27 مايو 2012

حملة «صباحي»: لدينا كشوف تضم 900 ألف مجند صوتوا لـ«شفيق»



أعلنت اللجنة القانونية بحملة دعم حمدين صباحي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، الأحد، عن حصولها على الآلاف من الكشوف الانتخابية التي تحمل أسماء مجندين بالقوات المسلحة وأمناء شرطة بإجمالى 900 ألف صوت، تشير إلى قيامهم بالتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق خلال الجولة الأولى من الانتخابات، ومدعمة بصور من بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم، بالمخالفة للإعلان الدستورى وقانون مباشرة الحقوق السياسية الذى يحظر على المجندين الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات.
 وقالت هدى عبد الباسط، عضو الغرفة المركزية للحملة، إن المحامى عصام الإسلامبولى رئيس الفريق القانونى لـ«صباحى»، اجتمع بعدد من أعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، الأحد، وقدم هذه الكشوف من خلال طعن بوقف إعلان النتائج وإعادة فرز الأصوات وتجميعها، ومقارنة محاضر فتح وإغلاق اللجان الفرعية بنظيرتها العامة، مشيرة إلى أن الطعن يستند إلى دلائل أخرى تثبت تصويت المجندين وأمناء الشرطة فى كشفين انتخابيين منفصلين يحملان توقيع فرد واحد، بما يشير إلى حدوث تلاعب فى عملية الفرز والتصويت.

شاهد هذا الفيديو .. فلول أخر زمن


بالفيديو .. حادث مرورى مرعب فى السعودية


هيكل : السوريون لا يريدون ربيعا اطلسيا ..وبلاك ووتر الامريكية تنفذ المجازر فى سوريا


الشعب السوري لا يريد ربيعا أطلسياً ..

تفتيت سوريا يعني حدوث فراغ استراتيجي في المشرق ...

ألمح تأثيرالقاعدة في سوريا ..

 وشركة ( بلاك ووتر ) الدموية و6000 من تابيعها يعملون داخل وخارج سوريا ...

أسمع مرات وزير خارجية السعودية يتكلم وأغمض عيناي، فيخيل إلىَّ أن الصوت ليس لـ«سيدٍ محافظ» من السعودية، ولكنه لرمز الثورة العالمية «أرنستو چيفارا»!

 هيكل فى حديث سابق للجزيرة

وفى مقابلة أجرتها صحيفة الاهرام

هل أنت راض عن الموقف المصرى فى التعامل مع أزمة النظام فى دمشق؟

الأستاذ: الحقيقة أننى لا أتصور أن يكون موقف مصر تجاه «سوريا» منساقا وراء مواقف آخرين، فالعلاقة بين «مصر» و«سوريا» لها خصوصية من نوع ما على طول التاريخ.

ولا أتصور أن مصر يمكن لها أن تقطع اتصالاتها أو علاقاتها السياسية أو التجارية والثقافية مع سوريا مهما كان أو يكن، لأن «سوريا» هى «سوريا»، بصرف النظر عن طبائع النظام الحاكم فى «دمشق».

وأعرف طبيعة النظام الحاكم فى «سوريا» الآن، ولست يقينا من المعجبين به والمتحمسين لبقائه، لأنى أعرف أنه نظام ظالم مستبد ومحكوم عليه تاريخيا.

لكن هناك أغلبية واسعة فى الداخل السورى لها تصوراتها ولها رؤاها ولها مطالبها، وأول المطالب أنها لا تريد أن يحدث فى «سوريا» مثلما حدث فى «ليبيا»، ثم إنها لا تريد ربيعا من صنع حلف الأطلسي، وفى الوقت نفسه وببساطة أعرف ما يكفى عن معارضين فى الخارج وصلاتهم، وعن حملة محمومة تُشَنْ بالمبالغة، وبالتأكيد فإن لها أصلا، لكن عملية المبالغة والتهويل أكبر من الحقائق، وذلك يمكن أن يدفع هذا البلد إلى ورطة حقيقية، بصرف النظر عن شرور النظام.
وأنا واحد من الذين يخشون حدوث فراغ إستراتيچى كامل فى المشرق، يمتد من شرق «العراق» إلى شاطئ المتوسط.
كذلك فأنا واحد من الذين يلمحون تأثير وجود تنظيم القاعدة فى «سوريا»، ولست أعرف منطق الذين سهلوا للقاعدة أن تنفذ إلى «سوريا» لكى تنسف وتقتل!
أعرف أيضا أن شركة «بلاك ووتر» - الشهيرة بتاريخها الخفى والدامى - لبيع خدمات السلاح موجودة - وإن باسم جديد - حول «سوريا» وفى داخلها أيضا، وأن هناك قرابة ستة آلاف فرد يتبعون لها يوجدون على الساحة فى الداخل والخارج.
أعرف أيضا أن بعض الأطراف حتى فى حلف الأطلسى بما فيه «تركيا» التى تضم بين مواطنيها أكثر من خمسة عشر مليون علوي، ومثلهم من الأكراد، أصبح لها موقف مختلف ولو جزئيا عن موقف أطراف عربية، والغريب أن أطرافا فى حلف الأطلنطى ذاته فى دهشة أن بعض نظما عربية محافظة تحولت فجأة إلى قيادات ثورية تقدمية تدعو إلى الثورة المسلحة، ثم إن الحملة على «سوريا» مُضافا إليها الحملة على «إيران» توشك أن تحول الصراع الرئيسى فى الشرق الأوسط من صراع عربى إسرائيلي، إلى صراع سنى شيعى - فتنة أخرى فى دار الإسلام نفسه وفى قلبه - وتلك خطيئة كبرى!
وأسمع مرات وزير خارجية السعودية يتكلم وأغمض عيناي، فيخيل إلىَّ أن الصوت ليس لـ«سيدٍ محافظ» من السعودية، ولكنه لرمز الثورة العالمية «أرنستو چيفارا»!
والحقيقة أنه فى شأن «سوريا» أو غيرها من البلدان العربية، فإن العرب جميعا، وقبل اتخاذ أى موقف، عليهم أن يسألوا أنفسهم عدة أسئلة: ماذا يجرى بدقة؟! - أى مصالح شعب هذا البلد وأمانه فى ظروف الواقع؟! - ما هى القوى المتصارعة فيه وأصحابها؟! - ما هى المصلحة للدولة المعنية على المدى البعيد؟! - ثم يكون لمن يشاء أن يقرر.
وفيما يتعلق بـ«سوريا» ولست أريد أن أطيل فيه، فلعلى أضيف أن صوتا من الماضى لايزال فى سمعي، وهو صوت «جمال عبدالناصر» يوم الانفصال سبتمبر 1961، وهو يواجه انقلابا فى «دمشق» على الجمهورية العربية المتحدة، التى كانت تضم «سوريا» و«مصر»، وصوت «جمال عبدالناصر» يقول بنزاهة وأمانة وتجرد:
«ليس مهما أن تبقى سوريا فى الجمهورية العربية المتحدة، ولكن المهم أن تبقى سوريا».
والآن هناك من يتدخل فى الشأن السوري، بما يهدد بقاء «سوريا»، وهذا جزء من ملف خطير - بالغ الخطورة.

