19 فبراير 2012

حقيقة الفيسبوك .. فيديو مهم لابد من الاطلاع عليه


حين يختار الخليج رئيسنا القادم : البقية فى حياتكم .. فى الثورة !!


حين يختار الخليج رئيسنا القادم : البقية فى حياتكم .. فى الثورة !!
بقلم د . رفعت سيد أحمد
إذا صحت الأخبار المتداولة ، عن توافق (إخوانى / عسكرى) مع ضغط أمريكى – خليجى (قطر – السعودية تحديداً) على أن يكون د. نبيل العربى (78 عاماً) رئيساً لمصر ، وأن تلك الدول الخليجية ربطت مساعدتها المالية لمصر بحتمية إختياره ، فإننا نكون أمام نهاية فعلية للثورة .. ويمكننا ساعتها أن نقول للثوار ، ولأسر شهداء الثورة (1100 شهيد) والجرحى (12 ألف جريح) ؛ البقية فى حياتكم .. لقد ماتت ثورتكم ؟! .
* أما لماذا ؟ فأسجل فى إجابتى الآتى :
أولاً : من المعلوم للكافة أن السيد / نبيل العربى ، لا علاقة له من قريب أو بعيد لا بالثورة ولا حتى بمعارضة مبارك ، ولو بكلمة واحدة تشفع له أن يكون مرشحاً لهذا الشعب الذى قدم آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين فى عهد النظام المخلوع ، بل على النقيض من ذلك ، كان الرجل موظفاً متواضع الامكانات والعلم فى الخارجية المصرية وكان أحد مهندسى اتفاقية العار بين مصر والعدو الصهيونى (اتفاقية كامب ديفيد) ، وساهم فى تقوية أواصر التبعية لواشنطن عبر عمله الدبلوماسى طيلة الـ 20 سنة الأولى من عهد حسنى مبارك ، ثم عندما أتت الثورة به من على دكة الاحتياطى بعد أن أصبح على المعاش ليصبح وزيراً للخارجية ؛لم يتخذ قرارات ذات قيمة أو أهمية تبرر له بأن يصبح رئيساً لمصر ، ثم عندما جاء إلى أمانة الجامعة العربية ، كانت أغلب قراراته ؛ مجرد تنفيذ لمطالب مجلس التعاون الخليجى خاصة تجاه سوريا وتحولت الجامعة فى عهده إلى سكرتارية لهذا المجلس الذى توجد به 11 قاعدة عسكرية أمريكية ، (ومع ذلك يتبجح حكامه بمطالبة الدول العربية الأخرى مثل مصر وسوريا بأن تحترم حقوق الإنسان والاستقلال الوطنى !!) ، فأى مؤهلات تلك تسمح لنبيل العربى بأن يستحق شرف رئيس مصر بعد ثورة ضحى فيها الشعب بالغالى والنفيس ؟! .
ثانياً : حتى لو كان (نبيل العربى) ، يمتلك من المؤهلات ، ما لا تمتلكه الملائكة (وهذا غير صحيح بالمرة) ، فإن طريقة طرحه ومجيئه هو أو منصور حسن أو عمرو موسى (أبناء نظام السادات ومبارك الذى ثار الشعب ضده) لا تليق ، بهذا الشعب وبتلك الثورة ، وأن يعقد الإخوان والمجلس العسكرى وبعض الأحزاب اتفاقات أو صفقات لحكم مصر تتم بهذه الطريقة لهو إهانة شديدة القسوة لهذا الشعب الذى كان له الفضل الأول فى مجيئهم جميعاً من (الظل) إلى بؤرة الضوء ؛ إن أبسط قواعد احترام إرادة الشعب ، هو أن يتم التعامل معه باعتباره يفهم ويختار بنفسه ، وأنه لم يعد طفلاً صغيراً حتى يختار له (العسكرى) أو (الإخوان) أو غيرهم من سُراق الثورات والفرح برئيسه القادم؟ ففى ذلك إهانة له ، ما بعدها إهانة .
ثالثاً : إن ربط حكام الخليج المحتل أمريكياً ، مساعدتهم لمصر باختيار (نبيل العربى) لهو إهانة مزدوجة ينبغى الرد عليها : الوجه الأول فيها إهانة للسيد نبيل العربى نفسه حين يعتبره الخليج المحتل (وتحديداً قطر والسعودية) رجلهم فى مصر أو أداتهم لاختراق وترويض الثورة ؛ وأن طاعته العمياء لهم فى جامعة الدول بشأن قرارات تفكيك البلاد العربية ، من اليسير أن تتكرر مع رئاسة مصر ، لهو إهانة للرجل لو يعلم أو يفهم دلالاتها !! أما الوجه الآخر للإهانة فهو لمصر ، التى تجوع ولا تأكل بكرامتها من هؤلاء (البدو) الذين بلا دساتير أو حياة ديمقراطية ، والذين دأبوا على التعامل مع الدول الكبيرة فى المنطقة ، وفى مقدمتها مصر ، بأساليب التآمر ، والدونية ، وكأنها ولاية عند آل حمد أو آل سعود ، وبأن ما يشغلنا فقط هى أموالهم الملوثة بدم العمالة لواشنطن ، إن النظام السابق هو الذى تسبب فى هذا الفهم الخليجى العفن لقيمة وكرامة مصر والمصريين ؛ ولقد آن لهؤلاء الخليجيين أن يفهموا أن مصر اليوم فى ثورة ، وهى لا يمكن أن تكون كذلك إلا بأن تثور على مثل هذا الفهم ، وتلك الدول الخليجية – الأمريكية النشأة والدور – وعلى مرشحيها ووكلاءها فى مصر ، هنا فقط تكون الثورة ، ثورة حقيقية .
رابعاً : ولكن .. إذا ما استمر الإخوان والسلفيون الوهابيون وبعض الأتباع من السياسيين والعسكريين فى ممارسة تبعيتهم للخليج ، وللمشروع الأمريكى الجديد للمنطقة (وهو شرق أوسط أمريكى بقشرة إسلامية) وإظهار هذه التبعية كل فترة من خلال مواقف أو ترشيحات (مثل حكاية نبيل العربى) تلك ، وإذا ما ثبت صحة ما يقومون به ، وأصروا عليه ، مثل ذلك الإصرار الإخوانى على معاداة دول المقاومة فى الوقت الذى يستقبلون فيه مسئولى المخابرات والسفارة الأمريكية داخل مكتب الإرشاد ومجلس الشعب ، إذا أصر القوم على منهجهم ، فأقول لكم وكلى أسف : البقية فى حياتكم فى هذه الثورة ؟ واستعدوا لثورة جديدة تكنس هذا الواقع الأمريكى / الخليجى - المتأسلم - الجديد فى مصر !! .


