اكتشف المواطن نادر سمير حسب النبي تاجر التجزئة بمدينة “الباجور” المنوفية، وجود صراصير وغلاف حلاوة وبلك أسود في أربع زجاجات لمنتجات شركة بيبسي كولا مصر، الزجاجات موجودة ضمن صناديق يقوم نادر ببيعها مما جعله ينبه إلى عدم بيعها وعدم فتحها وقام بالاتصال بالشركة المنتجة “بيبسي كولا” . وجاء الرد مخيبا للآمال وهو “اعمل اللي أنت عايزه محدش هيعرف يعمل معانا حاجة” مما دعا نادر لعمل محضر للشركة بمركز شرطة الباجور تحت رقم 8432 لسنة 2011 والمحضر رقم 7139 لسنة 2011 إداري الباجور حيث أثبتت نتيجة المعامل المركزية أن العينة غير صالحة للاستهلاك الآدمى طبقًا للقانون 10 لسنة 66 وغير مطابقة للمواصفات القياسية 336 لسنة 2005 لاحتوائها على حشرة نملة “متهتكة” وشوائب وعدم وضوح تاريخ الانتاج وانتهاء فترة الصلاحية وأن نسبة الحموضة بها 13% . نضع هذا الأمر بين يد وزير الصحة المسئول الأول في مصر عن صحة المصريين.
21 مارس 2012
مصدر كنسى : اسلاميون يهجرون معظم مسيحيي حمص
13 آذار 2012
حمص ، الحقيقة (خاص): علمت "الحقيقة" من مصادر كنسية في حمص بأن المدينة أصبحت شاغرة بنسبة 90 بالمئة تقريبا من المسيحيين ، ومن المتوقع أن يجري "تطهيرها" بالكامل من أبناء الطائفة المسيحية في غضون أيام أو أسابيع قليلة على أبعد تحديد على أيدي مسلحي "كتيبة الفاروق" الوهابيين.
وقال مصدر في المطرانية الأرثوذوكسية لـ"الحقيقة" إن مسلحي "كتيبة الفاروق" داروا على بيوت المسيحيين بيتا بيتا في حيي"الحميدية" و" بستان الديوان"، وأبلغوهم بأن عليهم مغادرة بيوتهم ومدينة حمص فورا.
وكشف المصدر أن آخر دفعة ممن شملتهم عملية التهجير بقوة السلاح كانت يوم أمس ، وشملت الدكتور طالب مشهور غريبة ، وهو أستاذ رياضيات في جامعة" البعث" بحمص ، وشقيقه الموسيقي مروان مشهور غريبة ( موسيقي في فرقة الفنان صباح فخري) ، القاطنين في حي "الحميدية" ، وشقيقتهما ماري مشهور غريبة التي تقيم في حي " بستان الديوان"، وكذلك والدهم وزوجته المدرسة مها حبو ، اللذين يقيمان في مساكن حي "الوعر" الجديد... وشملت دفعة التهجير أيضا سكان بناية في حي "الحميدية" مؤلفة من ستة طوابق تقيم فيها 18 عائلة جميعها تقريبا من قرية "عيون الوادي".
وقال مصدر في المطرانية الأرثوذوكسية لـ"الحقيقة" إن مسلحي "كتيبة الفاروق" داروا على بيوت المسيحيين بيتا بيتا في حيي"الحميدية" و" بستان الديوان"، وأبلغوهم بأن عليهم مغادرة بيوتهم ومدينة حمص فورا.
وكشف المصدر أن آخر دفعة ممن شملتهم عملية التهجير بقوة السلاح كانت يوم أمس ، وشملت الدكتور طالب مشهور غريبة ، وهو أستاذ رياضيات في جامعة" البعث" بحمص ، وشقيقه الموسيقي مروان مشهور غريبة ( موسيقي في فرقة الفنان صباح فخري) ، القاطنين في حي "الحميدية" ، وشقيقتهما ماري مشهور غريبة التي تقيم في حي " بستان الديوان"، وكذلك والدهم وزوجته المدرسة مها حبو ، اللذين يقيمان في مساكن حي "الوعر" الجديد... وشملت دفعة التهجير أيضا سكان بناية في حي "الحميدية" مؤلفة من ستة طوابق تقيم فيها 18 عائلة جميعها تقريبا من قرية "عيون الوادي".
وقال المصدر الكنسي إن المسلحين أبلغوا أصحاب المنازل قبل مغادرتهم بأنهم وفي حال عدم المغادرة فورا سيطلقون عليهم النار ويصورون جثثهم ويرسلونها إلى "الجزيرة" على اعتبار أن "السلطة هي التي قتلتهم"!
وأكد المصدر أن جميع من جرى تهجيرهم "لم يسمح لهم بأخذ أي شيء من ممتلكاتهم ، حتى ملابسهم الاحتياطية ، وفور خروجهم من المنازل جرى احتلالها من قبل المسلحين باعتبارها غنائم حرب من النصارى"!
وأكد المصدر أن جميع من جرى تهجيرهم "لم يسمح لهم بأخذ أي شيء من ممتلكاتهم ، حتى ملابسهم الاحتياطية ، وفور خروجهم من المنازل جرى احتلالها من قبل المسلحين باعتبارها غنائم حرب من النصارى"!
يشار إلى أن عصابات" كتيبة الفاروق" التي يسيطر عليها مسلحو "القاعدة" والوهابيون بمختلف ولاءاتهم التنظيمية ، ومرتزقة ليبيين وعراقيين وأفغانا ، أقدمت على استهداف كنيستين بالقذائف الصاروخية ، ما أدى إلى احتراق إحداهما وتضرر الأخرى.
لماذا البعث الان ,ضرورة ملحة - 1 -
سعد السامرائي
مدخل 1,2 يسعدني ان اقدم لقرائكم لفتة صغيرة لمنظوري حول جانب مهم من ضرورات المرحلة التي يمر بها العراق وامتنا العربية .
منذ اواخر الاربعينيات شهدت الساحة العراقية والعربية نمو وتطور الاحزاب والتيارات الفكرية في محاولات العودة للاصل و انتهج البعض من الاخرين اسلوب التخلص من القيود السابقة والاتجاه الى تجربة افكار دخيلة على الامة العربية مثل الشيوعية و الراسمالية والطائفية والعنصرية والولاء لغير العرب وغيرها تمثلت في بعض الاحزاب التي سمت نفسها بانها احزاب دينية وكأن الدين اصبح حزبا يسعى لكسب اعضاء له لا ايمان و عقيدة ومفهوم واتباع .. وبين من يدعوا للتذكير بمجدنا االتليد غير متناسين بيت الشعر الذي يقول :
إِنَّ الفَتى مَن يُقولُ ها أَنا ذا --- لَيسَ الفَتى مَن يُقولُ كانَ أَبي
الاسلام كان ولا يزال الرسالة السماوية الخالدة التي لا تتغير لكن يميزها انها تتطور وانها صالحة لكل زمان كونها صادرة من الخالق عز وجل , فكيف نعود وكيف نستلهم القيم ذلك هو محور حديثي هنا ومحور اختلاف الكثيرين . لكن محاولة تأطير الاسلام بافكار غريبة عليه هي التي تجعله غير مقبولا , تفرغه من محتواه ولا تعطيه حجمه الاصيل , لنرى علاقة حزب البعث والاسلام أولا .
الاختيار :
نشأت فكرة البعث في خضم توافرات وتصارعات فكرية في وقت تسارع الاحداث التي صاحبها التطور العلمي والحضاري السريع وما صاحبه من استمرار المستعمرين وتغيير جلدهم وجنسياتهم وبوادر ظهور مستعمرين جدد يسعون لاعادة مجد مستعمراتهم السابقة وكأن العالم خلق كي نتصارع انا وانت ونتحالف مع هذا وذاك نعطي ولائنا المطلق لذاك ونحتقر الاخر ,, في خضم هذه النزعات الفكرية والصراعات العقائدية التي توالدت نتيجة ما اوجدته تطورات النقل الفكري الحديث السريع نسى البعض او تناسا من هو وما يكون وما هي جذوره التي يمكن ان تمده بالقوة نحو الانطلاق لبناء مستقبل باهر وجميل .
