01 يونيو 2012

ناريمان ناجي تكتب: وقفة مع الثورة



الخميس 31 مايو 2012 - 9:30 مساء
في الساعات الأخيرة من مساء الخميس الماضي،بدأت عملية فرز نتائج الانتخابات الرئاسية، ومع الصناديق الأولى أخذت الكرة في التأرجح بقوة وبسرعة حتى انحصرت بين أربع شباك رئيسية: أحدهم إخوانية (د.محمد مرسي) وأخرى من النظام السابق (الفريق شفيق) أما الاثنان الباقيان فهما المرشحان المحسوبان على الثورة (السيد صباحي و د.أبو الفتوح) إلى أن توقفت الكرة بين شبكتي شفيق و مرسي لنراهما في جولة الإعادة.
وأكثر ما أثار جدل واسعا أو ما كان مخيبا لآمال الثوار هو الصعود الصاروخي لأسهم الفريق شفيق من ناحية، ومن ناحية أخرى منافسة صباحي وأبو الفتوح لبعضهما أو ما رأيناه من " تكسير عظام أو تفتييت للأصوات" ووصل الأمر إلى خروج الاثنين من حلبة السباق الرئاسي.
ولعل هذا الوضع يحتاج إلى وقفة صادقة مع الثورة للإجابة على سؤال مُلح: ما الذي فعلته الثورة أو الثوار لكي نصل إلى هذا المشهد؟
لم يكن مؤيدي صباحي وأبو الفتوح من عموم الشعب هم سبب تفتيت الأصوات الرئيسي بينهما،بل يمكننا القول بكل ثقة أن المرشحين أنفسهم ونخبتهما الثورية المأدلجة قد تسببا فعليا في خروجهما من حلبة الرئاسة وفتح باب الجولة النهائية على مصراعيه لشفيق. فقد دفع كل فريق بمرشحه إلى التمسك بمواقفه وإلى إعلاء المصالح والحسابات السياسية الخاصة -غير الشخصية- على العامة وتقديم حق الترشح على واجب التوافق أو التنازل بل إيهام المرشح أن فرصتك هي الأقوى أثبت ولا تتنازل.فوصل بنا الأمر إلى تراشق المرحشين بالتصريحات المؤكدة أحيانا " أنني لن أكون حتى نائبا ".
فلو كان تنازل أحدهما للآخر لكانت احتمالية أن يحسم مرشح الثورة النتيجة من الجولة الأولى واردة جدا أو على أقل تقدير إعادة بفروق واسعة تحسم له النتيجة بكل ارتياحية.فحسب المؤشرات الأولية لنتيجة فرز الأصوات على مستوى الجمهورية والتي نشرتها جريدة الأهرام في عددها ليوم 26/05 طبقا لأرقام واردة بالمليون من وكالة أنباء الشرق الأوسط أن شفيق حصل على (5.477)، ومرسي (5.441) أما صباحي (4.383) وأبو الفتوح (3.861) أي ما يساوي (8.244).


أما عن ارتفاع أسهم شفيق في ثلاث أسابيع فقط من العمل المكثف لحملته،فقد بررها الكثيرون أن بقايا الحزب الوطني المنحل تعمل للملمة بقايا العقد المنفرط للانعقاد من جديد مستغلين بذلك أهالينا من الطبقة الفقيرة والأمية بالإضافة إلى أقاويل التزوير.
لكن ما هذه إلا مسكنات نحاول أن نكتم ونداوي بها آلام تقصيرنا فقد شهدنا داعمين ومؤيدين لشفيق من ساكني العشوائيات وحتى ساكني مصر الجديدة ومن عاملين باليومية أٌميين إلى أساتذة بالجامعات.و ما مدلول هذا إلا عوار في توصيل الثورة إلى عموم الشعب الذي لم ير من الثوار إلا نخبة تتحدث على شاشات التليفزيون تتجاذب أطراف الصراع حول مصالح وأيديولوجيات هي أبعد ما تكون عن حسابات المواطن العادي " اجتماعيا أو سياسيا".ولنا في ذلك سابقة مع الانتخابات البرلمانية،فلم يستطع شباب الثورة الوصول إلى قلب الشارع المصري حاصدين بذلك مقاعد معدودة على أصابع اليدين .
علينا إذن أن نقف أمام المرآة ونفتح كشف حساب،أول سطر فيه أن نعود لمبادئ الميدان الذي نسى فيه المصابون والشهداء مصالحهم الخاصة بل أرواحهم من أجل إعلاء المصلحة العامة للبلاد.علينا أن نعترف أننا لم نبذل جهدا كافيا في العمل من أجل الحشد للانتخابات بل وصل الأمر إلى دعاوي مستمرة لمقاطعة الانتخابات وعلى رأسها الداعي الأول للثورة "د.محمد البرادعي " الذي سافر قبل الانتخابات بيومين مقاطعا إياها، فلو حصرنا أنصار مرسي وشفيق من إجمالي الكتلة التصويتية لوجدنا أننا فعلا مقصرون اعتمدنا على اسم الثورة ولم نعتمد على أفعالها.
فلنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسب الآخرون الثورة.
ناريمان ناجي
مركز دراسات الوطن

وول ستريت جورنال” تكشف مخطط نظام “المخلوع” للعودة بواسطة “شفيق "



ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية أن وصول الفريق أحمد شفيق – آخر رئيس وزراء نظام مبارك – إلى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية وحصوله على أصوات أكثر من 5 ملايين مصري، يشير إلى ظهور ملحوظ للآلة السياسية للنظام السابق، والتي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في الجولة الأخيرة من الانتخابات.
وأشارت الصحيفة إلى أن شفيق لم يكن يتقدم في البداية استطلاعات الرأي، لكن حملته استطاعت الاستفادة من الشبكات القديمة للحزب الوطني المنحل في أنحاء البلاد.
واستشهدت الصحيفة بتصريحات أحمد سرحان – مدير حملته الانتخابية – بأن لدى الحملة متطوعين من أنحاء مصر، يرغبون في مساعدة شفيق على استعادة الأمان والنظام والحفاظ على الدولة المدنية.
وقالت الصحيفة الأمريكية: إن مسئولي حملة شفيق تعاقدوا مع شركة “بركة” للإنتاج الإعلامي للتسويق للحملة، وتلك الشركة أنتجت من قبل برنامج توك شو سياسي شهير بالشراكة مع أحمد عز أحد أشهر رموز الحزب الوطني.
كما اشترى شفيق حملة “الرئيس”، وهي تلك اليافطات الزرقاء التي ملأت شوارع مصر، بمبلغ مليونين و950 ألف جنيه من إحدى شركات الإعلان.
وأضافت أن شركة “طارق نور” للإعلان اشترت حصة في الإعلانات الخاصة بحملة شفيق، ولفتت إلى أن هذه الوكالة الإعلانية هي نفسها التي تولت حملة لإعادة تشكيل صورة الحزب الوطني الديمقراطي، حينما سعى جمال مبارك وغيره ممن كانوا يعتبرون إصلاحيين، لإضفاء صورة أكثر حداثة على الحزب.
ونقلت “وول ستريت” عن مسئول بحملة شفيق أنه تم التبرع بلوحات الحملة من قبل شركة الإعلان التي تملكها، غير أن الصحيفة لم تستطع الحصول على تعليق من شركة طارق نور.
وقالت الصحيفة: إن الموالين لنظام المخلوع مبارك بدأوا يعودون للتجمع مرة أخرى من مركز الباجور بمحافظة المنوفية، ونقلت عن سامي ياسين رئيس مجلس محلي سابق عن الحزب الوطني أن أحدًا طلب منه أن يكون مسئولا عن حملة شفيق في أوائل مارس الماضى.
وتضيف أن العديد من لقاءات حملة شفيق حضرها نور ناشي الذي عمل لعقود كذراع يُمنى للراحل كمال الشاذلي أحد أبرز رجال الحزب الوطني.
وتشير الصحيفة إلى جرافتي تم رسمه على مبنى مملوك لكمال الشاذلي في مارس الماضي يقول: “يومًا ما سنعود”.
وتشير الصحيفة إلى شكوك بشأن ما هو وراء استطلاعات الرأي التي كانت تظهر شفيق في مراكز متأخرة، بينما بات يتصدر المركز الثاني أو الأول.
وتقول: إن هذا الأمر أثار جدلاً بشأن دقة الاستطلاعات واحتمال ما هو وراء الكواليس من علاقات بين أربعة من الاستطلاعات الأكثر تأثيرًا والحكومة والحزب الحاكم سابقًا.

إعتذار لــ"مبارك" ورجاء بعودة الكفيل



د.يحيى القزاز
من يرتضى قواعد اللعبة لايجب أن يرفض نتائجها، فالغالبية ارتضت تلك العملية وأرى الاستمرار فيها -لا أقول حرصا على استمرار الثورة، فالثورة طعنت من الجميع وقت ان اختاروا مسارا ديمقراطيا كاذبا محصن التزوير دستوريا من خلال المادة 28 – لمنع عودة نظام مبارك من خلال انتخابات ديمقراطية. وهذا يعنى عدم التصويت للمرشح أحمد شفيق. قد يرى البعض الحل فى مقاطعة الانتخابات رفضا لمرشحى الحزب الوطنى والإخوان. قد يكون هذا الكلام مقبولا لمن قاطعوا الانتخابات برمتها منذ الانتخابات البرلمانية التى ارتأوا فيها مقتل الثورة ودفنها فى ساحة البرلمان واستبدال شرعية البرلمان منزوع الصلاحية بشرعية الميدان الثورية. والمقاطعة تضع شركاء الأمس فى حرج أخلاقى شديد لايتجاهله التاريخ، ويتعقب صاحبه بتأنيب الضمير مدى الحياة عندما يفيق.
