08 أغسطس 2013

حنان عبدالفتاح نائب رئيس تحرير جريدة المساء تناشد المصريين الوقوف مع الثورة

حملة تمرد نقابة الصحفيين البيان التأسيسى : المهنة فوق المجلس والنقيب

عانى الصحفيون منذ عقود طويلة من تعنت الدولة وتطاول السلطة ، غضبها وبطشها ، ومنىيت الجماعة الصحفية بمصائب وكوارث في سبيل إنجاز عملها ومواصلة دورها الرقابي باعتبارها" سلطة رابعة " -وإن كانت سلطة شعبية - لكنها جمعت السلطات الثلاث في أيديها ، وظلت تمارس دورها الرقابى والتنويري على مدار عقود مضت ، مستغلة في ذلك تفاعل جماهير القراء معها . ومن أجل كسب ثقة الجماهير ، دخل الصحفيون معارك ضد الفساد والإستبداد وغرد بعض الصحفيبن بعيدا عن هوى السلطان ، وانحازت الجماعة الصحفية للشعب المصري صاحب الحق الأصيل في المعرفة والمحاسبة وإصدار الأحكام النهائية حتى قبل أن تصل لساحات القضاء والمحاكم . حركت الصحافة المياة الراكدة فكشفت عن روائح كريهة أزكمت الأنوف في دواوين وأروقة الحكم ، وتفاعلت مع الشارع الغاضب وتنبأت بإرهاصات الثورة والغضب فكانت ثورة الخامس والعشرين من يناير من عام 2011 التى أطاحت برأس النظام ، وظلت تحارب حتى كشفت فساد ثلاثين عاما" رزحت "تحتها البلاد تحت حكم جاهل ، طامع ، ديكتاتوري وفاسد لم يسلم من"بطشه" الشعب الكادح وأيضا الجماعة الصحفية . لم تستسلم الجماعة الصحفية عندما دخل المصريون عهدا جديدا "حكم المجلس العسكري" وانحازالصحفيون للثورة والثوار ونقلت نبض الجماهير عندما نادت بسقوط "حكم العسكر" بل وثار الصحفيون على نقيبهم لتفريطه فى دم أول شهيد للصحافة المصرية على الإطلاق الزميل أحمد محمود بعدما سقط صريعا برصاص قناصة الداخلية ولم يتحرك النقيب ومجلسه للقصاص من القتلة ،فكانت أول إنتخابات بعد الثورة في نقابة الصحفيين ورحل مكرم محمد أحمد تزامنا مع عدم دستورية القانون 100 . وعندما تراخي ممدوح الولى عن انتزاع حقوق الصحفيين أثناء إعداد دستور مصر 2012 ؛ لتضامنه مع جماعة الاخوان المسلمين ، وعدم حرصه على مكاسب الصحفيين وتوثيقها في الدستور خرج من تاريخ النقابة للأبد غير مأسوف عليه ، ولقنه الصحفيون درسا لن ينساه أبدا. ورغم انتخاب ضياء رشوان نقيبا جديدا للصحفيين ، ظل مجلس النقابة بلا تغيير باستثناء دخول أعضاء جدد ، مختلفين أيديولوجيا متفقين على هدف واحد وهو "إهمال " مصالح الجماعة الصحفية وعدم الدفاع عن حقوقهم وحرياتهم، والاتجاه ب"المتاجره" بدماء الزميل الحسيني أبو ضيف عبر الفضائيات ، دون فعل حقيقي يلامس أرض الواقع بعد مرور ما يقرب من 10 أشهر على إغتيال "ابوضيف " من قبل "ميليشيات " جماعة الاخوان المسلمين ، وغض الطرف عن مقتل الزميل أحمد عاصم في أحداث الحرس الجمهوري، وزملاء أخرين تم الأعتداء عليهم أثناء تأدية أعمالهم الصحفية بل وفرض "مجلس نقابة الصحفيين " رسوما للجباية على جميع الخدمات المقدمة للصحفيين وأسرهم دون النظر الى القوانين التى تؤكد "لا رسوم إلابقانون" ويظل نضال الصحفيين غير محدد بوقت أوزمن انتصارا للمهنة وإعلاء لكلمة حق في وجوه السلاطين الظالمة التى تريد إستعباد شعوبها ، فكانت "حملة تمرد نقابة الصحفيين " والتى أسسها مجموعة من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التى لاقت ترحيبا واسعا في جميع الأوساط الصحفية ؛ نظرا لإلتفاف جموع الصحفيين حول مطالب الحملة المشروعة والتى تبدأ بالدعوة لعقد جمعية عمومية طارئه ،مرورا بسحب الثقه من النقيب ومجلسه وليس انتهاء بإجراء انتخابات كلية بل تمتد الحملة لأن تكون "درعا " "وسيفا "في مواجهة نقباء الصحفيين ومجالس النقابة المتهاونين والمتخاذلين في حقوق الصحفيين. للتواصل مع الحملة Facebook حملة تمرد نقابة الصحفيين المتحدث الرسمي جمال عبد المجيد 01228666571- 01225603830 المنسق العام أشرف فتحي عامر 01271456783 _ 01116907537




