29 سبتمبر 2013

البرادعى : جهات سيادية تحول دون التوافق الوطنى في مصر .. ونظام مبارك لا زال يحكم


اتهم د. محمد البرادعي، ما وصفهم بـ"جهات سيادية" وإعلام "مستقل" بتنظيم حملة "فاشية ممنهجة" بحسب وصفه ، ضد القوى التي تناضل من أجل إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني. واختتم البرادعي كلامه في "تغريدة" له على تويتر قائلا: إن العنف لا يولد إلا العنف يذكر أن البرادعي، غادر مصر بعد أن قدم استقالته كنائب لرئيس الجمهورية، احتجاجا على فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بالقوة مخلفا المئات من القتلى المفقودين والمشوهين.. وتعرض البرادعي بعدها لحملات تشويه عاتية من مناوئي الإخوان من قوى وإعلام محسوب على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وكان البرادعى في أول تصريح له ادلى به في 26 اغسطس حول استقالته المفاجأة قال :يظن الناس فى مصر أنى بإستقالتى الأخيرة هو هروب ولكن مالا يعرفه المصريين أنى اكتشفت بعد فوات الأوان أن نظام مبارك مازال يحكم مصر و للأسف مرسى كان معه حق إنها دولة عميقة فقد تأمروا عليه و افتعلوا له الأزمات الكهرباء و غيرها و الإخوان لم يساعدوا مرسى بل بغباء شديد ساعدوا نظام مبارك فى إنجاح مخططهم الذى يحدث الأن فلم يدلوه على إتخاذ قرارات مناسبة فى الوقت المناسب
فمثلا تطهير القضاء كان يجب أن يكون أول قرار لمرسى لأن العدل أساس الملك و كان يجب تشكيل محكمة ثورية إستثنائية تحاكم نظام مبارك وليس كما فعل بأن يكون القرار الأخير و القرار الثانى الذى كان يجب إتخاذه التعامل مع الشعب بشفافية وتعرية نظام مبارك فى جميع المصالح العامة و ليس محاولة إستبدالها بأهل الثقة من الإخوان و الموالاة و للأسف ماحدث فى مصر مؤخرآ ممكن إختصاره بأن نظام مبارك ( الدولة العميقة فى الجيش و الداخلية والقضاء و الصحافة و الإعلام والإقتصاد وأمريكا و إسرائيل و بعض الدول العربية كلى شىء ) توقعوا نجاح مرسى والإخوان فى انتخابات الرئاسة فاتفقوا على أن يسمح لهم بتولى الحكم و لكنهم خططوا لإسقاطه بإفتعال الأزمات وتدبير المؤامرات ضدهم فيوم ثلاثون يونية كان مدبرآ و مخطط له و تمرد تعلم هذا جيدآ
فقد علمت بعد فوات الأوان إجتماعاتهم السرية فى مدينة نصر و الأموال التى حصلوا عليها وتزويرهم توقيعات الجمعية الوطنية للتغير و نسبها لهم و لا ننسى أن هناك مواطنين انضموا ليوم ثلاثين يونيه بسبب الأزمات المفتعلة التى كانت تحدث أيام مرسى وكان من الممكن للإخوان إفشال هذا المخطط بقرارات مناسبة لم يتخذوها في حينها ٌ ووضح مخطط الدولة العميقة عندما أعلن الرئيس المصرى محمد مرسى الذى إنتخبه الشعب حالة الطوارىء لم ينفذ وزير الداخلية أو وزير الدفاع قراره واليوم وزير الدفاع فى مصر يعلن حالة الطوارىء و يستخدم الذخيرة الحية فتنفذ الداخلية و الجيش أوامره و الأموال التى جاءت لمصر الآن من بعض الدول العربية هى أموال مصر التى سرقها مبارك و ليس اموال هذة الدول ومن الأخطاءالتى أرتكبها الإخوان هى مهاجمة و سب خصومهم السياسيين والدول العربية حتى أنا لم أسلم من سبابهم وللأسف الشعب المصرى تم خداعة و تم إستغلال الإخوان أداة فى نجاح المخططٍ و نسى الجميع شهداء ثورة يناير و قتلة الثوار و مذبحة ماسبيرو وظلم الداخلية و أمن الدولة و حتى ظلم و جبروت مبارك
وهاهم قتلة ثوار يناير يحصلوا على أحكام براءة و طبقآ لمخطط الدولة العميقة بعد التخلص من جماعة الإخوان و تلفيق تهم لمحمد البرادعى سوف يحلون حزب النور والبناء والتنمية و كل الأحزاب الدينية و إلغاء النقاب فى مصر و كله بقانون

