13 أغسطس 2013

140 برلمانيا مغربيا يوقعون عريضة ضد عزل مرسي

قال محمد يتيم، نائب رئيس مجلس النواب، الغرفة الأولى من البرلمان المغربي، إن 140 برلمانيا مغربيا من أحزاب عدة وقعوا حتى اليوم الثلاثاء على عريضة "ضد الانقلاب في مصر" في إطار حملة "برلمانيون ضد الانقلاب". وفي تصريحات خاصة لمراسل الأناضول، أوضح يتيم، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، قائد الائتلاف الحكومي في المغرب، أن حملة جمع توقيعات البرلمانيين المغاربة على العريضة ستستمر على الأرجح حتى أواخر شهر سبتمبر/أيلول المقبل على أبعد تقدير، متوقعا أن ترتفع وتيرة التوقيع على العريضة بعد انقضاء العطلة السنوية للبرلمان المغربي بنهاية شهر أغسطس/آب الجاري. ولفت نائب رئيس البرلمان المغربي أيضا إلى إمكانية قيام البرلمانيين المنخرطين في حملة "برلمانيون ضد الانقلاب" بمبادرات أخرى، موازاة مع العريضة، لتأكيد دعمهم للشرعية ورفضهم للانقلاب في مصر مثل بعث وفود إلى سفارات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في الدول العربية والاتحاد الأوربي والبرلمان الأوبي والاتحاد البرلماني الدولي والمنظمات البرلماني الجهوية. وكان يتيم قال أمس الاثنين في تصريحات للصحافة المحلية إن الحملة تسعى إلى الحصول على ألف توقيع من أعضاء برلمانات عربية وغربية قبل إحالتها على مؤسسات ومنظمات دولية، حكومية وغير حكومية، ضمنها منظمة الأمم المتحدة، ومطالبتها بتحمل مسؤوليتها إزاء ما يجري في مصر. ونوه إلى أن الحملة تدار من قبل لجنة تنسيق تضم في عضويتها البرلماني التركي أمر الله إيشلر، والكويتي ناصر الصانع، واللبناني عماد الحوت، إضافة إلى محمد يتيم نفسه. ويتكون البرلمان المغربي من غرفتين اثنتين الأولى تسمى مجلس النواب وتتألف من 395 نائبا برلمانيا والثانية مجلس المستشارين الذي يضم في عضويته 270 برلمانيا. 

اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : 

الإعلام الإسرائيلي يفضح "السيسي": نقل معلومات وسمح بالقصف الجوي لعيون المنظمات اليهودية

قالت القناة الأولى الإسرائيلية، في تقرير لها، اليوم الجمعة، عقب القصف الصاروخي الذي نفذته طائرة إسرائيلية على سيناء، أن وزير الدفاع المصري، عبدالفتاح السيسي، سمح بالهجوم، وأوضحت أن ذلك جاء لإقناع المنظمات اليهودية في أمريكا للوقوف إلى جانبه في الأزمة السياسية بالبلاد. بل وقالت القناة إن قيادة الجيش المصري هي التي قامت بتحويل معلومات لإسرائيل مكنتها من تنفيذ الهجوم.
وكانت السلطات الإسرائيلية أغلقت أمس الخميس مطار إيلات على الحدود مع مصر، قائلة إنها تلقت تحذيرات من إطلاق صواريخ. وقالت مصادر استخبارية لموقع (ديبكا) الإسرائيلي: "تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري بين مصر وإسرائيل أحبط هجوما صاروخيا إرهابيا من سيناء".
يذكر أن طائرة ـ تتضارب التقارير حول طبيعتها إن كانت بدون طيار أو من نوع أباتشي ـ أطلقت صاروخا شمال سيناء وأسفر عن مقتل خمسة مصريين وإصابة آخرين، تقول المصادر أنهم جهاديون كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل وأن القصف الإسرائيلي دمر منصة لإطلاق الصواريخ كانوا أعدوها لهذا السبب.
وقال الجيش المصري ـ بعد القصف مباشرة ـ إن انفجارين وقعا، لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة في بيان إن الجنود يفتشون منطقة العجرة برفح الحدودية، وأنه جارٍ اتخاذ كل الإجراءات بواسطة العناصر المتخصصة، للوقوف على أسباب الانفجار.
لكن، نقلت وكالة «الأسوشيتدبرس» الأمريكية عن مصادر أمنية، رفضت الإفصاح عن هويتها، قولها إن طائرة إسرائيلية دون طيار قصفت موقعًا لـ «جهاديين»، ما أسفر عن مقتل 5 بالإضافة لقيام الطائرة بتدمير قاعدة إطلاق صواريخ خاصة بـ«عناصر إسلامية مسلحة» في رفح. وأفادت «الأسوشيتدبرس» بأن سكان المنطقة المحاذية للحدود المصرية الإسرائيلية سمعوا أصوات دوي انفجارات، كما نقلت عن مسؤولين، لم تذكر أسماءهم، أن الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار التنسيق مع السلطات المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور صالح النعامي، المختص بالشؤون الإسرائيلية، أن كل من من يجيد العبرية، فعليه الرجوع إلى تغطية قنوات التلفزة الإسرائيلية الأن للهجوم الاسرائيلي على سيناء، فجميع المعلقين مندهشين من التعاون العلني للسيسي مع اسرائيل. وأشار النعامي على حسابه بالفيس بوك مساء اليوم ، إلى أن "إيالا حسون"، مقدمة برنامج حواري بالقناة الأولى تتساءل "ببراءة": "حتى مبارك لم يجرؤ على التعاون العلني معنا، لماذا يفعل ذلك السيسي تحديداً"؟.
واحتتم النعامي، قائلا: "شوفوا المهزلة، القناة الإسرائيلية الأولى: سماح السيسي بالهجوم الإسرائيلي على سيناء جاء لإقناع المنظمات اليهودية للوقوف إلى جانبه ضد ضغوط بعض ممثلي الجمهوريين في الكونغرس".
جدير بالذكر، أن الناشط اليساري الإسرائيلي، يوسي بيلين، كان قد وصف، عبد الفتاح السيسي، فى لقاء مع القناة الإسرائيلية العاشرة، بأنه حليف استراتيجي لدولة إسرائيل فى الوقت الراهن وأن الظروف الجارية فى مصر هى فرصة حقيقية لإيجاد الممثلين الحقيقيين لتحقيق السلام الحقيقي مع دولة اسرائيل.
وكان المحلل العسكري الإسرائيلي، روني دانئيل، قد فجر قنبلة من العيار الثقيل عندما كشف أن السيسي أبلغ "إسرائيل" بالإنقلاب العسكري الذي نفذه ضد أول رئيس منتخب في مصر وذلك قبل ثلاثة أيام من وقوعه، ونبّه السيسي "إسرائيل" إلى ضرورة مراقبة حركة حماس التي خشي السيسي أن تتدخل في الشأن المصري.
وكانت مفاجأة دانئيل في حوار له على القناة الإسرائيلية الثانية حيث أكد خلاله أن الانقلاب العسكري جيد لـ"إسرائيل" بل كان مطلباً ملحاً لها ولأمنها. ولم يخف المحلل العسكري وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي والبرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.
وبعد الإنقلاب بأيام، أكد السفير الإسرائيلي بالقاهرة اتفاقه مع وزير الزراعة المصري الجديد على اعادة استئناف عمل اللجنة الزراعية المصرية الإسرائيلية العليا. واخبر السفير وزير الزراعة المصري بأن الشعب الاسرائيلى ينظر لعبد الفتاح السيسى على انه بطل قومى، حسبما نقل راديو إسرائيل.