لذلك وجد حزب البعث نفسه في ما اعتقده الطريق الصحيح للعودة للذات العربية كوننا عرب كان لنا مجدا تليدا تحسدنا عليه بقية الامم بما نحمل من معاني انسانية وحضارية كبيرة نستمدها من ديننا الحنيف ذو التناسق الفريد في الصلة بين الروح والنفس التي يمتزج فيها العربي بدينه الاسلامي الى العلو في مكانته بين الامم والشعوب .. فعلى ماذا اختار ولماذا ؟
كانت الفكرة الاساساية لنشأة الحزب قد تبلورت على انه حزبا عربيا يسعى الى توحيد الامة العربية وهذه هي الرسالة الاولى لمدخل كل شي قابل للتطور والانتقال فاليد الواحدة لا تصفق ولو صفقت لكانت نشاز .. ( من كتاب في سبيل البعث) نقتطع هذه الجمل : التقدمية سبيل اتصالنا بماضينا - تفهم التراث بالفكر الثوري والمعاناة النضالية - التراث يعطي الامة شعورا بوحدتها وطموحها الى تجديد رسالتها . هذا كان الاختيار الاول وهذا اذن ما يمثلنا نحن العرب لاننا نملك مقومات الدفع الحضاري الثوري لاعادة تكويننا من جديد بعد المرحلة الظلامية التي سادت علينا نتيجة ابتعادنا عن معتقداتنا ومبادئنا وما يجمعنا كعرب بالتناسق مع سيطرة التخلف وخنوعنا للمستعمرين مبهورين بما قد نما لديهم من تطور علمي .ولما كنا نملك تلك المقومات التي تقوم على مقومات المحبة والسلام وجد الحزب العرب بانهم عرب مسلمون او مؤمنون ينتمون الى ديانات سماوية اخرى لان الامة العربية فيها من الاقليات الدينية والمذهبية وهم اخوتنا في الوطن والدم والمصير فلم ينحاز لغير العرب وتراثنا حاضر ولم يختار ما يفرقنا او يشتت من قوتنا , ولم يعطي ولائنا لغير العرب ؟؟ فبماذاهم يمتازون خيرا عنا ؟ !!
في اجابة للرفيق عفلق عن هذا السؤال :
● ما هو رأي الرفيق القائد المؤسس بما يجري من تسعير لحملة العداء والحقد العنصري على العروبة؟ وضد العراق؟ وما هي حقيقة نظرة الحزب منذ التأسيس للدين ؟
هناك صلة قوية. إن فترة التأسيس فيها ما يتصل بالظرف الحاضر والأزمة الراهنة التي نواجهها، وفي شعوري إن فترة التأسيس تحوي كل شيء. إنها ثرة وغنية، وقد لا تكون عبرت عن نفسها التعبير الكافي، لكن أكثر الأفكار التي جاء بها الحزب على امتداد مسيرته الطويلة، كانت متضمنة في الفكرة الأساسية.
ما أود الإشارة إليه هنا هو التالي: حركة البعث ولدت من نظرة فكرية لنسمها فكرية حتى لا نقول فلسفية على أساس أن فلسفية كلمة ضخمة، أقول من نظرة فكرية ممتزجة بمعاناة وجدانية أرادت ان تجمع شيئين أساسيين هما : الإيمان والعقلانية. التجربة الروحية في حياة العرب، أي الإسلام، وروح العصر هذان هما الإيمان والعقلانية، ووراء هذه الإرادة قناعة بأننا لا نجمع نقيضين، ولا حتى شيئين مختلفين وانما شيئا واحدا يأخذ مظهرين حسب اختلاف الزمان.
ونظرة الحزب إلى الإسلام، كيف كانت منذ البداية ؟
نظرة الحزب إلى الإسلام هي هذه: انه حي في هذا العصر أكثر من أي شيء آخر، عصري، ومستقبلي أيضا، لأنه خالد يعبر عن حقائق أساسية خالدة، لكن المهم هو الاتصال بهذه الحقائق لكي تؤثر وتكون فاعلة ومبدعة. فكان رأي الحزب نتيجة التفكير ونتيجة المعاناة معا، ان هذا الاتصال لا يكون بالنقل الحرفي، ولا بالتقليد وإنما بان تكتشف هذه الحقائق من جديد، من خلال ثقافة العصر ومن خلال الثورة والنضال.
اذن شخص الرفيق المؤسس على وجوب الابتعاد عن انتقاء فئة معينة طائفية كانت ام عنصرية قوية ام ضعيفة ووجد في اعادة تكوين الامة الطريق الامثل والاقوم لبناء مجتمع حضاري قوي ينهل من تراثه الاسلامي الصحيح مبتعدا عما يكون سببا لهدم وتفريق هذا التجمع اذا ما انحاز لفئة معينة او مثلها وانما مثل كل العرب بماوجد لديهم من حاضر متخلف ومختلف سيسعى لتصحيحه في مرور الزمن من خلال حلقات الحوار البناء , وليس من خلال تكفير الاخرين وتقتيلهم !..
كما قال ( نحن أمام حقيقة راهنة هي الانقطاع بل التناقض بين ماضينا المجيد وحاضرنا المعيب. كانت الشخصية العربية كلا موحدا، لا فرق بين روحها وفكرها، بين عملها وقولها، بين أخلاقها الخاصة وأخلاقها العامة، وكانت الحياة العربية تامة، ريانة، مترعة يتضافر فيها الفكر والروح والعمل وكل الغرائز القوية، أما نحن، فلا نعرف غير الشخصية المنقسمة المجزأة، ولا نعرف إلا حياة فقيرة جزئية، إذا أهلها العقل فان الروح تجفوها، وان داخلتها العاطفة فالفكر ينبو عنها: إما فكرية جديبة، أو عملية هوجاء، فهي أبدا محرومة من بعض القوى الجوهرية، وقد آن لنا أن نزيل هذا التناقض فنعيد للشخصية العربية وحدتها، وللحياة العربية تمامها ).
فحدد هنا مؤسس البعث ماهية حاضرنا المعيب وهوفرقتنا وتشتتنا وانقساماتنا فهل كان سيختار ان يكون اعضائه من المسيحيين فقط ام المسلمين فقط ام من الشيعة فقط ام انهم من السنة فقط ؟ واذا اختارا لمسيحيين فانهم لا يصلوا ربما الى 10% من نفوس العرب . او اذا اختار الشيعة فان نسبتهم بين العرب اقل من نسبة السنة بكثير وبذلك فاننا سنعطل الزخم الاكبر منهم اما اذا اختار السنة وهو الاكثرية فأي مذهب سيختار منهم ولماذا نترك بقية المكونات الاخرى و لاننا لو عملنا ذلك فاننا سنعمد على ان نفسح المجال لان تنخر فينا وتتوالد وتتكاثر فايروسات وبكتريا النفوس الكريهة من جهلة الامة كما حدث ويحدث الان ( أي الصراع الطائفي) .. اذن كان الاختيار الصائب وهو اشتراك جميع الاطياف والمسميات وصهرها في بودقة واحدة تتمثل في وعاء الامة العربية فسيفسائها المتعدد للوصول الى مكمن قوتها في التوحيد ثم فتح مجال الحوار الهادف والبناء لازالة وذوبان كل الاختلافات التي تفرق الامة وتجعلها ضعيفة او تشتت ولائاتها بين هذا وذاك عوضا عن التناحر والتقاتل الداخلي فيما بين جميع الاطياف المختلفة فيسهل كسر العصى اذا ما تفرقت ضمتها . لذلك نأى حزب البعث بنفسه عن الطائفية والعنصرية ورفضها وعن أي تكتل اخر حتى وان كان صحيحا بنظره حفاظا على روح الامة ومشاركة الجميع في بناء الوطن وهذا ما اثبته الزمن لنا الان .
