10 أبريل 2012

مجلس الشعب يقر قانون العزل .. والعسكرى يقول انه لن يوافق عليه


 وافق مجلس الشعب على إحالة مشروع قانون العزل السياسى المقدم من النائب عصام سلطان الى اللجنة التشريعية لمناقشته.
تم عرض المشروع أمس على المجلس فى الجلسة المسائية التى رأسها عبدالعليم داود وتقرر إحالته للتشريعية.
كان النائب عصام سلطان قد تقدم بمقترح لتعديل بعض احكام القانون رقم 147 لسنة 2005 المعدل بالمرسوم بالقانون رقم 12 لسنة 2012 وتضمن الاقتراح اضافة مادة "1" بالفقرة الثالثة نصها لا يجوز لمن عمل خلال الخمس سنوات السابقة على تنحى الرئيس السابق فى 11 فبراير 2011 بأى وظيفة سياسية أو استشارية فى الوزارة أو مؤسسة الرئاسة أو فى عمل نيابى ممثلا للحزب الوطنى الديمقراطى المنحل أو معينا بقرار من الرئيس المتنحى ان يرشح نفسه رئيسا للجمهورية أو ان يعمل للرئيس أو رئيسا للوزراء أو وزيرا لمدة 5 سنوات تحتسب من تاريخ التنحى المشار اليه وفى حالة الترشح قبل صدور هذا القانون تلغى كافة إجراءات ترشحه ويعتبر كأن لم يكن .
مواجهة نائب الرئيس المخلوع بالطريق القانونى هى إحدى الطرق التى يفكر فيها، ويطرحها المهتمون بالشأن العام فى مصر، وهم يطرحون استخدام قانون الغدر فى مواجهة سليمان من أجل منعه من الترشح. 
هذا الباب حتى الآن مغلق «بالضبة والمفتاح» ولا يجوز طرقه لعدة أسباب، مجملها أن الذى فصل قانون الغدر خلق حالة من الصعوبة فى تطبيق هذا القانون على حالة نائب مبارك، الأمر يحتاج إلى «دردشة قانونية» حول «الغدر» وإمكانية تطبيقه الآن.
فحسب نص المادة الثانية من قانون الغدر -الذى تم تغيير اسمه إلى قانون إفساد الحياة السياسية- يتم حرمان المتهم بتهمة إفساد الحياة السياسية من الحق فى «الانتخاب والترشح لمدة أقصاها خمس سنوات من تاريخ الحكم القضائى «ماذا يعنى هذا النص؟ يعنى أن الحرمان لا يتم إلا بعد صدور حكم قضائى بالإدانة بما يشير إلى أن (العزل) يتم لاحقا للترشح والانتخاب»، وليس سابقا له، أى أن استخدام قانون إفساد الحياة السياسية الآن لن يمنع سليمان من الترشح وخوض السباق الرئاسى، بل يمكن أن يصبح رئيسا بالفعل قبل أن يصدر الحكم القضائى بعزله وهنا تصبح المشكلة أكثر تعقيدا، إذ ماذا لو صدر الحكم القضائى وقد وصل الرئيس إلى موقعه بالفعل؟
هناك أسباب أخرى تدعو إلى الاعتقاد بأن تطبيق قانون إفساد الحياة السياسية لن يتم تطبيقه على سليمان يكشفها نص المادة 4 من القانون التى تؤكد أن «النيابة العامة لها كل الصلاحيات المقررة قانونا بشأن سلطات التحقيق والاتهام» بما يعنى أن النيابة لها الحق فى «حفظ التحقيق من الأساس بما لها من سلطات قانونية» إذا لم يكن هناك أدلة موثقة ومؤكدة على ثبوت تهمة إفساد الحياة السياسية «فضلا، بالطبع، عن حقها فى التحقيق الهادئ والبطىء» بما يعنى أن التحقيق والحكم قد يحتاجان إلى عدة سنوات.
إذن على كل من يفكر فى استخدام قانون العزل الذى صدر فى نهاية عام 2011 «كتعديل لقانون الغدر الصادر عام 1952» أن ينسى هذا الأمر تماما، فهو غير وارد بالمرة، وعليه فإن المواجهة القانونية مع نائب الرئيس المخلوع لن تصبح ذا معنى إلا إذا صدر قانون جديد من مجلس الشعب ينص بشكل مباشر على «العزل السياسى» بدون صدور حكم قضائى وبدون تحقيق تجريه النيابة العامة وبدون الانتظار لعدة سنوات، وبغير هذا.. no way!
ومن جانب اخر  أكد أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، أن تواطؤ التيارات الدينية مع المجلس العسكرى ضد الثورة كان السبب الرئيسى فى الظروف التى تعيشها البلاد الآن، خاصة فيما يتعلق بوضع الدستور.

