09 يوليو 2012

الرئيس الفعلي لمصر بقلم الدكتور عبد الحليم قنديل



لانريد لأحد أن يخدع نفسه، أو أن يخدعنا، أو أن يتلاعب بقداسة الدولة، أو بقداسة القضاء، أو بقداسة الدين.

ولا نريد لأحد أن يخدعنا بخلط الأوراق، فليس صحيحا أن سياسة المجلس العسكري هي العنوان الموثوق للجيش المصري، والجيش مؤسسة وطنية عظمى، وكان دائما في قلب التكوين الوطني المصري، وكلما سرى وهن في الجيش كان ذلك عرضا على مرض أصاب الدولة المصرية، وقد كان بناء الجيش صنوا لبناء الدولة المصرية الحديثة، وكانت عمليات إعادة بنائه متواقتة مع إعادة بناء الدولة، وقد جرت عملية عظمى لإعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، ثم كانت عملية إضعاف الجيش جزءا من عملية تحطيم الدولة بعد معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والمعونة الأمريكية الضامنة، والمجلس العسكري الحاضر غير المجلس العسكري الأول الذي نشأ بعد هزيمة 1967، كان المجلس العسكري وقتها يدا جماعية محترفة لقيادة وطنية معادية لأمريكا وإسرائيل، بينما المجلس العسكري الحاضر عينه مبارك، ولم يحدث في أي وقت أن عارض المجلس العسكري الحاضر خيانات حسني مبارك، ولم يكن لديه مانع في تمديد رئاسة مبارك إلى يوم يبعثون، لولا أن الثورة الشعبية المصرية قلبت الموائد وغيرت الموازين، وجعلت التضحية بمبارك ضرورية للحفاظ على إستمرار النظام نفسه، وهو ما قام به المجلس العسكري الحالي بالضبط، فهو جزء لايتجزأ من إدارة مبارك، وهو إستمرار بالمبنى والمعنى لحكم جماعة المخلوع، وقد نفذ خريطة طريق متكاملة للإنقلاب على الثورة من أول يوم، ونشر الفرقة بين الأطراف الشعبية على طريقة "فرق تسد"، وأنهك عموم المصريين بالفزع الأمني والتفزيع الاقتصادي، وقاد عملية مخططة للتكفير بالثورة، تورطت فيها التيارات الإسلامية بالذات، ثم بدا أنها "الضحية المفضلة" بعد شهور العسل، بينما الضحية الحقيقية هي مصر وشعبها وثورتها، فقد جرى الغدر بالثورة، وتوج المجلس العسكري انقلابه بما يسمى "الإعلان الدستوري المكمل"، وبتشكيل ما يسمى "مجلس الدفاع الوطني"، وبتلغيم كل خطوات بناء المؤسسات الديمقراطية، وتعمد الخلل في قوانينها، وحتى يتاح هدمها في أقرب فرصة، وكما جرى للبرلمان المنحل، ويجري في تقزيم صلاحيات الرئيس، وإلى حد جعله موظفا قليل الحيلة، وخيال مآته و"رئيس طرطور" بامتياز.

