د.شكري الهزَّيل يكتب عن : الاجنحه المتضاده داخل الثوره المضاده!!

الكثيرون ظنوا ومن بينهم كاتب هذه الكلمات ان اللذي جرى في مصر في 30يونيو 2013 كان ثورة تصحيح مسار لثورة يناير25 ,لكن نخشى ما نخشاه ان الجميع وقع في اتون خديعه وفبركة ثورة فلول مضاده يدعمها العسكر ..ليست المهم اين يقف المعارضون والمناصرون من ماجرى في مصر لابل المهم حقيقة ما جرى؟ .هل الذي جرى خديعه كبرى قادها فلول نظام المخلوع حسني مبارك؟؟..اما بعد..
الجاري في مصر اليوم هو دليل اخر او بالاحرى دليل قاطع على فشل الثورا ت العربيه في تحقيق اي هدف منشود شعبيا وجماهيريا حتى يومنا هذا, لكن الاهم من هذا وذاك ان هذا الجاري من فوضى وقتل وقمع وإقصاء هو دليل على عدم تهيا الظروف الموضوعيه والاسميه واللوجستيه وعدم جهوزية الشعوب العربيه فكريا وسياسيا لعملية خوض ثورات حقيقيه تحقق مطالب الشعوب بالتغيير الديموقراطي والوطني وتحقيق العدل الاجتماعي وبالتالي واضح ان تداخل عوامل داخليه وخارجيه واقليميه وعالميه قد ادخل العالم العربي في فوضى عارمه من مسلسل القتل والقتل المقابل والقمع والقمع المقابل بمعنى بسيط ومبسط الثورات المفترضه والمزعومه اسست لثقافة البلطجيه والشبيحه التي تمارسها الانظمه والمعارضات العربيه على حد سوى...الشعب يريد ولا يريد...شعار انتهى بكارثه وطنيه عربيه حيث اصبح الوطن العربي ساحة قتال لكل من هب ودب والضحيه هي الشعوب العربيه التي تُذبح يوميا كالخراف من قبل الانظمه والمعارضات والجماعات المسلحه التي لا تحصى ولا تعد ومن بينها جماعات لا تتقن حتى اللغه العربيه وتسحَّل سكان القرى السوريه بحجة تحريرهم من النظام..مفارقه ان يبدا درس الحريه الاول بالسَّحل والقتل والتعذيب وتقطيع الاطراف وحرق الناس وهم احياء يرزقون!!
اعترف ويعترف معي الكثيرون باننا اخطأنا في تقييم الامور والمجريات الجاريه في مصر حيث قيل ان ثورة 30 يونيو 2013جاءت لتصحيح مسار ثوره 25 يناير2011 وقيل ان الشعب يريد وقلنا وما زلنا نقول اننا نؤيد قرارات الشعب المصري ونؤيد حقه في إختيار وانتخاب من يشاء لحكمه مع علمنا المسبق ان محمد مرسي كان إختيار عابر لمرحلة عابره وليست دائمه وعملية انتخاب مرسي و" الاخوان" كانت نتاج مرحله مضطربه تتأرجح بين خيارين لا ثالث لهم وهم اما مرسي او شفيق وهكذا وقع الاختيار على مرسي كحتميه مرحليه لضرورة الضروره اللتي لابد منها في اطار الظروف الصعبه التي كانت وما زالت تعيشها مصر في اعقاب ثوره اطاحت بمبارك البارك بعد ان افسد البلاد والعباد على مدى 30 عاما وفي هذه الاحوال والاجواء جرت الانتخابات التي ادت الى انتخاب محمد مرسي كاول رئيس لمرحله ما بعد الثوره في مصر وذلك بالرغم من التحفظات الهائله والكثيره على مسلكية حركة "الاخوان" ابان ثورة يناير الذي قال عنها الكثيرون وقسم كبير من الشعب المصري بانها مسلكيه انتهازيه وتسلقيه ادت فيما ادت الى افراغ ثورة 25 يناير من مضمونها وقَّوضت مطالبها الشعبيه والوطنيه الى حد كبير... الشعب كان يريد شئ و"الاخوان" كانوا يريدون شئ اخر..كانوا يريدون الوصول الى كرسي الحكم بعد 80 عام من الانتظار على حد قولهم وقول مناصريهم!