وأضاف شعبان على صفحته على الفيس بوك أن اللواء العصّار، عضو المجلس العسكرى، أكد ردا على محاولة مجلس الشعب تمرير قانون العزل السياسى لفلول النظام السابق أن مجلس الشعب يقوم بإصدار قوانيـــن كما يشاء، ولكن عليه الرجوع إلى المجلـــس العســـكرى، لأنه الرئيس الفعلى للبلاد.
وأضاف العصار أنه لن تتم مناقشة قرار العزل السياســى لرموز النظام السابق إلا فى حالة الخيانة العظمى فقط، لكن هم لم يفعلوا ذلك، ولم يكونوا متآمريـن على هذا الوطــن، كما أكد شعبان أن العصار قال إن قانون العزل والاقصاء لن يتم الموافقه عليــه، وغير مُرحب به، وعليهم (أى أعضاء مجلس الشعب)، أن يعرفوا ذلك، وقرار العزل أو الإقصاء لن ينفذ، وقانون العزل السياسى لن يطبق تحت أى صفة من الصفات، وعلى مجلس الشعب أن يراعى اختصاصاته بدلا من التدخل فى شئون لا تعنيه".
وأضاف شعبان ساخرا أن المجلس العسكرى يقول لمجلس الشعب: "بطلوا دوشة، وروحوا العبوا بعيد، فإحنا الحكام، واللى مش عاجبه يضرب راسه فى الحيط".
 عقد بمقر حزب الوسط اجتماع لـ 7 من مرشحي الرئاسة ضم « سليم العوا – حمدين صباحي – هشام البسطويسي – الحريري – عبدج المنعم أبو الفتوح وأيمن نور»انتهى الاجتماع بإصدار6 قرارات تمثلت في تأييد مشروع قانون العزل السياسي الذي تقدم به حزب الوسط لمجلس الشعب ، رفض ترشيح رموز النظام السابق ، مطالبة الجنة العليا للانتخابات بضرورة فحص مدى قانونية التوكيلات الصادرة لرموز النظام السابق من رجال بالجيش والشرطة وعمال الفنادق والمصانع الحكومية ، تشكيل لجنة من الإعلامي حمدي قنديل وحاتم عزام رئيس حزب الحضارة و أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط تكون مهمتها التوفيق بين المرشحين للرئاسة ، أن تكون الجنة في حالة انعقاد دائم من أجل تحقيق المطالب العامة ، قيام وفد من المجتمعين بمقابلة المجلس العسكري لتوضيح مدى خطورة ترشح رموز النظام السابق والذي قد يؤدي إلى اشتعال الثورة من جديد . وفي سؤال لدكتور العوا بشأن ما إذا رفض المجلس العسكري الموافقة على قانون العزل أكد أن سلطة المجلس العسكري في التوقيع على القانون دستورية وليست سلطة شخصية مطلقة ، وإذا لم يوافق فمن حق مجلس الشعب أن يصدره بأغلبية ويصبح قانونا فاعلا من قوانيني الدولة .ورد على سؤال للمستشار البسطويسي حول التوافق بين المجتمعين على مرشح رئاسي واحد قال أن هذا مر غير وأرد الآن حتى يتم الإعلان عن القائمة النهائية في الــ 26 من أبريل الجارعندها تستقر الأمور وستكون الفكرة وقتها مقبولة . وأشار البسطويسي في تصريح خاص «للتحرير» أنه من الوارد التوافق على مرشح واحد للقوى المدنية لمواجهة مرشح الإخوان أيا كان هو الشاطر أو مرسي مؤكدا أن موقف الشاطر القانوني غير سليم وأنه سيخرج من سباق الرئاسة دون شك في ذلك وهذا ما جعل الإخوان يدفعون بمرسي كمرشح احتياطي . وفي سؤال من « التحرير» للأستاذ أبو العلا ماضي حول ما إذا كان حزب الوسط قد وجه الدعوة لحزب الحرية والعدالة لكي يحضر قال ماضي أن الحزب قد وجه الدعوة للدكتور محمد مرسي رئيس الحزب ووعد بالحضور لكنه لم يحضر منوها إلى أن حزب الوسط على تواصل مع الإخوان بشكل مستمر حول القضاية الوطنية التي تهم الوطن ومن جانبه قال د أيمن نور رئيس حزب «غد الثورة » أن اجتماع مرشحي الرئاسة سيكون في حالة انعقاد دائم ومستمر حتى يصدر المجلس العسكري قرارا بمنع ترشح الفلول مؤكد أن استنساخ نظام سابق غير مقبول بعد أن تم الاطاحة بنظام مبارك قائلا « لا يصح أن يتم اسقاط مبارك لكي يترشح نائبه » وقال لدي يقين أن الشعب الذي اسقط النظام لدية قدرة على إسقاط مرشحي الفلول ممن يزعمون الحفاظ على الاستقرار ، موضحا أنه ضد توريث الحكم للفلول .

صحفية اسرائيلية تطالب بعدم مدحه .. ويكيليكس: سليمان أعطى إسرائيل إحداثيات المقاومة بغزة لضربها



