20 يوليو 2013

مفتي مصر رهن الإقامة الجبرية.. والسيسي لا يحضر لقاءات قادة الجيش


نقلت تقارير إعلامية، عمن وصفته مصدر عسكري موثوق، قوله: أن السر وراء غياب وزير الدفاع المصري الفريق عبدالفتاح السيسي، قائد الإنقلاب العسكري، عن احتفالات القوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان، مساء الخميس، والتي كان من المقرر له حضورها، لكن أعلن المتحدث العسكري، في أخر لحظة عن إلقاء مساعد رئيس الأركان الكلمة نيابة عن السيسي، بدون ذكر أي أسباب تبرر هذا الغياب المفاجئ، أن "السبب يرجع لعدم قدرة السيسي على مواجهة قيادات الجيش، التي أعلنت صراحة رفضها للإنقلاب العسكري، وأبدوا إستياء شديد من إدخال الجيش كطرف سياسي في معركة ليست معركته، وشغلته عن مهامه الأساسية".
وأضاف المصدر أن السيسي لا يقدر على مواجهة الضباط، وهو ما أضطره إلى فبركة فيديو، قبل أيام، ظهر فيه وكأنه يلقي كلمة أمام قيادات الجيش، لكن تم الكشف عن فبركة الفيديو، فيما بعد، وأضطر المتحدث العسكري للإعتراف بأن الفيديو عبارة عن لقطات مركبة على كلمة للسيسي.
وقال المصدر أن قيادات بالجيش يترقبون تطور الأحداث، وخاصة الحشود المؤيدة للرئيس محمد مرسي اليوم الجمعة. ما قد يتقرر على إثره أن يتحرك قادة الجيش ضد الإنقلاب.
وتفيد المصادر بأن كل من قادة الجيش الثاني، والثالث، وقائد الحرس الجمهوري، يرفضون الاجتماع بالسيسي ورئيس الأركان صدقي صبحي منذ قيامهم بالإنقلاب حتى اليوم.. وأن تهديدات متكررة صدرت من اللواء محمد زكي وقائد الجيش الثاني والثالث للسيسي بحسم الموقف والعودة بمصر إلى ما قبل الانقلاب.
غير بعيد عن ذلك، ترددت أنباء عن قيام قادة الإنقلاب العسكري بوضع مفتي الديار المصرية، الدكتور شوقي عبدالكريم، رهن الإقامة الجبرية منذ الانقلاب، بسبب موقفه الرافض للانقلاب على شرعية الرئيس المنتخب.
ونسبت مصادر صحفية لزوجة مفتي الجمهورية، قولها أنه تحت الإقامه الجبرية منذ عزل الرئيس مرسى لرفضه الانقلاب العسكرى، وأنه كان بصدد إصدار فتوى بأن الانقلاب العسكرى على الرئيس بهذه الطريقة "حرام شرعا" ويجب مناهضة من قام به، فتم وضعه تحت الإقامة الجبرية والتعتيم على الأمر.
جدير بالذكر أن مفتي الديار المصرية ألقى بيان استطلاع رؤية شهر رمضان هذا العام من مكان مغلق، قيل انه مكتبه، وليس في احتفالية كما هي العادة كل عام.
وكان قائد الإنقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي قد صلى الجمعة اليوم خلف المفتي السابق علي جمعة المعروف بولائه لنظام مبارك، وهو ما أثار استغراب الكثريين عن سبب استبعاد المفتي المنتخب واحضار المفتي السابق

