13 يوليو 2013

مفاجأة..عم «السيسي» يعمل مساعدا لضاحى خلفان بشرطة الإمارات وكان على علم بالانقلاب


في مفاجأة من العيار الثقيل كشفت جريدة البيان الإماراتية الرسمية في حوار مع عم الفريق عبد الفتاح السيسي السيد محمد كمال السيسي، أنه يعمل في شرطة دبي كمساعد للفريق ضاحي خلفان وأنه يعمل منذ 1973 في هذا المجال في الإمارات، كما نشرت صورة له مع الفريق ضاحي خلفان.
وبحسب الحوار المنشور بالجريدة، أكد عم السيسي علمه المسبق بأن الجيش سينضم إلى المتظاهرين لتحرير البلاد من قبضة جماعة الإخوان المسلمين بشكل سلمي، حسب قوله.
وقال:" إن مصر تحررت فعلياً من حكم الإخوان بعد عام كامل من الانحدار في كل شيء وبعد تفاقم الأزمات واتساعها، لافتاً إلى أنه منذ إعلان بيان الجيش المصري، بدأت الاتصالات تنهال عليه من معارفه وأصدقائه في الإمارات من كافة الجنسيات للتهنئة معبرين عن فرحة صادقة بسقوط حكم الإخوان المسلمين".
 See more at: http://rassd.com/index.php?do=show&cat=1&id=66841#sthash.e5Z0FcDK.dpuf

تقرير امريكى مصور يكشف بالادلة ان امريكا هى من اختارت البرادعى كنائب للرئيس الانقلابي

شادي الغزالي يهدد بكشف حقيقة أعضاء ‘‘تمرد‘‘ واتصالاتهم الغامضة


شن شادي الغزالي حرب، القيادي في حزب الدستور اليوم الجمعة، هجومًا شديدًا على من وصفهم بـ "نجوم تمرد"، وهدد بكشف ما وصفه بـ"اتصالاتهم ولقاءاتهم المريبة والغامضة في مدينة نصر وفندق الخليفة المأمون مع من يقومون بتشغيلهم وتوجيههم طوال الفترة الماضية".
وقال القيادي في حزب الدستور، لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء الجمعة: "بدأت مع بعض الزملاء في التواصل مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، لطرح مبادرة تستهدف توضيح صورة ثورة 30 يونيو أمام الدول الغربية والعالم كله والتأكيد على أنها امتداد لثورة 25 يناير 2011، ومطالبة الرئيس المؤقت بألا يقف مع أي إرهاب وألا يعطي له أي غطاء سياسي".
وأضاف أنه بعد أن تم الاتفاق على ترتيب سلسلة زيارات تبدأ يوم بعد غد الأحد بالعاصمتين البريطانية والأمريكية لندن وواشنطن يشارك فيها كل من أحمد ماهر وإسراء عبدالفتاح ومايكل منير وعماد عاطف باعتبارهم ممثلين للثورة المصرية، بدأت أسهم النقد والتجريح تنهال علينا، ما اعتبرته أمرا طبيعيا اعتدنا عليه بسبب الغيرة والمنافسة من الزملاء، والرغبة في تصدر المشهد.
وتابع حرب "ما دفعني إلى كتابة التوضيح هو الاتهامات التي انهالت علينا من نجوم تمرد بالعمالة و التخوين وأحاديث السفارات الكريهة الاجتماعات السرية وخلافه مما تعلمون".
وقال: "هنا أود الرد على هؤلاء السادة في تمرد ممن أذهلتهم أضواء الكاميرات بأن الجميع يعلم من هم العملاء الذين لا يتخذون قرارا أو يلتحقون بأي فعالية إلا بعد أخذ رأي أسيادهم في مكاتبهم في مدينة نصر أو في اللقاءات الخاطفة التي تعقد في فندقهم بالخليفة المأمون".
وأضاف حرب أنه يمتلك من المعلومات عن تلك اللقاءات ما "لن يتردد في كشفه متضمنا أسماء نشطاء وضباط يحضرون تلك الاجتماعات وتفاصيل المكاسب المالية التي حصل عليها أعضاء الحملة الكرام حملة تمرد"، مشيرا إلى أن من يسكن في بيت من زجاج لا يجب أن يقذف الناس بالطوب، ومختتمًا تصريحاته بـ"إن عدتم عدنا"، حسبما قال.
http://elamwal1.com/index.php?option=com_k2&view=item&id=8329:%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%E2%80%98%E2%80%98%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%E2%80%98%E2%80%98-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%B6%D8%A9&Itemid=729

الكاتبة اليهودية اليمنية نجاة النهاري : كيف يسلم "اليهودي"وهذا حال المسلمين..!؟!!