...ثورة25 يناير كانت ثوره شعبيه مصريه رائعه حرَّفها الاخوان وفلول النظام السابق عن مسارها لتنحصر الامور وتُختصر الطلبات والمطالب في منافسه شكليه بين محمد مرسي مرشح الاخوان وبين احمد شفيق مرشح الفلول..النتيجه كانت انتخاب مرسي ومرسي هذا كان ولاءه اولا لحركة الاخوان والمرشد وليس ولاء للدستور اللذي فصَّله مرسي لاحقا على مقاس"الاخوان" وخلال العام الذي حكم فيه مصر جرت امور كثيره اشارت و تشير الى ان الحاكم الحقيقي هو المرشد وليس مرسي,لكن اتهام الرئيس محمد مرسي بالتورط والمسؤوليه عن كل ما الت اليه الامور في مصر هو اتهام ظالم وباطل وسخيف والحقيقه هي ان قوى اخرى كثيره كانت تتربص بمرسي وجماعة الاخوان بما فيها العسكر وبالرغم من ان مرسي قد ارتكب اخطاء كثيره الا ان هذه الاخطاء لا ترقى الى مستوى شيطنته وتجريمه واعتبار حركة الاخوان " تنظيم ارهابي" كما هو جاري اليوم في الاعلام المصري والاسئله المطروحه بإلحاح: متى بدات الثوره المضاده في مصر؟ وهل الجاري اليوم في مصر جزء لا يتجزأ من صراع الاجنحه داخل الثوره المضاده؟؟..
قبل ان نجيب على الاسئله المطروحه اعلاه لا بد لنا من ادانة ما قامت به الحكومة "العسكرية المدنيه" الحالية في مصر يوم 14 آب 2013 بفض اعتصامات "الاخوان " بالقوة المفرطه والهمجيه الحاقده التي ادت الى سقوط المئات من القتلى والالاف من الجرحي من بين انصار "الاخوان" وفي الوقت نفسه لا بد من ادانة جرائم قتل عناصر قوى الامن والجيش كما جرى في سيناء في 19 اب 2013 وهذه الجرائم المرتكبه هي في المحصله جرائم ارتكبت بحق ابناء وبنات الشعب المصري سواء كانوا من انصار " الاخوان" او من افراد ومنتسبي قوات الامن والجيش المصري..حركه او حكومه تقتل شعبها المسالم لايحق لها الزعم بتمثيل هذا الشعب والدفاع عن حقوقه!
من هنا نقول ان الثوره المضاده الرجعيه في مصر بدات تتشكل اثناء ثورة 25 يناير 2011 حيث تعربشت حركة الاخوان المنظمه تنظيما جيدا بثورة يناير بهدف الوصول الى الحكم وبما ان القوى الشبابيه والثوريه التي شاركت في ثورة يناير واطاحت بحكم مبارك لم تكن منظمه كما هو حال "الاخوان" فكان من المؤكد ان تميل الكفه لصالح " الاخوان" ولو بنسبه شكليه في اي انتخابات تُجرى على هذه الاساس وفي تلك الظروف المضطربه التي كانت تعيشها مصر في ظل حكم العسكر وظل الانفلات الامني والبلطجيه والفلول الى اخره من مظاهر ومسببات ادت الى التعجيل في عقد الانتخابات الرئاسيه في مصر دون دستور ودون مرجعيه قانونيه, حيث انحصر الخيار في النهايه بين مرسي وشفيق وبالكاد فاز مرسي بهذه الانتخابات وحتى ولو لم يفُز فعليا فكان يجب ان يفوز حتى تُكلفَّت وترتب الامور في مصر باي شكل من الاشكال ولو لفتره انتقاليه عابره..فترة جس النبض والميول السياسي وعلاقة الاخوان بامريكا والغرب الخ من امور اقليميه وعالميه تلعب ولعبت دورا في تحديد الاتجاه السياسي في مصر الدوله العربيه الاكبر والاهم في العالم العربي...!
يخطا من يظن او ظن ان نظام حسني مبارك الذي حكم مصر لعقود من الزمن سيختفي بثوره سريعه و بجرة قلم وفورا بعد اجراء انتخابات وانتخاب رئيس جديد لمصر والحقيقه هي ان ما تبقى من نظام مبارك ليس مجرد فلول هاربه وبلطجيه الخ من مسميات لابل ماتبقى ليست ايضا مجرد رموز من امثال محمد البرادعي وعمرو موسى والمشير الطنطاوي فقط لابل ما تبقى ايضا مؤسسات كامله تبدا بالجيش والشرطه والامن ولا تنتهي بمؤسسة الازهر اللتي كانت من اول المؤيدين للانقلاب " المدني العسكري" الذي جرى في 30 يونيو 2013 وعندما نقول لاتنتهي بمؤسسة الازهر فنحن نعني ان الجيش المصري بكل قياداته ومراكزه هو مؤسسه عسكريه وطنيه مصريه لها مزايا أُكتسبت في عصر حسني مبارك واهم هذه المزايا امتلاك الجيش المصري مصانع وشركات ومقومات اقتصاديه ضخمه جعلته يحتكر الكثير من الامورغير العسكريه في مصر لابل ان نسبه كبيره من المساعدات الخارجيه وعلى راسها المساعدات الامريكيه تستحوذ عليها مؤسسات وشركات الجيش المصري..مفارقه ان يحتكر جيش وطني يحترمه شعبه الكثير من الشركات الانتاجيه غير العسكريه..؟؟
