قبل أن تقرأ.. ينبغي لفت الانتباه الى ان بلجيكا التي يصفها النص التالي سقطت وانتهت وانجبت بلجيكا الحرة الديمقراطية التي تعد اكثر الدول دفاعا عن فلسطين والاسلام والحق العربي.
لا يعلم الكثير من قبل أن #بلجيكا "عاصمة الإتحاد الأوروبي"
ارتكبت جريمة لن ننساها حتى ولو حاولوا طمسها بتغييب ذكرها في التاريخ !! .
لا يعلم الكثير من قبل أن #بلجيكا "عاصمة الإتحاد الأوروبي"
ارتكبت جريمة لن ننساها حتى ولو حاولوا طمسها بتغييب ذكرها في التاريخ !! .
فقد كان الملك "ليوبولد الثاني" مسؤولاً عن المجزرة المروعة وقتل 10 ملايين من السكان في "الكونغو" أثناء استخراجهم للخيرات والمصادر الطبيعية التي قامت عليها النهضة الصناعية في أوروبا !! .
فبحلول نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين اكتشف العالم المطاط، وكان طلب البلاد الأوروبية منه لا ينضب، بل وبدأت البلاد الأوروبية المختلفة بطلبه بكميات مهولة، من المستحيل أن يستطيع العمال الأفارقة تلبيتها مهما حدث، وهو ما دفع ليوبولد الثاني إلى إجبار جميع أهل الكونغو للعمل تحت ظروف وحشية وقاسية، أدت إلى مجزرة تحولت فيما بعد إلى أكثر الجرائم وحشية في تاريخ القرن العشرين، ليكون ليوبولد الثاني من أكثر الملوك المجرمين في تاريخ أوروبا الأسود على خط الاستواء.
استفادت بلجيكا كثيراً من صناعة المطاط في الكونغو خصوصا بعد عام 1891، هذا بعد قيامه بمذابح هائلة في الكونغو، و تعذيب العبيد بقطع الأيدى، و تشويه الأعضاء التناسلية، و اغتصاب الأم والأخت . فإذا فشل العبد في جمع الحصة اليومية المطلوبة منه من المطاط، يعاقب بقطع يديه.
ولَم يكتفوا بذلك فقط بل عمد الجنود البلجيكيين لحرق القرى وتعذيب السكان وقطع الأيدي -كما هو موضح في الصورة على اليمين- لإجبارهم على العمل وسرقة محاصيلهم غصباً !! .
والتمثيل بجثث النساء والرجال؛ للتسلية بطرق وأساليب تقشعر منها الأبدان نأنف عن ذكرها هنا !! .
ويذكر أن أحد القادة أحضر 20 رأساً بشرياً من السكان؛ ليُزيّن به حوض الزهور أمام منزله !!
يقول أحد الضحايا:" الفرق بيننا وبينهم أننا حضارة تقطع يد "السارقين" حماية لأموال الأبرياء والمساكين .. أما هم حضارة قطعت يد "الأبرياء والمساكين" ليأخذ أموالهم اللصوص والطغاة !! "
لا نتعلم عن ليوبولد الثاني شيئًا في المدرسة ولا نسمع عنه في وسائل الإعلام، كما أنه لا يمثل جزءً من الروايات المتداولة عن القمع كالهولوكوست في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال وقضية الأرمن المزعومة ، لكنه في الواقع جزء من تاريخ الاستعمار والعبودية والمذابح الجماعية في إفريقيا، التي تتعارض مع رؤية الرجل الأبيض للعالم وتفوقه التاريخي على الأعراق الأخرى.
هذا جزء يسير من ارهاب اوربا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق