20 نوفمبر 2012

مهرجان جنرالات اسرائيل - نبيل عودة




المتابع للإعلام الإسرائيلي، وخاصة قنوات التلفزيون ، منذ بداية الصدام الحربي بين حماس واسرائيل، يظن نفسه أمام  أهم انجازات اسرائيل منذ قيامها وحتى اليوم.
ليس اقامة وطن قومي، ليس تطوير العلوم ، ليس انجاز البناء الإقتصادي، ليس النجاح في مجال االأبحاث والهايتك، ليس احتلال كل فلسطين واستعمارها، هذه كلها مسائل هامشية بالمقارنة مع الإنجاز الأهم، تحقيق السبق العالمي بعدد الجنرالات بالنسبة لعدد المواطنين  وكونهم نجوما اعلاميين في تبرير سياسة العنف والعدوان.. وتعميق مفاهيم وأخلاقيات القوة والعنف كاداة سياسية لا بديل عنها. اليوم ضد الشعب الفلسطيني  وغدا ، كما يحذر العقلانيون، في المجتمع الإسرائيلي نفسه، ، والظواهر أكثر من أن تحصى!!
حتى مراسلو الشؤون العسكرية أيضا أصبحوا منظرين عسكريين ، وزراء لم يخدموا بالجيش، صاروا يفهمون بالتكتيكات الحربية ويطرحون خططهم لأساليب "أنجع" في مواجهة الشعب الفلسطيني واركاعه، كأن الجيش وزعماء الحكومة تنقصهم الخبرة . وزير المعارف أيضا لبس قبعه ولحق ربعه، صار منظرا استراتيجيا لشؤون ادارة الحرب ، ليذهب التعليم الى الجحيم ، الدراسة تعلم التياسة!!
كل هذا بسبب مجموعة صغيرة وضعيفة بالمقارنة مع القوة العظمى الإسرائيلية. هل تخيل احد ان حماس قادرة على مواجهة قوة عظمى وارباكها ؟
استاذ التاريخ في جامعة تل أبيب بروفسور شلومو زند كان صوتا نشازا في مهرجان الجنرالات. نشر مقالا كافكائيا مثيرا لم يستعمل فيه كلام الجنرالات: " لكمة حديدية"، "قبضة حديدية "، "قبة حديدية"، "قصف جراحي دقيق لمنع وقوع ضحايا" ، "الضحايا من الأطفال والنساء الفلسطينيين هم بسبب تخزين الصواريخ في المنازل" وشريط طويل من تحليلات جنرالية وتنظيرات مكررة مملة ، كل ذلك في مواجهة حركة اسمها "حماس" لا تزيد عن كتيبة اسرائيلية واحدة في تسليحها وتدريبها وآلياتها . كتب زند في هآرتس خارجا عن الإجماع القومي لجنرالات اسرائيل:" لماذا يطلقون علينا الصواريخ" تسال البنت ؟ "لأنهم يكرهوننا كثيرا" تجيب الأم. "لماذا يكرهوننا؟" " لأنهم لاساميين." لماذ يطلقون علينا الصواريخ بعد ان تركنا غزة؟" يسأل الإسرائيلي العادي قادته السياسيين. " لأنهم دائما ارادوا ويواصلون الرغبة بابادتنا وليس مهما ما نتنازل لهم عنه"؟ تجيب جوقة السياسيين".وتوصل شلومو زند لحقيقة بسيطة لا تحتاج الى علوم الكليات الحربية، بل الى العبرة من التاريخ الذي يعلمه لطلابه . استنتاجه بسيط: "لا مفر لنا، اذا اردنا ان نواصل العيش في الشرق الأوسط  وان لا نواصل الموت فيه، الا ان نصل الى حل متفق مع اؤلئك الذين يقفون بمواجهتنا. علينا الإعتراف بالتاريخ وان لا نتنكر له". ويضيف :" قبل كل  شيء يجب تغيير الأسلوب الذي نفكر به. ليس بالسلاح وحده يحيى الإنسان"!!
الإعلام الإسرائيلي في تنظيمه لمهرجان الجنرالات، سقط في امتحان الأخلاق. قدم اعلاما هستيريا تحريضيا دمويا وهي اللغة التي لا يعرف غيرها جنرالات اسرائيل. ربما صوت عقلاني واحد سمعته ، ولكنه شطب من قائمة المدعوين لمهرجان الجنرالات.
هل خدموا شعبهم بهذا السيل الحربي من  الثرثرة الفارغة من المضمون؟
بموجب استطلاع للرأي أجرته صحيفة هآرتس تبين ان الجنرالات "نجحوا" بجعل الرأي العام الإسرائيلي ( اليهودي بدون العرب) متحمس   لعملية "عمود السحاب"، ولكن 30% فقط مع الدخول العسكري البري الى غزة.. التأييد لنتنياهو وبراك لم يتجاوز ال 55% وما زلنا في اولها، والتناقص في التأييد هو الحالة المتوقعة بعد ان يتبين ان الحرب لم تسفر عن ضعضعة  مكانة حماس او اضعافها عسكريا ، بل ربما اكسبتها مزيدا من التجربة العسكرية . ثم يبدأ الحديث عن قصورات عسكرية وعدم الإستعداد الكافي وربما ينتقل "مهرجان الجنرالات" كما تعودنا من الحروبات الأخيرة، من حديث ضرب وسحق  الفلسطينيين وحزب الله وايران ، الى حديث النواقص والقصورات التي منعت "تساهل" ( جيش الدفاع) من الإنتصار على أطفال غزة. للمقارنة اولمرت وبيرتس في حرب لبنان الثانية (2006) حصلوا على تأييد 85% من المواطنين. وكلنا نعرف النتائج بعد الحرب ، اقامة لجنة فينوغراد للتحقيق بالفشل العسكري ضد حزب الله أشغل  اسرائيل سنتين من النقاش  والتحليلات  واتهام القيادة العسكرية بالقصور، اقالة او استقالة قائد الأركان وغيره من الضباط الكبار.. واثبتت حرب لبنان الثانية ان مفهوم  الحرب قي ظل تطوير وسائل قتالية خفيفة ورهيبة الفعالية، لم تعد "صفعة مدوية" وانتهينا. هذا الفلم شاهدناه مرتين على الأقل.
هناك سؤال: متى يتعلم شعب اسرائيل ان لا يصدق قادته ، وان لا يسحره جنرالاته بثرثرتهم الحربية ؟!
على مستوى آخر كسرت غزة حصارها السياسي. رؤساء حكومات ووزراء خارجية  ووفود تضامن وحتى ممثل رسمي للسلطة الفلسطينية ورئيسها  يزور غزة ضمن التضامن والتعامل مع ايجاد حلول للتهدئة.
الواقع   يتبلور كالتالي: اسرائيل تهدد ولكنها مرعوبة من الإجتياح البري، ولا تعرف ما ينتظرها، لو عرفت لما انتظرت. من ناحية أخرى، "الدعم الدولي لاسرائيل للدفاع عن النفس" الذي حصلت عليه من أمريكا اساسا وجزئيا من الدول الأوروبية، يواجه تخوفا أمريكيا من دخول غزة بريا، نتيجة حسابات سياسية تريد الحفاظ على مكانة أمريكا في مصر ودول عربية أخرى ومعارضة حادة من الدول الأوروبية لأي عملية برية ستقود كما هو معروف الى ارتكاب جرائم حرب ضد السكان المدنيين وإستمرار العنف في الشرق الأوسط القريب من اوروبا ومصالحها. حماس لم تبد أي استعداد للتراجع كما يظهر من بياناتها على الأقل ، لكني أميل الى فهم  انها لا تريد ان يتطور الصدام الى صدام بري يوقع  اصابات بين مئات المدنيين العزل وهدم المزيد من المنازل والبنى التحتة المدمرة أصلا ، لحماس  موقف لم تتضح تفاصيله الكاملة بعد ولكنه يسعى نحو انجاز مكسب يبقى مثلا بوابة رفح مفتوحة. لا استبعد ان نجاحها بشل الحياة في جنوب اسرائيل وصولا الى مركز اسرائيل،هو تطور نوعي يجب ان يكون له مكانته في أي اتفاق تهدئة جديد ومحدود زمنيا كما اتوقع.   مصر غير معنية بدخول اسرائيل البري لأنه يربك النظام الجديد ويظهره نسخة أخرى من نظام مبارك  يختلف بالكلام فقط.
استطع ان أقول ان اسرائيل فشلت. ودخولها لن يغير فشلها بل يمكن ان يضاعفه ويورط حليفتها الكبرى أمريكا بمشاكل هي في غنى عنها. ان ما ارادته اسرائيل بعدوانها الجديد هو اظهار ان الفلسطينيين ارهابيين ولا يمكن قبول مشروع ابو مازن بقبول فلسطين دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة . سياسيا الحرب ضد غزة  نتائجها ستكون عكس ما تسعى اليه اسرائيل. الحرب عززت المشاعر الوطنية العابرة للخلافات السياسية بين حماس وفتح ، ومهدت الطريق لمشروع فلسطين كدولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة. لا ارى ان حماس لها مصلحة برفض هذه الخطوة. هذا ما تخافه  اسرائيل، وهو ما جعلته ضمن أهداف عدوانها.
ومهما تكون نتائج هذه  التطورات فإن نهاية الفلم لن تكون مغايره لما شاهدناه في اعتداءات سابقة.