كثيرون وجهوا لي الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الاسلام، وكثيرون أيضاً يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون ان غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله.
بعث لي أحد الأصدقاء قصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره ويلحق به الأذى والنبي يصبر عليه، وعندما مرض اليهودي زاره النبي فخجل اليهودي من اخلاقه ودخل الاسلام... عندما قرأتها فهمت أن تصرفات واخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للاعجاب بالاسلام واعتناقه قبل حتى أن يقرأ مافي القرآن.. ولحظتها تساءلت مع نفسي: يا ترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الاسلام..!؟
أرجو أن لا تغضبكم صراحتي، فأنا أحاول أن أفهم الاسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن.. وسأناقش الموضوع بثلاثة نقاط:
((أولاً))- المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر "كافر" ويحلل قتله.. فلو أردت - كيهودية- دخول الاسلام فهل أدخله من باب "السنة" أم "الشيعة" أم المذاهب الأخرى؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الاسلام الأخرى!؟
تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الاسلام، وأثناء النقاش فوجئت أن المسلمين يرددون كلام مقدس للنبي محمد بأن المسلمين سيتفرقون الى (70) فرقة كلها سيعذبهم الله في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة. فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة...!! 
تساءلت مع نفسي: يا ترى إذا أراد يهودي دخول الاسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول الى مسلم؟ ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد بأنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لايعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جداً.
((ثانياً))- المسلمون اليوم يتقاتلون بينهم البين في كل مكان، ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جداً.. فكيف يقتنع اليهودي بدخول الاسلام إذا وجد المسلم يقتل أخيه بسبب الدين نفسه، بينما لايمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين، بل على العكس اسرائيل اقامت دولتها بسبب الدين. 
قبل يومين قرأت تقرير تم تقديمه للأمم المتحدة من دول عربية مسلمة يتحدث عن (80) ألف مسلم تم قتلهم في سوريا خلال سنتين فقط بأيدي المسلمين سواء من النظام أم المعارضة. ورأيت مقطع فيديو لأحد مقاتلي المعارضة وهو يخرج قلب جندي ويأكله- أي مسلم يأكل قلب أخيه المسلم..!!! 
كما كنت قرأت إحصائيات عن عدد القتلى في العراق خلال الحرب الأهلية (المذهبية) تقدرهم بأكثر من 280 ألف عراقي غالبيتهم العظمى مسلمون وقليل جداً بينهم مسيحيون.
سأكتفي بهذين المثلين، وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبة لدخول الاسلام إذا كان هذا حال دول المسلمين؟ مع إني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الاسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام.
((ثالثاً))- عندما النبي محمد دعى الناس للاسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر لذلك تبعوه الناس. لكن اليوم عندما المسلمون يدعون اليهود لدخول الاسلام بماذا يغرونهم؟ 
لنكون صريحين وصادقين: فمعظم دولنا العربية الاسلامية يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان وتفتقر للتنمية والقوة الاقتصادية، ولولا ذلك لما قامت ثورات الربيع العربي. بينما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود ممن يعتبرهم البعض (كفار) أصبحت هي من تغري المسلمين للهجرة اليها والعمل او العيش فيها.. بل هي من تصنع للمسلمين حتى ملابسهم الداخلية.. وأرجو المعذرة لذلك فليس القصد السخرية وإنما اعتراف ومصارحة بالواقع الي يعيشه العالم اليوم!
صحيح أنا يهودية لكنني أحترم الاسلام وأجد فيما يحدثني عنه المسلمون دستوراً عظيماً للحياة الانسانية، وتمسكي بعقيدتي ليس كفراً كما يعتقد البعض، فقد بعث لي أحد الاصدقاء بنص من القرآن يؤكد أنه لم يكفر أصحاب الأديان ويقول هذا النص ((ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون))! 
لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم انه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير قبل معرفة مافي القرآن بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف!!؟
رأيكم ؟

