24 يوليو 2013

واشنطن : قلقون جدا من دعوة السيسي للتظاهر


أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن بالغ قلقها إزاء دعوة وزير الدفاع المصري الشعب المصري للتظاهر الجمعة لمنح الجيش تفويضا ضد الإرهاب، وتخوفت من أن تؤدي إلى أعمال عنف جديدة في مصر.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، جينيفر بساكي، "نحن قلقون جدا.. نخشى أن يؤدي ذلك إلى أعمال عنف جديدة"، مشيرة إلى الخوف من "مواجهات تعرقل أية إمكانية للمصالحة" خلال العملية الانتقالية في مصر.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - واشنطن : قلقون من دعوة السيسي للتظاهر

كاتب مؤيد للسيسي يرصد الاخطاء الفادحة في خطابه اليوم


بقلم علاء بيومى
أولا: شق تحالفه السياسي، فكان ينبغي على السيسي أن يدرك أن تحالف 30 يونيو متنوع وربما هش به انقسامات.
فهو يتضمن تيارات سياسات منافسة للإخوان وأخرى كارهه لها، وثالثة ثورية معارضة للإخوان لا تكرههم، وفئات شعبية عانت من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي شاركت في إحكامها نخب معادية للإخوان. 
والأن الأزمة الاقتصادية الخانقة فرجت وبسرعة أكثر مما كان يتصور مما أثار شكوك داخلية وخارجية من أنها كانت مصطنعة، خاصة فيما يتعلق بأزمة البنزين.
والمواطن العادي قد يعارض الإخوان سياسيا أو يختلف معهم ولكنه ليس كارها لهم، خاصة وأن لهم أنصار بالملايين، والشعب المصري متدين محافظ يخشى عدم الاستقرار.
أما التيارات الثورية فهي لم تكن كارهة للإخوان، والأن ستشعر بخشية كبرى على مستقبل الثورة وخاصة فيما يتعلق ببند الحقوق والحريات ودور العسكر في الحياة السياسية.
ثانيا: خطاب السيسي سيضر بصورة نظام 3 يوليو الدولية والداخلية، فحتى الأن الجدل لا ينتهي حول ما إذا كان ما حدث في 3 يوليو هو ثورة أو انقلاب أم شبه انقلاب أم ماذا؟
وخروج السيسي بهذا الشكل ولعبه دور القائد السياسي سوف يضغط على صورة الحكومة الانتقالية سلبيا في عيون العالم وسيظهرها بصورة حكومة انقلابية أتت للحكم على ظهر الدبابات ويحميها قادة الجيش من خلف الستار كما يقول الإخوان وأنصارهم.
ثالثا: خطاب السيسي ينعكس سلبيا مهنيا وسياسيا عليه وعلى قادة الجيش والمؤسسات الأمنية، فالأمن الداخلي ليس حربا، وهو لا يحتاج تفويض شعبي للتعامل معه، ولفظ الإرهاب والحرب على الإرهاب مذمومة دوليا بعد حروب بوش، والعالم لا يريد من قادة الدول أن يستعيروا مفردات الحرب على الإرهاب مرة أخرى، والشرق الأوسط به ما يكفيه من المشكلات والعالم لا يريد مزيد من الاستقرار بالشرق الأوسط.
رابعا: الانتخابات أظهرت أن للإخوان وأنصارهم أتباع بالملايين، وتيار كهذا لا تصلح ضده الحروب الأمنية، والعقل يقول أن الحل يكمن في العمل بهدوء لاستمالته سياسيا، أما شن حرب أمنية عليه فسيثير مخاوف دولية كثيرة وربما حالة معارضة وضغط ورفض ... ألخ.
خامسا: السيسي حمل نفسه والحكومة الانتقالية المسئولية كما قد يحدث من تطورات مؤسفة، فتحذيره وطلبه تفويض شعبي وهو تقليد لا تعرفه الدول الديمقراطية سيظهرانه في صورة المبادر بالأزمة والتصعيد والاجراءات غير الاعتيادية، ومن ثم سيسهل تحميله جزء كبير من أي أخطاء تحدث.
وكانت السرية والضبابية العمل من خلف الستار أنفع له، ولكنه خطأ قاتل وكاشف.
سادسا: خطاب السيسي ضغط بشدة على حلفائه وخاصة الأزهر والكنيسة للخروج بحل للأزمة أو تبرئة أنفسهم من مواقف السياسي ومأزقه الاستراتيجية.
سابعا: شبح العنف ودور الجيش المتزايد في السياسية سيزيد من المعارضة التي يواجهها نظام 3 يوليو داخليا وخارجيا ومن قنوط الناس منه.
ثامنا: إعلاميا، سوف تتوجه كاميرات العالم وميكرفوناته بشكل مركز إلى القاهرة للبحث والتنقيب في خطاب السيسي والتحالف المساند له والإعلام الحكومي والإعلام الخاص الداعم له بحثا عن مظاهر التجييش ضد الإخوان والتعبئة ضدهم وبث كراهيتهم وقمع المعبرين عن أصواتهم.
تاسعا: غطى الخطاب سلبيا على دعوات الحوار، ففي الوقت الذي إلتقى فيه الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه محمد البرادعي ببعض القوى السياسية لإطلاق الجلسة الأولى للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وفي ترقب مصري للمبادرة وعناصرها، خرج السيسي بخطاب ليطغى على الأحداث وعناوين السياسة والأخبار، وليزيد المخاوف وليدفع دعاوى الحوار والمصالحة إلى الخلفية حتى حين، والله أعلم، ما رأيكم!؟