المالكى يأمر بموجة جديدة من الدهم والاعتقال فى عدة محافظات عراقية



شبكة المنصور
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
وردتنا معلومات من مصادر داخل الاجهزه الامنيه الحكوميه مفادها ما يلي :
اصدر القائد العام للقوات المسلحه نوري المالكي بدخول قوات الجيش والشرطه والاجهزه الامنيه في حالة تاهب اعتبارا من يوم ٢٨ / ٠٥ / ٢٠١٢ ولغاية ٣١ / ٠٥ / ٢٠١٢ ..
وتشير المعلومات ان المالكي اصدر اوامره بشن حمله واسعه من المداهمات لغرض اعتقال البعثيين وضباط سابقين في الجيش العراقي في محافظة بغداد وبقية محافظات العراق .
منظمة الرصد والمعلومات الوطنيه
٢٦ / أيــار / ٢٠١٢

أحمد عز الدين يكتب: لماذا وصل شفيق إلى جولة الإعادة؟



بقلم: أحمد عز الدين
2012-05-26
في العاشر من ديسمبر 2010، أي قبل ثورة 25 يناير 2011 في مصر بشهر ونصف الشهر نشرت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية تحقيقًا كتبه تشارلز ليفنسون بعنوان "منافس جديد يظهر في القاهرة".
قالت الصحيفة إنه لقرابة عقد من الزمان، كان هناك إثنان من المرشحين المفترضين لخلافة مبارك؛ جمال مبارك وعمر سليمان مدير جهاز المخابرات آنذاك. .. لكن بعض الدبلوماسيين الغربيين وأعضاء كبار في الحزب الوطني ومحللين سياسيين في القاهرة يقولون إن منافسًا جديدًا ظهر، هو أحمد شفيق وزير الطيران المدني (آنذاك)، والقائد السابق للقوات الجوية.
ونقلت الصحيفة عن العديد من المراقبين أن عمر سليمان كان الخليفة المرجح لمبارك، فهو أقرب مساعدي مبارك، المكلف بالتعامل مع أكثر قضايا البلاد حساسية، كما أن له علاقات عمل وثيقة مع الولايات المتحدة و"خبرة عمر" داخل الجيش وأجهزة الاستخبارات، لكن في الأشهر الأخيرة، تضاءلت صورته العامة، مما أثار تكهنات بأن نجمه قد أفل، كما أن سنه (74 عاما) قد يكون عقبة.
أما شفيق (69 سنة)، فيبدو قادرًا على التنقل بين مركزي القوى داخل الحزب الوطني (مجموعة الحرس القديم ومجموعة جمال مبارك)، وهو واحد من كادر محدود نسبيًا من الجنرالات المتقاعدين الذين يعملون في أدوار مدنية مؤثرة.
وقد جاءت الإشارة إلى أحمد شفيق في إطار الحديث عن الفراغ المتوقع حدوثه في السلطة بعد تواتر الأنباء عن مرض مبارك وكبر سنه، وتلاشي فرص جمال مبارك في تولي السلطة، حسب رأي الصحيفة، وعلى عكس ما كان سائدًا في مصر.
كان شفيق، تحت المجهر قبل الثورة باعتباره البديل القوي المحتمل لمبارك، فلم يكن غريبًا إذًا أن يأتي به مبارك رئيسًا للوزراء في 29 يناير 2011 في خطوة تمهيدية، تقربه من كرسي الرئاسة، أو ربما أراد بها مبارك المتشبث بالسلطة إرضاء الجهات التي كانت تدفع بشفيق، لكن الثورة الشعبية الطاغية أفشلت كل الخطط، وجرفت شفيق إلى خارج السلطة في مارس 2011، ولعل هذا يفسر لنا معنى الكلمة التي صدرت عن شفيق – ربما دون وعي - حين قال "الثورة نجحت .. للأسف"، وكيف لا يأسف وقد أطاحت الثورة بآماله وأحلامه؟!.
لكن ما لم تتح الثورة تحققه في 2011، لم يمنع القوى الداخلية والخارجية التي توافقت على ما يبدو على شخص شفيق من أن تعيد الكرة، وتحاول اقتناص المنصب، وبطريقة ديمقراطية تبدو سليمة تمامًا!.
ما يثير التساؤل حقًا .. كيف سارت الأمور لصالح عودة شفيق للمسرح السياسي، بدءًا من ترشح عمر سليمان وشفيق، لتتوجه ثورة الغضب ضد سليمان بشكل أكبر، فيخرج سليمان لسبب يبدو غير مقنع، ويبقى شفيق في سباق الرئاسة، ثم "ينفد" من تطبيق قانون العزل السياسي عليه، ويُقبل طعنه على قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاده، ويتأخر صدور حكم المحكمة الدستورية حتى إجراء الجولة الأولى من الانتخابات، ويحقق هذه المفاجأة ويحصد هذا الكم الوافر من الأصوات..
 هل من عقل مدبر وراء ذلك كله؟.
كانت حيل مباحث أمن الدولة حين تفشل في منع مرشح للإخوان من الفوز من الجولة الأولى أن تكسره على مرحلتين: الأولى بالأخذ من أصواته وزيادة أصوات خصمه، والثانية بإنجاح الخصم في جولة الإعادة .. فهل نحن أمام حالة مماثلة ولكن بطريقة ناعمة بدلا من غشم أمن الدولة؟