لوموند: الجيش المصري عزز الفوضى في البلاد


وكالات
تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة في عددها الصادر اليوم الأربعاء التعليق على تطورات الوضع الراهن في مصر في أعقاب إقصاء الجيش للرئيس محمد مرسي.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الجيش أسهم بهذه الخطوة في سقوط البلاد بشكل أعمق إلى الفوضى والعنف.
وأشارت الصحيفة إلى أحداث دار الحرس الجمهوري أول أمس الاثنين والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص كما أشارت إلى حملة الاعتقالات التي قام بها الجيش في صفوف القادة السياسيين للإخوان المسلمين قبل وقوع هذه الأحداث.
وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري سمح لتجمعات بشرية بتدمير المكاتب التابعة للإخوان فضلا عن إغلاقه للقناة التلفزيونية التابعة لهم.
وفيما يتعلق بوعد الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية بأسرع ما يمكن ، طالبت الصحيفة الجيش بأن "يوحد ولا يقسم" في هذه المرحلة الانتقالية مشيرة إلى أنه على الجيش أن يمد اليد للإخوان لا أن يصدهم.
ورأت الصحيفة أن الجيش زاد من تعقيد تشكيل حكومة انتقالية.
واختتمت "لوموند" تعليقها قائلة إنه بدلاً من أن يعمل الجيش على تهدئة الوضع فإن هناك انطباعًا "بأنه يريد الانتقام".

الإسلامي الجيد : معارض أو معتقل أو شهيد! بقلم حلمى الأسمر


1- على الإسلاميين دخول الانتخابات، ولكن بشرط أن لا يفوزوا، وإن أخطأوا وفعلوها، فلا صناديق ولا انتخابات، الإسلامي الجيد معتقل أو معارض، أو شهيد!
2- سؤال للعقلاء فقط: 
منذ متى تدعم إسرائيل «ثورة عربية شعبية»؟ 
نتنياهو استمات في إقناع واشنطن في تصنيف ما جرى في مصر على أنه ليس انقلابا، للإبقاء على دعمها للسيسي، ودفع 1.5 مليار دولار للجيش المصري سنويا! ونجح، حسب إذاعة العدو أمس الأول..
ليس هذا فقط، بل هو يعمل الآن ونخبة العدو اليمينية على حشد رأي عالمي لتنفيذ مشروع مارشال لدعم مصر اقتصاديا، (طبعا لإنجاح الثورة المضادة) 
كبير معلقي الصحيفة المقربة من نتنياهو «إسرائيل اليوم» كتب قائلا» إن سقوط مرسي، بداية لنهاية الربيع العربي!» ...
3- انقلاب بنكهة هيليوودية! 
الانقلابيون في مصر استعانوا بالمخرج السينمائي خالد يوسف لـ «تكثير» اعداد المتظاهرين المعارضين لمرسي حيث خصصت له طائرة عسكرية لتصوير المظاهرات وخلط أعداد المؤيدين بالمعارضين لإلهاب مشاعرالجماهير، وهو ما كشفته قناة مصر 25 الأمر الذي اقتضى إغلاقها فور إعلان الانقلاب!
4- تجحيش!
العسكر الانقلابيون استعملوا حركة تمرد و شيخ الأزهر و حزب النور كما يستعمل من يطلق زوجته للتيس المحلل .. للعودة إليها.. أو ما نسميه 
بـ التجحيش!
5- السيسي ليس مسؤولا وحده عن قتل 53 وهم يصلون الفجر، 
كل من حرض، وزيف، وكذب، على فيسبوك وتويتر، وعلى فضائيات الفتنة، والردح،القتلة كل هؤلاء، أما من ضغط على الزناد، فهم نفذوا «الأوامر» فقط.
6- عندما استشهد جنود اثناء الافطار رمضان الفائت قامت القيامة على ‏مرسي وانه غير قادر على الدفاع عن الشعب. الان يقتلون الشعب ولكن لا يقومون على الرئيس ‏»المعين» مؤقتا ولكن يقومون على القتيل ويتهمونهبالارهاب وهو ميت، بل يتهمونه أنه يقتل نفسه بنفسه!

