ذيل الكلب يبقى اعوجا حتى لو وضع في عصا : صالح المطلك انموذجا
صلاح المختار
يعرف الجميع انني
اتجنب مهاجمة اشخاص بالذات واركز على نقد وادانة وكشف ظواهر مرضية او انحرافات وليس
اشخاص، بل انني تجاهلت هجمات قذرة شنها بعض التافهين علي ولم ارد عليها ابدا، لكن بعض
المنحرفين لا يتركون لك مجالا الا تسميتهم وكشفهم ولعنهم لانهم تعمدوا مواصلة مرض
(الغاية تبرر الواسطة) رغم كل الفرص التي قدمت لهم للتراجع واستخلاص دروس ممارسة الانتهازية
واهمها درس ان الانتهازية عمرها قصير وممارسها سينكشف حتما مهما تخفى بذكاء لان للذكاء
حدود معروفة بعدها يصبح غباء تاما. وصالح المطلك اوضح انموذج لهؤلاء الابالسة الذين
وضعوا مصالحهم الانانية معيارا لكل شيء فوجدوا انفسهم يسبحون في مستنقعات نتنة لا تصلح
الا للملوث الذي صار التلوث لونه وهويته وهوايته.
ويعرف بعض الرفاق
والاخوة انني كنت ومازلت لا احترم هذا الشخص ووصل الامر حد رفض طلبه اللقاء بي مرتين
في عمان في عام 2009 والشهود احياء ويتذكرون كيف انه اتصل هاتفيا بالشيخ المجاهد (ابو
نمر) الذي اقام دعوة عشاء تكريما لي ولبعض الاخوة والرفاق وعرف المطلك بذلك فاتصل به
هاتفيا وقال له اريد المجئ الان للقاء الاستاذ صلاح المختار فاعتذرت بشدة وقسوة وقلت
لمضيفي لا اريد ان التقي بهذا الشخص. ولم يرتدع او يشعر بالاهانة لرفضي اللقاء به فكرر
الطلب بعد يوم مبررا الحاحه بانه سيذهب الى بغداد لحضور جلسة مجلس النواب لاختيار رئيس
له، ورفضت ايضا.
ورفضي اللقاء بهذا
الشخص ليس شخصيا فانا لم تكن لي صلة به في حياتي ولم التقي به ابدا حتى هذه اللحظة
لذلك فان موقفي مبني على مواقفه هو، وهي مواقف لم يعد بالامكان بسببها ترويج فكرة
(اعطوه فرصة فلربما يعدل سلوكه)، لان كافة القوى الوطنية اعطته اكثر من فرصة واستغلها
بصورة لا اخلاقية للحصول على مكاسب اضافية من المالكي والاحتلال الامريكي وغيره، ووصل
الامر به حد الانحياز الكامل لايران وتحقيق فوائد مادية منها على حساب العراق وشعبه،
وحينما يلتقي او يطلب اللقاء بشخصيات وطنية فانه يريد ان يثبت لايران انه مازال على
صلات بالوطنيين فيحصل على ثمن ذلك منهم! لذلك حان وقت كشف هذا المرتزق المجرد من اي
رادع وطني او اخلاقي او ديني او قومي والمستعبد لشهوة المال الحرام.
كما انني اكتب
عنه كي انبه كل الوطنيين وخصوصا انصار المقاومة العراقية الى ان هذا الشخص ينطبق عليه
المثل القائل (ذيل الكلب وضعوه في العصا 40 يوما فلم يتعدل) وبقي اعوجا، لذلك فعزله
وكشفه وتسليط الاضواء على ممارساته الوسخة هو الموقف الصحيح والذي سيعجل برميه في سلة
الزبالة الايرانية بعد ان تتأكد ايران انه لم يعد على صلات بقوى وجماعات تريد ايران
الوصول اليها او معرفة ما تخطط، لقد وصل هذا الشخص الى نهاية مطاف العابه وكشف انه
دجال وانتهازي استخدم ذكاءه في خداع كثيرين لكن لعبة الخداع انتهت وحيّد ذكاءه وتحول
الان الى غباء مطلق كلقبه في اللهجة العراقية المطلك، وهي تعني بالعربية الفصحى المطلق!