التقرير الشامل لمركز سواسية لحقوق الانسان عن الانتخابات المصرية



تقرير مرحلي رقم " 12 "
" حصاد الجولة الأولي من انتخابات الرئاسة 2012 "
سواسية .. انتخابات نزيهة رغم بعض التجاوزات
انتهت الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية ــ وعلى عكس المتوقع ـ بشكل ديمقراطي شهد بنزاهته العالم أجمع، وإن كانت هناك بعض المخالفات والتجاوزات الطفيفة التى حدثت من قبل بعض المرشحين وأنصارهم، وكذلك بعض القضاة والجنود المشرفين على العملية الانتخابية، ولكنها لم تؤثر بالاجمال في نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، وذلك بفضل الجهود التى بذلها المجلس الاعلي للقوات المسلحة لتأمين العملية الانتخابية، وبسبب وعي الشعب المصري الذى اعلن صراحة تأييده للحرية والديمقراطية، وفيما يلي عرض بأهم ما شهدته الجولة الأولى من انتهاكات حتى يتم تجاوزه في جولة الاعادة:-
 1: ظاهرة تأخر فتح بعض اللجان
 بالرغم من تكرار تلك الظاهر في الانتخابات البرلمانية لمجلسي الشعب والشورى، وتحذير المركز منها، ودعوته اللجنة العليا للانتخابات، للعمل على فتح اللجان الانتخابية في مواعيدها المقررة حسب القانون، إلا أنه تم رصد التأخر في فتح عشرات اللجان الانتخابية في العديد من مراكز ومحافظات الجمهورية لمدد تتراوح بين ساعة وساعتين وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة :-
•           في محافظ شمال سيناء في مدرسة عاطف السادات الابتدئية لجنة رقم  12  رصد مراقبونا عدم وصول  القاضى حتي الساعة 9 رغم توافد الناخبين أمام اللجنة.
•           في ذات الدائرة بمدرسة  بالوظة الاعدادية المشتركة التابعة لمركز رمانة شمال سيناء اللجنة رقم 9  رصد مراقبونا عدم بدء العملية الانتخابية حتى الآن نظراً لتأخر القضاة في الوصول إلى مقر اللجنة.
•           في محافظة البحيرة المدرسة الاعدادية الحديثة بكفر الدوار لجنتي 29 و30 رصد مراقبونا حدوث مشادة بين القاضي وضابط التأمين، وذلك لإصرار الضابط على تفتيش حقيبة أحد الأفراد المرافقين للقاضي، مما تسبب في التأخر في فتح اللجنتين في مواعيدهما المحددة.
•           في محافظة القاهرة بمنطقة المقطم في لجان مدرستى عمار بن ياسر والتعليم الأساسي الابتدائية رصد مراقبونا تأخر الموظفين والقضاة المشرفين على العملية الانتخابية عن فتح اللجان الانتخابية.
•           في محافظة السويس بدائرة قسم شرطة السويس، في المدرسة التجريبية اللجنة رقم 9 رصد مراقبونا تأخر القضاة في فتح اللجان الانتخابية حتى الساعة العاشرة.
•           في محافظة كفر الشيخ في مركز مطوبة بقرية الدويدة لجنة رقم 9 رصد مراقبونا عدم وصول القاضي إلي اللجنة حتي الساعة 9 والنصف.

