22 سبتمبر 2013

افهم بقى ..كلمات سعيد نصر


اياك تقول لى

 يموت يموت
 وهو سلمى
 ..............
من حقه يصرخ
من حقه يرفض
 من حقه يقهر السكوت
يعشقها موت
على حد علمى
 .......................
 اياك تفكر بالرصاص
راح تنتصر من غير مبرر او دواعى ممنطقة
 ارهابى كذبة كل مادى بتنحسر
مش وطنى شطحة كبيرة زى الهرطقة
على أد فهمى
 ........................
 اياك تقول لى الحياة فللى
 والجو احلى
وفى كل حتة
بامشى فيها القاها وحلة 
اياك تجيبلى صورة فارغة ع الشاشات
 الدنيا هادية
انا بسألك
 لحد امتى هركب المترو
 الاقى شيرين وشادية
 يغنوا عليا
 فى حب الوطن
 مش بالغنا حب الوطن
 والا احبه بالغنا مش بدمى

عبد الرازق أحمد الشاعر: كذب المصورون


في بلاد تجاوزت مخاضها الربيعي بفشل ملفت، يخرج ثوار العهد البائس كل مساء فرادى ليتفقدوا آثار أقدامهم عند ميادين كانت لهم، ليلتقطوا صورا فوتوغرافية تخلد ما تبقى من جرافيتي باهت فوق الجدران المهملة، وقد لف كل محزون منهم ذراع كاميرا حول رقبته الملوية تحت حملها. وقبل أن يخلد الواحد منهم لنوم متقطع لا ينسى رفع صوره على حسابه الخاص، لكن الجدير بالذكر أن أحدا لا ينظر إلى تلك الصور إلا صاحبها لأن أحدا من الثائرين المتقاعدين لا يريد أن يتذكر رفاق ميدان تحولوا بين عشية وضحاها إلى وشم مخز في جبين واقع مهين. وهذا الكم الهائل من الصور الفوتوغرافية يعكس حالة النرجسية المفرطة التي يعيشها إخوة كرامازوف بعد أن تقطعت بهم السبل وسقطوا في أول اختبار للثقة على عتبات فارقة في تاريخ أمة تحتضر. وهكذا تتحول الوقفات الهادرة في ميادين الوعي إلى قفشات فيسية أو تويتات بائسة لا يكاد يتابعها أحد. أما الكاميرا التي تفرض وجودها على كل الأعين فلا زالت تمارس سلطانها الطاغي على ملايين التعساء الذين لا يستطيعون التمييز بين كوع العدالة وبوعها. الصورة لا تكذب إذن، لكنها تنقل نبرات صوت حاملها وارتعاشة يده، وتنقل الخبر من الزاوية التي يقف فيها، لتفرض وجودها على كل الجالسين أمام الشاشة الكاذبة مهما كانت وضعيتهم. أما الصور التي تنشز عن فكر مموليها، فتتعرض لامتهان بالغ أمام مقص الرقيب وتصل في النهاية إلى المستهلكين الأغبياء وسط خليط من الأكاذيب المنمقة. كذب المصورون ولو صدقوا إذن، لأن الصورة التي تخرج من تربتها وتغرس قسرا في تربة كاذبة تتحول إلى فاتح شهية في وجبة من الأكاذيب المفبركة التي يتناولها المواطنون التعساء قبل أن يأووا إلى فرشهم كل مساء. كم تمنيت لو امتهن التصوير في بلادنا المكفوفون لأنهم لا يستطيعون التمييز بين لون ولون أو بين مظاهرة تأييد وأخرى معارضة أو بين مصريين في زي مدني ومصريين يجرون أحذيتهم الثقيلة نحو ميادين المواجهة. يستطيع المكفوفون في بلادنا أن يخرجوا بصورة أكثر شفافية لواقع ضبابي لا يتفق حوله متحدثان ليخرجونا من وهدة الخلاف التي توشك أن تأكل ما تبقى في مصريتنا من أخضر ويابس. وتستطيع أن تنتصر بفوضاها على الصور المعدلة داخل الاستديوهات الموجهة المغلقة لتحفظ ما تبقى من ثقة في إعلامنا التعس. سيقول المخلفون من الإعلاميين أن دعوتي هذه لا تقف على ساق، وأنها أضغاث حالم لا يرى أبعد من أرنبة رأيه، لكنني أؤكد أنها الحل السحري الأوحد للقضاء على المؤامرة الكبرى على الوعي المصري. ففي زمن فقد فيه رجال الإعلام كامل مصداقيتهم، وسقطت فيه نزاهة رجال القضاء وعمائم رجال الدين في جب الأكاذيب، وفي زمن تشكك فيه الرجل بأخيه وجاره وصاحبه بالجنب وابن السبيل، لم يعد أمام الباحثين عن الحقيقة فيه إلا اللجوء إلى صور محايدة بأعين لا ترى، وقد سبقنا إلى تلك الفكرة المجنونة كفيف ليتواني. ففي صيف عام 2003، وقف ريميجيوس أوديجيتس على قارعة الخلاف ليصور القادمين من اليمين والمارقين من اليسار دون أن يراهم، ولأن الرجل لم يقدر له أن يرى ملامح واقعه البائس لأنه ولد في ظلام دامس، فقد جاءت صوره محايدة فاضحة لزيف إعلامه غير الوطني وغير النزيه. "أحمل كاميرتي،" يقول الرجل "كلما جد جديد، وأصوب عدستها نحو الأصوات العالية ثم أحمل نتاج مغامراتي إلى أصدقائي ليقوموا بتحميض الصور وطبعها." الفكرة بسيطة للغاية وغير مكلفة، وسوف تستوعب أعدادا من مصابي الثورة الذين فقدوا أبصارهم وآمالا مع أبصارهم في حياة تستحق أن تعاش. كما أنها ستوفر ملايين الجنيهات التي تنفق على المرتزقة من المصورين ومحرري الصور، وتعيد إلى إعلامنا المستباح بعض وقاره الذي فقده بالكلية في أعقاب ثورة لم تتم. وهي فكرة لم تسبقنا إليها الأمم التي سبقتنا إلى الكفر بإعلامييها ومصوريها وعدساتها. وهي حل لن يكلف الدولة ملايين الجنيهات التي توزع دون طائل على فئة من الإعلاميين المنحرفين الذين فقدوا مصداقيتهم عند الجميع. وهو على أيه حال أقل مئونة من محاولة تدريب كوادرنا الإعلامية التي درجت على الفساد على إلقاء الحقائق عارية في منتصف الطريق، فهي مهمة جد شاقة وربما تفوق قدراتهم. عبد الرازق أحمد الشاعر أديب مصري مقيم بالإمار