nabiloudeh@gmail.com

19 نوفمبر 2012

فيديو ابو العلا ماضي يوضح معلومات هامة عن الدستور ويدعو المنسحبين للمناظرة




بقلم جمال سلطان ، صحيفة المصريون 20نوفمبر 2012
المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجمعية التأسيسية أمس الأول كان بالغ الخطورة، وقد فضح ـ بامتياز ـ الانتهازية السياسية والطائفية التى يضلل بها بعض الأحزاب الضعيفة والكنيسة الرأى العام، عندما تحدثوا عن احتجاجهم على المادة 220 التى تفسر مبادئ الشريعة الإسلامية، وكذلك حديثهم عن سلق الدستور وأن النقاش لا يأخذ حقه، وأن المادة الواحدة لم تأخذ أكثر من ساعة أو ساعتين من العمل، اتضح أن كل ذلك تضليل وكذب من العيار المتدنى فى وقاحته، وكانت الوثائق التى قدمتها الجمعية التأسيسية أمس دامغة ومخزية أيضاً، فالمادة التى تتحدث عن تفسير مبادئ الشريعة - والتى قال الأنبا باخوميوس إنهم انسحبوا من أجلها، تمت مناقشتها فى الجمعية باستفاضة وبشكل استثنائى والاستماع إلى كل الآراء ثم كتابة محضر الاتفاق عليها بحضور الجميع، وقد وقع على المحضر ممثلو الكنيسة كما وقع عليها ممثل الأزهر، كما أن الدكتور جابر نصار ـ عضو الحزب الوطنى المنحل، والذى يحاول تزعم المعارضة للجنة والتشهير بأعمالها لزوم حجز مساحة دائمة فى الفضائيات ـ جابر لم يكتف فقط بالتوقيع على محضر الجلسة، وإنما أضاف إلى توقيعه وبخط قلمه عبارة "الحمد لله"، ثم هو الآن يضلل الرأى العام بالحديث عن سلق الدستور وعن مادة مبادئ الشريعة، ووقع على محضر الاتفاق أيضاً الدكتور وحيد عبد المجيد صاحب الصخب المفتعل هذه الأيام، ووقع عليها الدكتور أيمن نور الذى يعتصر خجلاً من محاصرته بضغوط بعض القوى الليبرالية المتمردة، ووقع على المحضر أيضاً الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، ووقع عليها الدكتور عبد الجليل مصطفى القطب الليبرالى الكبير، وشمل المحضر عددًا من النقاط الأخرى المتعلقة بوضع الدين والدولة وحقوق المرأة وغيرها، الفضيحة لم تقف عند هذا الحد، بل كشف المؤتمر الصحفى بالأرقام والساعات عن أن كل مادة أنجزت فى الدستور الجديد استغرقت ثلاثمائة ساعة عمل كاملة، وقال أبو العلا ماضى إن بعض المواد تم إعادة النقاش فيها أكثر من خمسين مرة، ومع ذلك قالوا إنه "سلق" للدستور، لأنهم يريدون لكل مادة أن تستغرق ثلاثمائة يوم، أى عام واحد، من أجل أن تبقى مصر بلا دستور لعشر سنوات مقبلة على الأقل، عامدين متعمدين إحداث فراغ سياسى ودستورى يسمح باستمرار الفوضى والارتباك فى مؤسسات الدولة ونظامها السياسى، والطريف أن المنسحبين الذين قالوا إن الدستور يسلق لأنه لم يستغرق أكثر من ستة أشهر، قرروا إنجاز دستور بديل خلال شهر واحد فقط وعرضه على الشعب، والمؤكد أنهم لن يسلقوه وإنما سيستخدمون "حلل برستو" التى تطهو لحم الجمال فى عشر دقائق!!
المؤتمر الصحفى كشف أيضاً عن أن إعلان الانسحاب من أعمال الجمعية التأسيسية حتى الآن هو "ضجيج إعلامي" بهدف الابتزاز، وأن أحداً ممن أعلن انسحابه لم يقدم أى طلب رسمى بالانسحاب حتى الآن، كما كشف المؤتمر عن أن بعض من وقعوا على بيان الانسحاب ليسوا أعضاء فى الجمعية التأسيسية من بابها.
خطورة هذا المؤتمر الصحفى يمكن اكتشافها عندما تلاحظ محاولة التجاهل له من قبل جميع الفضائيات الخاصة، الليبرالية جدًا، والمقاتلة عن الحرية جدًا، والحريصة على التنوير جدًا، والتى تعرض الرأى والرأى نفسه جدًا، وبعضهم حاول ذر الرماد فى العيون بالمرور عليه مرور الكرام، لأنه بالفعل كان حجرًا من الحجم الثقيل والملتهب فضح وجوه التزوير الطائفى والانتهازى على حد سواء.