ولا شك عندنا في طبيعة الدوافع والمصالح، والتى تختبئ وراء لافتات عن قداسة الجيش والأمن القومي، فليست المصلحة وطنية خالصة، بل هي مصالح سياسية لأطراف خارجية دولية وإقليمية، ومصالح بيزنس لعدد من الجنرالات، وقد طالبنا الجنرالات مرارا بالكشف عن إقرارات الذمة المالية، خاصة مع توافر شواهد مفزعة على تضخم مرعب في الثروات الشخصية، ولم يستجب أحد للمطالب، ولن يستجيبوا، فهم يعرفون ما جرى، ونحن نعرف، وقد سعوا إلى تحصين أشخاصهم وأملاكهم من أي حساب أو عقاب محتمل، ووضعوا المراسيم التي تمنع إحالتهم للقضاء المدني، والذى يحدثوننا عن ضرورة إحترامه، بينما هم لايريدون المثول أمامه، وأدخلوا تعديلا على قانون الأحكام العسكرية في المادة الثامنة، وورطوا نواب الإخوان في الموافقة عليه، وهو التعديل الذى يمنع إحالة أي عسكري ـ حالي أو سابق ـ إلى القضاء المدني، ويحيل البلاغات في جرائم المال والدم إلى النيابة والقضاء العسكري، وحيث لايجري أي تحقيق أو مساءلة ذات مغزى للجنرالات، ثم كان التقدم إلى الإستيلاء على السلطة بكاملها، وتحت عنوان "حفظ المصالح العليا للدولة"، بينما لاشيء في الحقيقة غير حفظ المصالح العليا للجنرالات، وتحصين إمبراطوريتهم الاقتصادية، والتي تشكل قرابة ثلث الاقتصاد المصري، وفي توافق محسوس مع حفظ المصالح الأمريكية والإسرائيلية في مصر، وكلنا يذكر ما جرى في قضية منظمات التمويل الأمريكي، والتي ظل المجلس العسكري يتصاعد بالضجة حولها، ثم انتهى إلى "صمت الحملان" حين تدخل الراعي الأمريكي، وأمر بإنهاء اللعبة، وأرسل طائرة عسكرية أمريكية حملت رعاياه، وبعد أن قام المجلس العسكري بالواجب، وأمر واحدا من "قضاة التليفون" المشهورين بإصدار الأمر بوقف حظر سفر الأمريكيين، وهكذا انتهت لعبة الإيهام بموقف وطني ما لجنرالات المجلس العسكري، والتزم الجنرالات صمتهم المخزي، وعادت ريمة لعادتها القديمة، وكشفت أوراقها بوضوح، وتوقفت المناورات على خط العلاقة الخاصة مع أمريكا وإسرائيل، وظلت التصريحات العلنية في حدود المتفق عليه في الكواليس، حتى وإن إضطرت الإدارة الأمريكية لإبداء انتقادات علنية أحيانا، وعلى طريقة ذر الرماد في العيون، فلأمريكا مصالح دائمة لا صداقات دائمة، ولديها كل الثقة بأصدقائها وجنرالاتها في المجلس العسكري، فهم القوة الصلبة التي تعتمد عليها في مصر بعد فقدان مبارك، وإن بدت الإدارة الأمريكية في حالة غزل مع الإخوان، لكنها لا تثق في نواياهم إلى النهاية، ولا مانع عندها من تجريب الإخوان، ولكن في حدود لا تجعل بيدهم قرارا أساسيا ولا شبه قرار، وهو ما يفسر حماس الإدارة الأمريكية لإعلان فوز محمد مرسي بالرئاسة، ولكن مع جعل صلاحياته صورية تماما، وبالطريقة التي قررها المجلس العسكري في إعلانه "الدستوري" الأخير، فلأمريكا صديق مجرب موثوق به في المجلس العسكري، وصديق آخر تحت الإختبار في قيادة جماعة الإخوان.

ولا يصح لأحد أن يعود فيخلط الأوراق، أو أن يتحدث عن قداسة الدولة، أو عن صدام بين قداسة الدولة وقداسة الدين، فالدولة ـ وفي قلبها الجيش ـ تحتاج إلى إعادة بناء، وإلى وضع الخطوط الحرام بين أجهزة الدولة الثابتة والحكومات المتغيرة ديمقراطيا، والدين يحتاج إلى حمايته من تغول جماعات تتاجر باسمه، وكل هذا صحيح ومطلوب في صيغة دستور دائم، لكن ما يجري لا علاقة له بمعنى القداسة المطلقة أو النسبية، بل صراع شرس على المصالح، ومع ترك مصر على حالها تحت الاحتلال السياسي الأمريكي والتهديد الإسرائيلي، ومع ترك البلد فى حالة الانحطاط التاريخي، وترك غالب أهلها تحت خطوط الفقر والبطالة والبؤس والعنوسة، ومن هذه الزاوية يمكن فهم نصوص ما يسمى بالإعلان الدستوري المكمل، وهي نصوص دائمة وليست موقوتة الأثر، وأنهت خرافة تسليم السلطة في 30 حزيران (يونيو) 2012، فقد نقل المجلس العسكري السلطة من يده اليمنى إلى يده اليسرى، وأقام احتفال "تخرج" للرئيس المنتخب، ووضعه قيد الإقامة الجبرية في قصر الرئاسة، ومع التحكم في حركاته وسكناته، وتركه يؤدي مشاهد بروتوكولية، ولكن بدون سلطة حقيقية، فالتشريع هو مهمة المجلس العسكري، والقرارات المالية في يد لواء عينه المجلس العسكري، وقرارات الدولة الكبرى في يد مجلس دفاع وطني يشكل العسكريون غالبيته المطلقة، ووضع الدستور في يد المجلس العسكري، والذي أعطى لنفسه حق تشكيل جمعية تأسيس الدستور، وحق الإعتراض على أي نص في الدستور ينتقص من سلطاته المطلقة، والتي حولت المجلس العسكري إلى دولة فوق الدولة، دولة تحكم القوات المسلحة وميزانياتها وامبراطوريتها الاقتصادية، دولة تنفرد بقرارات الحرب والسلم والأمن في الداخل والخارج، دولة تملك حق الاعتراض على أي سلطة منتخبة، فالمجلس العسكري هو مركز السلطة الحقيقية، والمشير طنطاوي هو الرئيس الفعلي، بينما يبدو مرسي كرئيس افتراضي، وحتى إشعار آخر.

