تتنافس قوى المعارضة في تأليف الشعارات حول إسقاط الرئيس مرسي، ووضع نهاية لحكم الإخوان في مظاهرات 30 يوينه، وتؤكد أنه سيكون اليوم الأخير للرئيس في القصر، وللإخوان في السلطة. وهذا نوع من الخبل السياسي الخارج عن المنطق والديمقراطية، إذ كيف تقطع المعارضة بنهاية حكم رئيس منتخب بحرية ونزاهة خارج الآلية الطبيعية لذلك وهو صندوق الانتخابات الذي ارتضاه الجميع نهجًا للحكم؟، فلا طريق آخر غير هذا الطريق لتداول السلطة، اللهم إلا إذا كانت تلك المعارضة خططت للقيام بعمليات فوضى وتخريب واسعة في البلاد، واستخدام كل أشكال العنف ضد الرئيس الشرعي، ومنها الاغتيال مثلًا. قضية إسقاط الرئيس في هذا اليوم، أو حتى بعده، ليست بهذه البساطة والسذاجة، لأن مثل هذا التفكير فوضوي، غير ديمقراطي، ويكشف عن خواء سياسي، وفقدان للمسئولية الوطنية لدى كل من يتضامن مع هذا الهدف. يمكن مثلًا تفهم أن توضع مظاهرات 30 يوينه في إطار الاحتجاج السلمي، والضغط السياسي على النظام لإجباره على الاستجابة لبعض المطالب المقبولة للمعارضة، رغم أن المطالب تتزايد، وتدخل في مناطق وعرة، وكأن المعارضة تريد فرض أجندتها كاملة على الحكم ولا تبقي له شيئًا خاصًا به. لماذا إذن فاز الرئيس؟ هل ليحكم برؤية المعارضة، أم برؤيته وبرنامجه هو؟ ومنذ متى كان الخاسر يفرض شروطه على الفائز، وإذا استجاب لكل مطالبها هل ستتحاور معه للوصول للتوافق الوطني وإنهاء أزمة البلاد، أم ستختلق مزيدًا من المطالب المعقدة لمواصلة الهروب للأمام لأنها من الأصل لا تستسيغ أن يكون رئيسًا لمصر من تيار سياسي ظل مضطهدًا طوال تاريخه ثم فجأة يستحوذ من خلال الانتخابات على أكثرية المؤسسة التشريعية، بينما تفشل القوى القديمة والجديدة في نيل ما كانت تطمح له من مكاسب؟ لكن ماذا نقول في الديمقراطية وأحكامها؟ فهكذا هي، تعطي من ينظم صفوفه، ويحشد أنصاره، ويرهق نفسه وسط الناس، فالسلطة لا تأتي للخاملين، ولا تأتي إليك لأنك كنت أحد عوامل تغيير النظام السابق، لأن الملايين التي شاركت في الثورة سيكون من حقها المطالبة بنصيب في السلطة أيضًا، ومن هنا تكون عبقرية الاحتكام للشعب الذي يفصل بين المتنافسين، ويوجه إرادته لمن يراه الأجدر بنيل ثقته وقيادته. ثم تكون فترة الامتحان، هل من حصل على الثقة كان جديرًا بها وعمل لها وضاعفها، أم أنه أخفق وخذلها؟ وهنا يكون التغيير في أقرب انتخابات، ولذلك تتبدل المواقع بين السلطة والمعارضة، وهذا ما يحصل في الغرب الديمقراطي، وفي التجارب الناجحة في الشرق، وهذا ما استقر عليه النظام السياسي الأمثل للبشرية وللحكم الرشيد حتى اليوم، إنه سنة التدافع الكونية لصلاح البشرية. الرئيس رمز الدولة، ورأس الهرم في الحكم، لم يدخل القصر على ظهر دبابة، ولا بالتزوير، إنما بالإرادة الشعبية الحرة عبر أول انتخابات تنافسية حقيقية، وهو بالكاد أكمل عامًا واحدًا واجه فيه أهوالًا من المعارضة التي تتعمد عدم تمكينه من العمل بهدوء ولو ليوم واحد، وخلفها إعلام منحاز وموجه بصفاقة. وإذا كان أداء الرئيس ضعيف، وإذا لم يحقق النجاح المرجو رغم قصر الفترة، فهناك استحقاق رئاسي قريب يمكن للمشتاقين أن يفوزوا فيه ويسقطوا مرسي، أو أي مرشح إخواني آخر. وهناك استحقاق أقرب وهو البرلمان، ومن سيفز به سيكون في يديه سلطات أهم من سلطات الرئيس، وهذا أجدى للمعارضة، لكنها مصابة بالعداء المرضي للرئيس ولجماعته. هل الرئيس عصفور نحيل على شجرة سيسقطونه بطوبة متآمرة، أو بطلقة خرطوش مارقة، أم هو خيال ظل سيقع على الأرض بهتافات مريضة؟ وإذا حصلت سابقة مثل هذه مع رئيس منتخب يتعرض لأبشع حملة بذاءات منذ ما قبل انتخابه ولليوم فمن سيكمل عامًا واحدًا بعده في القصر؟ وكيف سنؤسس لديمقراطية حقيقية؟! أم تريدون حصول انتكاسة مبكرة لحلم الثورة بتدخل الجيش واستحواذه على السلطة دون خروج منها هذه المرة؟ مبارك لم يستيقظ يوم الجمعة 11 فبراير ليترك الحكم ويغادر إلى شرم الشيخ، إنما سبقت تلك اللحظة مفاوضات لعدة أيام لإقناعه بالرحيل من جانب عمر سليمان باقتراح من أحمد شفيق وبموافقة ضمنية من المشير طنطاوي، فالبلد لم يكن يجب أن يترك هكذا دون قيادة وإلا كان الانهيار. ومع أن المقارنة لا تجوز إلا أنه لا يعقل أن يقوم مرسي يوم 30 يوينه بترك قصر الاتحادية والعودة إلى بيته في التجمع الخامس، أو قريته بالشرقية مثلًا ليكون البلد في قبضة الفوضى ومعرضًا للانهيار الشامل خصوصًا مع نوعيات من قوى المعارضة التدميرية التي لا تخفي أنها تريد هدم كيان الدولة لتقوم ببنائها حسب أيديولوجيتها. النظام ليس الرئاسة والرئيس فقط، بل هو المؤسسة الأمنية من جيش وشرطة، والحكومة والمؤسسات والأجهزة، ولا يجب أن ينفرط العقد فجأة في زمن الاحتكام للديمقراطية تحت ضغط مظاهرات أيًا كان حجمها، ولا يجب أن يتم ذلك من الأصل لأن النظام القائم منتخب - حتى لو كان الاختلاف معه جذريًا - وليس مفروضًا بسلطة القوة، وسقوطه بهذه الطريقة يفتح أبواب الجحيم على مصر، حيث لن تبنى مؤسسة ديمقراطية واحدة، ولن تبقى مصر في أمان، بل ستدخل إلى المجهول الحقيقي. tmyal66@hotmail.com
16 يونيو 2013
نيويورك تايمز : مصر شهدت في 25 يناير لعبة "كراسي موسيقية" وليس ثورة
اعتبرت صحيفة -نيويورك تايمز- الأمريكية أن ما حدث في مصر قبل عامين لم يكن ثورة بقدر ما كان لعبة -كراسى موسيقية-، بحسب الصحيفة.