أمريكا تفضح خدامها.. الأردن والامارات طلبوا من واشنطن الاطاحة بمرسي

ننشر التحليل السياسي للمفكر الكبير دكتور رفيق حبيب عن الانقلاب العسكري الدموي في مصر والذي قال فيه 
الأزمة الحقيقية في مصر ترتبط في جزء مهم منها بموقف القوات المسلحة في ثورة يناير. فمع قيام ثورة جديدة أصبحت القوات المسلحة تخشى نهاية ثورة 23 يوليو/تموز 1952، وبداية عهد جديد يغير طبيعة الدولة المصرية، طبقا لخيارات عامة الناس، مما يغير أيضا من وضع القوات المسلحة، كما يغير عقيدتها العسكرية تبعا لخيارات الرأي العام.
ففي ثورة 25 يناير، سقط رأس النظام بعد ثمانية عشر يوما، ولم يكن هذا السقوط السريع إلا بسبب قلق قيادة القوات المسلحة على كيان الدولة. فالقوات المسلحة حمت الثورة، ووقفت على الحياد بين الثورة والنظام السابق، ولم تكن جزءا من الثورة، ولم تكن بالتالي جزءا من أهداف الثورة. ومنذ البداية، كانت قيادة القوات المسلحة تحاول الحفاظ على الدولة القائمة. وكانت الدولة القائمة تعني بالنسبة لقيادة القوات المسلحة طبيعة الدولة وسياساتها الرئيسية وسياساتها الخارجية، وأيضا النظام السياسي الذي كان قائما قبل الثورة.
ومنذ البداية اختارت قيادة القوات المسلحة طريق التحول الديمقراطي، وكان الاعتقاد السائد أن التحول الديمقراطي يمكن أن ينتج نظاما سياسيا يمثل امتدادا للنظام السابق، ولكن بصورة ديمقراطية. فأصبح تركيز قيادة القوات المسلحة على إحداث تغيير في الطبيعة الاستبدادية الفاسدة للنظام السابق، دون تغيير سياسات وطبيعة النظام نفسه.
لهذا عملت قيادة القوات المسلحة على إبقاء شبكات النظام السابق والدولة العميقة، حتى يبقى النظام السابق، كقوة فاعلة في المجال السياسي، ليس فقط كشبكات مصالح قوية وفاعلة ومؤثرة، بل أيضا كدولة عميقة مسيطرة على الدولة، وتتحكم عمليا في السلطة الفعلية على أرض الواقع. لتصبح الدولة العميقة جزءا مهما من مفردات العملية السياسية، وتحد من سلطة المنتخب لحساب سلطة أجهزة الدولة، خاصة المؤسسات المركزية للدولة، أي الجيش والقضاء والشرطة. وإبقاء الدولة العميقة فاعلة ومتحكمة يبقي شبكة الفساد عمليا، لأنهما كيان واحد.
ولهذا حاولت قيادة القوات المسلحة السيطرة على مسار الثورة، حتى تبقي الثورة، ولكن بعد أن تسيطر على النتائج التي تخرج عنها.
وفشلت كل محاولات إعادة النظام السابق لاعبا رئيسيا في المجال السياسي، وكقوة أساسية تنافس قوة القوى الإسلامية. فلم تستطع شبكات النظام السابق تحقيق حضور شعبي في انتخابات مجلس الشعب أو الشورى، وأيضا لم ينجح مرشح النظام السابق في الانتخابات الرئاسية، وحققت القوى الإسلامية، خاصة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، حضورا سياسيا بارزا. ولكن ظلت الدولة العميقة فاعلة ومؤثرة، من بعد الثورة وحتى الانقلاب العسكري.
كما فشلت محاولات السيطرة على عملية وضع الدستور، حيث قامت قيادات القوات المسلحة بإصدار إعلان دستوري في مارس/آذار 2011، بدلا من إعادة دستور 1971 معدلا، حسب نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حتى يتاح لها مساحة من الحركة للسيطرة على عملية وضع الدستور.
ثم حاولت قيادة القوات المسلحة فرض إعلان مبادئ فوق دستورية ولم تنجح. ثم بدأت عملية السيطرة على اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، حيث حلت اللجنة الأولى بقرار قضائي، ثم شكلت اللجنة الثانية تحت ضغوط القيادة العسكرية، ولكن التشكيل الجديد لم يكن كافيا لتمرير ما تريده القيادة العسكرية، الذي وضع في وثيقة المبادئ فوق الدستورية، والمعروفة باسم وثيقة السلمي. فجاء الإعلان الدستوري المكمل، في يونيو/حزيران 2012، ليعطي الحق لقيادة القوات المسلحة في تعيين لجنة لوضع الدستور، وهو ما فشل أيضا، بسبب إلغاء الرئيس محمد مرسي لهذا الإعلان.
وعندما خرج الدستور الجديد ووافق عليه الشعب بالأغلبية، انطلق مسار الثورة في الطريق الذي يختاره الشعب بإرادة حرة، وأفشلت كل محاولات إعادة إنتاج النظام القديم عمليا، ولكن بقيت الدولة العميقة مسيطرة، وبقيت السلطة الفعلية على أرض الواقع في يد المؤسسات المركزية في الدولة، خاصة الجيش والشرطة والقضاء.