يقين | حصريا جولة الوفد الاوربي داخل اعتصام رابعة العدوية

فيديو قنبلة.. يؤرخ لمجزرة الساجدين امام الحرس الجمهوري

07 أغسطس 2013

" صحفيون ضد الانقلاب" تحذر من أى محاولة ساذجة لفض الاعتصامات السلمية بالقوة


تستنكر حركة " صحفيون ضد الانقلاب " التصريحات الصادرة عن حكومة الانقلاب غير المنتخبة بشأن فض اعتصام المتظاهرين السلميين العزل فى ميدانى رابعة العدوية بالقاهرة ونهضة مصر بالجيزة، وفى محافظات مصر المختلفة، وتعتبر الحركة تلك التصريحات استفزازية وتحريضية وتعكس فشل حكومة الانقلاب فى التعاطى السياسى مع الأزمة ولجوئها الى الحلول الأمنية التى أثبتت فشلها على الدوام.
وتؤكد الحركة ان التعليق الهزلى لرئيس الوزراء المعين حازم الببلاوى الذى قال فيه ان الحكومة سوف توفر للمعتصمين وسائل المواصلات للعودة الى منازلهم بالمجان، إنما يعكس حالة من "الغيبوبة العميقة" لدى تلك الحكومة التى لا تزال أسيرة لدعايات سوداء يشنها إعلامها المغرض حول المعتصمين السلميين الذين عرضوا على الببلاوى وحكومته وقادة الانقلاب العسكرى ان يجمعوا لهم من جيوبهم قروش قليلة توفر لهم ثمن تذاكر الطائرات التى تقلهم دون رجعة الى الدول التى حرضتهم على القيام بالانقلاب قبل ان يكون مصيرهم فى السجون لخيانتهم الأمانة والعهد أمام الله وأمام الشعب المصرى العظيم!!!
وجددت الحركة التزامها بالتضامن الكامل مع المعتصمين السلميين فى القاهرة وكافة محافظات الجمهورية ، ونددت بقرار النيابة العامة المصرية رفض التظلم الذى تقدم به محامو الزميل محمد بدر المصور الصحفى بقناة الجزيرة القطرية للافراج عنه بكفالة مالية أو بضمان محل إقامته، واعتبرت ان قرار الرفض جاء سياسيا أكثر من كونه قرارا قضائيا مبنيا على اعتبارات تتعلق بالقوانين المرعية .
وإذا تتقدم الحركة لكافة أبناء الوطن بالتهنئة بعيد الفطر المبارك، تحذر الحركة سلطات الانقلاب من أى محاولة ساذجة لفض الاعتصام بالقوة وتؤكد ان إصابة أى زميل صحفى أو زميلة من أعضاء الحركة المنتشرين بين المعتصمين والذين يربو عددهم على 1000 صحفى نقابى خلال عمليات الاقتحام أو- لا قدر الله- استشهاد أحدهم أو إحداهن سوف تواجهها الحركة بأعمال تصعيدية سلمية لن تتوقف فقط عند الاعتصام بمقر النقابة وإنما تمتد الى الاضراب عن الطعام والتواصل مع منظمات المجتمع الدولى التى تدافع عن الصحفيين ومنظمات حقوق الانسان الدولية، إضافة الى إجراءات سلمية أخرى سيعلن عنها فى حينه.
وتعلن حركة " صحفيون ضد الانقلاب" عن قيامها بالعديد من الفعاليات خلال فترة عيد الأضحى المبارك من بينها زيارة أسر الشهداء وتقديم التهنئة لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك ونيل أبنائهم منزلة الشهيد الرفيعة، وكذلك زيارة المصابين فى المستشفيات وتقديم أطيب تمنيات الحركة لهم بالشفاء العاجل وأن يمن الله عليهم بالصحة والعافية للعودة مجددا الى ميادين الشرف والعزة والكرامة لمواجهة الانقلاب العسكرى بكافة الطرق السلمية المشروعة حتى يتم دحر الانقلاب العسكرى على الشرعية واسقاطه ليحتل مكانته مع من قاموا به وشجعوا عليه وايدوه فى مزبلة التاريخ الانسانى وفى سجل العار ضمن تاريخ الثورات الشعبية العظيمة فى العالم.
عاشت حرية الصحافة، ولتحيا الديمقراطية ويسقط الانقلاب العسكرى الدموى. أحمد حسن الشرقاوى- المنسق العام لحركة " صحفيون ضد الانقلاب" القاهرة فى 7 أغسطس 2013