08 يوليو 2012

مــرسـى يتحـدى المجـلس العسكـرى - د.عبد الحليم قنديل



قــرار عودة مجلس الشعب للحيـاة مع تحديد مـوعد لإجراء الإنتخـابات على (الثلث) المنحـل,, هـو قـرار جـرىء من رئيـس قـوى بالفعـل وهو يمـثل لطمـة قــوية على وجـه السادة جنرالات المجلس العسكرى بجـانب كونـه ردا قويـا على كل المشكـكيـن فى شخصيـة (الرئيـس مـرسى ) وقـدرته وأستعـداده للصـدام مع المجـلس العسكـرى مستقـويا بالألتفـاف الشعبى والتــأييد الذي يحظـى به بين أبناء الشعب المصرى ,, أرى ان (مـرسى) بدء الصـدام وبشـكل مـذهل وفى الوقت المنـاسب ,, وبمـا يمثل تحـدى (لقــانون سـاكسونيـا) الذي يسيـر فقط على هـوى جنرالات المجلس العسكرى تطبيقـه والعمـل به او رفضـه وتجميـده كمـا يحلو لهم وبما يعمل على صالحهم الخاص,, دون نظر لمصلحـة الوطن والمـواطن ,, سنتـابع على الفضـائيات وفى المؤتمرات كـذابين الـزفة من المنـافقين والمهـللين للمجلس العسكرى والنظـام البـائد الفـاشى وهم يشككون فى القرار دستوريا وقانونيـا رغـم ان القـرار دستـورى وأكــرر هو قرار دستورى ويدخـل من ضمن صلاحيـات السيـد رئيـس الجمهورية أتخـاذه وتفعليـه ,, سعدنـا بهـذا القرار الذي سيضمـن البطـش بكامل صلاحيـات المجلس العسكرى التشـريعيه فبعـودة مجـلس الشعب سيفقد المجلس العسكرى قدرتـه على التشـريع ,, وسيتجــرد جنرالات المجلس من مخـالبهم التى ينهشـون بها عرض الوطن ليلا ونهارا لخدمة مصالحهم الفـانيه الرخيصـة ,, ونحــن فى إنتظـار القرار التالـى ياسيـادة (رئيـس الجمهورية) ونتـوقع المـزيد من الصــدام والمـزيد من السلطـات التى ستـاتى تبـاعا لتستكمــل صـلاحيات السيـد رئيس الجمهورية المنتخـب ولا عـزاء للسـادة جنـرالات العسكـر فالله وحده (يعـز أقـواما ويـــذل أخـرين ) وقد حــان الوقت لوضـع حـد لتصـرفات المجلس العسكرى المهينـة والمشينـة فى حق الوطن والمـواطنين ,, مرسـى رجل حكيـم وقوى ولـن يكون لقمـة سـائغه فى فـم المجلس العسكرى فهو يعـلم تمـاما أن الشعـب المصـرى بثـواره وكـامل فـئاته الوطنيـة يقف خلفه ويؤازره عـدا معدومى الوطنيـة وأصحاب المصالح والفاسدين من اتباع النظام البـائد ,, ياسيـادة الرئيس هذا قرار حكيـم والشعـب ينتظـر منك الكثيـر والكثيــر ..