ورأت - في تعليق على موقعها الإلكتروني السبت- أن ما حدث هو أن الجيش استخدم حماس التظاهرات التي يقودها الشباب بميدان التحرير لإقصاء مبارك، ثم جاءت جماعة -الإخوان المسلمين- فأقصت الجيش، والآن تسعى المعارضة لإقصاء الإخوان.
واتهمت الصحيفة جميع الأطراف بانتهاج السياسات القديمة التي تقول باستحواذ الفائز على كل شيء وخروج الخاسر صفر اليدين.
وقالت إن أي فريق من الثلاثة -الشباب والجيش والإخوان- يظن نفسه قادرا على الانفراد بحكم البلاد وإقصاء الآخرين فهو إنما يخدع بذلك نفسه، مضيفة أن مصر تمر بأزمة شديدة تتطلب إصلاحات مؤلمة لن تتأتى إلا بمشاركة الجميع في تحمل مسئولية الانتقال عبر اتئلاف وحدة وطنية.
وعليه، تقول الصحيفة، فإن المصريين اليوم في حاجة ماسة إلى -اتفاقية سلام- ليس مع إسرائيل ولكن مع بعضهم البعض، معتبرة هذه الاتفاقية بمثابة الثورة الثقافية الحقيقية التي تحتاجها مصر لتنتعش من جديد، لا سميا وأنها تتفجر بالمواهب الشابة التي تدرك الحاجة لمثل هذه الاتفاقية الشاملة طويلة الأجل، وأنه بدون هذا الفكر فإن كل ما يحدث ليس سوى مجرد لعبة -كراسي موسيقية-.
ثم تطرقت -نيويورك تايمز- إلى رصد الواقع الاقتصادي الصعب التي تعيشه مصر وقد نفد ما لديها من عملة صعبة ولم تعد تستطيع شراء ما يكفي من الجازولين والديزل لتشغيل محطات القوى.
وأشارت في هذا الصدد إلى شيوع ظاهرة الطوابير سواء أمام المخابز أو أمام محطات الغاز، بالإضافة إلى تواتر انقطاع الكهرباء بحيث أصبح الأمر عاديا، منوهة عن أن معظم هذه المشكلات نشأت على مدار أعوام كثيرة.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن مصر لم يكن ينقصها من الأزمات غير الأزمات الطبيعية فيما يتعلق بالمناخ والماء والطعام وزيادة السكان لتتحد جميعا مع الأزمات السياسية والاقتصادية على نحو يتحدى أفضل القيادات التي تفتقر إليها مصر في الوقت الراهن، بحسب الصحيفة.
ورصدت تسجيل درجات الحرارة الشهر الماضي في مصر 113 درجة فهرنهايت بارتفاع 20 درجة فوق معدلاتها، كما رصدت تصدر أخبار بناء سد -النهضة- في إثيوبيا لعناوين الصحف المصرية على مدار الأسبوع الماضي، بما يعني احتمال نقص حصة مصر من المياه، مشيرة إلى اعتماد المصريين -85 مليون- في 97 بالمئة من مياه شربهم على النيل.
وفي السياق نفسه رصدت الصحيفة إحباط الكثيرين في مصر -لاسيما غير المحسوبين على التيارات الإسلامية- من رد فعل حكومتهم إزاء السد الإثيوبي، مشيرة إلى أنه لولا انتخاب هؤلاء للرئيس المصري محمد مرسي لما نجح في انتخابات الرئاسة، بحسب الصحيفة.
وقالت إنه بات الآن من السهل لدى الحديث مع هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم -عاصري الليمون- -من ليبراليين ومحافظين وقوميين- الوقوف على مدى ما يحملونه من كراهية ملموسة لجماعة -الإخوان المسلمين- على خلفية الشعور بالسطو على السلطة بإقناع الفقراء بالتصويت لمرشحيها.
وانطلاقا من هذا الشعور، تقول -نيويورك تايمز-، دشنت قوى المعارضة حملة على مستوى الدولة استطاعت من خلالها جمع نحو 10 ملايين توقيع حتى الآن بهدف دفع الرئيس مرسي إلى الاستقالة والدعوة لانتخابات جديدة، معلنين يوم 30 يونيو الجاري موعدا لتظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد لهذا الهدف.