الا ان اعداء الامة كانوا قد شعروا بهذا الخطر الكبير فعملوا مجتمعين ومتفرقين على الاساءة للحزب فاخرجوه من محتواه الفذ الصحيح وادخلوه في معارك جانبية حادته عن مخطط طريقه المختار فتوالدت الاخطاء وتعددت النتائج السلبية بسبب التدخلات الخارجية التي شارك بها عدد غير قليل من ابناء العراق والوطن العربي غير منتبهين لما يخطط له اعداء الامة العربية ولما ستؤول اليه هذه الصراعات الجانبية من مشاكل قسمت بين الشعب العربي العراقي الواحد و نمت نوع الكراهية الغريب المستورد من خارج الحدود . لا اقول ان مسيرة الحزب كانت ناصعة ولا انها خلت من الاخطاء ( من لا يعمل لا يخطأ )ولكن اقول ان المسبب الاول والاخير لهذا الاخفاق المؤقت في تحقيق الاهداف سببه تالب الاعداء وجهل البعض واندفاع البعض الاخر للتحزب الطائفي العنصري المحدد بجماعة معينة صغيرة لا تمثل كل مكونات الشعب العراقي ولما كانت المعركة معركة مصير ووجود فانها ولا شك صاحبتها اسالة دماء بريئة لم يكن من ذنبها الا انها تواجدت في موقع وزمن خطأ ذلك ان النار تأكل الاخضر واليابس كما يقول المثل .
لننظر بصدق الى أين اخذنا الجميع الان ,.. ببلدنا العراق والى أين اّلت اليه امور الشعب العراقي وكيف نعيش وكيف نتعاون ونعمل سنجد المستقبل امامنا ظلاميا يلوح بماّسي جديدة واختلافات لن تنتهي وانانية مقيتة .. ومن يعيش معنا في عراقنا المجيد ادرى من قولي او يفهم ما اقول جيدا..
لذلك فاقول ان الشعب العراقي بحاجة لان ينظم من جديد لحزب البعث العربي الاشتراكي ويترك احزابهم الفئوية والعنصرية والطائفية ويسعى لتكوين جبهة حقيقية ضمن الشروط المقبولة تنقذ العراق والعراقيين من مخلفات تأثيرات الاحتلال الامريكي الايراني وأي تأثير لأي دولة من دول الجوار .
تفكير صغير واتخاذ قرار ليس قليلا بحق بلدنا . وللبقية تتمة
وتقبلوا الاحترام .
مخطط التفتيت .. مطالب أمازيغية تطالب بابراز الهوية الامازيغية لليبيا فى الدستورالجديد
فى اطار المخطط الصهيونى لتمزيق العالم العربي واثارة النزعات العرقية والاقاليمية والدينية تحت "غطاء الربيع العربي" وجة فتحي بن خليفية رئيس الكونجرس الامازيغي نداء إلي الشعب الامازيغي في ليبيا للخروج يوم 20 أبريل 2012 في تظاهرة " يوم الربيع الأمازيغي التاريخي " للمطالبة بالمساواة في لبيبا. وأضاف "بن خليفية" أن سبب التظاهرة هو المطالبة بترسيم الأمازيغية في الإعلان الدستوري ورفض " التعريب السياسي " وموقف وزير الخارجية والذي أطلق مُسمي " إتحاد المغرب العربي " ؛ ورفض " التعريب الديني" وتصريحات الغرياني والذي أكد خلالها أن المطالب الأمازيغية فتنة. ومن جهتها قالت أماني الوشاحي عضو الكونجرس والمتحدثة بأسم أمازيغ مصر في تصريحات خاصة للاقباط متحدون أن أمازيغ ليبيا شاركوا فى الثورة مثلهم مثل العرب. وضحوا بارواحهم وهم من حرروا طرابلس العاصمة وأسروا القذافى وسيف الاسلام، ومن حقهم أن يتمتعوا بالمساواة مع العرب في فى دولة مدنية موحدة. وإستطردت " الوشاحي " ؛ أن ما يحز فى نفوسنا هو إقصاء الهوية الامازيغية من الدستور الليبى الجديد؛ وتخرج فتوى دينية تقول بان المطالبة بحقوق الامازيغ فتنة.
البرادعى والأسوانى وزويل وحرارة علي رأس قائمة حزب "العدل" لتأسيسية الدستور
تقدم الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب وعضو مؤسس حزب العدل وممثل الحزب فى اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور بترشيحاته لأسماء الشخصيات العامة التى يوصي بها الحزب لعضوية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور . وقد تضمنت القائمة 25 اسما من بينها شخصيات قبطية بارزة ونشطاء وعلماء وتصدر القائمة الدكتور محمد البرادعي يليه الدكتور أحمد زويل كما ضمت القائمة كل من: الدكتور جلال أمين،المستشارة نهى الزينى، الدكتور محمد أبوالغار، الدكتور عبد الجليل مصطفى، الدكتورة هبة رؤوف، الدكتور سمير مرقص، عبد الرحمن يوسف ،وائل غنيم ، معز مسعود، الدكتورة رباب المهدى، أحمد حرارة، وائل خليل، إبراهيم الهضيبى، ضياء رشوان، أحمد شكرى، حسام عيسى، علاء الاسوانى، عمرو هاشم ربيع ، إبراهيم المعلم، نيفين مسعد، سكينة فؤاد، سامح موريس ،جورج اسحاق. وانتقد النجار محاولة الأحزاب والقوى الإسلامية الاستئثار بعضوية اللجنة التأسيسية للدستور معلقا عبر حسابه على موقع تويتر: "ان تحزيب الدستور وصبغه بلون أيدلوجى معين هو بداية النهاية والسقوط لأى دستور وأى تيار سياسى يحاول ممارسة هذا سيضع نفسه فى مواجهة الشعب".
20 مارس 2012
التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة يدين استهداف سوريا ويشيد بالربيع العربي
عقدت الأمانة العامة لـ "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة"، اجتماعها الدوري في بيروت بحضور أعضائها من ثمانية عشر دولة عربية وإسلامية ومن دول المهجر، حيث أصدرت توصياتها التي تركزت على:
- ضرورة دعم كل أشكال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
- مطالبة الفعاليات الدولية والعربية والإسلامية بالعمل على كسر الحصار المفروض صهيونياً على قطاع غزة والتمني على مصر الثورة بأخذ المبادرة وفتح الحدود الطبيعية مع القطاع على المستويات كافة.
- التصدي لمؤامرة استهداف سوريا ودورها المقاوم والممانع ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
- مساندة المطالب المشروعة للشعب العربي السوري في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتي تعززت من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد.
- مساندة التجمع لكل مطالب الشعب العربي في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والإصلاح ويثمّن كل الانتفاضات السلمية لشعوبنا العربية إبتداءً من تونس ومصر وحتى اليمن والبحرين.
- حق كل الدول في العالم ومنها الدول العربية والإسلامية في امتلاك القدرات التكنولوجية والطاقة النووية السلمية.
وفور انتهاء الإجتماع عقدت اللجنة التنفيذية في التجمع مؤتمراً صحافيا بحضور جميع أعضاء الأمانة العامة ولفيفاً من الفعاليات السياسية والإعلامية والثقافية.
وقبل تلاوة البيان الختامي من قبل الأمينين العامين المساعدين الدكتور صلاح الدين دسوقي من مصر والدكتور محمد صادق الحسيني من طهران، ألقى أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار كلمةً لفت فيها إلى أن التجمع انبثق من صُلبِ ورحمِ الأمةِ العربيةِ والاسلاميةِ ومن ضمنِ رؤيةٍ واعيةٍ ومُدركةٍ لما تتعرّضُ له العروبةُ والاسلامُ والمقاومةُ من مخاطرِ الاستكبارِ.
وقال: "على ضوء ما جدَّ ويستجدُّ من حساباتٍ على بيدرِ الثوراتِ والانتفاضاتِ والحراكاتِ وما تخلّلها من تباينٍ للتنظيراتِ والتسمياتِ بشأنها وفي حومةِ منسوبِ تزايدِ التشكيلاتِ والتفريخاتِ وزحمةِ الاحتسابِ بالانتسابِ لما حدثَ وكثرةِ الحديثِ عن التأثيراتِ المباشرةِ للبعضِ وغيرِ المباشرةِ للبعضِ الآخرِ في حدوثِها، فإنّ التجمّعَ العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ لن يتوقّفَ عند ماهيةِ هذه التشكيلاتِ ومهمّاتِها، ما دامَ الرهانُ الحاسمُ تجاهَها تحدّدُه كيفيةُ الممارسةِ والتمسّكِ بالثوابتِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ والعداوةِ المطلقةِ للكيانِ الغاصبِ وعرّابيه. ومادامت فلسطينُ هي البوصلةُ والالتزامُ بقضيتِها هو المعيارُ".