بوضوح إن المقاطعة فى تلك اللحظات تماثل تماما من يمنح صوته لمرشح الحزب الوطنى المنحل. فهل يعقل أن شعبا ثار ضد نظام فاسد ودفع الثمن شهداء وفقدان أعضاء وأطراف وإسالة دماء من خيرة شبابه ، أن يأتى بالنظام الذى ثار عليه وباختياره من خلال صناديق الانتخابات! إن عودة نظام مبارك من خلال فوز وجهه الدموى أحمد شفيق تعنى أن نظام مبارك كان نظاما عظيما، وأن قلة مارقة من البلطجية استغلت سماحة مبارك وديمقراطية نظامه، احتشدوا فى الميادين وانقلبوا عليه، وأن الرجل الكريم الطاعن فى السن المسالم "حسنى مبارك، حرصا منه على الشعب ومنعا لإراقة الدماء، قرر مغادرة كرسى الحكم وقبل بالمحاكمة راضيا، وعندما أجريت انتخابات ديمقراطية شفافة اعاد الشعب نظامه مرة أخرى برضاء شعبى من خلال صناديق الاقتراع ليعيد للرئيس المخلوع وحزبه اعتباره، ويعزل البلطجية ويحاكمهم. هكذا سيكون حكم التاريخ. هل لمجرد الاختلاف مع فصيل وطنى له وجود تنظيمى قوى نضحى بدماء شهدائنا؟! وإذا جئنا بشفيق أو سمحنا بمجيئه فلماذا قمنا بالثورة؟ من ينتخب شفيق ببساط ودون ان يدرى يفرط فى دماء الشهداء. والموجوعون من تصرفات الإخوان والداعون إلى المقاطعة، استاذنهم واستسمحهم أن يتعالوا عن الجراح، والحر الأبى هو من يقبل الطعنة من رفيق درب تخلى عنه ويعفو عنه وقت أن يراه فى شدة الكرب، فما بالنا والكرب كربنا جميعا. إن الامتناع عن التصويت يصب فى مصلحة احمد شفيق بلا ريب، وكأننا نعاقب أنفسنا مرتين: الأولى عندما قبلنا بمسرحية ديمقراطية تديرها لجنة محصنة التزوير سلفا، أى تزور ولا معقب على قراراتها، والثانية عندما نمتنع عن التصويت.
يرى البعض أن أحمد شفيق أهون من الإخوان  ويمكن إزاحته بسهولة، هذا كلام يحتاج إلى مراجعة، فأحمد شفيق ليس الحلقة الأضعف ولا ينبغى أن يكون اختيارنا بهذه الطريقة التى ربما  تبدو للبعض انتهازية. أحمد شفيق يقف وراءه دولة صامته وحزب وطنى منحل على الورق متماسك فى الواقع، أحمد شفيق ابن نظام مبارك واحد رموز الحزب الوطنى المنحل، ذاك الحزب الذى مول وقاد موقعة الجمل وقتل أبناءنا وأصابهم بعاهات مستديمة، أحمد شفيق مرشح المجلس العسكرى يامن تنادون برحيل المجلس العسكرى وعودته لثكناته، أحمد شفيق الحارس والضامن والداعم لدولة مبارك، أما محمد مرسى فهو مرشح جماعة الإخوان التى تدنت شعبيتهم منذ انتخبوا فى البرلمان لسوء أدائهم، لا الدولة ولا المجلس العسكرى فى تلك اللحظات داعما للجماعة، وإذا ما فازوا وتولوا الحكم فالدولة المصرية شبه خرابة وعليهم إدراك ذلك جيدا قبل خوض جولة الإعادة، ولن يقبل المواطنون منهم عذرا عندما يفشلوا فى الحل السريع لمشاكلهم المتراكمة، ويتعللون بقصر المدة وويطالبون بمنحهم فرصة أطول، وسيثور الناس عليهم، ولن نصمت عن نقدهم . ولنفترض أن أحمد شفيق أضعف وتمت إزاحته، أليس من الوارد أن تأتى جماعة الإخوان يمرشح آخر قوى بعد فوز شفيق وإزاحته، وكأن المقاطعين مهدوا الأرض البور لصالح الجماعة، هل المطلوب منافسة ديمقراطية تبعد طرفا أم عملا اجتثاثيا لطرف لا يريده البعض؟ الديمقراطية تعنى الفوز والهزيمة أى الابعاد المؤقت،  ولاتعنى الإقصاء والاجتثاث، فهذه طبيعة الديكتاتورية وليست الديمقراطية.
الامتناع والدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية هو -دون أن ندرى- دعم واضح وصريح لأحمد شفيق وتنكر لدماء الشهداء. وبدلا من انتخاب شفيق سواء كان اقتناعا أو انتقاما فلماذا لا يطالب مؤيدو شفيق بعودة مبارك رئيسا للجمهورية يعيدون له اعتباره قبل موته ويطالبون بحاكمة البلطجية رميا بالرصاص الذين قاموا بقلب نظام الحكم، ولا عزاء للشهداء، وكأننا فى رومانيا وليس فى مصر بعد ثورة 25 يناير!
الديمقراطية لا تعنى التفصيل بالمزاج عندما يرتضيها الجميع. ومن يرفض نتائج الانتخابات عليه بأن ينزل بأنصاره إلى الميدان رافضا نتائجها، أما المقاطعة فتبدو وكأنها قناع لصالح مرشح ضد آخر.
لنقف مع الإخوان ليس من اجل نصرتهم بل حتى لا ينجح شفيق وتتمكن دولة مبارك المخلوع من العودة والتمكين مرة أخرى، ويعود نظام الكفيل (الحزب الوطنى المنحل)، فكل مصلحة كانت مرهونة بتوقيع كفيل من الحزب الوطنى لقضائها حتى وإن كانت حقا لصاحبها. ليس عيبا ولاذنبا ان ندعم مرسى من اجل قطع الطريق على عودة دولة مبارك. وتذكروا أن لهم شهداء ومصابين فى الثورة. أحمد شفيق مكانه الطبيعى سجن طره وليس رئاسة الجمهورية الثالثة.
الخميس 13 مايو 2012