أماطت وثائق مسربة عن موقع "ويكيليكس" اللثام عن أن جهات إسرائيلية أكدت أن نائب الرئيس المصري السابق عمر سليمان يعتبر من وجهة نظر تل أبيب شخصية رئيسية تعمل من أجل "السلام" في الشرق الأوسط".
وجاء في الوثائق أن سليمان اقترح ذات مرة دخول القوات الإسرائيلية إلى مصر وأكد أنها ستكون موضع ترحيب، كما سيسمح لها بممارسة جهودها لوقف تهريب السلاح إلى حماس في غزة، هذا بالإضافة إلى أنه قادر على كبح جماح الإسلاميين.
ونشرت صحيفة "هفنجتون بوست" أن تسريبات كشفت أن سليمان كان يتحدث إلى الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي طوال فترة عمله، وكان له دور كبير في السيطرة على نشاط حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت الوثائق أنه خلال العدوان الإسرائيليي المدمّر على غزة أواخر عام 2008 اعتمد المسئولون الإسرائيليون بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية التي كان سليمان يمدهم بها خاصة الإحداثيات الجغرافية التي تساعد في استهداف عناصر المقاومة.
ووفق الملفات السرية المسربة من موقع ويكيليكس قالت جهات إسرائيلية: "فاز سليمان بتأييد هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، لقيادة "الانتقال" إلى الديمقراطية بعد المظاهرات التي دعت إلى الرئيس حسني مبارك إلى التنحى".
ووأضافت الوثائق: "تحدث ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء، إلى سليمان وحثه على اتخاذ "خطوات جريئة وذات مصداقية" لتظهر مصر أمام العالم بأنها على وشك الدخول إلى مرحلة انتقالية".
وأوضحت الصحيفة أن البرقيات المسربة عن السفارات الأمريكية في القاهرة وتل أبيب تكشف عن التعاون الوثيق بين سليمان والولايات المتحدة والحكومات الإسرائيلية.
وجاء في الوثيقة: "يقول "ديفيد هاتشام" أحد كبار مستشاري وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تقريره إلى السفارة الأمريكية في تل أبيب أثناء زيارته للقاهرة في وفد برئاسة وزير الدفاع الإسرائيليى "إيهود باراك": إنه أعجب جدا بطريقة تفكير عمر سليمان، كما عبر عن صدمته عندما قابل مبارك الذي أصبح عجوزا لا يستطيع الكلام".
واضاف "هاتشام": "أرشح سليمان لخلافة مبارك على الأقل إذا مات مبارك أو أصبح عاجزا وقد كلفنا سفارتنا في القاهرة بوضع سيناريوهات الخلافة المصرية، ولكن ليس هناك شك أن إسرائيل ترتاح جدا إلى سيناريو تولى عمر سليمان".
وتؤكد الوثائق المسربة إلى الصحيفة أن سليمان كان يعمل دائمًا على أن تظل حركة حماس معزولة وأن يظل الفلسطينيون في غزة جوعى على ألا يموتوا من الجوع.
وكشفت وثائق أخرى أن  سليمان اقترح دخول قوات إسرائيلية إلى منطقة الحدود المصرية مع غزة  والمعروفة بـ "محور فيلادلفيا" لوقف التهريب وهدم الانفاق.
وعلى صعيد متصل أعربت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن بالغ سعادتها بترشح "عمر سليمان" مدير المخابرات الأسبق ونائب رئيس الجمهورية السابق، واصفة اياه بأنه الأجدر لأن يكون خليفة "مبارك".
 واضافت أنها كانت على علم بقرار ترشحه فى الانتخابات الرئاسية , وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها اليوم الجمعة أن "سليمان" يعد أحد رموز مصر البارزين فى عهد النظام السابق، لافتة إلى محاربته  جماعة الإخوان المسلمين.
وذكرت  تطورات العلاقات بين مصر وإسرائيل فى عهده، مؤكدة جدارته فى خلافة مبارك.
وأشارت " معاريف" إلى  أن "سليمان" يبلغ من العمر 75 عاما، وشغل منصب رئيس المخابرات المصرية لسنوات عديدة، ويعتبر واحدا من أقرب المقربين من الرئيس السابق, وقبل وقت قصير من الثورة في مصر، عينه "مبارك" نائبا له " ويتضح من ذلك انه كان الرجل الثاني الأكثر أهمية في مصر" بحسب وصف الصحيفة.

وأضافت انه خلال عمله فى المخابرات ، قاد خط متشددة ضد حركة "حماس"، وضد الإخوان المسلمين, فقد  شغل منصب المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية .
وزعمت الصحيفة ان  "سليمان" أعلن عن قراره  بالترشح للرئاسة لعدد صغير من المقربين.
وأوضحت الصحيفة ان هناك مسئولين سياسيين فى مصر ووزراء سابقين أقنعوا "سليمان" بترشحه للرئاسة ، ولكنه رفض الترشح باسم حزب معين ، وفضل الترشح مستقلا .
وددعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية مرشح الرئاسة عمر سليمان لمحاربة كل من منافسيه عمرو موسى وخيرت الشاطر في معركته للحصول على كرسي الرئاسة المصرية.
وكتبت "سميدار بيرى" المحللة السياسية الإسرائيلية في مقالتها بالصحيفة أن ترشح سليمان لا يدعو إسرائيل للتفاؤل أو إعلان دعمها له لأن ذلك سيثير حوله النقد ويعزز نظرية المؤامرة في ترشيحه لهذا المنصب.
ورأت الصحيفة أن مرشحى الرئاسة المصرية تم حرقهم بازدواج الجنسيات فحازم صلاح أبو اسماعيل تم إقصاؤه تماما بعدما تبين أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية وعمرو موسى يواجه اتهامات هزت شعبيته بأنه صاحب أصول يهودية.
وأشارت الكاتبة إلى المبادرة التى طرحها "كمال الجنزورى" رئيس الوزراء منذ ثلاثة أشهر لحل أزمة سيناء، والتى مفاداها الارتقاء بالخدمات من مدارس ومستشفيات، وتوفير فرص عمل وإسكان للشباب، متسائلة: كيف ستنفذ الحكومة وعودها في سيناء في ظل ما وصفته بالأعمال الإرهابية هناك؟"
المصدر :  اون تى فى و الوفد ومفكرة الاسلام.