المفكر التونسي أبو يعرب المرزوقي يكتب عن : أعداء الثورة:..الخسران المبين


ليست الغرابة في استعمال الانقلابيين بالفعل للبلطجية (بالمصري) وفي سعي الانقلابيين بالقوة للباندية (بالتونسي). إنما الغريب أمر آخر هو ما أريد أن أوجه إليه الانتباه لأني اعتبره من أهم الأدلة على أن ضديد الثورة يحتضر وأن أعداء الثورة بدأوا يعترفون بخسران معركة العمل السياسي المشروع. ومن ثم فهذا الاستعمال للعنف العاري من كل غطاء شرعي هو التعبير الصريح عن اليأس من الديموقراطية والتسليم بأنهم لا يمكن أن يحكموا إلا بالدكتاتورية. ومن ثم فهم مضطرون للمعارضة الصريحة للثورة والدعوة إلى العودة للمخلوعين في مصر بداية وفي تونس غاية استكمالا للاستراتيجية التي لم تغب عن فهم أي مواطن: استراتيجية تخريب الخدمات والأمن بمعناه العام وبمعناه الغذائي والصحي لوضع الشعب أمام المفاضلة بين ما كان قبل الثورة وما ترتب عليها. 
وما ذهبوا إلى هذه الغاية القصوى في التصدي للثورة إلا اعترافا بأن هذه الاستراتيجية لم تنجح. فلجوء الانقلابيين إلى البلطجية في مصر ولجوء من يريد أن يحاكيهم إلى الباندية في تونس ظاهرة من طبيعة واحدة لا يستغربها إلا من كان يجهل أن من كانوا يحكمون لم يكن بأيديهم غير وسائل الحكم الأقلي وغير الشرعي لفقدانهم مقومات الحكم ذي الشرعية الشعبية والخلقية. فهم أقلية تعيش في قطيعة تامة مع الشعب وقيمه. ومن ثم فلا بقاء لهم إلا بتوكيل القوة الاستعمارية وسندها. ومقومات الشرعية التي تكلمنا عليها في محاولة سابقة لو كانت موجودة لديهم لأغنتهم عن البدائل الزائفة التي كانت تمدهم بحياة اصطناعية تقضي المرحلة التاريخية بقطعها فأصبح حالهم حال المريض الذي يرى أسلاك الحياة الاصطناعية في سرير المرض تنزع منه الواحد بعد الآخر:
1-سند سيده الأجنبي للقيام بوظيفة الاستعمار غير المباشر بدلا من الشرعية الشعبية سواء كانت هذا التوكيل الاستعماري بالإنابة المباشرة في بعض البلاد التي استقلت ظاهريا (المغرب العربي) أو في البلاد التي أوهموهم بثورات جهازية أعني الانقلابات العسكرية والأمنية لعدم توفر ما توفر في الحالة الأولى (المشرق العربي).
2-أخطبوط الفساد سهما من خدمة المصالح الاستعمارية وأداة لشراء لضمائر النخب العميلة وهو إذن جهاز مادي رمزي أعني مؤلف من حلف بين فساد الأعمال والإعلام أداتين لتوطيد الثقافة الممكنهة لهذه الأنظمة عديمة الشرعية من تغيير ثقافة الجماعة.
3-أجهزة العنف الرسمية لإسكات كل معارضي الاستبداد والفساد اللذين يحاولان تأبيد التبعية أعني الأدوات التي تساعد على فرض تلك الثقافة بشرط أخذ نصيب من ثمرات الفساد ومن ثم بشرط أن تكون هي بدورها متمعشة من الفساد. 
4-وأجهزة العنف الموازية لكل ما لا يمكن أن يعلن من القذارات فضلا عن المراقبة الدائمة لأنفاس المواطنين لأن أجهزة العنف الرسمية يمكن ألا ترضى بالنصيب الذي يترك لها فتكون مشكوكة الولاء ومن ثم فلا بد من جعلها هي بدورها محل مراقبة وخاضعة لجهاز الأجهزة أي جهاز الاستعلام والباندية والفساد الخلقي وأداته الأساسية تجارة الجنس. 