الانقلاب هو الارهاب | اغنية ثورية جديدة



فيديو .. موفد وزارة السياحة في تل ابيب لاقناعهم بتوفر الامن وضرورة عودة السياحة الاسرائيلية الى مصر

"علاء صادق" : اقالة رئيسة الطب الشرعى حسمت الجدل حول قتل لواء فراج

كتب الدكتور علاء صادق على صفحته علي تويتر :
1 أقالوا د ماجدة القرضاوى رئيسة الطب الشرعى من منصبها بعد يومين من تقريرها عن سبب وفاة لواء فراج
 2 غلطتها انها لم تقل ان القاتل اخوان والسلاح اخوان والرصاصة اخوان والجرح اخوان والمسافة اخوان
 3 اقالة رئيسة الطب الشرعى حسمت الجدل حول قتل لواء فراج مطلوب معرفة اسم القاتل واسباب القتل

صحفى مفقوع المرارة يكتب : مفتى الانقلاب و الأحذية الطائرة !!


بقلم حمدى شفيق 
العبد الفقير الى الله يضرب كفّاً بكف عجباً لأمر مُفتى الانقلاب على بن جُمعة ، أخذه الله تعالى أخذ عزيز مُقتدر!!!
* فهو لم يكتف باباحة سفك دماء المدنيين ، من الأبرياء المتظاهرين، برصاص أسياده العسكر ،و تحريم التظاهر ،خلافاُ لما أفتى به يوم 30 يونيو الماضى..
*بل أضاف الى ذلك حماقة كُبرى بالذهاب الى جامعة القاهرة ،رغم ما هو معلوم لطوب الأرض من اعتزام الطلبة تنظيم مظاهرات حاشدة ضد الانقلاب و كل زبانيته ، و هو من أبرزهم !!!
* فهل كان سيدنا (البميجى ) مدمن ( الفتّة بشوربة البرسيم ) يتوهّم أن الطُلّاب الثوّار سيحملونه على الأعناق ؟!!! أم كان يحسبهم سيقيمون له تمثالاً ، تكريماً له لافتائه بحل قتل اخوتهم !!!
* و هناك احتمال أن تكون جهات أمنية ( خبيثة جداً ) هى التى دفعته الى الذهاب ، أملاً فى أن يفتك به الطُلّاب ، فتكون ذريعة لارتكاب مذبحة جديدة ، فى الجامعات هذه المرّة ؟!!! لكن الطلبة الأذكياء فوّتوا عليهم الفرصة ، فاكتفوا (بغسل) مفتى القتلة و (نشره) ثم طرده شرّ طردة .
* و أهمس فى أذنه : بعد طردك اليوم ذليلاً مهيناً مخذولاً ،أنصحك بالجلوس فى بيتك ..حافظ على كرامتك أن كان قد بقى منها شيىء.. و لا تخرج الى أي مكان عام بعد الآن .., وليس فى كل مرّة سوف تسلم الجرّة ..و المتظاهرون ليسوا جميعاً ممن يتحكّمون فى مشاعرهم .. و منهم من يرتدى أحذية سريعة (الخلع) و حينئذ سيقع المحظور !! 
*وأخشى أن يُصيبك ما أصاب أخاك ( أحمد شفيق ) الذى هرب الى الامارات ، بعد تكرار هطول أمطار غزيرة من (النعال)على ( أُم رأسه ) فى جولات الانتخابات !!!

نعيد نشره للاهمية .. محمد سيف الدولة يكتب : الكتائب السرية والماكينة الجهنمية!

