البديل : عاطف عبد العزيز و سارة رمضان
الأطباء يحتلون نصيب الأسد في عدد المسجونين.. ونظام الكفيل ساعد في التنكيل بالمصريين والخارجية تتفرج
العالم الأزهري عبد العزيز كامل تم اعتقاله وحبسه انفراديا بسجن الحائر رغم إصابته بالشلل وجلطات
طبيب مصري تم سحله أمام الحرم المكي لرفضه اعتداء مجند بالحذاء علي حاج مصري مُسن والسلطات تلفق له تهمة الاعتداء علي 10عساكر
معاناة طبيبتين مصريتين: إحداهما تعرضت للضرب والبصق ونزع النقاب من سعودي.. وكفيل "زينب" حلف بالطلاق لن تعود لمصر
الأمر بالمعرف اتهمت طبيب مصري بمضايقة فتاه تبلغ 36 عاما.. وحكم عليه بالسجن 4 سنوات رغم إقراره أن الاتهام كيدي
فتح اعتقال الناشط الحقوقي والمحامي المصري أحمد الجيزواى، المحتجز منذ أسبوع في السعودية، ملف تعرض عشرات المصريين لحوادث مشابهة في الدولة النفطية خلال السنوات الأخيرة.
وساعد نظام الكفيل المتبع في المملكة في زيادة التنكيل بالمصريين، لأن النظام يجعل من الخاضعين له عبيدا، والخارجية المصرية بدورها لم تتخذ مواقف حاسمة في معظم القضايا، وفضلت الصمت في أغلب الأحيان، ورغم كثرة الوقفات الاحتجاجية أمام الخارجية المصرية وسفارة السعودية إلا أن كل هذه الأصوات لم تجد من يصغي لها، فهناك عشرات المصريين بسجون المملكة بدون أي تهمة أو جريمة، بدون أن تصدر ضدهم أية أحكام قضائية ودون أن يحقق معهم.
ومنها قضية العالم الأزهري د. عبد العزيز مصطفى كامل الذي تم اعتقاله بسجن الحائر رغم إصابته بالشلل والجلطات، وحالته المرضية السيئة، إلا أنه ظل في حبس انفرادي.
وهناك ناصر السيد قسطاوى، وهو ناشر مصري معروف، المعتقل حتي الآن بالسعودية لمدة تصل إلى خمس سنوات بدون أي اتهامات محددة وكل ما تعرفه أسرته أنه نشر كتابا فقهيا عاديا قبل صدور الترخيص من الجهة الإدارية فتم القبض عليه.
ومثله المهندس عبد الله ممدوح زكى الدمرداش، المعتقل منذ 3 سنوات ونصف بسجن الدمام السياسي، أى في منتصف عام 2008.. واعتقل وعمره 25 عاماً، بعد زواجه بستة أشهر، وأخباره منقطعة عن أهله منذ سنتين.
وتضم قائمة المعتقلين المصريين بالسعودية ، عبد الله ممدوح زكي الدمرداش المعتقل بتاريخ 3-بسجن المباحث العامة بالمنطقة الشرقية ، محمد فتحي عبد العاطي المعتقل منذ عام 2003 وعمره 18 عامًا، خالد محمد موسى عمر المعتقل بسجن أبها منذ سبع سنوات، يوسف عشماوي يوسف عشماوي، أحمد محمد السعيد حسن .
كما يوجد أربعة من هؤلاء المعتقلين بسجن الذهبان وهم : علي عبد القادر عبد الله قادورة، أحمد محمد محمد هلال، محمد سعيد السيد، محمد أحمد علي محمود الحفناوي، إضافة إلى معتقلين آخرين هما محمد رزق الطرهوني، أحمد مختار محمد عبد العليم بسجون مختلفه بالمملكة.
أما الأطباء فكان لهم نصيب الأسد من مسلسل الحبس والترحيل والضرب والسحل، وشهدت السنوات الأخيرة عدد من حالات الاعتداء، فنقابة الأطباء نشرت منذ يومين أسماء 7 أطباء قالت إنهم محتجزون بسجون المملكة بلا تهم واضحة ، وهم د. محمد علي حميد والمحتجز بسجن التوقيف منذ سنتين بالرغم أن المحكمة برأته وقضت لصالحه على حساب كفيله ، إلا أنه ظل محبوسا ولم يتوقف الأمر عند ذلك لكن اعتدي عليه 6 من رجال الأمن بالمملكة في “إدارة الوافدين” بمكة المكرمة أثناء ذهابه لحضور محاكمته.
كما مضي على د. حسين عبد الغني 4 سنوات فى الحبس دون توضيح من خصمه أو الشاكي في حقه، ود. عبد الوهاب أبو الحسن والمحتجز بسجن بريمان بجدة منذ يوليو 2008 دون محاكمة، ود. وليد عبيد خضر المحتجز في سجن ينبع، ود.إسلام سعيد عبد الفتاح المحتجز في سجن الباحة دون محاكمة، ود. عبد الحميد محمد احمد، ود. مرعي ماجد حسن المحتجز بسجن الملز.