وائل قنديل يكتب : الفلول فى حزب الدستور



عندما بدأ التفكير فى إنشاء حزب يكون على رأسه الدكتور محمد البرادعى، كان الهدف الأوحد منه هو جمع شتات قوى الثورة المبعثرة، والإبقاء على جذوة حلم التغيير الشامل فى نفوس المتعبين المنهكين المحبطين.
 وأذكر أنه فى الاجتماعات الأولى للتحضير والتى كان لا يشارك فيها إلا عدد أصابع اليدين كان هناك حرص من الجميع على أن يكون النقاء الثورى معيارا أساسيا يتصدر معايير اختيار أول لجنة تأسيسية من مائة شخصية تمهيدا للانطلاق، بحيث لا يقبل أية أجسام غريبة عن الثورة فى مكوناته.
 وفى تلك الاجتماعات التى شرف كاتب هذه السطور بالمشاركة فيها بجوار قامات وطنية مثل الدكتور حسام عيسى والأديب علاء الأسوانى كان الحوار يدور على أرضية أن هذا هو حزب ثورة 25 يناير متبنيا شعاراتها البسيطة «تغيير حرية عدالة اجتماعية» ليكون إطارا جامعا لكل القوى المنتمية للثورة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
 وفيما بعد ومع أول اجتماع معلن للجنة المائة بساقية الصاوى جرى التداول حول اسم للحزب وكان هناك ما يشبه الإجماع على اختيار اسم «الثورة» غير أنه تبين أن هناك أحزابا تحمل الاسم ذاته.. وفى تلك الليلة التى اتخذ فيها الدكتور البرادعى قرارا بأن يكون العبد لله متحدثا رسميا باسم الحزب الوليد قال لى الدكتور محمد عفيفى رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة: «ما رأيك فى اسم حزب الدستور» وقد أعجبنى الاسم ونقلته كمقترح للدكتور البرادعى الذى طلب منى فى صباح اليوم التالى إعلان الاستقرار على اسم «حزب الدستور».
 وأذكر أن بعض الزملاء غضبوا من الاستعجال فى طرح الاسم واعتبروا ذلك نوعا من الممارسة غير الديمقراطية مطالبين بالتراجع عنه لأنه من المهم أن يكون الاسم أكثر تعبيرا للحالة الثورية وإدخال لفظ «ثورة» فيه بأى شكل.
 وبعد ذلك جرت مياه كثيرة تحت الجسر، وصار للحزب متحدث رسمى جديد بعد اعتذارى عن المهمة، وتحول اثنان من أبرز صناع فكرة تأسيس الحزب إلى مجرد مستشارين، هما الدكتور حسام عيسى والدكتور علاء الأسوانى، وتشكلت لجنة جديدة لتسيير الأعمال، وبقى الأمل متأججا فى أن يكون الحزب هو المظلة التى تحمى مسيرة الثورة لاستكمالها.
 ومن هنا تأتى الدهشة من تبنى الحزب دعوة «مصالحة وطنية» تشمل ضم رموز من الحزب الوطنى المنحل، ذلك الحزب الذى لا يزال مقره محترقا حتى الآن على نيل القاهرة، كدلالة قوية على أن الثورة قامت ضده، فكرا وأشخاصا وبناء، وهو أيضا الذى مارس أبشع عمليات التشويه والتخوين والتكفير السياسى ضد زعيم حزب الدستور ورمزه الدكتور البرادعى.
 وحسب التصريحات المنقولة عن البرادعى فى مؤتمر بأسوان، ووفقا لما نشرته الزميلة «التحرير» أمس فإن حزب الدستور وعلى لسان الدكتور أحمد البرعى نائب الرئيس «يعقد اجتماعا الثلاثاء لمناقشة المصالحة الوطنية التى دعا لها الدكتور البرادعى فى أسوان، والتى تهدف إلى لم شمل كل القوى والتيارات السياسية بمن فيهم أعضاء الحزب الوطنى المنحل، منوها بأن اللقاء سيناقش تلك الأمور التى تتعلق بالتحالف ورؤية الحزب لقضية نواب الوطنى السابقين»

ماذا تعرف عن صائدة بترايوس



لازم التفوق حياة بولا برودويل منذ الصبا، فقد كانت الطالبة المثابرة المتفوقة في مدارس الثانوية العامة، والخريجة من جامعة "ويست بونت"، والبطلة الرياضة التي عُرفت بقوة اللياقة البدنية واحترافها لعبة كرة السلة. ذات القوام الرشيق نجحت في إجبار شركات تصنيع الأسلحة على الاستعانة بها كموديل من أجل ترويج الأسلحة الرشاشة.
برودويل تحوز شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفارد العريقة، وتعكف حالياً على إكمال شهادة الدكتوراة في قسم الدراسات الحربية بكلية كينغز بلندن.

لكن ماهو ملفت في االطريق الأكاديمي المنير لبرودويل خاطفة مدير الـ"سي آى أيه"، المؤسسة العسكرية الأقوى في الولايات المتحدة، هو إجادتها اللغة العربية الفصحى ومعرفتها بثقافة الشرق الأوسط بشكل دقيق ومفصل، حيث نهلت بلاغة وآداب ومفردات لغة الضاد داخل أروقة حرم الجامعة الأردنية بعمان.

وعاشت برودويل (40 عاماً)، في الأردن كطالبة شغوفة لكل ما يمت بما هو عربي من باب إكتشاف "الآخر المخيف"، ليس عبر الدراسة النظرية التي توفرها أصلاً العديد من الجامعات ومعاهد الدراسات الإستراتيجية المنتشرة في الولايات المتحدة، وانما الذهاب الى واحد من مضارب اللغة العربية في الشرق الأوسط، وتحديداً المعهد الدولي للغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الأردنية.

وإرتأت العاشقة برودويل، المتخصصة في مجال الإرهاب، والتي تحولت هنا الى مادة إعلامية دسمة فور إعلان مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية " سي آى أيه" ديفيد بترايوس تنحيه عن منصبه بسبب إقامته علاقه معها خارج إطار الزواج، أن تفهم الثقافة العربية عبر إجادة لُغتها ليس من أجل الإرتقاء في السلم الوظيفي فحسب، بل إدراكاً منها ان اللغة العربية ضرورة يقتضي إكتسابها من أجل تعزيز حضورها في دوائر صنع القرار الأميركي لاسيما تلك المرتبطة بالأمن القومي.

ولاقى تعلم اللغة العربية في الولايات المتحدة رواجاً بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر)، وشهدت اهتماماً ملحوظاً لدى شريحة كبيرة من المجتمع الأميركي، إذ عزاه البعض الى الفضول وحب الإطلاع الذي برز لمعرفة المزيد عن العالمين العربي والإسلامي، وكيف طريقة تفكيرهم تجاه الولايات المتحدة، فيما رأى آخرون أن الطلبة الأميركيين يقبلون على دراسة العربية تزويداً لمهارات تساعدهم على إقتناص الفرص الوظيفية الحكومية وتحديداً الأمنية منها.

وتُعد برودويل المتزوجة من طبيب أشعة وأم لطفلين، واحدة من ضمن 14 ألف أميركي قتلهم حب اللغة العربية، فبحسب كلام الدكتور جيري لامبي المستشار الدولي للغات والثقافات، والذي يشرف على برامج اللغة العربية في العديد من الجامعات الأميركية لـ"إيلاف":" أن عدد الدارسين منذ أحداث سبتمبر عام 2001 إزداد بصورة مطردة ووصل عددهم إلى 14 الف شخص لإدراكهم أن التمكن من العربية يفتح لهم أبواب الوظائف في القطاع العام وخصوصًا في مؤسسات الجيش والاستخبارات وغيرهما من وكالات الأمن القومي الأميركي".