بعد ترشح سليمان.. الحالة النفسية لمبارك ارتفعت وقال لسوزان "لو نجح عمر مش هنتبهدل "



كشفت مصادر خاصة داخل المركز الطبي العالمي حيث يرقد الرئيس السابق حسني مبارك للعلاج، عن أن الحالة المعنوية والنفسية لمبارك مرتفعة جدًا بعد سماعة خبر ترشح عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، حيث قال لسوزان "لو نجح عمر مش هنتبهدل يا سوزان".
وقالت المصادر إن زوجته سوزان ثابت هى التي أبلغته بالخبر ظهر يوم الأحد الماضي حيث كان مبارك في هذا الوقت يعاني حالة اكتئاب شديدة أثرت على حالته الصحية بشكل خطير ما استدعى حضور جميع الأطباء المعالجين حوله خاصة أنه كان شبه فاقد الوعي.
وأشارت المصادر إلى أنه فور قدوم سوزان ثابت وكانت على وجهها ابتسامة عريضه - على غير المعتاد - طلبت من الأطباء التحدث مع زوجها وأصرت على ذلك رغم تأكيد الأطباء لها أن زوجها غير مستعد لسماع أي أخبار ولكنها قالت لهم "أنا عندي خبر هيخليه يطير من السعادة".
وبالفعل بمجرد أن طرق على مسامع مبارك خبر زوجته من أن عمر سليمان قدم أوراق ترشحه للرئاسة حتى اعتدل من على سريره وجلس بحوارها في نشاط وحيوية عجيبة وقال لها "لو نجح عمر مش هنتبهدل يا سوزان".
المصادر أكدت أيضًا أنه فور سماع مبارك لخبر ترشح سليمان طلب أن يتناول الطعام بنفسه مع زوجته - وهو الأمر الذي كان يعانيه الأطباء معه لرفضه تناول الطعام والاستعاضه عنه بالمحاليل - وطلبت سوزان من أحد حراس الجناح الرئاسي الذي يرقد فيه مبارك أن يشترى لهما الطعام من أحد محلات الطعام الشهيرة بمصر الجديدة.
وبعد أن تناولا مبارك وزوجته طعامهما طلب منها أيضًا ان "تتمشى" معه قليلاً داخل الجناح بعد أن ظهرت عليه علامات الانشراح والسعادة وقال لزوجته "علشان الشعب يعرف إن رجلتي هم أنسب الناس لتولي الحكم وإن الاسلاميين كدة اتحرقوا في الشارع ومش هينجحوا".
وأوضحت المصادر أن لقاء سوزان مع زوجها استمر لما يقرب من الساعتين غادرت بعدها المركز بعد أن أكدت لمبارك أنها سوف تزوره غدًا في نفس الميعاد.
المصدر : موقع المشهد

