19 نوفمبر 2012

ايران تتهم المخابرات القطرية بالاسهام فى قتل الجعبري


وجهت إيران اتهاما مباشرا لقطر بالتورط فى اغتيال أحمد الجعبري قائد كتائب القسام،وأحمد أبو جلال القائد الميداني لكتائب القسام.
وقالت وكالة أنباء فارس، إن أمير قطر الذى زار قطاع غزة في الثاني والعشرين من أكتوبر أهدى قيادات حماس بعض الهدايا تتمثل في ساعات يد وأقلام، تبث إشارات ذات تردد منخفض للأقمار الصناعية الإسرائيلية، وأن المسئولين الإسرائيليين استخدموا  تلك الإشارات لتحديد مواقع قادة حماس واغتيالهم.
وحتى الآن لم ترد بعد الحكومة القطرية على الاتهام الإيراني 

تفاصيل المفاوضات الجارية في مصر لوقف اطلاق النار و"التهدئة" في قطاع غزة



شروط حماس والجهاد الأسلامي والفصائل الفلسطينية : وشروط اسرائيل لوقف اطلاق النار


شروط حماس والجهاد الأسلامي والفصائل الفلسطينية

أولا: رفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة
ثانيا: وقف توغلات الجيش الاسرائيلي في مناطق قطاع غزة "خلق معازل امنة داخل القطاع".
ثالثا: وقف استهداف قادة الفصائل " الاغتيالات".
رابعا: وقف الاعتداء على الصيادين وإطلاق النار عليهم.
وسربت مصادر اسرائيلية و فلسطينية ما وصفته شروط اسرائيل لوقف اطلاق النار وهي تشابه الشروط في ملحق اوسلو الامني بين تل ابيب والسلطة في رام الله .
1. هدنة طويلة الامد اكثر من 15 سنة .
2. وقف دخول الاسلحة الى غزة فورا واي اسلحة جديدة تعتبر خرقا للهدنة .
3. وقف اطلاق الصواريخ من حماس والجهاد الأسلامي والفصائل وكذلك استهداف الجنود الاسرائيلين على الشريط الحدودي .
4. من حق اسرائيل المطاردة الساخنة حال تعرضت للهجوم او لديها معلومات عن هجوم .
5. رفع الحصار عن القطاع يتم من خلال رفح وبتنسيق بين مصر وحماس وليس من خلال معابر اسرائيل .
6. الاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينية غير مطبقة نهائيا وخصوصا الاقتصادية والسياسية .
7. مصر سياسيا ( محمد مرسي ) هو الضامن لهذه الاتفاقية وليس اجهزة الامن المصرية اي رعاية سياسية وغير امنية
وكانت اسرائيل هددت في حال عدم الاستجابة لهذه الشروط خلال 48 -72 ساعة بانها ستشن حربا شاملة ( برية وبحرية وجوية ) على غزة حتى تسقط حكم حماس نهائيا وهذه الرسالة وصلت من خلال عدة وسطاء .

القاهرة: اكدت مصادر مطلعة مساء الاحد ان القاهرة تبذل جهودا جبارة للتوصل الى اتفاق بين فصائل المقاومة الفلسطينية واسرائيل مشيرة الى انه من المبكر الحكم على فشل المفاوضات في ظل تواصل التفاوض بين الجانبين.
من جهتها ذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية ان تل ابيب تحاول الحصول على هدنة طويلة الامد والزام حماس بالشق الامني من اتفاق اوسلو مقابل رفع الحصار عن غزة والامتناع عن القيام باغتيالات.
 لقاءات رئيس الاستخبارات المصرية اللواء رأفت شحاتة مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح أسفرت عن تسلمه شروط فصائل المقاومة الفلسطينية لإبرام اتفاق تهدئة مع إسرائيل، والتي سلمها من جانبه إلى مسؤول إسرائيلي التقاه أمس، بانتظار رد تل أبيب من أجل صوغ اتفاق للتهدئة يُرضي الأطراف كافة.
وكان شحاتة التقى كلاً من مشعل وشلح، قبل أن يعقد الثلاثة اجتماعاً مشتركاً تم التوصل فيه إلى مطالب المقاومة لتحقيق التهدئة. يأتي ذلك فيما سجلت الجامعة العربية موقفاً لافتاً بأن دعا وزراء الخارجية العرب إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت في العام 2002.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق:«لا نريد حرباً شاملة، ولا يسعدنا ذلك، لكننا نسعى إلى التوصل إلى تهدئة مشرفة بشروط المقاومة وتحقق أهداف الشعب الفلسطيني ومصالحه»، لافتاً إلى أن القوى والفصائل الفلسطينية، بما فيها «حماس»، لا تسعى إلى تهدئة بأي ثمن، خصوصاً أن أداء المقاومة جيد ومعنويات الناس عالية.
وأوضح أن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الجانب المصري الذي يقود جهود التهدئة وعلى اتصال بالجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن «إسرائيل تطالب أولاً بوقف إطلاق صواريخ المقاومة، ونحن من جانبنا نقول إن العدوان الإسرائيلي على غزة هو السبب في إطلاق الصواريخ، ولسنا نحن سبب الحرب التي تجري حالياً».وأضاف أن «وقف إطلاق الصواريخ على البلدات الإسرائيلية يستدعي أولاً أن توقف إسرائيل عدوانها ومن ثم نتوصل إلى تهدئة».
وعلى صعيد النقاط الأساسية التي سيتناولها اتفاق التهدئة، قال: «وقف إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي، ووقف الاغتيالات، ورفع الحصار عن قطاع غزة». ولفت إلى أن «المقاومة ليست في عجلة من أمرها، فهي لا تلهث وراء التهدئة، بل تشعر بمزيد من الاطمئنان والثقة بأنه يمكنها الدفاع عن شعبنا، وفي الوقت ذاته فإن العدو فوجئ برد فعل المقاومة القوي». وأشار إلى أن «جهود التوصل إلى تهدئة تقودها مصر، لكن هناك أطرافاً دولية تدعمها وعلى رأسها تركيا وقطر»، موضحاً أن الإسرائيليين وسطوا أطرافاً دولية متعددة، على رأسهم الرئيس باراك أوباما ودول أوروبية مثل ألمانيا وغيرها. وقال: «لذلك فالتهدئة يجب أن تكون بضمانات مصرية ودولية».
وتوقع قيادي رفيع في حركة «الجهاد» التوصل إلى تهدئة في غضون 24 ساعة،:«أنهينا محادثاتنا مع المصريين في خصوص التهدئة، وأبلغناهم بالنقاط الأساسية التي يجب أن تتوافر»، مشدداً على أن أي تفاهمات يجب أن تتضمن وقفاً متبادلاً لإطلاق النار ووقف الاغتيالات وتسهيلات في مجالات محددة في المعابر لتخفيف المعاناة عن أهالي غزة.
ورأى المصدر أن «هذا الاتفاق ليس جديداً عما سبقه من اتفاقات سابقة، ومهما كان حجم الالتزامات فإنها ليست كافية، ويمكن لأي طرف أن يتملص منها إذا أراد»، مؤكداً أن كل من هو طرف في هذه المسألة لا يسعى إلى التصعيد. وقال: «معنيون بالتهدئة ولا نريد حرباً شاملة مثلنا مثل حماس، لكن ما زال أمامنا فسحة من الوقت، فنحن نريد تحقيق تهدئة وفق رؤيتنا التي تحقق مصلحة شعبنا الفلسطيني». وأضاف أن «المقاومة هي التي تحكمنا ... لذلك نريد وقف إطلاق نار يضمن لنا قدراً من الكرامة والإنجازات»، لافتاً إلى أن كل الأطراف يسعى إلى التوصل إلى تفاهمات تكون مرضية، والأمر ما زال خاضعاً للبحث للتوصل إلى حلول تقبل بها الأطراف الفلسطينية.
واعتبر أن التهدئة هي جزء من المعركة مع الإسرائيليين التي ستظل مفتوحة ولن تنتهي اليوم أو غداً طالما أن الوطن محتل. وتوقع التوصل بين مصر والإسرائيليين إلى تفاهمات وتوافقات على الشروط المتواضعة التي وضعها الجانب الفلسطيني للتهدئة، وقال: «أبلغنا مصر بمواقفنا، ومن المفترض أن مصر عرضتها على الجانب الإسرائيلي وفي انتظار الرد».
وكشف أن وفد «الجهاد» برئاسة شلح التقى أول من امس وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو الذي يزور القاهرة ضمن الوفد الذي يرافق رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. وقال إن «مصر الآن تضع اللمسات النهائية للاتفاق الذي سيكون مكتوباً وبما يرضي الأطراف كافة»، وقال: «كل طرف يريد أن يرى أنه حقق الإنجاز الذي يتطلع له»، معولاً على الجانب المصري الذي يدير مفاوضات التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