ولم يقتصر الاهتمام بتعليم اللغة العربية الذي تماهت وتفاعلت معه برودويل، على مراكز الشرق الأوسط وأقسام اللغات بالجامعات الأميركية فحسب، بل أصبح ضرورة للأمن القومي الأميركي، إذ يقوم مكتب مخابرات الأمن القومي الأميركي بالتنسيق بين جهود ثلاث وزارات أميركية، هي الخارجية والدفاع والتعليم، للدّفع باتِّـجاه تعزيز تعليم اللغة العربية، ابتداءً من مرحلة الحضانة وحتى الجامعة وتشجيع العاملين في الحكومة على الانخراط في برامج لتعليم اللغة العربية.

ولاشك أن إلمام برودويل باللغة العربية ساعدها على قراءة مشهد الحركات الجهادية وفي مقدمتهم تنظيم القاعدة، بشكل واضح ومعمق ووجدت سهولة في تتبع حركة الشبكات الإرهابية عن كثب ومتابعة المواقع الألكترونية والمنتديات الحوارية الخاصة بهم، والتي عادةً ما تنطق باللغة العربية.

وتفردت السيدة برودويل، التي شوهت بعلاقتها الغرامية سمعة العسكري المُبجل لدى عموم الأميركيين، باللسان العربي الفصيح مما سهل أمر تفوقها على كثير من أقرانها الأميركيين الرجال والنساء المتخصصين في مجال الكتابة عن الحركات الجهادية في العالم الإسلامي.

ولأنها قرأت الكثير عن منطقة الشرق الأوسط واطلعت على خفاياها وأسرارها، ولفهمها للثقافة العربيّة، نجحت برودويل في كتابة السيرة الذاتية لمدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية "سي آى أيه" ديفيد بترايوس، والذي كان في مقدمة الجحافل العسكرية الأميركية التي غزت العراق وافغانستان، وقدمت برودويل معلومات مهمة في ثنايا الكتاب بأسلوب مذهل جعل دور النشر في الولايات المتحدة الأميركية يصنفونه بالكتاب الأهم للعام 2012.

ياسر علي يقاضى صحيفة عادل حمودة ويطالبها بتقديم مستندات ما زعمته عن زواجه السري



أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، الاثنين، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، ضد صحيفة الفجر، بعد نشرها «خبرا كاذبا» عن زواجه بإحدى الصحفيات بديوان رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الغرض من نشر الخبر هو «التشهير».
وقال بتدوينة في حسابه على «تويتر»: «تقدمت ببلاغ للنائب العام، أول أمس، برقم 4187 ضد صحيفة الفجر على نشرها أخبارا ملفقة، حول واقعة زواج مكذوبة لا أساس لها من الصحة بقصد التشهير».
وأضاف «علي»: «كنت لا أتمنى أن اقف أمام أي صحفي أمام القضاء، لكن كم التلفيق والأكاذيب التي يطرحها البعض لم تدع لي مجالا سوي حصن القضاء. وأفوض أمري إلى الله».
كانت صحيفة الفجر، قد نشرت، في وقت سابق، خبرا حول زواج الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، سرا بمراسلة إحدى الصحف، بديوان رئاسة الجمهورية.
وكان ابراهيم بكري محامى ياسر علي قد أعلن تحديه للشاكية و محمد الباز الصحفي بجريدة الفجر التى نشرت الاتهامات  بتقديم مستند واحد او شاهد واحد او حتى ان تذكر الشاكية مأذونا اجري عقد الزواج المزعوم
وقال في مداخلة مع لميس الحديدى حضرها محمد الباز فى قناة cbc انه رفع دعوي قضائية ضد جريدة الفجر التى نشرت الموضوع يطالبها بتقديم المستندات التىتدل علي صحة ما نشرته بخصوص زواج احدى الصحفيات من ياسر على سرا لمدة ثلاثة ايام مشيرا الى انه سيطلب اجراء كشف العذرية ومواعيد الدخول عليها مع تحليل نووي لاثبات الحالة .
وحول تأكيد محمد الباز لصحة الواقعة قال بكري اذن انتم مطالبون بتقديم مستندات الإثبات وليس العكس لان البينة على من ادعي ونحن سنطلب تعويضا قدره عشرة ملايين جنيه من الصحيفة خاصة ان الهدف من النشر هو فقط التشهير وليس دفاعا عن قضية صحفية بدليل ان الشاكية بدلا من ان تلجأ للقضاء لاثبات صحة ما تزعمه لجأت الى النشر مباشرة بغية خلق انطباع سئ عن الرئيس والمتحدث الرسمى باسم الرئاسة.
مشدداعلى ان الدكتور ياسر علي يجابه سيل من الاتهامات تنشرها الصحف ولا تنشر براءته منها مثل التهمة الخاصة بمشاركته في قتل المتظاهرين.
وعلى علي صعيد متصل قرر أحمد رشدى رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية وبإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات، حفظ التحقيقات فى البلاغ المقدم من هانى مسعد عبادة المحامى ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، والذى يتهمه فيه بتعذيب مواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم داخل إحدى شركات السياحة أثناء ثورة 25 يناير.
وتبين من التحقيقات أن الشخص الذى ظهر فى الفيديوهات ليس المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية ولكنه شديد الشبه به.
كان هانى مسعد عبادة المحامى قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، طالب فيه بعزله من منصبه، لاتهامه بتعذيب المواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
قال عبادة فى بلاغه رقم 13702 لسنة 2012 إن الدكتور ياسر كان يقوم بتعذيب المواطنين داخل إحدى شركات السياحة فى الأيام العصيبة التى مرت بها البلاد خلال ثورة 25 يناير، وأنه لديه الصور والمستندات ومقاطع الفيديو التى تثبت صحة كلامه.
وطالب عبادة فى بلاغه بعزل ياسر على من منصبه كمتحدث باسم الرئاسة، كما طلب عبادة فى بلاغه استدعاء الدكتور صفوت حجازى لسماع أقواله عن ظهوره فى لقطة أثناء خروجه من شركة السياحة التى حدث بداخلها التعذيب وشهادة المستشار محمود الخضيرى، لتوضيح الشخص صاحب الصورة وأنه تلقى اتصالات من شخصية مرموقة تؤكد أن ذلك الشخص شديد التشابه بالمتحدث الرسمى للرئاسة

ايران تتهم المخابرات القطرية بالاسهام فى قتل الجعبري


وجهت إيران اتهاما مباشرا لقطر بالتورط فى اغتيال أحمد الجعبري قائد كتائب القسام،وأحمد أبو جلال القائد الميداني لكتائب القسام.
وقالت وكالة أنباء فارس، إن أمير قطر الذى زار قطاع غزة في الثاني والعشرين من أكتوبر أهدى قيادات حماس بعض الهدايا تتمثل في ساعات يد وأقلام، تبث إشارات ذات تردد منخفض للأقمار الصناعية الإسرائيلية، وأن المسئولين الإسرائيليين استخدموا  تلك الإشارات لتحديد مواقع قادة حماس واغتيالهم.
وحتى الآن لم ترد بعد الحكومة القطرية على الاتهام الإيراني 