ولما فشلت المحاولات الناعمة للانقلاب على ثورة يناير وتحويل مسارها لإعادة بناء النظام السابق من جديد، بدأت المحاولة الخشنة للانقلاب على الثورة، من خلال انقلاب عسكري.
فلما فشلت محاولات السيطرة على مسار ثورة يناير، بدأت عملية تصنيع ثورة جديدة تلغي ثورة يناير بالكامل، ثورة تقوم بها الدولة العميقة أساسا، وتخطط لها أجهزة مخابرات، وتديرها شبكات النظام السابق، ثم تحسمها القوات المسلحة بانقلاب عسكري ضد ثورة يناير، يرفع شعار ثورة جديدة، وهو واقعيا ليس إلا عودة للنظام السابق، بطبيعته وسياساته وحتى رموزه.
فقد جاء الانقلاب العسكري لتحقيق عدد من الأهداف المركزية، وهي أولا إعادة شبكات النظام السابق للمشهد السياسي، وتقوية الدولة العميقة، لتصبح شريكا أساسيا في الحكم، أيا كانت السلطة المنتخبة، وجعل الدولة العميقة تحت قيادة عسكرية مركزية، وتخطيط مركزي لأجهزة مخابرات، في محاولة لتجميع شبكات النظام السابق، تحت قيادة مركزية.
كما عملت القوات المسلحة، ومعها الدول الغربية الحليفة، خاصة أميركا، على تأسيس تحالف علماني موال للنظام السابق، حتى يكون قوة سياسية تعمل لصالح مخططات الحفاظ على النظام السياسي السابق، الذي كان علمانيا أيضا. وهو ما يمكن شبكات النظام السابق من التحرك تحت غطاء سياسي توفره لها القوى العلمانية.
والهدف المركزي للانقلاب العسكري، أي جوهر خطته، هو تقنين نظام سياسي، يقوم أساسا على نموذج الدولة القومية العلمانية، والتي تمثل حجر زاوية في مفهوم الأمن القومي لدى القوات المسلحة، وبهذا يتم الحفاظ على طبيعة الدولة كما كانت قبل ثورة يناير، رغم أن طبيعة الدولة القائمة قبل الثورة لم تكن خيارا شعبيا. وحتى يتحقق ذلك، تتم عسكرة وعلمنة الدولة في الدستور، وهو أمر لا يمكن تحقيقه من خلال أي لجنة منتخبة شعبية، لذا قام الانقلاب العسكري بتعيين لجنة لتعديل الدستور المستفتى عليه، حتى تحقق له مطالب الانقلاب المعدة سلفا أساسا، وكشفت عنها وثيقة المبادئ فوق الدستورية، أيا كانت أي تعديلات في التفاصيل.
وهنا يتضح أهم ما حاولت قيادة القوات المسلحة تحقيقه، فالثورة الشعبية تأتي بسلطة منتخبة شعبية، وتضع دستورا شعبيا. ولكن قيادة القوات المسلحة حاولت وضع دستور يمثل النخبة الحاكمة، وتفرضه تلك النخبة على الشعب. ولما فشلت قيادة القوات المسلحة في تحقيق ذلك، من خلال مسار ديمقراطي، بدأت في تحقيقه من خلال الانقلاب العسكري، لتفرض دستورا على المجتمع، يحافظ على دولة النظام السابق، وفي تعبير أدق يحافظ على دولة يوليو، التي قامت على أكتاف القوات المسلحة، عقب حركة الجيش في العام 1952.
فثورة يناير كانت بداية جديدة، تؤدي إلى بناء دولة يناير، وتقطع الصلة مع الماضي، الذي قامت الثورة ضده.
ولكن ثورة يونيو المصنعة لم تكن إلا محاولة لإعادة دولة يوليو ونظام يوليو وإجهاض ثورة يناير، وأيضا إجهاض أي محاولة لبناء دولة يناير، وإلغاء ثورة 25 يناير في الذاكرة الجمعية. ولأن دولة يوليو قامت أساسا على نموذج الدولة القومية العلمانية، ولأن سياسات كل أنظمة يوليو أكدت هذا التوجه السياسي، لذا يحاول الانقلاب العسكري إعادة دولة يوليو مرة أخرى، بالانقلاب على ثورة يناير بثورة مضادة مصنعة سميت ثورة يونيو، وهي إعادة إنتاج لثورة يوليو/تموز 1952، التي قام بها الجيش.
ومعنى هذا أن الانقلاب يهدف لعسكرة وعلمنة الدستور، وإعطاء دور سياسي للقوات المسلحة، وتعميق سيطرة الدولة العميقة على أجهزة الدولة، وإعادة النظام السابق كقوة سياسية فاعلة، تستند إلى الدولة العميقة المسيطرة بقيادة عسكرية، وأيضا تعضيد دور تحالف سياسي علماني مرتبط بقوى النظام السابق، والقيادة العسكرية للدولة العميقة، حتى يكون ذراعا سياسيا إضافيا، مؤيدا من القوى الغربية، خاصة الإدارة الأميركية.
وحتى يحقق الانقلاب أهدافه النهائية، استخدم أدوات القمع البوليسي منذ اليوم الأول للانقلاب، وهو أمر متوقع، لأن الانقلاب نفسه عمل قمعي، وهو خروج على إرادة عامة الناس، وأيضا خروج على قواعد العملية السياسية الديمقراطية. ومن خلال افتعال أحداث عنف، يرفع الانقلاب العسكري شعار الحرب على الإرهاب، المفضل أميركيا، ليقوم بعملية إقصاء دموي لفصائل التيار الإسلامي، التي تمثل حجر عثرة أمام إعادة نظام يوليو وإجهاض ثورة يناير، وتفريغ العملية الديمقراطية من معناها.