فى ثاني دراسة ميدانية : إرتفاع معارضى عزل مرسى الى 69% من المصريين

 اعداد وتحليل : مصطفى خضرى

الدراسة
أظهرت الدراسة الميدانية ارتفاع معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من منصبه كرئيس منتخب إلى 69% من المصريين، مقابل انخفاض مؤيدي العزل إلى 25% ومفضلي الصمت تجاه ما حدث إلى 6%.
كانت الدراسة التي أجراها المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام “تكامل مصر” ، هي الثانية من نوعها منذ قيام الفريق عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بالتعاون مع بعض التيارات السياسية والدينية بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية.
وقد أوضحت الدراسة استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً) في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي الحالي كما هو.
وقد أظهرت الدراسة التوزيع النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي، حيث بينت أن الإخوان المسلمين لا يمثلون أكثر من 19% فقط من معارضي العزل، مقابل 39% من المعارضين ينتمون لتيارات إسلامية أخرى، و36% لا ينتمون لأي تيار سياسي، في حين مثلت الكتلة الليبرالية والمسيحيين 6% و2% على التوالي.
ومن حيث التوزيع النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي، فقد أوضحت الدراسة أنّ القوام الرئيسي لمؤيدي العزل وبنسبة 55% مؤيدي نظام مبارك، في حين كان 19% من المؤيدين ينتمون للتيار الليبرالي، و17% ينتمون للكتلة المسيحية، و6% ينتمون للكتل اليسارية، و3% فقط لا ينتمون لأي تيار سياسي.
أما التوزيع النوعي لمفضلي الصمت تجاه هذه القضية فقد أوضحت الدراسة أنّ 91% منهم ينتمون لحزب النور أومتأثرين بمرجعياته الدينية، مقابل 9% لا ينتمون لتيار سياسي.
وقد تم إجراء الدراسة الميدانية يومي (2،1) أغسطس بأسلوب المعاينة الطبقية العشوائية الممثلة للمجتمع المصري بجميع فئاته وأطيافه، باستخدام عينة قدرها (3911) مفردة وبدرجة ثقة 95%.