31 مايو 2012

وشهد شاهد من أهلها .. رأى اللواء شفيق البنا فى الفريق احمد شفيق


حرب المعلومات ودورها في بث اليأس في نفوس المصريين



الدكتور عادل عامر
الحرب النفسية هي استخدام مخطط في وقت الحرب أو الطوارئ بطريقة دعائية، و ذلك للتأثير على أفكار و عواطف جماعات أخرى. ثم طرأ تغيير على التعريف فألغيت عبارة " في وقت الحرب أو الطوارئ" ، حتى يتوسع نطاق المفهوم الحرب النفسية هي استخدام الدعاية ضد عدو ما، مع مساعدة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية لاستكمال الدعاية، و هي الاستخدام المخطط للتخاطب الذي يهدف إلى التأثير في عقول و مشاعر فئة معينة من الناس  و هي تطبيق أجزاء من علم النفس لتدعيم جهود العمليات السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية بعد استخدام الحرب النفسية من قِبل المدنيين  أخذت التعريف التالي: استخدام وسائل التخاطب الحديث بغرض الوصول إلى الجماهير المستهدفة لكي يتم إقناعهم بقبول معتقدات و أفكار معينة.  الحرب النفسية هي تهدف بغرض تقوية الروح المعنوية لأفراد الأمة، و تحطيم الروح المعنوية للعدو.
أولا:-أهداف الحرب النفسية :
بث اليأس، و الاستسلام في نفوس العدو. تضخيم أخطاء العدو و ذلك لإحداث نوع من فقد الثقة بين الشعب و قيادته إضعاف الجبهة الداخلية للعدو، و إحداث الثغرات بها، و تشكيك الجماهير في قدرة قيادتها السياسية، و التشكيك بالقوة المسلحة. العمل على تفتيت الوحدة بين الأفراد و القوات المسلحة حتى لا يثقوا يبعضهم
ثانياً- أنواع الحرب النفسية
الحرب النفسية الإستراتيجية
تصمم لتحقيق أهداف عامة شاملة بعيدة المدى، و تتسق مع الخطط الإستراتيجية العامة للحرب، و هي تتميز بالشمول و الامتداد من حيث الزمان و المكان، و قد تستغرق وقتاً طويلا، عشرات السنين أو حتى مئات السنين، كما أن بُعدها المكاني قد يشمل المناطق المجاورة للهدف و أحياناً القارة كلها أو حتى الكرة الأرضية و ذلك حي يتحقق الهدف، ثم تستمر بعد النصر لكي يتم تثبيت دعائمه
أهداف الحرب النفسية الإستراتيجية :
* تثبيت خطط الدولة السياسية الخاصة بالحروب و شرح أهدافها و أغراضها
* تأكيد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدولة على العدو.
* خفض الروح المعنوية بين العدو و أفراده.
* بث روح الكراهية داخل دولة العدو و بخاصة العناصر المضطهدة.
* إظهار التأييد الأدبي للعناصر الصديقة في إقليم العدو.
* تقديم المعاونة اللازمة لعمليات الدعاية التكتيكية.
- الظروف التي تسهل نجاح الحرب النفسية الإستراتيجية:
* الهزائم العسكرية التي يعانيها العدو.
* النقص في الحاجات الأساسية ، و المعدات الحربية للعدو.
* التضخيم النقدي الخطير لدى العدو.
* التعب، و افتقار الثقة في القادة.
* نقص المواد الخام للازمة لاقتصاديات العدو.
* مظالم الحكم و عدم العدالة في إدارة دولة العدو.
القيود على الحرب النفسية الإستراتيجية
* من الصعب تقدير نتائج عمليات هذه الحرب لأنها طويلة الأمد، و قد يتعذر لمس النتائج لعدم توفر المعلومات الكافية في معظم الظروف.
* قد تقابل هذه الإجراءات، إجراءات أخرى مضادة في أرض العدو ، إذ أن العدو قد يلجأ إلى فرض عقوبات على أفراده العسكريين أو المدنيين في حال استمعوا على وسائل إعلام الخصم.
مثل اعتماد إسرائيل في حربها على العرب و خاصة الفلسطينيين الحرب النفسية الاستراتيجة التي ما زالت منذ عشرات السنين.
الحرب النفسية التكتيكية هي حرب الصدام المباشر مع العدو و الالتحام به وجهاً لوجه سواء بالحرب السياسية أو الاقتصادية أو المعنوية أو العسكرية، و يستخدم في ذلك منشورات توزع بواسطة المدفعية و الطيران و مكبرات الصوت و الإذاعة اللاسلكية و الصحف و الكتيبات و المجلات التي تلقى من الطائرات
أهداف الحرب النفسية التكتيكية
    تثبيط معنويات العدو و كفاءته القتالية.
    تسهيل احتلال مدن العدو عن طريق توزيع الإنذارات
    معاونة الحرب النفسية الإستراتيجية بالحصول على معلومات أدق حول نقاط ضعف العدو
    تقديم المعلومات و التوجيهات اللازمة للعناصر الصديقة التي تعمل داخل منطقة العدو
    حث العدو على أن ينظر إلى أسباب الحرب بنفس النظرة التي ينظرها إلى أسباب حربه، و بذلك يضعف الحماس في قتاله
الظروف المساعدة في نجاح الحرب التكتيكية:
    الهزائم المتكررة للعدو، و الخسائر الفادحة التي يُصاب بها.
    موقف العدو العسكري المزعزع
الحرب الإعلامية :‏
مع التقدم الهائل في تكنولوجيا إرسال الإخبار والمعلومات تحولت الحرب النفسية إلى الحرب بالفضائيات التلفزيونية والإذاعات وبالانترنت وبالأفلام السينمائية وبالنظر إلى التوزيع للصحف وخطورة نقل الإنباء عن طريق الوكالات الصحفية وسهولة تضمين المعلومات في البرامج التلفزيونية صارت الحرب النفسية حرباً إعلامية شاملة والجيوش الحديثة تقتني وحدات إذاعية ووحدات بث تلفزيوني خاصة بها يشمل تنقلها ويمكن من خلالها إن توجه الإذاعات و تقدم البرامج التي تخدم أغراضها النفسية في المعركة ، و للمعارك سيكولوجيتها التي تتطلب دائماً فداء المقاتل و تضحيته و صبر المدنيين و ارتفاع معنوياتهم ، و إيمان الجميع بالأهداف التي كانت الحرب من أجلها . و تأتي التعبئة النفسية للحرب قبل وقوع الحرب ذاتها لتكون لدى الجماعة و الإفراد صلابة الإرادة و صدق العزيمة، ليكتسبوا المناعة ضد الدعاية و الإشاعة بتثقيفهم الثقافة التي تحصنهم من آثارها.‏
الدعاية و الإشاعة في الحرب النفسية :‏
هناك دعاية دفاعية و هجومية، الدفاعية: هي الدعاية التي تخدم المجهود الحربي و تدعم الجبهة الداخلية و تزيد النفوس ثقة، و توضح الأهداف. أما الهجومية: فهي التي تقصد إلى التأثير على عقول الأعداء و عواطفهم، أو تكون فيها استحالة المحايدين و تقوية صداقة الأصدقاء، و تستخدم الدعاية تكتيك القتال، فهي تهاجم في مكان و تنسحب إلى آخر و تستخدم أجهزة الإعلام لتحقق أهدافها في التمويه و الخداع.‏
أما الإشاعة :