الجارديان : مؤيدو مرسي يدافعون عن الديمقراطية الوليدة


- ترجمة: إيمان حسني
في تعليقها على الوضع المصري الحالي رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن اليوم الذي خرج فيه الجيش ليطلق النار على المتظاهرين السلميين هو الأسود في تقويم الجيش المصري، ووصف المشهد المروع لما حدث لهؤلاء المتظاهرين من نساء وأطفال وشباب وكبار على يد الجيش الذي لم يفرق بين أي منهم حتى أصابتهم الأعيرة النارية مخترقة رؤوسهم وصدورهم كاتبة لهم النهاية.
وقالت الصحيفة إن أعمال العنف هذه، التي خلفت وراءها 53 قتيلا وما لا يقل عن 500 جريح واستمرار أعمال الاعتقالات للشخصيات السياسية، وفرض الرقابة على وسائل الإعلام ما هي إلا رسالة واضحة من الجيش بأنه سيمضي قدما فيما أسمته الصحيفة بالانقلاب العسكري والقيام بكل ما يمكن القيام به لقتل حلم الشعب المصري في الحصول على الديمقراطية.
ونددت الصحيفة بهذا الانقلاب لافتة إلى أن السبب الحقيقي من ورائه هو أن الرئيس محمد مرسي كان له مهمة واحدة وصريحة وهي إنشاء آليات مستدامة ومستقرة لتبادل ديمقراطي سلمي للسلطة، وهو ما لم يرض الكثير من الأطراف.
وقالت الصحيفة مشيدة بالدور البارز والمجهود الذي فعله مرسي وحكومته منذ يومه الرئاسي الأول في تلبية احتياجات شعبه من غذاء وطاقة وتوفير للأمن وبالفعل كان قد قام الرئيس المصري وحكومته بالخطوات الأولية التي ستمكنه من فعل ذلك في إدخال ضوابط للقضاء على الفساد وتوفير حوافز للإنتاج، وبالفعل تم اتخاذ التدابير المناسبة لإرضاء المواطنين وإصلاح أحوالهم بعد أعوام مريرة من الظلم والاضطهاد حيث تم رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتمديد التأمين الاجتماعي كما تم أخذ خطوات هامة في السياحة والاستثمار والتعاون الدولي في محاولة للتصدي للأزمات الاقتصادية المتفاقمة، ولكن هذه الخطوات لم تلبث أن قوبلت بالمزيد من التحديات والأزمات المفتعلة مثل أزمات الوقود التي أثارت غضب كثير من المصريين، كما أن وزارة الداخلية والمسؤولة عن حماية الأمن لم تكن على الحياد بل حاولت إفشال الرئيس الجديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن الرئيس مرسي قد حاول بكل ما في وسعه وطاقته التصدي لكل هذه الأزمات، ولكن الأزمات لم تكن بالشيء السهل أو البسيط وقد اعترف الرئيس نفسه بذلك أمام شعبه بأنه لم يكن يتخيل أن الفساد بهذا العمق في القطاعات المختلفة في الدولة، وأنه سيحاول ولكن المعارضة والأحزاب السياسية المختلفة لم تمهله لفعل هذا.
وقالت الصحيفة إنه رغم محاولات إجهاض المختلفة للديمقراطية من قبل الجيش ومحاولة تضييق الخناق على الشعب والمتظاهرين السلميين إلى أنهم ما زالوا صامدين عازمين على ألا يبرحوا أماكنهم للتعبير عن غضبهم إيذاء محاولة قتل ديمقراطيتهم الوليدة.