 2- ظاهرة ممارسة الدعاية الانتخابية
انتشرت تلك الظارهة بشكل كبير في هذه الانتخابات، حيث تم رصد قيام بعض المرشحين وانصارهم بخرق الصمت الانتخابي والقيام بعمل دعاية مخالفة للقانون، وقد وصل الامر لقيام المرشح احمد شفيق بعمل مؤتمر صحفي اثناء فترة الصمت الانتخابي دون احترام للقانون المنظم للعملية الانتخابية، كما شهد يومي الانتخاب قيام انصار العديد من المرشحين بعمل دعاية مخالفة امام اللجان الانتخابية, وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة:-
•           في محافظة الجيزة في مركز أوسيم  بمدرسة الفرسان لجان رقم 25 و 26  رصد مراقبونا وجود  زحام  شديد وبطء من قبل القضاة في إدخال الناخبين، كما رصد مراقبونا وجود دعاية للمرشحين عمرو موسى و أبو الفتوح أمام اللجان الانتخابية بالمحافظة.
•           في مركز أوسيم  بمدرسة الفرسان لجان رقم 25 و 26  رصد مراقبونا وجود  زحام  شديد وبطء من قبل القضاة في إدخال الناخبين، كما رصد مراقبونا وجود دعاية للمرشحين عمرو موسى و أبو الفتوح أمام اللجان الانتخابية بالمحافظة.
•           في لجان مدرسة الوفاء والأمل رصد مراقبونا وجود سيارة تحمل صورة لأحمد شفيق تمر بجوار اللجنة.
•           في مدينة 6 أكتوبر بمدرسة الطلائع قام أنصار المرشح عمرو موسى بتعليق دعاية انتخابية لصالحه.
•           في مركز الحوامدية في مدرسة ذكري ادريس رصد مراقبونا قيام المستشار احمد علي  بطرد مندوب المرشح عمرو موسى لعمل دعاية داخل اللجنة.
•           في محافظة بني سويف  بندر بني سويف في مدرسة الخيرية الإعدادية لجنة رقم 11 رصد مراقبونا وجود سيارة رقم ص ق 7398 تقوم بلصق دعاية للمرشح أحمد شفيق، وبالرغم من طرد ضابط شرطة برتبة نقيب لهم إلا أنهم عادوا مرة أخري.
•           وفي محافظة الغربية مركز كفر الزيات في مدرسة الشوربجي الإعدادية بنات والنصر الابتدائية رصد مراقبونا بعض المخالفات من توزيع دعايا وتوجيه الناخبين من انصار المرشح حمدين صباحي ، كما تم رصد توزيع اوراق لصالح المرشحين شفيق وعمرو موسى .
3-ظاهرة الحشد الجماعي
شهدت بعض اللجان الانتخابية قيام أنصار المرشح " أحمد شفيق " بحشد الناخبين في أتوبيسات مكيفة للتصويت الجماعي في بعض اللجان الانتخابية، وذلك بالمخالفة للقانون  المنظم للعملية الانتخابية, وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة.
•           فى محافظة القليوبية  مركز كفر شكر في اللجان رقم 7 و13 بالمدرسة الإعدادية رصد مراقبونا وجود ناخب يقوم بالدعاية لأحمد شفيق وكذلك وجود اتوبيسات مكيفة لنقل الناخبين للتصويت الجماعي لصالح احمد شفيق، وتحمل هذه الاتوبيسات رقم  5318 ي ر سياحة ورقم 8217 أ س سياحة.
4-ظاهرة وجود رشاوى انتخابية
ظاهرة قديمة لا تزال مستمرة، بالرغم من التحذير من تكرارها في تلك الانتخابات، وهي ظاهرة الرشاوى الانتخابية، التى عادت للظهور في هذه الانتخابات، من قبل بعض المرشحين حتي إن صوت الناخب وصل الي 300 جنيه في بعض المحافظات , وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة:-
•           في محافظة الغربية في دائرة مركز كفر الزيات رصد مراقبونا إحدى السيدات وتدعى المهندسة آمال عبد الحميد ( مرشحة سابقة في انتخابات مجلس الشعب) تركب سيارة ملاكي إسكندرية رقم 37519 وبصحبتها ميكروباص رقم 151356 أجرة غربية تقوم حشد الأهالي مقابل دفع مبالغ مالية للتصويت لصالح أحمد شفيق.
•           في محافظة سواهاج مركز سوهاج بمدرسة السادات الابتدائية في اللجنة رقم 2 رصد مراقبونا اثنين من أنصار المرشح أحمد شفيق بتوزيع رشاوى انتخابية علي الناخبين بواقع 100 جنيه للصوت الواحد.
•           في محافظة الفيوم مركز الفيوم بقريتي  هوارة المقطع ومنشأة الجزائر رصد مراقبونا قيام أنصار المرشح عمرو موسي مستقلين سيارة هنداي رمادي اللون تحمل رقم 8724  ت ر د , بتوزيع رشاوي انتخابية علي الناخبين بواقع 300 جنيه للصوت الواحد.
5- ظاهرة أعمال بلطجة وعنف
شهدت بعض اللجان الانتخابية، قيام انصار بعض المرشحين خاصة من اعضاء الحزب الوطنى المنحل ، باستخدام البلطجية لارهاب الناخبين، ودفعهم للعزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية، في مقابل التصويت لمرشح بعنيه، ورغم السيطرة على هذه الظاهرة، واقتصارها على بعض اللجان الانتخابية، إلا أنه يخشى من تكرارها في جولة الاعادة , وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة :-
•           في محافظة القليوبية مركز طوخ في قرية عرب الرواشدة رصد مراقبونا قيام عمدة القرية صلاح أبو نصر واخيه بالاعتداء من خلال  بلطجية بحوزتهم اسلحة بيضاء وجنازير على انصار المرشح محمد مرسي و حزب النور واصيب ثمانية أشخاص ونقلوا للمستشفى للعلاج، وذلك دعما لأحمد شفيق.
•           في محافظة الغربية دائرة مركز كفر الزيات أمام مدرسة الشورجبي الإعدادية رصد مراقبونا قيام أنصار عمرو موسى  بقيادة صلاح الحصاوي من فلول الحزب الوطني باستخدام البلطجية للاعتداء على الناخبين من أنصار الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح والدكتور محمد مرسى، وتدخلت قوات الجيش وفضت الاشتباك وقامت بإبعادهم عن محيط اللجنة الانتخابية.
•           وفي ذات الدائرة في مدرسة الشوربجي رصد مراقبونا قيام صلاح الحصاوى عضو المجلس المحلى – فلول -  بجلب بلطجيه من منطقه تدعى الجزيره رجال ونساء وقامو بالاعتداء على انصار ابو الفتوح وانصار حمدين صباحى وذلك لدفعهم خارج المنطقه للتمكن من الدعوه للمرشح عمرو موسى دون اعتراض من احد.
•           في محافظة الشرقية مركز أبو حماد في مدرسة الثورة في اللجنة رقم 38 رصد مراقبونا قيام البلطجية بمنع الناخبين من التصويت دون تدخل من الأمن.
6 : ظاهرة منع المراقبين أوالمناديب من دخول اللجان
رصد مراقبو المركز في بعض اللجان الانتخابية قيام القضاة  المشرفين  على صناديق الاقتراع بمنع المناديب والمراقبين من دخول اللجان الانتخابية ، وذلك بالرغم من حصول هؤلاء المراقبين والمناديب على التراخيص اللازمة لمراقبة العملية الانتخابية وعلي التوكيلات .
•           في محافظة الدقهلية بمركز شرطة السنبلاوين  بمدرسة الفاروق رصد مراقبونا منع دخول المندوبين لمدة نصف ساعة، وكذلك منع دخول المحامين والوكيل العام وذلك من قبل قوات الأمن.
•           في دائر مركز شرطة السنبلاوين في مدرسة الربع لجنة رقم 34 تم رفض التوكيلات الخاصة وقبول التوكيلات العامة.
•           في محافظة قنا مركز قوص في اللجان من 1 إلى 4، رصد مراقبونا رفض القضاة قبول التوكيلات الخاصة.
•           في محافظة بني سويف في بندر بني سويف بمدرسة التربية القومية الابتدئية الخاصة لجنة رقم 24 رصد مراقبونا عدم اعتراف القاضي باي توكيلات خاصة ولا يوجد سوي وكيل عام واحد داخل اللجنة.
7-ظاهرة توجيه الناخبين من قبل بعض القضاة و الموظفين والناخبين
      أكثر الظواهر انتشارا خلال الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية، إذ شهدت العديد من اللجان الانتخابية عمليات توجيه للناخبين للتصويت لصالح مرشح بعينه، وقد كان الملفت في هذه الجولة قيام بعض رجال الجيش والشرطة  المخولين بحماية اللجان الانتخابية بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح المرشح أحمد شفيق، لدرجة دفعت بعض القضاة لطرد احد رجال الجيش من اللجنة والمطالبة باستبداله بآخر حرصا على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، كما تم رصد قيام بعض القضاة كذلك ـ ولكن بشكل محدود ـ بتوجيه الناخبين لاختيار مرشح بعينه، وهو ما يحذر منه المركز في جولة الإعادة، يضاف إلى ذلك قيام انصار بعض المرشحين بتوجيه الناخبين أمام اللجان الانتخابية، بشكل يخالف القانون والدستور.
•           في محافظة الغربية بكفر الزيات مركز بسيون في ذات الدائرة بمدرسة الشهيد مبروك لجنة رقم 49 رصد مراقبونا قيام ضابط برتبة مقدم بتوجيه الناخبين للتصويت لصالح المرشح الرئاسي أحمد شفيق، كما رصد مراقبونا ـ أيضا ـ في ذات  اللجنة وجدت ورقة تصويت خلف الستارة، وقد تم إعلام القاضى بذلك، ولكنه لم يثبت المخالفة في المحضر.
•           وفي محافظة الاسكندرية بدائرة المنتزه بمدرسة العروة ، لجنة رقم 13، رصد مراقبونا قيام سيدات بالتوجيه لصالح المرشح عمرو موسى.
•           في محافظة بور سعيد دائرة قسم شرق وقسم المناخ رصد مراقبونا القبض على ثلاثة أشخاص منهم "محمد يس وايهاب حسين" من امام اللجان الانتخابية لقيامهم بإرشاد الناخبين من خلال جهاز لاب توب، وتبين أنهم من أنصار المرشح محمد مرسي.
•           في محافظة دمياط بمدينة دمياط رصد مراقبونا استيلاء الجيش على ثلاث أجهزة لاب توب من أمام مدرسة الغباشي تابعة لحملة مرسي.
•           في محافظة أسيوط دائرة الغنايم بمدرسة دير الجنادلة الاتبدائية المشتركة باللجنة رقم 15 رصد مراقبونا رفض رئيس اللجنة " محمود عبد السلام عبد الرحيم علي " التصويت لناخبة  مسنة علي الميزان وقيامه بالتصويت لها علي السلم .
•           في محافظة المنيا في مركز المنيا  في اللجنة رقم 13 رصد مراقبونا قيام أحد ضباط الشرطة المكلفين بالحراسة بتوجيه الناخبين لصالح أحمد شفيق.
•           وفي محافظة الفيوم بمدينة الفيوم رصد مراقبونا قيام ملازم من وزارة الداخلية يدعى محمد أبو حامد بتوجيه الناخبين لصالح احمد شفيق، وقد قام القاضي بتحرير محضر بذلك، إلا أن الملازم استمر في توجيه الناخبين، مما اضطر القاضي لاستدعاء الحاكم العسكري وتم إجراء التحقيق بمعرفة أحد اللواءات الخاصة بالقوات المسلحة وتم إصدار قرار بسحب الملازم من اللجنة واستبداله بآخر.
•           وفي ذات الدائرة بمدرسة عبد المنعم سند في اللجنة رقم 27 رصد مراقبونا قيام القاضي بتوجيه الناخبين بطريق غير مباشر لانتخاب حمدين صباحي أو أبو الفتوح. 
•           في محافظة السويس دائرة قسم شرطة الاربعين بمدرسة عبد المنعم سند في اللجنة رقم 27 رصد مراقبونا قيام القاضي بتوجيه الناخبين بطريق غير مباشر لانتخاب حمدين صباحي أو أبو الفتوح. 

