09 نوفمبر 2012

هل ستحبك يومًا أمريكا؟- جواد بولس





لم تحظَ الانتخابات الأمريكية، وخاصة خطاب الرئيس باراك أوباما بعد فوزه، لقدر مناسب من الاهتمام في العالم العربي. ولم تتعدَّ تلك المناسبة، عند القلة التي تابعت واستمعت لخطبة الفوز، كونها حدثًا عابرًا لم يستوقف محللين أو قادة أو منظرين في السياسة وعلم الكلام، الذي هو فن الثرثرة في مفاهيم هذا الزمن الرديء.

القضية أكبر من إغفال خطبة؛ فمن تتبع الإعلام العربي بشكل عام وإعلامنا المحلي بشكل خاص، يصعق من غياب أية "شهوة" لفهم ما يجري في بلد "الشيطان الأكبر". بعض العناوين أبرقت ببضع كلمات واكتفت بإخبار قرّائها بأن باراك أوباما أعيد انتخابه لولاية ثانية وكأنّنا نقرأ عن انتخاب رئيس للجنة أولياء أمور الطلاب في مدرسة ابتدائية في قريتنا.

مشهد آخر يعكس ذلك العري الثقافي بين العرب، ويعكس كذلك مقدارًا كبيرًا من العدمية والجهل الذي سيُبقي قادة دول عربية وإسلامية كثيرة في ردهات الكومبارس والمستجيرين بنار أمريكا الأرحم عليهم من رمضاء شعوبهم. أمريكا تنتخب حزبًا ورئيسًا ليحكمها وليحكم العالم معها لمدة أربعة أعوام مقبلة. العالم يتابع، يقرأ، يحلل، يتمنى، يتوقع، يستبعد، يخشى، يصفق أو يبكي والعرب غرقى في بحر من الروايات حول عدد العمليات التجميلية التي أجرتها "هيفاء"، أكانت سبعًا أم وصلت سبعين؟

سباق الانتخابات الامريكية أشغل العالم وشدّ لحلباته دولًا وقارات وعندنا في الشرق تمزّقت أعصاب شيوخنا/أمرائنا واتٌجهت عيون الأمة صوب ميادين الفروسية وسباقات الهجن. لا شأن لزيد "بباراك"، فزيد يدعو لأميره المفدى ويصلي لفوز "العنود" ولا شأن لعمرو "برومني" فعمرو يتحرّق، يبكي ويتضرّع لتنتصر "مرجانة"، ناقة أميره، خادم الصحراء وسيّد الفحولة.

أعترف بأنّني سمعت خطاب النصر بعيون كاملة. أصغيت لقائد تنساب كلماته بحرارة الحزن وصدقه. صدمني ذلك الرجل الذي وقف هناك كظل ليل. بساطته تمكّنت من هشاشة يأسي الشرقي فانتزع من حدقاتي بضع قطرات من حلم. خفت أن يجف فحرصت على إخفائه من ضربة عين وممن "يخزّنون" الوطن فيصبحون على هزيمة.

سمعت الخطبة أكثر من مرة. فتنتني ما قالته أمريكا. للرب فيها مكانة سامية وللديانات اعتبار. ويبقى الإنسان قيمة أولى وكلمة، موقفًا وصوتًا/سوطًا، حقًا وتحقيق ذات. رجل وامرأة وأقدار لا تستوي ولا تزهر إلّا بأنفاسهما تمتطي الغيم معًا وتنسكب وسمًا وغيثا؛ "فعنتر" يحب "عبلة"، يجاهر بوجع قلبه ويشكرها على مرأى ومسمع عالم بأسره فهي الشريكة، صانعة العزة ومناصفة الكرامة. بدونها لا يصمد خباء ولا يرتفع بنيان. أصغيت بدقة لصوت أمريكا القوية، لا لأن جيشها قويّ وحسب، ولا لأن جامعاتها متطورة وحسب بل هي قوية بشعبها بحلمها وإيمانها بمستقبل أفضل وثقتها بأن الأمريكي أخ للأمريكي. "نصعد ونهبط كشعب واحد" أكّد ذاك البرق الأسود فهتفت له الحناجر وبكت عيون ففي أمريكا مكان للحلم وهناك فسحة للأمل وفي أمريكا "باراك" هو ابن "حسين" وكأني بشخصه "تآخينا هلالا وصليبا". في أمريكا ذكر وأنثى سواسية في الحب والعطش وفيها بشر ينتخب بشرًا ليكون على رأس نظام من المؤسسات لمدة أقصاها ثمانية أعوام متتالية. في أمريكا للإنسان كرامة وكيان.

أعترف أنني أصغيت وشاهدت ذلك الخطاب واعترف أنني بكيت. بكيت وأعرف ان الرائج بيننا في الشرق موقف يقضي باعتبار أمريكا كلًا واحدًا لا تتجزأ وهي، عدوة الأمة وشيطان كريه. لا فرق من سيحكمها، ففي النهاية سيمسي هذا الأب الحاني على إسرائيل وهذه ستبقى كما كانت، الابنة المدللة، والعرب هم الخاسرون وفلسطين هي الضحية.

