وصلتني رسالة فيها مغالطات شنيعة عن ان المسلمين هم من يكرهون غيرهم - تماما كما يزعم السيسي - وهنا اورد الرسالة ثم ردي عليها:
الرسالة
في الكنيسة واثناء صلاتهم يدعون الله بأن يعم السلام ارجاء الارض ..!
وفي المعبد واثناء صلاتهم يدعون الله
بأن يسود الحب كل ارجاء الارض ..!
وفي المسجد واثناء صلاتهم يدعون الله بأن يهلك اليهود والنصارى .
وكل من هو ليس بمسلم وهم اكثر من 7 مليار بشر غير مسلم ..!
لماذا نحن عنصريون متعصبون غير متعايشون ؟؟؟
ألسنا اولى بحسب تعاليم القرآن ان نتمنى للعالم السلام والتعايش والحب ؟؟؟
طوال قرون لم يستجب الله ولا لدعوه لنا وذلك بسبب عنصريتنا وحقدنا
على غيرنا ظناً منا ان الله إلهنا نحن فقط ..!
ولذلك نصر الله كل دول العالم وجعلهم يعيشون في أمن وسلام، واغدق عليهم بحكام تحب شعوبها، وانزل عليهم الامطار والأرزاق، واوصلهم الى آفاق القمر ..
ونحن جعلنا في اسفل الامم بسبب انحطاطنا الأخلاقي والثقافي والاجتماعي والحضاري
#كونوا_منطقيين_ليس_مناطقيين
الرد
هذا النص يبدو مقنعا ولكنه نصا صهيونيا بامتياز لانه يتجاهل حقائق التاريخ ونصوص كتبهم المقدسة .. ففي التوراة المزيفة وانا قرأتها اكثر من عشرين مرة مثلا يعتبرون ان قتل من هو غير يهودي وقتل اطفاله وحيواناته وهدم منازله وقطع اشجاره وحرقها ابلغ عبادة لـ"يهوه" وان من يفعل ذلك ينال رضاه.
بل وان من حسن العباده ان اخون العهد معه وان اكذب عليه وان اسرقه وغيرها من موبقات ان لم استطع قتله ويمكنكم العودة للتوراة ستجدون ارهابا لم يسبقه ابدا ارهاب بهذه الشناعة.
ثم من قال اننا ندعو على اليهود فهذا حرام شرعا نحن ندعو على الصهيونية التي قتلت شعوبنا وسرقت مقدساتنا وحرضت العالم علينا.
اما سياسات الفصل العنصري فقد ابتدعها المسيحيون الاستعماريون وليس المسلمين وهم من نؤمن نحن بدينهم وكتابهم وهم لا يؤمنون لا بديننا ولا كتابنا لكنهم هم من عاملوا من هم دونهم كعبيد طوال قرون من الزمان.. وهم من اشعلوا حروبا عالمية قتلوا فيها نصف البشرية تقريبا وهم من ارتكبوا فظائع في الجزائر والعراق ومصر وغيرها.
وخذ مثلا فالفلبين وهى بحجم مصر سكانا ومساحة كانت دولة مسلمة اسمها امان الله "مانيلا" اجبروا في القرن الفائت اهلها على التنصر واسموها الفلبين نسبة للملك فيليب الاول ، كذلك الحال في جزر زنجبار ومدغشقر ابيد فيها السكان الاصليون وخيروا بين التنصر او الموت فتنصر بعضهم وذبح اغلبهم.
المسلمون حينما فتحوا معظم البلاد لم يجبروا اهلها على الاسلام بل ضمنوا حقوقهم وعباداتهم ولو لم يكونوا كذلك ما كانوا ابقوا على كنيسة قديمة في اي بلد حينما فتحوها..علما بان اسلوب الفتح والغزو كان هو النظام العالم السائد انذاك بين كل الاديان والقوميات. لكنه كان فتحا سيف بسيف ورجل لرجل .. وليس قنبلة ذرية يلقيها جبان في طائرة فتبيد ملايين الناس كما فعلوا في اليابان.
الاسلام يمنعنا من الدعاء بالهلاك على المسيحيين او اليهود لكن العنصرية هناك تولد عنصرية هنا ايضا.
اما حكاية التخلف الحضاري للمسلمين فهذه ايضا كذبة .. لان اغلب دول امريكا اللاتينية - المتخلفة - هي دول مسيحية الديانة وأفريقيا اغلب شعوبها مسلمة ولكن تحكمها بالقوة حكومات مسيحية .. وكثير من دول شرق اسيا المتخلفة كبورما وبوتان ومنغوليا وغيرها هى دول بوذية او هندوسية وليست مسلمة .. بل ان ماليزيا المسلمة هناك هى الدولة المتطورة كما الحال في تركيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق