيطره على مفاصل الدوله
وأخبره مبارك أنه لن يعود للسجن مرة أخرى إلا إذا عاد الاخوان للحكم مرة أخرى .. تم تجهيز جناح مبارك في مستشفى المعادى العسكرى باحدث الاجهزه الطبيه واثمنها كما ذود الجناح الملكى الفخم بكل أجهزة الاتصال ويخضع كل من يسمح لهم بالدخول بتفتيش ذاتى حتى لا تخرج من الجناح صورة للخارج وهذا لايحدث إلا في قصور الرئاسه وفى المقابل يتعرض المرشد العام للضرب من قبل رجال الامن ويتعرض الرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب لمعاملة لاتليق برجل تولى رئاسة مصر وقد علمت بنفسي من كاترين أشتون أنها تكلمت مع محمد مرسي في مقر حجزه وهى تدرك أنه لا يدرى ماذا يحدث في الخارج وان ذلك سيسهل مهمتها معه وقد يسهل خداعه وتوريطه في إتفاق ففوجئت به يشرح لها بتفاصيل لم تكن تعلمها عما يجرى في الخارج بل ويستند إليها في شرح أسباب تمسكه بشرعيته ..
أشتون إنسحبت من المؤتمر ليس بسبب تحريف الترجمه فهى لم تعلم حقيقة التحريف الا بعد خروجها لكن كلمات البرادعى التى جاءت على غير ما اتفقت عليه معه أثبت لها أن القيادات في مصر يعمل كل منهم بدون علم الاخر وأدركت ان البرادعى ليس سوى واجهة لنشاط خفى ليس البرادعى عضوا فيه ونصحته بالاستقاله قبل ان يورطه العسكر في أمر ما والكرة الان في ملعب العالم كله الا المتظاهرين الرافضين لحكم العسكر فهم الطرف الاقوى لانهم السبب في ارباك الجميع واذا ظلت التظاهرات فلا محال من سقوط العسكر من فوق قمة الحكم راغبين او مجبرين
المعركه الان سيكسبها ليس صاحب النفس الطويل فحسب بل والقادر على نجدة مصر من انهيار اقتصادى وشيك لن تستطع دول الخليج مجتمعه على إنقاذ مصر منه لان 60% من دخل مصر يعتمد على الضرائب والسياحه وهذا شبه متوقف .. وتظل عودة الشرعيه الانتخابيه وحدها هى الامل في انعاش الاقتصاد بعد متابعه ملحوظه من العالم لما يجرى في مصر
وكشف "روبرت فيسك" في مقال لاحق انه علم من مصدر عسكري رفيع النقاب عن سر الانفجارالمخطط الذي وقع قرب موكب وزير الداخلية، حيث قال أن انفجار موكب وزير الداخلية المصري كان بتخطيط وتنفيذ جنرالات السيسي بتوجيه من الفريق عبد الفتاح السيسي لهدفين:
1- الصاق التهمة بالاخوان وبالثوار ( انهم ارهابيين) تمهيدا لمنع اي مسيرة مستقبلا وحظر الجماعة .
2- معاقبة وزير الداخلية لخلاف بسيط كان قد نشب بين وزير الداخلية والسيسي في احدى الجلسات .
ويضيف : سوف يحول السيسي مصر الى عراق آخر : وسنشهد سيارات مفخخة بشكل يومي في مصر في الايام المقبلة.