الرئيس السابق للموساد : مصلحة إسرائيل في تغييب الإخوان

يقول داني ياتوم الرئيس السابق لجهاز "الموساد" الإسرائيلي ...
"المصلحة الإستراتيجيّة لـ"تل أبيب" تقتضي بعدم عودة الإخوان المسلمين للحكم، وسيطرة المؤسسة العسكرية لسنوات على البلد، لمرافقة التحول الديمقراطي هناك، ومن المرجح مع الوقت أن تعود مصر لعهد الرئيس المخلوع مبارك "كنظام ديمقراطي عسكري" .
وأكد أنّ الصدام الدموي والمواجهة بين الجيش المصري والإخوان المسلمين مسألة وقت، معتبراً أنّ هذا الوضع يجب ألا يقلق "إسرائيل".
وطالب بإبقاء التحالف وتعزيزه مع المؤسسة العسكرية المصرية، بما أنها تتجه للقضاء على الحركات الإسلامية، وعدم السماح لها بخوض الإنتخابات المستقبليّة.

12 أغسطس 2013

شاهد ..الدماطى يشيد بموقف الرئيس المختطف وصموده امام القضايا الملفقة له


وجه محمد الدماطي -وكيل نقابة المحامين وعضو لجنة الحريات – تحية تقدير وإعزاز حيا فيها صمود الرئيس الدكتور محمد مرسي، مشيداً بموقفه الأبي الذي رفض فيه الإجابة علي أسئلة قاضي التحقيق لأنه غير متهم وأنه ما زال الرئيس الشرعي للبلاد.
كما وجه الدماطي في كلمته من علي منصة رابعة العدوية رسالة تحية للصامدين خلف القضبان في معتقلات وسجون الانقلابيين لمجرد أنهم فقط يرفضون الانقلاب العسكري الدموي على الشرعية وإرادة الشعب
وقدم وكيل نقابة المحامين التحية والتقدير لمؤيدي الشرعية المرابطين في ميادين مصر بجميع محافظاتها والذين يضحوان بالغالي والنفيس من أجل مصلحة الوطن وعودة شرعيته مرة أخرى، مشيداً بحبهم للشهادة في سبيل الله الذي هو أقوي من حبهم للحياة