أولاً:
مدى قبول المجتمع المصري بعزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية
أوضحت الدراسة الميدانية، ارتفاع نسبة معارضي عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الجمهورية، إلى 69% من المجتمع المصري، مقابل 63% في ” يوليو2013″ ، في الوقت الذي انخفضت نسبة مؤيدي العزل إلى 25% من المصريين، مقابل 26% في “يوليو2013″، وانخفاض نسبة مفضلي الصمت تجاه هذه القضية بشكل كبير لتسجل 6% مقابل 11% في “يوليو2013″.
وتبين الدراسة وجود زيادة إيجابية في نسبة معارضي العزل قدرها10% تقريباً بعد شهر من عزل الدكتور مرسي من منصبه،ونلاحظ وصول نسبة المعارضة لما يساوي تقريباً نسبة التصويت لكتلتي تحالف حزب الحرية والعدالة وتحالف النور في مجلس الشعب السابق، ومن المرجح استهداف الكتلة الحرجة المعارضة لعزل الدكتور مرسي، لنسبة تأييد الإعلان الدستوري 2011 (78% تقريباً).
وقد أوضحت الدراسة وجود نقص قدره 4% في مؤيدي عزل مرسي بعد شهر من العزل، وتدل تلك النتيجة على اقتراب الكتلة الحرجة لمؤيدي العزل(25%) لنسبة معارضي التعديلات الدستورية 2011(22% تقريباً)، ويمكن أن تصل لها في خلال شهرين من الأن إذا استمر الوضع السياسي كما هو.
ثانياً:
المزيج النوعي لمعارضي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمعارضي عزل الدكتور مرسي والبالغ 69% من المصريين ينقسم إلى
19% إخوان مسلمين ويقصد بها كل المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو زراعها السياسي حزب الحرية والعدالة أو ينتمي لأفكارها وتوجهاتها السياسية، ويقطن معظمهم بمحافظات الوجه البحري والقاهرة الكبرى.
39% تيارات إسلامية ويقصد بها كل المنتمي فكرياً أو تنظيمياً لأي تيار سياسي يحمل المرجعية الإسلامية غير الإخوان المسلمين،وينتمي كثيراً منهم لمحافظات شمال وجنوب الصعيد.
6% ليبراليين، وقد أوضحت الدراسة غلبة انتمائهم لمهن حرة كالأطباء والمحامين والمحاسبين والتجار، ويسكن معظمهم بعواصم محافظات الوجهين القبلي والبحري بالإضافة إلى القاهرة الكبرى.
36% لا ينتمون لتيارات سياسية، سواء تنظيمياً أو فكرياً وإن كان يغلب عليهم التدين الفطري، وهم موزعين على جميع محافظات مصر، ولكن يغلب عليهم السكن في القرى والنجوع.
2% مسيحيين، ويغلب عليهم الانتماء للكنيسة الإنجيلية مع وجود ارتفاع في المستوى التعليمي.

ثالثاً:
المزيج النوعي لمؤيدي عزل الرئيس مرسي حسب التوجه السياسي
أوضحت الدراسة أنّ المزيج النوعي لمفضلي الصمت تجاه عزل الدكتور مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية والبالغ 6% من المصرين وتنقسم إلى:
91% مؤيدي حزب النور، وهم من ينتمون فكرياً أو تنظيمياً إلى حزب النور أو مرجعياته الفكرية، ويقطن نصفهم تقريباً بمحافظات الإسكندرية ووسط وغرب الدلتا، في حين يتوزع الباقيين على محافظات مصر.
9% لا ينتمون لأي تيار سياسي، وتلك النسبة موزعة على محافظات مصر، ويسيطر عليهم حالة من الزهق واليأس من الحياة السياسية.
ومن الملاحظ أنه بعد شهر من الدراسة الميدانية الأولى (يوليو2013) والتي كانت فيها نسبة مفضلي الصمت 11% وكان توزيعهم قريباً من التوزيع السابق، فقدان حزب النور ومرجعياته السلفية كثير من سلطاتهم الروحية على مؤيديهم، ومرجح فقدهم شبه الكامل لسلطتهم الروحية لصالح المرجعيات السلفية المعارضة لعزل الدكتور مرسي، ومن أهم الأسباب في انحياز تلك الجموع للكتلة المعارضة لعزل الرئيس مرسي، سقوط ضحايا من معارضي العزل أثناء أدائهم الصلاة في سيناء والحرس الجمهوري ورمسيس، الاعتداء على المساجد وذوي السمت الديني، التعتيم الإعلامي المصاحب لفعاليات معارضي العزل، مقابل المبالغات الإعلامية الغير منطقية لمؤيدي العزل، ثبات الحشد الشعبي على الأرض لأكثر من شهر منذ عزل الدكتور مرسي من رئاسة الجمهورية.
http://www.ecmeg.com/?p=65

06 أغسطس 2013

مؤسس 6 ابريل للواشنطن بوست : السيسي صنع دولة الخوف فى مصر .. واخشى ان انتقد النظام فيتم اعتقالي


 أعرب أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، في مقال نشرته صحيفة "الواشنطن بوست" – الأمريكية – جاء بعنوان "صفحة خوف جديدة يفتحها الجيش"، عن مخاوفه من تدخل الجيش في المشهد السياسي المصري، ورفض سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام بذريعة الحرب على الإرهاب، وإقصاء أي فصيل سياسي، أو اعتقال أعضائه، وكان هاجسه الأكبر طوال المقال أن يُتهم أي معارض للنظام الجديد "بالإرهاب"، كما أدان خطاب الكراهية المتبادل ما بين مؤيدي ومعارضي الإخوان. وهذا نص المقال: "لقد شاركت في حملة تمرد، واستطاعت حركة 6 إبريل التي أنتمي إليها جمع أكثر من 2 مليون توقيع لإسقاط الشرعية عن الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ وذلك لأنه وحكومته قد فشلوا في خدمة الشعب، لقد منحناهم ثقتنا ودعمنا، وكل ما حصلنا عليه في المقابل هو الانقلاب على أهداف الثورة وإعادة إنتاج سياسات مبارك من جديد. لقد ارتكب مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين"، حينما كانوا في السلطة أخطاء لا تعد ولا تحصي كانت كفيلة لإثارة غضب الشارع المصري وشجعت الناس على التحرك لإسقاطهم، ولهذا السبب، فمن الصعب التعاطف معهم الآن - خاصة - لأنهم حرضوا على العنف، وأبدوا عنادًا مستميتًا، وحتى اليوم، وبينما نحن نسعى لإيجاد حلول معتدلة وإجراء مشاركة مع الإخوان، لا نجد استعدادًا من جانبهم، إنَّهم يصرون على عودة مرسي إلى منصبه قبل الدخول في أي مفاوضات؛ على الرغم من حقيقة أن قلة ممن لا ينتمون للجماعة هم مَن سيوافقون على ذلك الشرط تحت أي ظرف من الظروف. وعلى الرغم من ذلك، هناك عدة أسباب تثير القلق البالغ تجاه تصرفات الجيش المصري، إنَّ دعمنا لخارطة الطريق الانتقالية؛ لإجراء انتخابات جديدة كان يرتكز على تعهد الجيش بأنه لن يتدخل في الحياة السياسية في مصر، لكن توسع دور الجيش في العملية السياسية الذي بتنا نشهده بالفعل يبعث على القلق. كذلك يقلقني بشدة تصعيد الخطاب المليء بالكراهية في وسائل الإعلام من قبل الليبراليين ضد مؤيدي مرسي، ومن قبل مؤيدي مرسي ضد الليبراليين، فالخطاب الذي يشجع على إبادة فصيل سياسي كامل، أو يدعو إلى اعتقال أعضائه، بغض النظر عن وجهات نظرهم، غير مقبول على الإطلاق، لقد رفضنا معاملة فلول النظام السابق بهذه الطريقة بعدما تمت الإطاحة بهم من السلطة، فكيف لنا دعم معاملة الإخوان بمثل تلك الطريقة؟. علاوة على ذلك، لا أستطيع القبول، مرة أخرى، بسيطرة الحكومة على وسائل الإعلام بذريعة الحرب على الإرهاب، فبناء على تجاربي السابقة مع الجيش – تم اعتقالي وضربي لنشاطي السياسي في 2008 – لا أستطيع المساعدة على ذلك؛ لأني أخشي اتهامي بالإرهاب إذا ما انتقدت النظام الجديد. ليس بمقدور أحد الدفاع عما ارتكبه مرسي وجماعته من أخطاء، ولكن أليس من حقي أن أتساءل بقلق شديد، عن مقتل أكثر من 100 شخص من مؤيدي مرسي، أصيب الكثير منهم بأعيرة نارية في الرأس والصدر؟. وعلى الرغم من دعمي لموجة 30 يونيه الثورية؛ وبالرغم من حقيقة كونها حركة شعبية قبل أن تكون تدخلاً عسكريًا، إلاَّ أنَّني أرى الآن الكثير مما يُخيفني، إنني أخشى الحياد عن مبادئ ثورة 25 من يناير، واستمرار انتهاك حقوق الإنسان، وتمديد التدابير القمعية باسم الحرب على الإرهاب – خشية أن يوصف أي معارض للسلطات "بالإرهابي".