من جهة ثانية، نظم التجمع، يوم الاحد، مسيرة سيارة لأعضاء الامانة العامة الوافدين من أكثر من ثمانية عشر دولة عربية وإسلامية إلى الجنوب اللبناني، كان أبرز محطاتها زيارة معلم مليتا الذي يعرف الوافدين عن الخطوات والدروب التي سلكها المقاومون لتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.
وفيما يلى نصي "البيان الختامي" وكلمة الأمين العام الدكتور يحيى غدار:
البيان الختامي
عقدت الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة اجتماعها الدوري في بيروت في 17 آذار – مارس 2012 بحضور أعضائها من ثمانية عشرة دولة عربية وإسلامية والمهجر حيث قدم الأمين العام تقريراً عن أعمال التجمع منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي في القاهرة 24 و25 تموز – يوليو 2011 وحتى تاريخه. كما استمعت الأمانة العامة لتقارير الساحات المختلفة وتوقفت عند التطورات السياسية والميدانية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وخلصت إلى ما يلي:
أولا: فلسطين
إنطلاقاً من أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والجرح النازف دوماً في جسد الأمة العربية والإسلامية لكونها صراع وجود لا حدود وبوصلة وقبلة الامة العربية والعالم الإسلامي، وفي ظل التطورات الخطيرة التي تتعرض لها في الوقت الراهن فقد أكد التجمع على ما يلى:
1- ضرورة العمل الجاد لإنقاذ المقدسات الإسلامية وٍالمسيحية لا سيما الأقصى ودعم أهلنا المقدسيين لكي يصمدوا أمام حرب التجويع والتهجير والتهويد التي يمارسها العدو الصهويني.
2- دعم كل أشكال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني واعتبار خيار المقاومة هو الخيار الأنجع في الدفاع عن ثوابت الأمة في مواجهة مؤامرات الحلف الصهيو – أميركي وأدواته في المنطقة.
3- يدعو التجمع المؤسسات والهيئات والقوى الشعبية العربية والإسلامية والعالمية كافة إلى مساندة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والدعوة إلى إحياء يوم الأسير الفلسطيني بتاريخ 17 نيسان/أبريل من كل عام.
4- مطالبة الفعاليات الدولية والعربية والإسلامية بالعمل على كسر الحصار المفروض صهيونياً على قطاع غزة والتمني على مصر الثورة بأخذ المبادرة وفتح الحدود الطبيعية مع القطاع على المستويات كافة.
5- يؤكد التجمع على ضرورة المشاركة الفاعلة والواسعة في المسيرة العالمية الداعمةٍ القدس وذلك في ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار مارس الحالي.
ثانياً – سوريا
في ظل الأزمة التي تعصف بسوريا وتستهدفها، يؤكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة على ما يلي:
1- التصدي لمؤامرة استهداف سوريا ودورها المقاوم والممانع ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
2- مناشدة شعبنا العربي في سوريا بالعمل على نبذ كل الدعوات الطائفية والعرقية ورفض عسكرة الحراك وذلك للمحافظة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
3- مساندة المطالب المشروعة للشعب العربي السوري في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتي تعززت من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد والدعوة إلى مؤتمر حوار وطني يجمع أطياف الشعب السوري كافة لمعالجة الازمة وايجاد الحلول.
4- يدين التجمع الحصار الاقتصادي الظالم الذي يطال الشعب السوري.
إن هذه البنود تمثل أساس المبادرة التي يعمل عليها التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بشأن الوضع القائم في سوريا والتي تشمل التواصل مع النظام من جهة والمعارضة الوطنية من جهة ثانية وذلك لدفع الحوار بينهما قدما إلى الامام لإيماننا وقناعتنا أن لا بديل عن الحوار لحل الموضوع السوري.
ثالثاً: الحراك الشعبي العربي
يؤكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مساندته لكل مطالب الشعب العربي في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والإصلاح ويثمّن كل الانتفاضات السلمية لشعوبنا العربية إبتداءً من تونس ومصر وحتى اليمن والبحرين ويدعو إلى اليقظة في مواجهة الثورات المضادة التي تشعلها القوى الإستعمارية والرجعية العربية والعمل على عدم السماح للمشروع الغربي الصهيوني باختراق هذا الحراك الشعبي ومحاولة إبعاده عن أهدافه الوطنية والقومية والإسلامية وإدانة التوجه الغربي في وضع الحراك الشعبي العربي في مواجهة مشروع المقاومة.
رابعاً: الدعوة لإطلاق شراكة عربية إسلامية في مواجهة المشروع الصهيو - أمريكي وذلك لحماية مكتسبات النهضة العربية ودعم القضية الفلسطينية والحفاظ على وحدة وثوابت الأمة.
خامساً: التصدي لكل التهديدات الصهيونية والغربية بالعدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفض كل الدعوات التي تحاول وضع إيران الدولة الصديقة والشقيقة والداعمة للمقاومة كعدو للعرب بدلاً من العدو الصهيوني.
سادساً: يؤكد "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" على حق كل الدول في العالم ومنها الدول العربية والإسلامية في امتلاك القدرات التكنولوجية والطاقة النووية السلمية وذلك انطلاقا من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي عام 1968 والتي تجيز لجميع الدول الموقعة عليها في امتلاك التكنولوجيا والطاقة النووية السلمية وحمايتها من أي عدوان نووي وفي هذا الإطار يشدد التجمع على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن مشروعها النووي السلمي ورفض محاولات الغرب والكيان الصهويني لمنعها من إنجاز مشروعها النووي السلمي.
كلمةُ أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعمِ خيارِ المقاومة الدكتور يحيى غدار
جلسة "الأمانةِ العامة"- بيروت/ فندق غولدن توليب-غاليريا التحيةُ والسلام،
تزامناً مع الحراكِ الشعبي في أكثرِ من ميدانٍ عربي والذي لم يتبلور نتاجُه حتى الآن وفي أوجِ الهجمةِ المسعورةِ عليه من الخارجِ والداخل، إنبثق "التجمّع العربي والاسلامي لدعم خِيار المقاومة" من صُلبِ ورحمِ الأمةِ العربيةِ والاسلاميةِ منطلقاً من ضمنِ رؤيةٍ واعيةٍ ومُدركةٍ إزاء ما تتعرّضُ له العروبةُ والاسلامُ والمقاومةُ من مخاطرِ الاستكبارِ المتمثلّةِ بمحاولاتِ الاختراقِ والالتفافِ والتدخّلِ السافرِ من اميركا وحلفائها الهادفِ الى العبثِ بالحراكِ وفرملةِ آليّتهِ وحرفهِ عن مسارهِ التغييريِّ المنشودِ وبالتوازيّ مع ضبطِ ايقاعٍ استباقيٍّ بأتباعهِ المحلّيين والاقليميين والعدوِ الصهيوني باستهدافٍ كيديٍّ انتقائيٍّ لسوريا وايران كونهما يشكّلان خزّانَ "الوقودِ الحراري" الداعمِ والمحفّزِ للحسِّ الشعبيّ العربي والاسلامي بهدفِ النيلِ منهما وإسقاطِهما. وبالتالي، محاصرة ِالمقاومةِ وخنقِها، باعتبارها حمّالةَ الأثقالِ ورأسَ الحربةِ التي أثبتت مدى جهوزيّتَها وجدّيتَها وفعاليّتَها في أكثر من منازلةٍ إحقاقاً للقضايا المحقّةِ ودفاعاّ عن شرعيةِ تحريرِها واستنهاضِها بمواجهةِ كل اشكالِ الامبرياليةِ والاستكبارِ والصهيونيةِ والزبانيةِ الجبناء.