تفاصيل المفاوضات الجارية في مصر لوقف اطلاق النار و"التهدئة" في قطاع غزة



شروط حماس والجهاد الأسلامي والفصائل الفلسطينية : وشروط اسرائيل لوقف اطلاق النار


شروط حماس والجهاد الأسلامي والفصائل الفلسطينية

أولا: رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة
ثانيا: وقف توغلات الجيش الاسرائيلي في مناطق قطاع غزة "خلق معازل امنة داخل القطاع".
ثالثا: وقف استهداف قادة الفصائل " الاغتيالات".
رابعا: وقف الاعتداء على الصيادين وإطلاق النار عليهم.
وسربت مصادر اسرائيلية و فلسطينية ما وصفته شروط اسرائيل لوقف اطلاق النار وهي تشابه الشروط في ملحق اوسلو الامني بين تل ابيب والسلطة في رام الله .
1. هدنة طويلة الامد اكثر من 15 سنة .
2. وقف دخول الاسلحة الى غزة فورا واي اسلحة جديدة تعتبر خرقا للهدنة .
3. وقف اطلاق الصواريخ من حماس والجهاد الأسلامي والفصائل وكذلك استهداف الجنود الاسرائيلين على الشريط الحدودي .
4. من حق اسرائيل المطاردة الساخنة حال تعرضت للهجوم او لديها معلومات عن هجوم .
5. رفع الحصار عن القطاع يتم من خلال رفح وبتنسيق بين مصر وحماس وليس من خلال معابر اسرائيل .
6. الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية غير مطبقة نهائيا وخصوصا الاقتصادية والسياسية .
7. مصر سياسيا ( محمد مرسي ) هو الضامن لهذه الاتفاقية وليس اجهزة الامن المصرية اي رعاية سياسية وغير امنية
وكانت اسرائيل هددت في حال عدم الاستجابة لهذه الشروط خلال 48 -72 ساعة بانها ستشن حربا شاملة ( برية وبحرية وجوية ) على غزة حتى تسقط حكم حماس نهائيا وهذه الرسالة وصلت من خلال عدة وسطاء .

القاهرة: اكدت مصادر مطلعة مساء الاحد ان القاهرة تبذل جهودا جبارة للتوصل الى اتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية واسرائيل مشيرة الى انه من المبكر الحكم على فشل المفاوضات في ظل تواصل التفاوض بين الجانبين.
من جهتها ذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ان تل ابيب تحاول الحصول على هدنة طويلة الامد والزام حماس بالشق الامني من اتفاق اوسلو مقابل رفع الحصار عن غزة والامتناع عن القيام باغتيالات.
 لقاءات رئيس الاستخبارات المصرية اللواء رأفت شحاتة مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح أسفرت عن تسلمه شروط فصائل المقاومة الفلسطينية لإبرام اتفاق تهدئة مع إسرائيل، والتي سلمها من جانبه إلى مسؤول إسرائيلي التقاه أمس، بانتظار رد تل أبيب من أجل صوغ اتفاق للتهدئة يُرضي الأطراف كافة.
وكان شحاتة التقى كلاً من مشعل وشلح، قبل أن يعقد الثلاثة اجتماعاً مشتركاً تم التوصل فيه إلى مطالب المقاومة لتحقيق التهدئة. يأتي ذلك فيما سجلت الجامعة العربية موقفاً لافتاً بأن دعا وزراء الخارجية العرب إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت في العام 2002.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق:«لا نريد حرباً شاملة، ولا يسعدنا ذلك، لكننا نسعى إلى التوصل إلى تهدئة مشرفة بشروط المقاومة وتحقق أهداف الشعب الفلسطيني ومصالحه»، لافتاً إلى أن القوى والفصائل الفلسطينية، بما فيها «حماس»، لا تسعى إلى تهدئة بأي ثمن، خصوصاً أن أداء المقاومة جيد ومعنويات الناس عالية.
وأوضح أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الجانب المصري الذي يقود جهود التهدئة وعلى اتصال بالجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن «إسرائيل تطالب أولاً بوقف إطلاق صواريخ المقاومة، ونحن من جانبنا نقول إن العدوان الإسرائيلي على غزة هو السبب في إطلاق الصواريخ، ولسنا نحن سبب الحرب التي تجري حالياً».وأضاف أن «وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية يستدعي أولاً أن توقف إسرائيل عدوانها ومن ثم نتوصل إلى تهدئة».
وعلى صعيد النقاط الأساسية التي سيتناولها اتفاق التهدئة، قال: «وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، ووقف الاغتيالات، ورفع الحصار عن قطاع غزة». ولفت إلى أن «المقاومة ليست في عجلة من أمرها، فهي لا تلهث وراء التهدئة، بل تشعر بمزيد من الاطمئنان والثقة بأنه يمكنها الدفاع عن شعبنا، وفي الوقت ذاته فإن العدو فوجئ برد فعل المقاومة القوي». وأشار إلى أن «جهود التوصل إلى تهدئة تقودها مصر، لكن هناك أطرافاً دولية تدعمها وعلى رأسها تركيا وقطر»، موضحاً أن الإسرائيليين وسطوا أطرافاً دولية متعددة، على رأسهم الرئيس باراك أوباما ودول أوروبية مثل ألمانيا وغيرها. وقال: «لذلك فالتهدئة يجب أن تكون بضمانات مصرية ودولية».
وتوقع قيادي رفيع في حركة «الجهاد» التوصل إلى تهدئة في غضون 24 ساعة،:«أنهينا محادثاتنا مع المصريين في خصوص التهدئة، وأبلغناهم بالنقاط الأساسية التي يجب أن تتوافر»، مشدداً على أن أي تفاهمات يجب أن تتضمن وقفاً متبادلاً لإطلاق النار ووقف الاغتيالات وتسهيلات في مجالات محددة في المعابر لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة.
ورأى المصدر أن «هذا الاتفاق ليس جديداً عما سبقه من اتفاقات سابقة، ومهما كان حجم الالتزامات فإنها ليست كافية، ويمكن لأي طرف أن يتملص منها إذا أراد»، مؤكداً أن كل من هو طرف في هذه المسألة لا يسعى إلى التصعيد. وقال: «معنيون بالتهدئة ولا نريد حرباً شاملة مثلنا مثل حماس، لكن ما زال أمامنا فسحة من الوقت، فنحن نريد تحقيق تهدئة وفق رؤيتنا التي تحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني». وأضاف أن «المقاومة هي التي تحكمنا ... لذلك نريد وقف إطلاق نار يضمن لنا قدراً من الكرامة والإنجازات»، لافتاً إلى أن كل الأطراف يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات تكون مرضية، والأمر ما زال خاضعاً للبحث للتوصل إلى حلول تقبل بها الأطراف الفلسطينية.
واعتبر أن التهدئة هي جزء من المعركة مع الإسرائيليين التي ستظل مفتوحة ولن تنتهي اليوم أو غداً طالما أن الوطن محتل. وتوقع التوصل بين مصر والإسرائيليين إلى تفاهمات وتوافقات على الشروط المتواضعة التي وضعها الجانب الفلسطيني للتهدئة، وقال: «أبلغنا مصر بمواقفنا، ومن المفترض أن مصر عرضتها على الجانب الإسرائيلي وفي انتظار الرد».
وكشف أن وفد «الجهاد» برئاسة شلح التقى أول من امس وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي يزور القاهرة ضمن الوفد الذي يرافق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقال إن «مصر الآن تضع اللمسات النهائية للاتفاق الذي سيكون مكتوباً وبما يرضي الأطراف كافة»، وقال: «كل طرف يريد أن يرى أنه حقق الإنجاز الذي يتطلع له»، معولاً على الجانب المصري الذي يدير مفاوضات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

دويلة خليجية بالتعاون مع الموساد قاما بالمهمة :من قتل " الجعبرى " .. وأشعل الحريق فى غزة ؟!