د.محمد شرف لنبيل فهمي : قد تكون هذه المرة الاخيرة لسفرك خارج مصر ..فانت وحكومتك مطلوبون للعدالة



محمد سيف الدولة يكتب حول مذكرات سامى عنان

حذر فذر ، أيا من الفقرات أو المعلومات التالية التي استخلصتها من مذكرات سامي عنان هي التي أغضبت القيادة العسكرية فأصدرت بشأنها بيانا يتضمن كل هذا الكم من المفردات المخيفة ((بلبلة ، إثارة ، مساس بأمن وسلامة القوات المسلحة ، تأثير على الأمن القومي للبلاد ، عدم التنسيق مع الأجهزة المعنية بالقوات المسلحة قبل النشر يستوجب المساءلة القانونية))
...............................................
عن التنسيق العسكري المصري الامريكى :
كان الهدف من زيارتي الى الولايات المتحدة فى 24 يناير 2011 يتعلق بالتنسيق والتعاون العسكري المصري الأمريكي، واللجنة المعنية يرأسها من الجانب الأمريكي مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الأمن الدولي، ومن الجانب المصري رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية. واللجنة تعقد سنوياً، ويتم الترتيب لها فى مصر، ويسبقها تنظيم مؤتمرات متعددة لثمانية أشهر تقريباً، وتنشغل بالبحث فى جميع أنواع التعاون مع كل الأفرع والأسلحة، وتهتم بتحديد المطالب وتقييم ما تم إنجازه فى العام السابق.
***
حوار بين عنان و طنطاوي : 
عنان : لن أضرب متظاهراً مصرياً، فدورى هو تأمين المتظاهرين والحفاظ على أرواحهم، حتى لو صدرت لى الأوامر بالضرب لن أفعل، وأنا متأكد أن سيادتكم لا يمكن أن تصدر أمراً بضرب النار.
طنطاوى : لماذا أنت متأكد ؟
عنان : فذّكرت سيادته بما حدث عند الاجتياح الفلسطيني فى رفح، وأنه أصدر الأوامر بالمعاملة الإنسانية الراقية دون عنف، وعندما طلبت القيادة السياسية التعامل بعنف عند الاجتياح الثاني، رفضتم سيادتكم وقلتم إن السلاح المصري لا يمكن أن يتم إشهاره فى وجه فلسطيني، فمن باب أولى ألا يتم توجيهه إلى المصريين.
***
سألنى الجنرال ماتيس، قائد القيادة المركزية الأمريكية : سيادة الفريق ، هل ستطلقون الرصاص على المتظاهرين؟
عنان : لا
ماتيس : حتى لو صدرت لكم الأوامر بذلك؟
عنان حتى لو صدرت الأوامر.
***
المتغطى بأمريكا عريان :
قرأت فى شاشة قناة «الجزيرة» تنويهاً بخبر عاجل عن قطع زيارة رئيس الأركان المصري للولايات المتحدة، وعودته إلى مصر، كان أول ما فكرت فيه وأنا أقرأ الخبر: كيف عرفت «الجزيرة» به؟ لا تفسير عندي إلا أنه تسريب أمريكي مقصود، يأتى فى إطار خطة معدة لتحقيق أهداف بعينها، الحقيقة الراسخة التى أؤمن بها، عن دراسة نظرية وخبرة عملية، أن "المتغطى بالأمريكان عريان"
***
لابد من انقلاب ناعم :
وفى ساعات العودة إلى القاهرة توصلت إلى مجموعة من الترتيبات التى أراها ضرورة وطنية.