بناءً على ما تقدّم، وعلى ضوء ما جدَّ ويستجدُّ من حساباتٍ على بيدرِ الثوراتِ والانتفاضاتِ والحراكاتِ وما تخلّلها من تباينٍ للتنظيراتِ والتسمياتِ بشأنها وفي حومةِ منسوبِ تزايدِ التشكيلاتِ والتفريخاتِ وزحمةِ الاحتسابِ بالانتسابِ لما حدثَ وكثرةِ الحديثِ عن التأثيراتِ المباشرةِ للبعضِ وغيرِ المباشرةِ للبعضِ الآخرِ في حدوثِها، فإنّ التجمّعَ العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ لن يتوقّفَ عند ماهيةِ هذه التشكيلاتِ ومهمّاتِها، ما دامَ الرهانُ الحاسمُ تجاهَها تحدّدُه كيفيةُ الممارسةِ والتمسّكِ بالثوابتِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ والعداوةِ المطلقةِ للكيانِ الغاصبِ وعرّابيه. ومادامت فلسطينُ هي البوصلةُ والالتزامُ بقضيتِها هو المعيارُ وفرزُ القمحِ
عن الزوانِ على بيدرِ الأمةِ لأنّ كلَّ ما عداهُ خروجٌ عن المبدأ ومجرّدُ تملّقٍ وارتهانٍ وتسلّقٍ يدورُ في زوبعةِ فنجانِ الهروبِ الى الأمامِ والتلطّي في ركابِ المشروعِ الامبرياليّ الاميركيّ الصهيونيّ المشبّعِ بفيروساتِ الفتنِ التخريبيةِ والتفتيتيةِ والساعي لتقويضِ صرحِ الامةِ والبناءِ على أنقاضِهِ مجسّمَ المصالحِ المتوحشةِ وهيكلَ المسخِ الموعودِ لما يُسمّى بـ" يهودية الدولة".
ختاماً: إيماناً وقناعةً والتزاماً من التجمّع العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ بثوابتِ الدفاعِ وحمايةِ العروبةِ والاسلامِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ كخيارٍ استراتيجيٍّ، يؤكّدُ التجمّعُ وهو في عامِهِ الاولِ لانطلاقتِهِ ومن بيروتَ اليوم على ضرورةِ المواكبةِ العملانيةِ لما يجري على مساحةِ الامةِ العربيةِ والاسلاميةِ ومتابعةِ مسيرتَه بهمّةِ ناشطيهِ وفكرِ أعضاءِ "الأمانةِ العامةِ" الحاضرينَ بيننا والوافدينَ من أكثرِ من ثمانية عشرَة دولةٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ تُشكّلُ مصرُ عبد الناصر، والقوى العربيةُ والاسلاميةُ المؤمنةُ والداعمةُ لخيارِ المقاومةِ هرمَ عديدِها والذين بملءِ إرادتِهم يتحمّلونَ المشاقَ والمسؤوليةَ ودائبونَ بمناقبيتِهم على تركيزِ حراكِهم وترسيخِ أهدافِ التجمّعِ ومبادئه وتعميمِها في ساحاتِهم وتحصينها انتقالاً للتواصلِ والتفاعلِ مع إخوانِهم الاحرارِ والشرفاءِ في الأقطارِ العربيةِ والاسلاميةِ الاخرى على قاعدةِ العملِ التبشيريِّ التدريجيِّ من ضمنِ رؤيةٍ مبرمجةٍ ممنهجةٍ ومن منطلقٍ وطنيٍّ وقوميٍّ واسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ على مساحةِ الامةِ العربيةِ والاسلاميةِ بمواجهةِ ودحرِ مخطّطاتِ الاستكبارِ العالميِّ والصهيونيةِ وشُذّاذِ الآفاق.
بيروت في السبت 17 أذار 2012
- ضرورة دعم كل أشكال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني.
- مطالبة الفعاليات الدولية والعربية والإسلامية بالعمل على كسر الحصار المفروض صهيونياً على قطاع غزة والتمني على مصر الثورة بأخذ المبادرة وفتح الحدود الطبيعية مع القطاع على المستويات كافة.
- التصدي لمؤامرة استهداف سوريا ودورها المقاوم والممانع ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
- مساندة المطالب المشروعة للشعب العربي السوري في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتي تعززت من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد.
- مساندة التجمع لكل مطالب الشعب العربي في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والإصلاح ويثمّن كل الانتفاضات السلمية لشعوبنا العربية إبتداءً من تونس ومصر وحتى اليمن والبحرين.
- حق كل الدول في العالم ومنها الدول العربية والإسلامية في امتلاك القدرات التكنولوجية والطاقة النووية السلمية.
وفور انتهاء الإجتماع عقدت اللجنة التنفيذية في التجمع مؤتمراً صحافيا بحضور جميع أعضاء الأمانة العامة ولفيفاً من الفعاليات السياسية والإعلامية والثقافية.
وقبل تلاوة البيان الختامي من قبل الأمينين العامين المساعدين الدكتور صلاح الدين دسوقي من مصر والدكتور محمد صادق الحسيني من طهران، ألقى أمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار كلمةً لفت فيها إلى أن التجمع انبثق من صُلبِ ورحمِ الأمةِ العربيةِ والاسلاميةِ ومن ضمنِ رؤيةٍ واعيةٍ ومُدركةٍ لما تتعرّضُ له العروبةُ والاسلامُ والمقاومةُ من مخاطرِ الاستكبارِ.
وقال: "على ضوء ما جدَّ ويستجدُّ من حساباتٍ على بيدرِ الثوراتِ والانتفاضاتِ والحراكاتِ وما تخلّلها من تباينٍ للتنظيراتِ والتسمياتِ بشأنها وفي حومةِ منسوبِ تزايدِ التشكيلاتِ والتفريخاتِ وزحمةِ الاحتسابِ بالانتسابِ لما حدثَ وكثرةِ الحديثِ عن التأثيراتِ المباشرةِ للبعضِ وغيرِ المباشرةِ للبعضِ الآخرِ في حدوثِها، فإنّ التجمّعَ العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ لن يتوقّفَ عند ماهيةِ هذه التشكيلاتِ ومهمّاتِها، ما دامَ الرهانُ الحاسمُ تجاهَها تحدّدُه كيفيةُ الممارسةِ والتمسّكِ بالثوابتِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ والعداوةِ المطلقةِ للكيانِ الغاصبِ وعرّابيه. ومادامت فلسطينُ هي البوصلةُ والالتزامُ بقضيتِها هو المعيارُ".
من جهة ثانية، نظم التجمع، يوم الاحد، مسيرة سيارة لأعضاء الامانة العامة الوافدين من أكثر من ثمانية عشر دولة عربية وإسلامية إلى الجنوب اللبناني، كان أبرز محطاتها زيارة معلم مليتا الذي يعرف الوافدين عن الخطوات والدروب التي سلكها المقاومون لتحقيق الانتصار على العدو الصهيوني.
وفيما يلى نصي "البيان الختامي" وكلمة الأمين العام الدكتور يحيى غدار:
البيان الختامي
عقدت الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة اجتماعها الدوري في بيروت في 17 آذار – مارس 2012 بحضور أعضائها من ثمانية عشرة دولة عربية وإسلامية والمهجر حيث قدم الأمين العام تقريراً عن أعمال التجمع منذ انعقاد المؤتمر التأسيسي في القاهرة 24 و25 تموز – يوليو 2011 وحتى تاريخه. كما استمعت الأمانة العامة لتقارير الساحات المختلفة وتوقفت عند التطورات السياسية والميدانية في الوطن العربي والعالم الإسلامي وخلصت إلى ما يلي:
أولا: فلسطين
إنطلاقاً من أن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والجرح النازف دوماً في جسد الأمة العربية والإسلامية لكونها صراع وجود لا حدود وبوصلة وقبلة الامة العربية والعالم الإسلامي، وفي ظل التطورات الخطيرة التي تتعرض لها في الوقت الراهن فقد أكد التجمع على ما يلى:
1- ضرورة العمل الجاد لإنقاذ المقدسات الإسلامية وٍالمسيحية لا سيما الأقصى ودعم أهلنا المقدسيين لكي يصمدوا أمام حرب التجويع والتهجير والتهويد التي يمارسها العدو الصهويني.