موقع تابع للموساد : السيسي يستجدي اسرائيل وتغير في العقيدة القتالية للجيش


تقول مصادر استخبارية إسرائيلية (دبكا): "تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري بين مصر وإسرائيل أحبط هجوما صاروخيا إرهابيا من سيناء".
كما أفادت قناة التلفزة العاشرة الإسرائيلية أن طائرة إسرائيلية قامت بتنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار على هدف في سيناء، وتلمح إلى علم مصري مسبق بالهجوم.
وذكرت القناة الإسرائيلية الأولى أن الجيش المصري هو الذي قام بتحويل معلومات لإسرائيل مكنتها من تنفيذ الهجوم.
وحتى في عهد مبارك (الكنز الإستراتيجي) لإسرائيل لم يكن التعاون بهذه الجرأة والاستباحة الصارخة. وقد قالت "إيالا حسون"، مقدمة برنامج حواري في التلفزيون الإسرائيلي في هذا السياق، إنه حتى مبارك لم يجرؤ على التعاون العلني معنا كما يفعل السيسي.
وللتذكير، فإن الرئيس المختطف محمد مرسي رفض مهاجمة الجهاديين في سيناء، وقال: "لا أريد أن يريق المسلمون دماء مسلمين آخرين"، بينما يمكن السيسي اليوم سلاح الجو الإسرائيلي من مهمة "حماية الأمن القومي المصري".
وكشفت القناة الإسرائيلية الأولى أن سماح الجنرال السيسي (قائد الانقلاب العسكري على الرئيس مرسي) بالهجوم الإسرائيلي على سيناء جاء لإقناع المنظمات اليهودية الأمريكية للوقوف إلى جانبه في تثبيت أركان الانقلاب.
ويقول متابعون إن المعلقين الإسرائيليين مذهولون من حجم تعاون السيسي مع الإسرائيليين لقتل المصريين في سيناء، بما لم يحدث حتى مع نظام مبارك.
ويرى مراقبون أن تمرير الانقلاب وتثبيته مسألة مصيرية بالنسبة لمستقبل الجنرال السيسي، لذا فهو على استعداد للذهاب بعيدا في جرأة غير مسبوقة واختراق للأمن القومي المصري لكسب ود الصهاينة ومساعدته في الضغط على دوائر القرار في أمريكا (تحديدا) لتمرير الانقلاب.
ومن جانب آخر، يرى أحمد غانم المحلل السياسي أن عقيدة الجيش المصري قد تغيرت خلال الأشهر الماضية لكي يصبح جزءًا من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من عقيدته التقليدية بأنه عدو تقليدي لإسرائيل.
وقال غانم في تدوينته على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إن هناك ثلاثة شواهد على مؤامرة تغيير عقيدة الجيش المصري.
وأوضح ذلك قائلا: "منذ شهور تحدث البرادعي عن وجوب تغيير عقيدة الجيش المصري لكي يصبح جزءً من الحرب العالمية على الإرهاب التي تقودها أمريكا بدلا من العقيدة التقليدية القديمة للجيش المصري كعدو تقليدي لإسرائيل، تماما مثل الجيش الباكستاني الذي أصبح الذراع العسكرية للمخابرات الأمريكية على الحدود الباكستانية الأفغانية في ما يسمى "الحرب على الإرهاب".
وقال غانم إن نتائج ذلك تحققت في ثلاث شواهد والتي تتضح في "انقلاب عسكري يحول مصر إلى دولة عسكرية ذات واجهة مدنية تماما مثل باكستان، وازدياد "الأنشطة الإرهابية" في سيناء لدفع الجيش لفخ ما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، وتعيين البرادعي صاحب نظرية تغيير عقيدة الجيش نائبا لرئيس جمهورية الانقلاب العسكري!"
http://alasr.ws/articles/view/14526

كاتب امريكى في فورين بوليسى ينتقد الانقلاب وعرابيه : الجانب المظلم من اللبرالية

تحت عنوان "الجانب المظلم الليبرالي"، قال الكاتب الأمريكي جيمس تروب في مقال بمجلة فورن
بوليسي: "أحد أبرز الملامح المروعة للانقلاب هو التبني الكلي تقريبا من الناشطين الليبراليين في مصر لمبدأ تفضيل حكم الجيش عن الإسلاميين المنتخبين، حتى لو أن ذلك يعني سحق الإخوان المسلمين بذات الوحشية التي سحقت بها حكومة حسني مبارك ذات يوم الليبراليين أنفسهم والإخوان أيضا".
وتابع الكاتب في مقاله الذي نشر أمس الجمعة: "لقد نقل تقرير حديث لـ "مجموعة الأزمات الدولية" عن عضو بارز في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ذات الميول اليسارية متحدثا عن تلك الصفقة الخاسرة بقوله: العقلية الجديدة توافق على ذلك، الإسلاميون قد يتحولون نحو التطرف، لكننا جاهزون لمواجهة ذلك ودفع الثمن، أجهزة الدولة قادرة على التعامل مع دائرة عنف، وليس الاستسلام لسيطرتها على الدولة".
وأضاف تروب: "كيف يمكننا تفسير تلك العقلية الجديدة التي تبدو تماما تدميرا ذاتيا؟ لو كانت مفاصل الدولة المدنية والعلمانية..البيروقراطية، الشرطة والجيش، تركوا السيطرة لحكومة الرئيس محمد مرسي، كان يحق لليبراليين حينئذ الوصول لذلك الاستنتاج المتناقض بأن القوة العسكرية وحدها هي القادرة على استعادة النظام الديمقراطي، ولكن بالقطع الأمر لم يكن كذلك".
ومضى يقول: "مرسي عامل المعارضة السياسية بازدراء ولا مبالاة، لكنه حقق نجاحات قليلة جدا في أجهزة الدولة، التي قاومته حتى النهاية. فقط قارن ذلك مع الرئيس العراقي نوري المالكي، الذي تمكن من بسط سيطرته على الدولة والجيش بأسلوب يذكرنا في مجمله بصدام حسين..لذا فإن المالكي من الصعب إزاحته بطرق ديمقراطية، بينما كان يمكن إزاحة مرسي ديمقراطيا".
ما حدث في مصر ليس "ثورة ثانية" ضد حكم استبدادي، ولكن رفض كبير لحكم الإخوان المسلمين، ورغم انتشار تلك العدوى بسرعة في تونس، لكن يبدو أن حزب النهضة أكثر وعيا من حزب الحرية والعدالة بحدود تفويضه، إذ حكم في ائتلاف يضم حزبين علمانيين، واتسم بالمرونة في اقتراحات تعديلات دستورية، وإذا لم يسقط حزب النهضة، فسيكون ذلك لأن راشد الغنوشي، قائد حزب النهضة، مستعد لتقديم تنازلات أكثر من مرسي".
وتابع بقوله: "لا يمكن لأحد أن يقول إن ثورة غير ديمقراطية قامت بها قوة ديمقراطية هي مرحلة من مراحل التطور".
واستطرد قائلا: "طريق مصر منح بريقا ديمقراطيا لقمع عسكري، فالشرطة والجيش قتلا مئات المحتجين، بعضهم بأسلوب الاغتيال.
 وبعد مذبحة راح في إثرها 83 مدنيا، أعلن وزير الداخلية أنه أعاد مباحث أمن الدولة المكروهة، وعلقت هبة مورايف مديرة" هيومان رايتس ووتش" في مصر على تصرف وزير الداخلية بقولها إنه إعلان عن عودة الشرطة إلى حالتها قبل 2011".
وأضاف الكاتب: "فقط قليل، وقليل جدا من ناشطي ميدان التحرير أعلنوا احتجاجهم ضد إعادة عسكرة الدولة، والجرأة التي تجهز بها الحكومة المصرية نفسها الآن لوضع نهاية عنيفة لاعتصام رابعة العدوية، وهو ما يحاول الدبلوماسيون الدوليون منعه".