دويلة خليجية بالتعاون مع الموساد قاما بالمهمة :من قتل " الجعبرى " .. وأشعل الحريق فى غزة ؟!




بقلم رفعت سيد احمد
* السيارة التى كان يستقلها الجعبرى ورفيقه مهداة من الدولة الخليجية ومجهزة فنياً ليسهل اصطيادها عبر الإشارات وأجهزة التجسس الصهيونية عالية التقنية فى الطائرات بدون طيار وقد تم ذلك فعلياً وبمساعدة الجواسيس على الأرض
* بعض دول الخليج كانت تريد التخلص من الجناح العسكرى للمقاومة الفلسطينية ومن صقور حماس ، والإبقاء على من يقبل بالعمل السياسى بعيداً عن المقاومة المسلحة لذلك مدت المخابرات الإسرائيلية بمعلومات مهمة عن سلاح المقاومة !!
* إحدى إمارات الخليج نسقت مع العدو الصهيونى لضرب غزة حتى يسهل للاثنين فرض تسوية جديدة تسمح بسرقة الغاز المكتشف قبالة ساحل غزة وبناء شرق أوسط جديد بدون فلسطين التاريخية ، وبدون سيناء المصرية ، وبدون سوريا الموحدة !! مع خدمة نتنياهو فى الانتخابات القادمة عبر الدم الفلسطينى !!
* المقاومة الفلسطينية أفشلت المخطط الخليجى – الإسرائيلى وذهبت بإسرائيل وأمراء الخليج (والعرب النعاج وفقاً لوصف حمد بن جاسم) إلى الفخ الفلسطينى فانهزموا !!
دراسة بقلم د. رفعت سيد أحمد
* ترى ما الذى أشعل النار فجأة فى غزة ؟ وما الذى أوصل الإسرائيليون إلى حرب خاسرة بكل المعايير الاستراتيجية ؟! على الرغم من أن كل المقدمات العربية من التآمر على سوريا عبر قطر وتركيا وأمريكا ، أو محاولات تفكيك مصر وإنهاكها فى معارك الداخل العبثية ، وخصومات فتح وحماس المستمرة ، والشعوب المنهكة والمشغولة بصراعات ما بعد الربيع العربى الذى صار ربيعاً إخوانياً أمريكياً بإمتياز كل هذا كان لصالح إسرائيل فما الذى دفعهم لهذا (المستنقع الغزاوى) الذى أعاد مجدداً فكرة العدو الواحد ، وأسقط – أو هو فى طريقه إلى إسقاط – باقى الأوهام والمؤامرات الخليجية – الأمريكية التى أدخلت فيها المنطقة منذ عامين لكى تنسى (فلسطين) وننشغل بالداخل وقضاياه ؟
* ما الذى جرى ؟ .
الإجابة نمحورها فى الآتى :
كيف قتل الجعبرى ؟
أولاً : لا نكشف جديداً إذ قلنا أن العدوان الحالى على غزة كان نتيجة مؤامرة على الشعب الفلسطينى ، لكن الجديد هو أن المؤامرة هذه المرة كانت بأيدى خليجية ولأهداف عدة ، فالمؤامرة كانت تستهدف تصفية أحمد الجعبرى قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس وتستهدف مخازن الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى وهى (صناعة إيرانية – سورية بالمناسبة) [ ترى أين فتاوى القرضاوى ومحمد عمارة والوهابيين الجدد من هذه الحقيقة غير المفرحة لدعاة الفتن المذهبية !! ] ، وتمت عملية التصفية على مراحل ، كان أخطرها وفقاً لمصادر من داخل المقاومة الفلسطينية هى عبر إهداء الجعبرى وقادة المقاومة عدة سيارات حديثة للغاية من تلك الدويلة الخليجية التى بدأت تهتم بغزة ، ويزور شيوخها القطاع لدعمه اقتصادياً – كما قالوا – وفى آخر زيارة للمسئول الكبير فى هذه (الدويلة) أعطى حركة حماس وبعض قوى المقاومة سيارات صنعت بعلم المخابرات الإسرائيلية ، ووضعت بها أجهزة تقنية عالية دقيقة ومخفية ليسهل رصدها أثناء الحركة ، من خلال الطائرات الإسرائيلية وبخاصة الطائرات بدون طيار وكانت هذه السيارات إحدى هدايا المسئول الخليجى لأهل غزة فى زيارته الأخيرة الشهيرة ضمن هداياه المالية الأخرى ؛ وقد تم رصد واصطياد الجعبرى بعد استعماله لهذه السيارة المهداة من تلك الدولة الخليجية ، وتم تصفيته هو ورفيقه ، بسهولة وشماتة ، هذا لا يعنى التقليل من دور العملاء الصغار على الأرض ، والذين كانوا يتابعون الجعبرى لحظة بلحظة خاصة بعد دوره البطولى فى أسر الجندى الصهيونى جلعاد شاليط ، ولكن الدور الحاسم فى قتل الجعبرى تم عن طريق (معلومات) و(سيارات) تلك الدولة الخليجية الصغيرة .
***
لماذا قتلوه ؟
ثانياً : أما السؤال المهم عن الأسباب التى دفعت (الإسرائيليين) لقتل الجعبرى بهذه القسوة ، ولماذا ساعدتهم تلك الدولة الخليجية التى اشتهرت بالتآمر على ليبيا وسوريا ومصر باسم الربيع العربى ، لماذا قامت إسرائيل وتلك الدويلة الصغيرة بهذه المؤامرة ؟ .
الإجابة تقول :
1 – إسرائيل والمنظومة الغربية وحلفائهم من العرب اعتبروا أن الحائل الكبير أمام استكمال مخطط ما سُمى قديماً بالشرق الأوسط الجديد ، والذى أعيد انتاجه باسم (الحلف الإخوانى - الوهابى - الأمريكى) العقبة الرئيسية إزاءه هى (المقاومة) ، وإزالة هذه العقبة – وبالذات داخل فلسطين - سوف يسهل ركوب حماس (المستسلمة) قطار التسوية ، وإعادة بناء الشرق الأوسط الجديد ذو القشرة الإسلامية ، هذا من جانب ، من جانب آخر تستهدف إسرائيل ومعها دويلات الخليج المنتجة (للغاز) الاستيلاء أو الاستثمار المربح لغاز البحر المتوسط المكتشف فى المنطقة الممتدة من جنوب لبنان مروراً بالساحل السورى وصولاً إلى سواحل غزة ومصر (مسافة 400 كم2) والذى يحتوى على أكبر حقل غاز فى العالم ، لذلك لابد أن يتم – وفقاً لمخططهم المحكم – تغيير النظام فى سوريا باسم الثورة وهى بالتأكيد ليست كذلك لأن التاريخ لم يسمع عن ثورة تؤيدها الـ C.I.A أبداً لتغير النظام ليأتى نظام يقبل بالهيمنة (أو الاستثمار الخليجى – الأمريكى) على حقول الغاز الضخمة ويوقف الغاز الروسى الذاهب لأوروبا ويمد الغاز القطرى ، وكذلك الحال فى غزة،أما مصر فلا خوف منها تحت رئاسة مرسى والإخوان فهى صديقة،تماماً وضعيفة للغاية مثلما كان مبارك صديقاً وضعيفاً ولكن الفارق هو(اللحية)!!.
تصفية الصقور
2 - كان لابد من تصفية الجناح المسلح لحماس وقوى المقاومة وتحويلها إلى حركة نضال سياسى سلمى ، يسهل احتواءه والتعامل الاقتصادى معه وبناء أسواق ومنطقة تجارة حرة على الحدود مع مصر تستوعب نصف مليون فلسطينى كوطن بديل والسوق الحرة سوف تمتد لعمق كيلو متر فى غزة و8 كيلو متر فى سيناء !! إلا أن الجناح العسكرى وصقور حماس (مثل الزهار) والجهاد الإسلامى وكتائب أبو على مصطفى وصلاح الدين و"الأقصى" ، كانت ترفض ذلك وأبلغت عبر وسطاء تلك القيادة الخليجية المتآمرة بقرارها أثناء زيارتها (التاريخية لغزة) وكانوا متخوفين من هذا الخليجى ودوره المشبوه خلال العامين الماضيين والذى أحال الدول العربية إلى بقايا دول وكله باسم الثورة للأسف !! وإزاء هذا الموقف الصلب قامت الدولة الصغيرة بلعب لعبتها مع إسرائيل وخططت لاغتيال المتشددين مع تصفية قواعد الصواريخ التى حصلت على قائمة وخريطة تفصيلية (ثبت لاحقاً أنها كانت وهمية) لأن قوى المقاومة كانت تتحسب لخيانة هذه الدولة الخليجية ، وبعد زيارة هذا المسئول الخليجى الكبير ؛ وقام هو ومخابراته بالتنسيق مع المخابرات الإسرائيلية والأمريكية للتخطيط لعملية الاغتيال وتصفية قواعد الصواريخ وجزء من ترسانة حماس ثم تصفيتها فعلاً ، أما ترسانة (الجهاد الإسلامى) فظلت كما هى لأنهم لم يأمنوا غدر هذا الخليجى الغادر ، لقد توهم العدوان أن الضربة ستكون سريعة وحاسمة وهو ما ثبت عكسه تماماً .