الأخوان ليسوا أعداء وطن ولكن شركاء ثوره وخصوم سياسة

 بقلم منال الكندى
أشعر بعد ماسمعته ورأيته خلال اليومين الماضيين وبعد عزل الرئيس مرسى فى 3 يوليو أننا جميعا مواطنون وسياسيون وأعلاميون وأصحاب مصالح نندفع بقوه كعربه طائشه نحو الأرتطام بحائط المبكى الذى شيده لنا أعدائنا الصهاينه وأعد ومول عربتة الطائشه من وقيعه وكراهيه سياسيه ذيوله الخليجيون لنركبها جميعا نحن أبناء هذا الوطن بعد أن يقفز منها مستوردوها من وكلائهم من الطابور الخامس العامل بدأب على الأرض المصريه والذى أخترق كل كيانات المجتمع المصرى
أنا هنا لاأدافع عن فريق الأسلام السياسى الذى أرى أنه فى مجمله متخلف فى منهجه وأدائه ويعانى كثير من أمراض الإعاقه بل أنى أرى أنه أذا ماتبادلت الأدوار وكان لهذا الفريق أن يتمكن من ويطيح بشريكه المدنى فى الوطن والثوره لكان قد فعل أكثر بل أبشع من ذلك فى حمى تصفية حساباته معه بل أنى على ثقه أن أستمرار هذا التيار الأسلامى السياسى فى السلطه والحكم يمكن أن يكلف الوطن الكثير ولكننى على ثقة أيضا أن هذا الكثير قد يتضاءل أذا ماقورن بما نحن مندفعون أليه بفعل بدائية وغوغائية سلوك القبيله الذى يحكم كثير من تصرفاتنا وأدائنا
ولكن
· حينما تسرب مقاطع لفيديو يصور لحظة خروج مرسى من دار الحرس الجمهورى مقتادا ألى حيث سيتم أحتجازه ونسمع فيه صيحات التشفى والمطالبه بوضع الأغلال فى يديه
· وعندما تخرج علينا أصوات تتعالى مطالبه بمحاكمة مرسى وقيادات من جماعة الأخوان بتهمة قتل المتظاهرين بعد مقتل 18 متظاهر أمام مقر الأخوان فى المقطم عندما كان المتظاهرون الغاضبون يسعون ألى أقتحام المقر
· وعندما تخرج أصوات أخرى تنادى بمجاكمتهم بتهم الخيانه العظمى وتهديد الأمن القومى المصرى لأن هناك من فتح لهم السجون فى لحظه ثوريه كان من بينهم عناصر من حركة المقاومه الأسلاميه حماس
· وعندما يخرج علينا الآن من يحاول أن يلوى عنق الحقيقه كأى عاهره لصالح نظام مبارك العميل الساقط ويروج لأكذوبة اللامعقول ويقول بأن من كان وراء موقعة الجمل هم الأخوان المسلمون وليس قناصة النظام وأفراد أمنه السرى ويجد هؤلاء العهر السياسيون قنوات تفتح فضائها واسعا لهم
· وعندما تخرج أصوات أخرى تنادى بالقضاء على جماعة الأخوان المسلمون وحل وتصفية حزبها بل وأجتثاث الأخوان من على أرض مصر
· وعندما أرى وأسمع كل ذلك فى نفس الوقت الذى يسوق فيه للسلفيون والدعوه السلفيه وحزبها حزب النور ويتم تلميع صورته وأشخاصه ودعوتهم بقوه للمشاركه الفعاله فى فعاليات المشهد الآن
عندما أسمع وأشاهد كل ذلك تتأكد لى المؤامره ولاأستطيع أن أمنع نفسى من الشعور بالغضب والخوف بالغضب مما وصلنا أليه من تدنى وسذاجه سياسيه لايحكمها إلا التشفى والكراهيه وتصفية الحسابات رغم كل الكلمات الملونه والملفوفه والعاهره التى كثيرا ما كنا نسمع مثلها فى أعقاب كل حادث أو جريمه طائفيه مثل لاأقصاء ولاعوده ألى أجراءات أستثنائيه. كلام يحاول مطلقوه أن يخفوا به قبح عوراتهم القبليه ويردده الطيبون (مع أفتراض حسن النيه) دون أن يقفوا ويقولوا لأنفسهم قبل أن يقولوا لنا كيف سينفذون تلك الشعارات الديماجوجيه وماهى آلياتهم فى ذلك ثم يعترينى خوف من أمكانية نجاح المؤامره فى إجهاض هذه الثوره العظيمه
ياساده
· أن مبارك هذا العميل الذى أفسد كل شئ فى مصر لم نراه يوما وفى يده الأغلال بل رأيناه يتنقل بالطائره مابين مستشفيات الخمس نجوم وقاعات المحاكمه فى أكاديمية الشرطه أو فى مقصورته فى سجن طره (أن كان قد مكث فيها أصلا)ا