لماذا تكرهنا أمريكا؟ وهل ستظل عدوّتنا؟ ألعرب لا يحبون أمريكا لأنّها تقف في صف عدوهم. العرب لا يبكون على أمريكا بل منها فحلم أوباما عندهم قد يصير كابوسًا كما كانت أحلام من سبقوه من رؤساء في الماضي القريب. لماذا يتحالف ذلك الحالم العاشق المتسامح الواعد مع جلادين يزهقون أرواح شعوبهم ويقمعون أحلامها؟ يقولون لا فرق بين ديمقراطي أو جمهوري فكلهم، في النهاية، سفٌاح ودجّال وزنديق أبناء نظام خسيس من الكفرة الفاسقين الطامعين. أحقًا هذا صحيح؟ ما رأي ذوي العلم وأصحاب الدراية والعقل؟ يقولون هي المصالح تقرٌب شياطين وتفرّق بين ملائكة! أحقًا هكذا تورد الأبل يا قوم؟ مصالح من مع من ومن هم الشياطين وأين الملائكة تكون؟ يقولون هو الدين، فمهاويس مسيحيون تحالفوا مع مهاويس يهود واستعدوا مسلمين بررة وأبرياء، أحقًا هذه هي الصلاة وحكم السماء والغيم؟

صفّق الملايين من البسطاء الأمريكيين والمراقبون قالوا هي أمريكا المختلفة الملوّنة الكادحة المنفتحة اختارت مستقبلًا وكان ابن إفريقيا وابن حسين. هي أمريكا الوعد تبعد سلطان الأبيض الناقم النهم المتغطرس "البوشي" الأحمق الباطش لتبقي لأبنائها فسحة من أمل وبسمة مع حلم ولنا تبقي حرقة الدمع والتساؤل: متى يا أمريكا سنحبٌك؟ كيف لا نكرهك؟ لقد أصغيت لكلام ذلك الأسود الحالم يغني لعبلاه وتوجّعت. بكيت من فرحي أو ربما من خوفي فالقصة بكلمتين: أمريكا الشر تختار رئيسها، وما دخلنا نحن العرب؟

jawaddb@yahoo.com

نحن .. وحامل الكاميرا



عبد الرازق أحمد الشاعر
في فبراير من عام 1986، احتشد عدد ضخم من الليبيين الثائرين أمام منصة يتربع فوق خشباتها خمسة من الرجال يرتدون زيا عسكريا ويتوسطهم ميكروفون ضخم. وريثما غصت القاعة الحزبية بالأقدام، تعالت الهتافات الحماسية اللاهبة من حناجر جوقة الثائرين فوق المنصة والملتفين حولها لتتردد في المكان أهازيج فلكلورية صاخبة: "بالروح بالدم، نفديك يا قذافي. الموت لأمريكا. الموت لأمريكا."
وبدأت الدماء تغلي في العروق وتزحف في عزم نحو الرؤوس النووية الملتهبة. وشيئا فشيئا، تشنجت الأصابع وتكومت في راحاتها القلقة، وبدأت القبضات تعرف طريقها نحو الهواء في تحد واثق للشيطان الأكبر، ورغبة عارمة في جعل الأسطول الأمريكي طعاما لأسماك السردين الضالة. وبين رهط المغلوبين على ثورتهم، ارتفعت قبضة ثائرة فنالت من صلعة مصور أمريكي ينقل الأحداث عن كثب إلى مواطنيه الذين حتما سترهبهم الأصابع المعقوفة والحناجر المتربصة بفيالقهم المتقدمة نحو الهزيمة.
التفت الأمريكي مستغربا نحو صاحبنا المسكين الذي أنسته حميته أنه مجرد كومبارس بسيط في مسلسل أمريكي ممل تدار حلقاته من وراء البحار بتوجيهات مخابراتية غاية في الدقة والذكاء. كان الرجل يهم بترديد شعار كل من يريد التربع فوق رؤوسنا الخاوية على بلاطها القبوري البارد، فداهمته نظرة الأمريكي الحانقة، وجمدت الدماء في عروقه ويبست الهتافات في حلقه.
وجه المسكين نظرة إملاق نحو الكاميرا، ثم عاد وثبتتها فوق صلعة الأمريكي التي كانت تعكس أضواء المكان فوق قطرات بللورية كثيفة قبل أن يستفيق من صمته المخجل، ويلتمس الصفح من حامل الكاميرا الضخم. وبمجرد أن أدار الأمريكي عدسته، رفع الرجل قبضته الساقطة تارة أخرى، لكنها تجنبت هيكل الواقف أمام ثورته كصخرة تسد حلق كهف محتقن، ليردد مع جوقة الحانقين: "الموت لأمريكا .. الموت لريجان، الموت .. الموت .. الموت."
لكن أمريكا لم تمت رغم ما بذلته الحلوق والأيدي، ولم يفد المؤتمرون الثائرون قذافيهم بالروح ولا بالدم. بل تقدموا نحو رقبته ذات صهيل أخر لينحروه نحر البعير أمام حامل الكاميرا الديمقراطي جدا والأمين جدا على نقل هزلياتنا أمام الرأي العام الأمريكي ليضحك الأمريكي ملء معدته، بينما يعد حامل الكاميرا حقيبة سفره لينتقل بها نحو حلوق أخرى أكثر ثورية وأشد كراهية للشيطان الأكبر.
هو السيناريو نفسه الذي قاد زعيم الثورة الفرنسية دانتون نحو المقصلة ليضع رأسه الكبيرة حول أنشوطة أخرى بتهمة الانقلاب على الثورة. يومها وقف القذافي الفرنسي أمام المقصلة بشعره المنفوش ليخاطب عشماويه قائلا: "لا تخف وجهي عن أعين محبي وأنا ألفظ أنفاسي الأخيرة، لأنهم لن يروا مثل هذا الوجه حتى أمد بعيد." يومها، كان حامل الكاميرا هناك يصور عن كثب سقوطا آخر لرأس آخر شيبته الثورة وأخواتها، لكن صاحبنا الليبي لم يكن هناك، لأنه كان مشغولا يومها بمسلسلات مكسيكية أكثر دفئا وأقل دموية.
واليوم، يريبنا تنقل حامل الكاميرا نفسه وسط مدننا الربيعية جدا ليوزع فلاشاته الليلية هنا وهناك دون أن يجد من يصفعه على قفاه أو يضرب رأسه بقبضة عارضة ليذكره أن أهل البلاد المغلوبة على ثوريتها لم يفقدوا بعد وعيهم، وأنهم يعون تاريخ الكاميرا جيدا ويعلمون كيف تؤكل البلاد من أكتافها، وأنهم لن ينزلوا إلى الميادين في حماية حامل الكاميرا اللعين لأنهم يكرهون أن يكونوا مجرد كومبارس في مسلسل أمريكي مدبلج.