أولاً: الخروج من الأزمة يتطلب القيام بانقلاب ناعم يحقق الاستقرار دون سقوط ضحايا أو سفك دماء، ويراعى هذا الانقلاب تنفيذ مطالب الشعب من ناحية والحفاظ على مكانة المنصب الرئاسى، من خلال انتخابات حرة نزيهة من ناحية أخرى.
ثانياً: لا بد أن يتم الانقلاب بكياسة ولباقة، فتتوجه مجموعات من رجال الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية للمرور على القوات فى ميدان التحرير وماسبيرو، ومن هناك أعلن القرارات التى اتخذها المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحفاظ على وحدة الوطن وتجنب الصراعات وتفجير المشكلات.
ثالثاً: المراهنة على تجاوب الشعب وترحيبه، فقد كانت الناس تنادى بشعار «الجيش والشعب إيد واحدة»، فمن المنطقى أن يرحبوا بفترة انتقالية، تتلوها انتخابات حرة تحقق الإرادة الشعبية.
***
عن ثورة يناير :
تحالفاً قوياً من قوى داخلية وخارجية، كان حريصاً على التصعيد، ورافضاً لكل المبادرات والحلول التى تحقق الاستقرار وتحول دون الانهيار.
الشباب الذى خرج يوم 25 يناير لم يكن هو الشباب الذى تصدر المشهد بعد ذلك، وقد أدركت بحكم موقعى أن هناك من يسعى لاستثمار الموقف لتحقيق أهداف ومصالح خاصة، وأنهم استخدموا الشباب المخلص والشعارات الثورية كمبرر لإسقاط الدولة، ولا شك أن الشعب يعرف الآن من هم هؤلاء.
***
عن الجيش والاخوان والاحزاب السياسية :
النجاح الذى حققه الإخوان، بعد 11 فبراير لا علاقة له بالمجلس العسكرى، فقد كنا نقف على مسافة واحدة من الجميع...لمن ينسى أو يتعمد النسيان أطرح مجموعة من الأسئلة معروفة الإجابات:
1) هل يمكن التشكيك فى نزاهة الاستفتاء الذى أمنته القوات المسلحة وضمنت حرية التصويت بلا عوائق؟
2) هل كانت انتخابات مجلسى الشعب والشورى، التى حقق فيها الإخوان المسلمون والسلفيون نجاحاً لافتاً، مشوبة بالتزوير أو التلاعب؟ ألم يكن الشعب هو من اختار ممثليه، دون نظر إلى طبيعة هذا الاختيار؟
3) ألم تكن الأحزاب غير الإسلامية هى التى سعت إلى التحالف مع الإخوان المسلمين وانهالت بالمديح على الجماعة ولسميتها و وسطياتها وإيمانها بالديمقراطية؟
4) ألم ينجح عدد غير قليل من ممثلي الأحزاب المدنية على قائمة التحالف الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة، وهؤلاء هم من انقلبوا على الإخوان وحزبهم فيما بعد، واتهموا المجلس العسكرى بالتحالف مع الإخوان؟
5) هل تدخل المجلس العسكري فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التى شهد العالم كله بنزاهتها وشفافيتها؟ وهل تدخل المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر فى جولة الإعادة بين مرشح الإخوان محمد مرسى والفريق أحمد شفيق؟