· أن رجال أمن مبارك فى أمن الدوله وفى كافة مديريات الأمن بالمحافظات والذين مافكوا يعذبون الناس ويقتلونهم قبل وأثناء وبعد ثوره 25 يناير أخذوا جميعا براءات وخرجوا كلهم من السجون بدعوى عدم كفاية الأدله
· صحيح أن شباب الأخوان الذين أنضموا ألى ثورة 25 يناير مبكرا على غير رغبة مكتب الأرشاد قد صعدوا ألى أسطح المبانى المحيطه بميدان التحرير ولكن ذلك كان من أجل مطاردة القناصه والبلطجيه الذين أتى بهم رجال أمن مبارك ودفع لهم ولقد كنت شخصيا شاهدا على وقعتين أحداها ليلة 2 فبراير عندما رأيت بنفسى عند ميدان الجيوه وفى مدخل نفق الهرم فى طريق عودتى ألى البيت تجهيزات البلطجيه والمخبرين وعناصر أمن الدوله وهم يحشدون أنفسهم والسذج من حولهم يهتفون (بنحبك يامبارك) وفى أيديهم السيوف والجنازير والوقعه الثانيه عندما عدت ألى الميدان فألتقيت بشابين كنت قد تعرفت عليهم منذ اليوم الأول من الثوره وعرفت من أحدهم (وهو ليس أخوانيا) أن الآخر قد أصيب فى ساقه عندما صعد ألى سطح أحد العمارات المحيطه ليمسك ببعض البلطجيه الذين كانوا يلقون كرات وزجاجات النار على الثوار فى الميدان ولم أكن أعرف وقتها أنه من الأخوان ثم أن علينا أن نعترف أن عددا كبير من شباب الأخوان قد أصيب فى هذا اليوم بسبب بلائهم الذى لايقل عن بلاء باقى الثوار
· وبخصوص ضحايا موقعة المقطم ورغم أنى ضد القتل والعنف بأى شكل فى التظاهر والأعتصام إلا أنه من الأمانه أن نميز بين عنف صادر عن مدافعين عن أملاك أو مقار بغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف معه وبين عنف بقصد الأرهاب والترويع. هذا لايعنى أن القتل مبرر ولكن العقاب والتهم يجب أن تتناسب والفعل وظروفه وأسبابه ثم يجب ألا ندع فرصه لعصابات الطابور الخامس أن تأخذ من كل حادثه ماده خصبه لفعلهم التآمرى التهيجى
· ثم بخصوص فتح السجون أيام الثوره من قبل شباب الأخوان الثائر وأنصارهم فى الداخل أو من حماس فأنه فى عرف الثوره والثوار هو عمل ثورى سواء صدر ذلك من أسلاميين تجاه أخوانهم أو من يساريين تجاه رفاقهم فلاداعى لأن نخلط الأوراق ونتلاعب بالألفاظ من أجل تحقيق مكاسب رخيصه أو تصفية حسابات بأسلوب يجب أن يترفع عنه الثوار الحقيقيون. يجب أن نفرق مابين حاله ثوريه كلنا كنا نشارك فيها مع أختلاف أدوارنا ومواقعنا وأتجاهاتنا وبين دوله قانون مستقره نعترف بها ونحترم القانون فيها ولانثور عليها أن هذه كلمة حق كنت أود أن أسمعها من الثوار الحقيقيون
· وأخيرا أندهش عندما أسمح هؤلاء الموتورون وهم يزمجرون مطالبون بالتخلص من الأخوان وأكتثاثهم وكأننا نواجه غزوا خارجيا وليس مكونا ثقافيا قويا فى النسيج المصرى وتنظيما سياسيا عريقا داخل المجتمع بل وشريكا وطنيا رغم كل المآخذ عليه وعلى أدائه وعلى منطلقاته الأيدولوجيه وكأننا عدنا لعصور ماقبل الثوره بما كان يميزها من مصادره وأقصاء وعزل وتنكيل وغيره.
ياساده هذا الفصيل الأسلامى السياسى الذى يضرب جذوره فى التربه المصريه لايمكن صراعه بهذه الأساليب البوليسيه التى أثبتت عقمها وفشلها والتى عانينا منها جميعا ولايمكن أيضا مواجهته بالأنتهازيه السياسيه الساذجه والمكشوفه بضرب أحد تياراته التى ربما تكون أسوأه بالآخر وليس أمامنا سوى المواجهه والصراع الفكرى والسياسى والتنظيمى معه عبر سنوات طويله يتم خلالها أزاحة أفكار وأوهام كثيره ترسخت فى وجدان الشعب المصرى المؤيد منه والمعارض لهم