شاهد فضيحة كبيرة من فضائح حركة تمرد المشبوهة ووائل الابراشى



أسوشيتيد برس :ساويرس و الجيش خططا للاطاحة بمرسي منذ انتخابه دعما حركة تمرد


شاهد فضيحة الابراشى ومؤسسي حملة تمرد 
قالت وكالة (أسوشيتيد برس) في تقرير مطول لها، حول خفايا الإنقلاب العسكري في مصر، أن قادة الإنقلاب بالجيش خططوا منذ شهور لتولي زمام الأمور في البلاد، بسبب الاختلاف الجذري مع الرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي.
وفيما يتعلق بدور الجيش في تمويل حركة "تمرد" التي جمعت توقيعات لعزل الرئيس وساهمت في الاحتجاجات ضده، قالت الوكالة أن قادة الجيش سعوا من خلال وسطاء إلى ربط حركة "تمرد" بمجموعة من رجال الأعمال الليبراليين، من أجل تمويل أنشطتها، وذلك نقلا عن مسؤولين كبيرين في وزارة الداخلية.
وفي نفس السياق، قال موقع "شبيجل أونلاين" ـ التابع لصحيفة درشبيجل، أكبر الصحف الألمانية ـ إن الملياردير القبطي نجيب ساويرس كان له دور في دعم الحملات التى تهدف لاسقاط حكم الرئيس محمد مرسي وعلى رأسها حركة "تمرد"، كما نوه الموقع إلى أن ساويرس لم يقم بأي مشاريع تنموية في مصر إبان حكم الإخوان.
وعزا الموقع في تقرير له الدعم الذي لقيته مصر من دول الخليج السعودية والإمارات والكويت منذ الانقلاب إلى انها اعتبرت أن هنالك تهديدا صريحا للملكيات الخاصة بهم ولذلك لم يدعموا الاقتصاد المصرى فى ظل حكم ما بعد الثورة.
وفي إطار الحديث عن علاقة قادة الإنقلاب العسكري بحركة "تمرد"، كان القيادي في حزب الدستور، شادي الغزالى حرب، قد هدد من وصفهم بـ "نجوم تمرد" بكشف "اتصالاتهم ولقاءاتهم المريبة والغامضة في مدينة نصر وفندق الخليفة المأمون مع من يقومون بتشغيلهم وتوجيههم طوال الفترة الماضية". 
وقال حرب لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "ما دفعني إلى كتابة التوضيح هو الاتهامات التي أنهالت علينا من نجوم تمرد بالعمالة والتخوين وأحاديث السفارات الكريهة والاجتماعات السرية وخلافه مما تعلمون". 
وتابع: "هنا أود الرد على هؤلاء السادة في تمرد ممن أذهلتهم أضواء الكاميرات، بأن الجميع يعلم من هم العملاء الذين لا يتخذون قرارا أو يلتحقون بأي فعالية إلا بعد أخذ رأي أسيادهم في مكاتبهم في مدينة نصر أو في اللقاءات الخاطفة التي تعقد في فندقهم بالخليفة المأمون".

جدير بالذكر أن (مدينة نصر) بها كافة مقرات قيادة القوات المسلحة، وأضاف حرب أنه يمتلك من المعلومات عن تلك اللقاءات ما "لن يتردد في كشفه متضمنا أسماء نشطاء وضباط يحضرون تلك الاجتماعات وتفاصيل المكاسب المالية التي حصل عليها أعضاء الحملة الكرام حملة تمرد"، مشيرا إلى أن من يسكن في بيت من زجاج لا يجب أن يقذف الناس بالطوب، ومختتمًا تصريحاته بـ"إن عدتم عدنا"، حسبما قال.
- See more at: http://www.islamion.com/post.php?post=8601#sthash.ULuXSXyV.dpuf

دكتور طه سيف الله يكتب قصيدة : هالة والحرية "الجزء الاول"


ملحوظة: اكتبها بدمي ودمعي وانا صائم لله قانت له. من كان يحب هالة فعليه ان ينشر هذه القصيدة باسم صاحبها طه سيف الله الذي لم يعد يري في الدنيا نساء بعد هالة. انشرها لترثي هالة.

هالة والحرية:

هالة
ماذا اقول لك؟
الحب لك
والمجد لك
والشوق لك
والورد والزهر
والغيم
والياسمين
وكل الاشياء الجميلة
والمعاني
وكل ما في دنياي من وجد
والرياحين
......