5-وأساس ذلك كله فلسفة ثقافية يتصدرها أنصاف المثقفين الذين يحاولون هندسة نموذج اجتماعي تحكمه غرائزهم البهيمية وتصوراتهم السطحية مع تزيين ذلك كله بشعارات تقدمية وتحديثية يحتاج إليها الوكيل لتلميع صورته ويحتاج إليها سيده لتبرير التناقض البين بين ما يدعيه من قيم إنسانية وما يمارسه من أبشع الشناعات البربرية.
ولما كان صمود المقاومين في الأمة قد شمل المعمورة وبات أكبر خطر على فاعلية هذه المنظومة وبلغ الصمود إلى الانفجار الذي يمثله الربيع العربي فأصبح بنيانها متداعيا بدأ الأساس المادي الأول يتصدع (السند الأجنبي خوفا على مصالحه) وأصبح الأساس الرمزي الأخير أو هذه الثقافة يتآكل (الفلسفة الثقافية التي أثبتت أحداث مصر أنهم متاجرون بها ولايؤمنون بأي قسط منها مهما كان ضئيلا) فإن ما بقي للانقلابيين يقتصر على مقومات الدولة العميقة الثلاث الوسطى أعني:
1-أخطبوط الفساد الأعمالي والإعلامي خدمة للوكلاء وسادتهم الأجانب
2-وما في جهاز العنف الرسمي من فساد ومن خضوع لجهاز العنف الموازي
3-وجهاز العنف الموازي الذي هو أداة جهاز الاستعلام ليس لحماية المصلحة الوطنية بل لحماية وكلاء الاستعمار. 
ولما كان جهاز العنف الرسمي بحكم الوظيفة الاستعلامية لجهاز العنف الموازي الخانف لأنفاس المواطنين عامة والأحرار منهم خاصة فإن هذا الأخير هو المتغلب وهو مركز الثقل في عمل الدولة العميقة: لا بد من قطع أيدي الدولة العميقة أعني الاستعلامات والبلاطجة في مصر والبوليس السياسي والباندية في تونس. والمهم ألا نتصور هذه الأيدي مقصور وجودها على الأجهزة فهي موجودة في الإدارة وفي الأحزاب وفي منظمات المجتمع المدني المتمعشة من السفارات والمنظمات الدولية التي تدعي الخيرية وتشجيع البحث العلمي. كلها استعلامات واخطبوط نفوذ لتوجيه الرأي العام.
وليس هذا الحكم مجرد تصور نظري فالجميع بات يراه بأم عينيه في ميادين مصر بل هو بات يطل برأسه في كل نواحي تونس وليس مقصورا على العاصمة: إنه إذن الملجأ الأخير للدولة العميقة والعميلة في آن وهو إذ تحدد جعل نفسه عاريا أمام الثورة ومن ثم فالإجهاز عليه وإن لم يكن عسيرا فهو لم يعد مستحيلا: 
فلجوء أصحاب الانقلاب الحاصل بالفعل في مصر إلى بلطجية المخابرات.
ولجوء أصحاب الانقلاب الحاصل بالقوة في تونس إلى باندية البوليس السري.
هو في الحقيقة لجوء إلى آخر أدوات البطش والعنف بتغطية من جهاز الفساد بفرعيه الاقتصادي بممثليه (قيادات الأرباب وقيادات العمال) والثقافي بممثليه (ممثلي الإبداع التابع وممثلي الإعلام التابع) دليل على الاعتراف الصريح باللجوء إلى آخر خرطوشة ومن ثم فهو آخر مراحل النهاية. وليس الاعتراف اعترافا بما كان حاصلا قبل الثورة. فهذا معلوم للجميع بل هو اعتراف بالخط الأخير في معركة أعداء الثورة مع الثورة. وهذا الخط هو أضعف الخطوط أعني القوة المادية الصرفة: والقوة المادية الصرفة تفقد كل فاعليتها بمجرد أن تلجأ إلى آخر ما تملك من أدوات التأثير أي العنف المحض.