نحن هنا امام مفارقه قد تبدو عجيبه وقد تبدو ابيض اسود بمفهوم عمى الالوان للمناصرين لهذا الفريق او ذاك في مصر والعالم العربي, وهذه المفارقه تتحدث عن "الشرعيه" بعاطفيه جياشه وتتحدث عن "الارهاب والاجرام" بنفس المنطق:..اخوانجيه..انقلابيون..ارهابيون..مج"ق"رمون..فاشيون..قطاع طرق..الخ من مصطلحات متداوله في الاعلام العربي المتخلف الى درجة الكارثه, لكن الحقيقه ان قُطاع الطرق هم من قطعوا الطريق على الشعوب العربيه ومن بينها الشعب المصري من تحقيق طموحاته الوطنيه والديموقراطيه التي التفَّت عليها حركة الاخوان المسلمين من جهه وجيوش الانظمه العربيه وفلول هذه الانظمه من جهه ثانيه وبالتالي ما جرى في مصر هو ان حركة الاخوان وجيش النظام وفلوله اجهظت ثورة 25 يناير2011 ومن ثم جاءت حركة 30 يونيو2013 الغاضبه على حكم الاخوان وجرى لها ما جرى وهو ان العسكر دعم هذه الحركه واستغلها لاسقاط نظام حكم " الاخوان" وهذا ما جرى بالفعل وما تطور عنه من مجريات ماساويه القَّت بوضوح بمطالب الشعب المصري جانبا وتفرغت لتصفية الحساب مع الاخوان بقتلهم في الميادين واعتقالهم والزج بهم في السجون والزعم بانهم تنظيم "ارهابي مجرم "لابد من اجتثاثه وهذا هو الجاري اليوم..إجتثاث الاخوان واضطهادهم وملاحقتهم من قبل النظام"العسكري المدني" القائم في مصر...بالنسبة للاخوان ايضا تحقق هدف اظهارهم كمظلومين وكضحايا من اجل كسب التعاطف الشعبي والعربي والاسلامي..شرعية "الضروره" هي اللتي اوصلت الاخوان الى كرسي الحكم في مصر وشرعية " السلاح" هي اللتي اوصلت العسكر ومشتقاتهم الى الحكم الان في مصر..الحديث عن شرعيه مغتصبه او ما شابه حديث فارغ المضمون لان الانتخابات التي اوصلت محمد مرسي الى الحكم جرت دون دستور ودون مرجعيه قانونيه والامر نفسه ينطبق على حكومة مصر الان ونظام حكم السيسي ومشتقاته الذي اختطف السلطه بقوة السلاح... الشعب المصري كان ضحية الانقلاب الاخوانجي في 25يناير2011 والانقلاب عليهم من قبل خصومهم في 30 يونيو 2013....اليوم هنالك معادله واضحة المعالم في مصر وهي:فلول المخلوع في مواجهة فلول المعزول..فلول اجنحة الثوره الرجعيه المضاده هي التي تتقاتل في مصر والضحيه كانت وما زالت الشعب المصري الذي يُجيَّش ويُحشد ابناءه وبناته لخدمة هذا الجناح او الاخر داخل الثوره المضاده ..فرض اجندة الثوره المضاده سواء كانت عقائديه اسلاميه او علمانيه عسكريه!!
السوداويون والعاطفيون والعدميون والرجعيون والانتهازيون والمتزمتون والجهله واوكارهم في مصر والعالم العربي لا يريدون تصديق ان الشعب المصري هو نفس الشعب الذي خرج بالملايين عام 2011 ضد حسني مبارك خرج هو نفسه بالملايين عام 2013 ضد محمد مرسي..الجيش المصري كان موضوعيا واسميا بمثابة بيضة "القبان" او دعونا نقول لعب دور بيضة القبان لترشيح كفة هذا الطرف او ذاك شكليا..نعم ان الذي جرى في 30يونيو 2013 في مصر ثوره شعبيه حقيقيه تعربَّش العسكر وفلول مبارك بها وانتهزها للإنقضاض على الحكم واسقاط نظام محمد مرسي,, ونعم ايضا ان اللذي جرى في 25 يناير2011 ثوره شعبيه تعربش بها " الاخوان" حتى يصلوا الى الحكم ووصولهم الى الحكم كان بتنسيق كامل مع العسكر في مصر..الجيش المصري نفسه شارك في تنظيم وحماية الانتخابات 2012 التي اوصلت محمد مرسي الى الحكم ويبدو ان الجيش قد خطط لهذا الامر بهدف امتصاص النقمه الجماهيريه على نظام حسني مبارك من جهه وكسب الوقت ل"تبريد" الوضع الداخلي من جهه ثانيه وبالتالي تشربَّك الاخوان بالجيش وتعربش الاثنان بالشعب وبمطالب الشعب لتكون النتيجه ما هي عليه الحال اليوم في مصر..فوضى عارمه وغابه ضخمه من الاكاذيب والتضليل السياسي والاعلامي!!