إلا أن الرئيس مرسي لا يزال يتمتع بالدعم في الضواحي الأكثر تقليدية، بحسب الصحيفة التي رأت أن هذه الدعوات للاحتشاد قد لا تجد صدى واسعا في تلك الضواحي.
عشر ملاحظات على خطاب الرئيس عن سوريا والتسليح الامريكى للمعارضة السورية ـ محمد سيف الدولة
1) دعم الثورة ضد الاستبداد والقهر والقتل في سوريا واجب ، لكنه لا يعنى أبدا القبول بالوقوع في براثن الأمريكان .
2) طلب مصر بفرض حظر جوى على سوريا ، تزامنا مع اعلان امريكا تسليح المعارضة السورية ، هو خلل كبير فى البوصلة الوطنية فالثورات تتم بأيدى الشعوب وليس بأيدى الأمريكان ومجلس امنهم الموقر
3) فرض الحظر الجوى على العراق عام 1991 انتهى باحتلاله وتدميره وتقسيمه ، أنريد ذات المصير لسوريا ؟
4) لا نريد تكرار مأساة ليبيا ، حين سرق الناتو ثورتها
5) التسليح الامريكى للمعارضة السورية ، هو اكبر ضربة يمكن ان توجه الى الثورة السورية والى مصداقيتها واستقلالها
6) مهما بلغت التضحيات ، يجب على الثوار ان يحافظوا على استقلالية ثورتهم عن اى قوى اجنبية
7) على الثورة السورية ان تطهر صفوفها من الاختراق الغربي والامريكى ، حتى تفوز "باجماع" شعبى عربى على تأييدها ودعمها
8) الثورة التى ستنجح بدعم امريكى ستاتى بنظام امريكى . هل استشهد آلاف السوريين من اجل ذلك ؟
9) لا يجب ان نسمح بتمرير الاختراق الامريكى للربيع العربى تحت ذريعة دعم الثورات والشعوب ، فأمريكا عدوة الشعوب والثورات
10) فى الدعوة الى الجهاد لنصرة ثوار سوريا الحقيقيون معنى كريم بأننا أمة واحدة ، ولكنها ستظل دعوة مجروحة ما لم يسبقها دعوة مماثلة للجهاد فى فلسطين
14 يونيو 2013
البورسعيدية طردوا جورج إسحاق وقذفوه بالحجارة مع اعضاء من حزب الدستور
قام أهالي بورسعيد برشق الحضور في مؤتمر حزب الدستور ، المقام بالمحافظة، بالحجارة وطرد منظمي المؤتمر والذين لم يتجاوزوا 40 شخصًا وعلى رأسهم جورج إسحاق والممثل محمود قابيل.
وعلى إثر ذلك فشل المؤتمر الرافض لمشروع قومي تتطلع مصر من ورائه لتنمية حقيقية وطفرة اقتصادية في إقليم القناة.
واضطر منظمو المؤتمر إلى تهريب إسحاق وقابيل في سيارة خاصة، خشية تعرضهما لاعتداء من قبل الأهالي الذين رددوا هتافات غاضبة من جبهة الإنقاذ.
وكان حزب الدستور قد أعلن في وقت سابق نيته عقد المؤتمر، وتقدمت أمانة الحزب بطلب إلى مديرية أمن بورسعيد لتأمينه، إلا أن مديرية الأمن اشترطت عقد المؤتمر في مكان مُغلق لكي تتمكن قوات التأمين من أداء عملها، بينما أصر حزب الدستور على المكان الذي كان من المقرر عقده المؤتمر به بشارع الثلاثيني.
يذكر أن أهالي شهداء بورسعيد قد صرحوا في وقت سابق أنهم سيقومون بطرد جورج اسحاق من بورسعيد حال وصوله إلى المحافظة نظرا لما يعتبرونه أهالي الشهداء بأنه يتاجر بدماء الشهداء من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
بيان من مائتى مثقف يدعمون موقف الوزير ويدينون المعتصمين في وزارة الثقافة
في لقاء اتسم بالمصارحة التامة التقى دكتور علاء عبد عبد العزيز وزير الثقافة عددا من رموز الثقافة المصرية في مكتبه بالهيئة المصرية العامة للكتاب , وذلك بعد يوم واحد من الصدامات العنيفة بين المؤيدين له والمعارضين له أمام مكتبه الذي تم اقتحامه على يد حفنة من المثقفين كان على رأسهم خالد يوسف . وقد دار الحوار حول محاور ثلاثة : الفساد وكيفية القضاء عليه , وكيفية كسر احتكار فئة ثقافية معينة للمشهد الثقافي , وأخيرا البحث عن سبل توصيل الثقافة الهادفة والحقيقية إلى كل أرجاء مصر . وقد تحدث الشاعر الشيخ أمين الديب عن بعض المشاكل الخاصة بالمسارح المعطلة في ربوع الجمهورية وكيفية نقل تبعيتها من رئاسة الحي , لتتبع قصور الثقافة . كما طالب الديب بمواصلة جسور الحوار مع المثقفين , أما الشاعر ياسر أنور فقد عرض على الوزير بعض ملفات الفساد داخل الهيئة المصرية العامة للكتاب , وتحدث عن أزمة الثقافة المصرية التي تتلخص في التطرف الأيدلوجي والاستقطاب الحاد الذي يتنافي مع مفهوم الثقافة . وطالب الوزير بأن يدعو محتلف الأطياف إلى مائدةالحوار , لكن عقب الوزير على هذا الاقتراح بقوله , إنه لن يدعو أحدا من الذين اقتحموا مكتبه إلى الحوار وبخاصة أنهم تعاملوا بطريقة تتسم بالغش والكذب حيث ادعوا أن لديهم موعدا مع الوزير , كي يدخلوا من بوابة مقره , وبعد ذلك قاموا بعملية الاقتحام .لكنه قال إن باب مكتبه مفتوح للذين يؤمنون بالحوار . وقد عرضت دكتورة نجلاء فتحي , فنانة تشكيلية بعض نماذج الفساد في قطاعها , وكذلك أيضا الأستاذ نادي عياط , الذي يعمل مشرفا فنيا في أحد قطاعات الوزارة .وقد ركز القاص والإعلامي محمود القاعود على جوائز الدولة , وطالب الوزير بالتدخل قبل أن تمنح لغير مستحقيها . وفي اتصال تليفوني أعرب الفنان الكبير وجدي العربي لياسر أنور عن دعمه لوزير الثقافة ضد المتحمين لكتبه قائلا : إن هذا العمل يشين المثقفين المصريين , وهناك طرق أخرى أكثر تحضرا للتعبير عن الخلاف في الرأي.