8-ظاهرة وجود أخطاء داخل بعض اللجان
من الأخطاء التى لم يكن يتوقعها أحد في هذه الانتخابات التى تشهد إشراف قضائي، والتى أكدت قبلها اللجنة العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلو القوائم الانتخابية من أسماء متوفين أو أعضاء في جهازي الشرطة والجيش , والسماح لبعض المنتقبات بالتصويت دون الكشف عن وجوههن , وغيرها من الأخطاء وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة:-
•           في محافظة الشرقية بدائرة فاقوس بالمدرسة الثانوية بنات لجنة رقم 7  رصد مراقبونا عدم وجود أسماء بعض الناخبين في الكشوف الانتخابية مما أدى لرفض القاضي لتصويت هؤلاء الأفراد.
•           في محافظة القليوبية رصد مراقبونا أن معظم اللجان في المحافظة لا يوجد بها ستائر، ولا يوجد كشف بأسماء الناخبين ولا توجد إرشادات داخل المقر الانتخابي للناخبين.
•           في محافظة السويس بدائرة قسم شرطة الأربعين في مدرسة سامي البارودي لجنة رقم 25 رصد مراقبونا عدم توقيع أمين اللجنة أمام توقيع الناخبين بالكشوف.
•           وفي مدينة السويس  بمدرسة عمر مكرم الابتدائية في اللجنة رقم 30 رصد مراقبونا قيام القاضي رئيس اللجنة بالسماح للمنتقبات بالتصويت دون الكشف عن وجههن بالمخالفة للتعليمات .