3 – من بين الأسباب أيضاً التى دعت إسرائيل لضرب قواعد الصواريخ أو ما تصورته كذلك عبر مخابرات تلك الدويلة الخليجية التى سلمتها ما ظنته قائمة وخريطة كاملة بها ، فهو أن مسئول تلك الدولة الخليجية وصلته معلومات مهمة عبر عملاء وأصدقاء (الحل السياسى) و(التطوير الاقتصادى) ممن يسمون بالقيادات السياسية فى الخارج لبعض الفصائل الفلسطينية لقطاع غزة من أن (المقاومة) ستنقل مخازن السلاح والصواريخ من أماكنها الحالية إلى أماكن أخرى مع بداية شهر ديسمبر القادم تحسباً لمواجهات محتملة قد تمتد إليهم وإلى مواقع صواريخهم ، مواجهات محتملة بين إسرائيل وحزب الله وسوريا وربما إيران،وعلم أن العدو الإسرائيلى قد التقط (المعلومات) وبادر بالعدوان وضرب ما تصوره مواقع للصواريخ فى ضربة استباقية لإنهاء الخطر الغزاوى فى جنوبه من ناحية وأيضاً لكى يكتشف أبعاد هذا الخطر وحجم ردود فعله فى حال اشتعلت حرب إقليمية كبيرة مع سوريا أو إيران فى الربيع القادم (2013) وخدمة أيضاً لنتنياهو فى الانتخابات الإسرائيلية القريبة ورفع أسهمه فيها حيث الدم الفلسطينى يستخدم فى صندوق الانتخاب،ولكن كانت الحقائق على الأرض مختلفة،كانت أقرب إلى (الفخ الفلسطينى المقاوم) الذى وقع فيه الإسرائيلى والقطرى والسعودى وطبعاً الأمريكى .
***
المقاومة تُسقط المؤامرة
ثالثاً : صحيح أن إسرائيل قتلت ما يقرب من مائة فلسطينى وأصابت حوالى الألف وهدمت منازل ومؤسسات سياسية وإعلامية فى هذا العدوان الأخير على غزة ، وصحيح أن الشعب الفلسطينى تألم ، والمقاومة خسرت قرابة العشرين من قياداتها الكبار ، وجزءاً من ترسانتها الصاروخية ، ولكن بالمقابل لا يمكن القول بأنها هزمت ، لقد استطاعت أن تحقق فى أقل من أسبوع واحد الآتى :
1 – أسقطت المخطط الخليجى / الإسرائيلى الذى قاده نعاج العرب (وفقاً للوصف البليغ للمدعو حمد بن جاسم أثناء اجتماع وزراء الخارجية العرب منتقداً صمتهم رغم أن دولته الصغيرة كانت أول الداعين للصمت وإنهاء المقاومة وتفكيك المنطقة باسم الربيع والثورة !!) سقط المخطط الهادف لبناء شرق أوسط فلسطينى – أمريكى جديد بقشرة إسلامية وأسقطت مخططات الاستيلاء على الغاز الفلسطينى وأسقطت مؤامرة استخدام الجناح السياسى الخارجى ممن يدعون وصلاً بالمقاومة وارتباطاً بهم كبديل عن الجناح العسكرى أو السياسى الصامد فى الداخل ؛ وكلما طالت فترة العدوان ، وفى مقابلها طال الصمود والردع ، فإن المخطط كل سيزداد فشلاً وانهياراً ، وقد يمتد فشله إلى المؤامرة التى تحيكها دول الخليج وتركيا ضد سوريا باسم الثورة، والثورة منها براء (!!) .
2 – أنتج الصمود الفلسطينى واستخدام سلاح الصواريخ حالة من توازن الردع أو الرعب وذلك لأن صواريخ (فجر 5 وجراد وكورنيت ستينجر) ، وهى صواريخ إيرانية الصنع تم تطويرها فى مصانع سوريا ونقلت عبر المياه الدولية فى البحرين الأحمر والمتوسط إلى قطاع غزة عبر الأنفاق (يوجد 11 ألف صاروخ منها فى قطاع غزة) أربكت إسرائيل خاصة بعد أن خرج إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى فى اليوم الأول للعدوان (16/11/2012) ليعلن أنه قد دمر 90% من مخازن الصواريخ ، فإذا بالصواريخ تهطل على كل فلسطين المحتلة بما فيها تل أبيب والقدس المحتلة بمعدل (800 صاروخ حتى لحظة كتابة هذا المقال) ، وأسقطت طائرات للعدو وضربت بوارج حربية فى تطور نوعى كبير رغم (القبة الحديدية) التى بنتها أمريكا لإسرائيل بـ38 مليار دولار من عائد صفقات السلاح مع كل من السعودية وقطر والإمارات وغيرها من مشيخيات الخليج المحتل (13 قاعدة عسكرية أمريكية) وهو سلاح للأسف يصدأ فى المخازن بسبب عدم الاستعمال .
الحرب أمام سيناريوهين
رابعاً : لقد وضعت الحرب على غزة إسرائيل أمام خيارين أو سيناريوهين أحلاهما مر بالنسبة للعدو الصهيونى، السيناريو الأول : يتمثل فى أن تقبل بالشروط التى وضعتها المقاومة المسلحة (وليس الأجنحة السياسية التى تعيش فى فنادق قطر وأروقة المخابرات المصرية – الإخوانية) وفى مقدمتها إنهاء الحصار على غزة بالكامل ، وإيقاف سياسة الاغتيالات والقصف العشوائى ، فتصبح إسرائيل فى وضع الضعيف الذى فرض عليه الذل وأجبر على توازن الرعب الصاروخى ، والسيناريو الثانى : أن ترفض إسرائيل هذه الشروط وتواصل عدوانها وتتحول من (القصف الجوى) الذى لا يحقق نصراً عسكرياً وفقاً لأبسط قواعد الحروب المعروفة ؛ إلى الحرب البرية وإعادة احتلال غزة ، ونحسب أن إسرائيل إن فعلت ذلك فإنها ستواجه بأكبر هزيمة عرفتها فى تاريخها المعاصر ، وستتحول دباباتها إلى صيد سهل لصواريخ (الكورنيت) تحديداً ، وسيتحول جنودها إلى فريسة سهلة بين أيدى المجاهدين فى قطاع تعداده (مليون و800 ألف فلسطينى) كلهم ساعتها لن يطيعوا أوامر القادة السياسيين فى حماس أو أمير قطر أو ملك السعودية أو حاكم مصر الإخوانى أو ذلك البرجماتى التركى الإسرائيلى الهوى (أردوغان)،لكى يمارسوا التهدئة،فحاكمهم ساعتها لن يكون سوى (البندقية والصاروخ) وستتحول غزة إلى مقبرة للجنود الصهاينة كما قالت بيانات المقاومة،وإلى مستنقع حقيقى،ونحسب أننا على أبواب هذا السيناريو رغم المحاولات الخليجية والأمريكية والمصرية الحثيثة للوصول إلى تهدئة لحفظ ماء الوجه أمام شعوبهم التى بدأت تكشف المؤامرة الخليجية – الإسرائيلية على فلسطين والمنطقة ، أما عن دورنا – نحن الشعوب العربية – فهو أن نشارك ونساند أهلنا فى غزة بكل ما نملك من دعم سياسى ومادى فى هذه اللحظة التاريخية التى يصنعون فيها مجدداً ؛ التاريخ (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون) والله المستعان .