سخرية الامور في مصر هو رهان بعض اليسار والقوميون وغيرهم ومن قبلهم "الاخوان" على دور الجيش والعسكر على اساس انه مؤسسه مستقله وتقف على حياد من الصراعات الحزبيه والعقائديه في مصر ولذلك سيكون موقفها مساند للثورات الشعبيه والمطالب الجماهيريه اللتي تفتقر الى ممثلين حقيقيين يمثلون الشعب ويطرحون همومه والجاري هو ان الجميع يتاجر بالشعب و ينصب نفسه ممثلا لهذا الشعب وبديلا عنه..الاخوان يقولون: الشعب اختارنا والسيسي وجماعته يقولون نحن :حماة الشعب والوطن..بين حانا " الاخوان" ومانا جيش السيسي ضاعت لحية وجوهر الثوره الشعبيه المصريه ولا ننسى طبعا ما شاء الله على: السعوديه ونظام حكمها"الديموقراطي" الداعم لثورة السيسي وجماعته في مصر والنظام القطَّري وفصائية الجزيره الداعمه لل " اخوان" وما شاء الله على فضائية غسان بن جدو التي سرقت اسم"ميادين الثورات" وتيمنت بها لانشاء قناة "الميادين" المشغوله بتأهيل النظام العراقي من جديد وتسويقه كنظام"وطني" ودعم النظام السوري والطواغيت والاحتفاء بحزب الله ونصر الله ليلا نهارا وكأن الشعوب العربيه خراف بلا عقول تعيش في زريبة فضائية " الميادين" وزريبة الجزيره..استبهام عقول الناس من قبل وسائل اعلام عربيه او ناطقه بالعربيه..ياعيب الشوم عندما يصبح الاعلامي صنم فاقد للإحساس وناطق باسم نظام او حزب مجرم.. اصنام تظن خطأا ان بامكانها استبهام عقول البشر والمشاهدين وإزدراءها الى هذه الدرجه التي تمارسها ابواق الفضائيات التضليليه..اعلام واعلاميوا الثوره المضاده!!
الذي جرى منذ انطلاق الحراك العربي وما يسمى بالربيع العربي هو تعربش الحركات الرجعيه والعدميه والرجعيه العربيه والامبرياليه الغربيه بالثورات العربيه واطلاق ثورات مضاده"كونترا" بهدف اجهاظ هذه الثورات وتدميرها وحرفها عن مسارها وهذا وماهو حاصل اليوم..الدول العربيه دُمرت والثورات وُأدت في مهدها وفي تلال وجبال ركام الخراب الجاري والشعوب العربيه صارت مشرده ولاجئه في وطنها وخارجه والفوضى تضرب اطنابها في ليبيا واليمن وتونس ومصر والخراب والدمار عمًّ سوريا والعراق وفلسطين زاد الاحتلال فيها احتلالا والسودان مقسم والمغرب والمشرق العربي بلدان محطمه وفقيره وفي المقابل دفعت انظمة الحكم الخليجيه بالمال والتأمر ثمن اجهاظ الثورات العربيه من خلال تخريب الثورات وتدمير الاوطان العربيه..ليبيا وسوريا واليمن ويبدو ان مصر دخلت القائمه..ادوات امريكا ووكلاءها قاموا بما تريد امريكا واسرائيل على افضل وجه سياسيا واعلاميا وعسكريا..!!
امريكا راهنت على " حركة " الاخوان" في مصر كبديل لنظام حسني مبارك وهؤلاء بدورهم راهنوا ايضا على امريكا بضمان بقاءهم في الحكم..الان اختلطت الاوراق بين الاجنحه المتضاده في الثوره المضاده وصار الجميع يتاجر بالشعارات والزعم بعداءه لامريكا واسرائيل..الاخوان ابان حكمهم القصير وطَّدوا علاقتهم بامريكا وقطعوا علاقات مصر بدوله عربيه ولم يقطعوها مع اسرائيل ولاننسى انهم دمروا الانفاق وشددوا الحصار على قطاع غزه..الفلول العائدون لتوهم الى الحكم يحرضون على الشعب الفلسطيني بسبب وبدون سبب..يغلقون المعابر...فلول الاخوان والفلول العائدون يهربون من حقيقة ان سيناء محتله وخارج السيطره المصريه بسبب شروط معاهدة كامب ديفيد ولا دخل للشعب الفلسطيني في هذه الحاله..اجنحة الفلول لم تلغي معاهدة كامب ديفيد التي تنتقص من السياده المصريه على سيناء اللتي تحتلها اسرائيل وامريكا موضوعيا وعمليا ..لا سياده لمصر على سيناء والاخوان كماهو حال نظام مبارك تواطؤا في هذه القضيه وقبلوا الشروط الامريكيه الاسرائيليه لضمان تواصل تدفق المساعدات الامريكيه المقدمه لمصر كشرط من شروط كامب ديفيد..ببساطه الذين يتعاركون على السلطه في مصر هُم الاجنجه المتضاده داخل الثوره المضاده وعليه ترتب القول ببساطه:اذا اراد الشعب المصري التحرر من الدكتاتوريه والرجعيه عليه التصدي لرموز واجنحة الثوره المضاده... مصر : الاجنحه المتضاده داخل الثوره المضاده..الثوره المضاده بكل مشتقاتها وابواقها ومموليها تفتك بمصر والعالم العربي..مفارقة اخلاء سبيل الدكتاتور حسني مبارك وحبس الرئيس المنتخب محمد مرسي تبدو مفارقه عجيبه وسخيفه وان دلت على شئ فهي تدل على بزوغ عصر دكتاتوريه جديده في مصر..نسخه مباركيه جديده!!