أمريكا وجرائمها ضد الانسانية بقلم قصي المعتصم

تتصاعد هذه الايام التحركات الدبلوماسية الامريكية ويتصاعد معها حجم الاستعدادات لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بحجة استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية ضد السكان المدنيين ، وبالرغم من رفضنا المطلق لاستخدام هذه الاسلحة من اية جهة كانت ولابد من وجود عقاب او رادع لمنع تكرار تلك الجريمة ،لكن اهتمام امريكا بالموضوع وجعله شاغلها الاول يثير لدينا الكثير من الشكوك حول مبررات تدخلها ومحاولة ايجاد تحالف دولي يؤيد ويساهم في هذا العدوان الذي تعد له .
في البداية لابد ان نؤشر اولا من له مصلحة في فبركة هذا السيناريو لجعله ذريعة للعدوان وبالتنالي نستطيع ان نقيم في مااذا كانت تلك الضربة التي تلوح بها امريكا شرعية ام انها لغايات اخرى. 
بالنظر لتاريخ امريكا الاجرامي ضد الشعوب واضعة مصلحة شركاتها لانتاج السلاح واستخدام طرق الترهيب والترغيب لتحقيق غاياتها ويتجلى بشكل لايقبل اللبس في سياستها منذ الحرب العالمية الثانية مرورا بالحرب الكورية والازمة الكوبية وحرب فيتنام وتدخلها في الصومال والكونغووغيرها الكثير وصولا الى تازيم الاوضاع بين العراق وايران واشعال حرب مدمرة لبلدين جارين ومن ثم افتعال ازمة الكويت والدفع باتجاة ماحصل وصولا الى حصار شامل على بلد امن وتجويع شعبه وحرمانه من ابسط مقومات الحياة التي تطالب بها اليوم للشعب السوري واخيرا استخدام الكذب والتضليل الاعلامي لشن حرب غير شرعية وغير قانونية ضد العراق اسهمت بقتل مليونين من ابنائه وتشريد خمسة ملايين ووضع البلالد تحت الوصاية الايرانية التي مافتيء اعلامها يصف ايران ضمن محور الشر في الوقت الذي تتعاون معه في الخفاء لبسط سيطرتها من خلاله على منطقة الخليج وجعله السبب لتهافت تلك الدول على شراء الاسلحة الامريكية التي لايمكن ان تستخدم بكفاءة في اية حرب قادمة ، كما ان استخدام امريكا لاسلحة محرمة دوليا معروف للجميع بدءا من استخدامها السلاح الذري في هيروشيما وناغازاكي في اب عام 1945 لاجبار اليابان على الاستسلام وصولا الى استخدام افتك منها في العراق والتي مازال ابنائه يعانون من امراض سرطانية شتى وولادة الاف المشوهين نتيجة استخدامها لتلك الاسلحة المحرمة دوليا ولانعرف لماذا يقف العالم متفرجا وهو يرى تلك الدولة المجرمة تفتك بالشعوب ولكن عندما تريد امريكا ان تهاجم اية دولة لاتأتمر بامرها فانها تبدأ باختلاق المشاعل وبث التهم لتجعلها ذريعة لمهاجمتها كما نرى اليوم في سورياوفعلتها من قبل في العراق ، ولكنها صمتت عندما علم محققيها ان ايران هي من استخدمت الاسلحة الكيميائية في ضرب مدينة حلبجة العراقية وادعت ان العراق هو من استخدمها وانا واثق انه سيأتي يوم تظهر الحقيقة وستتخذ احدى الذرائع لضرب ايران لاحقا حينما ينتهي الدور المرسوم لها حاليا وتصبح عبئا على السياسة الامريكية او حينما تتجاوز الخطوط المرسومة لها من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني . 
بالنظر لكل ماتقدم فان معطيات الامور تجعلنا نوجه اصابع الاتهام الى المستفيد من هذا العدوان وتدمير القوة العسكرية السورية وبالتأكيد هو الكيان الصهيوني ولما كانت امريكا مسيطر عليها من قبل اسرائيل بدليل وقوفها معها ضد حقوق الفلسطسنيين في ارضهم ووطنهم الذي سلب منهم وتمنع اي قرار يصدر لادانتها فبالتالي لابد من ان نظن ان هناك ايدي خفية قد تكون قامت بتوجيه عملائها لاستخدام تلك الاسلحة وبالتنالي ستدمر اسلحة سوريا السوفيتية الصنع وستوضها باسلحة امريكية كما حصل في العراق وهذا هو الشق الاول الذي تحدثنا عنه وهو ازدها صناعة السلاح الامريكي والامر الثاني اخراج سوريا نهائيا من خط المواجهة مع اسرائيل تحت اي ظرف ، وايضا تفكيك النسيج الاجتماعي وجعل سوريا كيانات ضعيفة تتقاتل في مابينها ولعشرات السنين القادمة كما هو الحال في العراق الان وكمقارنة بسيطة فان مايقتل في سوريا يوميا الان يحدث نفسه منذ عشر سنوات في العراق وثرواته منهوبة وجيشه كسيح وقواته الامنية غير قادرة على حماية ابناء شعبه وحكومته عميلة تسيطر عليها ايران بالكامل مع جيش مكون من ميليشيات ولائها لايران وليس للوطن وكل يوم يتفكك العراق اكثر فاكثر ، فاين الحرية والديمقراطية التي جاءت امريكا من اجلها الى العراق ؟ هل هناك عاقل يثق بكلام سياسيي هذه الدولة ذات التاريخ العريق في الاجرام والقتل وسفك دماء الشعوب ؟ 