Email:yafafr@hotmail.com

اعتصام "صحفيي الشعب" يدخل شهره الثالث على التوالى





يدخل اليوم اعتصام صحفيي جريدة الشعب شهره الثالث على التوالي، دون تغير حتى الآن  في تحقيق مطالبهم العادلة  من جانب أجهزة الدولة  المختصة،  حيث جوبهت حقوقهم طوال الشهرين الماضيين بتعنت غير مبرر من جانب رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة، في ظل عجز نقابة الصحفيين ممثلة في أعضاء المجلس والنقيب عن حل المشكلة، رغم إقرارهم بهذه الحقوق في اجتماع طارئ عقد يوم الأربعاء 26 سبتمبر الماضي.
 وكان صحفيو جريدة الشعب قد بدأوا اعتصامهم بمقر نقابة الصحفيين يوم الأربعاء 19 سبتمبر الماضي للمطالبة  بتنفيذ الاتفاق المكتوب والموقع في 9 ديسمبر 2009، بين رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة بصفته، ونقيب الصحفيين بصفته من جانب، وصحفيي جريدة الشعب من جانب آخر. ويقضي الاتفاق  بتسوية الرواتب وفروقاتها، وسداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف  المملوكة للشعب المصري.
ويؤكد صحفيو جريدة الشعب في مستهل يومهم الحادي والستين من اعتصامهم أنهم ماضون في الدفاع عن حقوقهم، مهما كلفهم ذلك من وقت أو جهد، ويعلنون إصرارهم على الاستمرار في اعتصامهم بمقر نقابتهم حتى حصولهم على حقوقهم المشروعة المتضمنه في اتفاق 2009.  