النعمانى : قرار عودة مجلس الشعب " مهم " شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - النعمانى : قرار عودة مجلس الشعب " مهم "



قال اللواء محسن النعمانى وزير التنمية الاسبق فى حديث خاص لـ" الفجر " ان قرار رئيس الجمهورية فى شأن عودة مجلس الشعب ، قرارا مهما ولانجاحة يجب تلاصق الجميع معا وتعاون كل القطاعات سواء مسئولين او اهالى ، مضيفا ان رفع الظلم يتطلب تحليل دقيق يأتى فية تعاون الجميع .
واكد ان النواحى القانونية فى قرار حل مجلس الشعب يرى ان هناك القانونيين تم الاختلاف عليها فى حدود حل ثلث او ثلثين المجلس ، متمنيا رأى القانونيين ان تكون مقنعة لنا جميعا ويريحوا صدرنا جميعا بشكل موحد لنا جميعا .

ويرى " النعمانى " اننا فى مرحلة من المراحل اتيحة لنا فرصة مهمة جدا وهى ان الحركة الوطنية المصرية ممثلة فيها كافة التيارات الوطنية دون استبعاد متمنيا ان روح التلاحم بين التيارات الوطنية انها تثبت  نفسها خلال هذة المرحلة مشيرا الى  ان الشيئ الوحيد هو الذى يجمعنا كلنا هو مصريتنا ، متمنيا الدخول فى حوار وطنى صادق فى محاولة ان نمضى فى حركة وطنيتنا فى جميع التيارات وتكون فى النهاية ماهو المتفق علية فى خير مصر .

الخضيري: الرئيس أعاد المجلس حتى تكتمل سلطاته ويبدأ في أداء مهامه



الفجر
أكد الفقيه القانوني المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب العائد في مداخلة تليفونية لبرنامج استوديو البلد قناة صدى البلد أن من يقول أن قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب لا ينفذ حكم المحكمة الدستورية أو أنه يعتبر تعد على القضاء وعلى أحكامه يتجاوز الحقائق.
فالقرار الجمهوري لم يتعدى سوى إلغاء قرار المجلس العسكري، وقال أن عودة المجلس وعمل انتخابات بعد الدستور هو تنفيذ لحكم الدستورية.
وأكد الخضيري أن مجلس الشعب من الممكن ألا يصدر قوانين وسيكون حريصا ألا يأتي بقرارات تتعارض مع الحكم القضائي.
وقال أن المجلس سيمارس دورا رقابيا لمصلحة الشعب الذي اختار أعضاءه وأنه سيقوم فقط بإعداد القوانين لمساعدة المجلس القادم دون أخذ قرارات بشأنها أو سنها.
وقال أيضا أن الرئيس بقرار عودة المجلس يحاول أن يكون مكتمل السلطات حتى ينفذ ما وعد به ويقوم بعمله، لكون المجلس العسكري يحاول ألا يمكنه من عمل شيئ خلال الفترة المقبلة حتى يثبت فشله

أنور السادات: قرار عودة مجلس الشعب للعمل " صائب " ما لم يتعارض مع القانون



الفجر
إعتبرالنائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب للعمل هو حل أمثل للخروج من أزمة الفراغ التشريعى وتوقف مباشرة ومتابعة العديد من القوانين والإتفاقيات والملفات الهامة التى تؤثر فى حياة المصريين ، مؤكدا أن القرارهو إستعادة لإرادة ملايين المصريين الذين خرجوا وإختاروا نواب المجلس بحرية ونزاهة.

وفى الوقت ذاته أكد السادات أن قرار الرئيس مرسى لابد وأن إستند إلى أسانيد قانونية ودستورية من واقع صلاحياته لتأكيده على إحترام القضاء وأحكامه ، وهذا يلقى مسئولية كبيرة على نواب الشعب فى تحمل مسئوليتهم وتحسين آداؤهم البرلمانى لتحقيق مشروع النهضة والتنمية .

الشبكة العربية لحقوق الإنسان: قرار عودة مجلس الشعب ضربة معلم



بوابة الاهرام

 قال المحامي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، فى تعليقه على القرار الجمهورى بعودة مجلس الشعب مرة أخرى، إن قرار رئيس الجمهورية بعودة البرلمان سليم ويعتبر "ضربة معلم".

لأن الذى أصدر قرار الحل هو المشير حسين طنطاوى، وهذا غير قانونى، حتى لو أن المحكمة الدستورية العليا هي التي قضت بعدم دستورية القانون أو المادة التى قامت على أساسها انتخابات مجلس الشعب، لأن المنوط بتنفيذ قرار الحل هو مجلس الشعب نفسه وليس المجلس العسكرى.