هالة
ماذا نقول لك ؟
وأنت ترنين للأفق البعيد
تصعدين لله وملائكته
بينما نلعق الاحذية
كشأن العبيد
وطبع العبيد
وسمت العبيد
وقدر العبيد
.......
هالة
ماذا تقول عنك الرفيقات
الفاضلات
اللاتي هن
عن حقوق المرأة
مدافعات؟
ماذا يقلن
وقد بددن اعمارهن القصيرة
دفاعا عن حق البنت
في ارتداء التنورة القصيرة
ونسين او تناسين
بعد ان شابت شعورهن القصيرة
ان للفتاة
حق ايضا
في الحياة !!!!
.....

هالة الجميلة
تتدثرين بمعطفك السماوي
وترتفعين
رويداً رويداً
عن ميادين مصر الهاتفة
تصعدين
الي الله
في اللحظة الخاطفة
تحملين معك كابوساً
عن الوطن
ذي الشرايين النازفة
وعن بلد أزفت فيه
يا هالة
الآزفة
وعن نيل يتحلق
حوله
رجال يعشقن نساء
ذوات قلوب واجفة
واجفة يا هالة
واجفة
واجفة
...........
هالة
هل تعلمين
ما تقوله عنك الفتيات
في دروب الهيام؟
ام سمعتي ما يقوله الصغار
في احضان الامهات وهم نيام؟
ام علمت بان
النرجس يسأل عنك السوسن كل مساء؟

......

هالة
الا تدرين ان نشيدنا الوطني
مفتتح
بان
هالة سيدة النساء
هالة زهرة النساء
هالة وردة النساء

19 يوليو 2013

وحدة إسرائيلية خاصة لمكافحة الإرهاب فى سيناء


الشروق - محمد حامد:
كشف محلل الشئون المخابراتية والإستراتيجية فى صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، يوسى ميلمان، النقاب عن أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أسس مؤخرا وحدة خاصة باسم «وحدة سيناء»، يقودها عميد، وتعمل فى إطار المنطقة الجنوبية، وتركز عملها فى شبه جزيرة سيناء بهدف إحباط العمليات الإرهابية.
ووصف ميلمان، فى تقرير أمس، إنشاء هذه الوحدة بأنه إجراء إستراتيجى للأمن القومى الإسرائيلى، ويجسد المخاطر المتزايدة من هجمات إرهابية تشن ضد إسرائيل انطلاقا من سيناء، فبعد إسقاط الرئيس السابق محمد مرسى على يد تحالف من الليبراليين والعلمانيين وجنرالات الجيش ازدادت المخاوف داخل «الشاباك» من أن تتحول سيناء إلى جبهة حرب جديدة لإسرائيل، على حد قوله.
وأوضح أن سيناء كانت هدفا لشعبة المخابرات العسكرية (أمان) بعد توقيع معاهدة السلام، وعودة سيناء إلى مصر، واستمر ذلك الوضع حتى قبل عدة أعوام، حين انتقلت إلى «الشاباك»، مضيفا أنه رغم توقيع معاهدة السلام، والتعاون المخابراتى المثمر بين مصر وإسرائيل فى عصر الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فإن مصر وجيشها، الذى بقى أكبر وأقوى الجيوش العربية، ظلا هدفا للمخابرات الإسرائيلية.
ووفقا لرؤفين باز، الباحث فى الحركات الإسلامية بمركز هرتسيليا، فإن الجماعات التى تتبنى العنف فى سيناء تنقسم إلى ثلاث، تضم أولاها التنظيمات المعارضة للحكم المركزى لأسباب مختلفة، ومنها عصابات مسلحة تنشط فى تهريب المخدرات أو السلاح، وهذه مجموعات دوافعها اقتصادية، ولا تستهدف إسرائيل.
وتضم المجموعة الثانية منظمات ذات توجهات أيديولوجية تعتبر إسرائيل هدفا رئيسيا لعملياتها، وتشمل مجموعات أو أفرادا انشقوا عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامى لاعتقادهم أنها لا تتعامل بالشدة المطلوبة مع إسرائيل، أما المجموعة الأخيرة فتضم منظمات تتبنى أيديولوجية جهادية، بينها جماعة التوحيد والجهاد.
ويرى باز أن سيناء لا تزال تحت سيطرة الجيش المصرى، وأن جميع المنظمات الإرهابية تتعرض لضغط ثلاثى من إسرائيل وحماس ومصر، لكن المشكلة يمكن أن تظهر إذا ضعف النظام الحاكم فى مصر؛ حيث ستصبح سيناء قوة جاذبة للجماعات الجهادية.