أديب مصري مقيم بالإمارات
Shaer129@me.com

قد طفح الكيل وفاض الدمعُ في المآقْ



لمناسبة قطع الحصة التموينية عن أبناء العراق


شعر عادل الشرقي

وبعدُ... ماذا بعدُ ياعراقْ؟
ياضوءَ كلِّ الأرض ِ يا عراقْ
المارقونَ بدّدوا الأيامَ والساعاتِ
والدقائقْ
وأشعلوا في بيتنا
الحرائقْ
وصيّروا البلادَ
بين قاتلٍ
ومجرمٍ وسارقْ
وبعدُ... ماذا بعدُ ياعراقْ؟
قد طفح الكيلُ
وفاض الدمعُ في المآقْ
ها إنهم قد منعوا في الحصة
الطعام والأرزاقْ
ويعرفون أنهم بقطعها
قد قطعوا الأعناقْ
وأثقلوا الحياة َ
بالشقاق ِ والنفاقْ
قد نفدَ الصبرُ
وسالَ الدمُ حدَّ الساقْ
عراقـُنا المُكبّل ُ الجريحْ
تعصفُ فيه الريحْ
لا ياعراقيينْ
ياراية ً خفّاقة ً
على مدى السنينْ
ويا رجال ثورة ِ العشرينْ
لاتقبلوا أن يُذبحَ
الحُسينُ مرّتينْ
لا ياعراقيينَ يانشامى
لتثأروا لدمعة ِ اليتامى
ولتثأروا لكلِّ طفلٍ
قتلوهُ بالرصاص ِ
غيلة ً
وكلَّ شيخ ٍ ماتْ
ولتكن ِ الأكفُّ بالأكفْ
لاتسمحوا أن يُذبحَ العراقُ
كالحسين ِ يومَ الطـَّـفْ
لاياعراقيينْ
لاتسمحوا أن يُذبحَ
العراقُ مرتينْ
الف باء
شبكة البصرة

الأسد:انا من صنع سوريا ساعيش واموت عليها ولن انبطح للغرب



أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى أن "كلفة الغزو الأجنبي لسوريا، لو حدث، ستكون أكبر من أن يستطيع العالم بأسره تحملها، لأنه إذا كانت هناك مشاكل في سوريا، خصوصا وأننا المعقل الأخير للعلمانية والاستقرار والتعايش في المنطقة فإن ذلك سيكون له أثر "الدومينو" الذي سيؤثر في العالم من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادي". ولفت الأسد في حديث لـ"روسيا اليوم" الى أنه "لا أعتقد أن الغرب يمضي في هذا الاتجاه، لكن إذا فعلوا ذلك، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بما سيحدث بعده".
وأكد "أنا لست دمية، ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر، أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وعلي أن أعيش وأموت في سوريا".