"فورين بوليسي": هل يمكن لسماسرة الخليج شراء ثورة مصر


تحدث الكاتب والمحلل السياسي "مارك لينش" (Marc Lynch)في مقاله الأخير في مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن تدفق المال الخليجي المعادي للثورة لشراء "مبارك جديد" يقود مصر كما يريدونها أن تكون.
وقال إن كثيرا من المصريين مختلفون حول ما إذا كانت الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى ثورة أم انقلابا، ولكنَ الملوك المعادين للثورة في الخليج لا تساورهم مثل هذه الشكوك.
ففي غضون أيام من سقوط مرسي، تعهدت ثلاث دول خليجية تعهدت بدعم الانقلابيين في مصر بـ12 مليار دولار. ومن الواضح تماما ما يتوقعه الملوك الخليجيون المعادون للثورة من كرمهم: إنها ليست ديمقراطية.
ورأى الكاتب أن دول الخليج المحافظة ترغب في شراء "مباركين جدد" (نسبة للرئيس المخلوع حسني مبارك) ووضع حد نهائي للثورة العربية، ولكن من غير المرجح أن تنجح.
وقال إن 12 مليار دولار من الدعم جاءت من ثلاثة أعضاء من محور المحافظين في مجلس التعاون الخليجي: تعهدت المملكة العربية السعودية، نواة الكتلة الملكية المعادية للثورة، بمبلغ 5 مليارات دولار؛ تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة، المناهض الشرس للإسلاميين والمعادي للديمقراطية بـ3 مليارات دولار، والكويت، عادة أكثر تحررا ولكنها غارقة الآن في أزمة سياسية منهكة، وعدت بتقديم 4 مليارات دولار.
وذلك الضخ المالي الهائل يأتي تتويجا لسنوات من الدعم السياسي والإعلامي للقوى المناهضة للإسلاميين في مصر.
غير أن الكثيرين ممن طالبوا برحيل مرسي، كما يقول الكاتب، فعلوا ذلك لإنقاذ مصر من جماعة الإخوان واستعادة التحول الديمقراطي، وليس لإعادة النظام القديم.
واستدرك قائلا: ليس ثمة في تاريخ مصر الحديث ما يشير إلى أن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على تهدئة الحشود الشعبية الغاضبة أو أن أي قوة خارجية سوف تكون قادرة على السيطرة والتحكم في سياسات مصر.
أما عن الرياض وأبو ظبي، فقال الكاتب إنهما قد يستولون على دور قطر باعتبارها قوة خارجية يلقى عليها باللوم في الفشل الاقتصادي والسياسي الحالي في مصر.
ورأى أن هناك أسبابا عديدة وراء دعم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للتعبئة المضادة للرئيس مرسي، لكن العداء العميق والخوف من الإخوان المسلمين كان الدافع الأساس، كما كتب.
والتنافس مع قطر أيضا قاد بوضوح الحسابات في كل من الإمارات والسعودية، حيث ازدادت الخصومة بينهم بوضوح خلال الأيام الأولى للانتفاضة العربية، وسارع منافسو الدوحة وبقوة للاستفادة من رحيل الأمير حمد بن خليفة آل ثاني ووزير الخارجية حمد بن جاسم. فما حصل في الدوحة تجاوزت تداعياته وتأثيراته حدود دولة قطر.
يمثل سقوط مرسي نكسة خطيرة للسياسة الإقليمية لدولة قطر، ولكن ليس هذا وحده، فقد تم أيضا تهميش رجال قطر في المعارضة السورية في الوقت الراهن.
وفي الوقت نفسه، يتجه السعوديون إلى إعادة تأسيس هيمنتهم التقليدية على وسائل الإعلام العربية، خاصة مع تخبط قناة الجزيرة والاستقالة المفاجئة لرئيس تحرير "القدس العربي"، الكاتب عبد الباري عطوان.
وقد استغلت الرياض وأبو ظبي الفرصة لدق المسمار في نعش الانتفاضات العربية من خلال إعادة تأسيس النظام القديم في أهم دول الربيع العربي. وقد صُدموا من قبل بسقوط مبارك، وتأثير الاحتجاجات في جميع أنحاء المنطقة، واحتضان أميركا لها.
ومنذ البداية، عملوا على تحويل ومنع أو السيطرة على الثورات العربية: سحق الانتفاضة في البحرين، وإرسال مساعدات مالية ضخمة لملوك أقل ثراء في الأردن والمغرب، والسعي للسيطرة على العملية الانتقالية في اليمن.
بينما تميل وسائل إعلامها (السعودية)، وعلى النقيض من قناة الجزيرة في تغطية للأحداث، إلى التأكيد على الآثار السلبية للثورات العربية، وغدر الإسلاميين، والمذابح في سوريا وليبيا، والفوضى السياسية في مصر.
وقال الكاتب إن التحول الديمقراطي المصري الناجح، مع أو من دون حكم جماعة الإخوان، مثل أكبر تهديد لهذه الرؤية المحافظة. ومع هذا التحول (الذي أفسدوه)، تقدم مصر مثالا قويا لإمكانية التغيير الديمقراطي من خلال الانتفاضة السلمية، كما إن انتهاج سياسة خارجية مستقلة من شأنها أن تتحدى النظام الإقليمي الذي تدعمه السعودية.
لكن "المباركية" (نظام حسني مبارك) فشلت لسبب ما، ومن غير المرجح أن تحقق النسخة الجديدة (من المباركية) نتائج أفضل.
ويرى الكاتب أن معاداة التيار السياسي الإسلامي، بوصفها الصيغة الشرعية للقيادة الجديدة، سيكون تأثيرها قصير المدى، كما إنه ليس بمقدور دول الخليج والنخب القديمة التي استفادت من الانتفاضة ضد مرسى، السيطرة على الغضب الشعبي.
وبالنسبة لواشنطن، يرى الكاتب أنها محاصرة حاليا، وأكثر من أي وقت مضى، بين آمالها المعلنة للتغيير الديمقراطي في المنطقة وتحالفها مع الأنظمة المعادية للديمقراطية في الخليج.
ويرجح أن تقبل الإدارة الأمريكية بالحقائق الجديدة، مع محاولة حفظ ماء الوجه من خلال حث الخليج للانضمام إليها في الضغط على المجلس العسكري لاستعادة الحكم الديمقراطي بسرعة، كما لو كان هذا هدفا مشتركا.