صحيفة أمريكية: الانقلاب على مرسي تم بتنسيق بين وزيرى الدفاع المصري والامريكى


كشفت جريدة وول ستريت جورنال أن الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر تم بتنسيق سري بين وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع الأمريكي شاك هاجل وهو الأمر الذي تحكم بمجرى الأحداث في مصر.
وأضافت أن الرجلين كانا ينسقان ليس فقط فيما يتعلق بتوالي الأحداث في مصر وإنما أيضا الموقف في الشرق الأوسط عموما، وأن وزير الدفاع الأمريكي تولى مهمة حث الجيش المصري على استعادة النظام والديمقراطية بطرق ترضي معايير واشنطن-حسب كلامها.
وذكرت الجريدة على موقعها أن "الرسائل الخاصة والمكالمات الهاتفية في الأيام الأخيرة بين هاجل والسيسي، تم وضع نقاطها من قبل صانعي السياسات من مختلف أرجاء الإدارة، بما في ذلك البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، واعتبرت الصحيفة أن "صناع السياسات الأمريكيين يعتبرون السيسي بمثابة "نقطة الارتكاز" في مصر، ما يجعل قناة الاتصال بينه وبين هاجل الأكثر أهمية، لأن العلاقة بين الرجلين تعود لأكثر من 30 عاما، حسب مصدر عسكري أمريكي.
وذكرت الجريدة أن علاقة السيسي-رجل المخابرات –بوزير الدفاع الأمريكي أصبحت واعدة في 24 إبريل الماضي، حينما تناولا الغداء لمدة ساعتين في القاهرة، أثناء زيارة هاجل الأخيرة، وبعدها حث وزير الدفاع الأمريكي مساعديه، على العمل مع السيسي بشكل وثيق"، لأنه "مألوف بالنسبة للأمريكيين، ويسهل التعامل معه

مفكر إسرائيلي: إسقاط مرسي يفوق في أهميته نكسة مصر في 67


صرح المفكر الإسرائيلي البارز "بوعاز بسموت" أن إسقاط الرئيس المصري محمد مرسي يمثل نهاية الربيع العربي، مضيفا أن تلك الخطوة تمثل تحولا استراتيجيا يفوق في أهميته هزيمة مصر ونكستها عام 1967م وفقا لصحيفة إسرائيل اليوم.
وفي 4 يوليو الجاري أيضا نشر مركز "بيجين - السادات" للدراسات الإستراتيجية ورقة بحثية على موقعه الإلكترونى للبروفيسور هليل فريتش توصل فيها إلى خلاصة صاغها على
لنحو التالى: ما شهدته مصر بمثابة زلزال كبير، فقد عادت أرض النيل لديكتاتورية عسكرية على غرار ديكتاتورية مبارك، وانتهى الفصل الأخير من الثورة المصرية.
يذكر أن المحلل العسكري الإسرائيلي روني دانئيل قد صرح على القناة العبرية الثانية بأن وزير الدفاع المصري السيسي أبلغ "إسرائيل" بالانقلاب العسكري قبل ثلاثة أيام من وقوعه، كما طلب من "إسرائيل" مراقبة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وشدد دانئيل على أن الانقلاب العسكري جيد لـ"إسرائيل" بل كان مطلبا ملحا لها ولأمنها، مشيرًا إلى وجود اتصالات مكثفة منذ فترة بين السيسي ود.محمد البرادعي من جهة والحكومة الإسرائيلية من جهة أخرى.