08 نوفمبر 2012

طلب للتحفظ على اموال مصرية هربها مبارك بمجموعة ( إيكو تريد) المصرفية بسويسرا




عدالة السيد المستشار النائب العام  
                                   تحية طيبة وبعد

طلب للتحفظ على اموال مصرية مهربة بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا

مقدمه لسيادتكم/ محمد حلمى السيد  ... مستشار اعلامى وشاب من ابناء هذا البلد المنهوب ت/0108486382-0102397138

ضـــد 

الرئيس السابق / محمد حسنى مبارك
 باسم السير/ بيتر إسكوير تيد بريطانى ويشغل منصب قائد القوات الجوية بسلاح الجو الملكي البريطاني  وكان مدير مصرف المركزي الخليجي ، مركز دبي للزهور..حامل باسبور 801170699 و الذي يقيم في :
Kyss House, Hatfield Norton, Worcester WR 5  2 PZ England - Telephone  / 00447817518923

الموضوع

نمى الى علمى ان المشكو فى حقه قد قام بتاريخ 11/8/1976 بفتح حساب مصرفى ببنك بركليز الدولى حسب المستند المروم برقم/1 وبيانات هذه الودائع الدالة كالاتى/no/298709 f.c702-no/98702hn98011071-no/11407011n. 7118
وبتاريخ 5/12/2009  قدم المشكو فى حقه تفويض للبنك سالف الذكر بتحويل جميع ودائعه البنكية لصالح السير/ بيتر إسكوير تيد البريطانى الجنسية ليقوم الاخير بإيداعها باسمه بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا Ecotrade AC  Nollisweid 17, CH 9050 Appenzel, Switzerland وقيمتها تقدر ب(620) مليار دولار
وقد تبين لنا من متابعة تقرير مركز Center for IHS Global Insight وهو ما استندت الى جزء منه جريدة الجارديان البريطانية
 وايضا نشر الموقع الإلكتروني لشبكة أيه بي سي نيوز news abc تقريراً حول ثروة آل مبارك كريستوفر ديفيدسون أستاذ سياسيات الشرق الأوسط في جامعة دورهام بإنجلترا وقد ارسلت لنا المستندات المرفقة عبر البريد الاكترونى بالالوان لتتبع الاموال
وقد تقدمت عدة منظمات حقوقية بلندن للمدعى العام السويسرى بطلب التحفظ على اموال المشكو فى حقه وعشرون رجل اعمال مصرى اخرين حسبما صرح بذلك اعلاميا

لذلك

نرجو كم وحفاظا على اموال هذا الشعب ان  تتخذ سيادتكم الاجراءات القانونية لمخاطبة البنوك المذكورة بانجلتر (بركليز الدولى )و بمجموعة "إيكو تريد" المصرفية بسويسرا كاليدونين بنك وللتحفظ على الاموال المهربة باسم /بيتر إسكوير تيد البريطانى الجنسية ومذكورة بياناته بالبلاغ ورد اموال مصر التى يحارب التى اغتصبت بطرق وعمليات غير مشروعة سوء بسمسرة شراء الاسلحة او بمشاركة رجال الاعمال
وتفضلوا سيادتكم بقبول وافر الاحترام
مقدمه لسيادتكم
القاهرة فى 12/2/2011

بالفيديو ولأول مرة ..تقرير خطير للغاية حول المتورطين فى قتل الثوار

تتضمن هذه الفيديوهات اقوي الادلة  علي ضلوع رجال مبارك والمجلس العسكرى السابق فى قتل الثوار مع شديد اهميتها رأينا نشرها حتى يراها الجميع

وايضا فيديو نادر لتهريب الشرطة للمساجين اثناء احداث الثورة

رئيس "مصر 25" يتضامن مع صحفيي الشعب المعتصمين



أعرب حازم غراب القيادي الاعلامي بجماعة الاخوان المسلمين ورئيس "قناة  مصر 25 " الفضائية، عن تضامنه مع صحفيي جريدة الشعب المعتصمين  في نقابة الصحفيين منذ53 يوما، وذلك خلال زيارته لهم  مساء أمس في مقر اعتصامهم بالنقابة. وقال غراب أنه يؤيد حقوق صحفيي الشعب، مؤكدا ضرورة حل  قضيتهم حلا عادلا  دون مزيد من التأخير، بما يحقق مطالبهم المتضمنه في اتفاق9ديسمبر 2009، الموقع من رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة ونقيب الصحفيين من ناحية، وصحفيي الشعب من ناحية أخرى. وينص الاتفاق على تسوية الرواتب وفروقاتها، وعلى سداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف المملوكة للشعب المصري.
 وقال رئيس" قناة مصر 25"  أنه من غير المقبول استمرار التأخير في  حل قضية صحفيي جريدة الشعب بعد ثورة25يناير، لأن في ذلك ظلم كبير لهم، حاصة وأن صحفيي الشعب هم من قادوا المعارضة الوطنية الحقيقية  ضد نظام مبارك ، وأن جريدة الشعب هي من مهدت للثورة ودفعت ثمن مواقفها الوطنية، في وقت كان كثيرون  لايجرؤون آنذاك على قول كلمة حق ضد مبارك ونظامه المستبد الفاسد.