فهي خبر يتناقله الناس و يصعب مقاومة تصديقه ، ليس من برهان عليه سوى إن به من الوقائع ما يجعل الناس يترددون إزاءه ويكتفون بتناقله ، وخاصة إذا كان هناك بعض الموضوعات تحتاج إلى توضيح من الإعلام بأخبار صحيحة مع دلائل .‏ وتكثر الإشاعات في الأزمات ومروجوها أشخاص مهزوزون ليس لهم انتماء ، ثقافتهم ضئيلة وسطحية ، يكره ذاته والآخرين وتروج الإشاعة في الأوساط المثقفة والشعبية على السواء، وتهدف إلى :إثارة الفرقة ، إثارة الشغب ، إثارة الفضول ، إثارة الأعصاب ، ويكون محتواها مروعاً ، هداماً فظيعاً ، أو معبراً عن أمنيات معينة يبتغيها مروجها  إن المتابع للحروب التي جرت خلال الفترة الأخيرة ، يجد دوراً كبيراً للحرب الإعلامية و النفسية في تقرير مصير هذه الحروب ، فالحرب الأمريكية البريطانية ضد العراق شهدت ترجمة للحرب الإعلامية و النفسية حتى سميت ( حرب الصحاف ) نسبة إلى وزير الإعلام العراقي آنذاك ، الذي برع في عقد المؤتمرات الصحفية مع القنوات الإعلامية العالمية كافة ، مما كان له الأثر في توجه القوات المعادية إلى التركيز على ضرب المنافذ الإعلامية و الاتصالات بدءاً بالتلفزيون وشبكة الاتصالات و الصحف بأماكنها و كوادرها ، و قد شهدنا سقوط عدد من الإعلاميين ( عرب و عالميين ) ضحايا لهذه الحرب . و ما زال الإعلاميون على مستوى العالم يعانون ضغوطات كبيرة ثمناً لاستقلالية الرأي و حرية الكلمة و كشف الحقيقة
فالحرب الآن ليست حرب دبابات و مدافع بل هي حرب ثقافية و نفسية واجتماعية، تعمل على تغيير العقول و النفوس، و تطمس الثقافات و تنهي الشعوب.‏
من عوامل ترديد الشائعات :
يمثل1-حب الظهور 2-والخوف 3-والكره 4-والمرض النفسي عوامل نفسية هامة وراء ترديد الشائعات. كما أن: 5-انعدام المعلومات 6-والحروب 7-والأزمات 8-وعدم الاستقرار السياسي 9-وكذلك الفراغ 10-والعمر 11-والجنس تقف أيضا وراء ترديدها. فقلة المعلومات وانعدامها يخلقان حالة من عدم الثقة بين الحكومة والمواطن تجعل هذا الأخير أكثر عرضة للشائعات من غيره. وهنا يبرز دور أجهزة الإعلام والمسئولين في الدولة. فواجب الوسائل الإعلامية إعطاء الأخبار الصحيحة للمواطن والتصدي لكل شائعة لدحضها وتفنيدها. وتؤدي مصارحة الزعماء لشعبهم في أوقات الأزمات والحروب، وكذلك مراقبة أعداء البلاد في الداخل والخارج، دورا هاما في ردع الشائعات ومقاومتها في المجتمع. أما عامل الفراغ فدوره غير محتاج ألي التأكيد، إن اغلب الشائعات التي تطلق في أيام السلم يسهم فيها العاطلون عن العمل. وتظهر أهمية هذا العامل في الدول النامية حيث تنعدم أماكن التسلية والنوادي الرياضية والثقافية. وإذا ما انتقلنا إلى عامل العمر والجنس رأينا أن هذين العاملين يقفان بدورهما وراء ترديد الشائعات، ففي دراسة قام بها معهد جالوب الأميركي أثناء الحرب العالمية الثانية على عينة طبقية من ألفى فرد اختيرت من عدة مدن أميركية لمعرفة مدى تقبل هؤلاء الأفراد لإحدى الشائعات المعادية ونشرها فوزعت البيانات على الأفراد ومنها الشائعة التي تقول: (فر أخيرا أكثر من 300 مجند أمريكي من قاعدتهم في "فورت ويكس" بنيوجرسي لرفضهم القتال ضد قوات المحور).
وكانت النتائج كما يأتي:
- انتشار الشائعة وترديدها عند الطبقة غير المتعلمة وعند النساء.
- انتشار الشائعة وتصديقها من قبل كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الخامسة والأربعين.
- رفض الشائعة وعدم تصديقها لدى الأفراد المتعلمين والشباب
ثالثا-من الأدوات الفعالة لمواجهة الإشاعة :
1- خلق الثقة بين الوسائل الإعلامية والشعب، وذلك عن طريق إعطائه الأخبار الصحيحة قدر الإمكان. والاستعداد الدائم من قبل الحكومة لدحض أية شائعة وذلك بعرض الحقائق أمام الشعب.
2- رفع المستوى الثقافي والتعليمي في البلاد، لان الإنسان المتعلم المثقف أقوى واعى
3- إنشاء مكاتب أو عيادات غرضها تحليل الشائعة ومعرفة جذورها وإبعادها السياسية والنفسية والاجتماعية.
4- خلق أمكنة للتسلية وذلك عن طريق تأمين العمل وانتشار النوادي الرياضية والثقافية.
5- مراقبة أعداء البلد في الداخل والخارج .
6- خلق الثقة بين الشعب وزعماء البلاد وذلك بمصارحة الزعماء لشعبهم بالأمور الهامة عن طريق الاتصال المرئي أو المسموع.
رابعا-أدوات بث الشائعات:
وقد عرف القرن العشرين تطورا هاما في وسائل نشر الشائعات، فبعد أن كان الفرد يقوم بالدور الرئيس في بث الشائعات أصبحت الشائعة تملك عدة أدوات هامة وفعالة، أهمها:
-الأجهزة الإعلامية المكتوبة والمرئية والمسموعة.
-الرسائل والمنشورات.
-الطائرات.
-العملاء من الخارج أو من داخل البلد المستهدف من قبل النظام المعادي وذلك عن طريق الشراء أو وسائل أخرى.
- المنظمات أو الأحزاب، والجماعات المؤيدة للنظام المعادي.
- الجواسيس المرسلة خصيصا لذلك.
- الطابور الخامس و الأقليات.
خامسا – أنواع الشائعات:
الصورة الأولى هي الشائعة التي تدور حول موضوع معين. ففي الأحوال العادية يبحث مثلا عن نسبة الشائعات التي تدور حول السياسية والجنس والأقليات الخ .
الصورة الثانية هي الشائعة الزاحفة: وهي التي تروج ببطء، وتتناقل من قبل الناس همسا وبطريقة سرية، وتنتهي آخر المطاف ألي أن يعرفها الناس جميعا. وتنمو مثل هذه الشائعات عادة في الأنظمة الاستبدادية والدكتاتورية.
الصورة الثالثة (الشائعة العنيفة) وهي التي يكثر حدوثها ووجودها أثناء الحرب والكوارث والأزمات والهزيمة. إن مثل هذه الشائعات تستند عموما إلى العواطف الجياشة كالذعر والغضب والخوف.
الصورة الرابعة هي الشائعة الغائصة التي تظهر ثم تغوص لتظهر مرة أخرى عندما تتهيأ لها الظروف الملائمة والمساعدة للظهور. ويكثر هذا النوع من الشائعات في القصص المتشابهة التي يعاد تداولها في الظروف المتشابهة. فالعدو الصهيوني حاول إن يعاود نشر العديد من الشائعات في حرب تشرين 1973 ضد المصريين معتمدا على شائعات مماثلة ظهرت في حرب 1967. ولعل قصة اللسان وطابع البريد المشهورة تلقي المزيد من الضوء على هذا النوع من الشائعات وتتلخص القصة:
الصورة الخامسة: (الشائعة الوهمية) التي تنتج عن الخوف لا عن الرغبة.