انا لاتهمني الا مصلحة الشعب السوري ووحدة وطنه ارضا وشعبا ولكن العراق انموذج لما ستقوم به امريكا في سوريا ان لم يكن اكثر وللاسف فان امريكا تحاول ان تحبك اللعبة وتعرف ان تدخلها في سوريا سيقصم ظهر ايران ويضعف او ينهي حزب الله في لبنان وهذا توحي به وماتصبو اليه دول الخليج العربي عموما وبالتالي فتكون مجبرة على تمويل هذه الحملة العسكرية للتخلص من الامتداد الايراني واثاره المستقبلية ، وهنا نقول لتك الدول ان التحالف الامريكي الايراني الاسرائيلي بات واضحا وجليا وواهم من يظن ان امريكا ممكن ان تضعف ايران في هذه المرحلة لانه حينها لايبقى عدوا يهدد امن المنطقة فمن سيشتري السلاح من امريكا ولايوجد عدوا يهددها ان لم يكن هناك في الخفاء اتفاقا سريا بين ايران وامريكا على ان تستلم ايران مقاليد الامور في سوريا بعد الاجتياح الامريكي لها وقد يستهين البعض بهذا الرأي ولكن ماحدث في العراق شاخص امامنا ومن ان وجود ايران في العراق هو سبب تخوف منطقة الخليج العربي وصرفها مئات المليارات لشراء الاسلحة من امريكا ، فهل تضحي امريكا بكل تلك المكاسب لاجل عيون الخليجيين ؟ وثم ان ايران هي الدولة الوحيدة التي تنادي بتحرير القدس وتدمير الكيان الصهيوني ولكنها لم تشترك في اية حرب ضده منذ استيلاءه على ارض فلسطين عام 1947 ، ولم نسمع ان ايرانيا واحدا اصبح فدائيا من اجل تحرير فلسطين كما ان الجالية اليهودية في ايران لها امتيازات تفوق كل الطوائف الاخرى وبما فيهم السنة الذين يمثلون قرابة30% من الشعب الايراني ، كما لاننسى ان لهذه الضربة منافع اخرى للولايات المتاحدة وهي اخراج روسيا من المنطقة واضعاف قدراتها اللوجستية في التحرك في البحر الابيض المتوسط والضغط اقتصاديا عليها نتيجة ايقاف كل التسليح الروسي لسوريا واخلاء اخر قاعدة لها في بلد عربي .
يتضح لنا من هذا السرد البسيط للوقائع أن موضوع الاسلحة الكيميائية والذي اتخذ كذريعة لعدوان امريكي قادم قد اعد ت طبخته في اروقة البيت الابيض ولانستبعد قيام عملاء لامريكا او امريكان باستخدامة نتيجة تداخل الخنادق في مايجري على الارض في سوريا ، او قيام جماعات تريد تأجيج الموقف وتحريك الوضع الراكد في الصراع الدائر حاليا ، وخشية جهات معينة من هيمنة ايران على المقدرات في سوريا بعد وصول تعزيزات ومتطوعين منها الى سوريا ودخول عناصر من حزب الله للاراضي السورية للمشاركة في الصراع الدائر .
لقد تكبد الشعب السوري لغاية الان حسب مانسمع قرابة 100 الف قتيل وعشرات المليارات كخسائر سواء في الاقتصاد او اضرار البنية التحتية ولكن هل ستؤدي الضربة الامريكية اولنعطي التسمية الحقيقية له ( احتلال امريكا لسوريا) هل سيؤدي لوقف نزيف الدم ويعم السلام وينعم هذا البلد بالامان وتعم الديمقراطية ؟ انه امر مضحك اذا ماسمعنا شخص واحد يؤمن بذلك !!! فالعراق امامكم!!! ( والربيع العربي مستمر) وهو شاهد على الخير والسلام والامن والرفاهية التي يتمتع بها العراقيون ودول الربيع العربي الان ! ؟ 
نذكركم ان العراق خسر من ابنائه منذ الغزو الى الان قرابة مليون ونصف المليون قتيل .
نصف مليون مفقود او سجين او معتقل …خمسة ملايين مهجر خارج وداخل العراق …دخل الى العراق اكثر من ثلاثة ملايين لانعرف لهم اصل ومنحوا الجنسية العراقية !
زادت ثروة العراق عشرة مرات وازداد بؤس المواطن عشرة اضعاف …يحكم البلد القتلة والمجرمين والميليشيات وكل من لاضمير له ولايؤمن بحق الانسان في الحياة...ثرواته تذهب في عقود وهمية لتذهب بعدها الى امريكا …البلاد خرب فيها كل شيء ، المواطنة والولاء للوطن والارض وبات اقرب لان يصبح عدة اجزاء بعد ان كان بلدا عظيما يحسب له الف حساب ..البطالة فيه 40% واكثر من ثلثي ابنائه يعيشون تحت مستوى خط الفقر …لاكهربا ولامستشفيات حديثة ولامشاريع خدمية...توقفت الصناعة والزراعة …ولكن المهم ان العراق اصبح البلد الاول في الفساد والرشوة ومدنه نزل تصنيفها بين المدن الى درجات لم تحصل من قبل . 