***
عن الشباب والنخبة :
شباب الحركات الثورية لم يتفقوا على الحد الأدنى من المبادئ والأسس، وتحولوا إلى مجموعة من الجزر الصغيرة المتناثرة التى لا تملك تأثيراً أو نفوذاً فى الشارع المصري.
الأحزاب بلا قواعد جماهيرية، ولا نفوذ لها أو تأثيراً فى الشارع، وأغلب هذه الأحزاب تبدأ نخبوية والزعماء فيها أكثر من الأعضاء، القيادات تنحصر بين مسئولين متقاعدين ورجال أعمال يبحثون عن المصالح أو الشهرة، وتنعكس هذه النشأة بالضرورة على البرامج والمصداقية فى الشارع الذى لا يلمس لهم وجوداً فعالاً، فينصرف عنهم ويتجه إلى الإخوان والسلفيين، ليس لأنهم الأكثر تعبيراً عن حاجاته، بل لأنهم يقتربون منه فى ممارسات الحياة اليومية.

مجدى حسين يوجه نداءا عاجلا إلى أشقائنا فى القوات المسلحة

نشر مجدى حسين رئيس حزب العمل اليوم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك نداء عاجل الى القوات المسلحة فى ذكرى اكتوبر اكد فيه ان افراد القوات المسلحة هم ابناء واخوان الشعب المصرى واباؤهم وانه ظل يعتز بهم حتى 30 يونيو الماضى بعد ان زرع قادتهم الفتنة بينهم وبين الشعب بالانقلاب على الشرعية 
كما اكد مجدى حسين ان الشعب المصرى المدنى هم الاصلوان قواته المسلحة هم الفرع مطالبهم بعدم الاغترار بالقوة وعدم الاستماع الى التبريرات السخيفة بالغاء الانتخابات من قادتهم 
وذكرهم حسين بانهم يعرفون جيدا الشعب المصرى وقواه السياسية الاسلامية وغير الاسلامية التى لم تحمل عليهم السلاح لانه جزء من هذا الشعب 
واكد حسين انه لا توجد معركة مع عامة ابناء القوات المسلحة وان الشعب يجاهدمن اجلهم ايضا , واضاف ان المعركة سلمية ومطالبا اياهم بالاحتفال مع الشعب المصرى فى ميدان التحرير فى 6 اكتوبر بعد صلاة الظهر بدون سلاح حيث يستهدف التأكيد على التمسك بوحدة الجيش وقوته بتطهيره من العناصر الفاسدة والعميلة للصهيونية وأمريكا . أو لا تتعرضوا للشعب وتتركونا نعقد مؤتمرنا ، ونصدر قراراتنا وننصرف فى نفس اليوم قبل منتصف الليل .
وابلغ حسين القوات المسلحة ان الشعب المصرى مصر هذه المرة على دخول ميدان التحرير حاملا الورود كهدايا لهم 
واكد ان رفضهم سيحملهم المزيد من الوز امام الله وان نص القرآن الكريم واضح بأن قتل الانسان بغير وجه حق يؤدى إلى الخلود فى النار ومضاعفة العذاب ووقتها لن ينفعهم سيسى ولا غير سيسى لأنه سيكون قد سبقكم إلى النار !!
نص ماكتبه مجدى حسين :
نداء عاجل 
إلى أشقائنا فى القوات المسلحة
نرى فى عيد 6 أكتوبر الوشيك فرصة لنؤكد أنكم أخوتنا وآباؤنا وأبناؤنا الذين يرتدون الميرى ، والذى فرزكم المجتمع للدفاع عنه وحمايته ، ولذلك فالجندية شرف لايدانيه شرف ، ونحن كنا نعتز بكم حتى 30 يونيو الماضى ، ولكن قادتكم الذين لم يطلقوا طلقة واحدة ضد اسرائيل هم الذين زرعوا الفتنة بيننا وبينكم ، ونحن الشعب المدنى الأصل وأنتم فرع منه ، فلا تغرنكم القوة ولايغرنكم بالله الغرور ، زرعوا الفتنة بهذا الانقلاب الفاشل على الشرعية حيث وضعوكم فى مواجهة الشعب الذى كنتم تحرسون له صناديق الاقتراع على مدار أكثر من عامين ، والآن يقول لكم رؤساؤكم : لقد ألغينا كل نتائج الانتخابات ، لأن الشعب لايفهم وانتخب الارهابيين . وهذا كلام سخيف ، وأنتم لاتعيشون فى جزيرة معزولة عن الشعب ، وتعرفون أن الشعب وقواه السياسية الاسلامية وغير الاسلامية لم تحمل السلاح عليكم ( سنتحدث عن أوضاع سيناء فى بيان آخر فهى حالة خاصة ) . وأن قادة الجيش هم الذين انقلبوا على الشرعية وحنثوا بالقسم . ولاتوجد لنا معركة مع عامة أبناء القوات المسلحة ، بل إذا فكرتم لعلمتم أننا نجاهد من أجلكم كجزء لايتجزأ من الشعب ، وأن معركتنا السلمية مع حفنة من الانقلابيين .
إننا نبلغكم بأننا سنحتفل بعيد القوات المسلحة يوم 6 أكتوبر ونتمنى أن تنضموا لنا بدون سلاح فى ميدان التحرير عقب صلاة الظهر . حيث نستهدف التأكيد على تمسكنا بوحدة الجيش وقوته بتطهيره من العناصر الفاسدة والعميلة للصهيونية وأمريكا . أو لا تتعرضوا لنا وتتركونا نعقد مؤتمرنا ، ونصدر قراراتنا وننصرف فى نفس اليوم قبل منتصف الليل .
ونبلغكم أننا مصرون على دخول التحرير لأن هذا رمز لنا ، ولن نسمح أن يتحول لمنطقة عسكرية محظورة . وسيكون معنا الورود والهدايا الرمزية للجنود وصغار الضباط تأكيدا على كل المعانى السابقة ، ولكن إذا رفضتم وخضعتم لتعليمات جائرة قد تصدر ، فاعلموا أننا على أتم استعداد لتقديم مزيد من الشهداء من أجل الوطن والحرية ، ولكننا لن نحمل أى سلاح مع الورود ! وستتحملون المزيد من الأوزار أمام الله . اعلموا أن نص القرآن الكريم واضح بأن قتل الانسان بغير وجه حق يؤدى إلى الخلود فى النار ومضاعفة العذاب
( والذين لايدعون مع الله الها آخر ولايقتلون النفس التى حرم الله إلا بالحق ولايزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ) الفرقان 68 و69
ولن ينفعكم سيسى ولا غير سيسى لأنه سيكون قد سبقكم إلى النار !!
اللهم بلغت .. اللهم فاشهد
مجدى أحمد حسين—
28 سبتمبر 2013