- لا أقصد فقط المخبرين والمرشدين التابعين لأجهزة الأمن الذين يخترقون الأحزاب والتجمعات بغرض التجسس وجمع المعلومات والتخريب والتلفيق إلى آخر هذه المهام الكريهة التي عشناها على مر العصور
- بل إن هناك أنواعا أشد خطرا وضررا، وهم مجموعة العناصر التي تقوم الدولة بزراعتهم في كافة مؤسسات المجتمع، بعد أن تنتقيهم بعناية من بين أكثر الشخصيات انتهازية، ثم تختبرهم وتدربهم، قبل أن تقوم بنشرهم فى كل مكان، لينفذوا تعليماتها وفق الحاجة.
- من مهماتهم، بالإضافة إلى التجسس والاختراق والافساد والتخريب، الدعاية للدولة والدفاع عن سياساتها حين تخون أو تستبد أو تزور أو تسرق أو تخرج عن الشرعية. من أجل ذلك، تقوم الدولة بدعمهم في مواقعهم، وتفتح لهم أوسع أبواب المناصب والمال والجاه والشهرة والنجومية لتضمن ولاءهم.
- هم يختلفون عن باقى رجال الدولة الرسميين الظاهرين للكافة، في أنه يتم تقديمهم إلى المجتمع بصفتهم شخصيات مستقلة أو معارضة، لتضليل الناس وتسهيل اختراقهم والتاثير عليهم.
- هم من كل صنف ونوع ولكن أخطرهم هم أولئك الذين يخترقون الحياة العامة في صورة مثقفين وسياسيين وإعلاميين و«ثوار» ورجال قانون ومستشارين وقضاة وفقهاء وخبراء استراتيجيين ورجال دين ونقابيين ونقباء ورؤساء أحزاب ووزراء سابقين ..الخ.
- هي عملية تمارسها الدولة منذ القدم، ولم تتوقف عنها أبدا، فمن هذه العناصر من تم زراعته أو تجنيده منذ سنوات أو عقود طويلة، ولم تنكشف حقيقته، بل تطور به الحال إلى أن أصبح شخصية عامة مرموقة، وهو النموذج الأشد ضررا.
- يتميزون جميعهم بقدرات خاصة على الكذب والخداع والنفاق والمناورة والاحتيال، ليبرروا للنظام كل أنواع الشرور والجرائم والأباطيل التي يرتكبها. وهم مجردون من أدنى أنواع القيم أو الحياء أو الخجل، فيكذبون بدون أن يرف لهم جفن.
- هم لا يتساوون عند الدولة فى أهمياتهم أو طبيعة خدماتهم أو درجة احتياجها إليهم، فمنهم من يعمل لديها طول الوقت «بدوام كامل»، أو «بعض الوقت» part time، او بالقطعة أو بالموقف أو بالحملة، وكله حسب الظروف والتعليمات.
- منهم أحزاب وجمعيات وائتلافات وجبهات وتحالفات ومجالس ونواد وصحف ومجلات وقنوات فضائية «كاملة»، تقوم بهذا الدور بكل هيئاتها وقياداتها وملاكها، سواء كانت تقوم به بابتذال مفضوح أو بحنكة وذكاء، قد تمر على الكثيرين.
- تقوم هذه العناصر أو المؤسسات عادة بادعاء المعارضة ونقد النظام في مواقف بعينها، بغرض اكتساب ثقة الرأى العام، لكي يصدقها حين تتصدى «وقت الحاجة» للدفاع عن الدولة ونقد خصومها.
- في الأزمات الكبرى الطارئة قد تضطر الدولة إلى التضحية ببعض عناصرها وحرقهم للقيام بأدوار مكشوفة، لن يقبل غيرهم القيام بها، بل أحيانا قد تضعهم الدولة في حرج شديد حين تأمرهم بتغيير مواقفهم من النقيض إلى النقيض لضرورات التكتيك والمناورة والاحتيال والتضليل، كما حدث أبان قيام الثورة.