ليس بالديمقراطية وحدها تحيا المجتمعات!- صبحي غندور*




شهدت الولايات المتحدة الأميركية، كما هي العادة كلّ أربع سنوات، موسماً انتخابياً هاماً لاختيار رئيسٍ ونائبه، وهذا أمرٌ يتكرّر على مدى أكثر من قرنين من الزمن، ممّا جعل التجربة الدستورية الأميركية حالةً نموذجية للممارسة الديمقراطية ولنظرية "الفصل بين السلطات".
لكن رغم براعة الآباء الدستوريين الأميركيين الأوائل، ورغم وجود آليات ديمقراطية حيوية وضوابط لمنع الانقلاب على الدستور وعلى الحياة الديمقراطية، فإنّ الولايات المتحدة عانت وتعاني كمجتمع ممّا هو يتناقض تماماً مع روح الدستور الأميركي ومبادئه. فلم يمنع وجود هذا الدستور العظيم، مثلاً، من حدوث حربٍ أهلية طاحنة، في العقد السابع من القرن التاسع عشر، بين الشمال الأميركي وجنوبه، ولم يمنع كذلك من وجود تمييزٍ عنصري ضدّ "الأميركيين الأفارقة"، لم تزل حتّى الآن آثاره مستمرّة في عدّة ولاياتٍ أميركية، ولم تصدر قوانين تحقّق العدالة والمساواة ورفض التمييز بين الأميركيين إلاّ منذ عقد الستينات من القرن الماضي. أيضاً، لم تحصل المرأة الأميركية على حقّ التصويت إلاّ في عقد العشرينات، وهي ما زالت تعاني من إجحافاتٍ كثيرة في حقوقها بالعمل والمرتّبات رغم وجود قوانين تساوي بين الرجل والمرأة في حقول العمل.
فالدستور الأميركي الذي ساوى بين المواطنين لا يتمّ احترامه والالتزام به فعلياً عند كل الأميركيين، والخرق له يحصل بأشكال مختلفة وفي أزمنة وأمكنة متعدّدة. وهذا واقع حال كل بلاد العالم دون استثناء، حيث نجد هوّةً كبيرة بين النصوص الدستورية وبين الممارسات العملية في المجتمعات. وهي أيضا حالةٌ نجدها في التناقض الذي يحصل بين نصوص الكتب السماوية وبين الممارسات باسمها.
إنّ النصوص الدستورية وتوفّر آليات ديمقراطية للحياة السياسية هو بلا شك أمرٌ مهمٌّ في أيَّ مجتمع، لكن هل يكفي ذلك وحده لضمان صيانة المجتمعات وحقوق الناس فيها؟ فالديمقراطية فقط ليست حلاً لمشاكل الكثير من بلدان العالم. هي أساسٌ ومدخل، لكنّها ليست كلّ البناء الذي تنشده المجتمعات المدنية. ولعلّ البلاد العربية معنيّة الآن، أكثر من غيرها، بهذه الخلاصة التي يحاول البعض تجاهلها.
فالمشكلة الأبرز لدى دعاة (الديمقراطية فقط) في البلدان العربية أنّهم يفصلون المسألة الديمقراطية عن قضيتيْ التحرّر الوطني والهويّة العربية، وبهذا تصبح الدعوة للديمقراطية (فقط) عذراً من أجل التدخّل الأجنبي واستباحة الدول والهيمنة على مقدّراتها، إن لم نقل أيضاً تفتيت وحدة كيانها ومجتمعها.
  إنّ جماعة "المحافظين الجدد"، أيام إدارة جورج بوش الابن، كانت تؤكّد على المسألة الديمقراطية في البلاد العربية بينما كانت تمارس الاحتلال في العراق، وتدعم سياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتتضامن  مع العدوان الإسرائيلي على لبنان.
كانت "إدارة المحافظون الجدد" تضغط لتحقيق انتخاباتٍ ديمقراطية في العراق، وفي فلسطين ولبنان، لكنّها تعادي القائمين على عمليات المقاومة ضدَّ الاحتلال في هذه البلدان. كذلك الأمر في مسألة الهويّة العربية لهذه الأوطان حيث كان طرح الديمقراطية (وما يزال الآن كذلك) منعزلاً عن الهويّة العربية، بل هو أحياناً في المواجهة معها سعياً لاستبدالها ب"هويّات" طائفية أو إثنية ممّا لا يُضعف الهوية العربية فقط، بل ويُضعف أيضاً الهويّة الوطنية الواحدة، كما هو حال بلدانٍ عربية تمارس الآن "الحياة الديمقراطية فقط"!!.
فصحيحٌ أنّ الديمقراطية هي حاجةٌ ملحّة وضرورية لمعالجة الكثير من الأمراض الكامنة في الجسم العربي، لكنّها (أي الديقراطية) ليست مسألةً منعزلةً عمّا تعيشه أيضاً البلاد العربية من قضايا أخرى، ترتبط بالتحرّر الوطني وبالعدالة الاجتماعية وبالوحدة الوطنية وبالهويّة العربية.