2- دعم كل أشكال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني واعتبار خيار المقاومة هو الخيار الأنجع في الدفاع عن ثوابت الأمة في مواجهة مؤامرات الحلف الصهيو – أميركي وأدواته في المنطقة.
3- يدعو التجمع المؤسسات والهيئات والقوى الشعبية العربية والإسلامية والعالمية كافة إلى مساندة قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والدعوة إلى إحياء يوم الأسير الفلسطيني بتاريخ 17 نيسان/أبريل من كل عام.
4- مطالبة الفعاليات الدولية والعربية والإسلامية بالعمل على كسر الحصار المفروض صهيونياً على قطاع غزة والتمني على مصر الثورة بأخذ المبادرة وفتح الحدود الطبيعية مع القطاع على المستويات كافة.
5- يؤكد التجمع على ضرورة المشاركة الفاعلة والواسعة في المسيرة العالمية الداعمةٍ القدس وذلك في ذكرى يوم الأرض في الثلاثين من آذار مارس الحالي.
ثانياً – سوريا
في ظل الأزمة التي تعصف بسوريا وتستهدفها، يؤكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة على ما يلي:
1- التصدي لمؤامرة استهداف سوريا ودورها المقاوم والممانع ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
2- مناشدة شعبنا العربي في سوريا بالعمل على نبذ كل الدعوات الطائفية والعرقية ورفض عسكرة الحراك وذلك للمحافظة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
3- مساندة المطالب المشروعة للشعب العربي السوري في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والتي تعززت من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد والدعوة إلى مؤتمر حوار وطني يجمع أطياف الشعب السوري كافة لمعالجة الازمة وايجاد الحلول.
4- يدين التجمع الحصار الاقتصادي الظالم الذي يطال الشعب السوري.
إن هذه البنود تمثل أساس المبادرة التي يعمل عليها التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة بشأن الوضع القائم في سوريا والتي تشمل التواصل مع النظام من جهة والمعارضة الوطنية من جهة ثانية وذلك لدفع الحوار بينهما قدما إلى الامام لإيماننا وقناعتنا أن لا بديل عن الحوار لحل الموضوع السوري.
ثالثاً: الحراك الشعبي العربي
يؤكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مساندته لكل مطالب الشعب العربي في الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية والإصلاح ويثمّن كل الانتفاضات السلمية لشعوبنا العربية إبتداءً من تونس ومصر وحتى اليمن والبحرين ويدعو إلى اليقظة في مواجهة الثورات المضادة التي تشعلها القوى الإستعمارية والرجعية العربية والعمل على عدم السماح للمشروع الغربي الصهيوني باختراق هذا الحراك الشعبي ومحاولة إبعاده عن أهدافه الوطنية والقومية والإسلامية وإدانة التوجه الغربي في وضع الحراك الشعبي العربي في مواجهة مشروع المقاومة.
رابعاً: الدعوة لإطلاق شراكة عربية إسلامية في مواجهة المشروع الصهيو - أمريكي وذلك لحماية مكتسبات النهضة العربية ودعم القضية الفلسطينية والحفاظ على وحدة وثوابت الأمة.
خامساً: التصدي لكل التهديدات الصهيونية والغربية بالعدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية ورفض كل الدعوات التي تحاول وضع إيران الدولة الصديقة والشقيقة والداعمة للمقاومة كعدو للعرب بدلاً من العدو الصهيوني.
سادساً: يؤكد "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" على حق كل الدول في العالم ومنها الدول العربية والإسلامية في امتلاك القدرات التكنولوجية والطاقة النووية السلمية وذلك انطلاقا من معاهدة الحد من انتشار السلاح النووي عام 1968 والتي تجيز لجميع الدول الموقعة عليها في امتلاك التكنولوجيا والطاقة النووية السلمية وحمايتها من أي عدوان نووي وفي هذا الإطار يشدد التجمع على حق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن مشروعها النووي السلمي ورفض محاولات الغرب والكيان الصهويني لمنعها من إنجاز مشروعها النووي السلمي.
كلمةُ أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعمِ خيارِ المقاومة الدكتور يحيى غدار
جلسة "الأمانةِ العامة"- بيروت/ فندق غولدن توليب-غاليريا التحيةُ والسلام،
تزامناً مع الحراكِ الشعبي في أكثرِ من ميدانٍ عربي والذي لم يتبلور نتاجُه حتى الآن وفي أوجِ الهجمةِ المسعورةِ عليه من الخارجِ والداخل، إنبثق "التجمّع العربي والاسلامي لدعم خِيار المقاومة" من صُلبِ ورحمِ الأمةِ العربيةِ والاسلاميةِ منطلقاً من ضمنِ رؤيةٍ واعيةٍ ومُدركةٍ إزاء ما تتعرّضُ له العروبةُ والاسلامُ والمقاومةُ من مخاطرِ الاستكبارِ المتمثلّةِ بمحاولاتِ الاختراقِ والالتفافِ والتدخّلِ السافرِ من اميركا وحلفائها الهادفِ الى العبثِ بالحراكِ وفرملةِ آليّتهِ وحرفهِ عن مسارهِ التغييريِّ المنشودِ وبالتوازيّ مع ضبطِ ايقاعٍ استباقيٍّ بأتباعهِ المحلّيين والاقليميين والعدوِ الصهيوني باستهدافٍ كيديٍّ انتقائيٍّ لسوريا وايران كونهما يشكّلان خزّانَ "الوقودِ الحراري" الداعمِ والمحفّزِ للحسِّ الشعبيّ العربي والاسلامي بهدفِ النيلِ منهما وإسقاطِهما. وبالتالي، محاصرة ِالمقاومةِ وخنقِها، باعتبارها حمّالةَ الأثقالِ ورأسَ الحربةِ التي أثبتت مدى جهوزيّتَها وجدّيتَها وفعاليّتَها في أكثر من منازلةٍ إحقاقاً للقضايا المحقّةِ ودفاعاّ عن شرعيةِ تحريرِها واستنهاضِها بمواجهةِ كل اشكالِ الامبرياليةِ والاستكبارِ والصهيونيةِ والزبانيةِ الجبناء.
بناءً على ما تقدّم، وعلى ضوء ما جدَّ ويستجدُّ من حساباتٍ على بيدرِ الثوراتِ والانتفاضاتِ والحراكاتِ وما تخلّلها من تباينٍ للتنظيراتِ والتسمياتِ بشأنها وفي حومةِ منسوبِ تزايدِ التشكيلاتِ والتفريخاتِ وزحمةِ الاحتسابِ بالانتسابِ لما حدثَ وكثرةِ الحديثِ عن التأثيراتِ المباشرةِ للبعضِ وغيرِ المباشرةِ للبعضِ الآخرِ في حدوثِها، فإنّ التجمّعَ العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ لن يتوقّفَ عند ماهيةِ هذه التشكيلاتِ ومهمّاتِها، ما دامَ الرهانُ الحاسمُ تجاهَها تحدّدُه كيفيةُ الممارسةِ والتمسّكِ بالثوابتِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ والعداوةِ المطلقةِ للكيانِ الغاصبِ وعرّابيه. ومادامت فلسطينُ هي البوصلةُ والالتزامُ بقضيتِها هو المعيارُ وفرزُ القمحِ
عن الزوانِ على بيدرِ الأمةِ لأنّ كلَّ ما عداهُ خروجٌ عن المبدأ ومجرّدُ تملّقٍ وارتهانٍ وتسلّقٍ يدورُ في زوبعةِ فنجانِ الهروبِ الى الأمامِ والتلطّي في ركابِ المشروعِ الامبرياليّ الاميركيّ الصهيونيّ المشبّعِ بفيروساتِ الفتنِ التخريبيةِ والتفتيتيةِ والساعي لتقويضِ صرحِ الامةِ والبناءِ على أنقاضِهِ مجسّمَ المصالحِ المتوحشةِ وهيكلَ المسخِ الموعودِ لما يُسمّى بـ" يهودية الدولة".