في بيان له الدكتور سليم العوا يكذب ما قاله السيسى حول الوساطة ويؤكد ان الاوضاع خطيرة للغاية




بيان للدكتور محمد سليم العوا حول خطاب  السيسي

استمعت إلى خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم 24/7/2013م، الذي دعا فيه الشعب المصري إلى النزول في الميادين والشوارع لتفويضه في مواجهة العنف، وهي دعوة تثير أعمق القلق والتخوف، لدى كل مصري وطني، مما يمكن أن يحدث من الاحتشاد المضاد في هذا اليوم، الذي يصادف، إسلاميًا، ذكرى غزوة بدر الكبرى، ويصادف، مصريًا، ذكرى مغادرة الملك فاروق الأول أرض البلاد ومياهها بعد ثورة يوليو 1952.
غير أنني أشير، بوجه خاص، إلى ما ذكره سيادته عن نقلي رسالة منه إلى السيد الرئيس
الدكتور/ محمد مرسي حول الأوضاع التي سادت البلاد قبل 3/7/2013 وأود أن أؤكد أن صلتي بالرئيس محمد مرسي تعود إلى أكثر من 23 عاما ولم تزدها الأيام إلا قوة، وقدّمت، في كل مناسبة، مشورتي ورأيي وما ملكته من جهد للمساهمة في وضع الوطن على الطريق الصحيح، بحسب رؤيتي وقناعتي الشخصية.
و أن صلتي بالسيد الفريق أول عبد الفتاح السيسي تعود إلى شهر فبراير 2011، وهي صلة قامت على التعاون لمصلحة الوطن.
وإنني أؤكد للجميع أنني لم أحمل في أي وقت، ولا في أية مناسبة، رسالة منْ أي منَ الرجلين إلى الآخر، ولم يكن هذا دوري، ولن يكون أبدًا، في صلتي بمن يدير شؤون البلاد. إنما دوري هو تقديم النصيحة الواجبة، دينًا وخلقًا ووطنيةً، على كل ذي رأي، لمن بيدهم اتخاذ القرار، أيا من كانوا، وهو دور لن أكفَّ عن أدائه ما دام في العمر بقية.
وقد بذلت منذ 3/7/2013 كل جهد ممكن لإصلاح ذات البين بين المصريين المختلفين، ولن أتوانى عن تكرار ذلك كلما لاحت بادرة أمل لتحقيق هذا الإصلاح.
إن كثيرا من الحقائق والأكاذيب عن واقعنا منذ 25 يناير 2011 سوف تتبين لشعبنا العظيم، عندما يحين وقتها، لكن الواجب الآن أن يعمل كل مصري وطني على منع الاقتتال الذي قد يؤدي إليه الاحتشاد، المضاد المدعوّ إليه، يوم الجمعة 17 من رمضان 1434هـ = 26/7/2013م.
اللهم جنِّب بلادنا الفتنة، واحفظ دماء أبنائها وبناتها.
والحمد لله رب العالمين،
محمد سليم العوَّا