فيديوهات توثق مجزرة رمسيس التي قامت بها الشرطة بالتعاون مع البلطجية ضد مؤيدي الرئيس محمد مرسي المدنين العزل




شهادة مصابي احداث اشتباكات رمسيس
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XiNpwwXJEqE

..الأطفال والنساء تحت وابل الغازات المسيلة للدموع بمحطة الشهداء
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=FIKtML-jxRo

خرطوش و غاز مسيل واشارات بذيئة .. في اشتباكات رمسيس
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=swYuXvw9QV0

دماء على الاسفلت
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_JlvTVaDDCM

من ميدان الجيزة في وجود الداخلية البلطجية تقوم بضرب المتظاهرين
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=gcCdyxRVQQI

افراد بزي مدني بجانب الشرطه يلقون الحجارة على المتظاهرين
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=_b9ATNv3uyc

خرطوش و غاز مسيل واشارات بذيئة .. في اشتباكات رمسيس
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=swYuXvw9QV0

من ميدان الجيزة في وجود الداخلية البلطجية تقوم بضرب المتظاهرين

جنرال صهيونى : السيسى ابلغنا بالانقلاب قبل حدوثه بثلاثة ايام والبرادعى التقي نتنياهو لدعمه دوليا

* السيسي أبلغ إسرائيل بجهوده للإطاحة بمرسي قبل تنفيذ الانقلاب بـ3 أيام..,و طلب احكام السيطرة علي غزة و طالبته اسرائيل بالإسراع في تدمير الأنفاق

* البرادعي قابل نتنياهو مرتين قبل وبعد الانقلاب وحصل علي وعود بالضغط من أجل إعتراف الغرب بالانقلاب (حكومة ما بعد مرسي)

كشف المحلل العسكري الاسرائيلي روني دانييل أن الجنرال عبد الفتاح السيسي أبلغ إسرائيل عن جهوده للإطاحة بالرئيس محمد مرسي قبل ثلاثة أيام من الانقلاب.
وقال دانيال للقناة الثانية الإسرائيلية أن السيسي طلب من اسرائيل مراقبة غزة لأنه كان خائفا من حماس، ولكن خوفه تلاشى بعد ضمانات إسرائيل أن كل شيء في غزة تحت رقابة صارمة. ونصحت إسرائيل السيسي بتدمير الأنفاق. 
وأكد دانيال أن الانقلاب العسكري في مصر مفيد لإسرائيل وبأنه كان "مطلبا ملحا" لإسرائيل وأمنها.
المحلل العسكري لم يتردد في تأكيد أنباء حول اتصالات بين السيسي ومحمد البرادعي من الجانب المصري ومسؤولين حكوميون من الجانب الإسرائيلي.
وقال أن البرادعي التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مرة قبل الانقلاب، ومرة أخرى بعد الانقلاب.
وفقا لدانيال، وعدت إسرائيل البردعي للمساعدة في الضغط من أجل اعتراف الغرب بالحكومة الجديدة (بعد مرسي).
بدأ الجيش المصري تدمير الأنفاق مع غزة قبل عدة أيام من وقع الانقلاب. الأنفاق هي شريان الحياة الرئيسي لسكان غزة الذين يعيشون في الحصار الإسرائيلي منذ عام 2006. 
على الرغم من حملات التشهير المسعورة ضدهم من قبل وسائل الإعلام المصرية والنخبة المضادة للمرسي، أكدت حماس أن موقفها منذ أمد طويل تجاه ما يحدث في مصر أنها لا تتدخل في أي من الشؤون الداخلية لمصر
http://www.klmty.net/2013/07/blog-post_5026.html