ان المطلك انموذج
متحرك، وليس حيا، لبغاء الضمير فالضمير بالنسبة له مال واستحواذ على المال ولا يهم
مصدره ابدا، وسعيه المحموم لمواقع في الحكم مكمنه انها توفر له فرص النهب والسرقة،
من هنا فان وصفه بممارسة بغاء الضمير ليس مبالغة لان بغاء الجسد معروف وهو اقل خطرا
وعارا من بغاء الضمير لان بغاء الجسد غالبا سببه الحاجة المادية التي تورط نساء في
ممارسته فهن ضحايا ظروف قاهرة، اما ممارسة بغاء الضمير فان ممارسته خيار حر وليس اجباريا
وتتم رغم ان ممارسه غني جدا ولا يحتاج للمال، او على الاقل مكتف ولا ضرورة لبيع ضميره
من اجل العيش كالعاهرة العادية!
والمطلك غني ماديا
ومصدر غناه هو النظام الوطني الذي اعطاه عقودا تجارية واراض زراعية وتسهيلات جعلته
ثريا رغم طرده من الحزب منذ السبعينيات، ولهذا لم يكن دعمه للاحتلال مبررا والتعاون
معه وامرار مشاريعه كلها بحجة وجود حاجة مادية، واسوأها الموافقة على امرار دستور الاحتلال
واخرها الموافقة على الغاء البطاقة التموينية، الامر الذي يجعله اسوأ من العاهرات اللواتي
يبعن جسدهن مضطرات لاجل الحصول على لقمة العيش. هذه الفكرة كانت تستحوذ علي حينما طلب
المطلك اللقاء بي في عمان وهي التي جعلتني احتقره وارفض مصافحته او حضوره معي دعوة
العشاء، فالمرتزقة وبغاة الضمير مكانهم العزل في مستشفيات العزل وليس بين الوطنيين
المناضلين.
وهنا نوجه نداءنا
لكافة الوطنيين العراقيين المناهضين للاحتلال لمقاطعة وعزل المطلك وكشفه بالمطلق لانه
حدد مكان وقوفه وهو معاداة العراق وشعبه بعد ان اختار ايران واصبح علنا عميلا لفيلق
القدس ينفذ ما يطلب منه مقابل صفقات تجارية وسخة، والشعب سيحاسبه بصرامة بعد التحرير
على جرائمه وخياناته المتكررة ولن يفلت من العقاب خصوصا لانه خدع البعض ممن قبل كلمة
الشرف منه وتصور انه يحترم قيم الشرف والرجولة، لكن الاحداث اثبتت انه لا يحترم معاني
وقيم الشرف والرجولة.
15/11/2012
Almukhtar44@gmail.com
=================================
صالح المطلك بين
تجارتين.. الهوية العراقية والتُقيَة الصفوية
د. عبد العال ألنجفي
اطلعت قبل فترة
على مقال لأحد الكتاب يصف فيه الولاء والانتماء قبل وبعد الاحتلالين والمنشور في الشبكات
الإخبارية (البصرة وذي قار)، الشيء الذي أثار انتباهي ما ذكره في مقدمة مقاله بهذا
النص (ان الذي جعلني ان اكتب هذا الموضوع هو المعاناة التي يعانيها كل وطني حر شريف
مؤمنا إيمانا كاملا بالله وكتابه ورسوله ووطنه وأمته التي أكرمهما الله (جلا وعلا)
بقران عربي مبين... معاناة كبيرة عانى منها من عانى في هذا الزمن الأغبر.. الزمن الذي
اختلط به الحابل بالنابل واحترق به الأخضر باليابس بحيث أصبح التمحيص فيه لاختيار التشخيص
الدقيق في الولاء والانتماء صعبا جدا ولا يُعرف السبب في ذلك... هل هو بسبب استفحال
نشاط الفيروسات المعروفة بفيروس الضمير الغائب الذي نتج عنه الكثير من الولادات المشوهة
البعيدة كل البعد عن الفهم الحقيقي للولاء والانتماء نتيجة الإمراض الوراثية المتوارثة
عن الآباء والأجداد وأجداد الأجداد والتي ظهرت من جديد على الساحة العراقية بصورة خاصة
والساحة العربية بصورة عامة.. أم انه ناتج عن الأخطاء الفادحة في المواقف الحيادية
العاطفية للبعض من الوطنيين مع كل من حمل ويحمل هذه الفيروس القاتل قبل وبعد الاحتلال،
إما لصلة القربى والنسب به، او لموقف معين او لمصلحة خاصة قدمت من قبل هذا الفيروس
القاتل والتي يراد منها خطا للرجعة، او لوجود تجارة مبطنة تدر النفع المتبادل والتي
جعلت وتجعل من هذا الوطني الغيور ان ينسى كل ما خلفه هذا الفيروس المتلون من أخطاء
كبيرة في الانتماء قبل الولاء لهذا الوطن والأمة واللذان بهما أوصلا العراق هو وغيره
من أصحاب الضمائر الغائبة الى هذا الوضع المأساوي؟).