•           في محافظة الدقهلية في قسم أول المنصورة باللجنة رقم واحد رصد مراقبونا وجود نقص في كشوف الناخبين، حيث لوحظ أن عدد الناخبين باللجنة 6000 آلاف ناخب، بينما الموجود بالكشف 1800 ناخب فقط , وتم ابلاغ المستشارة رئيسة اللجنة لحل المشكلة.
•           في محافظة الاسكندرية في  دائرة قسم شرق مركز شباب سموحة الاسكندرية اللجنة رقم 42، رصد مراقبونا ادراج اسم احد الناخبين المتوفيين ويدعى "فتحي عمر عيسى" , متوفي في عام 2008 بالكشوف الانتخابية ورقمه القومي 7901010206391  ورقمه بالكشف 2991، وقد تم تقديم شكوى بذلك للجنة العليا للانتخابات.
•           وفي دائرة المنتزة بمدرسة البكاتوشى الاعدادية عوايد الاسكندرية لجنة رقم 26، رصد مراقبونا ادراج اسم احد المتوفين وكان يعمل بالقوات المسلحة مساعد أول بالكشوف الانتخابية ورقمه بالكشف 156 .
•           في محافظة الدقهلية مركز منية النصر بمدرسة الحسينية رصد مراقبونا أن الكشوف التي توضع أمام اللجان لم توضع في مكانها أمام اللجنة وتم تسليمها إلى أنصار أحمد شفيق فقط وعندما تم الشكوى إلى الضابط المسئول أفاد بأن هذا ليس من اختصاصه.
•           وفي قسم شرطة ميت سلسيل في اللجنة رقم 1 رصد مراقبونا رفض القاضى مساعدة غير القادرين على التصويت، كما ويرفض أن تتعرف العضو النسائى باللجنة على شخصية المرأة المنتقبة، ويتعرف عليها بنفسه، مما دفع الكثير منهن للرجوع دون إبداء رأيهن.
•           في محافظة الفيوم مدينة الفيوم في مدرسة الشهيد وجيه الخطيب في اللجنة رقم 44 رصد مراقبونا وجود اسماء لأشخاص متوفين في الكشوف الانتخابية وأخرى لصف ضابط بالقوات المسلحة.
•           في محافظة أسوان دائرة اسوان ثاني في مدرسة عبدالملك عوضين في اللجنة رقم 14 رصد مراقبونا إصرار القاضي على الكشف عن المنتقبات رغم وجود موظفات داخل اللجان.
•           في محافظة بني سويف بمدينة بني سويف في مدرسة الشعب الابتدائية في اللجنة رقم 19، رصد مراقبونا قيام المستشارة سارة رفعت بالتصويت بدلا من الناخبين الأميين لصالح المرشح أحمد شفيق.
•           في محافظة القاهرة بالقاهرة الجديدة رصد مراقبونا قيام القاضي بتقسيم اللجان 13و14 إلى أربع لجان، وتركها للموظفين لتسيير أعمالها.
•           في محافظة شمال سيناء فى مركز رمانة في قرية بالوظة في اللجنة رقم 9 رصد مراقبونا تصويت مندوب شرطة يدعى " إبراهيم على رسلان"، بالرغم من إبلاغ أحد المندوبين للقاضى بأنه مندوب شرطة، إلا أنه رفض عدم تصويته بحجة أنه لا يملك أي دليل يثبت أنه مندوب شرطة.
•           في محافظة الغربية مدينة طنطا في قرية شبشير الحصة رصد مراقبونا إدلاء المجندين بأصواتهم في بعض اللجان .
•           في ذات الدائرة في مدرسة شهداء حصة شبشير في اللجنة رقم 68 رصد مراقبونا قيام ثلاث ضباط بالتصويت بالمخالفة للقانون.
•           في محافظة الفيوم مركز طامية، في قرية العزيزة في اللجنة رقم 5 رصد مراقبونا سماح القاضى رئيس اللجنة لأمين شرطة يدعى حماده محمد عبدالحميد بالتصويت رغم تحققه من صفته الشرطية.
•           في محافظة الجيزة بدائرة البدرشين في مدرسة ميت رهينة الثانوية في اللجنة رقم 7 رصد مراقبونا محاولة جندي شرطة يدعى احمد وجيه عبد الخالق التصويت في اللجنة ويحمل رقم قومي 28903242100871  رقم مسلسل 439 وقام مندوبو المرشحون بمنعه ولم يقم القاضي باتخاذ اي اجراء.
•           في محافظة الفيوم مدينة الفيوم في مدرسة الشهيد وجيه الخطيب في اللجنة رقم 44 رصد مراقبونا وجود اسماء في الكشوف الانتخابية لصف ضابط بالقوات المسلحة.
•           في دائرة مركز الفيوم بقرية الاعلام في اللجنة رقم 42 , رصد مراقبونا قيام عسكري شرطة يدعى صبحي معوض شفيق بالادلاء بصوته تحت مسلسل قيد رقم 1995 , وجاري اعداد مذكرة لرئيس اللجنة العليا للانتخابات من قبل مندوبو المرشحين.
9-ظاهرة احتجاز بعض المراقبين والاعتداء علي احدى المندوبات
هذه الظاهرة لم تشهدها أي انتخابات من قبل فهي ظاهرة فريدة من نوعها حيث تم الاعتداء علي احدي المندوبات من قبل أفراد الأمن كما تم  احتجاز مراقبين داخل اللجنة أثناء تأدية عملهم , فيما يلي عرض بهذه الظاهرة :-
•           في محافظة الغربية مركز المحلة الكبري في منطقة الرجبي في مدرسة المسلم رصد مراقبونا احتجاز المصورين عادل الحداد ومحمد الحداد أعضاء مؤسسة كلمة لرعاية المواطن الصحفي  أثناء تصويرهم بعض المخالفات وذلك من قبل ملازم أول بالقوات المسلحة، على الرغم من استئذانهم من القاضي للتصوير وقبوله السماح لهم بذلك.
•           في محافظة الوادي الجديد بمدينة الوادي الجديد في المدرسة الابتدائية المشتركة في اللجنة رقم 19 رصد مراقبونا قيام أحد ضباط الشرطة بالتعدي على إحدى مندوبات المرشح محمد مرسي بالسب، وتقدمت المندوبة بمحضر للمحامي العام بالواقعة لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الضابط.
10-ظاهرة اغلاق اللجان قبل موعدها المحدد
قام العديد من القضاة في بعض اللجان الانتخابية بغلق اللجان قبل الوقت المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بالتاسعة مساء مما ادى لتفويت الفرصة على مئات الناحبين من التصويت في تلك الانتخابات، بالرغم من حضورهم قبل الموعد المحدد للغلق بفترة كافية , وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة:-
•           في محافظة البحيرة مركز الدلنجات بمدرسة الصناعة ثلاث سنوات ,  رصد مراقبونا قيام القاضي باغلاق اللجنة الساعة الثامنة والنصف رغم توافد الناخبين علي اللجنة .
•           في محافظة الاسكندرية دائرة المتنزه بمدرسة مصطفي مشرفة في اللجنة رقم 105 , رصدمراقبونا قيام رئيس اللجنة بغلق اللجنة ولم يلتزم بمد عملية الاقتراع ساعة أخري رغم توافد الناخبين , وبدأ الفرز ويرفض أن يتم الفرز في حضور المناديب .
11-ظاهرة الغش والتدليس
شهدت هذه الانتخابات ولأول مرة في مصر قيام بعض المرشحين بعمليات تدليس وغش، من خلال قيام انصارهم بعمل دعاية مخالفة لمرشحين آخرين، عن طريق تأجير سيارات عليها دعاية لأحد المرشحين المنافسين، والقيام بتحرير محاضر ضده بزعم قيامه بدعاية مخالفة , وفيما يلي عرض بهذه الظاهرة :-
•           في محافظة السويس في دائرة قسم شرطة فيصل رصد مراقبونا قيام الشرطة العسكرية بالقبض على طفل فى العام الأول الثانوى من داخل محل سوبر ماركت بمنطقة 24 أكتوبر  بزعم قيامه بالدعاية لصالح المرشح محمد مرسى وتم تحرير محضر له وإحالته للنيابة العامة .
•           في دائرة قسم شرطة الأربعين أمام مقر مدرسة عمر بن عبد العزيز , رصد مراقبونا وجود سيارة تجوب المنطقة عليها دعاية للمرشح محمد مرسي , وقامت الشرطة العسكرية بالقبض علي مستقليها وتبين أنهم أنصار المرشح أحمد شفيق .
التوصيات
1-         الحرص على فتح اللجان الانتخابية في مواعيدها المحددة، حرصا على مصالح المواطنين، وتشجيعا لهم على المشاركة في العملية الانتخابية.
2-         التزام رجال الجيش والشرطة بالحياد التام اثناء العملية الانتخابية، وعدم قيامهم بتوجيه الناخبين للتصويت لاي مرشح، حرصا على نزاهة العملية الانتخابية، وتأكيدا على حياد الجيش في تامينه للعملية الانتخابية.
3-         التصدى لاعمال البلطجة والعنف، من خلال القبض على اي فرد يقوم بإرهاب الناخبين لمنعهم من المشاركة في العملية الانتخابية.
4-         القبض على اي شخص يقوم بخرق الحظر  الانتخابي وعمل دعاية لأي مرشح، حتى تخرج الانتخابات الرئاسية بشكل يليق بمصر وبالثورة المباركةز
5-         حرص القضاة المشرفين على العملية الانتخابية على الوقوف على مسافات متساوية من الجميع، وعدم توجيه الناخبين للتصويت لاي مرشح، حتى لا يتم الطعن على نتائج العملية الانتخابية، فضلا عن ضرورة قيامهم بدورهم في مساعدة كبار السن في التصويت دون تدخل من جانبهم للتأثير على إرادتهم الحرة في اختيار مرشحهم للرئاسة.
6-         فرض عقوبات صارمة على اي مرشح يقوم بالحشد الانتخابي، ويستخدم انصاره لعمل دعاية مخالفة .
7-         التأكد من صحة البلاغات المقدمة للجنة العليا ضد بعض المرشحين فيما يتعلق بالدعاية المخالفة، بعد ان ثبت قيام بعض المرشحين بتعمد عمل دعاية مخالفة لمنافسه لتشويه صورته في الاوساط الجماهيرية.
8-         التزام القضاة المشرفون على عملية الاقتراع بالتواجد في اللجان الانتخابية في المواعيد التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات، حتى لا يتكرر الخلل الذي شهدته الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة.
9-         قيام اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات بتوفير الدعم الكامل للموظفين المشاركين في عمليات التصويت في مختلف المحافظات، من مأكل ومشرب ومبيت ملائم، حتى لا يضطروا للاعتماد على أحد المرشحين في المشاركين في العملية الانتخابية، مما قد يؤثر على نزاهتها.
10-       قيام اللجنة العليا للانتخاب بحذف اسم أي مرشح يثبت قيامه بعمل دعاية انتخابية أمام لجان الاقتراع، أو يثبت ممارسته لأعمال البلطجة والعنف، او القيام باستخدام سلاح المال في رشوة الناخبين من أجل التصويت لصالحه.
11-       توقف المرشحين والحملات الداعمة لهم  عن توجيه الاتهامات لبعضهم البعض، والتركيز بدلاً من ذلك على الترويج للمبادئ والبرامج الانتخابية، إذ يؤدي ذلك لإرباك الناخبين، ودفعهم للعزوف عن المشاركة في العملية الانتخابية.
12-       قيام اللجنة العليا للانتخابات بالتأكد من صحة الكشوف الانتخابية وخلوها من أسماء المتوفين ومن ليس لهم الحق في التصويت، وكذلك التأكد من عدم حدوث خلل في الرموز الانتخابية للمرشحين، بحيث لا تتكرر تلك الأخطاء في مرحلة الإعادة، والمراحل الباقية من الانتخابات.
وفي العموم يؤكد المركز أنه رغم تلك الأخطاء التى تم رصدها، إلا أن ذلك لا يعنى فشل العملية الانتخابية، بقدر ما يعنى الحاجة لتطوير الأداء والممارسة خاصة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، حتى يتم تلافي كل تلك الأخطاء، وتخرج الانتخابات الرئاسية بالشكل الذي يليق بتاريخ ومكانة مصر.
والمركز إذ يؤكد على نزاهة تلك الانتخابات ونجاحها في التعبير عن إرادة الشعب المصري، يطالب الجهات المعنية وعلى رأسها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي لعب دوراً رائعاً في تأمين الانتخابات، واللجنة العليا للانتخابات، أن يأخذا تلك التوصيات بعين الاعتبار خلال جولة الاعادة حرصا على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية، حتى تخرج بشكل يشيد به العالم، مثلما حدث خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة التى اشاد بها العالم اجمع ، وأن يحرصوا على عدم تكرار تلك الأخطاء مرة أخرى، وأن يعمل الجميع حكومة وأحزاباً وشعباً من أجل إنجاح مرحلة التحول الديمقراطي التي تشهدها مصر والعبور بنجاح إلى المستقبل.
 القاهرة في:
6 رجب 1433 هــ
الأحد الموافق 27 مايو 2012م 

