01 مايو 2012
ثوار ينشرون صورا لبلطجية قالوا انهم قتلوا المتظاهرين فى ميدان العباسية
كريم بسكوته الى متصور وهو بيضرب نار على الثوار
فى ميدان العباسية وخلفه مدرعة تابعة للجيش
فى ميدان العباسية وخلفه مدرعة تابعة للجيش
العباسية وقتلوا وجرحوا الكثير .. هم مطاوبون للقصاص العادل
صورة ثانية لكريم بسكوتة الذي ضرب خرطوش على المعتصمين عند وزارة الدفاع وهو ممسك بطبنجة 9 مم .... طبعا الشباب هيسأل من اين له بهذا السلاح .... الجواب الامن الوطني برعاية المجلس
30 أبريل 2012
ويسألونك عن الكرامة ..لماذا يهان (المصرى) خارج وطنه ؟!
بقلم د . رفعت سيد أحمد
بعد ثورة 25 يناير 2011 ، بدأ المصريون يشعرون بأن أثمن ما يدافعون عنه فى الزمن الجديد ، هو (كرامتهم) ، تلك القيمة التى كان يدوس عليها النظام السابق ، بلا رحمة ؛ وكانت آلة إعلامه المزور ، يطلى الإهانة ، بطلاء كاذب من العزة ، لكنه لا يخفى زيفه عن كل ذى بصيرة ، ولم يكن شعور المصريين – بعد الثورة - بأهمية (الكرامة) ، قاصراً على شئون الوطن الداخلية ، بل تعداه إلى كرامة المصريين فى الخارج ، وأضحى شعور المصرى بكرامته ، شديد الوضوح والقوة ، ربما لأن هذه الثورة أعطت للمصرى ثقة ، فى الذات وتقديراً لها ، ثقة كانت منتقصة ومهانة على عهد الرئيس المخلوع ، الذى لم يكن يشغله كرامة (المصرى) فى الداخل أو الخارج ، بل كان عامل انتقاص من هذه الكرامة بتواطؤ واضح مع حكومات نفطية ، وأجنبية تفننت عبر أنظمة الاستعباد الحديثة مثل نظام (الكفيل) فى إهانة المصرى وإذلاله وهو يسعى فى رزقه ، ويبنى حضارة وعمران تلك البلاد بعقله وسواعده وإخلاصه ،(نموذج ماقام ولايزال يقوم به المصريون فى مملكة ال سعود) لقد كان المصرى فى عهد مبارك ، وبإجماع تقارير منظمات حقوق الإنسان المصرية والعالمية ، مهاناً فى بلاده وخارجها ، فما بالها لازالت قائمة بعد أن رحل رأس النظام ؟! .
* لقد كان متوقعاً أن تقضى ثورة يناير على ظاهرة إهانة المصريين فى الخارج ؛ ولكن ما جرى كان على النقيض من ذلك ، لقد استمرت ممارسات بعض الحكومات العربية ضد العمالة المصرية ، وتعمدها توجيه الإهانة لها بشكل دورى وكأن الأمر انتقاماً من أبناء مصر لأنهم ثاروا على الكنز الاستراتيجى لتلك الدول (وبخاصة السعودية ) – وليس فقط إسرائيل - (ونقصد به نظام الرئيس المخلوع) أو كأنها محاولة لحيلولة دون وصول رياح الثورة وربيعها إلى شواطىء تلك البلاد القاحلة ، والفقيرة إلى الديمقراطية فى ظل أنظمة حكم وراثية تهيمن على الثروة والسلطة منذ عشرات السنين ،(تأمل حال مشيخيات الخليج التى يحكمها أسر فاسدة وتابعة لواشنطن وتل ابيب منذ ثلاثينيات القرن الماضى) إن ما تناقلته وسائل الإعلام وشاهدته أروقة السياسة خلال الأيام الماضية من أزمات سياسية وحقوقية متصلة اتصالاً وثيقاً بملف إهانة كرامة المصريين خارج بلادهم بعد ثورة يناير يحتاج إلى وضع بعض النقاط على الحروف علها تفيد :
أولاً : إن محاولة بعض الحكومات العربية إثارة أزمات سياسية ،مثل قطع العلاقات السياسية أو الاقتصادية أو الحملات الإعلامية الظالمة مثلما فعلت مؤخرا السعودية بعد اعتقالهم وتعذيبهم لاحمد الجيزاوى ثم تلفيق مكشوف لتهمة ظالمة له هى حيازة 50 كيلو مخدرات وهى تهمة قصد بها تشويهه وضمان حبسه عدة سنوات فى دولة بلا قانون يحكمها كما نعلم جميعا، ان ملف اهانة كرامة المصريين فى بلادهم ملف متخم و ثابت بالأدلة والبراهين الدامغة حتى لو أنكره أتباعهم من سماسرة السياسة والاعلام فى بلادنا ، ان ماتم هو محاولة استباقية فى تقديرنا لطمس حقيقة المهانة التى يتعرض لها آلاف المصريين فى تلك البلاد((اقصد ممالك الخليج المجتلة بلا استسناء)) ، وهى بلاد أغلبها بلا نظام قانونى أو قضائى محترم ، وبالتالى تلفيق الاتهامات أمر وارد جداً فلا نقابة للمحامين هناك ولا أجهزة نيابة مستقلة ولا فقه دستورى أو تشريعى حقيقى ، وهذه بالمناسبة معلومات تعرفها جيداً منظمات حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيين فى كافة أنحاء العالم ، لذلك فإن ما يقال عن إهانة كرامة المصريين فى تلك البلاد ، يمثل حقائق مؤكدة لاتحتاج الى اثبات فهى ثابتة فى شهادات موثقة فى المنظمتين المصرية والعربية لحقوق الانسان، رغم القصف الإعلامى،ورغم تواطؤ الساسة المؤلفة قلوبهم بفعل سطوة البترودولار على إرادتهم الوطنية .