18 نوفمبر 2012

سلطان يرسم سيناريو عودة طنطاوي للحكم 2 ديسمبر



رسم  المحامي عصام سلطان أو ما يطلق عليه مجازا بـ" عفريت شفيق " سيناريو تخيليا داخل وخارج المحكمة  لعودة المشير طنطاوي لحكم مصر 2 ديسمبروقال  على صفحته فى الفيس بوك أنه سيتم الحكم بعدم دستورية قانون مجلس الشورى وسيتم حله يوم 2 ديسمبر كما حدث مع مجلس الشعب  متوقعا  عودة المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحكم مرة أخرى بقيادة المشير حسين طنطاوي بعد حل مجلس الشوري  وحدد سلطان مشاهد لما سيجرى داخل المحكمة وخارجها  داخل المحكمة
أولاً: عدم دستورية قانون مجلس الشورى فيما يخص الثلث و يمتد البطلان للمجلس كله و يصبح منحلاً و لا يجوز له استضافة الجمعية التأسيسية لأن البطلان يمتد أيضاً للإستضافة و ما ينتج عن الاستضافة الآثمة هو مشروع دستور آثم
ثانياً: سقوط قانون معايير التأسيسية الصادر عن مجلس الشعب لأن الدكتور مرسى هو الذى صدق عليه فأفسد بذلك ما قصده المشير طنطاوى بامتناعه عن التصديق عليه لحين حل مجلس الشعب بحكم الدستورية فى 14/6/2012 و بالتالى فإن القانون الذى غل يد مجلس الدولة عن الحكم بوقف التأسيسية قد سقط و زال أثره بما مؤداه حل التأسيسية
ثالثاً : وقف تنفيذ الإعلان الدستورى الصادر من الدكتور مرسى فى 12 أغسطس الماضي بكافة ما تضمنه من إلغاء الإعلان الدستورى العسكرى المكمل و حق الرئيس فى إعادة تشكيل التأسيسية حال وجود عوائق و ما يترتب على ذلك من أثار أخصها عودة المشير و الفريق و المجلس العسكرى    وعاد سلطان ليوضح مشاهد أخرى للسيناريو
خارج المحكمة 
أولاً : انجاز أكبر عدد من الإنسحابات بأقصى سرعة ممكنة من الجمعية التأسيسية، بصرف النظر عن افتقار المبرر الموضوعى مثل أن كل آراء المنسحبين و اقتراحاتهم قد تم الأخذ بها بل إن توقيعاتهم ثابتة  و افتقار المبرر الشكلى مثل وصف الكنائس بأنها قوى مدنية  لأن برامج التوك شو ستقوم بتغطية تلك التناقضات بطريقتها
ثانياً : تكثيف الهجوم على مؤسسة الرئاسة باستثمار حادث أسيوط الأليم و إلصاق إهمال 30 سنة بشخص مرسى ، لإبطال موقف مصر الايجابى من أحداث غزة .
ثالثاً : بسقوط الشورى و التأسيسية و الرئاسة ومن قبل ذلك مجلس الشعب، لن تجد الجماهير الغاضبة التى ستملأ الميادين إلا "هو" كزعيم ملهم توافقى حنجورى فلولى لاستكمال مسيرة البراءات و التى لم يتبق منها إلا قضية مذبحة الأولتراس ببورسعيد، ويرافق ذلك إدانات للثوار بأحكام ضدهم .. 

مقالات مختارة حول صالح المطلك



ذيل الكلب يبقى اعوجا حتى لو وضع في عصا : صالح المطلك انموذجا 


صلاح المختار
يعرف الجميع انني اتجنب مهاجمة اشخاص بالذات واركز على نقد وادانة وكشف ظواهر مرضية او انحرافات وليس اشخاص، بل انني تجاهلت هجمات قذرة شنها بعض التافهين علي ولم ارد عليها ابدا، لكن بعض المنحرفين لا يتركون لك مجالا الا تسميتهم وكشفهم ولعنهم لانهم تعمدوا مواصلة مرض (الغاية تبرر الواسطة) رغم كل الفرص التي قدمت لهم للتراجع واستخلاص دروس ممارسة الانتهازية واهمها درس ان الانتهازية عمرها قصير وممارسها سينكشف حتما مهما تخفى بذكاء لان للذكاء حدود معروفة بعدها يصبح غباء تاما. وصالح المطلك اوضح انموذج لهؤلاء الابالسة الذين وضعوا مصالحهم الانانية معيارا لكل شيء فوجدوا انفسهم يسبحون في مستنقعات نتنة لا تصلح الا للملوث الذي صار التلوث لونه وهويته وهوايته.
ويعرف بعض الرفاق والاخوة انني كنت ومازلت لا احترم هذا الشخص ووصل الامر حد رفض طلبه اللقاء بي مرتين في عمان في عام 2009 والشهود احياء ويتذكرون كيف انه اتصل هاتفيا بالشيخ المجاهد (ابو نمر) الذي اقام دعوة عشاء تكريما لي ولبعض الاخوة والرفاق وعرف المطلك بذلك فاتصل به هاتفيا وقال له اريد المجئ الان للقاء الاستاذ صلاح المختار فاعتذرت بشدة وقسوة وقلت لمضيفي لا اريد ان التقي بهذا الشخص. ولم يرتدع او يشعر بالاهانة لرفضي اللقاء به فكرر الطلب بعد يوم مبررا الحاحه بانه سيذهب الى بغداد لحضور جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس له، ورفضت ايضا.
ورفضي اللقاء بهذا الشخص ليس شخصيا فانا لم تكن لي صلة به في حياتي ولم التقي به ابدا حتى هذه اللحظة لذلك فان موقفي مبني على مواقفه هو، وهي مواقف لم يعد بالامكان بسببها ترويج فكرة (اعطوه فرصة فلربما يعدل سلوكه)، لان كافة القوى الوطنية اعطته اكثر من فرصة واستغلها بصورة لا اخلاقية للحصول على مكاسب اضافية من المالكي والاحتلال الامريكي وغيره، ووصل الامر به حد الانحياز الكامل لايران وتحقيق فوائد مادية منها على حساب العراق وشعبه، وحينما يلتقي او يطلب اللقاء بشخصيات وطنية فانه يريد ان يثبت لايران انه مازال على صلات بالوطنيين فيحصل على ثمن ذلك منهم! لذلك حان وقت كشف هذا المرتزق المجرد من اي رادع وطني او اخلاقي او ديني او قومي والمستعبد لشهوة المال الحرام.
كما انني اكتب عنه كي انبه كل الوطنيين وخصوصا انصار المقاومة العراقية الى ان هذا الشخص ينطبق عليه المثل القائل (ذيل الكلب وضعوه في العصا 40 يوما فلم يتعدل) وبقي اعوجا، لذلك فعزله وكشفه وتسليط الاضواء على ممارساته الوسخة هو الموقف الصحيح والذي سيعجل برميه في سلة الزبالة الايرانية بعد ان تتأكد ايران انه لم يعد على صلات بقوى وجماعات تريد ايران الوصول اليها او معرفة ما تخطط، لقد وصل هذا الشخص الى نهاية مطاف العابه وكشف انه دجال وانتهازي استخدم ذكاءه في خداع كثيرين لكن لعبة الخداع انتهت وحيّد ذكاءه وتحول الان الى غباء مطلق كلقبه في اللهجة العراقية المطلك، وهي تعني بالعربية الفصحى المطلق!