الدكتور ثروت بدوى: قرار عودة مجلس الشعب سليم وقرار طنطاوي بالحل باطل



الاهرام
قال الدكتور ثروت بدوى، أستاذ القانون الدستورى، بجامعة القاهرة، أنه يحق للرئيس محمد مرسى، باعتباره السلطة التشريعية الوحيدة المنتخبة الآن، أن يتجاهل الإعلان الدستورى، فضلًا عن حقه فى تجاهل القرار الصادر من المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، باعتبار مجلس الشعب منحلاً بحكم المحكمة الدستورية.

وأضاف بدوى: "المحكمة الدستورية ليس لها أى اختصاص، سوى الرقابة على دستورية القوانين، وهو اختصاص محصور فى نطاق الحكم بدستورية أو عدم دستورية النصوص التشريعية المحالة إليها من المحكمة الإدارية أو المدنية أو الجنائية، دون أن يكون للمحكمة الدستورية التوغل فى الموضوع، وترتيب الآثار المترتبة على الحكم بعدم الدستورية.

وقال بدوى: "قرار الرئيس مرسى بعودة مجلس الشعب صح.. ويجب أن يعلم الجميع أن الإعلان الدستورى لا قيمة له من الناحية القانونية، فهو والعدم سواء، لصدوره عن المجلس العسكرى الذى لا يملك أى سبب شرعى، لا بالانتخاب ولا حتى بالاستناد إلى الدستور الساقط، حيث إن لم يكن من سلطات الرئيس السابق تفويض سلطاته أو تفويض المجلس العسكرى بإدارة شئون البلاد، لأن إدارة شئون البلاد من شئون الشعب وليس من شئون مبارك".

وتابع: "المجلس العسكرى مارس سلطات فعليه، وليست شرعية، والسلطة الفعلية لا يكون لها اختصاصات شرعية، لأنها ليست سلطة شرعية".

العشرات يتوافدون على التحرير للاحتفال بقرار عودة مجلس الشع



توافد عشرات المواطنين على ميدان التحرير بوسط القاهرة للاحتفال بقرار رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعودة مجلس الشعب لممارسة سلطاته بعد أن كان قد تم حله بناء على حكم للمحكمة الدستورية العليا.
وعبر المتظاهرون عن فرحتهم بتنفيذ الدكتور مرسي وعده بعودة المؤسسات المنتخبة.. مشيرين إلى أن القرار جاء استجابة للمطالب التي رفعوها في الميدان على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع مضت.
ورفع عدد من المتظاهرين لافتات تطالب الدكتور مرسي بتحقيق باقي مطالبهم ومن بينها إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
على الصعيد المروري، تأثرت حركة المرور في ميدان التحرير بتوافد المتظاهرين مساء الأحد، غير أنها مستمرة في جميع الاتجاهات المؤدية إلى الميدان والمتفرعة منه.

"البنا" قرار عودة مجلس الشعب سليم وداخل اختصاصات الرئيس



اليوم السابع - بسمة محمود

أبدى عاطف البنا الفقيه الدستورى، موافقته لقرار عودة مجلس الشعب، الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، واصفا إياه بالقرار السليم، مبررا أنه داخل اختصاصاته بصفته رئيس الجمهورية.

وأشار "البنا" أن قرار حل مجلس الشعب الذى أصدره العسكرى كان بصفته القائم على اختصاصات البلاد فى تلك الفترة، وبما أن هناك رئيسا منتخبا فمن حقه إلغاء أو إقرار أى قرار، لافتا أنه لا يعتبر تعديا على المحكمة الدستورية.

امناء الثوره يرحب بعوده مجلس الشعب


 اعلن مجلس امناء الثوره ترحيبه وتاييده لقرار رئيس الجمهورية بعوده انعقاد مجلس الشعب.
وقال محمد فاروق، المتحدث باسم المجلس، انهم يبدون تاييدهم لقرار الرئيس عوده مجلس الشعب المنتخب، واصفا القرار بالخطوه الهامه المتمثله في انتزاع السلطة التشريعية من يد المؤسسه العسكريه ومعالجه الفراغ التشريعي، وقال انه قرار قانوني، ومن اختصاصات الرئيس المنتخب.