باسم يوسف والحلقة الممنوعة من العرض عن عمر سليمان


خيرت الشاطر في حوار لـ الأهرام‏:‏ مستعدون للنزول إلي الشارع لحماية الثورة


أكد خيرت الشاطر مرشح الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية أن الجماعة تحتفظ بالثورة وحيويتها وأنهم مستعدون للنزول إلي الشارع في أي وقت في حال تعرض الثورة لأي مخاطر باعتبارهم حماة لها بشكل واضح،   وقال إن هناك وسائل إعلام مملوكة لرجال مبارك مازالت تسخر من الثورة, وطالب بتشكيل حكومة ائتلافية للتعامل مع الملفات الشائكة ومواجهة الأزمات ورفض خيرت الشاطر الإفصاح عن تفاصيل إقرار ذمته المالية وأكد أن ثروته الحقيقية تمثل1% مما يتردد حوله, وأنه لن يحكم مصر كرجل أعمال لأنه ظل بعيدا عن مشروعاته سنوات طويلة وكشف الشاطر عن مشروعه الكبير لنهضة مصر وأن جماعة الإخوان أوفدت عناصرها إلي العديد من الدول التي أحدثت نهضة اقتصادية وسياسية واجتماعية خلال السنوات الماضية مثل البرازيل وتركيا وسنغافورة وغيرها.   وفيما يتعلق بمسألة الدستور أكد الشاطر أن الأقلية تمارس الإرهاب ضد الأغلبية وتفاصيل أخري في الحوار:
  > هناك من يتهم التيار الإسلامي بأنه أدار ظهره للثورة, واكتفي بصفقاته مع المجلس العسكري; وأن ما يحدث بينهما مجرد مسرحية هزلية علي مسرح الحياة السياسية00 ما تعليقك؟
ـ جزء كبير من الإسلاميين كان في الثورة منذ اليوم الأول وحتي الآن يحملون هم الثورة; والمهام الإستراتيجية لحزب الحرية والعدالة محددة بوضوح في نقطتين أساسيتين هما المساهمة في بناء نهضة مصر والحفاظ علي قدر مناسب من حيوية الثورة وتعظيم نتائجها وذلك حتي نبني نظاما سياسيا جديدا ولكن تقابلنا معوقات كثيرة في طريق التحول الديمقراطي فهناك جماعات مصالح كونت ثرواتها في عهد مبارك تسخر كثيرا من وسائل الإعلام المملوكة لها للهجوم علي الثورة وإعاقة عملية التحول الديمقراطي كما أن عمر سليمان قام بترشيح نفسه في محاولة منه لإعادة إنتاج النظام السابق وغيره من الناس لذا فنحن أمام معوقات حقيقية سواء داخلية أو خارجية وأكبر ضمان بعد توفيق الله عز وجل هو استمرار قدرتنا علي الحشد والثورة والأمر الآخر أن الثورة لم تحقق أهدافها كلها بعد ولن تؤتي أكلها وكل ما فعلته هو أنها أسقطت مبارك وأدت إلي تكوين مجلسي الشعب والشوري; ومن الصعب جدا لحزب أو جماعة كبيرة أو تيار واسع أن نتجاوب مع50 أو100 شخص في النزول للشارع لتحقيق فكرة معينة فنحن محتفظون بالثورة وحيويتها ومستعدون للنزول في أي وقت لو تعرضت الثورة لمخاطر حقيقية أو عدم تحقيق أهدافها; ونحن لم نقرر الاستغناء عن الشارع كما يتصور البعض وفي نفس الوقت لم نأخذ قرارا بنزول الشارع كل يوم فالمسألة مرتبطة بمعايير موضوعية هل الأهداف تتحقق أم لا؟.. أيضا نحن نؤكد أننا حماة للثورة بشكل واضح وكل ما يشاع عن صفقات أو اتفاقات سرية هو غير صحيح.
   > ترشيحك لرئاسة الجمهورية يعتبر تغييرا وتراجعا عن قرارات الجماعة ويحتاج إلي توضيح من جانبك؟
 ـ من الممكن تغيير القرارات حسب المقتضيات والعوامل التي تدفع بالإنسان لاتخاذ هذا القرار; فالإخوان سعت من خلال الجناح السياسي(حزب الحرية والعدالة) لتحقيق أهدافهم الرئيسية في هذه المرحلة وهي الاستمرار في تحقيق الأهداف التي قامت من أجلها الثورة وذلك ببناء نظام سياسي ديمقراطي والبدء في إطلاق مشروع اقتصادي لنهضة مصر الحديثة وتحقيق قدر مناسب من الحرية والكرامة والعدالة لأبنائها مثل دول العالم حتي لا نبقي في ذيل الأمم مثلما كان يفعل مبارك نتيجة استبداده المطلق وفساده غير المسبوق. 
 > لماذا لم يتفق الإسلاميون علي مرشح واحد لتوحيد الصف الإسلامي؟
ـ أري أن أكبر احترام للشعب المصري أن تتعدد الخيارات والبدائل أمامه; ومسألة التفكير في ضرورة وجود مرشح واحد حتي ينجح فهذا نوع من الضغط علي الشعب المصري في اتجاه معين وهذا لا أفضله; فنحن في بداية تجربة ديمقراطية حقيقية فكلما كان هناك تنوع كان أفضل.   > ترشحك لرئاسة الجمهورية وأنت رجل أعمال; ألا تري معي أن هذا يتعارض مع ما كنا نعانيه في الماضي من تزاوج المال بالسلطة؟ ـ لم أمارس أعمالي بنفسي منذ فترة طويلة وذلك لأنه خلال19 عاما من حكم مبارك سجنت لمدة12 عاما علي مراحل وبالتالي لو كان لي بعض المشاركات في بعض الشركات فهي تدار بعيدا عني نتيجة وجودي في السجون لفترات طويلة; فأنا مشغول بالهم العام منذ20 عاما والصورة الذهنية في وسائل الإعلام عن حجم أعمالي قضية مبالغ فيها بدرجة كبيرة وهي نتاج صورة ذهنية رسمها إعلام مبارك قبل الثورة.
  > ماذا عن حجم تمويل الإخوان؟
 ـ لا يوجد لدي أي علاقة بحجم تمويل الإخوان أو بعملية التمويل داخل جماعة الإخوان المسلمين.
  > كم يبلغ رأسمال جماعة الإخوان المسلمين؟
ـ جماعة الإخوان ليس لديها رأسمال; فالجماعة تعتمد علي اشتراكات وتبرعات أفرادها فالوارد إليها أقل دائما من مصروفاتها فلا يتوافر لديها أي رصيد أو احتياطي حتي يكون لديها رأسمال.
  > وماذا عن رأسمال شركاتك؟
 ـ رأسمال شركاتي موجود في إقرار الذمة المالية.
 > وماذا كتبت في إقرار الذمة المالية؟
 ـ هذه موضوعات خاصة.
  > ألا تعلن عنها في حالة فوزك؟
 ـ سأعلن عنها فليس هناك أي مشكلة ولكن ما أستطيع أن أؤكده الآن أنها لا تقترب حتي الآن من1% من الأرقام التي تنشر في الصحف.
  > تصوركم للعلاقة مع الغرب عموما والولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص؟