فالتحيا الديمقراطية على الطريقة الامريكية ...واهلا بالحلم الامريكي ….الان هل هناك شريف واحد يقبل بما تنوي امريكا فعله ؟ 
هل يوجد شخص واحد يقبل ان يصيب بلده مااصاب العراقيون ؟
( ومانيل المطالب بالتمني ، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ) 
اخوتي السوريين عليكم ان تحلوا مشاكلكم بعيدا عن سياسة امريكا القذرة ومن يؤمن بانه مقاوم ليدفع ضعف ماسقط ويحقق مايريد افضل من ان يدفع عشرة اضعاف ماخسر ويستحيل عليه ان يعيش حرا ويضيع بلده…
اخوتنا في سوريا ، انا لاادافع عن اية جهة كانت في الصراع الدائر وماطرحته توضيح لما سيحصل في بلدكم العزيز على قلوبنا ، وحل المشاكل ممكن بالحوار أو اية اساليب اخرى وموجود العشرات منها الا دخول امريكا في اللعبة لانها العدو الاول لكل شعوب الارض ولايهمها الا مصلحتها وشركاتها وحبيبتها الصهيونية التي تهيمن عليها وعلى سياستها .
واخيرا نناشد الاتحاد الاوربي الحريص على ابناء سوريا والانسانية ونقول له ان كنتم حريصون على الانسانية وتتألمون لما حصل في سوريا وتريدون ان تهاجموا هذا البلد لمعاقبته لضرب حكومته مواطنيها بالاسلحة الكيميائية عبر دلائل تؤلفها امريكا لدفعكم للمشاركة معها ، نناشدكم ان تنظروا الى تقرير منظمات حقوق الانسان والاطفال الذين مازالوا يولدون مشوهين منذ ضرب امريكا مدينة الفلوجة باسلحة محرمة دوليا ، والاصابات السرطانية الرهيبة للمواطنين العراقيين في جنوب العراق نتيجة اسلحة محرمة دوليا ايضا ، فلماذا لاتهاجموا امريكا لفعلتها هذه ؟ 
لماذا لاتحيلون بوش وبلير وزمرتهم لمحمكة الجنايات الدولية ؟
لماذا يسير البعض منكم كالخراف وراء امريكا ؟
انكم بمشاركتكم لجرائم امريكا ستكونون مجرمين مثلها ولن يرحمكم التاريخ ابدا .
تحية من القلب لشعب سوريا الابي الكريم 
حمى الله سوريا ارضا وشعبا من غدر المجرمين والخونة 