الشيخ ابي اسحاق الحوينى يكذب ما تضمنه خطاب السيسي حوله

 بقلم : حاتم بن أبي إسحاق الحويني
* دائماً ما يحاول الغريق التعلق بقشة لتنجيه من هول الغرق خاصة إذا سقط منه طوق النجاة
هذا هو حال الفريق عبد الفتاح السيسي باختصار .
يحاول التظاهر في خطابه اليوم بالتماسك ولكن المرعوب دائماً تخونه العبارات ولا تخطئه عين البصير .
* كان لقاء والدي مع عبد الفتاح السيسي في وجود جمع من المشايخ يضم مجلس ‫#‏شوري_العلماء‬ والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ، وذلك في النصف الأول من عام 2012 قبل انتخابات الرئاسة بطلب من السيسي لبحث الأوضاع الراهنة وعرض المؤامرات المحيطة بالبلاد بعد نجاح الثورة ، وفي هذا الإطار سأل والدي السيسي قائلاً - بحكم كونه رئيس المخابرات الحربية آن ذاك ومطلع علي دقائق الأمور - "هل تري مصلحة في دخول الإسلاميين انتخابات الرئاسة ؟! " فرد السيسي عليه بأن ليس من مصلحة البلاد أن يتقلد الحكم فيها رئيس إسلامي علي الأقل هذه الفترة فقط لوجود مؤامرات تحاك لهذا البلد " .
* ذكر السيسي في خطابه أن أبي وافقه الرأي وهذا غير صحيح بالمرة وإنما لم يتعد الأمر إلا سؤال وجواب فقط ، ومما يكذبه أيضاً تأييد والدي بعدها لترشيح الشيخ ‫#‏حازم‬ صلاح أبو إسماعيل -( ومن المعلوم أن برنامج الشيخ حازم الإنتخابي قائم علي المشروع الإسلامي )- ثم تأييده في جولة الإعادة للدكتور محمد ‫#‏مرسي‬ ضد الفريق أحمد ‫#‏شفيق‬ ، ثم ادانته للإنقلاب العسكري في مجلس شوري العلماء .* ذكر والدي في الخطاب ما هو إلا محاولة يائسة من السيسي لاستقطاب شباب التيار الإسلامي والزج بسمعته في اتون الإنقلاب العسكري الخائن .
* كتبت هذا ليس نقلاً عن أحد ولكني كنت حاضراً لهذا اللقاء مع والدي أنا وأخي هيثم

الخبير العسكري صفوت الزيات : السيسي قضى على شرف العسكرية المصرية



أكد العميد صفوت الزيات الخبير الاستراتيجي والأمني ان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع جانبه الصواب فى كل ما قام به ، مستنكرا ماقام به السيسي في 3 يوليو من انقلاب عسكري وخيانة الرئيس الشرعي المنتخب وهو رجل كان مديرا لجهاز المخابرات الحربية ، وكان يجب عليه أن يضع في اعتباره الرأي العام المؤيد للرئيس المنخب وللتيار الاسلامي . واستنكر الزيات خلال لقائه بالجزيرة مباشر مصر ماقام به السيسي من دعوة المواطنين للحرب الاهلية في مصر والقضاء علي تاريخ العسكرية المصرية ، مطالبا الفريق السيسي بان يفكر الف مرة قبل اصدار قرارات مصيرية ، لأنه يعمل في جو يحتاج الي تحكيم العقل والسماع لكل الاطراف . وأضاف أن الجيش ملك للشعب واحتكاكه بالشارع كارثة بكل المقاييس ،كما أن مصر لن تسمح بان تكون مثل باكستان في مواجهة الظلم ،وعلي الجيش الا يحتك بالمجتمع المدني . ووجه عدة تساؤلات للفريق السيسي : هل من يتجمع في النهضة ورابعة العدوية او ميادين مصر هم ارهاب ، مطالبا السيسي بتعريف مصطلح الارهاب ، وهل سيكافح السيسي المظاهرات السلمية وهل يستطيع ان يقتل غالبية الشعب ؟! . ولفت الي ان السيسي تجاوز كل الخطوط في التهدئة ، وانه يسعي لاقصاء كافة القوى السياسية المؤيدة للشرعية ، وقضي علي شرف العسكرية المصرية ، موجها رسالة الي السيسي قال فيها : يجب أن تكون علي قدر المسئولية وأن تقوم بواجبك الوطني وان تحافظ علي شرف العسكرية المصرية التي دونه تاريخها الطويل بالكفاح من اجل هذا الوطن ، وعليك ان تعدل عن قرارك فالرجوع للحق فضيلة