ختاماً: إيماناً وقناعةً والتزاماً من التجمّع العربيّ والاسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ بثوابتِ الدفاعِ وحمايةِ العروبةِ والاسلامِ ودعمِ خيارِ المقاومةِ كخيارٍ استراتيجيٍّ، يؤكّدُ التجمّعُ وهو في عامِهِ الاولِ لانطلاقتِهِ ومن بيروتَ اليوم على ضرورةِ المواكبةِ العملانيةِ لما يجري على مساحةِ الامةِ العربيةِ والاسلاميةِ ومتابعةِ مسيرتَه بهمّةِ ناشطيهِ وفكرِ أعضاءِ "الأمانةِ العامةِ" الحاضرينَ بيننا والوافدينَ من أكثرِ من ثمانية عشرَة دولةٍ عربيةٍ وإسلاميةٍ تُشكّلُ مصرُ عبد الناصر، والقوى العربيةُ والاسلاميةُ المؤمنةُ والداعمةُ لخيارِ المقاومةِ هرمَ عديدِها والذين بملءِ إرادتِهم يتحمّلونَ المشاقَ والمسؤوليةَ ودائبونَ بمناقبيتِهم على تركيزِ حراكِهم وترسيخِ أهدافِ التجمّعِ ومبادئه وتعميمِها في ساحاتِهم وتحصينها انتقالاً للتواصلِ والتفاعلِ مع إخوانِهم الاحرارِ والشرفاءِ في الأقطارِ العربيةِ والاسلاميةِ الاخرى على قاعدةِ العملِ التبشيريِّ التدريجيِّ من ضمنِ رؤيةٍ مبرمجةٍ ممنهجةٍ ومن منطلقٍ وطنيٍّ وقوميٍّ واسلاميّ لدعمِ خيارِ المقاومةِ على مساحةِ الامةِ العربيةِ والاسلاميةِ بمواجهةِ ودحرِ مخطّطاتِ الاستكبارِ العالميِّ والصهيونيةِ وشُذّاذِ الآفاق.
بيروت في السبت 17 أذار 2012
وزير خارجية فرنسا : أخبرتكم أن الرئيس الأسد لن "يسقط"
بقلم : نضال حمادة
يُحصي وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه بمرارة خسائره السياسية في سورية وهو يستعد لمغادرة منصبه كوزير لخارجية نيكولا ساركوزي الذي كان في يوم من الأيام العدو رقم واحد لجوبيه ولمعلمه في السياسة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.
وزير الخارجية الفرنسي ، أثبت قصر نظر غريباً في التعامل مع الأزمة السورية حتى عندما نصحه سفير فرنسا إريك شوفاليه في أيار/مايو الماضي أن الرئيس الأسد قوي بما فيه الكفاية، وأنه ليس يتيماً شعبياً وأن الإعلام الخليجي يضخم الأحداث في سوريا. لم يستمع لسفيره وضيّق عليه ووضعه على الهامش مستمعاً لبقايا مستشاري حقبة كوشنير في الكي دورسيه. والبارحة خرج متكلماً في جريدة ا"لوموند" المسائية معترفاً بهزائمه السورية خلال سنة من عمر الأزمة التي تعصف بسوريا.
لقد مهدت الخارجية الفرنسية لتراجعها هذا بمؤتمر صحافي مغلق الأربعاء الماضي ، دعت إليه مراسلي وسائل الإعلام الموالية لها في سوريا أو القريبة منها أو المستجدة من وسائل الإعلام التي تشكل صوت الذين يدفعون لها، بينما لم يدع الجسم الصحافي غير الموالي أو المقتنع بسياسة جوبيه ـ حمد في سوريا، في نهج يكذب كل الادعاءات باحترام حق الصحافة بالخبر المتوازي بعيداً عن معايير الولاء، ولولا اعتراض بعض الصحافيين لدى الخارجية الفرنسية عند تسرب خبر المؤتمر المغلق لما عرفت به إلا صحافة معروفة الاتجاه.
في هذا المؤتمر المغلق الذي عقده أحد العارفين بالوضع السوري والذي استدعي من دمشق سابقاً، مهد جوبيه لإعلان ندمه على الملأ، فالرئيس السوري أقوى مما كان يتوقعه جوبيه، ولو تسنى له أن يتكلم بصراحة لما تأخر عن القول ان النظام أقوى مما أفهمه حمد بن جاسم. وقال جوبيه إن الجيش موال أكثر مما توقع ، وإن السلك الدبلوماسي متماسك متبنياً نظرة بن جاسم أن عائلات هذا السلك رهائن. بينما لم يتأخر جوبيه بمهاجمة المسيحيين في بلاد الشام وبلاد العرب لأنهم وقفوا مع الرئيس السوري، فهم بالنسبة له، معهم الحق أن يخافوا لكن كان عليهم أن يتغلبوا على خوفهم هذا، لأن الديمقراطية ستحميهم من دون أن يتطرق أو يتحدث عن أي ديمقراطية يتكلم مع كل الذي يحصل في ليبيا وفي سوريا أيضاً.
لم يكن المؤتمر المغلق فقط لإعلان تغيير السياسة الفرنسية، تجاه سورية ولكن تخلله أيضاً تصفية حساب في الخارجية، هناك من قال انه كان على حق منذ عام عندما نصح بعدم اتباع القطريين في سياستهم التي تكبر حجمهم بمرات عديدة، لو سمعتم لما وصلنا إلى هنا ، هذا كان مختصر مفيد لبعض الجمل التي قيلت في هذا المجال.
سقط الرهان الفرنسي على هزيمة الرئيس الأسد في سوريا، وسقط الرهان الأكبر، القطري الخليجي على تدخل عسكري ضد دمشق على غرار التدخل في ليبيا، فروسيا والصين وقفتا وتقفان ضد أي مشروع يدين دمشق بعد الخديعة التي تعرضتا لها في ليبيا، وما يريده جوبيه حالياً في مجلس الأمن قرار يحفظ له ماء الوجه ويخرج به غير مهزوم أو يعطيه شيئاً من المصداقية بعد الهجوم الكبير الذي شنه خلال عام، لكن جوبيه يعرف أن هناك غضباً روسياً صينياً عليه شخصياً بسبب كذبه عليهم قبيل الحرب على ليبيا! وما هو متوقع هو أن يفرض الروس رؤيتهم في مجلس الأمن، بينما ساركوزي السائر نحو هزيمة انتخابية شبه محققة يرى بعض مديري حملة أوباما الانتخابية في عداد الفريق الذي يدير حملة فرانسوا هولند الانتخابية..
إنها نتائج هزيلة لسياسة كانت فيها فرنسا تابعة لدولة هزيلة اسمها قطر فهل من يعتبر؟
إنها نتائج هزيلة لسياسة كانت فيها فرنسا تابعة لدولة هزيلة اسمها قطر فهل من يعتبر؟
الثلاثاء 20-03-2012
البعث العراقى يحذر من محتالة تونسية مشبوهة اسمها عايدة بن عمر
شبكة البصرة
منذ شهور تنشط في الفيس بوك امراة اسمها عايدة بن عمر تونسية ادعت انها صدامية وتحب الشهيد صدام حسين وانها بعثية لكنها تشتم البعثيين وتشكك بهم! وبعد ان استفسرنا من الحزب اكد انها ليست بعثية فبدلت هويتها واصبحت تدافع عن السلفيين وتهاجم البعثيين في الفيس بوك بلغة وسخة تؤكد انها تعمل في اطار اجتثاث البعث، وبعد متابعة منا لعدة شهور توصلنا الى معلومات تؤكد انها على صلات بجهات مخابراتية داخل وخارج تونس معادية وتنفذ توجيهات تلك الجهات وتقبض منها. وادعت مؤخرا انها تمثل منظمة صحفية لكن تحقيقاتنا اثبتت انها منظمة وهمية لا وجود لها، لذلك ننبه الجميع خصوصا الاخوة في اليمن حيث تقوم بزيارة اليمن الان وتحظى بترحاب من لا يعلمون بهويتها الحقيقية الى انها محتالة ومشبوهة ويجب تجنبها وفضحها.