جدير بالذكر أن عددا من مثقفي وكتاب مصر الشرفاء قد أعلنوا تضامنهم مع الوزير ورفضهم للبلطجة التي قام بها بعض أدعياء الثقافة , في إشارة لاقتحام مكتب سيادته,
وهذا نص البيان .
نشرت جبهة التغيير في اتحاد كتاب مصر بيانا عبرت فيه عن رفضها لاقتحام عدد من الفنانين والمثثقفين مبنى وزارة الثقافة المملوك للشعب المصري كله واعتبر البيان أن هذا العمل غير قانوني وغير أخلاقي.. نص البيان: لقد ساء كتاب مصر وفنانيها اقتحام مقر وزارة الثقافة من قبل عدد من الأدباء والفنانين والمثقفين المصريين، وعليه قرر الموقعون على هذا البيان مايلي: - إدانة ما حدث من اقتحام مقر الوزارة بما فيه من تجاوز غير قانوني ولا أخلاقي ولا يليق بكتاب أو فنانين، مع إقرارنا برسوخ الحق الكامل في التعبير الراقي المتحضر عن الرأي، لكن بغير الانجرار إلى مشهد العنف السياسي الرائج حاليا في الشارع. ـ رفض إهانة الثقافة والمثقفين باحتلال مقر الوزارة، وموقف المقتحمين لا يعبر عن رأى الجميع ولا يوجد في مثقفي مصر من ينوب عن أحد .. ويجب أن يكون الإصلاح هو هدف الجميع. - مناشدتهم احترام الصورة اللائقة بالمثقف، وتصحيح الموقف بما يحفظ هيبتهم أمام التاريخ وأمام الأجيال القادمة، بإنهاء احتلال مبنى الوزارة المملوك للشعب والمكرس لخدمته. - إدانة أن يحتكر أحد زعم الحديث باسم المثقفين أو الفنانين ويقوم بفعل من شأنه إهانة المثقفين وتشويه صورتهم أمام مجتمعهم وأمام العالم كله. ـ دعم التوجه نحو تنقية الوزارة مما شابها من فساد وفشل أدى إلى إهدار للمال العام وتضييع الأهداف وذلك بإبعاد أو إنهاء ندب المسئولين غير المتعاونين أو غير الناجحين أو الممتنعين عن العمل أو من تشوبهم شبهة فساد، وإحالة أمر الأخيرين إلى النيابة العامة. - دعم الفكرة المركزية التي ظهرت أخيرا -بعد طول غياب، ولتي أقرها الجميع- بشأن أن الوزارة مسئولة عن تقديم الخدمة الثقافية للشعب، لا لحفنة مستفيدين في أطر نخبوية ضيقة. ـ تثمين مواقف الشعراء أحمد عبد المعطي حجازي، والدكتور حسن طلب، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة, وكل الذين قدموا استقالاتهم بطريقة مهذبة ومشرفة, بعيدا عن العنف غير اللائق بمثقف. ـ المطالبة بالإصلاح الإداري وتطوير الأداء الثقافي التنويري اللائق بمصر ودورها العربي والإسلامي محليا وإقليميا وعالميا وتقديم خطة ثقافية طموحة وتجديد الدماء وإحالة المتورطين في فساد والمتخاذلين في أداء مهامهم إلى جهات التحقيق مع الأخذ في الاعتبار أهمية من يتولون المناصب الجديدة أن يكون لديهم الخبرات الكافية لإدارة الشئون الثقافية في البلاد -دعوة جميع الكتاب والمثقفين إلى الالتئام حول أهداف ثقافية مصرية وطنية تليق بتاريخنا ومكانتنا والحوار حول أطرها وتصوراتها .. بعيدا عن الاستقطاب السياسي العنيف الذي لن يقود الوطن إلا إلى مزيد من التراجع الذي لا يقبله ضمير المثقف الحي المنتمي و إذ ندعم التوجه نحو تنقية الوزارة مما شابها من فساد فإننا نوصى بدراسة إمكانية إلغائها بعد استقرار الأوضاع في مصر وفتح المجال أمام العمل الأهلي في مجال الثقافة الموقعون:
1- عبد الحكيم حيدر كاتب . 2-أشرف الخمايسي كاتب . 3- نجلاء محرم كاتب . 4-محمود الزيات كاتب . 5-ياسر أنور كاتب . 6-د.خالد البوهي كاتب . 7- وجدي العربي ممثل. 8-د.محمد سالمان كاتب . 9-د.نادر عبد الخالق كاتب . 10-بهاء الدين رمضان كاتب . 11-صفاء البيلي شاعرة وكاتبة مسرح . 12-علي الغريب كاتب مسرح. 13-محمود موسى كاتب . 14-محمد نجار الفارسي كاتب . 15-نجوى عبد العال كاتب . 16-عمارة إبراهيم كاتب . 17- إيناس عتمان كاتب . 18- مسعود حامد كاتب . 19-كمال عبد الرحيم كاتب . 20-محمود حسانين كاتب . 21-محمد عمار كاتب . 22-العربي عبد الوهاب كاتب . 23- محمود رمضان الطهطاوي كاتب . 24-مجدي عبد الرحيم كاتب . 25-رمضان عبد اللاه غلاب كاتب . 26-محمد المطارقي كاتب . 27-أحمد سرساوي كاتب . 