- أحيانا نفاجأ ونفجع في شخصيات كنا نحترمها، وقد تحولت إلى مجرد بوق للدولة، أو جزء من حملتها ضد خصومها المستهدفين.
- توارثنا عن أساتذتنا وآبائنا وأجدادنا مبدأ هاما في العمل الوطني: أنه من المحرمات أن تشارك في حملة تشنها الدولة ضد خصومك السياسيين، وأن عليك إن لم ترغب في الدفاع عنهم، أن تلتزم الصمت، وتؤجل صراعك معهم، حتى لا تتحول لأداة بيد الدولة.
***
لقد رأينا كيف تعمل هذه الماكينة الجهنمية ضد كل القوى والتيارات الوطنية بتنوعاتها منذ قيام الثورة، لكنها في الأزمة الأخيرة ومع اقتراب موعد تسليم السلطة وترشيح شفيق، ومحاولات إنجاحه، وحل البرلمان المنتخب، وإصدار قانون الضبطية القضائية، والإعلان الدستوري المكمل، والانقلاب الصريح على الثورة، نزلت الماكينة الجهنمية للدولة بكل ثقلها وكامل لياقتها إلى الساحة، لتنتشر كتائبها في ربوع البلاد، كل منها تقوم بدور محدد ومرسوم ومتكامل مع أدوار الكتائب الاخرى:
- فالكتيبة القضائية الأولى في لجنة الانتخابات الرئاسية، تقبل أوراق شفيق، رغم صدور قانون العزل السياسي.
- ثم تقضي الكتيبة القضائية الثانية في المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب وإبطال قانون العزل.
- مع دعم ومساندة من الكتيبة القضائية الثالثة في نادى القضاة التي هددت وتوعدت البرلمان وأعضاءه بالثأر والانتقام.
- ولحقت بها فورا كتيبة الفقهاء القانونيين والدستوريين لتدافع عن هذه القرارات، وتشن هجوما حادا على كل من يعارضها، وتتهمه أنه خارج عن الشرعية ومعتد على هيبة القضاء، مع تضليل الرأي العام بادعاءات مثل أن القضاء مستقل وأن المجلس العسكري بريء من كل هذه الأحكام.
- كتيبة الكتاب والصحفيين والإعلاميين والفضائيين انبرت للدفاع عن شفيق وعن المجلس العسكري، وعن إعلانه المكمل عن اللجنة الرئاسية وعن المحكمة الدستورية، وهاجمت قوى الثورة ومظاهرات الغضب، باستخدام كل حيل وفنون التحليل السياسي في الترهيب منهم ومن المصير الأسود لمصر فيما لو وقعت في براثنهم، وهو ترهيب لم يقتصر على الإخوان فقط، بل طال الجميع، ترهيب مشابه لما كان يحدث مع كل خصوم الدولة من كل التيارات على مر العصور.
- قدمت كتيبة الاحزاب السياسية الموالية الغطاء السياسي والحزبي لموقف الدولة بحجة الدفاع عن الشرعية والمدنية والاستقرار.
وهكذا جرى ذلك كله في سيمفونية نشاز كريهة يديرها مايسترو واحد، على غرار تلك التي كان يعزفها لنا نظام مبارك طول الوقت.
***
وأخيرا، أيا كانت نتائج وتطورات الأحداث في الأيام القليلة القادمة، فإنه يتوجب على كل القوى الوطنية أن تبذل كافة الجهود، وتبدع من الوسائل والأدوات والآليات ما يمكنها من حماية الرأي العام من التأثر والوقوع في براثن حملات التضليل والترهيب والردة التى لن تتوقف.