عبد الرازق أحمد الشاعريكتب عن : ديمقراطية عاطف

وسط حشد من المتظاهرات واللافتات، وقفت راشيل جانو - امرأة في ريعان غضبها - أمام الكاميرا وقد عقفت إبهامها ورفعت السبابة وأخواتها تنديدا بأحداث رابعة. وفجأة، تقدم نحوها متمرد مصري قادم من أقاصى يسار الغضب، فخلع رايتها التي رُشقت في عقب الميدان وألقاها مع وابل من السباب في وجهها المحتقن. ولو أن حدثا كهذا وقع في قلب قاهرة المعز أو في فقرات ذيلها المنسية لما تحرك أحد ليلجم غضب الثائر عاطف لا سيما وقد حباه الله بمنكبين أعرض من بعض شرايين النيل في بلادنا. لكن ما حدث لم يكن يخطر على بال أبي العينين مطلقا، فقد وجد الرجل نفسه فجأة بين شرطيين لا يقلان ضخامة وغضبا. وفي أقل من ثانية، التصق صدر عاطف أبو العينين بالجدار وصفدت يداه واقتيد مكبلا نحو أقرب دائرة شرطية ليدفع عن نفسه اتهامات بالعنصرية وإثارة الكراهية. مأساة عاطف وغيره من متهوري الثورة أنه أحسن الظن بثقافته المحدودة وقراءاته الضحلة، وصدق أن ما يحدث في بلادنا من اعتداءات باللفظ والحجر والمولوتوف والأسلحة البيضاء غيض من فيض الديمقراطية التي انسابت فوق خرائطنا العربية فجأة. ومصيبته أنه ظن بالإعلاميين الذين يباركون الخروج على أصحاب الرأي والفكر المعارض بالساطور والخنجر خيرا، فوقع في شر معتقداته الفاسدة، وأتته شرطة نيوجيرسي من حيث لا يحتسب، وجر على ثوراتنا التي كانت ربيعية حتى حين القيل والقال، وأشمت بثقافتنا كل قاص ودان. ولو تأني عاطف، لفكر ألف مرة قبل أن ينزع الراية من غمدها ويلقيها في وجه راشيل، لأنه قد يتعرض لغرامات لا يستطيع تدبيرها رفاقه في السكن أو المتعاطفون مع قضيته من المغتربين هناك. فقانون أمريكا لا يحب المزاح، وشرطتها لا تفتح الأدراج استجلابا للرزق. وليس هناك امكانية للاتصال بأحد المعارف أو إخراج بطاقة تحمل اسم عقيد إو عميد في الشرطة أو الجيش، ولن يستطيع محام هناك أن يحتال لسرقة ملفه من قسم الشرطة وإن أنفق ملء الأرض ذهبا. فقانون أمريكا ليس قانون زينب، وضمائر قضاتها ليست للبيع أو للإيجار. وديمقراطية أمريكا ليست كديمقراطيتنا وإن تشابهتا في الشعارات واللافتات. صحيح أننا استوردنا من التاجرة رايس أحلامنا وهتافاتنا المليونية ودقات أحذينا فوق أرصفة الميادين، لكن ديمقراطيتنا صنعت في مصر رغم كل الأموال التي ضخت وتذاكر الطيران التي وزعت بالمجان على ثلة من الحالمين وكثير من المتاجرين بمستقبل البلاد. ففي أمريكا، تستطيع أن تقف أمام البيت الأبيض منددا بالرئيس وحكومته ومستشاريه، وتستطيع أن تقف أمام شرفه بيته الأبيض ملوحا بأصابعك في أي اتجاه تشاء، لكن ليس من حقك أبدا تهاجم رجلا يحمل فكرا مغايرا أو دينا مغايرا أو لافتة كُتِب عليها ما يسيء. فحريتك عاجزة تماما عن تجاوز حدود رأيك، أما أن تغتر بكتفيك كما فعل عاطف، فاعلم أنك لن تخرج من قسم الشرطة محمولا على الأعناق لترشح نفسك في انتخابات مجلس شعب أو شوري، وحتما لن تحمل حقيبة وزارية أو جوازا خاصا. صحيح أن الأمر في بلادنا يفوق طاقة داخلية نيوجيرسي وأخواتها، حيث ينتشر آلاف المتمردين فوق أرصفة بلادنا كباعة جائلين في انتظار أي صوت يرفع أو راية تهتز، وصحيح أنهم لا يجاهرون بأكتافهم كما فعل المأسوف على ثقافته عاطف، إذ أن لديهم كافة أنواع الأسلحة البيضاء والسوداء، ولديهم كافة الصلاحيات باستعمالها، وصحيح أن استخدام العنف أصبح اليوم مقبولا، بل مشروعا ومستحبا ومباركا من قبل كثير من الإعلاميين الداعمين للمسار الديمقراطي، إلا أن سواعد شرطيي نيوجيرسي كفيلة بإلصاق صدور المعتدين على المتظاهرين السلميين بأقرب حائط وإن طال الأمد، فحقوق المدنيين لا تسقط في نيوجيرسي بالتقادم وإن أغفلها القضاة دهرا. ديمقراطينا يا أبا العينين لا تعيش إلا في مخادع الحكام، ولا تضاجع إلا من يملك مفاتيح السجون والمعتقلات وبوابات الحدود. ديمقراطية مطعون في حياديتها ونزاهتها وعفتها لأنها مستوردة ممن يبيعوننا القمح المسرطن والأعلاف الفاسدة والأطعمة منتهية الصلاحية، وعرابوها منتفعون أفاقون يقتاتون من هز خصرها في باحات الوطن الماجنة. ديمقراطيتنا أيها المصري البائس ديمقراطية البذاءة والصفاقة والعنف، أما ديمقراطية ميدان التايمز، فلها أحكام أخر، وعلى المسافرين إلى ديار الديمقراطية المقدسة أن يخلعوا نعال همجيتهم المتوارثة حتى لا يسيئوا إلى الوطن أكثر، فديمقراطيتنا قد أزكمت الأنوف برائحة دمائها وعنفها وقساوة أهلها. ومعذرة أيتها الراشيل، فثقافتنا لا تحتمل الرايات المعارضة. * أديب مصري مقيم بالإمارات Shaer129@me.com