ان ما عبر عنه
الكاتب في مقاله هذا يجعلني ان أضع تعبيره هذا في خانة الواقع الحقيقي لما وصفه وبصدق
عن ما شاهده والتمسه وما واجهه ويواجهه الشرفاء الغيارى من أبناء هذا الوطن من صعوبة
التمحيص العميق والتشخيص الدقيق لكل ما ظهر على الساحة العراقية من تغيرات اجتماعية
وأخلاقية ودينية، وكما وصفها الكاتب في مقاله عن الكثير من مفردات (الفيروسات المتلونة)
بعد الاحتلالين الأمريكي والإيراني ألصفوي للعراق.
والمثال على ذلك
هو صاحب اكبر شركة تجارية استثمارية عرفها الشعب العراقي بعد الاحتلالين، والمكلفة
ببيع وتبديل الضمائر المغرر بها والمنضوية تحت كتلته عفوا (شركته) بسبب كذب وتظليل
وخداع صاحب هذه الشركة الذي يتصف ببداهة عالية في لعبة جر وإرخاء الحبل، وما له من
هواية محببة على نفسه في لعبة مسك العصا مرة من طرفها ومرات من منتصفها، والمعروف عنه
اجتماعيا وتجاريا وعشائريا من قبل كل من عايشه وجالسه وشاركه في الأمور التجارية وغيرها
من الأمور السياسية قبل وبعد الاحتلالين بأنه تاجر محنك في الكذب والخداع والتظليل
ليس من اجل شيء، وإنما من اجل مصلحته الشخصية، والأكثر من ذلك عرف عنه أيضا ومن اقرب
معارفه بأنه (شيخ مشايخ) أبناء (آوى) في تمريرا ته وتبريراته للكثير من المشاريع وبمختلف
أنواعها التجارية او الزراعية والذي نقل عدواها الى الأمور السياسية بحيث أصبحت تمريرا
ته وتبريراته من الشواهد الشاخصة له من قبل كل من جربه وشاهده بعد الاحتلالين الأمريكي
والإيراني للعراق، والدليل على ذلك تمريرا ته وتبريراته الكثيرة مع من التف حوله مع
سلطة الاحتلال الأمريكي و تبريراته في ما قدمه من تموين عام في الأرزاق وبجميع أنواعها
(الجافة والطرية) للقوات الأمريكية المحتلة، او تمريرا ته للكثير من المنافع السياسية
مع من ما يسمون أنفسهم بالسياسيين الذين يقدمون له الكثير من التنازلات والشداة من....
الخ!!!!.
وكذلك ما شاهدته
عيون الشعب العراقي في الماضي القريب وما تشاهده اليوم عندما ساهم مساهمته الفعالة
ووفق الأسلوب المعروف عنه في تمرير الدستور الطائفي ولغاية وصوله الى ما هو عليه الآن
في تمريره المشروع ألصفوي كصفقة من صفقات المناصب التي وعد بها سواء كانت هذه المناصب
نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات او منصبا آخرا يفاجأ الجميع مستقبلا به، انه الدكتور
(صالح المطلك).