"لموزيه" الفرنسية تختار الرئيس مرسي أقوى شخصية لهذا العام

اختارت صحيفة "لموزيه نيوز " الفرنسية الدكتور محمد مرسي ـ الرئيس المصري المنتخب لمصر ـ كأقوى شخصية لهذا العام.
وأوضحت الصحيفة سبب قوة الرئيس مرسي لعدة أسباب فقالت في ظل المظاهرات الشديدة التي كانت في عهد الدكتور مرسي التي ضربت مصر من شمالها لجنوبها بقيادة أجهزه المخابرات العامة والحربية، إلا أن الصمود المذهل للرئيس مرسي في وجه الدولة العميقة أذهل خصومه المعارضين أنفسهم.
وأضافت بقولها: وتجد أنه في ظل التوترات الشديدة هذه قامت حكومة هشام قنديل بتدشين مشروعات عملاقة؛ مثل مشروع تطوير خط الملاحه الدولي بقناة السويس الذي كان سيجلب لمصر 100 مليار دولار سنويا، والبدء فى مشروع بناء 35 صومعة قمح على مستوى الجمهورية، مما كان سيحول مصر إلى اكتفاء ذاتي في القمح خلال ثلاث سنوات.
ولفتت الصحيفة الفرنسية أيضا الانتباه إلى مشروع استصلاح أراضي زراعية للمصريين في السودان، وكذلك مشروع ربط مصر بالسودان ومشروع صناعة أول طائرة حربية مصرية مشتركة مع البرازيل وتركيا، ومشروع طائرة إسعاف على الطرق السريعة لنقل مصابي الحوادث، ومشروع تنميه سيناء، ومشروع مد خط مياه إلى مدينة مطروح وغيرها من المشاريع العملاقة.
وقالت الصحيفة إن كل هذا إنجازات حكومة الدكتور مرسي بعكس حكومة الفريق عبد الفتاح السيسي التي تتخبط ولا تستطيع العمل وسط هذه الاحتجاجات وقاربت بمصر على الإفلاس في شهر من حكم العسكر لمصر.
وانتهت إلى القول بأن كل هذا يؤكد قوة شخصية الدكتور مرسي وذكائه الشديد وبعد الانقلاب عليه شاهدنا صمودا أسطوري له، مثل أنه لم يتنازل عن شرعيته ولا دينه وبرغم منحه الخروج إلا أنه رفض التنازل عن حلم ثوره 25 يناير وعن حلم من أعطوه أصواتهم.
ونوهت إلى أن كل العاملين في جريدة ( لموزيه نيوز) وقرائها ننحني لهذا الشخص العبقري الذي يحب وطنه ولذلك اخترناه ليكون أقوى شخصية لهذا العام.
http://www.mobashernews.net/news/34171