حروب الدنيا !! بقلم عزالدين سعيد الاصبحي

ماذا نسمي هذا الذي يحدث ؟ لا يمكن ان يكون له اسم ابدا
حالة من الذهول والخنوع العجيب
الكل يسير بالشارع ويرقب السماء وينتظر الضربة الامريكية !
هكذا صرت اتخيل الامة العربية وانا اتنقل بين ارصفة مدنها الان او كما شبهها يوما مظفر النواب زنازن ويد سجان تمسك يد سجان !
الكل يرقب السماء ويتحدث عن القدر الامريكي القادم ولا فرق إلأ بالتفاصيل وهو هل الضربة المحدودة تعني كل النظام السوري او معظم الشعب وبقاء معظم النظام !
ثم الكل يسلم لك بقدرية ان الامور ستجر نفسها بالاردن ولبنان ومصر وايران وما تبقى من الخليج وما تبقى من اليمن وما تبقى من العالم !!
لا ادري كيف يحضرني بقوة مظفر النواب وشعره والقاءه المميز وصوته الحزين
اشعر بالقهر عليه فهو اول من كسر حواجز الخوف ضد الطغاة واول من نتنكر له في زمن الثورات المتأرجحه هذه اهتف معه بحزن ما قاله يوما :
سُبحانَكَ كُلُّ الأشّيَاءُ رَضيتُ سِوى الذُّلْ
وَأنْ يُوضَعَ قَلبِيَ في قَفَصٍ في بَيْتِ السُلطانْ
وَقَنِعْتُ يَكونُ نَصيبي في الدُنيا.. كَنَصيبِ الطيرْ
ولكنْ سُبحانَكَ حتى الطيرُ لها أوطانْ
وتَعوْدُ إليها....وأنا ما زِلّتُ أَطير...
فهذا الوَّطَنُ المُّمّتَدُ مِنَ البَحْرِ إلى البَحْر
سُجُوْنٌ مُتَلاصِقَة..
سَجانٌ يُمْسِكُ سَجان
...
= ااااه يا مظفرصدقت والله
- موجة الكراهية التي تحيط بنا لا يمكن ان تكون مرت علينا ذات يوم !
ويفسر لي طالب تونسي لازال يتأبط كتب الشعر ويحلم بتغيير المجتمع عبر الموسيقى ما غاب عن كثيرين
يقول يوسف :
لقد تم حقن المجتمع من كل الاطراف بكراهية لا تطاق تولد لدينا حالة من اجتثاث الاخر وليس مجرد الاختلاف معه .. انظر الى المجتمع البسيط من عمال وطلاب كيف صارون يرون الاسلاميين بمصر انهم امه اخرى وعدو لابد من الغاءه ! وليس طرف سياسي مخالف بالرأي !
وبالمقابل الاخوان يرون المجتمع عدو مبين لابد ان يعودوا لازالته وتطهير الارض منه !
هذه تونس التي كانت تتحدث عن مهرجانات الصيف وارصفة الياسمين واغاني الطرب الاصيل على شاطائها الوديع
صارت تتحدث عن الاغتيالات وتتحفز من رائحة البارود!
فكيف الامر ببلدان مثل اليمن !
ولا اجيب بل ابتلع صمتي وانا اسمع عن خبر في قلب صنعاء وحادث الانفجار الذي تم الفجر وذهب بمنفذه قبل ان يفجر بالاشخاص المطلوبين
واغتيالات مستمرة ننجح فيها بتجميع اشلاء الضحايا ولا نعرف ملامح القتله
وفي تونس عاد الشارع الى غضبه واضرابات الجوع لأن الحوار فشل !
والناس لم تعرف من الذي يغتال الرموز السياسية ولا يعرف كيف يوقف تيار العنف فتنمو اشجار الكراهية بدلا من زهور الياسمين !
في اسطنبول ترى هذا الوضع المرتبك ! تركيا في حالة مراجعة للذات والقيادة التي كانت محل اجماع لم تعد كذلك والشارع المكتض بلاجئين كثر وعابرين اكثر لا يخفي قلقه من تراجع سمعة الحكومة التركية في الشرق الاوسط
فقلت لنفسي اجمل ما تعمله يا فتى في هذه اللحظة ان تكون بدون هاتف ولا نت ولا اتصالات فالصمت خير خطاب !
ومؤلم ان تلوذ بصمتك وتحرص ان لا يكون لك اي علاقة بالاتصالات والاعلام حتى تنجو ليوم وبضع يوم من موجة الكراهية التي تحاصرك من كل منصة اعلامية
لم نعد نسمع غير صوت الالم ولا نرى غير اشلاء القهر وتسحق روحنا احاديث تؤجج الكراهية وتؤسس لحقد سيدوم سنوات طوال
ولكن مهما فررت بصمتك لابد ان تجد هذا الطوفان ينتظرك يا فتى
ان ما يجري في كل هذا الشرق هو عالم جديد يتشكل غصبا عنا واكبر مما نظن !!
- اغادر الى بيروت واول ما يصلني خبر عن طلب امريكا من رعاياها ان يغادروا لبنان ! وفورا ..الحمدلله انني لست من رعايا امريكا !
قلتها لضابط الجوازات وقلب جواز سفري ورد مبتسما
- اذا عليك مغادرة كل مكان يا استاذ !!
لا مكان لأحد في زمن الضرب هذا !!