ثانياً : إلا أننا لا ينبغى أن ندين فقط حكومات أو مسئولى تلك البلاد التى تعتدى على كرامة المصريين فى الخارج والتى يجرى حكامها بعد الإهانة ليثيروا أزمة سياسية(كما حدث من ال سعود وسفيرهم المتغطرس فى القاهرة) مصداقاً للمثل الشعبى المصرى البليغ (ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى) ينبغى بنفس القوة أن ندين وزارة الخارجية المصرية هنا فى القاهرة وسفراءها فى تلك البلاد الذين تقع على عاتقهم المسئولية الأولى فى الحفاظ على كرامة وحقوق المصريين فتقاعسوا ، بل وتحولوا إلى أداة مساعدة فى إهانة المصريين من خلال تجاهل صرخاتهم وآلامهم من أنظمة العمل الجائرة فى تلك البلاد القاحلة فى عدلها وديمقراطيتها أو من التصديق المستمر على رواية ما تقوله حكومات تلك الدول عن أن (المصرى المسكين) أو العامل أو الزائر لتلك البلاد هو السبب دائماً فى كل المشاكل؛ دون أن يتحققوا بأنفسهم ودون أن يترفعوا عن (الهدايا) التى يتلقونها من مسئولى تلك البلاد مكافأة لهم على المشاركة فى (وليمة) إهانة المصريين الذين يمثل الدفاع عنهم مسئوليتهم المباشرة .
* إن المصرى بعد ثورة يناير 2011 اختلف عنها قبلها ، وفى مقدمة قضايا الاختلاف ، قضية الكرامة أو الإحساس بالعزة ؛ وعلى حكومات وسفراء تلك البلاد التى تعتدى على هذه الكرامة ؛ وعلى وزارة خارجيتنا الكسولة والنائمة فى العسل أن تدرك ذلك ، وإذا لم يفعلوا جميعاً ، فلا يلومن أحد إلا نفسه عندما يضجر الناس ويثورون ، قائلين مع الشعر الجميل :
لا تسقنى ماء الحياة بذلة
بل فأسقنى بالعز كأس الحنظل
* فهل من مستمع فى بلاد النفط ووزارة الخارجية ؟! .
E – mail : yafafr@hotmail.com
29 أبريل 2012
معارض سعودى : امريكا لن تسمح للاسلاميين او القوميين بحكم مصر .. ونظام الرياض يدعم اسرائيل
انتقد المعارض " السعودى " البارز الدكتور سعد الفقيه السلطات السعودية وتضامنها مع النظام المصري السابق باعتقالها الناشط المصري احمد الجيزاوى وتمويلها للثورة المضادة فى مصر بملايين الدولارات, واصفا ذلك بانه استبداد اعتادت اسرة "سعود" على ممارسته منذ ان "احتلت" تلك الاسرة ارض الحرمين نهايات القرن التاسع عشر.
واضاف الفقية اثناء برنامجه على قناة "الاصلاح " المعارضة للنظام السعودى والتى تبث ارسالها من لندن صباح اليوم الاحد 29 ابريل ان النظام السعودى يحول دون اى تطور ايجابي يطرأ فى اى دولة سواء أكانت عربية أو اسلامية وذلك دفاعا عن المصالح الامريكية والصهيونية .
وقال الفقية انه منذ ان اندلعت ثورات الربيع العربي تشكلت غرفة عمليات مصرية سعودية امريكية للحيلولة دون تحقيق هذه الثورات اهدافها وجرها الى خلق حالى عارمة من الفوضى معتبرا ان هذه الممارسة كانت بهدف حماية الكيان الصهيونى .
واضاف الفقية ان الولايات المتحدة سواء او المجلس العسكرى الحاكم فى مصر لن يسمحا ابدا بأن يتولى اى شخص خارج عن حظيرة امريكا وحلفائها من تولى زمام ذلك المنصب الرفيع حتى لو اضطرا الى خلق حالة اقتتال داخلى وفتنة طائفية ,.
مشيرا الى ان تولى ايا من الاسلاميين أوحتى القوميين امثال حمدين صباحى لزمام هذا المنصب فى مصر لا يمكن ان يحدث دون تكلفة باهظة يدفعها الشعب المصري من دمه واستقراره لعدة سنوات قادمة معبرا فى ثقته بأن الانتخابات الرئاسية فى مصر لن تحدث الا اذا ضمن المجلس العسكرى مقعد الرئاسة لمرشحه.