"جمعية الدفاع عن حقوق المتقاضين" ترفع دعوى بطلان تشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور

- حددت محكمة القضاء الإدارى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 1/10/2013 لنظر أولى جلسات الدعوى رقم 71634 لسنة 67 ق وهى اول دعوى للطعن على قرار تشكيل لجنة الخمسين التى أقامتها جمعية الدفاع عن حقوق المتقاضين ومحمد خلف عن نفسه وبصفته المتحدث الرسمى بإسم الجمعية أولا مخالفة القرار رقم 570 لعام 2013 (المطعون عليه)لمنطوق نص المادة 28 و 29 من الإعلان الدستوري الصادر فى 8/7/2013 a- حيث تنص المادة 28 من الاعلان الدستور الصادر فى 8/7/2013 على ان تشكل لجنة من .. ولم تنص المادة على أن تنضم هذه اللجنة الى لجنة الخمسين b- تنص المادة 29 من الاعلان الدستورى على ان (( تعرض اللجنة المنصوص عليها فى المادة السابقة المقترحات على لجنة من خمسين عضو ....)) . ولم تنص المادة على أن تنضم هذه اللجنة الى لجنة الخمسين واشار خلف الى أنه أحد شباب ثورة 25 يناير و28 يناير 2011 وكان السبب الرئيسى لخروجه للثورة ضد النظام الفاسد فى عهد مبارك هو الثورة ضد الفساد القضائى لأنه ما فسدت مصر الا بقضائها و لم ولن تقوم ثورات ببلدان بها قضاء عادل يحمى الحقوق والحريات بل مؤسسة القضاء على رأس الفساد لانها كانت قبلة رجال نظام مبارك للبحث عن الوجاهة الإجتماعية لأقاربهم ومعارفهم وخاصتهم مما أدى لانهيار الكفاءة وانهيار المستوى العلمى والفنى والقانونى لمؤسسة القضاء وانتشار الوساطة والفساد فى التعيينات بها و الخلل فى التدريب - كما نوه فى الاساس الى صدور القرار من غير ذى صفة وانعدام معايير اختيار أعضاء اللجنة التى لم يصدر قرار جمهورى بتحديدها اضافة الى عدم شفافية اختيار الشخصيات العامة ثانيا :- لجنة الخمسين أقصت شباب 25 يناير التى كان الطالب أحد شبابها وله اسهامات فكرية فى النواحى الدستورية منها ما كان يـُنشر له على صفحات كاملة بعض الاصدارات و تساءل خلف كيف نثور على القضاء المصرى الفاسد لتأتى لنا لجنة لكتابة الدستور يستولى القضاة على أكبر تمثيل بها و ليأتى لنا رئيس جمهورية هو فى الاساس قاضى حتى ولو كان منزوع الصلاحيات ؟ - هل يعقل أن تـُشكل لجنة العشرة بها أكثر من نصفها قضاة ؟ وهى المنوطة بتحديد الملامح الرئيسية للمواد التى سيتم مناقشتها ووضع خارطة الطريق للجنة الخمسين تسير عليها وفقا لما هو محدد لها سلفا من لجنة العشرة وما فسدت مصر الا بقضائها ولا يخفى على احد فضيحة تهريب الأمريكان فى قضية التمويل الأجنبى للجمعيات الاهلية - ولا فضيحة الوثائق التى وجدت بمقار أمن الدولة تثبت تعاون العديد من القضاة مع جهاز مباحث أمن الدولة فى تزوير الإنتخابات وإصدار أحكام على رغبة النظام - كما أن نسبة 96 % من الأحكام القضائية فى مصر فى محاكم الجنح تصدر بالخطأ - وفقا للابحاث العلمية والاحصائيات الرسمية المنشورة بالصحف القومية المصرية ؟ - - جريدة الأهرام بتاريخ 30 ديسمبر 2008 ص 7 عمود الأستاذ نبيل عمر( أوراق خاصة) - وفى حكم للمستشار عادل فرغلى يدين السماح لطائفة من الراسبين والمتخلفين للانخراط بسلك القضاء – ويدين اعتلاء طائفة جديدة من الضعفاء فى الفكر والكفاءة القانونية لمناصب القضاء للتواصل المحامى رافع الدعوى للجمعية 01222722715 المتحدث الرسمى للجمعية 01001294733