28-محمود الديداموني كاتب . 29-عبد الباسط البطل كاتب . 30-منتصر القاضي كاتب . 31- رضا العربي شاعر وباحث 32-أحمد الشافعي كاتب . 33-د.حسام الزمبيلي كاتب . 34-عماد عي قطري كاتب . 35-- انور فتحى عبد السميع شاعر 36- عماد غريب كاتب . 37-عزت الطيري كاتب . 38-محمد عبد القوي حسن كاتب . 39-ريهام حسني كاتب . 40-سامي صديق كاتب . 41-طه هنداوي كاتب . 42-احمد غانم كاتب . 43- امين عبده كاتب . 44-فضل محمد ابراهيم كاتب . 45- محمد الشحات محمد كاتب . 46- شامخ الشندويلي سينارست 47- احمد حسن محمد كاتب 48-. ولاء عطا الله قاصة 49- عز الدين دويدارمخرج سينمائى 50- حمدى موسى كاتب . 51-سامى عقل كاتب . 52-وسام شعيب ملحن 53-مدحت فتحى كاتب . 54-عطيات الطوخى كاتب . 55-ماجد عبده كاتب . 56-رضا عفيفى كاتب . 57-محمود زيان كاتب . 58-شريف عبد الستارمخرج 59-أحمد الشرقاوى كاتب . 60-محمود النحاس كاتب . 61-عمر سيف مطرب 62-محمد عبد اللطيف كاتب . 63-سيد زيدان كاتب . 64-محمد رشوان كاتب . 65-أحمد السعدنى كاتب . 66-وليد المصرى كاتب . 67-أحمد إبراهيم كاتب . 68-سيد عبد الحليم كاتب . 69-هانى بخارى كاتب . 70-منصور حسين كاتب . 71-سامح الجلاد ممثل 72-الاعلامى عماد عطية 73-أشرف حجازى كاتب . 74-يسرى الخطيب كاتب . 75-د. بسيم عبد العظيم عبد القادر كاتب . 76-محمد فهمى عليبة كاتب . 77-عبد الناصر العطيفى كاتب . 78-محمد فايد عثمان كاتب . 79-سامى صديق كاتب . 80-أحمد عطوان . كاتب 81-بلال وهب .. كاتب . 82-نجلاء محفوظ نائب رئيس تحرير الأهرام 83- فتحى ابو المجد كاتب 84- أشرف عتريس كاتب 85- مصطفى حامد" كاتب 86- د احمد كامل الرشيدى كاتب 87-عبدالباسط البطل 88-منى صابر رئيس تحرير برامج بقناة النيل 89-ايمان الحسيني بالنيل الثقافية 90-ياسر القاضي باحث دكتوراة في الادب ورئيس تحرير بالثقافية 91-اسماعيل ابو الفتوح اعلامي بالثقافية 92-أحمد عطوان كاتب 93-ياسر حسن كاتب -اعلامى 94-يسرى الخطيب . كاتب 95-محمود حمدى مطرب 96-محمود قنديل كاتب 97-بهجت الدقميرى كاتب 98-إسماعيل بخيت أحمد كاتب 99-محمد سعيد . كاتب 100-أحمد ابراهيم كاتب 101-محمد غثمان جبريل كاتب 102-وحيد الدهشان كاتب 103- محى متولى . كاتب 104- أسماء محمد جودة 105- هيثم زهدي 106- نبيل العربي 107- . عواطف يونس عباس .. كاتبة 108- سونيا بسيونى قاصة 109- حسين طايع الإعلامي 110- عبد الناصر رجب كاتب 111- عبد العليم اسماعيل . كاتب 112- رحاب عابدين كاتب 113- السيد جلال السيد . كاتب 114- عبدالقادر أمين. كاتب 115- أحمد شلبي الحجازي. كاتب 116- محمود القاعود . كاتب 117- يوسف أبو القاسم الشريف . كاتب 118- خالد الطبلاوي 119- عصام عبدالحميد 120- د. مصطفى أبو طاحون 121- محمد جودة 122- سهيلة العزوني 123- زكي خلفة 124 خالد أحمد جودة 125- عصام بدير 126- أحمد حمدي والي . كاتب 127- فكري ناموس . كاتب 128- اسامة عامر . كاتب 129- حسن سباق . كاتب 130- مصطفى سباق . كاتب 131-كرم مصطفى . كاتب 132-محمد احمد هاشم . كاتب 133-عادل صبيره . كاتب 134-محمود عبد الراضى . كاتب 135-حسام خليل . كاتب 136-احمد جمال . كاتب 137-محمود البنا . كاتب 138-عصمت فؤاد . كاتب 139-د/ عصمت عبد الراضى . كاتب 140-محمود عبدالراضي 141-العربي عمران 142-د. محمد عبدالقادر 143- محمد حجاج . كاتب 145-ناصر صلاح 146-منير حمودة 147-صلاح القصاص 148-عاطف حميدة 149-محمد حمدي غانم 150-وداد معروف 151-عزة مختار 152-ماجدة شحاتة 153-فتحي عبدالستار 154-محمد العاصي 155-محمد شبكة 156-محمد وهبة 157-محمد السيد 158-السيد القنواتي 159-حسن سباق 160-محمد فؤاد 161-زينهم البدوي 162-د. محمود خليل. كاتب 163-أحمد النحال 164-محمد الصباغ 165-غادة عبدالرحمن 166-مصطفى لطفي داود 167-علاء عبدالوهاب 168- محمد الطبلاوي 169- كارم عبدالغفار 170- جمال الصمطي 171-سيد شرقاوي 172-يوسف هيكل 173-شافية معروف 