بقلم رفعت سيد احمد
* السيارة التى كان يستقلها الجعبرى ورفيقه مهداة من الدولة الخليجية ومجهزة فنياً ليسهل اصطيادها عبر الإشارات وأجهزة التجسس الصهيونية عالية التقنية فى الطائرات بدون طيار وقد تم ذلك فعلياً وبمساعدة الجواسيس على الأرض
* بعض دول الخليج كانت تريد التخلص من الجناح العسكرى للمقاومة الفلسطينية ومن صقور حماس ، والإبقاء على من يقبل بالعمل السياسى بعيداً عن المقاومة المسلحة لذلك مدت المخابرات الإسرائيلية بمعلومات مهمة عن سلاح المقاومة !!
* إحدى إمارات الخليج نسقت مع العدو الصهيونى لضرب غزة حتى يسهل للاثنين فرض تسوية جديدة تسمح بسرقة الغاز المكتشف قبالة ساحل غزة وبناء شرق أوسط جديد بدون فلسطين التاريخية ، وبدون سيناء المصرية ، وبدون سوريا الموحدة !! مع خدمة نتنياهو فى الانتخابات القادمة عبر الدم الفلسطينى !!
* المقاومة الفلسطينية أفشلت المخطط الخليجى – الإسرائيلى وذهبت بإسرائيل وأمراء الخليج (والعرب النعاج وفقاً لوصف حمد بن جاسم) إلى الفخ الفلسطينى فانهزموا !!
دراسة بقلم د. رفعت سيد أحمد
* ترى ما الذى أشعل النار فجأة فى غزة ؟ وما الذى أوصل الإسرائيليون إلى حرب خاسرة بكل المعايير الاستراتيجية ؟! على الرغم من أن كل المقدمات العربية من التآمر على سوريا عبر قطر وتركيا وأمريكا ، أو محاولات تفكيك مصر وإنهاكها فى معارك الداخل العبثية ، وخصومات فتح وحماس المستمرة ، والشعوب المنهكة والمشغولة بصراعات ما بعد الربيع العربى الذى صار ربيعاً إخوانياً أمريكياً بإمتياز كل هذا كان لصالح إسرائيل فما الذى دفعهم لهذا (المستنقع الغزاوى) الذى أعاد مجدداً فكرة العدو الواحد ، وأسقط – أو هو فى طريقه إلى إسقاط – باقى الأوهام والمؤامرات الخليجية – الأمريكية التى أدخلت فيها المنطقة منذ عامين لكى تنسى (فلسطين) وننشغل بالداخل وقضاياه ؟
* ما الذى جرى ؟ .
الإجابة نمحورها فى الآتى :
كيف قتل الجعبرى ؟
أولاً : لا نكشف جديداً إذ قلنا أن العدوان الحالى على غزة كان نتيجة مؤامرة على الشعب الفلسطينى ، لكن الجديد هو أن المؤامرة هذه المرة كانت بأيدى خليجية ولأهداف عدة ، فالمؤامرة كانت تستهدف تصفية أحمد الجعبرى قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وتستهدف مخازن الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وهى (صناعة إيرانية – سورية بالمناسبة) [ ترى أين فتاوى القرضاوى ومحمد عمارة والوهابيين الجدد من هذه الحقيقة غير المفرحة لدعاة الفتن المذهبية !! ] ، وتمت عملية التصفية على مراحل ، كان أخطرها وفقاً لمصادر من داخل المقاومة الفلسطينية هى عبر إهداء الجعبرى وقادة المقاومة عدة سيارات حديثة للغاية من تلك الدويلة الخليجية التى بدأت تهتم بغزة ، ويزور شيوخها القطاع لدعمه اقتصادياً – كما قالوا – وفى آخر زيارة للمسئول الكبير فى هذه (الدويلة) أعطى حركة حماس وبعض قوى المقاومة سيارات صنعت بعلم المخابرات الإسرائيلية ، ووضعت بها أجهزة تقنية عالية دقيقة ومخفية ليسهل رصدها أثناء الحركة ، من خلال الطائرات الإسرائيلية وبخاصة الطائرات بدون طيار وكانت هذه السيارات إحدى هدايا المسئول الخليجى لأهل غزة فى زيارته الأخيرة الشهيرة ضمن هداياه المالية الأخرى ؛ وقد تم رصد واصطياد الجعبرى بعد استعماله لهذه السيارة المهداة من تلك الدولة الخليجية ، وتم تصفيته هو ورفيقه ، بسهولة وشماتة ، هذا لا يعنى التقليل من دور العملاء الصغار على الأرض ، والذين كانوا يتابعون الجعبرى لحظة بلحظة خاصة بعد دوره البطولى فى أسر الجندى الصهيونى جلعاد شاليط ، ولكن الدور الحاسم فى قتل الجعبرى تم عن طريق (معلومات) و(سيارات) تلك الدولة الخليجية الصغيرة .
***
لماذا قتلوه ؟
ثانياً : أما السؤال المهم عن الأسباب التى دفعت (الإسرائيليين) لقتل الجعبرى بهذه القسوة ، ولماذا ساعدتهم تلك الدولة الخليجية التى اشتهرت بالتآمر على ليبيا وسوريا ومصر باسم الربيع العربى ، لماذا قامت إسرائيل وتلك الدويلة الصغيرة بهذه المؤامرة ؟ .
الإجابة تقول :
1 – إسرائيل والمنظومة الغربية وحلفائهم من العرب اعتبروا أن الحائل الكبير أمام استكمال مخطط ما سُمى قديماً بالشرق الأوسط الجديد ، والذى أعيد انتاجه باسم (الحلف الإخوانى - الوهابى - الأمريكى) العقبة الرئيسية إزاءه هى (المقاومة) ، وإزالة هذه العقبة – وبالذات داخل فلسطين - سوف يسهل ركوب حماس (المستسلمة) قطار التسوية ، وإعادة بناء الشرق الأوسط الجديد ذو القشرة الإسلامية ، هذا من جانب ، من جانب آخر تستهدف إسرائيل ومعها دويلات الخليج المنتجة (للغاز) الاستيلاء أو الاستثمار المربح لغاز البحر المتوسط المكتشف فى المنطقة الممتدة من جنوب لبنان مروراً بالساحل السورى وصولاً إلى سواحل غزة ومصر (مسافة 400 كم2) والذى يحتوى على أكبر حقل غاز فى العالم ، لذلك لابد أن يتم – وفقاً لمخططهم المحكم – تغيير النظام فى سوريا باسم الثورة وهى بالتأكيد ليست كذلك لأن التاريخ لم يسمع عن ثورة تؤيدها الـ C.I.A أبداً لتغير النظام ليأتى نظام يقبل بالهيمنة (أو الاستثمار الخليجى – الأمريكى) على حقول الغاز الضخمة ويوقف الغاز الروسى الذاهب لأوروبا ويمد الغاز القطرى ، وكذلك الحال فى غزة،أما مصر فلا خوف منها تحت رئاسة مرسى والإخوان فهى صديقة،تماماً وضعيفة للغاية مثلما كان مبارك صديقاً وضعيفاً ولكن الفارق هو(اللحية)!!.
تصفية الصقور
2 - كان لابد من تصفية الجناح المسلح لحماس وقوى المقاومة وتحويلها إلى حركة نضال سياسى سلمى ، يسهل احتواءه والتعامل الاقتصادى معه وبناء أسواق ومنطقة تجارة حرة على الحدود مع مصر تستوعب نصف مليون فلسطينى كوطن بديل والسوق الحرة سوف تمتد لعمق كيلو متر فى غزة و8 كيلو متر فى سيناء !! إلا أن الجناح العسكرى وصقور حماس (مثل الزهار) والجهاد الإسلامى وكتائب أبو على مصطفى وصلاح الدين و"الأقصى" ، كانت ترفض ذلك وأبلغت عبر وسطاء تلك القيادة الخليجية المتآمرة بقرارها أثناء زيارتها (التاريخية لغزة) وكانوا متخوفين من هذا الخليجى ودوره المشبوه خلال العامين الماضيين والذى أحال الدول العربية إلى بقايا دول وكله باسم الثورة للأسف !! وإزاء هذا الموقف الصلب قامت الدولة الصغيرة بلعب لعبتها مع إسرائيل وخططت لاغتيال المتشددين مع تصفية قواعد الصواريخ التى حصلت على قائمة وخريطة تفصيلية (ثبت لاحقاً أنها كانت وهمية) لأن قوى المقاومة كانت تتحسب لخيانة هذه الدولة الخليجية ، وبعد زيارة هذا المسئول الخليجى الكبير ؛ وقام هو ومخابراته بالتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية والأمريكية للتخطيط لعملية الاغتيال وتصفية قواعد الصواريخ وجزء من ترسانة حماس ثم تصفيتها فعلاً ، أما ترسانة (الجهاد الإسلامى) فظلت كما هى لأنهم لم يأمنوا غدر هذا الخليجى الغادر ، لقد توهم العدوان أن الضربة ستكون سريعة وحاسمة وهو ما ثبت عكسه تماماً .