فتنة الدعاية السوداء – فهمي هويدي



صحيفة الشرق القطريه الأحد  6 رجب 1433 – 27 مايو 2012

 أخشى أن يلتبس الأمر على بعضنا، فيخطئون في توصيف ما جرى في مصر، الأمر الذي يوقعنا في محظور انتكاسة الثورة والتمهيد لإجهاضها.
ذلك أنني لم أفهم أن يقول قائل بأن خيارنا القادم هو بين الفاشية والديكتاتورية،
أو أن الصراع يدور بين الدولة المدنية والخلافة العثمانية.
كأنه لا فرق يذكر بين المتنافسين أو أن الفريق شفيق يمثل الدولة المدنية! والدكتور مرسي يمثل الدولة العثمانية.
لا أعرف إلى أي مدى يمكن أن يؤخذ هذا الكلام على محمل الجد، لكنه حين يصبح متداولا في بعض وسائل الإعلام فإنه يتعذر تجاهله. بصرف النظر عما فيه من تدليس أو خفة.
منذ اللحظات الأولى قلت إننا بصدد الاختيار بين استمرار الثورة أو الانحياز للثورة المضادة.
وحذرت من تغليب المرارات وتراكم الأحقاد التاريخية على المصلحة الوطنية، الأمر الذي يصرف الانتباه عن التناقض الرئيسي بين أنصار الثورة وخصومها، وينشغل بالتناقضات الفرعية أو التنافس المرحلي بين قوى الثورة، الأمر الذي يقدم هدية مجانية ثمينة إلى خصومها.
هذه الصورة بدت واضحة لدى بعض العناصر الوطنية التي عبرت عن رؤيتها بأكثر من صيغة.
فمنهم من قال إن الخلاف مع الدكتور محمد مرسي سياسي بالدرجة الأولى، أما الخلاف مع الفريق أحمد شفيق فهو جنائي أولا وأخيرا
 وقال آخر إننا بصدد تمثل سياسي لموقعة «الجمل» التي حاول فيها بعض أنصار مبارك الانقضاض على الحشود المجتمعة في ميدان التحرير. وأحد المرشحين يمثل طابور الغزاة في حين يعد المرشح آخر جموع ميدان التحرير.
وسمعت أستاذة في علم النفس اعتبرت يد الأول ملوثة بدم الشهداء، أما يد الثاني فهي غير مطمئنة إليها. والأول يستحيل مصافحته لأن ما بينا وبينه ما لا يمكن عبوره أو نسيانه. أما الثاني فإننا نستطيع أن «نلاعبه» وأن نفرض عليه ما نريد، والأخير بحاجة إلينا لكي يتغلب على خصمه، بقدر ما أننا بحاجة إليه لأن منافسه خصم لنا أيضا.
في مقابل ذلك فهناك آخرون لا يزالون أسرى المرارات والمواقف المتطرفة الحدِّية، التي تقر على إقصاء الآخر وترفض الاعتراف بفكرة الموازنة بين المصالح والمفاسد. كما ترفض الاعتراف بمقتضيات الضرورات التي تبيح المحظورات.
وقد قلت لبعضهم إن نتائج فرز الأصوات وضعتنا بين طرفين أحدهما قد يقودنا إلى مستقبل غامض. وآخر يستدعي ماضيا بائسا.
والأول ينبغي أن تفكر قبل أن ترفضه في حين أن الثاني ترفضه دون أن تفكر.
وإذا كان الأول لا يمثل أفضل ما تمنيناه إلا أن الثاني يجسد أسوأ ما توقعناه.
 وفي الوقت نفسه فإن الأول منسوب إلى النظام الجديد الذي نتطلع إلى بنائه أما الثاني فهو مجرد استنساخ للنظام القديم،
الأمر الذي يضع الأول على هامش الحلم الذي يراودنا أما الثاني فيستدعي الكابوس الذي دفعنا ثمنا باهظا للتخلص منه، وبالدم كتبنا شهادة التخارج من قبضته.
الميزة الوحيدة للتحدي الذي نواجهه في انتخابات الإعادة أن التناقض بين المرشحين واضح فيه بما لا يسمح بأي شك أو التباس.
وأقول «ميزة» لأن الإعادة لو تغيرت فيها الشخوص لأصبح الالتباس واردا. إلا أن ذلك الوضوح لم يكن كافيا من وجهة البعض لمراجعة المواقف وإعادة النظر في خريطة الاصطفاف السياسي. وهو أمر لابد أن يثير الدهشة والاستغراب الشديدين، لأن التحدي المطروح على الكافة بات يخير كل صاحب صوت بين أن ينحاز إلى الثورة أو إلى الثورة المضادة.
أدري أننا إزاء شريحة استثنائية في محيط الصف الوطني، تضم أولئك الذين هم على استعداد للاصطفاف إلى جانب الثورة المضادة، لمجرد رفضهم لمرشح الإخوان أو انتقادهم لمواقف الجماعة.
إلا أنني أخشى من خطابهم في أمرين.
الأول ما يبثونه من دعاية سوداء تتبنى عناوين ومفردات «الفزاعة» التي استخدمها النظام السابق. وهي التي تصب في وعاء تخويف المسلمين وترويع الأقباط.
وقد قرأت شيئا من ذلك القبيل أخيرا يتحدث عن «الإخوان الفاشيين» الذين ينسب إليهم ما يلي:
 تسريح فنانين وغلق بلاتوهات السينما وتشميع دار الأوبرا
ــ فرض الحجاب حتما
ــ تعليق الخطاب للخصوم وعدم التسامح حتى مع تعاطف بعضهم
ــ تصفية الصحفيين والمثقفين والمفكرين بالحبس والتشويه والتكفير
ــ مطاردة المخالفين لما يدعون أنه شرع الله في الشوارع والمقاهي.. إلخ.
هذه الدعاية السوداء التي ترددها منابر إعلامية أخرى بصياغات مغايرة تسمم الأجواء لا ريب.
وتستصحب معها حملة من الشائعات التي لا تشيع الخوف فقط، ولكنها تدفع إلى الإحباط أيضا.
وهذا الإحباط من شأنه أن يحدث تأثيرا سلبيا على الإقبال على التصويت في انتخابات الإعادة.
وهذا هو المحظور الثاني الذي أحذر من وقوعه.
إذ الملاحظ أنه بمضي الوقت يهدأ الحماس وتتراجع نسبة المصوتين في الانتخابات (كانت النسبة في انتخابات مجلس الشعب 54٪ وهي في الانتخابات الراهنة لم تتجاوز 50٪).
وأخشى إذا استمر الترويج للإحباط أن تقل أيضا نسبة المشاركين في الإعادة، في حين أن المطلوب هو استثارة الهمة واستنفار المجتمع للدفاع عن استمرار الثورة. لأنه إذا حدث العكس ففرصة فوز مرشح الثورة المضادة تصبح واردة.. لا قدر الله