اشتون للجارديان : لقائى مع مرسي كان وديا

البارون ةكاثرين أشتون ممثلة الجهاز الرئيسي للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي محظوظة هى لمقدرتها على العمل الدؤب بدون الحاجة للنوم كثيرا والذى لم تجده...
وكان الأسبوع الماضي (وهو ليست استثناء) و في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء تم نقلها بمروحية إلى حيث التقت الرئيس المخلوع محمد مرسي، الذي يقيمفي مكان سري."وأعرب عن سروره جدا لرؤيتي"،
وتقول أشتون ان المحادثة كانت "ودية ومفتوحة وصريحة جدا" وشبهتها بمحادثتها مع زوجها بعد عودتها بيوم فى مقهى لندن المركزى. 
وتقول: يبدو أن مرسي يلقى معاملة طيبة - ويتم تخزين الثلاجة له بالغذاء. واضافت اظن انه " في وضع جيد في ضوء كل الظروف،" كما تقول.
أشتون هى أول دبلوماسي اجنبى يسمح له بالوصول إلى مرسي منذ اعتقاله في 3تموز، عندما أطيح به من قبل قائد الجيش المصري، الجنرال عبد الفتاح السيسي. نتيجة احتجاجات واسعة النطاق ضد حكمه. ومنذ ذلك الحين، فإن البلد قد انخفضت المعاناة التي تعيشها بعد عامين من الاضطرابات التى مرت بها للانتقال نحو الديمقراطية. والتى تجعلهاغير عادية إلى حد ما ،
وقدنجحت اشتون في الاجتماع به حيث العديد من الدبلوماسيين ورؤساء الدول الأخرى قد فشلوا. وتحدثا بهدوء ،وعلى الرغم أنهاكانتفي جميع نشرات الأخبارالساعات ال 48 الماضية. وقالت انها كمثل التى تمردون أن يلاحظها أحدمن خلال غرفةمزدحمة،لادنإلى أسفل مع أكياس التسوق.
لماذا فكرت ان الجيش المصري سيسمح لها أن ترى مرسي؟
"أولشيء اود أن أقوله هو أن العلاقات مع جميع الزعماء السياسيين الرئيسيين في مصر - الحكومة والمعارضة - هي راسخة وكان هذا من خلال زيارتي لمصر 12او 13زيارة ولم يكنهناك أي مقاومة من أولئك الذين كان يسيطرون على السلطة لأخذى له(يعنى لمقابلته).
"لقد كان من المهم بالنسبة لجميع البلدان الأوروبية الاطمئنان على مرسى ، وكان من المهم ذلك لأننا قلنا باستمرار ينبغي إطلاق سراح السجناءالسياسيين، بما في ذلك مرسى".
هل تعتقد أشتون ان الجيش قد سمح لها بذلك للخروج من بعض الاحاسيس الخاطئة التي - كامرأة - لا يعتبر وجودها سببا كبيرا للقلق؟
"أنا امرأة، بريطانية، ارى انها وجهة نظر ايجابية"، كما تقول.
وقالت انها لن تناقش حديثها مع مرسي،
لكن أشتون تعترف بأن اجتماعهم تركها أكثر تفاؤلا حول مستقبل مصر كدولة ديمقراطية مستقرة. "أعتقدأن الشعب المصرى يريد ايجاد وسيلة للذهاب إلىالأمام، وبالتالي فإن المهمة حقا العمل على معايير"، كما تقول. "
الديمقراطيةليست مجرد انتخابات، انها ضمان لانتخابات قادمة، ولكن عن كل شيء واحد أن نتخذها لمنح والمؤسسات التي تساعد على دعم ديمقراطيتنا."
وتذكر لقاءها بامرأة شابة في بنغازي، ليبيا، في ذروة الحرب الأهلية هناك منذ عامين. وقالت المرأة لها: "نحن نريد ما قد حصلتم انتم عليه. انتم لديكم ديمقراطية كجزء من حياتكم اليومية."
وقدبقيت معي، تقول أشتون،" في الواقع أعرف ما تقصد. هذا يعني أن يكونعمل الشرطة للدولة، وهذا يعني ان القضاء يعمل بشكل مستقل، وأن الإدارة تكون ليستفاسدة،واحترام حقوق الناس ،وأن يستمعلوجهات نظرهم ، وأن يكون للناس الحق في أن يقولوا لا، والحق فيالطعن فى الحكومات باحترام. ، وفى الحياة السياسية البريطانية لدينا وزيرا وهذا يحدث فى كل وقت. "
أشتون بالتأكيد ليس غريبا عليها مواجهة التحدى .وخلفيتها تأتي من لانكشاير حيث التعدين(المناجم) وكانت هى أول فرد من عائلتها ذهب إلى الجامعة. وقالت انها قدمها احد الزملاء للعمل في عام 1999 وأصبحت زعيما لمجلس اللوردات في عهد رئيس الوزراء السابق جوردون براون.
ولكنعندما تم تعيين أشتون إلى الدور الذي تم إنشاؤه حديثا من ممثل الأعلىللاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في عام 2009، واجهتترحيبا فاتر. وقالت انها تعرضت للانتقاد لأبدا بعد أن أجرى المكتب المنتخبين وتظهر من عمق لها ومحرجا أمام كاميرات التلفزيون. 