ان المطلك انموذج متحرك، وليس حيا، لبغاء الضمير فالضمير بالنسبة له مال واستحواذ على المال ولا يهم مصدره ابدا، وسعيه المحموم لمواقع في الحكم مكمنه انها توفر له فرص النهب والسرقة، من هنا فان وصفه بممارسة بغاء الضمير ليس مبالغة لان بغاء الجسد معروف وهو اقل خطرا وعارا من بغاء الضمير لان بغاء الجسد غالبا سببه الحاجة المادية التي تورط نساء في ممارسته فهن ضحايا ظروف قاهرة، اما ممارسة بغاء الضمير فان ممارسته خيار حر وليس اجباريا وتتم رغم ان ممارسه غني جدا ولا يحتاج للمال، او على الاقل مكتف ولا ضرورة لبيع ضميره من اجل العيش كالعاهرة العادية!
والمطلك غني ماديا ومصدر غناه هو النظام الوطني الذي اعطاه عقودا تجارية واراض زراعية وتسهيلات جعلته ثريا رغم طرده من الحزب منذ السبعينيات، ولهذا لم يكن دعمه للاحتلال مبررا والتعاون معه وامرار مشاريعه كلها بحجة وجود حاجة مادية، واسوأها الموافقة على امرار دستور الاحتلال واخرها الموافقة على الغاء البطاقة التموينية، الامر الذي يجعله اسوأ من العاهرات اللواتي يبعن جسدهن مضطرات لاجل الحصول على لقمة العيش. هذه الفكرة كانت تستحوذ علي حينما طلب المطلك اللقاء بي في عمان وهي التي جعلتني احتقره وارفض مصافحته او حضوره معي دعوة العشاء، فالمرتزقة وبغاة الضمير مكانهم العزل في مستشفيات العزل وليس بين الوطنيين المناضلين.
وهنا نوجه نداءنا لكافة الوطنيين العراقيين المناهضين للاحتلال لمقاطعة وعزل المطلك وكشفه بالمطلق لانه حدد مكان وقوفه وهو معاداة العراق وشعبه بعد ان اختار ايران واصبح علنا عميلا لفيلق القدس ينفذ ما يطلب منه مقابل صفقات تجارية وسخة، والشعب سيحاسبه بصرامة بعد التحرير على جرائمه وخياناته المتكررة ولن يفلت من العقاب خصوصا لانه خدع البعض ممن قبل كلمة الشرف منه وتصور انه يحترم قيم الشرف والرجولة، لكن الاحداث اثبتت انه لا يحترم معاني وقيم الشرف والرجولة.
15/11/2012
Almukhtar44@gmail.com