28 سبتمبر 2013

"مُفجر الفضائح" : أمريكا لم تقتل "بن لادن" .. وإعلامها يُضلل العالم

شن الكاتب الصحفي الأمريكي الشهير "سيمور هيرش" هجوما حادا على الرئيس باراك أوباما ووسائل الإعلام الأمريكية، ووصفهم بالكاذبين والمخادعين.
واتهم الصحفي والمفكر الفائز بأرفع الجوائز الأمريكية في حوار مع الجارديان البريطانية بتضليل الشعب الأمريكي حول عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن".
وقال "هيرش" "إن عملية اغتيال بن لادن التي تحدث عنها المسئولون الأمريكيون (كذبة كبيرة)، مطالبا بضرورة اغلاق محطات اخبارية أمريكية مثل "إية بي سي" و"إن بي سي" وتسريح 90% من المحررين العاملين فيها.
وانتقد "سيمور" الإعلام الأمريكي الذي وصفه بالفشل في مواجهة ادعاءات أوباما، وصدق ما قاله ولم يفكر في الحصول على صورة واحدة للعملية أو جثة بن لادن، كما أن الإعلام يخشى الحديث عن أوباما.
وأشار الى عدم معارضة الإعلام لأي قرارات يتخذها الرئيس الأمريكي وعدم انتقاده سواء في عمليات التجسس على المواطنين التي تقوم بها وكالة الأمن القومي أو الهجمات بطائرات بدون طيار على المدنيين، وكذلك التهديد بالحرب على سوريا.
جدير بالذكر أن "هيرش" يبلغ من العمر 67 عاما وهو واحدا من أكثر الصحفيين الأمريكيين الذين فجروا فضائح الحكومة البريطانية في سجن أبوغريب بالعراق، وتعذيب وقتل العراقيين في العراق عقب الغزو الأمريكي، بالاضافة الى مجزرة "ماي لاي" في فيتنام عام 1969.

واشنطن بوست: الإسلاميون سيعودون لحكم مصر عاجلا أو آجلا

أكد الكاتب الأمريكي جاكسون دي أن التيار الإسلامي سيعود لحكم مصر مرة أخري آجلا أو عاجلا، مشددا على أن النادم الأكبر سيكون دعاة الانقلاب العسكري.
وقال جاكسون دي في مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "ما يحدث في مصر ليس جديدا , فالانقلابات العسكرية المدعومة شعبيا تكررت في الخمسين سنة الأخيرة أكثر من مرة ثم تغيرت الأوضاع".
وأضاف أن "ما يحدث في مصر حدث من قبل في دول أخري حينما طالبت شعوب بانكوك وبيونس آيرس من الجيش أن يتدخل لإزاحة حكوماتهم المنتخبة وفرحوا بتلك الخطوة ثم غيروا رأيهم حينما رأوا الانتهاكات الواسعة التي تلت هذا التدخل وانتهت بحرب أهلية .. وفي النهاية من أزيح من الحكم عاد له مرة أخري".
وأشار إلى أنه "قد يكون للعلمانيين وجهة نظر في دعم تدخل الجيش علي اعتبار أنه يمكن أن يحقق لهم أجندتهم أو يشاركهم فيها, ولكن هذا غير ممكن لأن القادة العسكريين لا يجيدون الحوار بل يجيدون القوة, وأكثر من سيندمون هم من دعموا هذا الانقلاب".
وتابع: "أقول للإسلاميين أن ما يحدث معكم حدث في الأرجنتين وفينزويلا وتايلاند حينما حكم قادة منتخبين بعد سنين من الاستبداد وحكم الفرد"، مشيرا إلى "أن حكومة مرسي تختلف جذريا مع تلك الحكومات من حيث إن حجم التجاوزات التي وقعت فيها كان قليلا فلم يقوموا بتكوين ميليشيات أو فرق إعدام للمعارضين.. ولكن خطيئة مرسي أن حكومته لم تحتوي المعارضة وآثرت الاستحواذ"، حسب رأيه.
http://elshaab.org/thread.php?ID=75413