مشيرا الى ان تولى ايا من الاسلاميين أوحتى القوميين امثال حمدين صباحى لزمام هذا المنصب فى مصر لا يمكن ان يحدث دون تكلفة باهظة يدفعها الشعب المصري من دمه واستقراره لعدة سنوات قادمة معبرا فى ثقته بأن الانتخابات الرئاسية فى مصر لن تحدث الا اذا ضمن المجلس العسكرى مقعد الرئاسة لمرشحه.
وطالب الفقية الشعب العربي فى بلدان "الحرمين" - كما يطلق عليها - بالانتفاض على النظام الحاكم فى السعودية وتخليص العالمين العربي والاسلامى من كابوس جثم على انفاسه ومول معارك تدميره لصالح الصهيونية العالمية.
يذكر ان قناة "الاصلاح" تبث ارسالها على الترددات التالية فى قمر النيل سات 11354 و11353 وتردد 278500 ونسبة ترميز 4/3
27 أبريل 2012
كاتب سعودى : من لا يحب مصر فقلبه يعانى مرضا عضالا
حينما نهاجم النظام السعودى فذلك لا يعنى مطلقا اننا نهاجم الشعب العربي فى تلك اليلاد العربية التى سميت بالسعودية .. نحن فقط نهاجم انظمة الاستبداد لا فرق فيها بين مبارك وزين العابدين وعبدالله بن سعود او جابر الصباح او عبد الله بن حسين فكلهم لصوص ونهابين وقاطعى طرق نصبتهم علينا الاستخبارات الغربية والصهيونية .. فيما يبقى الشعب العربي فى كل مكان شعبا واحدا .. لا فرق بين اهل الرياض واهل القاهرة او عمان او الرباط او بغداد .. كلنا عرب وكلهم جلادون ..بدليل ان الشعب العربي كله انتفض حبا للمصريين حين اشتعلت ثورتنا .. وكذا الامر سنجد الشعور المصري فى كل بقاع عالمنا العربي
وها هو الكاتب السعودي محمد الرطبان يكتب :
إن كانت مصر (أم الدنيا).. فهي من باب أولى أم للعرب جميعا.
وأي عربي لا يحب مصر فتأكدوا أن في قلبه خللا ما.. وأي عربي يكرهها فتأكدوا أنه ابن عاق !
عودوا لطفولتكم أيها العرب : أول طبيب عالجكم.. مصري.
أول معلم درسكم.. مصري.
أول كتاب قرأتموه.. كتبه مصري وطبعته مطبعة مصرية.
أول حركات التنوير.. كانت تأتي من مصر.
أول الثورات.. مصرية.
أول الشهداء.. مصريون.
وأنا أحب مصر بكل ما فيها: من غلابا، وأناس طيبين، وفقراء..
رغم أنهم يعيشون في المقابر يعرفون كيف يضحكون ويؤلفون النكات.
أحبها: بعلمائها، ومثقفيها، ودعاتها، وفنانيها...
ولا تقولوا لي:
لا يجتمع في قلب مؤمن حب (وجدي غنيم) و(محمد منير)!
لأنني أعلم بقلبي منكم.
إنها مصر التي استطاعت أن تُصدّر لنا (لهجتها) كأنها لغة ثانية لنا..
وهي تخبئ روحها الحلوة في لهجتها.
إنها مصر التي تشعرك من أول لقاء: «كأنها وحده من العيلة»..
مصر التي تدخلها كأنك تدخل بيتك.
كتبت سابقاً:
إذا غنّت مصر.. رقص العرب.
وإذا أنجبت «عمرو دياب» ستجد له نسخة في كل عاصمة !
وإذا غنى «عبد الحليم» – خليّ السلاح صاحي – اخرج العرب
كل بواريدهم العصملية من مخازنها !
وصار رمي اليهود في البحر خيارا استراتيجيا ً لكل العرب.
أما إن جنحت للسلم، فاعلم أنه – حتى مقديشو – سيصبح
السلام خيارها (وبطيخها) الاستراتيجي !
إنها مصر:
إذا «تحجبت» سيصبح «الحجاب» أكثر الأزياء رواجاً
وإذا أطلقت لحيتها فسيقل عدد الحلاقين من طنجة إلى ظفار
وإذا خرجت للشارع وهي تحمل بيدها قنبلة وساطورا.. فاعلم أنك سترى هذا المشهد بعد سنة، سنتين، عشرا.. في شوارع أخرى.
وإنها مصر.. البهيّة.. الولاّدة : تنام، ولكنها لا تموت.
يا رب النيل..احفظ بلاد النيل والمواويل من الجفاف.
يا رب الغلابا.. احفظ الغلابا من المعتدين.
يا رب مصر.. احفظ لنا أمن مصر.
يقول خبراء الزلازل:
أي هزة تصيب القاهرة.. فاعلم أن عددا من الهزات الارتدادية
سيصل مداها إلى عواصم أخري !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)