174-ايمن غريب 175-محمد الصادق جودة 176-طارق عمران . كاتب 177-محمد الكامل النجار ممثل 178- أ. د / علاء قوقة أستاذ في قسم الإخراج 179- عصام عبد الوهاب . كاتب 180- محمود امين . كاتب 181 - د/ عبد الرحمن ابو زيد . كاتب 182 - محمد سعد توفيق . كاتب 183 - د/ ثروت عكاشة السنوسى . كاتب 184 - ايمن رجب . كاتب 185 - عبد المؤمن احمد عبد العال . كاتب -186 اشرف عكاشة . كاتب 187 - سيد حسن . كاتب 188 - عبد الواحد جاد الرزيقى . كاتب 189 - عصام محمود همام . كاتب 190 - عبد الراضى ابو دوح قاص وروائى 191 - احمد عبد المتجلى باحث 192 - صلاح المصرى . كاتب 193 - محمود شوقى ابو ناجى . كاتب 194 - محمد ابو زيد الاسيوطى . كاتب 195 -اسامة المنصورى فنان تشكيلى 196 - عصام عبد الوهاب. كاتب 197 - د/ محمد زين قاص 198 - محمد فكرى ثابت كاتب 199 - منى سيد بخيت قاصة 200 - سارة محمد احمد قاصة 201 - كمال على مهدي كاتب 202ـ أحمد راشد البطل قاص 202 -سيد أمين كاتب وقاص وشاعر 203- محمد طاهر ابو شعيشع كاتب204 - المستشار شريف رستم قاص
مجدى حسين :خليك فى البيت يوم 30 يونيو
تحدى الجميع وخليك فى البيت يوم 30 يونيو .. بل لاتشترك فى أى مظاهرات من الآن حتى مابعد 30 يونيو .. أنت تتحرك بعفوية .. أنت غير راض عن أداء الاخوان ومرسى .. ولكن هناك من يخطط فى الظلام ، ويكفينى أن أنقل لك عن موقع وزارة الدفاع الاسرائيلية تصريحا لرئيس الاستخبارات الاسرائيلى أفيف كوخاف بدون أى تعديل : ( الفوضى التى تشهدها المنطقة العربية هى فى مصلحتنا ، خاصة أنها غير إسلامية وسيتواصل دعمها اقتصاديا لتستمر).
الخطر يوم 30 يونيو هو ضرب الشرعية بدون أى بديل جاهز . بينما البديل الجاهز والشرعى الدستورى : إجراء انتخابات مجلس النواب فى أسرع وقت بعد إقرار قانون الانتخابات . وهذا يعنى أن الأغلبية الفائزة ستسيطر علىالسلطتين التشريعية والتنفيذية وتؤثر إلى حد بعيد فى إقرار أوضاع السلطةالقضائية.
ألا يحقق البديل الثانى كل مطالب المعارضة والمستائين من الاخوان وأنا منهم ! فلماذا تعريض البلاد لكل خضات العنف والفوضى ، ألا يكفى ماحدث على مدار عامين و5 شهور.خليك فى البيت يوم 30 يونيو . ووقع على الموافقة على الإسراع بالانتخابات البرلمانية .حفظ الله مصر من كل سوء.
مجدى أحمد حسين
الجمعة 14 يونيو 2013
أسامة غريب بقلم عصام سلطان
تشرفت بالدفاع عن الكاتب الساخر المعروف الأستاذ أسامة غريب فى قضايا الرأى التى كان يحاكم فيها أيام النظام السابق ، ومنذ أيام تلقيت اتصالا منه من داخل قسم شرطة المقطم مقبوضا عليه ! فى قضية لا يعلم عنها شيئا بسبب مقال سابق له ينتقد فيه اللواء منصور العيسوى وقت أحداث محمد محمود فى ٢٠١١ ، وفى الصباح أخلى سبيله بعد دفع الكفالة .. وقد رأيت أن أتقاضى أتعابى منه مقالا يخصنى فيه بخواطره عن الحال الراهن ، فكتب :-
حانة ديفارج
أصبحت كلما قمت بمطالعة الصحف أو مشاهدة برامج التوك شو المسائية أتذكر مشهداً خالداً في رواية "قصة مدينتين" للأديب الإنجليزي تشارلز ديكنز..كانت أحداث المشهد تدور في "حانة ديفارج" في ذروة أحداث الثورة الفرنسية، و هناك جلست مدام ديفارج علي الأريكة بجوار زوجها صاحب الحانة مسيو ديفارج حيث انهمكت في إملائه أسماء جديدة لمن حكم عليهم الغوغاء بقطع الرأس بالمقصلة، و كلما نسيت اسماً قامت تستعين بصديقاتها لتذكيرها بمن يتعين قطع رؤوسهم.كانت أصوات الجالسين بالحانة تمتزج بنشوة الشراب و هم يرددون صيحات أشبه بعواء الذئاب استحساناً لإضافة كل اسم جديد!
في ذلك الوقت كانت حياة الناس واقعة تحت رحمة الدهماء الذين عاشوا حالة ثورية جامحة لم يكونوا فيها بالضرورة الأكثر إخلاصاً للوطن، بل إن بعضهم أخفي حقارته و رغبته في تصفية الحسابات الشخصية تحت غطاء الانحياز للثورة، و سمحوا لأنفسهم و هم الذين كانوا الأكثر إخلاصاً في خدمة النبلاء بتشويه من يقف في طريقهم و كتابة اسمه في لائحة الموت!.
