"المرازي" يواجه "الجلاد" بحوار سرور ورشوة هشام طلعت وأراضي البحر الاحمر..ويعرض فيديو "صوتي محجوز لجمال مبارك"
هشام قاسم : "الجلاد" سرق مجهود الصحفيين وأهداه للفضائيات..وأفسد المصري اليوم
تعرض مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" لحمله هجوم شديدة على قناة دريم مساء اليوم مما وضعه في موقف شديد الحرج.. حيث قام الإعلامي "حافظ المرازي" باستضافة "الجلاد" برنامج "بتوقيت القاهرة" وواجهه بكل الاتهامات الموجهة لـ"الجلاد" من خصومه والسلبيات
وكشفت مصادر من فريق إعداد البرنامج أن هذه الحلقة جاءت للرد على الحلقة الاخيرة من برنامج "انت وضميرك" والتي ظهر فيها "الجلاد" ضيفاً وليس مذيعاً كالمعتاد .. بينما قام الفنان احمد السقا بدور المذيع ..الا ان "السقا" طوال الحلقة لم يهاجم "الجلاد" باي سؤال محرج او سلبي ولم يعرضه لاي نقد ، بل ظل طوال الحلقة يمدح فيه ويضحك معه ويؤمن على كل اجاباته ، وهو ما فسره البعض بالصداقة الشخصية بين الاثنين ..فضلا عن اشراف "الجلاد" بنفسه على وضع الأسئلة واصداره تعليمات بالابتعاد عن موضوعات بعينيها ..وهو ما اثار استفزاز واستياء عدد كبير من المشاهدين والإعلاميين يعلمون عن "الجلاد" الكثير من الفضايح ..فتم الاتفاق على استضافة "الجلاد" في برنامج اخر مع اعلامي متمكن ومحترف مثل حافظ المرازي ويتم كتابة "اسكربت" من معدين محترفين يتضمن كل سلبيات "الجلاد" وفضائحه ومواجهته بكل التهم الموجهة له بكل جرأة وشجاعة
وجاءت حلقة "بتوقيت القاهرة" التي اذيعت اليوم على قناة دريم لتشهد اسئلة مثيرة ومحرجة من الاعلامي المتألق حافظ المرازي لــ"الجلاد" ، وضعته في مأزق حقيقي وحرج كبير حتى انه ارتبك بشكل كبير واصبح يتصبب عرقاً وفشل في الرد على معظم أسألة المرازي
وبدأت الحلقة باذاعة كلمة مسجلة للناشر الشهير هشام قاسم عبر تسجيل بالفيديو ..وهو الرجل الذي اسس جريدة "المصري اليوم" في بداياتها، وقام هشام قاسم بتوجيه عبارات لازعة لـ"الجلاد" حيث اتهمه بتدمير تجربة "المصري اليوم" وعمله في الاعداد التليفزيوني وعمله ايضا كمستشار اعلامي لمعظم القنوات واعتماده على المحتوى الاخباري لصحيفة "المصري اليوم" ، حيث قال قاسم أن "الجلاد" كان يسرق المادة الصحفية ويهديها للفضائيات وهو ما ادى الي انفراد الفضائيات بهذه الاخبار قبل ان يتم نشرها ب"المصري اليوم" في اليوم التالي وهو ما يعتبر استيلاء على مجهود الصحفيين الذين كانوا يصنعون الاخبار ، وان الجلاد ينظر لمصلحته الشخصية اولا واخيراً وظلم المصري اليوم ظلماً كبيراً بعد ان كانت الصحيفة الاولى في مصر..فتوقف عن أي تطوير حقيقي، غير بعض الملاحق المتخصصة ظهرت قليلا ثم اختفت..واضاف هشام قاسم ان الجلاد حرم الصحافة المصرية من امكانية ظهور مدرسة قوية في الصحافة مثل المصري اليوم ، واختتم قاسم هجومه بان مستوى المصري اليوم تدني في عهد مجدي الجلاد
وبدأت المحاور الساخنة حين سأل المرازي "الجلاد" عن رأيه في جمال مبارك ، فرد الجلاد قائلا: جمال مبارك شخصية مخربة افسد البلد والحياة السياسية واضر باقتصاد مصر
وكانت المفاجاة قيام المرازي بعرض فيديو حوار قديم لمجدي الجلاد اذيع على قناة مودرن يقول فيه "صوتي محجوز لجمال مبارك" وان جمال مبارك انعش الاقتصاد المصري وانه رجل طموح وشاب مهذب وانه سينتخبه اذا قام بترشيح نفسه
فلم يستطيع الجلاد تكذيب الفيديو..ولا تفسير ما جاء فيه من تصريحات
ثم واجه حافظ المرازي "الجلاد" بعمله "الخفي" كمستشار لدى السيد البدوي رئيس حزب الوفد وصاحب مجموعة قنوات الحياة، بمرتب كبير جدا
ثم سأل المرازي "الجلاد" : لماذا رفعت صورة مبارك من مكتبك بعد الثورة ؟ الغريب ان الجلاد رد قائلا هذا خبر كاذب "لم ارفع الصورة من مكتبي".
ثم واجه المرازي "الجلاد" بحوار فتحي سرور الذي نشرته "المصري اليوم" على 3 حلقات لغسيل سمعة "سرور" على خلفية موقعة الجمل ..وأجراه مدير التحرير "محمود مسلم" وهو عضو في الحزب الوطني.. ثم شهادة اثنان من صحفيين "المصري اليوم" إمام النيابة لصالح سرور بعد أن تم حبسه
وما كان على "الجلاد" إلا وان رد قائلا: نعم فتحي سرور بريئ من التورط في موقعة الجمل واضاف ان الصحفي الذي شهد ضد سرور "كاذب" وليسوا الصحفيين الذين شهدوا لصالحه
وواجه المرازي "الجلاد" باتهام آخر عن تربحه من وراء منصبه واستغلال نفوذه وحصوله على اراضي بالبحر الأحمر والسليمانية وغيرها
وسال المرازي "الجلاد" عن وثيقة امن الدولة التي تتهم الجلاد بانه حصل على رشوة مالية من هشام طلعت مصطفى مقابل تخفيض ثمن شقة لصالح " شاليمار شربتلي " زوجة المخرج خالد يوسف ..اشترتها بنصف ثمنها الاصلي
واختتم المرازي اسالته المحرجة للجلاد متسائلا: لماذا تشعر دائماً بغيرة شديدة من إبراهيم عيسى حتى انك قمت بمنع أي مقالات راي في "المصري اليوم" تشيد بــ ابراهيم عيسى ..وذلك لصالح السيد البدوي ، في ازمة الدستور الاخيرة ، فضلا عن اصابة الجلاد بعقدة نقص تجاه عيسى حتى انه فور صدور جريدة التحرير لصاحبها ابراهيم عيسى قام الجلاد بتغيير فونط الجريدة بعد ان سرقه من جريدة التحرير.