يبقى ان نشير بان الكثيرون ظنوا ومن بينهم كاتب هذه الكلمات ان اللذي جرى في مصر في 30يونيو 2013 كان ثورة تصحيح مسار ثورة يناير25 ,لكن نخشى ما نخشاه ان الجميع وقع في اتون خديعه وفبركة ثورة فلول مضاده يدعمها العسكر ..ليست المهم اين يقف المعارضون والمناصرون من ماجرى في مصر لابل المهم حقيقه ما جرى؟..هل الذي جرى خديعه كبرى قادها فلول نظام المخلوع حسني مبارك؟؟..هذا ما ستجيب عليه الايام والاحداث القادمه؟؟

ضبط مسجلين خطر بحوزتهم متعلقات بعض الكنائس في المنيا

تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة المنيا من إلقاء القبض على مسجل شقى خطر وبحوزته بعض مهمات السكك الحديدية, كما تم ضبط 4 مسجلين خطر وبحوزتهم متعلقات بعض الكنائس فى أحداث الشغب والفوضى التى قام بها أنصار المعزول.
تلقى اللواء عبد العزيز قوره مدير أمن المنيا إخطارا من مأمور قسم شرطة المنيا بضبط أحمد محمد زكى (24 سنة ` عاطل) مسجل شقى خطر سبق اتهامه فى 13 قضية يقيم بمدينة المنيا وبحوزته قضبان وفلنكات ومهمات خاصة بالسكك الحديدية وتحرر المحضر 64أدارى قسم شرطة المنيا
كما تمكنت مباحث قسم المنيا برئاسة الرائد عمرو حسن رئيس المباحث من ضبط كلا من أحمد عوض خلف (25 سنة ` عاطل) مسجل شقى خطر ومحمد عامر زكى سعداوى (30 سنة ` عاطل)
مسجل شقى خطر ومحمود مجدى قرنى (25 سنة) له كارت معلومات جنائية ومحمد شعبان حافظ (25 سنة ` عاطل) اثناء تواجدهم بمنزل الاول وبحوزتهم عدد من شاشات ال سى دى وأجهزة
كمبيوتر ولاب توب ومراوح سقف وتكييفات وسماعات وإسطوانات بوتاجاز.
كشفت التحريات قيامهم بالتعاون مع العناصر الاجرامية بسرقة الكنائس والمحال التجارية الخاصة بالاقباط فى أحداث التخريب التى قام بها أنصار المعزول بعد فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية.
وتبين من الفحص أن المسروقات خاصة بكنيسة الانبا موسى وجمعية الشبان المسيحية بمدينة المنيا وتم استدعاء مسئولى الكنيسه والجمعية وتعرفوا على المسروقات وتحرر محضر
رقم (65) أحوال قسم شرطة المنيا ملحقاk بالمحضر رقم (7294) إدارى قسم شرطة المنيا.

على جمعة :الرافضون لـ 30 يونيو خوارج يجوز قتلهم!!


د. مصطفى يوسف اللداوي يكتب : الجيش جنودٌ للوطن أم حماةٌ للحاكم

لعله من العار على أي شابٍ ألا يؤدي الخدمة العسكرية، وألا يلتحق بالجيش الوطني لبلاده، وألا يقضي الفترة الزمنية المنصوص عليها قانوناً خدمةً للعلم في الثكنات العسكرية ومعسكرات الجيش، يتلقى التدريب الواجب، ويتحمل شظف العيش، ويقاسي التدريبات الشاقة، والتمرينات القاسية.
ويأكل في مواعيد محددة، ووفق برامج وتعييناتٍ معدة، وجباتٍ وأطعمة قد لا يحبها أو لم يعتد عليها، فيأكل بلا شكوى، ويقبل ما يقدم له دون تذمرٍ أو اعتراض، ويلبس ثياب الجيش الرسمية، ذات اللون والشكل الواحد، المشتركة بلا تمميز، فلا زينة ولا مباهاة، وإنما تشابهٌ تامٌ في الزي واللون والمظهر.