E – mail : yafafr@hotmail.com

16 فبراير 2012

فى مقالين له ..كيسنجر: حافظ الأسد هزمني في الماضي وبشار أدهشني.. وطبول الحرب تدق فى الشرق الاوسط

 قال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر "ان الضغوط التي تفرض على سوريا هي من اجل استهداف ايران" ، مذعنا :"ان الغالبيته الساحقة في سوريا تحب الرئيس بشار الاسد ولم تخذله" ،قائلا:"ان علينا العمل "لاحراق سوريا من الداخل".

وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر في مقابلة مع صحيفة "نيويوركر" الأميركية: إن الرئيس حافظ الأسد هو الوحيد الذي هزمني في الماضي واليوم سورية بشار الأسد أدهشتني، فالشعب بغالبيته الساحقة يحبه ويقف معه.وأضاف كيسنجر: لقد اعتقدنا أن الرئيس حافظ الأسد قد نفى جميع الأغبياء خارج بلاده ولكن لحسن حظنا مايزال هناك 3 ملايين منهم، هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟ (يضحك ساخراً) بعدها ويقول: كل ذلك لأجل عيني إيران وسورية، لقد حاولت مع الرئيس حافظ الأسد وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلّها. ويتابع كيسنجر: إن (ثورة سورية) أصبحت ومنذ آب 2011 حرباً عالمية ثالثة باردة، ولكنها ستسخن بعد عدة شهور هنا.

ولدى سؤاله لماذا سورية بالتحديد؟.. قال:"سورية الآن مركز الإسلام المعتدل في العالم، وهو ذات الإسلام الذي كان على وشك الانتصار في 73 لولا أنور السادات، ثم يتابع قائلاً: وسورية في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولا بد من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها وهنا لب الصراع مع موسكو، فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالأرثوذكسية وهي تابعة دينياً لسورية وهذا سر من أسرار روسيا وسورية بالتالي، مضيفاً: (فإخواننا العرب) لو رشوا روسيا بكل نفطهم لن يستطيعوا فعل شيء"!!.

وبسؤاله بعد تفهم وضع روسيا، ماذا عن الصين والهند؟.. قال كيسنجر: أكيد أنك سمعت بهولاكو وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق، هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو، لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فما بالك بسورية، ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسة متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سورية يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها وإصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مره رغم أنه مندوب سورية الدائم، وعدم مجرد تذكّر وجود قطر أو نبيل العربي في الجلسة.