=================================

صالح المطلك بين تجارتين.. الهوية العراقية والتُقيَة الصفوية

د. عبد العال ألنجفي
اطلعت قبل فترة على مقال لأحد الكتاب يصف فيه الولاء والانتماء قبل وبعد الاحتلالين والمنشور في الشبكات الإخبارية (البصرة وذي قار)، الشيء الذي أثار انتباهي ما ذكره في مقدمة مقاله بهذا النص (ان الذي جعلني ان اكتب هذا الموضوع هو المعاناة التي يعانيها كل وطني حر شريف مؤمنا إيمانا كاملا بالله وكتابه ورسوله ووطنه وأمته التي أكرمهما الله (جلا وعلا) بقران عربي مبين... معاناة كبيرة عانى منها من عانى في هذا الزمن الأغبر.. الزمن الذي اختلط به الحابل بالنابل واحترق به الأخضر باليابس بحيث أصبح التمحيص فيه لاختيار التشخيص الدقيق في الولاء والانتماء صعبا جدا ولا يُعرف السبب في ذلك... هل هو بسبب استفحال نشاط الفيروسات المعروفة بفيروس الضمير الغائب الذي نتج عنه الكثير من الولادات المشوهة البعيدة كل البعد عن الفهم الحقيقي للولاء والانتماء نتيجة الإمراض الوراثية المتوارثة عن الآباء والأجداد وأجداد الأجداد والتي ظهرت من جديد على الساحة العراقية بصورة خاصة والساحة العربية بصورة عامة.. أم انه ناتج عن الأخطاء الفادحة في المواقف الحيادية العاطفية للبعض من الوطنيين مع كل من حمل ويحمل هذه الفيروس القاتل قبل وبعد الاحتلال، إما لصلة القربى والنسب به، او لموقف معين او لمصلحة خاصة قدمت من قبل هذا الفيروس القاتل والتي يراد منها خطا للرجعة، او لوجود تجارة مبطنة تدر النفع المتبادل والتي جعلت وتجعل من هذا الوطني الغيور ان ينسى كل ما خلفه هذا الفيروس المتلون من أخطاء كبيرة في الانتماء قبل الولاء لهذا الوطن والأمة واللذان بهما أوصلا العراق هو وغيره من أصحاب الضمائر الغائبة الى هذا الوضع المأساوي؟).
ان ما عبر عنه الكاتب في مقاله هذا يجعلني ان أضع تعبيره هذا في خانة الواقع الحقيقي لما وصفه وبصدق عن ما شاهده والتمسه وما واجهه ويواجهه الشرفاء الغيارى من أبناء هذا الوطن من صعوبة التمحيص العميق والتشخيص الدقيق لكل ما ظهر على الساحة العراقية من تغيرات اجتماعية وأخلاقية ودينية، وكما وصفها الكاتب في مقاله عن الكثير من مفردات (الفيروسات المتلونة) بعد الاحتلالين الأمريكي والإيراني ألصفوي للعراق.
والمثال على ذلك هو صاحب اكبر شركة تجارية استثمارية عرفها الشعب العراقي بعد الاحتلالين، والمكلفة ببيع وتبديل الضمائر المغرر بها والمنضوية تحت كتلته عفوا (شركته) بسبب كذب وتظليل وخداع صاحب هذه الشركة الذي يتصف ببداهة عالية في لعبة جر وإرخاء الحبل، وما له من هواية محببة على نفسه في لعبة مسك العصا مرة من طرفها ومرات من منتصفها، والمعروف عنه اجتماعيا وتجاريا وعشائريا من قبل كل من عايشه وجالسه وشاركه في الأمور التجارية وغيرها من الأمور السياسية قبل وبعد الاحتلالين بأنه تاجر محنك في الكذب والخداع والتظليل ليس من اجل شيء، وإنما من اجل مصلحته الشخصية، والأكثر من ذلك عرف عنه أيضا ومن اقرب معارفه بأنه (شيخ مشايخ) أبناء (آوى) في تمريرا ته وتبريراته للكثير من المشاريع وبمختلف أنواعها التجارية او الزراعية والذي نقل عدواها الى الأمور السياسية بحيث أصبحت تمريرا ته وتبريراته من الشواهد الشاخصة له من قبل كل من جربه وشاهده بعد الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق، والدليل على ذلك تمريرا ته وتبريراته الكثيرة مع من التف حوله مع سلطة الاحتلال الأمريكي و تبريراته في ما قدمه من تموين عام في الأرزاق وبجميع أنواعها (الجافة والطرية) للقوات الأمريكية المحتلة، او تمريرا ته للكثير من المنافع السياسية مع من ما يسمون أنفسهم بالسياسيين الذين يقدمون له الكثير من التنازلات والشداة من.... الخ!!!!.
وكذلك ما شاهدته عيون الشعب العراقي في الماضي القريب وما تشاهده اليوم عندما ساهم مساهمته الفعالة ووفق الأسلوب المعروف عنه في تمرير الدستور الطائفي ولغاية وصوله الى ما هو عليه الآن في تمريره المشروع ألصفوي كصفقة من صفقات المناصب التي وعد بها سواء كانت هذه المناصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات او منصبا آخرا يفاجأ الجميع مستقبلا به، انه الدكتور (صالح المطلك).
المعروف عن الدكتور (صالح المطلك) بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والإيراني بأنه سمساراً ذكياً وقناصاً ماهراً في اقتناص الفرص سواء كانت هذه الفرص في الانقلابات المفاجئة مع القوات المحتلة او مع الكتل السياسية او مع ائتلافه، وانه أي الدكتور (صالح المطلك) له من الصفات الغريبة التي يتميز بها ألا وهي الضحك على ذقون المنضوين تحت كتلته والذي جلب لهم العار عندما اخذ يتوسل بالمالكي لأجل التصدق عليه لمنحه منصباً لا يحسد عليه  والذي لا يساوي (01%) من مستوى الرجال الذين التفوا حوله، هذا المنصب الذي منحه له المالكي كهبة ايرانية،  ومثاراً لسخرية واستهزاء جميع الكتل الطائفية عندما يشاهدوه و(بدون حسد) وهو منشغل انشغالا كثيفا في الزيارات الميدانية التي ضحك و يضحك عليه الشعب العراقي لأنها لم تفلح عن حل أي مشكلة من المشاكل التي يعانيها أبناء العراق... والأكثر من ذلك اختفاءه عن الساحة العراقية والإعلامية والبابلية والخدمية والحوارية عندما وصله الخبر السار بان مجلس وزرائه قد قرر إلغاء بطاقة الحصة التموينية من الشعب!!!!. ولا نعرف السبب في ذلك.. هل هو بسبب زيارته الميدانية للمخازن التي يمتلكها في حي (جميلة) والتي ستمكنه مستقبلا بعد إلغاء البطاقة التموينية الى تكديس المواد الغذائية فيها من اجل توفير ربحا أكثر جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية المخزونة فيها مستقبلا، أم بسبب زراعته لآلاف الدونمات الزراعية في الكوت والصويرة وأبي غريب وغيرها من مناطق الجزيرة للكثير من المحاصيل الزراعية كالحنطة والشعير والتمن وتقاوي البطاطا وغيرها من المواد الغذائية، أم بسبب الهبة الإيرانية له في السماح له بان يكون اكبر المصدرين والتاجر الرئيسي في العراق لاستيراد مفردات حصة المواد الغذائية (رحمها الله) كونها من مخلفات نظام البعث ألصدامي الوطني تقديرا لجهوده الحثيثة والكبيرة في تنفيذه وتبليطه الطريق لمشروعها ألصفوي في العراق ومنه الى الدول العربية؟ علما انه من أول الموافقين على إلغاء الحصة التموينية وأول المصوتين على ذلك بل دافع عن هذا القرار الظالم علناً. هذه الأمور وغيرها جعلتني ان أشبه الدكتور (صالح المطلك)  وبما وصفه الكاتب الذي اثر مقاله في نفسي عندما وصف هكذا بشر (من ذوي الوجوه الأربعة الذين يتلاءمون وبما تقتضي مصالحهم الشخصية والنفعية والوظيفية والوجهائية مع أي جهة من الجهات السياسية التي جاء بها الاحتلالين الأمريكي والصفوي وبالتحديد الجهات التي لها نفوذ سياسي في البلد ولهدف معين معروف إما لدوافع مصلحيه تدر عليهم إيرادات مالية، او لمصالح وظيفية لأجل الحصول على مناصب من المناصب الحكومية)..
واليوم يشاهد أبناء العراق الغيارى ان ولاء الدكتور (صالح المطلك) لرئيس دولته نوري المالكي هو ولاءا ليس له حدود بحيث جعله منفذ ذليل لأوامره ومنهجه الايراني ألصفوي بعد ان كان يغني ويرقص طربا بالوطنية والدكتاتورية المالكية ومناشدة الشعب العراقي من خلال تصريحاته البائسة بالتهيؤ لإعلان الربيع العربي في العراق.. نراه اليوم يضرب كل وعوده التي وعد بها جماهيره التي أصبحت في موضع خجول أمام الشعب وعوائلهم عرض الحائط ليصبح بعد ذلك الذراع الرئيسي في تنفيذ المشروع ألصفوي في العراق.. ولهذا السبب فانه يستحق والله و بكل جدارة ان يكون عنوانا لمقالي هذا (صالح المطلك بين تجارتين.. الهوية العراقية والتُقيَِة الصفوية).
وأخيرا اختم مقالي هذا في بيتين من الشعر فيهما طعم جميل لما فيهما من معاني كبيرة للعلامة (عبد الكريم الدبان) رحمه الله اهديها الى اكبر تاجر سياسي بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والإيراني واكبر قفاص إقليميا وعربيا في اقتفاصه للفرص الذهبية سواء كان ذلك بالمناصب الحكومية او في تنفيذه المشاريع الصفوية الدكتور صالح المطلك:
عظيم أمركم يا هؤلاء........ فمنكم جاءنا كل البلاء
تريدون الزعامة بدون فعل....... وهذا من صنيع الأغبياء
شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/1112/najafi_151112.htm

==================================

مالكي أكثر من المالكي نفسه..!!