المعروف عن الدكتور
(صالح المطلك) بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي والإيراني بأنه سمساراً ذكياً
وقناصاً ماهراً في اقتناص الفرص سواء كانت هذه الفرص في الانقلابات المفاجئة مع القوات
المحتلة او مع الكتل السياسية او مع ائتلافه، وانه أي الدكتور (صالح المطلك) له من
الصفات الغريبة التي يتميز بها ألا وهي الضحك على ذقون المنضوين تحت كتلته والذي جلب
لهم العار عندما اخذ يتوسل بالمالكي لأجل التصدق عليه لمنحه منصباً لا يحسد عليه والذي لا يساوي (01%) من مستوى الرجال الذين التفوا
حوله، هذا المنصب الذي منحه له المالكي كهبة ايرانية، ومثاراً لسخرية واستهزاء جميع الكتل الطائفية عندما
يشاهدوه و(بدون حسد) وهو منشغل انشغالا كثيفا في الزيارات الميدانية التي ضحك و يضحك
عليه الشعب العراقي لأنها لم تفلح عن حل أي مشكلة من المشاكل التي يعانيها أبناء العراق...
والأكثر من ذلك اختفاءه عن الساحة العراقية والإعلامية والبابلية والخدمية والحوارية
عندما وصله الخبر السار بان مجلس وزرائه قد قرر إلغاء بطاقة الحصة التموينية من الشعب!!!!.
ولا نعرف السبب في ذلك.. هل هو بسبب زيارته الميدانية للمخازن التي يمتلكها في حي
(جميلة) والتي ستمكنه مستقبلا بعد إلغاء البطاقة التموينية الى تكديس المواد الغذائية
فيها من اجل توفير ربحا أكثر جراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية المخزونة فيها مستقبلا،
أم بسبب زراعته لآلاف الدونمات الزراعية في الكوت والصويرة وأبي غريب وغيرها من مناطق
الجزيرة للكثير من المحاصيل الزراعية كالحنطة والشعير والتمن وتقاوي البطاطا وغيرها
من المواد الغذائية، أم بسبب الهبة الإيرانية له في السماح له بان يكون اكبر المصدرين
والتاجر الرئيسي في العراق لاستيراد مفردات حصة المواد الغذائية (رحمها الله) كونها
من مخلفات نظام البعث ألصدامي الوطني تقديرا لجهوده الحثيثة والكبيرة في تنفيذه وتبليطه
الطريق لمشروعها ألصفوي في العراق ومنه الى الدول العربية؟ علما انه من أول الموافقين
على إلغاء الحصة التموينية وأول المصوتين على ذلك بل دافع عن هذا القرار الظالم علناً.
هذه الأمور وغيرها جعلتني ان أشبه الدكتور (صالح المطلك) وبما وصفه الكاتب الذي اثر مقاله في نفسي عندما
وصف هكذا بشر (من ذوي الوجوه الأربعة الذين يتلاءمون وبما تقتضي مصالحهم الشخصية والنفعية
والوظيفية والوجهائية مع أي جهة من الجهات السياسية التي جاء بها الاحتلالين الأمريكي
والصفوي وبالتحديد الجهات التي لها نفوذ سياسي في البلد ولهدف معين معروف إما لدوافع
مصلحيه تدر عليهم إيرادات مالية، او لمصالح وظيفية لأجل الحصول على مناصب من المناصب
الحكومية)..
واليوم يشاهد أبناء
العراق الغيارى ان ولاء الدكتور (صالح المطلك) لرئيس دولته نوري المالكي هو ولاءا ليس
له حدود بحيث جعله منفذ ذليل لأوامره ومنهجه الايراني ألصفوي بعد ان كان يغني ويرقص
طربا بالوطنية والدكتاتورية المالكية ومناشدة الشعب العراقي من خلال تصريحاته البائسة
بالتهيؤ لإعلان الربيع العربي في العراق.. نراه اليوم يضرب كل وعوده التي وعد بها جماهيره
التي أصبحت في موضع خجول أمام الشعب وعوائلهم عرض الحائط ليصبح بعد ذلك الذراع الرئيسي
في تنفيذ المشروع ألصفوي في العراق.. ولهذا السبب فانه يستحق والله و بكل جدارة ان
يكون عنوانا لمقالي هذا (صالح المطلك بين تجارتين.. الهوية العراقية والتُقيَِة الصفوية).