الانقلاب في عيون إسرائيليّة بقلم محمود صالح عودة


البطل الإسرائيليّ الجديد هو بطل مصريّ: الجنرال عبد الفتّاح السّيسي. لا يجب أن تتمعّن بدقّة كي تكتشف التأييد العميق والإعجاب السريّ لدى النخبة الإسرائيليّة بقائد القوّات المسلّحة للجارة الجنوبيّة الكبيرة، الذي حبس الرئيس الذي عيّنه في موقعه. 
ليس هناك شكّ أو تردّد في إسرائيل، فكلّنا مع السّيسي وكلّنا مع الانقلاب العسكريّ، كلّنا مع حقّ الجنرالات حالقي اللّحى الذين تربّوا في أمريكا في القضاء على سلطة رئيس ملتحٍ منتخب.
عندما ننظر إلى الخارج، نبحث عن دكتاتوريّين ودّيّين، ليبسطوا سيطرتهم على الشعوب العربيّة المحيطة بنا والمعادية لنا.
نخبة الوسط-يسار الإسرائيليّة ترى أنّ الخلاص (لإسرائيل) يتمثّل بالجنرالات والجواسيس والشرطيّين البارزين، الذين يلبسون الزيّ (العسكريّ) ويحملون نفس الدي.إن.إيه الفكريّ الذي نحمله نحن، فهم الذين سيحمون الوطن من الحكومات المنتخبة التي أتت بها الجماهير الحمقى.
الكلام السابق قاله المحلّل السياسيّ الإسرائيليّ آري شافيت يوم 11 يوليو في صحيفة هاآرتس الإسرائيليّة، في مقالة تحت عنوان "الشوق الإسرائيليّ للسّيسي".
من ناحيته، كتب المحلّل العسكريّ والباحث في معهد "بيغين-سادات" عامير رابابورت في مقال له بموقع معاريف يوم 6 يوليو تحت عنوان "على إسرائيل أن تكون راضية بعزل مرسي"، أنّ الجيش الإسرائيليّ يعتبر السيسي بطلاً وعبقريًا. وأضاف أنّه (السّيسي) نجح في عزل الرئيس من دون أن يقوم بالانقلاب عمليًا وبدون استخدام السلاح (؟)، وقد نجح في تشكيل جبهة مصريّة عريضة من خلفه لا تضمّ جماعة الإخوان المسلمين.
ما ذكره الكاتبان يستحقّ التدقيق والتأمّل، فهما يعبّران عمّا يدور في كواليس القيادات العسكريّة، الأمنيّة والسياسيّة الإسرائيليّة التي لا تعبّر عن مواقفها بوضوح تجاه مصر، بأمر من نتنياهو، كي لا يعرقل ذلك مخططاتهم ولا يضرّ عملاءهم هناك، تمامًا كما يفعلون مع بشّار الأسد ونظامه في سوريا. لكن بالرغم من ذلك كانت الأجواء الإعلاميّة في إسرائيل احتفاليّة بعد الانقلاب.
يوافق الكلام السابق تصريحات اللّواء المتقاعد والمدرّس في كليّة القاهرة العسكريّة أيمن سلامة لإذاعة الـ"بي.بي.سي"، حين ذكر أنّ هناك خلافات نشبت بين قيادات الجيش ومرسي بشأن الأمن في سيناء، وكانت هناك عدّة اتهامات موجّهة لمرسي من السّيسي والجيش، وأنّ مرسي "هدّد الأمن القوميّ المصريّ" في تعاونه مع حماس، إذ "سهّل لها بعض الإجراءات" التي "هدّدت الأمن القوميّ". كما ذكر اللّواء المتقاعد أنّ الرئيس رفض هدم الأنفاق مع غزّة واختلف مع قيادة الجيش في هذا الخصوص.
وعندما قال له المذيع إنّ الناس في الغرب وبعض المصريّين اعتقدوا بأنّ الجيش قام بالانقلاب دفاعًا عن حريّة الشعب المصريّ ولكنّه اتّضح أنّه حماية لإسرائيل، ردّ اللواء بطريقة ملتوية ولكنّه قال إنّه لا يمكن التقليل من شأن التعاون الأمنيّ والاستخباراتيّ بين الجيشين المصريّ والإسرائيليّ.
إنتهى.