 ـ القضية التي تحكمنا هي مصلحة مصر مع دول العالم كله وليس الغرب وأمريكا التي تحتاج لمصر أيضا فهي مصالح متبادلة منذ الأزل; وهناك نقاط أساسية أولاها الاستفادة من خبرات الدول التي قطعت شوطا في بناء نهضتها الحديثة حتي نستفيد من هذه الخبرات في الجوانب المختلفة في بناء مصر الحديثة فنحن نتعامل مع دول كبيرة في آسيا وأوروبا وأمريكا حيث ناقشنا معهم تجاربهم التنموية في ورش عمل لجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة منذ عدة أشهر وهو مشروع ليس له علاقة بترشيحي للرئاسة لأننا أولا و أخيرا نتحدث عن نهضة مصر; حيث نري خبرات كل دولة فالهند مثلا لديها خبرة عالية جدا في المشروعات متناهية الصغر والتعامل معها لمواجهة حالة الفقر الموجودة عند نسبة عالية من الشعب; والبرازيل وفيتنام وسنغافورة لديها تجربة غنية في محاربة الفساد; وجنوب إفريقيا لديها تجربة متميزة في التعايش وحل حالة الاحتقان المجتمعي حينما انتقل الحكم من الأقلية البيضاء للأغلبية السوداء; وتركيا عندها تجربة قوية في مضاعفة الناتج القومي4 مرات خلال10 سنوات; أما ماليزيا وتجربة مهاتير محمد الناجحة في تحفيز الناس وراء رؤية إستراتيجية فاستطاع عمل نهضة حقيقية علي مستوي الدولة, لذا فإننا نري تجربة كل دولة ونستفيد منها بقدر المستطاع مع ملاحظة أن لكل بلد خصوصيته ومن الصعب استنساخ تجربة من هنا وهناك وتطبيقها في مكان آخر.  
> ما رأيك في الطعون المقدمة في اللجنة التأسيسية للدستور وقانون مجلسي الشعب والشوري خاصة بعد أن أصبح الإخوان في كفة وبقية المعارضة في كفة أخري؟
 ـ هذه مسألة قانونية يفصل فيها القضاء ونحن كإخوان وحزب مع تحقيق أكبر قدر من التوافق ولكن لابد أن يعلم الجميع أن التوافق المطلق مستحيل فمثلا لو أن90% من الشعب المصري اختار نظام الحكم رئاسيا أو برلمانيا و10% مختلطا وكل فريق أصر علي ذلك فلابد أن ننتصر لرأي الأغلبية من الشعب وليس الأغلبية من الإخوان المسلمين أو حزب الحرية والعدالة فالدستور في النهاية يستفتي عليه من الشعب كله; والفكرة المطروحة بالتوافق المطلق هي فكرة تعجيزية هدفها أننا لا نصل لشئ ولا للدستور; فنحن مع الوصول لأكبر درجة ممكنة من التوافق و مع أن لحزب الحرية والعدالة في مجلسي الشعب والشوري أكثر من50% من المقاعد وبالتالي لو يؤسس قائمة انتخابية فسيختار100 عضو بلا تردد ولن يستطيع إنسان فعل شئ من ناحية التصويت والانتخاب ولكن الحزب هو الذي وضع كثيرا من الليبراليين واليساريين علي القوائم مثل الدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور عمرو الشوبكي والدكتور عمرو حمزاوي; ولولا أن الحزب تبني ذلك ما كان لهؤلاء أن يصلوا من خلال عملية التصويت لو كان الذي يحكمنا هو عامل الحزب; كما أن وجود هؤلاء يدل دلالة قاطعة علي أن حزب الحرية والعدالة متبني فكرة إشراك أكبر قدر ممكن من الأطياف.
   > كيف سيكون شكل العلاقة بينك وبين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في حالة فوزك بالرئاسة؟
 ـ أولا رئيس مصر لابد أن يكون رئيسا لكل المصريين وفي الجهة الأخري فأنا أمثل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة ولهم برنامج لنهضة مصر; فالجماعة والحزب يعملون لبناء هذا المشروع وخدمته; فنحن نتكلم اليوم عن حشد أكبر قدر ممكن من التيارات والطوائف والفئات لبناء مصر وجزء رئيسي من هذه الفئات هو جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة اللذان وضعا إطاره الرئيسي وكل من يدخل هذا الخط يجب أن يعمل لصالح مصر; وجماعة الإخوان باختصار شديد هي رؤية لبناء نهضة مصر أما حزب الحرية والعدالة فهو الجانب السياسي في هذا المشروع بشكل رئيسي وليس بينهما تناقض. 
 > ولكن الغالبية تخشي من تكرار نفس سيناريو مبارك والحزب الوطني ليكون الشاطر والإخوان والحرية والعدالة؟
 ـ الحزب الوطني اغتصب السلطة ومبارك كان موجودا لظرف أو لآخر لم يختره أحد وقد اتخذ من الحزب الوطني ديكورا للممارسة السياسية وهذا ما أثبتته الأيام فكانت تستخدم أجهزة الدولة لتزوير الانتخابات بشكل أو بآخر; إنما نحن الآن أمام مشهد مختلف فالشعب له اختيار وهذه طبيعة العملية الديمقراطية في أي بلد ما; فالنظام السياسي يحدده الدستور. 
 > وهل ستعين نائبا لك؟
ـ رؤيتنا هي وجود شكل مؤسسي وذلك بوجود نائب أو أكثر أو مساعد أو أكثر أو مجموعة استشارية لها صلاحيات ولابد من وجود نوع من التنسيق القوي في ضوء ما سيستقر عليه الدستور الجديد من طبيعة النظام السياسي هل هو برلماني أم رئاسي أم مختلط; فلابد من وجود علاقة وآليات للتنسيق القوي بين مؤسسة الحكومة ومؤسسة البرلمان( التشريعية) حتي نضمن أفضل أداء ممكن فمن حيث المبدأ قضية المؤسسية أساسية وبالتالي وارد وجود نائب أو أكثر.
  > كيف تري وضع الأقباط في مصر...وهل توافق علي اقتراح مادة ثالثة بالدستور تقول إن المسيحية مرجعية رسمية للمسيحيين؟
ـ الأقباط جزء من نسيج المجتمع المصري وقد حاول المحتل أن يلعب علي ملف الأقباط كما حاول بعده السادات ومبارك الذي كان يعتقد أن استقرار حكمه مرتبط بإحداث أكبر قدر ممكن من التوتر والفتنة بين الأطراف الأساسية في المجتمع فكان خائفا من أي تغيير من الأقباط أو الجيش أو الإخوان أو رجال الأعمال; فكان يحدث نوعا من الوقيعة بشكل كبير, وأري أنه وقع ظلم علي الأقباط وعلي المسلمين لذا نحن في حاجة للتعايش والوصول بالصورة الجميلة التي كانت موجودة منذ1400 سنة; والأهم من القرارات و الجوانب الإدارية والقوانين هو الحرص علي روح التعايش مرة ثانية عبر أنشطة مشتركة وتغيير ثقافي وتربوي في الفترة المقبلة بحيث نعود مرة ثانية للصورة الجميلة.   أما بالنسبة للمرجعية فأمامنا احتمالان أولهما هو أن المادة2 من الدستور تنص علي أن الشريعة الإسلامية هي مرجع للقانون وهذا بالضرورة يعتمد المسيحية مرجعية للمسيحيين لان الأصل في الشريعة الإسلامية( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل فيه), المائدة:47] فكل ما يتعلق بالأقباط والمسيحيين يكون من خلال رسالتهم السماوية ولو المطلوب النص علي هذا فليس هناك مشكلة; وحينما حدثت أزمة الزواج المدني منذ عامين وحكم المحكمة الإدارية العليا قال البابا شنودة طبقوا الشريعة الإسلامية لأنها تقول أن الأقباط يحتكمون لشريعتهم.