هيثم محمدين عضو الاشتراكيين الثوريين يفتح النار على السيسى بعد اعتقاله ومحاولة ارهابه


هيثم محمدين عضو الاشتراكيين الثوريين يفتح النار على السيسى بعد اعتقاله ومحاولة ارهابه

بالفيديو هيثم محمدين يشعل حماس الصحفيين أمام النقابة للمطالبة بالإفراج عن «أبو دراع»



09 سبتمبر 2013

فيديو.. لواء شرطة يعاقب ضابط رفض قتل احد المتظاهرين ومساعد الوزير يحث الضباط على التصويب في القلب

لواء شرطة يعاقب ضابط رفض قتل احد المتظاهرين

اللواء صلاح مزيد مساعد وزير داخلية الانقلاب -الفيوم- يحث الضباط علي قنص المواطنين العزل في القلب

بلال فضل يتسائل : لماذا تم تنظيف آثار الاعتداء على الاعتصامين في نفس اليوم قبل معاينة أجهزة العدالة؟

تساءل " بلال فضل " الكاتب الصحفي، عن أين ذهبت الأسلحة الكيماوية والآلية الثقيلة التي كانت كل الصحف ووسائل الإعلام الخاصة والحكومية تجزم بوجودها في اعتصامي رابعة والنهضة وتتحدث عن قدرتها على إسقاط آلاف القتلى؟، كما أكد على بأن أية حلول أمنية غير سياسية لن تحل المشكلة مع جماعة الإخوان المسلمين بل إن ذلك سيزيد المشكلة تعقيدًا.
وتابع بلال في مقالٍ له بجريدة الشروق قائلًا : " لماذا لم نسمع صوتا واحدا للسادة المحترمين الذين وصلوا إلى الحكم يعلق على عشرات الفيديوهات التي تظهر كيف كان يتم قنص المعتصمين والمعتصمات العُزّل في الرأس والصدر حتى عند قيامهم بإسعاف زملائهم أو تصويرهم لما يجري؟، هل هناك فيديو يظهر قيام قوات الأمن بحفر الأرض لتجد تحتها عشرات الجثث محترقة ومدفونة تحت المنصة أم المفروض أن نصدق أن ذلك حدث لمجرد عرض وسائل الإعلام فاقدة المصداقية لفيديو يظهر قوات الأمن وهي تقف إلى جوار جثث محترقة لم يتم تحقيق رسمي محترم يكشف من تسبب في حرقها؟ 
كما وجه أسئلته لكلٍ من رئيس الوزراء " حازم الببلاوي " ووزير الدفاع " عبدالفتاح السيسي " قائلًا : " إذا كنتما حريصين على العدالة فلماذا سمحتما بالإعتداء على مسرح جريمة فض الإعتصامين والقيام بتنظيفهما في نفس اليوم قبل معاينة أجهزة العدالة ومنظمات حقوق الإنسان للمكانين؟، هل فجأة تذكرت الدولة التي تركت أكوام الزبالة بالشهور في الشوارع أن النظافة من الإيمان؟، أم أن المطلوب إخفاء آثار وحشية الفض التي ستظل تطاردكما إلى الأبد وستتحملان مسئولية ماحدث أنتما وكل من شارك في ذلك أو برره أو باركه أو صمت عليه ".
وتساءل فضل أيضًا : " لماذا لم تقم وسيلة إعلام مصرية واحدة بعرض صور وأسماء ضحايا فض الاعتصامين إن لم يكن احتراما لإنسانيتهم فاحتراما لحق المشاهد في المعرفة ".
وتابع : " لماذا تصمتون على بقاء وزير الداخلية محمد ابراهيم الذي سفك تلك الدماء وأضاف إليها الآن دماء جديدة لمن كان يقتل من أجلهم بالأمس وكانوا يباركونه ويبررون له مثلما تفعلون الآن بالضبط؟ ".
وأضاف : " لماذا كان البعض يهلل لأي رد فعل دولي يدين أفعال حكم الإخوان أيا كان مصدره بينما الآن يدين كل رد فعل دولي يستنكر التدخل الأمني الغشيم وينبه لخطورته على مصر؟، هل أنتم ضد التدخل الدولي في شئون مصر بشكل عام أم أنكم ضد التدخل الدولي الذي لا يتفق مع مواقفكم فقط؟ "
وقال فضل: "عندما وقف الفريق السيسي ليطلب من المصريين تفويضه لمكافحة الإرهاب ألم تكن لديه فكرة عن كم التصريحات الطائفية الحقيرة التي تنطلق من منصتي رابعة والنهضة؟، لماذا لم يصدر أوامره لقوات الجيش بتأمين كل الكنائس خصوصا في محافظات الصعيد التي يعلم حجم تواجد أنصار الجماعات المتطرفة فيها؟ ".