يترائي لي هذا المشهد عند قراءة بعض الصحف التي خلت من أي صحافة و امتلأت بعواء الذئاب، و كذلك عند مشاهدة بعض البرامج التي تكاد تتفجر عروق مقدميها و ضيوفهم و هم يعوون و يصرخون و يضيفون أسماء يتمنّون وضع رؤوس أصحابها تحت المقصلة..في حين أنهم هم أنفسهم كانوا أكثر من غيرهم إخلاصاً و تفانياً في مسح الأرضيات و كي الملابس في بلاط نبلاء العهد البائد..هي حقاً حانة ديفارج بُعثت في قلب القاهرة!
استطلاع : الصراع المقبل في دول "الربيع العربي" سيكون بين الإسلاميين المتشددين والمعتدلين
باريس - خاص
اظهر استطلاع للرأى اجراه مركز الدراسات العربي – الأوروبي في باريس ان الصراع المقبل في دول "الربيع العربي" سيكون بين الإسلاميين المتشددين والمعتدلين وان هدف الغرب ضرب المسلمين بعضهم ببعض وتوقع 62.4 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع ان يؤدي الصراع الى تفاقم الازمة نحو الاسوء في البلدان العربية فيما 21.9في المئة يستبعدون حدوث صراع في دول "الربيع العربي" بين الإسلاميين المتشددين والمعتدلين فيما 16.9في المئة رأوا ان الصراع هو بين اهل السنة والشيعة. وخلص المركز الى نتيجة مفادها : كان من المفترض ان تتوحد جهود كل الذين شاركوا في تغيير الأنظمة في دول " الربيع العربي " وأن يتعاون الجميع من اجل بناء نظام أمن ومستقر على ان تعطى الأولوية لمعالجة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ، ولكن الذي حصل ان ابناء الثورة الواحدة انقلبوا على بعضهم وتنافسوا على كيفية امساك كل طرف بالسلطة والتفرد بها دون غيره .وبنوع من التفصيل نلاحظ ان الخلاف كبير في ليبيا بين اطراف متشددة وأخرى اسلامية معتدلة الى حد ان مواجهات عسكرية تندلع بين وقت وأخر .وفي تونس حصلت مواجهات بين حزب النهضة الممسك بالسلطة وبين انصار الشريعة الذين يعتبرون انفسهم انهم مستبعدين من لعب أي دور سياسي او سلطوي .وفي مصر يلقى الرئيس محمد مرسي ومن يقف خلفه من قوى سياسية انتقاداً كبيراً من تنظيمات سلفية ومن قوى ليبرالية .وفي سوريا يجري الحديث عن مواجهات تحصل في بعض المناطق بين الجيش السوري الحر المحسوب على الأخوان المسلمين وبين جبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة.وبقدر ما تسيء هذه الخلافات الى سمعة دول الربيع العربي وتؤخر تنفيذ اي مشروع تطويري لتوفير مستلزمات الناس وأحتياجاتهم ، فإنها تسيء ايضاً الى سمعة المسلمين وتقدمهم امام الرأي العالم الدولي على انهم جماعات غير مهيأة لإدارة السلطة في اي بلد ، كما من المتوقع ان تنعكس ذلك ايضاً على الدين الإسلامي نفسه لأن الغرب يخلط عن عمد دائماً بين الإسلام والمسلمين
المؤامرة .. واشنطن لـ "تمرد": اصمدوا فى الميادين
طالبت ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية خلال لقاء مع ممثلي جبهة الإنقاذ الوطني، بأحد فنادق القاهرة الالتزام بالسلمية في تظاهرات 30 يونيه، الداعية لإسقاط النظام، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. وقال منير فخري عبد النور، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن شيرمان "أبلغت أعضاء جبهة الإنقاذ أهمية أن تكون التظاهرات سلمية وبعيدة عن العنف وألا تكون خطوة نحو المجهول"، مشيرا إلى أنه أبلغها أن الجبهة تركز كل جهودها في مساندة حملة "تمرد" ودعمها، وأنها تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة، إلا "أنها لم ترد واكتفت بسماع وجهة نظر الجبهة". فيما تلقت جبهة الإنقاذ دعوة إلى لقاء كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، يوم 19 من الشهر الجاري. وأكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس حزب المؤتمر، أنه سيلتقي آشتون في 19 يونيه، لنقل رؤية المعارضة المصرية لـ 30 يونيه خاصة مع تزامن الزيارة مع اقتراب موعد التظاهرات. من جانبه، كشف الدكتور أحمد البرعى، نائب رئيس حزب الدستور، والقيادي بجبهة الإنقاذ، عن أن الاتحاد الأوروبي يمارس ضغوطاً سياسية على الحكومة المصرية دعماً للمعارضة في إطار إقرار الديمقراطية. وقال إنه لا يتوقع أن تدعم الولايات المتحدة، مطالب جبهة الإنقاذ، مؤكداً "أمريكا لن تدعم المعارضة إلا إن رأتها قادرة على تغيير الواقع". إلا أن مصادر مطلعة كشفت أن دبلوماسيين أمريكيين أبلغوا حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بضرورة التمترس بالميادين لمدة 5 أيام وتحمل خسائر المواجهة مع القوى الإسلامية وقوات الشرطة، وهو ما يمكن أن يقدم فرصة لواشنطن للتدخل والضغط على الرئيس محمد مرسي للإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة للخروج من الأزمة. وأفادت المصادر أن واشنطن أبلغت "تمرد" أن وقوع أعداد من الضحايا سيدفعها كذلك للتدخل لدى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وإقناعه بالنزول للشارع عبر "انقلاب عسكري أبيض" وتولي السلطة بالتنسيق مع مجلس رئاسي مدني وإجراء انتخابات. ورأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن واشنطن ترغب في الوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى المصرية حتى لا تتكرر أخطاؤها حين راهنت على مبارك وأكدت قوة نظامه وفوجئت بتهاويه. وأشار إلى واشنطن ستواصل اتصالاتها بجميع القوى وستراهن على الأقوى لكي تحافظ على مصالحها وستسعى لاستمرار النوافذ مع الجيش تحسبًا لأي طارئ في ظل علاقاتها الوثيقة بالمؤسسة العسكرية، لافتا إلى أن واشنطن ستراهن على مرسي وجماعته إلا إذا قلبت تمرد الأوضاع وانتزعت زمام المبادرة فساعتها ستعمل إدارة أوباما على تدخل الجيش لمنع خروج الأوضاع عن السياسة.