الصورة السادسة (الشائعة الحالمة) التي تقف وراء حلم يراود بعض الأفراد. فالأفراد الذين يرددون أن الدولة ستقوم بإنشاء وحدات سكنية توزعها مجانا أو بأسعار رمزية على الشباب الذي يود الزواج. يحاولون أن يجعلوا من أحلامهم شائعة وردية اللون تصل إلى مسامع الأطراف المسئولة.
أخيرا هناك شائعة "الكراهية" التي تنتشر من جراء الشعور بالكراهية لنظام أو لحزب سياسي معين الخ. وأسباب هذا النوع من الشائعات هو الصراع السياسي بين الكتل والأحزاب.
سادسا - أهداف الشائعة وأغراضها:
أ‌- أنها تقوم مقام المعرفة الحقيقية وهذا يحدث في حال غياب المعرفة.
ب‌- أنها تكشف عن الاستعدادات الكامنة لدى الجماعة، وتعبر عن الحالة العاطفية والانفعالية لدى السكان أو حيث تتفشى.
ج- أنها تفسر ما يجري في مجتمع محدد وفي فترة زمنية معينة. هذا على مستوى مغزى الشائعة ومن هنا يمكن أن ينتج عنها ما يخفف التوتر أو ما يزيد من حالة عدم الاطمئنان.
د- كثيرا ما تساعد الشائعة على شرح الأخبار الجديدة وبالتالي على سبر أغوارها.
هـ – أنها تؤثر في سلوكية المعنيين وكثيرا ما توجه الأعمال عينها.
تؤدي الشائعات دورا هاما في تعبئة الرأي العام، كما أنها تعد مقياسا لدرجة وجوده ونضجه. وللشائعة دور في تكوين الرأي العام والتأثير فيه أحيانا.
استخدمت الشائعة لإخفاء عمل عسكري ما. وهذا النوع من الشائعات نراه في اغلب التحركات العسكرية لأية دولة قبل الحرب وأثناءها ، من قبل دولة معينة الغرض منه تمويه التحرك الحقيقي وإخفاؤه. فتحرك القوات العربية قبل حرب تشرين 1973 وما أطلق من شائعات للتمويه يدخل في هذا الإطار.
قد يكون غرض الشائعة أيضا التقليل من شأن العدو وهيبته وأكبر مثال على ذلك الطائرات الخشبية في مصر أثناء الاعتداء الثلاثي 1956 والطائرات المموهة أثناء حرب الخليج الثانية (1990).
وأخيرا تستخدم الشائعة كطعم ضد العدو : فعندما تعلن دولة معينة إن قصفها مواقع العدو احدث خسائر فادحة في العتاد والرجال بلغ كذا وكذا، فإن تضخيم الخسائر من قبل ناشرها ما هو إلا فخ ينصب لدفع العدو إلى إعلان خسائره الحقيقية، هكذا تتمكن الدولة من معرفة خسائر العدو من خلال رده على مثل تلك الشائعة. ولقد استعمل الكيان الصهيوني مثل هذه الشائعات كثيرا أ ثناء حرب حزيران 1967 وبعده وفي الانتفاضة .
أمثلة تاريخية
من أشهر الأمثلة التاريخية في الحرب النفسية هي فتوحات جنكيز خان,فالسائد أن جنكيز خان قد أستخدم أعدادا هائلة من المقاتلين واجتاح بهم أغلب مناطق العالم, إلا أن الدراسات الحديثة أثبتت أن أراضي وسك أسيا لا يمكن إن تعيل أعدادا كبيره من السكان في ذلك الوقت الذين بإمكانهم غلبة سكان المناطق المجاورة المكتظة بالسكان, فإمبراطورية المغول بنيت بإبداع عسكري ليس إلا, باستخدام قوات مدرية سريعة الحركة واستخدام العملاء و الجواسيس مع الاستخدام الصحيح للدعاية, فقد أشاع المغول أن أعدادهم خرافية و أن طباعهم شرسة وقاسية بغرض إخافة أعدائهم وخفض معنوياتهم ومن الرجوع للتاريخ لايمكنا معرفة من هو أول من عرف التعذيب النفسي ولكن يمكن القول أنه ظهر بصورة مشتته لا يصلح أن نطلق عليها أنها طريقة سائدة من طرق الحروب البشرية ومثال لذلك غزوات التتار فنجد أنهم لم يقوموا بهذه الأمور الوحشية في البلاد التي استولوا عليها لمجرد القتل والسلب والنهب والحرق وخاصة أنهم ليست بينهم عداوة سابقة ولكنها رغبة في ترهيب باقي الأمم إذن إنها الحـــــرب النفــــســية
ما مدى تأثير الحروب النفسية؟
في الماضي كنا نعتقد أن تعذيب الإنسان أقصى تعذيب هو تعذيبه جسديا بالقتل، أو قطع الأعضاء.....الخ لكن مؤخراً اكتشف أن هناك نوعا معروفا أشد من ذلك إنه التعذيب النفسي الروحي حين يحس الإنسان أن إرادته وقوته الداخلية محطمة وليس بها حول ولا قوة حينما يحس أن الضعف ينبع من داخله وليس للآخر آثر فيه بخلاف التعذيب الجسدي فإنه يشعر الرء بحقه الذي اغتصب منه ظلما فربما زاده ذلك قوة ودافعا أما التعذيب الداخلي فهو يصيب الإنسان بالاستسلام الداخلي والخارجي وهذا يختلف أيضا عن الشعور بالنقص من أجل ظلم خارجي فإنه قد يقوده للأمام كالأعسر مثلا أما في الحرب النفسية فإنها تدفع المرء للركون للواقع المرير والاستسلام له دون محاولة تغييره وهذا هو ما يدفع الخصم إلى هذا الطريق من ألوان الحروب فهو أقل تكلفة من الناحية المادية هل تعد الحروب النفسية مظهرا من مظاهر التقدم الإنساني خاصة أنها تتخذ سياسة حقن الدماء وحفظ الأنفس من الضياع؟بالطبع للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نذكر مجموعة من الحقائق: إن الحروب النفسية ما هي إلا تحطيم للكرامة الإنسانية حيث يصبح حيوانا بلا إرادة بلا تفكير بلا أحلام يتحكم فيه إنسان آخر حينما ينادى أن العالم يجب أن يكون مقسما وفقا لاعتبارات معينه مثل: عالم متقدم، عالم نامي ، دول عالم ثالث،دول الشرق ، دول الغرب......الخ يجب أن نعلم أن كل هذه التقسيمات ما هي إلا جزء بسيط من الحرب النفسية عندما تكون النفس البشرية سيجارا بين أيدي القادة والسياسيين يحرقونها سرعة وبطئا حسب ماتمليه أمزجتهم المتقلبة يمينا وشمالا عندما يفقد الإنسان إرادته وتفكيره يصبح جسدا بلا روح ولا يوجد أمامه سوى خيارين أحلاهما أمر من صاحبه:
1- أن يستسلم
 2- أن يقاوم ولك في هذه الحالة إن المقاومة ستكون جسديا أما معنويا وروحيا فهي مفقودة ونتيحها معلومة وهي الفشل فهو كسهم في اتجاه خاطئ وأيا كان فهو ما يريده العدو لا يمكن أن أرد على هذا السؤال إلا أن أقول إنك كما أنك قد تقتل أنسانا برصاصة فقد تقتل روحة وجسده بكلمه ولكن هل الحرب النفسية حرب شريفة كأي حرب نسمع عنها؟؟بالطبع ليست كذلك؛ الحرب النفسية هي إذلال للكرامة الإنسانية هي تدمير للإرادة الداخلية للمجتمع عامة والفرد خاصة إننا لو نظرنا إلى نتائج الحروب المادية سنجدها نتائج محسوسة قد تؤدي إلى الاستقرار مع مرور الزمن ويمكن طي صفحاتها بكل سهولة أما الحروب النفسية فهي مجال آخر يقوم فيه الإنسان بإذلال كرامة أخيه الإنسان يجعله ميت الإرادة قليل الحيلة.