مصر: رحل العسكر رجع العسكر! / حمـد نـزال

في جغرافيا الأمس القريب كان سقوط بغداد إيذانا بسقوط دمشق، وكانت ”المحروسة” السد المنيع الذي يوقف تدحرج المدائن في قبضة الغزاة. ومن غير إغفال لعوامل اليوم الجديدة (بترو-دولار/ غاز)، فإن مبتغى الطامع يظل ثابتا: من شرب ليترا من ”برميل” المنطقة أراده كله.
هوية المنتصر في حرب سوريا تشكلت فعلا لتصب في مصلحة أعداء هذا البلد، وبصرف النظر عمن سيجهز على الثاني أولا (الجيش أم المعارضة المسلحة)، فإن افضل سيناريو ممكن سيكون تحول دمشق لبغداد جديدة يكون الدم فيه عنوانا تلفزيونيا مكررا لسنين عجاف. لقد سقطت بغداد ودمشق وهما تحت حكم العسكر.
لامني أصدقاء من دول ”الربيع” كوني لا أتابع سوى تفاصيل الشأن المصري. وتبريري تمحور حول دور مصر وأثرها في المنطقة. قلت حينها إن متابعة أمر أرض الكنانة هو فرض عين.
اليوم، وانا أحدق بفتور في قاهرة الأعداء أراها شاحبة منقسمة يعيد ساستها خطاياهم، فتدب الحكومة الرعب في قلوب الناس وتخوفهم، ويعود البوليس فيضرب ويقتل المعتقلين أمام الكاميرات. وتحرق الكنائس والمساجد، ويقتل بعض الإسلامويون من الناس ما يقتلون، ويدوس العسكر صور مرسي المعزول بالبسطار، ويطبل نجوم الرياضة والإعلام للنسخة المصرية من الفيلم الأميركي الطويل ”الحرب على الإرهاب”، ويصور المعتقلون بطريقة مهينة، وتتسارع النخبة والنشطاء لتأييد الطوارئ، ويبايع ”علية” القوم لقائد الجيش سلفا بكرسي الرئيس.
في خضم البحث المحموم عن بطل، يظهر الجنرال السيسي. فيخلص الناس من ”هبل” الإخوان البين والإقصاء والتكويش وسذاجة الرؤية والتربيطات الدولية المريبة؛ فتفرح الناس وتنقسم ايضا ليشيطن كل طرف خصمه أو ليلغيه؛ ويكشف إعلام القاهرة أنه بضغطة زر يسير في أي إتجاه تريده، ويسير معه القطيع؛ ويهتف الجميع: يحيا العسكر يحيا العسكر!
من الذي أفتى بحصول تبدل جذري في عقيدة ومصالح كبار الجند لتصبح ملتصقة بأحلام الناس وجموعها المسحوقة؟ لماذا يصر العسكر على منع تحديد حد أعلى للأجور ( بضعة ألوف من كبار الموظفين والعسكر يتقاضون مليون جنيه شهريا) وما هي علامات التحول في نهج قيادة وزارة الدفاع المصرية ذات المزايا الطائلة؟ وهل يستقيم أمر مصر بتسليمها مجددا لمن جرب جيدا في عهد الجنرال مبارك وولاته اللواءات أو مجلس الجنرال طنطاوي؟ أوليس صحيحا أن لب النزاع بين الجيش والإخوان لا يعدو كونه صراع ”ضراير” للتقرب من قلب البيت الأبيض.
لم تكن ”كامب ديفيد” السياسية خطيئة الجنرال السادات الكبرى، بل تلك التفاهمات الاقتصادية التي انتهكت قلاع التصنيع المصرية (بدأت بمحمد علي واحياها عبدالناصر)، ودمرت قلاع القطن والقمح والتقاوي / البذور. إنها السياسات التي كان الجنرال مبارك وفيا لها فتابع الإنفتاح محولا اقتصاد مصر لسمسرة وخصخصة واستجداء جعل جموع الناس إما فقراء وتائهين ومغتربين أوبلاطجة ومختلسين ناهيك عن ملايين أطفال الشوارع ومثلهم عددا مرضى الكلى والسرطان والفساد الشامل.
منذ 1978 قدم الجنرال أنور السادات لقيادات جيشه ”ضرعهم” الجديد المجيد (البنتاغون)، لقد آمن الرجل بأن لواشنطن 99 بالمئة من أوراق الربط والحل، وبأنها هي لا الشعب مصدر السيادة. وكان سلفه مقلدا حريصا على الوفاء لإلتزمات سابقه. ن
إن كل ما نحلم به أن يشذ الجنرال السيسي عن إرث عسكر اليوم وأن يحافظ على صورة القاهرة القلعة التي لا تسقط، بل وتوقف سقوط العواصم.
*صحفي مستقل