دموع عربية صادقة



بقلم/ عماد العيسى
جائني صديق صباح هذا اليوم ليحدثني بإنبهار وتعجب, وبنفس الوقت يصب جام غضبه على الأنظمة العربية, وحتى على المقاومة في لبنان, والسبب أنه ذهب إلى جنوب لبنان, إلى الحدود مع فلسطين وأقترب بشكل ملموس , بمعنى إنه وصل إلى أقرب نقطة من أرض فلسطين وهي لا تبعد عن يديه وعن عيونه سوى متر أو مترين على الأكثر. عندها سألته لما هذا الكلام , وهل أنت تزور تلك المنطقة للمرة الأولى ؟ أجابني نعم هي المرة الأولى، عندها عرفت ما هي القصة لأنني أعرف تلك المنطقة معرفة جيدة بحكم إنني من مواليد تلك المنطقة. إضافة إلى إنني بالأساس من منطقة شمال فلسطين وهي المنطقة المرئية للعين وملموسة من الحدود اللبنانية بل أكثر. أن التراب متداخل بين المنطقتين ومتشابه كثيرأ مع فارق بسيط,  أن العدو يهتم بالزراعة والتنمية في أراضينا المحتلة, ونحن لا نهتم لذلك  ترى الفرق بين الخضار في الأراضي الفلسطينية المحتلة, وبين الأراضي المحررة في لبنان   الجنوبي .
 نعود الى الصديق المصدوم  لماذا هذا الغضب ؟ أجابني والدموع في عينيه, بل أكثر أن صوته أصبح أجش من الضغط الحاصل بداخله, قال يا صديقي إنني أرى المرة الأولى فلسطين، ووصلت إلى نقطة قريبة جدا وبصراحة يا صديقي, فكرت أن أكمل الطريق إلى فلسطين لأنها في الحقيقة, هي  ممكنة وليست حلم كما صوروها لنا وكما علمونا وأعتقد أن الأنظمة العربية متآمرة أو على الأقل متخاذلة، لأنها فعلا حقيقة  ممكنة وهي تحرير فلسطين من دولة هلامية مصطنعة هي دولة العدو الصهيوني, وهي تذكرني بقصة الطفولة التي كان يخوفوننا بها وهي قصة الغول, وفي النهاية عندما تلمس الحقيقة تتفاجأ انهم كاذبون متخاذلون. لأنها يا صديقي بسيطة فعلا بسيطة. سألته ولكن بصمت داخلي غير ملفوظ, لماذا هذه الدموع ؟ عرفت من كلامه أنه عربي لا يرضى الهوان ولا الذل, بل أكثر من هذا لو قدر لهذا الجيل أن يذهب إلى فلسطين فلن يتأخر لأنها فعلا بسيطة. ومن هنا أدعو الشباب العربي  والإسلامي إلى زيارة الحدود الفلسطينية مع لبنان فقط زيارة لا أكثر،  لينظروا بأم العين وعن كثب إننا كنا مغفلين لسبب بسيط إننا سمعنا عن الهالة الكبيرة التي أوجدتها الأنظمة العربية حول دولة الكيان الهلامية.  وطبعا هذا يوصلنا إلى ما يجري في الوطن العربي السليب هذه الأيام  تحت مسمى الربيع والخريف, أرجوكم أنتبهوا إلى ما يحضر من فوضى   تخدم دولة الكيان, فقط دولة الكيان. لذلك أعيدوا البوصلة إلى المكان الصحيح وهي فلسطين, وتفضلوا لزيارة جنوب لبنان حتى تجلوا نظركم  بفلسطين الخضراء, ولتشموا  رائحة الزيزفون والزعتر, عندها ستعرفون معنى  العز واللأباء  والكرامة. ومن هنا نقول للأنظمة العربية, بالله عليكم دعونا نتصرف من تلقاء أنفسنا فنحن لسنا بحاجة لعونكم ولا باي شكل من الأشكال، ولا فلسفاتكم في المصالح ولا عمالتكم للأمريكا, فقط لا تغلقوا الطريق أمامنا ولا تكونوا  الجدار الآمن لدولة العدو الهلامية, فنحن نتكفل بإزالة هذا الكيان, وأخيرا لمن يشكك بكلامي  من شعوب الأمة العربية والأسلامية في العالم, أعود لدعوتكم فقط لزيارة جنوب لبنان إلى الحدود مع فلسطين وستحكمون بأنفسكم , والله على ما اقول شهيد .

مركز كارتر : حمدين فى الإعادة أمام مرسى .. وشفيق راسب


النهار
 كشف مركز كارتر عن مفاجأة مذهلة ستقلب الأمور رأساً على عقب، وقال المركز أن حمدين صباحى هو الطرف الثانى للإعادة أمام محمد مرسى ، وأن شفيق هو الذى حل فى المركز الثالث
 وقال المركز فى النتيجة التى أعلنها أن محمد مرسى حصل على 5548219 صوتاً ، وأن الثانى هو حمدينم صباحى بعد حصوله على 5205091  صوتا بينما حل شفيق ثالثاً برصيد 5173952 صوتا
 النتيجة كما جاءت من مركز كارتر :