ويشاطر أبناء وطنه حماية الثغور، والدفاع عن الحدود، وملاحقة المجرمين والمهربين والمعتدين على سيادة الوطن والقانون، ويعرض حياته للخطر أثناء التدريبات أو عند القيام بالمهمات، ويقضي الفترات الطويلة بعيداً عن أهله وأفراد أسرته، ويترك حيه وبيته، ويبتعد عن أصدقائه وأحبائه، ويتخلى عن كثيرٍ من المتع التي اعتاد عليها، فلا هاتف جوال، ولا متابعة لبرامجٍ تلفزيونية، ولا سهر مع المعارف والأصدقاء، ولا تجوال في النهار، ولا تأخر في الليل، بل تقييدٌ نسبي للحرية، وإلتزامٌ بالقوانين، واحترامٌ لأنظمة الجيش ولوائحه، ومحاولاتٌ جادة لاكتساب الجدية والرزانة، وتعلم المسؤولية والاستعداد لحمل الأمانة، والقيام بالواجب.
الخدمة العسكريةٌ عنوانٌ للشرف، وشهادةٌ بالوطنية، وبوابةٌ لاجتياز الرجال، وإثبات الكفاءة والأهلية، وهي وسيلة للتقدم ونيل الحقوق والحصول على الامتيازات، ففي بلادٍ لا تتزوج المرأة من لم يؤدِ الخدمة العسكرية، ولم يلتحق بالجيش، ويعتبرونه معيباً ومطعوناً في رجولته ووطنيته، فلا تتشرف به ولا تفخر به بين قريناتها، وتستحي منه أمام أهلها.
بل إن من تستثنيه القوانين، وتعفيه اللوائح، لعدم أهليةٍ أو لياقة، أو لعيبٍ أو نقص، أو كونه وحيداً لا شقيق له، فإنه يشعر بالخجل والحياء، ويعاني من عقدة النقص، ويجد نفسه دوماً أقل من الآخرين، وأجدر ألا يتمتع بعطاءات بلاده، وخيرات أوطانه، فلا يجد أكثرهم إلا أن يسافر ويترك بلاده التي لم يساهم في حمايتها والذوذ عنها، في حين يحاول كثيرٌ غيرهم، ممن تعفيهم القوانين من أداء الخدمة العسكرية، الطلب من الجهات المختصة قبولهم، والسماح لهم بالانخراط في الجيش، وأداء الخدمة العسكرية الإلزامية.
أما من يؤدون البدل المالي للتخلص من الخدمة العسكرية، فإنهم يبقون يعانون طوال حياتهم، ويشكون من سوء أوضاعهم، ويشعرون أنهم منبوذين في مجتمعاتهم، وأن المال الذي بحوزتهم لا يجلب لهم الشرف والكرامة كما تجلبها البزة العسكرية، والبندقية التي تزين الكتف، والحزام العسكري العريض الذي يشد البطن، ويصلب الظهر، ويرفع الرأس.
إن هذا الشرف العسكري يطمحُ كل إنسانٍ أن يناله، ويتطلع كل مواطنٍ أن يضيفه إلى سجل حياته، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها جيوشنا العربية، وحالة الذل والهوان التي يفرضها الضباط وكبار القادة العسكريين على الجنود والمؤهلين، إذ يقزمون مهامهم، ويستخفون بحماسهم، ويحيلونهم إلى خدمٍ لهم، وعاملين عندهم، أو صبية لدى زوجاتهم وفي بيوتهم، فيقتلون فيهم روح العزة والكرامة، ويغتالون في نفوسهم معاني التضحية والفداء، ويجعلون من فترة الخدمة العسكرية سجناً، وفرصةً لإيقاع العقاب، وفرض الغرامات، واستخدام الجنود في مهامٍ مهينة، لا تليق بهم، ولا تتناسب معهم، ولا مع المهمة النبيلة الموكلة إليهم.
الخدمة العسكرية تبقى دوماً شرفاً ومفخرة، وعنواناً للعزة والأنفة، رغم فلسفة المؤسسات العسكرية العربية، ومناهج الجيوش فيها، التي تسعى لأن تجعل من الجندي العربي آلةً تعمل، ووسيلةً تسمع وتنفذ، وعصاً تضرب وتبطش وتقمع، وتقتل وتعتقل، وعيناً تحرس الحاكم، وتسهر على أمن وسلامة المسؤول، ولو كان على حساب الوطن، وحياة المواطن، بل إن أغلب دولنا العربية تجعل من الجيش قسمين، أحدهما شكلاً يسمى جيش الوطن، فلا يحضى بالرعاية ولا بالإهتمام الكافي، ولا يتلقى أبناؤه التدريب المناسب، ولا يزود بالسلاح الكافي، ولا يتعلم من الخدمة العسكرية أياً من معاني الوطنية والأمانة العسكرية.