21 سبتمبر 2013

موقع فلولى يتهكم من القرأن الكريم ويسبح بحمد السيسي

نشرت احدى المواقع القبطيةو يدعى "خدمة مصر للمسيح " ما اسمته "سورة السيسي" وتتضمن محاكاة للقرأن الكريم وتتضمن سبا وقذفا للاخوان المسلمين


سورة السيسي :
سِ سِ(1) وَيْلٌ لِإِخْوَانِ الشَّيْطَانُ وَاَلْنَجَيِسِ(2) الَّذِينَ اَحْتَالُوا بَالْإِسْلَامِ عَلَى النَّاسِ(3) وَإِذَ جَاءُوا بِمَرْسِىِ اَلْإِسْتَبْنُ وَاَلْحَبِيِسِ(4) وَأَخْرَجَوَهَ مِنَ السِّجْنِ لِيَكُونَ رَئِيِسيِ(5) وَمَلَئْوُا قَصْرُ اَلْإِتَحَاَدِيَةُ بَالْقِرَوَدِ وَاَلْنَسَانِيِسِ(6) فَانْتَشِرُوا يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَتَدَنِيسٍ(7) إِلَى أَنْ جَاءَهُمْ اَلْبَطَلْ اَلْسِيِسِيِ(8) وَأَبَطَلَ مَا كَانُوا يَأَّخْوُنُوَنَ لِتَدْبِيِسِيِ(9) اَلْسِيِسِيِ(10) وَمَا اَلْسِيِسِيِ(11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا اَلْسِيِسِيِ(12) اَلْذىِ فَجَرَ اَلْأَمَلَ فِى أَحَسِيِسِيِ (13) إِنَّهُ حَفِيدُ أَحْمُسْ وَرَمْسِيِسِ(14) حَبِيَبُ كُلَ اَلْشَعْبَ وَاَلْشَيخِ وَاَلْقَسِيِسِ(15) وَمَصْرِ أُمْ اَلْدُنْيَاَ شَعَاَرْهُ اَلْأَسَاَسَي(16) وَهَاَتِبْقَّ قَّدْ اَلْدُنْيَاَ بِكُلْ اَلْمَقَاَمَاَتْ وَاَلْمَقَاَيِسِ(17) وَوَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ خَوَاَنٍ مَنْ اَلْمَوَاَكِيِسِ(18)

صدق الله العظيم

http://www.egypt4christ.com/index.php/2011-11-09-18-17-01/84-2011-11-09-18-20-53/7476-2013-09-08-02-29-50

فيديو .. جندى : قتلنا الجنود الذين رفضوا قتل المتظاهرين في كرداسة