«النائب العام» يكشف «شيزوفرينيا» معارضي مرسي


في الثاني والعشرين من نوفمبر الماضي، أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي إعلاناً دستورياً، تضمن 6 مواد كان من بينها إقالة النائب العام وقتها عبد المجيد محمود من منصبه، والذي كانت إقالته أحد أهم مطالب ثورة 25 يناير، إلا أن هذا القرار تلته عاصفة من الاعتراض من قبل القوى الثورية نفسها بحجة أن هذا يعد ترسيخاً لحكم الفرد، إذ عين مرسي وقتها نائباً عاماً جديداً. الهجمة الشرسة التي تعرض لها مرسي لمجرد إطاحته بنائب عام أحاطت حوله الشبهات بشأن دوره في إنهاء مختلف قضايا رموز نظام مبارك من قتل متظاهرين وفساد، ببراءتهم، على الرغم مما بدا من توافر أدلة كافية على إدانتهم خاصة فيما يتعلق بقتل متظاهري ثورة يناير التي كانت وسائل الإعلام شاهد عيان عليها وتم توثيقها بالصوت والصورة.
وفور هذا الإعلان خرجت مظاهرات حاشدة تطالب مرسي بالرجوع عن هذا الإعلان وعودة النائب العام إلى منصبه، كما قاد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة حملة ضد ما أسماه محاولات الإخوان المسلمين لـ «أخونة القضاء» هذا فضلاً عن الدور الذي أداه الإعلام خلال هذه الأزمة، وأمام هذا الهجوم تراجع مرسي عن الإعلان الدستوري وإن كان قد أبقى على ما ترتب عليه من آثار، من بينها إقالة عبد المجيد محمود. كان واضحاً أن القوى الثورية وبعض القوى والتيارات السياسية تعترض على إقالة النائب العام فقط لكون مرسي قد تدخل في شأن أصيل من شئون السلطة القضائية، مع إقرارها بضرورة إقصاء عبد المجيد محمود كأحد مطالب الثورة، 
ولكن بالطرق القضائية المنصوص عليها. واليوم، وبعد عزل الجيش لأول رئيس مدني منتخب، جاء الرئيس المؤقت الذي عينته القوات المسلحة، ليتخذ قراره بتعيين المستشار هشام بركات نائباً عاماً جديداً خلفاً لعبد المجيد محمود الذي استقال بعد أيام فقط من عودته لمنصبه بعد الانقلاب على مرسي. تعيين بركات أعاد للأذهان الاحتجاجات التي خرجت تعارض مرسي إثر تعيينه لنائب عام وصفه البعض بـ «الملاكي» لصالح جماعة الإخوان وللرئيس الإخواني، مطالبين مرسي بإقالته وترك المجلس الأعلى للقضاء كي يتولى هو مسؤولية اختيار النائب العام، المستقل عن أي سلطة. 
والآن وبعد أن قرر المستشار عدلي منصور بصفته رئيساً للجمهورية، تعيين هشام بركات نائباً عاماً، هل ستخرج الجموع التي خرجت قبل 8 أشهر احتجاجاً على قرار مماثل اتخذه مرسي، أم تتعامل مع الموقف على الطريقة المعتادة.. «اعمل نفسك ميت»!