كما طرح فضل تساؤلا: "لماذا لا يوجه الفريق السيسي كلاما شديد اللهجة لكل من يصرحون إعلاميا بأن محمد مرسي ومحمد البرادعي على ما بينهما من اختلافات كانا جاسوسين دوليين؟، ألا يدرك أن مجرد سماحه بتداول ذلك يعني طعنًا مباشرًا فيه كرئيس للمخابرات الحربية تعامل كثيرا مع الإثنين وأقسم اليمين أمام مرسي ووافق على وجود البرادعي إلى جواره عند إعلانه لخارطة الطريق بعد 30 يونيو؟. هل يظن الفريق السيسي أن الشاب الذي شاهد أعز أصدقائه وهم يُقتلون إلى جواره كالحيوانات دون رحمة ولا إنسانية لن يتبنى خزعبلات سيد قطب وشكري مصطفى وبن لادن ولن يتحول إلى مشروع إرهابي يسعى للانتقام من المجتمع؟ ".

خطير.. نعوم تشومسكى : جنرلات مبارك المخادعون انقلبوا على الشرعية وتلطخت اياديهم بالدم

من يقف خلف ما جرى في مصر

الجارديان بقلم نعوم تشومسكى
9 سبتمبر 2013
لقد تطرقت الى الشأن المصري في كثير من مقالاتى ولكنى لم أعطى لهذا الامر حقه ولذلك تعالوا نناقش الشأن المصري عن كثب وننظر اليه من زاوية مختلفة ...
وبعيد عن كل قيادات المجلس العسكرى الذين غرقو اليوم في وحل الانقلاب وتلطخت أياديهم بدماء مدنيين عزل في أكثر من مجزره ..تعالو نسأل سؤالا مشروعا .. من الذي دبر الأنقلاب العسكري ومن الذي أراد له أن يرتدى ثوب الثوره ..والاجابه على هذ السؤال لاتأتى إلا بسؤال أخر ..من المستفيد الاكبر من الانقلاب العسكري ..جنرالات مبارك هم أنفسهم من إنقلب على النظام الوليد وهم من أخرجو مبارك لانهم لم يتفقو مع الاخوان على صيغة للتفاهم فالاخوان أرادو أن تكون المميزات والهيبة للجيش المصري وأراد الجنرالات الهيبه للمجلس العسكري والفرق واضح ..والجيش يملك مملكة إقتصاديه كانت تحتمى في الرئاسه التى حجبتها عن أعين الجميع لعقود متتاليه وخسارة العسكر لمؤسسة الرئاسه سيجعل الباب أمام الاخوان مفتوحا لرؤية كنز إقتصادى لو أنتزع تدريجيا من الجيش سيساعد الاخوان على الاقل في تنفيذ مشروعهم الاقتصادى دون التعرض لازمات يعانى منها المصريين ..فكرة الانقلاب العسكرى مطروحة على مائدة العسكر من قبل ان يلقي عمر سليمان خطاب تخلي مبارك عن السلطه .. ولكن هل سنسير في التنفيذ ام ننتظر ونرى ..وللاسف الشديد لم ينتظر العسكر كثيرا وما تركو السلطه إلا لينتزعوها مرة أخرى ..ودعنا من مسلسل الازمات المفتعله التى لايوجد اى شك في انها مفتعله واشتركت فيها منظمات ولوبي مبارك وخليجيون و و و
في البحث عن الدور الامريكى نجد ان هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الابيض لان الخلافات بين مرسي واوباما اثبتت لاميركا ان مصر لم تعد منطقة نفوذ امريكى او على الاقل كما كانت فقد كان مبارك يتبع اسلوب السياسه الناعمه مع الغرب وتعودو منه على تلبية اى مطلب بمن فيها التى تضر بالامن القومى المصري ..
أما مرسي والذي لا ينتمى للمؤسسه العسكريه فلم يوافق على الجملة التى عرضت عليه ليقولها اثناء المؤتمر الذي كان سيعقد بينه وبين اوباما اثناء زيارته لامريكا وهى (وستعمل مصر وامريكا على إيجاد حلول لكى ينعم الشعبين الفلسطينى والاسرائيلى بالامن الدائم والسلام الشامل ) والهدف من الجمله هو الضغط على مرسي فقط لذكر كلمة إسرائيل والتلفظ بها ولو مرة واحده تكن إعترافا منه بدولة إسرائيل وهو الذي ذكرهم بالقردة والخنازير في عهد مبارك ..
وهنا توترت العلاقات في السر وبدأ كل طرف البحث عن حلول ...
إتجه مرسي الى الصين وروسيا والهند وباكستان والبرازيل والمانيا وفرنسا وبريطانيا بل وإيران وبدأت الاتفاقيات العسكريه مع الهند والاتفاقيات النوويه مع روسيا والصناعيه مع البرازيل والصين والزراعيه مع السودان وتقديم عروض زراعيه اخري لكثير من دول الافارقه وادركت اميركا ان سبل الضغط على مصر ستتلاشى تدريجيا ان لم يزاح الاخوان عن الحكم دون سقوط الدوله واتخذت هذا الطريق ..
ويكفي ان يقول وزير خارجية امريكا لنظيره الخليجى ان الاخوان خطر عليكم كعائله مالكه ليعلن الخليج عدائه لمصر سرا وعلنا ... وهذ ايضا ما حدث ..والجنرالات في كل الاحوال كانو لا يفضلون السير في ركاب الاخوان و نفهم من كل هذا ان اطراف عده اجتمعت نواياها وتوحدت اهدافها حول ضرورة ازاحة الاخوان ... ونفهم ايضا ان الجميع يبحثون عن مصالحهم لا عن مصلحة مصر ...أما الاخوان فسابقو الزمن من اجل فرض امر واقع لايمكن الانقلاب في ظله ولكن سبقتهم ادوات الشر ..وفي النهايه
لم يخسر الاخوان ومن معهم كل شئ ولم يكسب الانقلابيون بعد اى شئ .. هذا هو الواقع لازال الاسلاميون قادرون على الحشد باعداد كبيره وفي اماكن تغطى مصر والعالم يرى ما يحدث لا ما يفرضه الانقلابيون على مؤيديهم كامر واقع ... امسكت امريكا العصا من المنتصف ولا زالت
والسؤال الاخير هل من الممكن أن يعود مرسي ؟؟
لن يصمد الانقلاب امام عزلة دوليه ولا امام ازمة اقتصاديه ولو بالف كذبة اعلاميه .. والمهم هنا .. هل سيصمد الاسلاميون على حشودهم ومطالبهم .. هنا فقط يمكن ان نقول ان عودة مرسي ليست امرا مستبعدا ولكن ذلك لن يحدث بدون صفقه ولا اقول مبادرة فخلف كل مبادرة صفقه ونتمنى ذلك فمزيد من الدماء سيذيد الوضع تعقيدا لا محال