سليم الرماحي
صالح المطلك ملأ الدنيا صراخاً عن موقفه الوطني الذي يدعيه والعابر للطائفية كما يُعبر البعض ووَعدَ ناخبيه بالمساهمة في انتهاج سياسة وطنية تخدم أبناء الشعب وتحسن أوضاعهم المعيشية وراح يتناقض في تصرفاته ذات اليمين وذات الشمال يلتقي بالكثيرين ويكيل الوعود بغير حساب بلا تنفيذ وتلون في موافقه تلون الحرباء فتارة يصف المالكي بالديكتاتور وتارة أخرى يصفه بأنه (رجل المرحلة) وهكذا الرجال وإلا فلا يا صالح المطلك...!!

فلقد أصبحت مالكي اكثر من المالكي نفسه!
فصدأت وبان معدنك الرديء فقد كان لإسفارك عن موقفك في دعم العميل المالكي في قراره الجائر بإلغاء البطاقة التموينية وتخرصاتك في أجهزة الأعلام ضد أبناء الشعب المتظاهرين ضد إلغائها ما يفصح عن طبيعتك الحقيقية الهشة وصدق ذلك الرجل الصدوق الذي قال عنك بأن حجم الغاطس لديك ليس له قرار ولا يمكن سبر غوره من اكثر المناورين قدرة في المناورة.
وأياً كان الأمر ففي المواقف الجدية تسقط الأقنعة والبراقع وتظهر الوجوه الكالحة على حقيقتها وهذا ما كان في موقفك المخزي في دعم وتأييد إلغاء البطاقة التموينية ومحاربة أبناء الشعب الفقراء في قوتهم اليومي لتنصرف الى لهوك وملذاتك في منتجعاتك في عمان وبيروت وبغداد مسترخياً بخدمات مدير مكتبك (الهصور) وساعدك الأيمن الأخر الذي يأنف مداد قلمنا أن يسيل بأسمه وأما عن مواقفك الأخرى يا صالح المطلك المتبجح بثرائك وأنت تعلم مصدره ومن أين أتاك من الذين لم تصدق معهم يوماً في مواقفك ووعودك وكل ما جنيته من سلوكك المشين هذا هو فقدانك لصدقيتك وهو أعز ما يملكه الأنسان الوطني والنزيه ولكن فاقد الشيء لا يعطيه وأصبحت من فرط انزلاقك في قاع المواقف المتدنية لا تحس بوخز ضمير.
وصدق فيك قول شاعر العرب المتنبي..
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لا جرح بميت إيلام
 وأنت الآن ميت في فقدانك لصدقيتك وكرامتك وفقدانك لأعز من كانوا يعدون انفسهم أصدقائك الأعزاء واني لا أريد أن اكتب عنك ولكن إمعانك في السقوط في درك الرذيلة وأيماني بالشعب وقضاياه الأساسية دفعتني لاستنكار موقفك وحماستك التي أبديتها لإلغاء البطاقة التموينية.
وفي الختام أقول لك..
لقد أسمعت لو ناديت حياً
ولكن لاحياة لمن تنادي
شبكة البصرة
الثلاثاء 28 ذو الحجة 1433 / 13 تشرين الثاني 2012
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/1112/rmahi_131112.htm


5 سعوديات في أميركا يحصلن على فيزا «ضحية» لحمايتهن من عائلاتهن



كشف مصدر مطلع في الملحقية الثقافية السعودية في واشنطن أن خمس سعوديات ما بين طالبات ومرافقات استبدلن ما يسمى بـ«فيزا ضحية» (U1) بتأشيرة الدراسة (F1)، مع إبقاء جواز السفر السعودي معهن، لكن من دون استمرار الصرف عليهن من الملحقية.

وأوضح المصدر (فضل عدم ذكر اسمه) في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن الموضوع لم يصل بعد إلى يكون ظاهرة، وأن معظم هؤلاء الطالبات هن من المرافقات، وبعضهن أقدمن على ذلك بسبب خلاف مع إخوتهن، وأخريات بسبب خلاف مع الزوج، لافتاً إلى أن هناك طالبة سعودية تعيش الآن في ملجأ مع أطفالها بسبب خلاف مع زوجها، إذ إنه بعد أن حكمت المحكمة الأميركية لها لم تستطع العودة إلى منزل الزوج، ولأنه لا يوجد ضمانات لحمايتها بعد عودتها إلى المملكة فضلت البقاء في الملجأ ليتم الصرف عليها من الحكومة الأميركية.

وذكر أن الطالبة بعد أن تتعرض لمشكلة عائلية أو خلاف زوجي وتتقدم لطلب هذه الوظيفة تتم مساعدتها مالياً من الجهات المتخصصة في أميركا، وتكون خيارات الدعم، بحسب الحالة، وتتفاوت بين بعثة دراسية على حساب الحكومة الأميركية ووظيفة تسكينها وإطعامها في ملجأ، وحول موقف الجهات الرسمية السعودية من هذا، قال: «السفارة والملحقية تقومان بمحاولة حل المشكلة ودياً، إلا أن الزوجة أو المرافقة في حال كانت أختاً للمبتعث تحرص على وجود ضمانة قانونية تحميها من زوجها أو من عائلتها بعد عودتها للمملكة، وهذا ما يدفع بكثير من الطالبات إلى التخلي عن البعثة وعن تأشيرة الدراسة والحصول على فيزا الضحية، التي توفر لها الإقامة النظامية والدعم بسبب الأذى الذي يتعرضن له». ولفت إلى أن هناك حالات لبعض الطالبات السعوديات تعود إلى أكثر من أربع سنوات، وهناك حالات جديدة لكن لم يتم البت فيها بشكل نهائي، وأن مرافقة واحدة فقط طلبت عودة الصرف عليها والتخلي عن فيزا «الضحية».

يذكر أن فيزا «ضحية» المعروفة بـ (U1) تستحقها المرأة أو الطفل بعد توافر أربعة عناصر رئيسة، منها نجاة الضحية من اعتداء جسدي أو تحرش أو اغتصاب، وتعرض الضحية لأي جريمة مخالفة لأنظمة أميركا، وأن تكون الضحية تمت مساعدتها وفق الأنظمة بعد تعرضها للاعتداء، كما يشترط أن تكون الجريمة مسجلة ومبلغاً عنها، أما الجرائم التي يستحق الطفل أو المرأة بناء عليها الحصول على هذا النوع من الإقامة فهي أكثر من 26 جريمة، أبرزها التحرش الجنسي والاغتصاب والاختطاف وتجارة الرقيق والتعذيب.
المصدر : صحيفة الحياة