وأخيرا اختم مقالي
هذا في بيتين من الشعر فيهما طعم جميل لما فيهما من معاني كبيرة للعلامة (عبد الكريم
الدبان) رحمه الله اهديها الى اكبر تاجر سياسي بعد احتلال العراق بالاحتلالين الأمريكي
والإيراني واكبر قفاص إقليميا وعربيا في اقتفاصه للفرص الذهبية سواء كان ذلك بالمناصب
الحكومية او في تنفيذه المشاريع الصفوية الدكتور صالح المطلك:
عظيم أمركم يا
هؤلاء........ فمنكم جاءنا كل البلاء
تريدون الزعامة
بدون فعل....... وهذا من صنيع الأغبياء
شبكة البصرة
http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/1112/najafi_151112.htm
==================================
مالكي أكثر من
المالكي نفسه..!!
سليم الرماحي
صالح المطلك ملأ
الدنيا صراخاً عن موقفه الوطني الذي يدعيه والعابر للطائفية كما يُعبر البعض ووَعدَ
ناخبيه بالمساهمة في انتهاج سياسة وطنية تخدم أبناء الشعب وتحسن أوضاعهم المعيشية وراح
يتناقض في تصرفاته ذات اليمين وذات الشمال يلتقي بالكثيرين ويكيل الوعود بغير حساب
بلا تنفيذ وتلون في موافقه تلون الحرباء فتارة يصف المالكي بالديكتاتور وتارة أخرى
يصفه بأنه (رجل المرحلة) وهكذا الرجال وإلا فلا يا صالح المطلك...!!
فلقد أصبحت مالكي
اكثر من المالكي نفسه!
فصدأت وبان معدنك
الرديء فقد كان لإسفارك عن موقفك في دعم العميل المالكي في قراره الجائر بإلغاء البطاقة
التموينية وتخرصاتك في أجهزة الأعلام ضد أبناء الشعب المتظاهرين ضد إلغائها ما يفصح
عن طبيعتك الحقيقية الهشة وصدق ذلك الرجل الصدوق الذي قال عنك بأن حجم الغاطس لديك
ليس له قرار ولا يمكن سبر غوره من اكثر المناورين قدرة في المناورة.
وأياً كان الأمر
ففي المواقف الجدية تسقط الأقنعة والبراقع وتظهر الوجوه الكالحة على حقيقتها وهذا ما
كان في موقفك المخزي في دعم وتأييد إلغاء البطاقة التموينية ومحاربة أبناء الشعب الفقراء
في قوتهم اليومي لتنصرف الى لهوك وملذاتك في منتجعاتك في عمان وبيروت وبغداد مسترخياً
بخدمات مدير مكتبك (الهصور) وساعدك الأيمن الأخر الذي يأنف مداد قلمنا أن يسيل بأسمه
وأما عن مواقفك الأخرى يا صالح المطلك المتبجح بثرائك وأنت تعلم مصدره ومن أين أتاك
من الذين لم تصدق معهم يوماً في مواقفك ووعودك وكل ما جنيته من سلوكك المشين هذا هو
فقدانك لصدقيتك وهو أعز ما يملكه الأنسان الوطني والنزيه ولكن فاقد الشيء لا يعطيه
وأصبحت من فرط انزلاقك في قاع المواقف المتدنية لا تحس بوخز ضمير.
وصدق فيك قول شاعر
العرب المتنبي..
من يهن يسهل الهوان
عليه
ما لا جرح بميت
إيلام
وأنت الآن ميت
في فقدانك لصدقيتك وكرامتك وفقدانك لأعز من كانوا يعدون انفسهم أصدقائك الأعزاء واني
لا أريد أن اكتب عنك ولكن إمعانك في السقوط في درك الرذيلة وأيماني بالشعب وقضاياه
الأساسية دفعتني لاستنكار موقفك وحماستك التي أبديتها لإلغاء البطاقة التموينية.
وفي الختام أقول
لك..
لقد أسمعت لو ناديت
حياً
ولكن لاحياة لمن
تنادي
شبكة البصرة
الثلاثاء 28 ذو
الحجة 1433 / 13 تشرين الثاني 2012
يرجى الاشارة الى
شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
http://www.albasrah.net/ar_articles_2012/1112/rmahi_131112.htm