The Liberal Dark Side
Why rationalizing Egypt’s coup as a necessary evil is so self-destructive.


BY JAMES TRAUB | AUGUST 9, 2013
Of all the dreadful features of Egypt's coup -- or second revolution, if you prefer -- the one which has left me feeling most discouraged is the almost universal embrace by the country's liberal activists of the principle that rule by the military is preferable to rule by elected Islamists -- even if that means crushing the Muslim Brotherhood as brutally as the government of Hosni Mubarak once crushed the liberals themselves (and the Brotherhood). A recent report by the International Crisis Group cites a senior member of the left-leaning Social Democratic party on just this Faustian bargain: "The new mindset is that 'yes,' Islamists may get radicalised, but we are ready to confront that and pay the cost of it.... The state apparatus is willing to deal with a cycle of violence rather than surrender its control over the state."

How can we account for a "new mindset" which looks so utterly self-destructive? If the secular and civil organs of the state -- the bureaucracy, the police, the army -- had, in fact, surrendered control to the government of President Mohamed Morsy, liberals might have had good reason to reach the paradoxical conclusion that only military force could restore democratic order. But of course that wasn't so. Morsy ruled with contemptuous indifference to the political opposition, but made very few inroads on the state apparatus, which resisted him to the last. Just think of the comparison with Iraq's President Nouri al-Maliki, who has seized control over the state and the military in a manner all too reminiscent of Saddam Hussein. Maliki probably cannot be unseated through democratic means; Morsy could have been.


What happened in Egypt was not a second "revolution" against authoritarian rule but a mass repudiation of Muslim Brotherhood rule. This contagion has spread rapidly to Tunisia, where the Brotherhood party -- Ennahda -- has been far more conscious than was Morsy's Freedom and Justice Party of the limits of its mandate, ruling in a coalition with two secular parties and soft-pedaling controversial provisions in the proposed new constitution. Yet tens of thousands of Tunisians have taken to the streets in recent days to shout the same slogans against the government that they did against the hated tyrant Zine El Abidine Ben-Ali. If the government doesn't fall, precipitating a profound crisis of authority, it will only be because Rachid Ghannouchi, Ennahda's leader, is prepared to make compromises that Morsy would not abide.

More FP CoverageEGYPT IN CRISIS

Morsy Is the Arab World's Mandela
Egypt’s Islamists Turn Violent
Portrait of the General as a Not-So-Young Grad Student

If the same forces have arisen against the Brotherhood in Tunisia as they have in Egypt, then Morsy, no matter how incompetent and intolerant he was, can't be wholly responsible for his fate. Nor can one say that this anti-democratic uprising of democratic forces is a "stage" of development. Mass disaffection with new democratic regimes which fail to deliver prosperity or stability is common, and sometimes leads either to an outright coup, as happened recently in Mali, or to the restoration of the ancien regimethrough an election, as in Ukraine. But that's not what happened in Egypt, where the same forces that overthrew a military dictator deposed the dictator's democratically elected replacement.

Egypt's path has, in effect, imparted a democratic gloss to a military crackdown.

The army and police have killed several hundred protestors, some of them assassination-style. After a massacre of 83 civilians, the interior minister announced that he was restoring Mubarak's hated secret police. What was striking, as Heba Morayef, the Human Rights Watch director in Egypt, noted, was not so much the policy as the complacent public announcement, which showed that the security apparatus feels "they have been returned to their pre-2011 status." Only a few -- a very few -- Tahrir Square activists have protested the re-militarization of the state. Emboldened, Egypt's government is now preparing to put a violent end to the Rabaa al-Adawiya sit-in by Brotherhood supporters, a prospect that international diplomats are desperately trying to prevent.