3 – من بين الأسباب أيضاً التى دعت إسرائيل لضرب قواعد الصواريخ أو ما تصورته كذلك عبر مخابرات تلك الدويلة الخليجية التى سلمتها ما ظنته قائمة وخريطة كاملة بها ، فهو أن مسئول تلك الدولة الخليجية وصلته معلومات مهمة عبر عملاء وأصدقاء (الحل السياسى) و(التطوير الاقتصادى) ممن يسمون بالقيادات السياسية فى الخارج لبعض الفصائل الفلسطينية لقطاع غزة من أن (المقاومة) ستنقل مخازن السلاح والصواريخ من أماكنها الحالية إلى أماكن أخرى مع بداية شهر ديسمبر القادم تحسباً لمواجهات محتملة قد تمتد إليهم وإلى مواقع صواريخهم ، مواجهات محتملة بين إسرائيل وحزب الله وسوريا وربما إيران،وعلم أن العدو الإسرائيلى قد التقط (المعلومات) وبادر بالعدوان وضرب ما تصوره مواقع للصواريخ فى ضربة استباقية لإنهاء الخطر الغزاوى فى جنوبه من ناحية وأيضاً لكى يكتشف أبعاد هذا الخطر وحجم ردود فعله فى حال اشتعلت حرب إقليمية كبيرة مع سوريا أو إيران فى الربيع القادم (2013) وخدمة أيضاً لنتنياهو فى الانتخابات الإسرائيلية القريبة ورفع أسهمه فيها حيث الدم الفلسطينى يستخدم فى صندوق الانتخاب،ولكن كانت الحقائق على الأرض مختلفة،كانت أقرب إلى (الفخ الفلسطينى المقاوم) الذى وقع فيه الإسرائيلى والقطرى والسعودى وطبعاً الأمريكى .
***
المقاومة تُسقط المؤامرة
ثالثاً : صحيح أن إسرائيل قتلت ما يقرب من مائة فلسطينى وأصابت حوالى الألف وهدمت منازل ومؤسسات سياسية وإعلامية فى هذا العدوان الأخير على غزة ، وصحيح أن الشعب الفلسطينى تألم ، والمقاومة خسرت قرابة العشرين من قياداتها الكبار ، وجزءاً من ترسانتها الصاروخية ، ولكن بالمقابل لا يمكن القول بأنها هزمت ، لقد استطاعت أن تحقق فى أقل من أسبوع واحد الآتى :
1 – أسقطت المخطط الخليجى / الإسرائيلى الذى قاده نعاج العرب (وفقاً للوصف البليغ للمدعو حمد بن جاسم أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب منتقداً صمتهم رغم أن دولته الصغيرة كانت أول الداعين للصمت وإنهاء المقاومة وتفكيك المنطقة باسم الربيع والثورة !!) سقط المخطط الهادف لبناء شرق أوسط فلسطينى – أمريكى جديد بقشرة إسلامية وأسقطت مخططات الاستيلاء على الغاز الفلسطينى وأسقطت مؤامرة استخدام الجناح السياسى الخارجى ممن يدعون وصلاً بالمقاومة وارتباطاً بهم كبديل عن الجناح العسكرى أو السياسى الصامد فى الداخل ؛ وكلما طالت فترة العدوان ، وفى مقابلها طال الصمود والردع ، فإن المخطط كل سيزداد فشلاً وانهياراً ، وقد يمتد فشله إلى المؤامرة التى تحيكها دول الخليج وتركيا ضد سوريا باسم الثورة، والثورة منها براء (!!) .
2 – أنتج الصمود الفلسطينى واستخدام سلاح الصواريخ حالة من توازن الردع أو الرعب وذلك لأن صواريخ (فجر 5 وجراد وكورنيت ستينجر) ، وهى صواريخ إيرانية الصنع تم تطويرها فى مصانع سوريا ونقلت عبر المياه الدولية فى البحرين الأحمر والمتوسط إلى قطاع غزة عبر الأنفاق (يوجد 11 ألف صاروخ منها فى قطاع غزة) أربكت إسرائيل خاصة بعد أن خرج إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى فى اليوم الأول للعدوان (16/11/2012) ليعلن أنه قد دمر 90% من مخازن الصواريخ ، فإذا بالصواريخ تهطل على كل فلسطين المحتلة بما فيها تل أبيب والقدس المحتلة بمعدل (800 صاروخ حتى لحظة كتابة هذا المقال) ، وأسقطت طائرات للعدو وضربت بوارج حربية فى تطور نوعى كبير رغم (القبة الحديدية) التى بنتها أمريكا لإسرائيل بـ38 مليار دولار من عائد صفقات السلاح مع كل من السعودية وقطر والإمارات وغيرها من مشيخيات الخليج المحتل (13 قاعدة عسكرية أمريكية) وهو سلاح للأسف يصدأ فى المخازن بسبب عدم الاستعمال .
الحرب أمام سيناريوهين
رابعاً : لقد وضعت الحرب على غزة إسرائيل أمام خيارين أو سيناريوهين أحلاهما مر بالنسبة للعدو الصهيونى، السيناريو الأول : يتمثل فى أن تقبل بالشروط التى وضعتها المقاومة المسلحة (وليس الأجنحة السياسية التى تعيش فى فنادق قطر وأروقة المخابرات المصرية – الإخوانية) وفى مقدمتها إنهاء الحصار على غزة بالكامل ، وإيقاف سياسة الاغتيالات والقصف العشوائى ، فتصبح إسرائيل فى وضع الضعيف الذى فرض عليه الذل وأجبر على توازن الرعب الصاروخى ، والسيناريو الثانى : أن ترفض إسرائيل هذه الشروط وتواصل عدوانها وتتحول من (القصف الجوى) الذى لا يحقق نصراً عسكرياً وفقاً لأبسط قواعد الحروب المعروفة ؛ إلى الحرب البرية وإعادة احتلال غزة ، ونحسب أن إسرائيل إن فعلت ذلك فإنها ستواجه بأكبر هزيمة عرفتها فى تاريخها المعاصر ، وستتحول دباباتها إلى صيد سهل لصواريخ (الكورنيت) تحديداً ، وسيتحول جنودها إلى فريسة سهلة بين أيدى المجاهدين فى قطاع تعداده (مليون و800 ألف فلسطينى) كلهم ساعتها لن يطيعوا أوامر القادة السياسيين فى حماس أو أمير قطر أو ملك السعودية أو حاكم مصر الإخوانى أو ذلك البرجماتى التركى الإسرائيلى الهوى (أردوغان)،لكى يمارسوا التهدئة،فحاكمهم ساعتها لن يكون سوى (البندقية والصاروخ) وستتحول غزة إلى مقبرة للجنود الصهاينة كما قالت بيانات المقاومة،وإلى مستنقع حقيقى،ونحسب أننا على أبواب هذا السيناريو رغم المحاولات الخليجية والأمريكية والمصرية الحثيثة للوصول إلى تهدئة لحفظ ماء الوجه أمام شعوبهم التى بدأت تكشف المؤامرة الخليجية – الإسرائيلية على فلسطين والمنطقة ، أما عن دورنا – نحن الشعوب العربية – فهو أن نشارك ونساند أهلنا فى غزة بكل ما نملك من دعم سياسى ومادى فى هذه اللحظة التاريخية التى يصنعون فيها مجدداً ؛ التاريخ (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) والله المستعان .