منظمة عيون الشعب العراقي
توضيح يتعلق... بالمسماة عائدة بن عمر
شبكة البصرة
توضيح بصيغة الرد النهائي حول الصحافة المكتوبة أو الاعلام السمعي البصري أو بالنسبة للمتابعين علي صفحات العالم الافتراضي يتعلق...بالمسماة عائدة بن عمر
عائدة بن عمر... الفتاة/ المرأة التي تثير زوبعة وتتناقل صفحات العالم الافتراضي جملة مفردات عنها...قد تكون صحفية قد تكون عالمة اجتماع أو عالمة مستقبليات في ظل *ربيع هيلاري كلينتون* بصيغة الساحات التي لامسها هذا الربيع...أما و هو في نظرنا حراك شعبي عربي في انطلاقته الأولي من تونس وخلاله فهذه الشخصية تبقي نكرة... وان صعدها المتلهفون علي شيطنة البعث لاحقا ويقدمونها بلقب دكتورة... مروجين لها بانتمائها للبعث العربي الاشتراكي ومن احتلالها لمواقع متقدمة تسييرا وتأطيرا في هذا الهيكل المناضل علي مستوي الساحة التونسية.. فهذا يجعلنا نرد وبصورة نهائية مقدمين ملفها... حتي يغلق و بشكل لا رجعة فيه
1- عرفت كأي طالبة في بداية الألفية الثالثة سنة 2001... وفي ظل الحراك الطلابي القائم في الجامعة... ولوجود الطليعة الطلابية العربية (الهيكل الطلابي المعبر عن حزب البعث العربي الاشتراكي الجامعة)... انتمت الي الحركة الطلابية بصيغة جمهور... لا بصيغة انتماء هيكلي... انتماء مكنها من الاطلاع علي منشورات الحركة الطلابية...
2- نتيجة فشلها الدراسي ورغم ما تمتعت به من اسعافات رسوب بحكم النظام المتبع في الجامعات التونسية فهي لم تتمكن وخلال ست سنوات من تجاوز المرحلة الأولي في اختصاصها... منتقلة الي اختصاص ثاني... لم تنهيه...
3- نتيجة الحراك الشعبي في القطر وبروز الحركة الطلابية "الطليعة الطلابية" حاولت العودة اليها من خلال المشاركة في المسيرات في اطار جماهيرها... وذلك في توافق مع بروز العمل العلني للحزب "حركة البعث"... حاولت الانتماء لفرع اريانة...الا أن الصد الذي ووجهت به "لعدة اعتبارات"... نفسها تكررت عند انعقاد المؤتمر في قمرت...بين 3.4.5/06/2011 حيث تم طردها نهائيا لعدة اعتبارات أكرر عدة اعتبارات (منها ما هو سلوكي يصل حد الشك في طبيعة تواجدها ومنها ما هو تنظيمي ترتيبي/باعتبار أنها لم تنتمي عمليا للبعث وان كانت من جماهير الحركة الطلابية المعبرة عن فكر البعث)...
...نشرنا هذا الاعلان للتنويه وحتي لا يصنف أي من سلوكياتها علي أنها سلوكيات ناضحة عن تربية حزب البعث العربي الاشتراكي والبعث منها براء
زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض: أردوغان ديكتاتور من العصر الحديث وبعيد عن الثقافة والديمقراطية والعلم
اقترح مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر قوى المعارضة في تركيا، السفير المتقاعد "فاروق لو أوغلو" استضافة اجتماع موسع في تركيا حول الشأن السوري،
على أن يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وروسيا وإيران ومعارضون سوريون وممثلون عن السلطات السورية لتقييم الأوضاع الجارية في سوريا والخروج بصيغة مناسبة لإيجاد حل للأوضاع المتأزمة في سوريا.
وقال "لو أوغلو" في تصريحات للصحفيين، نقلتها صحيفة "ميلليت" التركية، لقد خابت الآمال على أثر عدم توصل مجلس الأمن إلى اتفاق موحد بين الدول الأعضاء لإيقاف أعمال العنف في سوريا وفتح الطريق لتأسيس إدارة سورية مشتركة، مضيفا أن الحكومة التركية تتبع سياسة ذات بعد واحد بشأن الوضع السوري الذي يتناقض مع حسن الجوار والقوانين الدولية المتعارف عليها.
وأكد القيادي التركي المعارض، أن الشعب السوري هو المسؤول الوحيد عن تقرير مصير نظامه دون السماح لتدخل أجنبي، وأنه من الضروري على بشار الأسد أن يفتح الطريق أمام حل الأزمة السورية وذلك من خلال ابتعاده عن سياسته المتبعة حاليا التي تشكل عقبة أمام الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان.
واختتم لو أوغلو تصريحه قائلا: "من أجل ذلك نرى أن هناك ضرورة لأن تستضيف تركيا اجتماعا دوليا للتوصل لحل كافة المشاكل في سوريا".
وقال "لو أوغلو" في تصريحات للصحفيين، نقلتها صحيفة "ميلليت" التركية، لقد خابت الآمال على أثر عدم توصل مجلس الأمن إلى اتفاق موحد بين الدول الأعضاء لإيقاف أعمال العنف في سوريا وفتح الطريق لتأسيس إدارة سورية مشتركة، مضيفا أن الحكومة التركية تتبع سياسة ذات بعد واحد بشأن الوضع السوري الذي يتناقض مع حسن الجوار والقوانين الدولية المتعارف عليها.
وأكد القيادي التركي المعارض، أن الشعب السوري هو المسؤول الوحيد عن تقرير مصير نظامه دون السماح لتدخل أجنبي، وأنه من الضروري على بشار الأسد أن يفتح الطريق أمام حل الأزمة السورية وذلك من خلال ابتعاده عن سياسته المتبعة حاليا التي تشكل عقبة أمام الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان.
واختتم لو أوغلو تصريحه قائلا: "من أجل ذلك نرى أن هناك ضرورة لأن تستضيف تركيا اجتماعا دوليا للتوصل لحل كافة المشاكل في سوريا".
وقال كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أمس إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يقسم تركيا على أساس النزعات الدينية واصفا إياه بأنه ديكتاتور من العصر الحديث.
ونقل موقع أخبار العالم عن كيليتشدار أوغلو قوله خلال اجتماع برلماني لحزبه إن اردوغان ديكتاتور من العصر الحديث.. لم أر في حياتي رئيس وزراء بعيدا عن الثقافة والديمقراطية والعلم مثله.
وأضاف كيليتشدار أوغلو إن أردوغان شخص انفصالي ويقسم المجتمع وأينما ترى طائفية يجب أن يكون أردوغان هناك.
وقال كيليتشدار أوغلو إن أردوغان يبدو كشخص متدين لكنه في الواقع تاجر ديني متسائلا هل قال أردوغان أي شيء عندما كان يذبح آلاف المسلمين في العراق.
وأضاف إن الشخص المتدين يمتلك أخلاقا ويحب الناس الآخرين ويحترمهم لكن التدين في حزب أردوغان حزب العدالة والتنمية شيء مختلف.
ونقل موقع أخبار العالم عن كيليتشدار أوغلو قوله خلال اجتماع برلماني لحزبه إن اردوغان ديكتاتور من العصر الحديث.. لم أر في حياتي رئيس وزراء بعيدا عن الثقافة والديمقراطية والعلم مثله.
وأضاف كيليتشدار أوغلو إن أردوغان شخص انفصالي ويقسم المجتمع وأينما ترى طائفية يجب أن يكون أردوغان هناك.
وقال كيليتشدار أوغلو إن أردوغان يبدو كشخص متدين لكنه في الواقع تاجر ديني متسائلا هل قال أردوغان أي شيء عندما كان يذبح آلاف المسلمين في العراق.
وأضاف إن الشخص المتدين يمتلك أخلاقا ويحب الناس الآخرين ويحترمهم لكن التدين في حزب أردوغان حزب العدالة والتنمية شيء مختلف.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)