Why the lack of outcry? What many of us on the outside underestimated was not the popularity of the Brotherhood -- that was obvious to anyone who even superficially knew Egypt -- but the depth of the suspicion and hostility it engendered. When I was in Cairo writing about the Brotherhood in the far-off days of 2007, virtually all of the secular academics and human rights activists I met viewed the Brothers less as a religious body than as an organized conspiracy, patiently gestating a plot to seize the nation's commanding heights. A senior Mubarak official compared them to the Nazi Party. This loathing was, in fact, the one thing the state and its critics could agree on. They all thought I was a dupe for believing that the Brothers might take a constructive part in Egypt.

The role of the Brotherhood is a -- perhaps the -- distinctive feature of the Arab Spring, or at least of the North African sub-species. The democratic transitions in South America, Eastern Europe, the former Soviet Union, had two sides, even if the "opposition" was wildly heterogeneous. In Egypt, Tunisia, and perhaps Libya, it has three: the old regime, the liberals, and the Brotherhood. The point is not simply that religious identity is more salient in the Arab world than elsewhere. The Brotherhood, after all, is less hostile to secularism than are the Salafists, who have carefully positioned themselves outside the current conflict. (In Tunisia, the Salafists are the common enemy of Ennahda and its critics.) Secular forces in Egypt fear the Islamizing zeal of the Brotherhood, but they also fear the Brotherhood as a secret organization with a history of violence, if an ancient one; an opaque leadership culture, and murky ties to the state.

Morsy's single greatest mistake, in retrospect, was failing to put those fears to rest by ruling with the forces he had politically defeated. He was a bad president, and an increasingly unpopular one. But nations with no historical experience of democracy do not usually get an effective or liberal-minded ruler the first time around. Elections give citizens a chance to try again. With a little bit of patience, the opposition could have defeated Morsy peacefully. Instead, by colluding in the banishment of the Brotherhood from political life, they are about to replace one tyranny of the majority with another. And since many Islamists, now profoundly embittered, will not accept that new rule, the new tyranny of the majority will have to be more brutally enforced than the old one.

Perhaps this new Egypt can become a kind of modernizing autocracy, as Mubarak's circle sought to do in the years before 2011. As I wrote in my last column, Egypt now has a highly competent economic team which could open up the economy, reach an agreement with the International Monetary Fund and put Egypt on a path to growth. But none of that is likely to happen so long as half the country feels disenfranchised by the other half. The half that was in is now the half that is out, but Egypt is as divided today as it was before June 30. And that's unlikely to change, since Egypt's liberals seem more consumed by hatred of the Brotherhood than the Brothers were by the liberals.

Perhaps we in the West were confused by the word "liberal," which we associate with a tolerant and dispassionate attitude towards difference. That kind of attitude presupposes a sense of confidence about the world, and about the political marketplace, which Arab publics have very little reason to feel. When the stakes feel truly dire, as they do in Egypt, liberalism itself can become a form of zealotry. This is the dark place in which Egypt now finds itself.


تردد قناة احرار 25 الجديد : 11678 -v- 27500

عادت قناة احرار 25 على التردد التالى  قناة أحرار عادت على  تردد 11678 -v- 27500

هذه هي أسباب قطع الارسال عن التردد القديم :
- بداية القناة كانت تعمل علي قمر "نور سات" وهو نفس مدار النايل سات،
- منذ بدأت القناة عملها وهي تتعرض لمحاولات عديدة لوقفها بدءا من التشويش عليها من قبل سلطة الانقلاب وصولا إلي محاولات ضرب الباقة كلها التي تضم القناة وعدد آخر من القنوات يقارب 11 قناة 
- الأمر الذي تسبب في وقف القناة أكثر من مرة لفترات قصيرة لم يشعر بها المشاهدون بشكل كامل حيث نجح فريقنا الفني في التغلب علي هذا التشويش بعد جهود كبيرة ..
- وصل الحد إلي الضغط المباشر علي الشركة التي تم الحجز عن طريقها عبر أصحاب القنوات "11" الموجودة علي نفس الباقة، حيث هددوا الشركة بالانسحاب وعدم سداد المستحقات المالية المستحقة عليهم، متعللين بالضرر الواقع عليهم جراء التشويش علي كامل الباقة،
- الأمر الذي إضطرت معه الشركة إلي وقف قناة أحرار25 للحفاظ علي باقي عملائها.
- خاطبنا الشركة أكثر من مرة وحاولنا بشتى الطرق الضغط عليها عبر وسطاء آخرين لهم قنوات لديها لضمان استمرار العملولكن دون جدوي.
- أيضا بلغنا أن الشركة تلقت تهديدات مباشرة عبر ممثلي دول بعينها إن لم توقف بث القناة.