أبو الفتوح يوافق علي مبادرة حزب الوسط للتوحد علي مرشح واحد للقوى الوطنية


أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، موافقته علي مبادرة حزب الوسط، التي طرحها الحزب اليوم الإثنين في اجتماعه مع عدد من مرشحي الرئاسة، حول التنسيق بين المرشحين من أجل التوحد والتوافق علي مرشح واحد للقوي الوطنية، حتى يتجنبوا تفتيت الأصوات. وكتب أبو الفتوح علي حسابه الشخصي بموقع تويتر: "أوافق علي ما جاء في مبادرة حزب الوسط اليوم.. علي الجميع أن يتحد حتى نكمل مسار الثورة". وكان حزب الوسك قد اجتمع مساء اليوم الإثنين، مع عدد من مرشحي الرئاسة وهم ابو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد سليم العوا وابو العز الحريري وأيمن نور وهشام البسطويسي، لمناقشة اقتراح الحزب بالتوافق حول مرشح رئاسي واحد، تلتف حوله القوي الوطنية لعدم تفتيت الأصوات.
المصدر :الاهرام

لتحميل كتاب صدام حسين مناضلا ومفكرا وانسانا




شبكة البصرة
الفنان العراقي سيروان انور
منذ فترة قصيره بادرت بقراءة كتابا مهما جدا من الكتب التي طبعت في بداية عقد الثمانينات وكما مدون في مقدمة الكاتب والموقعه من بتاريخ 26 يناير- كانون الثاني 1980 في باريس وهذا الكتاب يحكي قصة القائد الشهيد صدام حسين ولمؤلفه الدكتور امير اسكندر وهو من النسخة الاصليه وبعنوان : صدام حسين مناضلا ومفكرا وانسانا
يتناول هذا الكتاب قصة القائد الشهيد منذ ولاده ورحلته مع الحياة مناضلا ومفكرا وانسانا وخلصت بحصيلة لهذا الكتاب علينا نشره عبر مواقع الانترنيت ليطلع عليه العالم والاجيال ليعرفوا القائد الشهيد ورؤيته المستقبلية للعراق والامة وكون الكتاب يحمل 354 صفحة لذلك توجب نشره على شكل حلقات كما مدون على شكل فصول.ويتناول في طياته رحلة القائد الشهيد في النضال على طريق الثوره وتاتي تلك الرحله في 14 مبحثا والقسم الثاني تاتي تحت عنوان ثورة في الفكر وفكر في الثورة وتحت 21 مبحثا ويتناول القسم الثالث منه وتحت عنوان هكذا تكلم صدام حسين وتحت 7 مباحث.وتحت كل تلك المباحث والمواضيع الهامه تناول الكتاب سيرة حياة الرئيس وستكون مدعمة ببعض الصور المنشورة في الكتاب وسأقوم بكتابة الكتاب ونشره على الانترنيت حسب ماورد في الكتاب دون تحريف من الصفحة الاولى الى الكلمات الاخيره التي قالها القائد والتي جاءت في تحت لقاء بين الدكتور امير اسكندر جمعه بالقائد الشهيد والتي قال فيها في ختام اللقاء جوابا على سؤال
انت مشدود الى فكرة البعث اي الاحساس بالديمومة؟
صدام حسين : نعم والذي يهمني الان هو ماذا يقال عنا بعد 500 سنه وليس ماذا يقال عنا الان وحسب.ومرة في معرض الحديث عن تجربة عبد الناصر ومرارة تصرف السادات قلت للرفاق في القيادة وكررت القول ان علينا ان لا نسقط فنحن لانخاف من الموت وانما نخاف مما هو بعد الموت لاننا قد نرى ونحن في ذمة الحياة الاخرى مايجري على السطح.ومازلت اعتقد ان هذا ايضا ليس تناقضا مع الايمان.فأنا اعتقد ان الانسان يستطيع ان يرى بعد الموت وخاصة الانسان الذي يرتبط ارتباطا بقضية مبدئية يؤديها او مطلوب منه تأديتها سيموت قهرا اذا رأى الامور سيئة على السطح.هكذا هو اعتقادي.
في هذا الحوار انهى القاء وهكذا كان يفكر القائد دوما بالامة ومصيرها في في الحياة والمماة لذلك نذر روحة للامة ولاجل تطلعات الامه وكان دوما يطمح للرقي بالامه الى ماترتقي به الامم..وسيتخلل الكتاب رأى الرئيس الشهيد حتى في الحب والزواج والابوة والقدر والموت ليتحدث بكل انسانية يعيش معاني الحب الصادق وكما قال في جانب من حديثه
لا يمكن ان اتصور ان الحياة، يمكن ان تستقيم بدون حب، والحب حالة لاترتبط فقط بالانسان وخطيبته وزوجته. وانما هو حالة ترتبط بهذا، وترتبط بالانسان واطفاله، بالانسان والانسانية.....
الى هنا لااريد ان اطيل عليكم وافسد عليكم شوقة القراءه ومتعتها مع هذا الكتاب وقراءته من البداية واترك لكم متعة القراءه مع ذكريات الشهيد منها موثقة بالصور المنضورة بالكتاب ذاته.
وارفق اليكم صورة من غلاف الكتاب الاصلية
وسياتي نشره لاحقا بعد هذه المقدمة البسيطه. 
عشت مناضلا وبطلا واستشهدت عظيما وخالدا