إنّ التعامل مع المسألة الديمقراطية في المنطقة العربية لا ينفصل أيضاً عن تحدّيات الوجود الإسرائيلي، وعن مشاريع القوى الإقليمية والدولية الكبرى، وما لها كلّها من أطماع أمنية وسياسية واقتصادية، يستلزم تحقيقها إشعال الصراعات داخل وبين بلدان الأمّة العربية.
إن "الديمقراطية" و"العدالة الاجتماعية" هما أساس لبناء المجتمعات من الداخل حينما يكون هذا الداخل موحّداً ومتحرّراً من سيطرة الخارج.  لكن عندما يخضع شعبٌ ما للاحتلال أو للسيطرة الخارجية، فإنّ مفاهيم ووسائل تطبيق الديمقراطية ستكون فقط بما يتناسب مع مصالح المحتلِّ أو المسيطر، لا بما يؤدّي إلى التحرّر منه أو من نفوذه المباشر.
ففي الأمَّة العربية مزيجٌ مركّب من الأزمات ممّا يحتاج إلى مزيجٍ أيضاً من الحلول. فبناء آليات ديمقراطية وانتخابات نزيهة لا يحقّق وحده فقط العدل السياسي والاجتماعي بين الناس، أو يصون وحدة المجتمعات، أو يمنع التدخّل الأجنبي، أو يحرّر الأوطان المحتلّة .. وهي كلّها مسائل معنيّةٌ بها أوطانٌ عربية مختلفة، من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي ..
إنّ الديمقراطية السليمة والإصلاح الشامل مطلوبان فعلاً في دول المنطقة، بل في أنحاء العالم كلّه، والحاجة ماسّة لهما كذلك في مجال العلاقات بين الدول، وفي ضرورة احترام خيارات الشعوب لصيغ الحياة الدستورية فيها، وفي عدم تدخّل أيّة دولة (كبرى أو صغرى) في شؤون الدول الأخرى.
إنّ الديمقراطية هي وجهٌ من وجهَيْ الحرّية، وهي صيغة حكمٍ مطلوبة في التعامل بين أبناء البلد الواحد، لكنّها ليست بديلةً عن وجه الحرّية الآخر، أي حرّية الوطن وأرضه من أي احتلال أو هيمنة خارجية.
هكذا أصلاً نشأت الولايات المتحدة الأميركية، فهي تحرّرت أولاً من الهيمنة البريطانية، ثمّ شرعت هذه الولايات في بناء وضعٍ دستوري سليم تناسَبَ مع ظروفها وجغرافيتها والأصول الثقافية لشعوبها.
فما تحتاجه المنطقة العربية الآن، ليس تغيير أنظمة سياسية استبدادية فقط، بل أيضاً وضوحاً في طبيعة بديل هذه الأنظمة، وفي مدى التلازم عند "الثوار" أو "الحاكمين الجدد" بين الديمقراطية وبين رفض التدخل الأجنبي والتمسّك بالوحدة الوطنية وبالهويّة العربية. إذ للأسف، فإنّ الواقع العربي الراهن ومعظم الطروحات الفكرية فيه، والممارسات العملية على أرضه، لا تُحقّق التوازن السليم المطلوب بين ثلاثيّة الشعارات: الديمقراطية والتحرّر ومسألة الهويّة العربية. فالبعض يدعو أيضاً للتحرّر ولمقاومة الاحتلال، لكن من منابع فكرية فئوية أو من مواقع رافضة للهوية العربية. كما هناك في المنطقة العربية من يتمسّك بالهوية العربية وبشعار التحرّر من الاحتلال، لكن في أطر أنظمة أو منظمات ترفض الممارسة الديمقراطية السليمة. فهو اختلالٌ كبير حاصلٌ الآن في المنطقة العربية بكيفيّة التعامل مع شعارات الديمقراطية والتحرّر والهوية العربية، وفي ذلك مسؤولية عربية مباشرة وليس فقط نتيجة تدخّلٍ خارجي أو هيمنة أجنبية.
وكم هو محزنٌ أن يقترن الآن السعي من أجل الديمقراطية بسمات الدعوة للتدخّل الأجنبي من الخارج، وبممارسة أسلوب العنف للتغيير في الداخل، وبالانقسام الطائفي والإثني في المجتمع، وبنموّ المشاعر المعادية للانتماء العربي وللهويّة العربية المشتركة. ربّما تكون هذه هي سمات المرحلة القادمة في أجزاء عديدة من الأرض العربية: دعوة للتدخّل الأجنبي المباشر وحماية بعض الداخل من بعضه الآخر بقواتٍ أجنبية، ثمّ عمليات سياسية ديمقراطية تغذّي الفرز الطائفي والإثني أكثر ممّا هي تعبيرٌ صحّي سليم عن تعدّدية في المجتمع، فتكون هناك "ديمقراطيات" متلازمة مع مشاريع التفتيت والتدويل لا مع التحرّر والتوحّد الوطني والعربي!.