روبرت فيسك: أمريكا تفضل حكم الجنرالات عن الديمقراطيين في مصر

الشروق - عداد ــ سمر سمير
قال الكاتب البريطانى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط، روبرت فيسك، إن الولايات المتحدة الأمريكية تفضل حكم الجنرالات فى الأماكن الساخنة، مثل مصر، عن حكم الديمقراطيين، وهو ما دلت عليه زيارة نائب وزير الخارجية، وليام بيرنز، للقاهرة الأسبوع الماضى.
ومضى فيسك قائلا فى مقال له نشرته أمس صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن سياسة الرئيس الأمريكى بارك اوباما قد بنيت على حطام سياسة سلفه جورج بوش الابن فى دعم الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، ثم انتقل الى دعم الرئيس محمد مرسى بعدما فاز فى الانتخابات العام الماضى، لكن أوباما الآن (بعد عزل مرسى يوم 3 يوليو الجارى)، وبجانب رئيس الوزراء البريطانى الاسبق تونى بلير، يدعم حكم الجنرالات فى مصر، التى تواجه خطر الانزلاق الى فوضى عارمة».
ويعلق فيسك فى هذا المقال على تصريح وليام بيرنز، الذى وصفه بأنه اقوى دبلوماسى فى الولايات المتحدة الأمريكية وفى العالم، خلال زيارته للقاهرة بقوله: «لم آت إلى القاهرة بحلول أمريكية أو كى ألقى محاضرة على أحد، ولا نحاول ان نفرض أى نموذج على مصر». ووفقا للكاتب البريطانى، فإن «النموذج الذى يتحدث عنه (بيرنز) أمر غامض بالنسبة للمصريين».
وشبه فيسك الغرب (إشارة الى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال زيارة بيرنز) فى زيارات مسئوليه لدول الشرق الأوسط بأنهم يزورنها كالواعظين المبتسمين يباركون التغيير الشعبى إذا لم يكن فى أى من دول الخليج، التى تشهد حكما ملكيا، مثل السعودية والإمارات، وغيرهما.
ومعلقا على تصريح بيرنز بأن بلاده لا تنحاز إلى جماعة ولا حزب سياسى بعينه فى مصر، قال فيسك إن «الولايات المتحدة الأمريكية بذلك ليست لديها الرغبة فى أن يكون لها موقف أخلاقى مع أصدقائها فى المنطقة، ولكن هذه السياسة مختلفة بالنسبة لإسرائيل. فتراجع القوى الغربية من منطقة الشرق الأوسط ليس أمرا سيئا، ولكن يحدث مع بعض من الخزى».
وعند النظر الى قرار الاتحاد الاوروبى فرض حظر على المنتجات المستوطنات الإسرائيلية المقاومة على أراض فلسطينية محتلة، نجد أن الاتحاد الاوروبى يريد أن يظهر أنه غاضب من الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية والقدس الشرقية، ولكن المحللين يرون أن الأوروبيين يعبرون عن هذا الغضب بكلمات أقل حدة، مثل «الإحباط».
ورأى فيسك أن هناك مشكلة فى السياسة الأمريكية والغربية عامة فى التعامل مع قضايا الشرق الأسط، وتحديدا عند الانسحاب منها، وهى أنهم يتراجعون وينسحبون بطريقة تتسم بالجبن، مشددا على أنه «حتى لو لم يكن لدى الفرد سلاحه، فعلى الأقل لا بد من أن يظهر بعضا من الشجاعة الأخلاقية».