Email:yafafr@hotmail.com

اعتصام "صحفيي الشعب" يدخل شهره الثالث على التوالى





يدخل اليوم اعتصام صحفيي جريدة الشعب شهره الثالث على التوالي، دون تغير حتى الآن  في تحقيق مطالبهم العادلة  من جانب أجهزة الدولة  المختصة،  حيث جوبهت حقوقهم طوال الشهرين الماضيين بتعنت غير مبرر من جانب رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، في ظل عجز نقابة الصحفيين ممثلة في أعضاء المجلس والنقيب عن حل المشكلة، رغم إقرارهم بهذه الحقوق في اجتماع طارئ عقد يوم الأربعاء 26 سبتمبر الماضي.
 وكان صحفيو جريدة الشعب قد بدأوا اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين يوم الأربعاء 19 سبتمبر الماضي للمطالبة  بتنفيذ الاتفاق المكتوب والموقع في 9 ديسمبر 2009، بين رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بصفته، ونقيب الصحفيين بصفته من جانب، وصحفيي جريدة الشعب من جانب آخر. ويقضي الاتفاق  بتسوية الرواتب وفروقاتها، وسداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف  المملوكة للشعب المصري.
ويؤكد صحفيو جريدة الشعب في مستهل يومهم الحادي والستين من اعتصامهم أنهم ماضون في الدفاع عن حقوقهم، مهما كلفهم ذلك من وقت أو جهد، ويعلنون إصرارهم على الاستمرار في اعتصامهم بمقر نقابتهم حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة المتضمنه في اتفاق 2009.  

18 نوفمبر 2012

سلطان يرسم سيناريو عودة طنطاوي للحكم 2 ديسمبر



رسم  المحامي عصام سلطان أو ما يطلق عليه مجازا بـ" عفريت شفيق " سيناريو تخيليا داخل وخارج المحكمة  لعودة المشير طنطاوي لحكم مصر 2 ديسمبروقال  على صفحته فى الفيس بوك أنه سيتم الحكم بعدم دستورية قانون مجلس الشورى وسيتم حله يوم 2 ديسمبر كما حدث مع مجلس الشعب  متوقعا  عودة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحكم مرة أخرى بقيادة المشير حسين طنطاوي بعد حل مجلس الشوري  وحدد سلطان مشاهد لما سيجرى داخل المحكمة وخارجها  داخل المحكمة
أولاً: عدم دستورية قانون مجلس الشورى فيما يخص الثلث و يمتد البطلان للمجلس كله و يصبح منحلاً و لا يجوز له استضافة الجمعية التأسيسية لأن البطلان يمتد أيضاً للإستضافة و ما ينتج عن الاستضافة الآثمة هو مشروع دستور آثم
ثانياً: سقوط قانون معايير التأسيسية الصادر عن مجلس الشعب لأن الدكتور مرسى هو الذى صدق عليه فأفسد بذلك ما قصده المشير طنطاوى بامتناعه عن التصديق عليه لحين حل مجلس الشعب بحكم الدستورية فى 14/6/2012 و بالتالى فإن القانون الذى غل يد مجلس الدولة عن الحكم بوقف التأسيسية قد سقط و زال أثره بما مؤداه حل التأسيسية
ثالثاً : وقف تنفيذ الإعلان الدستورى الصادر من الدكتور مرسى فى 12 أغسطس الماضي بكافة ما تضمنه من إلغاء الإعلان الدستورى العسكرى المكمل و حق الرئيس فى إعادة تشكيل التأسيسية حال وجود عوائق و ما يترتب على ذلك من أثار أخصها عودة المشير و الفريق و المجلس العسكرى    وعاد سلطان ليوضح مشاهد أخرى للسيناريو
خارج المحكمة 
أولاً : انجاز أكبر عدد من الإنسحابات بأقصى سرعة ممكنة من الجمعية التأسيسية، بصرف النظر عن افتقار المبرر الموضوعى مثل أن كل آراء المنسحبين و اقتراحاتهم قد تم الأخذ بها بل إن توقيعاتهم ثابتة  و افتقار المبرر الشكلى مثل وصف الكنائس بأنها قوى مدنية  لأن برامج التوك شو ستقوم بتغطية تلك التناقضات بطريقتها
ثانياً : تكثيف الهجوم على مؤسسة الرئاسة باستثمار حادث أسيوط الأليم و إلصاق إهمال 30 سنة بشخص مرسى ، لإبطال موقف مصر الايجابى من أحداث غزة .
ثالثاً : بسقوط الشورى و التأسيسية و الرئاسة ومن قبل ذلك مجلس الشعب، لن تجد الجماهير الغاضبة التى ستملأ الميادين إلا "هو" كزعيم ملهم توافقى حنجورى فلولى لاستكمال مسيرة البراءات و التى لم يتبق منها إلا قضية مذبحة الأولتراس ببورسعيد، ويرافق ذلك إدانات للثوار بأحكام ضدهم ..