13 يونيو 2013
"شباب العدل والمساواة" يواصلون حملات التوعية ضد الاعلام والقضاء وسياسيين
تنظم اليوم وغدا اللجنة الثقافية بحركة شباب العدل والمساواة"المصرية الشعبوية" حملة توعية سياسية ، بالمقاهى الشعبية بمناطق منشية البكرى وحلوان ، ووسط البلد ،ونادى الصيد ومترو الانفاق وقطار الصعيد ودير سانت كاترين بطور سيناء وتتضمن التوعية ضد الاعلام والقضاء وحركة 6 ابريل وحزب محمد البرادعى وائتلاف حمدين صباحى وحملة تمرد وتتضمن كذلك احداث اقتحام قصر الاتحادية ، واحداث شارع محمد محمود ، ومجلس الوزراء وتعد للحشد لتظاهرة الاسلاميين قبيل 30 يونيو .
وقال أ.نصر الدين عبد الحميد العضو المؤسس فى بيان صادر اليوم عن الحركة " البلد فى حاجة ماسة للإستقرار والكف عن المظاهرات والفاعليات التى تملئ الشوارع والميادين كل يوم ، وما تقوم به قلة سياسية مخربة منذ بداية الفترة الانتقالية ، تحت مظلة المعارضة والضغط السياسي ومصلحة مصر ، لا يمت باى صلة للمعارضة الشريفة التى تمثلها حركة شباب العدل والمساواة ، والقوى الوطنية الشريفة ، وهناك فارق رهيب بين الضغط السياسى البناء ، وبين اعمال التخريب ، وتاجير البلطجية لحماية وعمل الفاعليات المخربة لاسقاط النظام الجديد وتقويض الشرعية ومعاندة القوى والقيادات الوطنية الشريفة ، والقوى الاسلامية ، خاصة حركة الاخوان المسلمون المفترى عليها ، والتى قدمت مئات القتلى والاف المعتقلين ظلما من خيرة شباب مصر خلال اكثر من ثمانين عاما ، بجانب ما قدمته حركة شباب العدل والمساواة من شباب مخلصين قتلوا على ايدى نفس البلطجية المأجورين ، بواسطة تلك القلة السياسية المخربة ، التى جرأها ما تملكه من اموال فاسدة وسيطرة اعلامية وعلاقات بالقيادات الامريكية ، على التكلم باسم الشعب رغم انفه ، والسعى بكل الوسائل على بهدلة النظام الجديد المنتخب ، وتشويهه بالباطل ، وما يحدث من قلة سياسية ، ليس ضغط سياسى ولا معارضة ، بل هو حقد وهدم وصراع قذر على المناصب ، مستغلين الاعلام المضلل فى اللعب على ورقة الشعب ، من خلال تزييف وعى الناس والغير مسيسين وتضليلهم ، والكل يعلم انهم قلة سياسية تعتمد اعتماد كلى على تأجير اعضاءها بالمال ، وتفعل الجرم ثم تتهمه فى القوى السياسية الشريفة ، وتعتمد على سرقة انجازات القوى الاخرى بواسطة النصب واحتراف الكذب ، واول من يفعل ذلك بالطبع هم بضعة النشطاء الذين يسموا انفسهم حركة 6 ابريل ، نسبة لاضراب المحلة الذى لولا حشد حركة شباب العدل والمساواة له على ارض الواقع يوم 6 ابريل 2008م ما نجح الاضراب ، فلا يوجد قوة سياسية محترمة فى العالم تعتمد على النصب وتاجير اعضاءها بالمال وتختارهم من العواطلية والبلطجية والسوابق ورد السجون وفتيات الليل والمحرومين ، ما يحدث تخريب ممنهج وصراع قذر على المناصب من مجموعات عرفناهم بالاسم وهم مجموعة 6 ابريل وحمدين صباحى ومحمد البرادعى وكلهم مجموعة واحدة ، يسعون لبناء نفس دولة الاستبداد التى أطاح بها الشعب فى ثورته قبل عامين ، وبدلا من سعيهم الجاد لتحقيق أهم ما طالبت به ثورة يناير: عيش، حرية، عدالة اجتماعية وكرامة إنسانية ، فبسببهم نشهد نزيفا لا يتوقف من دماء الشباب الشريف الذين قتلوه وساروا فى جنازته وتاجروا بدمه واتهموا قتله فى القوى السياسية الشريفة ، وبسببهم نشهد تراجعا حادا فى الأوضاع المعيشية والاقتصادية للغالبية العظمى من الفقراء، وزيادة بالغة فى الأسعار ومعدلات البطالة، وانهيارا لدولة القانون، وغياباً للأمن ، وهذه المجموعات السياسية المخربة ابعد ما يكونوا عن مصلحة البلد ، ويعلمون ان الرئيس الجديد تسلم البلد فى حالة مهترئة ومع ذلك يصارعون بكل السبل القذرة لاجل االمناصب والمصالح الشخصية ، لكن بإسم الوطنية ومصلحة البلد " .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)