30 مايو 2012

الحياة إختيار حر - سعيد النشائى




موقف حزب العمل الجديد(أنظر أدناه) أصح من موقف قوى اليسار من أول اليسار الناصري إلى اليسار الماركسي. فحزب العمل الجديد يرى أنة رغم إختلافه مع الأخوان المسلمين وأنة ليس معهم ولكنه مع إستمرار ونمو الثورة حتى تنتصر وتحقق أهدافها إلا أنة رغم ذلك لا يمكن أن يتخذ موقف يخدم شفيق سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. بينما قوى اليسار بكل أنواعه تريد أن تخدم شفيق بعضها بشكل مباشر وبعضها بشكل غير مباشر وكلها تخدع نفسها كالمعتاد مع الأسف. حتى مقابلة بطل الثورة الصاعد والممتاز حمدين صباحي مع  يسرى فودة رغم أنها تبدو ذات مبدئية عالية إلا أنها فى النهاية تخدم شفيق وبالتالي تخدم المجلس العسكري المباركي الصهيوني الذى أخطأ الجميع( ما عدا قلة صغيرة جدا) بقبولة فى 11 فبراير 2011 وكل ما يحدث من يومها حتى الآن من جرائم هو نتيجة هذا الخطأ القاتل فى 11 فبراير 2011. يجب أن نعلم أن عدم دعم شفيق بأي شكل من الأشكال لا يعنى التخلي عن الثورة بل الأولوية هو دعمها ودعم تطورها وصولا لإنتصارها. هذا شيء مفروغ منة فى كل الأحوال ويجب أن يكون الهدف رقم واحد ولكن بدون دعم شفيق السفاح الصهيوني. إذا كان ممكن إفشال الإختيار المر بين الطرفين المشكوك فيهم يكون أعظم وأعظم, ولكن إفشاله فى الواقع وليس بالكلام فى الغرف المغلقة الذى يخدم فقط الخائن العميل شفيق والمجلس العسكري المباركي الصهيوني. لاحظوا أن الإنتخابات الأخيرة رغم كل ما شابها عكست الحجم الحقيقي للإخوان وهو فى تناقص شديد والحجم الحقيقي للفلول وهو معظمة بالتزوير وأيضا فى تناقص والحجم الكبير للثورة وهو فى تصاعد. لذلك يجب ألا تعيد الثورة الأخطاء أو تخترع أخطاء جديدة مثل دعم شفيق حتى لو كان عن غير قصد أو تقليل التمسك بالثورة وتوسعها نحو إنتصارها وتحقيق أهدافها أو تقليل الضغط على المجلس العسكري الصهيوني. أي تراخى أو تراجع فى أي نقطة أو إدعاء نقطة لحساب الأخرى, أي شيء من ذلك هو خيانة للثورة قصدنا أو لم نقصد. حزب العمل الجديد أشار إلى خطأ الأخوان لعدم مشاركتهم فى ثورة 25 يناير   2011,من أول يوم,  هذا ليس خطأهم الوحيد, لديهم أخطاء أخرى كثيرة على رأسها تحالفهم مع المجلس العسكري المباركي الصهيوني ضد الثورة وأيضا تهادنهم مع الأمبرياية والصهيونية ضد الثورة وغيرها ولكن برضة موقفنا الأساسي مع الثورة للأمام وضد شفيق والمجلس العسكري المباركي الصهيوني

6 أبريل تدعو لتشكيل تحالف وطنى ضد عودة النظام السابق.. وتقول انها لن تعترف بشفيق



أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل أن الحركة تسعى الآن لتشكيل تحالف وطنى قوى ضد عودة النظام السابق الذى يحارب بكل قوته للوصول للسلطة عن طريق انتخابات مزورة.

وأضاف أنه يتم الآن عقد عدة اجتماعات وإجراء مشاورات مع بعض القوى السياسيه لهذا الغرض من أجل مواجهة الثورة المضادة، موضحًا أن أى خروج عن التوافق والتحالف سيضر البلاد بالكامل، وقال: على الجميع أن يدرك خطورة هذه اللحظه خاصة الإخوان المسلمين الذين لديهم فرصة ذهبية للقيام بدور وطنى كبير لن يتحقق إلا بالشراكة مع الجميع، قائلاً: نحن نسعى لعمل هذا التحالف الوطنى لمنع إعادة نظام مبارك مرة أخرى.

ودعت الحركة حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح للتحالف مع الدكتور محمد مرسى مع الاتفاق مع الإخوان على عدد من المبادئ التى يجب أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع.

وقالت الحركة إنه تمت مناقشة عدد من الأفكار فى هذا الإطار فى الاجتماع الذى عقد أمس مع قيادات الإخوان المسلمين وذلك لتشكيل تحالف وطنى قوى أمام الثورة المضادة على أن تبدأ الاجتماعات مع باقى القوى السياسية والمرشحين من الغد وتستمر هذه الاجتماعات لتشكيل هذا التحالف.

وطالبت الحركة بتفعيل قانون العزل السياسى وإبعاد شفيق عن السباق الرئاسى، وتفعيل القانون ضد التجاوزات التى قام بها المرشحون فى المرحلة الأولى.

وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل: نحن نعمل الان على منع عودة النظام السابق الذى يحاول القفز على السلطة عن طريق انتخابات مزورة، حيث تم رصد الكثير من التجاوزات فى العملية الانتخابية عن طريق حملة "عيون مصر".

وأضافت أن عناصر أمن الدولة ورجال أعمال مبارك وعمر سليمان ونواب الحزب الوطنى المنحل قاموا بمساعدة أحمد شفيق لأن المعركة بالنسبة لهم معركة بقاء وانتقام أما معركتنا فهى بناء وطن، وقالت لن نقوم بالإطاحة بديكتاتور ليأتى آخر، وليس منطقيًّا أن نثور على مبارك ليأتى لنا بعده 19 "مبارك" بزى عسكرى وينتهى بنا الوضع ليفوز خادم مبارك.

وقالت إنجى أن الحركة لن تعترف بوصول أحمد شفيق لمرحلة الإعادة، مؤكدة على أن أحمد شفيق متهم وليس مرشحًا، ولا بد من التحقيق معه فى قضايا الفساد والبلاغات المقدمة ضده التى لم يتم التحقيق فيها حتى الآن بتواطؤ من المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات التى أدارت ظهرها لجميع الطعون المقدمة ضد شفيق وتفعيل العزل السياسى، فإذا جاء أحمد شفيق بالإضافه لعدم الاعتراف به ستبدأ المعركة من جديد.