أما القسم الآخر فهو الحرس الجمهوري أو الملكي، وهم صفوة الجنود، وخيرة المقاتلين، وأبناء الذوات وعلية القوم، وهم المحظوظون المقربون، والمميزون المفضلون، الذين يرثون المواقع ويتوارثون المناصب، عن غير كفاءةٍ سوى الولاء، ولا أهلية سوى الاستعداد لقتل الشعب حفاظاً على حياة الحاكم، واستمراراً لحكمه ولو كان ظالماً، ففي بقائه وجودٌ لهم، واستمرارٌ لامتيازاتهم، وهم يتلقون أفضل التدريبات، وتفرض لهم أعلى الميزانيات، وتوفر لهم كل اللوازم والاحتياجات، ويقتطعون من أملاك الدولةِ أراضٍ وعقارات، ويعطون منحاً وتسهيلات، فأولادهم يتعلمون بالمجان، ويتلقون أفضل الخدمات الإجتماعية، ويبتعثون للدراسة في أفضل الجامعات ومختلف التخصصات، ويوفدون للعلاج في أفخم المستشفيات وأشهرها، ويوظف أبناؤهم وخاصتهم في أعلى وأهم الوظائف الحكومية، وتقدم للتجار منهم تسهيلاتٌ وتفضيلاتٌ، تزيدهم ثراءً، وتجعلهم أكثر هيمنةً واحتكاراً.
الجندي خلق ليكون حامياً للديار، ومدافعاً عن الوطن، وحارساً للحدود، ومضحياً من أجل الكرامة، يحمي شعبه، ويذوذ عن حياض أهله، ولا يطلق النار على أبناء وطنه، ولا يستجيب لأي أمرٍ من أي مسؤولٍ أياً كان لقتل أبناء شعبه وترويعهم، أو دهسهم وسحلهم، أو حرقهم وجرفهم.
ولم يكن في يومٍ من أجل حماية الخحكم، وحراسه كرسيه، والدفاع عن ملكه وسطوته، والحفاظ على منصبه ومركزه، فالحاكم لا يبالي بحياة جنده، ولا يسأل عن سلامة مواطنيه، وإنما همه البقاء، وسعيه للوجود، ولو كان الثمن جماجم شعبه، ودماء مواطنيه، وتمزيق الوطن، وتشريد أبنائه.
أيها الجندي العربي كن عزيزاً ذا مروءةٍ وشهامةٍ ونبل، وكن فدائياً تفتدي، ومقاتلاً تبغي إحدى الحسنيين، النصر أو الشهادة، وخذ من التاريخ عبراً، ومن سير الجنود الأوفياء دروساً وحكماً، وتعلم كيف يكون الخلود والبقاء، وكيف يكون مصير الجنود الأذلاء، فقف إلى جانب شعبك، واعمل من أجل وطنك، ورفعة بلادك، وكرامة أمتك، ولا تطع حاكماً يؤمرك بإطلاق الرصاص على أهلك، أو توجيه فوهات المدافع إلى بيوتٍ مسكونةٍ، ومدنٍ مأهولةٍ، ولا تكن عبداً يحرس سيده، ويقف حاجباً على قصر حاكمه، فالعبد كان دوماً للصر والحلب، والحمل والجر، ولكن الحر هو من يعرف الكر والفر، والنبل والشهامة، دفاعاً عن الوطن، وفداءً للأهل، وصوناً للبلاد، وحفظاً لكرامة الأمة.

cnn تعرض تقريرا مصورا عن اعدام الناشط شريف صيام فى عربة الترحيلات



استمع .. في طرة المرشد العام للاخوان المسلمين يغنى : هاتفرج باذن الله


"صحفيون ضد الانقلاب " تنظم وقفة احتجاجا لقتل الصحفيين

يقين | لقاءات مع أعضاء حركة صحفيون ضد الإنقلاب


جانب من الوقفة الحاشدة التي نظمها الزملاء في حركة "صحفيون ضد الانقلاب" اليوم الخميس أمام نقابة الصحفيين، احتجاجًا على "استمرار مسلسل قتل وإصابة واعتقال واحتجاز العديد من أبناء المهنة، في خلال أدائهم لعملهم، وتغطيتهم للأحداث الجارية، على يد سلطات الانقلاب، حتى وصل العدد، منذ وقوع الانقلاب، في 3 يوليو الماضي، (أقل من 50 يومًا)، إلى أكثر من 16 صحفيًا وإعلاميًا مصريًا، بين قتيل، وجريح، ومعتقل"، بحسب بيان الحركة.وهذا نصه:
بيان حركة "صحفيون ضد الانقلاب"حول استهداف سلطات الانقلاب للصحفيين

تعرب حركة "صحفيون ضد الانقلاب" عن استنكارها الشديد لاستمرار مسلسل قتل وإصابة واعتقال واحتجاز العديد من أبناء المهنة، في خلال أدائهم لعملهم، وتغطيتهم للأحداث الجارية، على يد سلطات الانقلاب، حتى وصل العدد، منذ وقوع الانقلاب، في 3 يوليو الماضي، (خلال أقل من 50 يومًا)، إلى أكثر من 16 صحفيًا وإعلاميًا مصريًا، بين قتيل، وجريح، ومعتقل.