ومن أبرز الأطباء الذين تعرضوا للحبس بسجون المملكة الطبيب المصري حافظ عبد الفتاح الذي كان ذاهبا لأداء فريضة الحج العام الماضي، ورأي عسكري سعودي يعتدي على حاج مصري مسن، وحينما ذهب لتخليصه منهم اعتدى عليه العسكري مع 10 من زملائه بالإضافة لبعض السعوديين، وضربوه ضربا مبرحا، واعتدوا عليه بالأحذية، حتى أصيب بكسر في الضلوع والأنف، وتجمع دموي أدى لتكون صديد.
وظل " حافظ " ينزف في الشارع لأكثر من ساعة إلى أن حملته الإسعاف للمستشفى ومنها للسجن، حيث تم وضع السلاسل الحديدية في قدميه 4 أيام، وظل بالسجن لمدة 36 يوما حتى ثم حصل علي البراءة بعد تضارب أقوال الشهود.
أما زينب محمود عبد الفتاح، الطبيبة المصرية، فامتنع كفيلها عن دفع مرتبها وحينما تقدمت ببلاغ ضده أقسم بالطلاق أنها لن تعود إلي مصر، ومازالت زينب تنتظر حكم المحكمة لتستطيع مغادرة المملكة حسب القوانين السعودية.
بينما تم اتهام الدكتور حسين عبد الغنى، من قبل هيئة الأمر بالمعرف والنهى عن المنكر بمضايقة فتاه تبلغ من العمر 36عاما، حيث حكم عليه بالسجن 4 سنوات، رغم أنه أقر أن اتهام الفتاه له كيدي، وأنه لا يعرف شئ عن هذا الاتهام ورفضت هيئة الأمر بالمعروف الكشف عن أي تفاصيل عن الفتاه سوى عمرها.
وفي حالة مشابهة، مر علي حبس الطبيب إسلام سعيد عبد الفتاح شهرين في الحبس حتي الآن، بعد بلاغ من ممرضه سعودية بأنه سرق تليفونها المحمول. ورغم اعتراف الممرضة أنها وجدته إلا أن "إسلام" مازال محبوسا بسجون المملكة.
وفي واقعة هي الأولى من نوعها بالمملكة، تعرضت طبيبة مصرية تعمل بمستشفى أبها الخاص لاعتداء بالضرب والبصق ونزع النقاب من شاب سعودي، بعد محاولاتها فض مشاجرة بين مريض سعودي مع أحد الممرضين السعوديين العاملين معها بنفس المستشفي رفض إعطاء حقنه للمريض، فطلبت الطبيبة من إحدى الممرضات إعطاءه الحقنة، لكن شقيق المريض دخل معها في تلاسن، وسبها وبلدها بألفاظ بذيئة ثم تطاول عليها بالضرب باليد وبصق على وجهها وقام بخلع نقابها.
من ناحية أخري نشرت حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية بالإسكندرية أسماء 27 معتقل مصري بالسعودية قالت أنهم محبوسين دون محاكمة ننشرهم فيها يلي :
1-عبد الله ممدوح زكي الدمرداش – الدمام – منذ 3 يونيو 2008
2- يوسف عشماوي يوسف – أبها – منذ 24 أغسطس 2008
3- مصطفى أحمد أحمد البرادعي – أبها – منذ سنتين
4- خالد محمد موسى عمر – أبها – منذ 7 سنوات ونصف
5- أحمد محمد السعيد حسن – الدمام – منذ 14-6-1430
6- ناصر السيد شعبان القسطاوي – منذ 3 يونيو 2006
7- محمد فتحي عبد العاطي – منذ 20038- علي عبد القادر عبد الله قادورة
9- محمد سعيد السيد – الذهبان
10- محمد أحمد على محمود الحفناوي – الذهبان
11- محمد رزق الطرهوني
12- أحمد مختار محمد عبد العليم – أبها – منذ 2003
13- عبد الهادي محمد عادل
14- عبد القادر على قارومة
15- عبد الرحمن معاذ علي الحماد – الدمام
16- هشام عز الدين مصطفى القياني
17-رمزي فتحي رمضان حسن – أبها
18- حسن أنور حسن – أبها
19- هشام سعد عبد القادر السيد – الدمام – سنتين
20- خالد محفوظ الغزالي محمد – الحائر – 3 سنوات ونصف
21- حمادة محمد عبد الحميد
22- هشام عز الدين مصطفي
23- إبراهيم السيد محمد الصادق – أبها –
24- محمد عباس شحاتة – أبها –
25- سعيد عيسى السيد عوض – القصيم
26- عبد الرحمن محمد عبد الفتاح
27- محمد صبري الغزالي