08 سبتمبر 2013

علاء بيومى :ماذا فعل السيسي بموجة 30 يونيو الثورية!؟ حولها لانقلاب

يعني لو كنت تعتقد أن 30 يونيو موجة من موجات 25 يناير قامت للثورة على أخطاء الإخوان، وهو ممكن ومشروع وجائز، فهي للأسف لم تحكم، ووقعت مرة أخرى في قبضة قوى غير ثورية مثل العسكر وبعض متشددي جبهة الإنقاذ. 
كل الأخطاء التي كنا نشتكي من وقوع الإخوان فيها وقع فيها الانقلاب العسكري وأكثر.
- إعلام التطبيل والتبرير الإخواني تحول لإعلام الحرب الأهلية و"الحرب على الإرهاب" و"إحنا شعب وانتم شعب"، و"تسلم الأيادي".
- الشرطة التي كنا نشتكي من عدم إصلاحها أطلقت النار على مئات المتظاهرين في الشوارع، وتلقت الشكر من النظام الحاكم على ذلك، وعادت جيوش البلطجية للشوارع.
- الاقتصاد الذي كنا نخشى عليه من عدم التوافق السياسي وعدم الاستقرار الداخل دخل في نفق مظلم، والاعتماد على القروض مستمر وفي زيادة مستمرة، ومستقبل السياحة والاستثمارات الأجنبية بات مقلق حقا. 
- نقد الإخوان للإٌعلام المعادي لهم تحول لإغلاق أكثر من عشرة قنوات في عهد السيسي، حتى الأصوات الإعلامية والصحفية المحترمة الداعمة لثورة 25 يناير اختفت. 
- عشرات المتظاهرين الذين قتلوا عهد الإخوان تحولوا لمئات في عهد الانقلاب، ناهيك عن آلاف المعتقلين، وحالة الطوارئ.
- الفلول الذين اشتكينا من تصالح مرسي معهم عادوا بقوة وباتوا من دعائم نظام السيسي.
- الانقسام زاد، الجيش أصبح الحاكم الحقيقي للبلاد، وبدلا من استبداد الأغلبية بتنا نشتكي مما هو أسوأ وهو استبداد أقلية لا يعرفها أحد، من هو الببلاوي أو المسلماني أو مصطفى حجازي، من انتخبهم وما هي أحزابهم، وهل لهم قواعد جماهيرية!؟
- بالنسبة للسياسة الخارجية فيجب أن نسأل أين قضية ماء النيل؟ أين استقلال القرار الوطني؟ أين دعم القضية الفلسطينية؟ أين دعم الثورة السورية والربيع العربي؟ أين دعم كرامة المواطن المصري!؟ من تخدم سياسة السيسي الخارجية؟
لقد عدنا لسياسة مبارك الخارجية، سياسة الدفاع عن وجه النظام القمعي المستبد، سياسة الدور "الرائد" في عملية السلام وحلف الموالاة والتبعية الإقليمية والدولية والتقارب مع إسرائيل ولوبي إسرائيل في الخارج و مع اليمين الأميركي المتشدد، سياسة التودد لليمين الغربي المتشدد من خلال رفع شعار "الحرب على الإرهاب"!؟ 
30 يونيو كانت للتغيير للأفضل، كانت لإصلاح أخطاء الإخوان لا للوقوع فيما هو أسوأ منها، 30 يونيو كانت لمزيد من الحريات والاستقرار والشراكة السياسية والتوافق. 
30 يونيو كانت للضغط على الأغلبية لإشراك الأقلية، وليس لتمكين أقلية سياسية متشددة لاستبعاد الأغلبية. 
يبدو أن السيسي اختطف 30 يونيو كما اختطف طنطاوي 25 يناير حتى لو حاول الاختباء وراء وجوه شبابية كحركة تمرد - وهي أسوأ تمثيل ممكن للشباب المصري - أو خلف وجوه هرمة من قيادات جبهة الإنقاذ التي لا يعرفها أحد.
السيسي هو أكبر خطر على 25 يناير و30 يونيو، هو يريد اختطاف ثورة الشعب المصري لخدمة النظام القديم الذي يتبع له. 
السيسي وقادة المؤسسات الأمنية الحاكمة في مصر والتي لم تطالها ثورة يناير بتغيير يذكر هم جزء من نظام مبارك كبقية قيادات النخبة التقليدية الهرمة في مصر، هم جزء نخبوي يبدو أنه يدين بالولاء لنظام مبارك ويحاول الحفاظ عليه حفاظا على مزاياه أكثر من ارتباطه بأغلبية المصريين وحركة مجتمعهم الراغب في الثورة والحرية والتغيير. 
يبدو أن كل ما يحاوله السيسي هو تعطيل الثورة والتغيير ولن يفلح.
أفيقوا يرحمكم الله، ذكروا الناس بأهداف الثورة الحقيقة، وكيف ابتعدنا عنها، والناس ستشعر بما خسرنا وهو كثير وعزيز، وستسعى للعودة إليها بكل قوتها، عودة الوعي بداية الحل.
والله أعلم، ما رأيكم!؟

We, The Free Egyptian Youth

07 سبتمبر 2013

على رأسهم علياء المهدي..الملحدون يطالبون بتمثيلهم في كتابة الدستور!!!!

 طالب عدد من الملحدين المصريين بتمثيلهم فى لجنة الخمسين لصياغة الدستورالذى تقوم حكومة الانقلاب بتشكيل لجنة صياغته.
وفى رسالتهم لرئيس الانقلاب المؤقت عدلى منصور، قالوا إن من حقهم وجود ممثل عن الملحدين الذين تركوا الديانة الإسلامية والمسيحية فى لجنة صياغة الدستور الجديد.
وأضاف الملحدون فى رسالتهم أنهم يضمون بين صفوفهم أفضل العقول المصرية, ومدعين أنهم يمثلون شريحة كبيرة بالمجتمع من فنانين وأدباء وأطباء ومهندسين ومفكرين.
وذيلت الرسالة بتوقيع 6 أشخاص على رأسهم علياء المهدى والتى سبقت أن قامت بالتظاهر عارية فى العديد من المناسبات إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، وكذلك أحمد حرقان الملحد الشهير صاحب المقالة المسيئة لله عز وجل.