وتدين الحركة مقتل الزميل تامر عبد الرؤف مدير مكتب الاهرام بالبحيرة، وإصابة الزميل حامد البربري مدير مكتب جريدة الجمهورية بالبحيرة علي يد قوات الجيش الإثنين الماضي وإحالته إلى النيابة العسكرية، في قضية أُصيب فيها هو، وقُتل فيها زميله تامر. كما تبدي الحركة اندهاشها الشديد من قرار نيابة شرق القاهرة الكلية بحبس الزميل إبراهيم الدراوي 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة التخابر مع حركة حماس.
وتدين الحركة الإجراءات القمعية المتواصلة من سلطات الانقلاب بحق العاملين بالمهنة، وقيامها موخرا باقتحام مكتب "الإسلام اليوم"، وإلقاء القبض علي العاملين به، والاستيلاء علي متعلقات الزميل خالد الشريف مدير الموقع وعضو نقابة الصحفيين وملاحقته أمنيا حتي الآن، ومحاولة القبض عليه برغم قانونية عمل المكتب الذي يديره.
كما ترفض الحركة زيادة وتيرة القتل والاعتقال والتضييق والملاحقات بحق عدد كبير من الزملاء الصحفيين مما يؤكد أن حرية الصحافة صارت أسوأ بكثير مما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير 2011، وأن حال الصحفيين أصبح في حضيض لم يبلغه منذ أكثر من أربعين عامًا، على مستوى التضييق على حريات الرأي والتعبير، وعلى مستوى إساءة معاملة الزملاء.
وتعلن "صحفيون ضد الانقلاب" تضامنها الكامل مع أسر الشهداء والمعتقلين والمُلاحقين من الصحفيين. وتطالب سلطات الانقلاب بعدم منع أي صحفي يري ما حصل انقلاباً، من الظهور في وسائل الإعلام، مع إجراء تحقيق شامل في حوادث قتل الصحفيين، والتراجع عن ممارساتها القمعية في التضييق على الحريات العامة، ومعارضة النظام، وتدعوها إلى إعادة فتح القنوات الفضائية المغلقة، والتوقف عن استهداف الصحفيين والإعلاميين الذين يعارضون الانقلاب. 
وتناشد الحركة مجلس نقابة الصحفيين اتخاذ دور أكثر قوة في مواجهة تلك التجاوزات. وتؤكد ان الممارسات العنيفة ضد الصحفيين علي يد سلطات الانقلاب، يجب أن تكون محل مُساءلة قضائية، كما تطالب الجماعة الصحفية بغل يد الرقابة العسكرية على ما يُنشر في الصحف. 
وتخاطب الحركة الزملاء في وسائل الإعلام المختلفة ألا يكونوا وقودًا لحالة الاستقطاب السياسي الحاد بمصر، وأن يكونوا جسراً للحوار بين الأطراف السياسية المتنازعة. كما تطالب قادة الانقلاب بالامتناع عن فرض سيطرتهم على السياسة التحريرية لوسائل الإعلام، لا سيما الحكومية منها. وتؤكد أن تلك التجاوزات تخالف الدستور المصري، الذي اُستفتى عليه الشعب، وعطله الانقلابيون، بل ويخالف كل القيم، والأعراف، والمواثيق الدولية. 
حركة "صحفيون ضد الانقلاب"
الخميس 22 أغسطس 2013

19 منظمة حقوقيه ترفض تشكيل القومي لحقوق الإنسان وتسميه بمجلس امن الدولة

وصف محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان ، المجلس القومي لحقوق الانسان الذي شُكل مؤخرا برئاسة وزير الاعلام الأسبق ، بـ " مجلس العار " ، مشيراً أنه شُكل من ذوي الطابور الخامس ، وأن الحكومة قد تركت النشطاء الحقوقين والمنظمات الحقوقية المستقلة الذين كانوا يدافعون عن الوطن وإختارت الوزير الأسبق .
وأشار عبد النعيم أن هناك اتجاه من قبل النشطاء والمنظمات الحقوقين لرفض المجلس الجديد الذي لا يعبر عن المواطن المصري ، وينوون مقاطعته وإنشاء مجلس قومي موازي ، وأبرز المشاركيين في المجلس الموازي : المستشار مرتضي منصور، ومحمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الانسان والذي يضم 19 منظمة حقوقية ، والدكتور عصمت المرغني رئيس اتحاد المحاميين الفرو اسيوي ورئيس جمعية بنت مصر ، ونجيب جبرائيل ويرأس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ، والدكتور عبدالعزيز عبد الله رئيس منظمات البرلمانات العربية لحقوق الانسان ، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الانسان ، مضيفاً أن هناك مشاوارت لانضمام ممدوح حمزة للتشكيل .
وأضاف نعيم أنه سوف تعقد 150 منظمة وشخصية حقوقية مؤتمرا لتعلن رفضها للمجلس الجديد ومقاطعته وتأييدها للمجلس الموازي ، مطالبا باقالة وزير التضامن الاجتماعي لانه من ساعد في تشكيل هذا المجلس المشوه