وأضافت: "على الجميع أن يحذر من إحباط الشباب الذى قد يولد عنفًا، فهؤلاء لا يعلمون أننا شباب ليس لدينا ما نخسره، فكل ما نملكه هو الحلم والإرادة القوية ومبادئ وأهداف مؤمنون بها وعلينا استكمال المعركة لتحقيق هذا الحلم، فاحذروا من جيل ثائر غاضب".

وطالبت إنجى جميع القوى السياسية والمرشحين بإعلاء مصلحة الوطن، فهذه فرصة حقيقية لهم لإنقاذ الوطن، مشيرًا إلى أن ما نقوم به الآن من تشكيل هذا التحالف الوطنى للاتحاد أمام الثورة المضادة وإعادة النظام السابق عن طريق انتخابات مزورة، مؤكدًا على الحفاظ على سلمية ثورتنا وإعلان المطالب بجميع الوسائل السلمية، خاصة أن الحركة من أوائل الداعين للتغيير السلمى، وهذا نهجها منذ تأسيسها عام 2008 ولن تحيد عنه

ابناء مبارك: سنحتفل ببراءة الرئيس السابق بميدان مصطفى محمود



أكد حسن الغندور، أحد مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أن عدداً كبيراً من أبناء مبارك سيتوجه يوم السبت المقبل إلى أكاديمية الشرطة لحضور جلسة الحكم على مبارك ونجليه فى قضية قتل المتظاهرين
وأشار الغندور إلى أن أبناء مبارك سيتجمعون بميدان مصطفى محمود فجر الجمعة ويستقلون 10 أتوبيسات للتوجه إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول وأنهم سيشكلون دروعاً بشرية حول الأكاديمية بعد تلقيهم تهديدات بإثارة الشغب من بعض الاشخاص إذا صدر الحكم ببراءة مبارك.


وأضاف أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لحشد كل مؤيدى مبارك من جماعة "انا آسف يا ريس" و"أبناء مبارك" و"أحبابك يا ريس بركان غضب" لمساندة مبارك أثناء محاكمته، مشيراً إلى أنه سيقيم حفلاً كبيراً بميدان مصطفى محمود إذا صدر الحكم الواثق منه بأن مبارك برئ من دم الثوار وسيكشف عن حقيقة عام ونصف من ثورة 25 يناير


تعقيب المدونة:


نعتقد ان اطلاق هذا الخبر مقصود الأن من قبل حملة شفيق حتى يبرهنوا على كذب الاخبار التى تربط مبارك من ناحية بشفيق والمجلس العسكرى من ناحية اخرى او تسترهم عليه..ويصبح من يرددون مثل هذه الاخبار مغرضون .. واتوقع ان يصدر حكما بالاعدام علي مبارك على ان ينتهي بعد اتمام اجراءات الطعون والاستشكالات ألخ .. من اجراءات قضائية بالبراءة او الحبس عشرة سنوات .. يكون قد  امضاهم حينئذ بالفعل فى المستشفى السياحى الذى يقيم فيه مع ملاحظة ان سنة السجون 9 أشهر فقط  وانه بمضى نصف المدة يمكن العفو عنه حسن سير وسلوك .. نفس سيناريو طلعت مصطفى يعنى

فيصل القاسم: إذا فاز شفيق سأعتذر لكل الطواغيت وسأقول لهم: ظلمناكم




لقد نجح العسكر ومن خلفه من دول عربية وامريكية فى خنق الأمل واظهار الثوار بمظهر القلة وان الشعوب تعشق جلاديها وهذا قد حدث لكيلا تسول للعرب انفسهم ان يقوموا بثورة ضد انظمة خائنة بامتياز وهذا ما قاله الاعلامى فيصل القاسم الذى سلم بالنتيجة التى ارادها لنا اعداء الحرية حيث قال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" : وكأن الشعب المصري من خلال التصويت لأحمد شفيق يثور على الثورة.

وأضاف: لم أكن أصدق أن شخصاً بكامل عقله سيصوت لأحد فلول مبارك، لكن أحمد شفيق حبيب مبارك على ما يبدو في طريقه إلى الرئاسة، إنها متلازمة استوكهولم. وقال في تغريدة أخرى: "إذا فاز أحمد شفيق فستكون ضربة قاصمة للثورات العربية جمعاء، وسيكون من حق الطغاة عندها أن يقولوا للثائرين: سنجري انتخابات وسنفوز ديموقراطياً"وتابع قائلا: "إذا فاز شفيق سأعتذر من كل الطواغيت وسأقول لهم: لقد ظلمناكم وأسأنا إليكم.

فشعوبنا لا يتسحق أفضل مكنم، فاستمروا في دوسها مشكورين واليوم ولأول مرة أصبحت أصدق نتيجة ال 99.99 التي كان يحصل عليها بعض الحكام في الانتخابات.فها هم المصريون يصوتوت بملء إرادتهم لخليفة مبارك"وقال القاسم: "لقد كانت الفترة الانتقالية المؤلمة لعبة ذكية من طرف الفلول، فشعر الشعب المصري وقتها كما ساءت الأمور بعد مبارك، لهذا يريد أن يعيده، وأصبحت قريباً جداً من الاعتقاد القائل: لا ينفع مع العربان سوى الطواغيت.. صحتين على قلوبهم"وختم القاسم تغريداته بالقول: "مجرد أن يكون أحمد شفيق منافساً في الجولة الثانية تحول خطير. وهذا ما يجعل المرء يفقد صوابه، لننتظر نتيجة الجولة الثانية وأيادينا على قلوبنا".


ونحن نقول له : ولكن ما قلته هو بالضبط مايريدونه يا فيصل وما نجحوا فيه بطريقة الابالسة وانتظر النتائج المذهلة لحقيقة ما حدث بالانتخابات

فضيحة جديدة لمرشح النظام الفاسد "شفيق"



كشف المهندس "عبد الحميد عامر" صاحب مركز عامر الدولي للاستيراد والتصدير عن قضية جديدة تضاف لمسلسل فساد المرشح الرئاسي، والذي يكشفه بمستند يوضح حصول بناته وتخصيصه لهم أراضي بأسعار بخسة إبان توليه منصب وزير الطيران.
 الجدير بالذكر أن سعر متر الأرض المخصصة لبناته  يقدر بـ 6000 جنيه وتم بيعه لهن بسعر 180 جنيه فقط للمتر.
 وتأتي الفضيحة ضمن سلسلة قضايا وفضائح شفيق بانتهاكاته للدولة والذي يظن البعض أنه رجل محترم وسينهض بالبلاد.
 نقلا عن شبكة أحرار الإخبارية .