بجاتو لحازم صلاح إن لم تسقط بالجنسية سنسقطك بالدعاية الإنتخابية


الجماعة الإسلامية تعترف: أخطأنا بالتصويت بـ«نعم» فى الاستفتاء



قال محمد حسان حمّاد، السكرتير الإعلامي لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة تفكر جديا في شغل وزارتي الداخلية والتعليم كأهم حقيبتين وزاريتين في الحكومة الجديدة، وإن كانت «الجماعة»- على حد قوله- لا تطمع في أي مناصب وليس لديها مانع في دعم الحكومة حتى لو لم تحصل على حقائب وزارية.
 وأضاف: «أن هدف الجماعة وحزبها السياسي هو دعم الاستقرار بكل صوره وهيئاته، وبالتالي فإن التفكير في الحصول على مغنم لا يشغلنا، أهدافنا محصورة في الحفاظ على الدولة دون أن ينجح من يسعون في هدمها بدعم من أمريكا، التي دفعت أكثر من 2 مليار جنيه لدعم هذه المنظمات».
 ولفت «حسان» إلى أن الجماعة الإسلامية حريصة كل الحرص على أن تظل علاقتها الدبلوماسية مع الجميع، بما فيها أمريكا متوازنة بما يتوافق مع إمكاناتنا، وألا تكون السياسة الخارجية قائمة على الإملاءات، وإنما تقوم على المصلحة العامة للدولة.
 وهاجم «حسان» بعض منظمات المجتمع المدني التي قال «إنها تعمل لصالح أمريكا وإسرائيل»، متهما إياها بالسعي لهدم الدولة من خلال تنفيذ أجندة أجنبية لا تريد الاستقرار لمصر وتريدها أن تعيش في ثورة ما شاء الله لها أن تكون.
 وحول تلقي بعض التيارات الإسلامية تمويلات من الخارج لم تخضع للتفتيش والمراقبة كما حدث مع بعض منظمات المجتمع المدني، علق السكرتير الإعلامي لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، على ذلك قائلا: «المقارنة مجحفة للغاية، فلم يمكن أن نقارن بين تلقي هذه المنظمات تمويلاتها من أمريكا التي تختلف مع عقيدتنا وتناصبنا العداء وبين دولة كالسعودية مثلا مع تأكيدنا أننا لا نتلقى أي تمويل من الخارج، ونرفض تمويل أعضائنا من خارج القطر».
 وذكر «حسان» أن الجماعة الإسلامية من بين جماعات الإسلام السياسي الفقيرة في مصر، وربما تكون أفقر الحركات الإسلامية، ولا ترضى أن تتقلى تمويلا من أحد، ورغما عن ذلك فلا مانع لديها من خضوع مقارها للتفتيش والمراقبة في أي وقت، فليس عندها ما تخبأه عن الناس.
 وأشار إلى أن الجماعة وحزبها السياسي- البناء والتنمية- أعدا قائمة كبيرة بأهم القضايا التي سيتم طرحها في البرلمان خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها الإفراج عن السجناء السياسيين ممن لم يشملهم العفو العام، بمن فيهم من صدرت في حقهم أحكام بالإعدام، واصفا تلك الأحكام بأنها كانت «ظالمة» وصدرت من محكمة عسكرية، فضلا عن تجهيز طلب لرجوع الدكتور، عمر عبد الرحمن إلى وطنه، والذي قضى أكثر من 17 عاما بالسجون الأمريكية بإيعاز من نظام مبارك.