نددت السلك الدبلوماسي مكلفة انها تجميعها باعتبارها مضيعة للوقت والمال. وعلق أحد كبار سياسي ألماني بسخرية أن أشتون اسما لا يستحق التذكر.وكان هناك الشائعات المدمرة حتى انها اغلقت هاتفها كل ليلة في الثامنةمساءا.
ولم اغلق هاتفى في أربع سنوات"، كما تقول. "ولم اكن ابدا بعيدة عن المتناول، وأنا أبدا عن العمل و لم أرفض أن أخذ الرسائلإلا إذا كنت على متن طائرة. كانت الشائعات التي ذهبت في جميع الانحاء لأسبابأنا لا أفهمها. وهى لم تكن صحيحة. "
لماذا لا تفكر انها تجذب مثل هذه الانتقادات؟
واضافت "اذا كنت تتحدث عن الاتحاد الأوروبي، وهناك الكثير جدا من الناس الذينيعتقدون أنه يمكن القيام به على نحو أفضل أو انه غير مطلوب. لذا حتى لو كنتناجحا، فإنها تبدأ من مبدأ أنه كان يمكن القيام به من قبل شخص آخرفي ظروف أخرى، أفضل ".
يبدو أنها متفائلة بشأن تقلبات شعبية - وهو الأمر الذي ربما يأتي من كونها متزوجة من خبير استطلاعات الرأي السياسية بيتر كيلنر. ولكن كم من الانتقاد نابع من التمييز على أساس الجنس؟
"أنا لا أعرف"، وتقول أشتون. "أنا أول شخص اقوم بهذه المهمة، 
ليسمن باب المصادفة، إذن، أن واحدا من أقرب معارفها المهنية هو وزيرة خارجية الولاياتالمتحدة هيلاري كلينتون- امرأة أخرى تعمل على أعلىالمستويات في مجال يسيطر عليه الرجال.
"كانت حليفا كبيرا لى منذ البداية"، تقول أشتون
"هناك قليلا من 'الفتيات في الحياة العامة'. لقد كانت هناك اشياء لا نملك الحديث عنها فيما بينناوفهمناطريق ذلك الحديث بين النساء."
بدوره،قال كلينتون إنها تقدر أن تكون قادرة على "تفجير البخار قليلا" مع أشتونوالدردشة حول الأسرة وغيرها من الموضوعات، فضلا عن المشاكل الجيوسياسية.
أشتونتتوقف الى حد اتهام النقاد لها من التمييز على أساس الجنس، ولكن صحيحاأن الدبلوماسيتها غالبا ما توصف بمصطلحات مثل "القوة الناعمة" أو"التفاوض الهادئ"، والتي ستكون أقل احتمالا ليتم تطبيقها على رجل فيمنصبها.
"أننى أهتم دائما بتوصيف كيف أفعل الأشياء"، كما تقول. "الشيءالوحيد الذي أريده أن أكون فعالة. ولعله يكون من الصحيح أننا كنساء نتنقل فى حياتنا بشكل مختلف ، لكنني بعد ذلك ابتعد إلى خوفي من التعميم ... و أعتقد اننى فعلت الكثير من الأشياء في حياتي في محاولة لإيجاد حلول أو محاولة لبناء توافق فيالآراء، لذلك هذا جزء منى ، وجزء من الوظيفة، ومن أنني امرأة. "
أشتون ترفض أن تكون مرسومة على التقارير الإخبارية الأخيرة للتحرش عبر الإنترنت من دعاة النسوية والصحفيين. وقالت ، دعونا بدلا إنجازاتها تتحدث عن نفسها. مهما يقول المنتقدون لها، لا يتم رفض هذه الإنجازات بسهولة.
فيمايو 2012 قادت أشتون عملية الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالةسواحل الصومال وذلك باستخدام مزيج من المبادرات الدبلوماسية والدفاعوالتنمية.ونتيجة لذلك، انخفضت القرصنة في المنطقة بنسبة 95٪، كما تقول.
وفيوقت سابق من هذا العام أقنعت رؤساء وزراء صربيا وكوسوفو لتطبيع العلاقاتمن أجل أن تكون مؤهلة للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي. وكانت محادثات شاقة: حتى الآن، أنفقت أشتون 150 ساعة على مائدة التفاوض.
"نجتمع مرة أخرى في نهاية أغسطس"، كما تقول. واضاف "لقد فعلت الاتفاقية الأولى وآمل أن تفعل الثاني."
بعد لقائها مع مرسي، ألقت أشتون نفسها كوسيط محتمل في الخلافات بين جماعة الإخوان المسلمين والجيش المصري. ويظهر كلا الجانبين احترام حيادها.
"مصر في بداية ما هو مهم وما ستكون رحلة وعرة، و"، كما تقول. 
وقالت "عندما تكون قادرا على تمثيل 28 دولة [ك مفوض الاتحاد الأوروبي]، لقد كانكل ذلك من خلال جميع أنواع الاضطراب. لقد حصلنا على الناس الذين لديهم فهمحول الانتقالية، حول تطوير الديمقراطية، حول مدى الصعوبة ،وهم يعرفون عن ما بعد الحرب، وهم يعرفون عن كل أنواع الأشياء، وذلك كله نسيج رائع من المعرفة متاحة و يمكن أن تكون مفيدة ".
أشتونستتنحى العام القادم، ولكن إذا الفصائل المتحاربة في مصر وافقت على الجلوس حولطاولة المفاوضات وهنا احتمال بأن أشتون قد تلعب دورا رئيسيا فيذلك.
انظر المصدر 

عطوه كنانه واجمد تريقه علي الاعلام