رداً على خطاب السيسي.. قائد الجيش الثالث الميداني: لن نسمح بالتورط في أعمال العنف


قال اللواء أسامة عسكر " قائد الجيش الثالث الميداني " أن الجيش الثالث لن يسمح بالتورط فى أعمال العنف ، حيث سيتم اتخاذ إجراءات لمنع الاحتكاك والاشتباكات بين التيارات المختلفة لأن هدف الجيش هو الحفاظ على السلام العام وتامين أرواح المواطنين وممتلكاتهم والحفاظ على المنشات الحيوية بالدولة.
جاء ذلك رداً على خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الذي طالب بالنزول إلى ميادين مصر الجمعة المقبل لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب .
وجدد عسكر الدعوة لمصالحة شاملة مع كافة طوائف المجتمع بالسويس وجنوب سيناء والبحر الأحمر مؤكدا أن الجيش لا يهدف إلى إقصاء أي فصيل وان الوطن للجميع . 
وأضاف قائد الجيش الثالث الميداني أن الوطن لن يستقر فى وجود العنف والأرهاب ، مشيراً أنه بصدد الدعوة للمرة الثانية لإقامة إفطار جماعى يضم كافة الفصائل والتيارات السياسية الليبرالية والدينية لتكون نقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة والتأكيد على الحفاظ على احترام الفصائل والتيارات السياسية لبعضها والحفاظ على احترام الشعب لكافة التيارات .

الكنيسة الأرثوذكسية تعلن تأييدها لدعوة السيسي.. ومحاميها يؤكد: "نازلين الجمعة المقبلة تلبيةً لدعوة رمز مصر"


علق رمسيس النجار، أحد محامي الكنيسة الأرثوذكسية أكبر الكنائس المصرية، على دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للمصريين بالنزول إلى المصريين لتفويضه رسمياً بالتعامل مع العنف في الشارع مع أنصار الرئيس المعزول بقوله: نازلين طبعاً إن شاء الله الجمعة المقبلة.. وإن شاء الله سنلبي دعوة رمز مصر".
وأضاف في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" أن كنائس مصر ترحب بدعوة رجل مصر الأول -بحسب قوله- مؤكداً أن السيسي من الشعب ورمز للشعب ونزل ملبياً لرغبة هذا الشعب في 30 يونيه، والشعب الآن سيتكاتف معه ومع مصر وسيلبي رغبته بالنزول.
وقال إنه في اللحظة التي وجه فيها السيسي دعوته استشعر أن مصر كلها تتكاتف بكل فصائلها وفئاتها لتعود مصر بلدا ووطنا لكل المصريين.
طالب الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائد العام للقوات المسلحة، جميع المصريين الشرفاء بالنزول الجمعة القادمة لرفض العنف والإرهاب المحتمل، "انزلوا عشان تفكروا الناس إن لكم إرادة ولو لجأ للعنف يفوض الجيش والشرطة لمجابهة هذا العنف والإرهاب".
جاء ذلك أثناء الاحتفال اليوم الأربعاء بتخريج دفعتين جديدتين من الكليتين بحضور "السيسى" والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من الوزراء والمسئولين والسفراء والملحقين العسكريين.

سيف عبد الفتاح: وزير الدفاع يدعو إلى حرب أهلية




اعتبر د. سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن خطاب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي يمثل دعوة واضحة لحرب أهلية.
وقال أن دعوة السيسي للاحتشاد يوم الجمعة يمثل طلب تفويض للفوضي، بل صناعة فوضي في البلاد.
وأضاف: "سيكتب التاريخ أن وزير الدفاع دعا بشكل مباشر إلى حرب أهلية