وبسؤاله لماذا لم تحتلوا سورية؟؛ يجيب كيسنجر (متهكماً): بسبب غباء نكسون، ثم يضيف مستطرداً: أما الحل الآخر الوحيد هو "إحراق سورية من الداخل" وهو ما يحدث الآن، لقد قرأت (والكلام لكيسنجر) عن سورية كثيراً، سورية فقيرة الموارد الأحفورية وفقيرة المياه، لكن ما يثير استغرابي كيف استطاع السوريون بناء هذه البنية التحتية العملاقة بالمقارنة مع مواردهم، انظر إليهم الطبابة مجانية والتعليم شبه مجاني، مخزونهم من القمح يكفي 5 سنوات، ولكن أكثر ما أثار دهشتي هو محبة غالبية الشعب السوري للرئيس بشار الأسد، ووقوفهم معه وتلاحم جيشهم، وما لدينا من معطيات عمن انشق أو هرب منه لا يزيد عن 1500جندي من أصل 500 ألف، أنا لا أعرف كيف لهذا الشعب أن يكون موحداً وهو مكوّن من 40 عرقاً وطائفة؟!.
المصدر
 http://www.champress.net/index.php?q=ar/Article/view/113255


هنري كيسنجر: طبول الحرب تدق ومن لا يسمعها فهو مصاب بالصمم



تاريخ النشر : 2012-02-01



أدلى ثعلب السياسة الأميركية العجوز هنري كيسنجر، مستشار الأمن الأميركي ووزير الخارجية السابق في عهد ريتشارد نيكسون بحديث صحفي نادر لصحيفة "ديلي سكيب" اليومية المحلية في نيويورك، قبل حوالي أكثر من شهر، كشف فيه عن مفاجآت من العيار الثقيل حول ما يجري في الشرق الأوسط وفي العالم كله حاليا.



قال كيسنجر الذي يحتفل في مايو المقبل بعيد ميلاده التاسع والثمانين، إن ما يجري حاليا هو تمهيد للحرب العالمية الثالثة التي سيكون طرفاها هما روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى.
وتوقع كيسنجر أن تكون تلك الحرب شديدة القسوة، بحيث لا يخرج منها سوى منتصر واحد هو الولايات المتحدة من وجهة نظره. وقال كيسنجر إن واشنطن تركت الصين تعزز من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافى من الإرث السوفييتي السابق، مما أعاد الهيبة لهاتين القوتين، لكن هذه الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منهما ومعهما إيران التي يعتبر سقوطها هدفا أول لإسرائيل.
وأضاف كيسنجر أن إدراك الاتحاد الأوروبي لحقيقة المواجهة العسكرية المحتومة بين أميركا وكل من روسيا والصين المتباهيتين بقوتهما، دفعه للمسارعة بالتوحد في كيان واحد متماسك قوي.

وأفاد أن الدوائر السياسية والإستراتيجية الأميركية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصا النفط والغاز، مؤكدا أن السيطرة على البترول هي الطريق للسيطرة على الدول، أما السيطرة على الغذاء فهي السبيل للسيطرة على الشعوب.

أكد الثعلب اليهودي العجوز، أن العسكريين الأميركيين حققوا هذا الهدف تقريبا أو هم في سبيلهم إلى تحقيقه استجابة لطلباتنا. وبقي حجر واحد علينا إسقاطه من أجل إحداث التوازن، وهو المتمثل في إيران.

وأوضح كيسنجر أنه يدرك أن كلا من الدب الروسي والتنين الصيني لن يقفا موقف المتفرج ونحن نمهد الطريق لقوتنا، خصوصا بعد أن تشن إسرائيل حربا جديدة بكل ما أوتيت من قوة لقتل أكبر قدر من العرب. وهنا سيستيقظ الدب الروسي والتنين الصيني، وقتها سيكون نصف الشرق الأوسط على الأقل قد أصبح إسرائيليا، وستصبح المهمة ملقاة على عاتق جنودنا، وأقصد هنا الأميركيين والغربيين بصفة عامة، المدربين جيدا والمستعدين في أي وقت لدخول حرب عالمية ثالثة يواجهون فيها الروس والصينيين.
ومن ركام الحرب، سيتم بناء قوة عظمى وحيدة قوية صلبة منتصرة هي الحكومة العالمية التي تسيطر على العالم. ولا تنسوا أن الولايات المتحدة تملك أكبر ترسانة سلاح في العالم، لا يعرف عنها الآخرون شيئا، وسوف نقوم بعرضها أمام العالم في الوقت المناسب.