11 أغسطس 2013

شاهد تشييع ضحايا مجزرة سيناء وبيان السلفية الجهادية



أصدرت السلفية الجهادية في سيناء بياناً نعت فيه شهداء القصف الصهيوني على سيناء الذي تم بتواطؤ الجيش المصري عل حد وصفها.
وقالت السلفية الجهادية في بيانها الذي نشر على المنتديات الجهادية: " حذرنا مراراَ في بيانات سابقة من الدور الحقيقي الذي يقوم به الجيش في مصر عموماً وسيناء خصوصاً، هذا الدور الذي خرج عن حماية البلاد وإرهاب الأعداء كما هو الدور الطبيعي لأي جيش، وانصب دوره في تحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل في مصر والمنطقة ولو كان هذا بقمع المصريين وقتلهم وتعريض مصالح البلاد والعباد للضياع والدمار، والأحداث الأخيرة في مصر أكبر دليل على ذلك.
وأضاف البيان: " ففي سيناء كانت حملاتهم العسكرية بتنسيق كامل وتعاون مشترك مع اليهود وهدفها الوحيد هو حماية حدود اليهود المزعومة والقضاء على أي خطر يهدد أمن اليهود من الجانب المصري ، ثم ما تلى ذلك من انتهاكات وجرائم ممنهجة ضد أهالي سيناء ثم تم الأمر بالسماح للطيران الصهيوني بدون طيار باستباحة سماء مصر كما بينا في بياننا السابق ، فما كان من المتحدث الرسمي باسم الجيش إلا الكذب الصراح المعتاد عليه ونفي دخول الطيران الصهيوني للأجواء المصرية رغم مشاهدة المئات من أهالي سيناء لتلك الطائرات .
- فما كان إلا أن تطور الأمر واتضحت العمالة الكاملة و الخيانة الظاهرة بالسماح للطائرات الصهيونية هذه المرة ليس باختراق وتدنيس الأجواء المصرية فقط بل وبقصف مواطنين مصريين داخل الأراضي المصرية مما أدى لاستشهاد أربعة من مجاهدي سيناء الأبطال في عملية اعترف الجانب الصهيوني فيها بأنها تمت بالتنسيق وتلقي معلومات من الجيش المصري فهل وصلت العمالة والخيانة لهذا الحد المفضوح.
وأضاف بيان السلفية الجهادية:" وهنا لا نرى من الكاذب الرسمي باسم الجيش إلا الكذب المفضوح بل والتخبط في الكذب بنفي قيام الطيران الصهيوني بالعملية ثم تسريب تصريحات من مصادر عسكرية بأن من قام بالقصف الطائرات المصرية و الأدهى أن الشهداء بإذن الله كانوا يضربون صواريخ على الجانب المصري فأي كذب ودجل أكبر من هذا وأي غطاء وحماية يوفرها الجيش المصري للعدو الصهيوني ولأي سبب ؟!
- وفي هذا الصدد فإننا نعزي أهلنا في سيناء وقبائلها الأبية وإخواننا في جماعة أنصار بيت المقدس بل نهنئهم على استشهاد أربعة من أبطال الجهاد والفداء في سيناء العزيزةالبطل الشهيد حسين إبراهيم سالم التيهي، البطل الشهيد يسري محارب السواركة، البطل الشهيد إبراهيم خلف المنيعــــــــــي، البطل الشهيد محمد حسين المنيعـــــــي الذين ضحوا بأرواحهم جهاداً ضد أعداء الأمة اليهود في الوقت الذي يعمل الجيش جاهداً لخدمتهم وحمايتهم وحفظ مصالحهم .
ووجهت السلفية الجهادية رسالة "إلى من عنده بقية من مروءة وشرف في الجيش المصري قالت فيه: إلى متى السكوت على تلك العمالة الصريحة والخيانة الظاهرة ؟؟ إلى متى السكوت على تلك الممارسات ؟!
- ألا تعلمون حكم موالاة اليهود والنصارى و التعاون معهم في قتال المسلمين ؟؟
-ألا تعلمون حكم من يكشف عورات المسلمين لأعدائهم و يساعدهم على قتلهم ؟؟
-ألا تعلمون حكم من يوالي أعداء الدين في البلاد ويكون رأس حربة لهم في حربهم دين الله ؟ ؟
-ألا تعلمون حكم من يقف حجر عثرة أمام تحكيم شرع الله في الأرض ؟؟

زعيم حزب العمل يطالب الشعب بالنزول للميادين تضامنا مع المعتصمين

طالب مجدى حسين رئيس حزب العمل الجديد مؤيدى الشرعية باحتلال القاهرة سلميا ردا على تأكيد قادة الانقلاب ان فض ميدانى رابعة والنهضة سيم فجر الاثنين مؤكدا ان هذا الاجراء سيجري لتعقيد المشكلة فى وجههم .
كما اكد حسين ان التصعيد هو الحل نفسه لانه يصل بنا الى القرب من النصر , وان اللاحتلال السلمى للوزارات وأى أماكن أخرى مهمة ، بشرط أن تكون مدنية وحتى لانعطيهم فرصة للحديث عن الأمن القومى
واليكم نص ما كتبه مجدى حسين : طالما أن قادة الانقلاب الخونة أعلنوا أن فض اعتصامى رابعة والنهضة سيبدأ فجر الاثنين ، فعلى كل من يؤمن بالحرية ويؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا ، أن يزحف فورا إلى موقع الاعتصامين ، لتعقيد المشكلة أمام الخونة .
 نحن لانخشى التصعيد ، التصعيد يجعلنا نصل إلى عقدة الحل ، أى نقترب من النصر . مع إدراك أن اعتصامى رابعة والنهضة ليسا آخر المطاف ، ولكن حجم هذه المعركة وأداءنا فيها سيسهل الانتقال إلى المرحلة الثانية . لذلك أدعو إلى البدء فورا فى تنفيذ مقترح إحتلال القاهرة من كل المحافظات ، ولتبدأ المحافظات القريب الليلة . والمقصود وقف العمل فى العاصمة نهائيا . والاستعدادللاحتلال السلمى للوزارات وأى أماكن أخرى مهمة ، بشرط أن تكون مدنية ، فنحن لانريد شيئا من المواقع العسكرية ، وحتى لانعطيهم فرصة للحديث عن الأمن القومى ( المسكين الذى أهانوه كثيرا ). لايوجد وقت تحركوا !!!!