"ميدل إيست مونيتور": الاقتصاد انتعش في عهد مرسي .. والاتهامات بحق حكومته "افتراء"

أكد موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، أن الاقتصاد المصري انتعش في عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي.
وأوضح الموقع، في تقرير له، اليوم الخميس، أن البنك المركزي المصري أعلن أن صافي تحويلات المصريين العاملين بالخارج ارتفعت خلال العام الماضي لتصل إلى مستوى قياسي قدره 18.7 مليار دولار، فضلاً بلوغ صافي المعاملات المالية والرأسمالية 9.7 مليار دولار، إضافة إلى تحقيق ميزان المدفوعات فائضا يقدر بـ 274مليون دولار.
وأضاف أن الاستثمار في الأسهم المصرية ارتفع أيضاً في عهد مرسي، جنبا إلى جنب مع إيرادات قناة السويس، كما أن قطاع السياحة شهد زيادة نسبة السياح الوافدين إلى مصر بنسبة 13% خلال النصف الأول من هذا العام، فضلاً عن ارتفاع صادرات القطاع الزراعي بنسبة 20%.
وأكد الموقع أن الاتهامات التي وجهت لحكومة الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء في عهد مرسي، بأنها حكومة فاشلة تدفع الاقتصاد إلى الهاوية، كانت محض افتراءات لتبرير الإطاحة بمرسي وحكومته، حيث أن الاقتصاديين أنفسهم هم من أقروا بالنهوض الاقتصادي خلال حكم أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.

المفكر الامريكى نعوم تشومسكى يكتب مقالا رائعا في مدح خصال الرئيس محمد مرسي

الرئيس الذي يقف موكبه احتراما لاشارات المرور ويقيم في شقه بعقد إيجار وتموت أخته في مستشفي حكومى ردئ ويعمل ابنه طبيب في دوله خليجيه لتحسين مستواه
الرئيس الذي عجز الانقلابيون عن العثورعلى فضية فساد واحده ليحاكموه بها بشهادة اجهزتهم الرقابيه
الرئيس الذي لم يتقاضى مرتبه ولا حوافزه ولا مكافائاته ولا بدل السفر التى تقدر بمئات الالاف
الرئيس الوحيد في العالم الذي رأيته في مكتبه في الصباح ثم رأيته في زيارة خارجيه في نفس اليوم ثم عاد من زيارته في نفس اليوم الى مكتبه ليمارس مهام عمله الى وقت متأخر من الليل ..
الرئيس محمد مرسي أغضب الكثيريين بقدرته على فهم حقيقة وضعه كرئيس لدوله حساسه ومحوريه ومهمه لكثيرين وخط السير الدبلوماسي الذي سار مرسي عليه بخطوات واثقه بعث برسالة مفادها ان مصر نمر اقتصادى سيقف على قدميه ليقول للعالم انا هنا وياللاسف على من خانو بلادهم لمجرد خلاف سياسي لم يراعى فيه الطرف العسكري مصلحة مصر على الاطلاق
عن ظروف عزل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي، والدور الأمريكي في الانقلاب، مؤكدًا أن السبب هو الخلاف بين مرسي والأمريكان، حيث لم تعد مصر الحليف الإستراتيجي لأمريكا في عهد مرسي.
وقال تشوميسكي: في البحث عن الدور الأمريكي نجد أن هذا الانقلاب لم يكن ليحدث دون موافقة البيت الأبيض؛ لأن الخلافات بين مرسي وأوباما أثبتت لأمريكا أن مصر لم تعد منطقة نفوذ أمريكي، أو على الأقل كما كانت، فقد كان مبارك يتبع أسلوب السياسة الناعمة مع الغرب، وتعودوا منه على تلبية أي مطلب، بما فيها تلك التى تضر بالأمن القومي المصري.
وأضاف: أما مرسي، الذي لا ينتمى للمؤسسة العسكرية، فلم يوافق على الجملة التى عرضت عليه ليقولها أثناء المؤتمر الذي كان سيعقد بينه وبين أوباما أثناء زيارته لأمريكا، وهى (وستعمل مصر وأمريكا على إيجاد حلول لكى ينعم الشعبان، الفلسطيني والإسرائيلي، بالأمن الدائم والسلام الشامل)، والهدف من الجملة هو الضغط على مرسي فقط لذكر كلمة إسرائيل، والتلفظ بها ولو مرة واحده، تكن اعترافًا منه بدولة إسرائيل، وهو الذي ذكرهم بالقردة والخنازير في عهد مبارك..وهنا توترت العلاقات في السر، وبدأ كل طرف في البحث عن حلول.