*مدير "مركز الحوار العربي" في واشنطن
Sobhi@alhewar.com

07 نوفمبر 2012

فى ازمة محيط ..بديوى يتهم ..وعبد المقصود ينفي . وعليوة يقول الصراع شخصي


تقدم صلاح بديوى بمذكرة منذ ايام إلى نقابة الصحفيين حمّل فيها صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، مسئولية إقالته من عمله كرئيس تحرير لموقع "محيط" الإخبارى.
وقال بديوى "إن عبد المقصود مارس ضغوطاً على وسائل الإعلام الخاصة فى إطار أخونة الإعلام التى يمارسها الوزير" مطالباً بالتحقيق النقابى مع الوزير بوصفه عضواً بنقابة الصحفيين.
وأضاف أنه تمت إقالته من موقعه، استجابة لضغوط مباشرة من صلاح عبد المقصود وهو قيادى بجماعة الإخوان المسلمين على مالك موقع "محيط"، وذلك لانتقاده موقف الوزير من قضية صحفيى جريدة "الشعب" المعتصمين فى نقابة الصحفيين منذ49 يومًا.
وأضاف بديوى أن محمد عليوة مالك الشبكة ورئيس مجلس إدارة شركة (أرابيان إن فورم ) الإماراتية والتى تتخذ من القاهرة مقرًا فرعيًا لها، أخبره بأن السبب فى إنهاء تعاقده كرئيس تحرير لموقع محيط الذى يصدر عن الشركة، يرجع إلى انتقاده صلاح عبد المقصود وزير الإعلام وأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى المصرى المنتميين لجماعة الإخوان، بسبب الموقف السلبى للوزير ولرئيس مجلس الشورى من أزمة صحفيى جريدة الشعب.
وأوضح بديوى أن هناك محاولات من وزير الإعلام لاستقطاب ملاك الإعلام الخاص وربط مصالحهم به للتأثير عليهم ومحاربة المعارضين، مؤكدا أن لقاءً جمع عبد المقصود مساء أمس بأحد فنادق القاهرة وعدد من ملاك الميديا الخاصة وشركات الإنتاج الإعلامى فى مقدمتهم عليوة للتحاور حول إبرام عقود شراكة بين الإعلام الخاص ووزارة الإعلام لخلق منافع ومكاسب متبادلة تسمح له بممارسة نفوذه وهيمنته على الإعلام الخاص.
وأشار بديوى إلى أن مالك الموقع حذف، بعد إقالته من موقعه، جميع المواد التى تنتقد وزير الإعلام، وطالب الفنيين بالموقع ببذل جهد لإزالة تلك المواد نهائيًا وعرقلة ظهورها على موقع البحث "جوجل" خاصة مقالته الأخيرة التى حملت عنوان "ما أحلى الرجوع إليهم" متحدثاً فيه عن زملائه بجريدة الشعب والدور السلبى لعبد المقصود بالنسبة لقضيتهم.
وقال: "لوحظ خلال أمس واليوم أن شبكة الإعلام العربية "محيط" تتوسع فى نشر الأخبار الإيجابية عن أنشطة وزير الإعلام صلاح عبد المقصود"، مضيفا أن "وزير الإعلام بات يرعب الصحفيين وملاك الصحف "مذكرًا إياهم بما حدث لقناة الفراعين، وأن قنوات أخرى وصحفاً ومقدمى برامج ورؤساء تحرير مهددون بالطرد فى إطار ما وصفه بـ"مخطط ما يعرف أخونة الإعلام".

عبدالمقصود ينفى ويقول انا لم اقرأ له اية مقالات

وعلى الفور نفى صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام صحة ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية والصحف بشأن تدخله (الوزير) لإقالة رئيس تحرير موقع (محيط) صلاح بديوي، وأكد فى الوقت ذاته أنه لم يقرأ مقالات الزميل بديوي، كما أنه لم يتصل على الإطلاق برئيس تحرير الموقع.
وأكد وزير الإعلام فى تصريح له يوم الثلاثاء الماضي - حرصه كل الحرص على تكريس حرية الرأي والتعبير لجميع الزملاء الصحفيين والإعلاميين وأنه يكن الاحترام للجميع ولا يحمل أية خصومة لأحد، وخصوصا الزميل العزيز صلاح بديوي الذي تربطه به علاقة خاصة.
وقال عبدالمقصود: إنه لا يعقل لوزير مارس العمل النقابي لفترة طويلة وممتدة وشهد بنزاهته الجميع أن يسعى إلى قصف قلم أو وقف برنامج.. مناشدا بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة الأخبار قبل النشر.
"محيط" تحذر من الاساءة اليها وتؤكد الحكاية " خصومات فردية "
ومن جانبها اصدرت شبكة الاعلام العربي "محيط" بيانا تحت اسم " توضيح موقف من «محيط»" قالت فيه :
 تعليقاً على الملابسات التي حدثت بالتزامن مع ترك رئيس تحرير الموقع السابق السيد صلاح بديوي وإقحام الأخير لشبكة «محيط» في خصومات شخصية تربأ الشبكة عن المشاركة فيها أو استخدامها بشكل مباشر أو غير مباشر فيها خاصة وأن «محيط» ومنذ اليوم الأول لانطلاقها كأول شبكة أخبار عربية مستقلة يتم بثها رقمياً عبر الإنترنت منذ عام 1997 والموقع يتخذ دائماً مسافة واحدة من كافة الأطراف والقوى السياسية في مصر وخارجها ولم يحدث في تاريخ الموقع أن تعرض لأي ضغوط من أي طرف شخص أو مؤسسة أو قوى سياسية لتبني اتجاه سياسي معين أو الدخول في خصومة مع أي طرف كان.
 وشبكة الإعلام العربية - «محيط» إذ تبدي أسفها لسوء التصرف والنية المبيتة من بعض الأشخاص المنتمين للمهنة، لتؤكّد وجميع العاملين فيها على الحيادية الإعلامية المطلقة والإحترام الكامل لكل الأطراف وتلتزم أمام القاريء بالالتزام بالمعايير والأعراف المهنية والأخلاقية الإعلامية، وتحتفظ بكافة الحق في الرجوع على أي شخص يسيء استخدام موقعه السابق بالشبكة في خصومات وثارات ليس للموقع أي علاقة بها.

سعيد نصر يكشف : تفاصيل مؤامرة الاخوان المسلمين على أمريكا!!

ملحوظة : الكاتب لايقصد اتهام الاخوان المسلمين لكنه يدافع عنهم بطريقة ساخرة  ضد محاولة تلفيق كل نقيصة وغير مصدقة بهم

سعيد نصر
لم يكن فوز اوباما الديمقراطى على رومنى الجمهورى فوزا مستحقا , حيث لعب الاخوان فيه دورا حاسما لاسقاط الثانى وفوز الاول .

وكانت نوجيهات بديع لاعضاء مكتب الارشاد ولمجلس شورى الاخوان حاسمة فى هذا الاتجاه ومنهما وضلت توجيهات دولة المرشد الى محمد مرسى رئيس الدولة الاسمى والى سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة الاسمى بضرورة الانتشار طوال الليل والنهار فى ال 50 ولاية امريكية بالولايات المتحدة مع التركيز على ولاية كاليفورنيا ضاحبة ال 55 صوتا فى المجمع الانتخابى لايصال اوباما الى الرقم السحرى المعروف بال 270 صوتا .

وبناء على توجيهات بديع اختص خيرت الشاطر النائب الاول للمرشد باجراء اتصالات فورية وعمل دعاية انتخابية لاوباما فى اوساط رجال الاعمال الامريكيين واصحاب الشركات فى الولايات المتحدة بان مصر الاخوان ستكون جنة للامريكان مع اوباما .

وبمجرد تلقى الشاطر التوجيهات من المرشد وعملا بمبدأ السمع والطاعة اسنعان على الفور برفيق دربه المهندس حسن مالك وبعد مشاورات جمعت الرجلين فى اجتماع سرى لمدة ساعتين كاملتين اتفقا على ان المهمة ثقيلة وانها تستوجب الاستعانة بكل كيانات الاخوان المعروفة بالتنظيم الدولى وخاصة فرع الاخوان فى الولايات المتحدة نفسها وافرع الاخوان فى كل الدول الاوربية .

وفد انفق الاخوان المسلمون من ميزانيتهم السرية والتى لا يعرف احد شىء عن مصدر تمويلها حتى الان 100 مليار دولار كان من الممكن بهم حل معظم مشاكل مصر وتم انفاق هذا المبلغ الضخم لضمان فوز اوباما باربع سنوات اخرى تمكن الجماعة بجناحيها الدعوى والحزبى من استكمال مخطط اخونة الدولة المصرية .

ومن المتوقع ان يكون هذا الملف المثير احد اهم الثغرات التى يرتكن عليها خصوم الاخوان فى مصر فى التأكيد للناس على ان الاخوان يعملون لمصلحة الجماعة على حساب مصلحة الوطن بدليل انفاقهم 700 مليار جنيه لفوز اوباما بالتزامن مع اتساع دائرة الفقر فى مصر وعدم قدرة الدولة على حل المشاكل الفئوية فى مصر كمشاكل الاطباء والمعلمين وسائقى النقل العام وغيؤهم من موظفى باقى القطاعات فى الدولة المصرية .

هذا وينتظر الاخوان رد الجميل من اوباما على ما فعلوه معا فى حين يؤكد مراقبون على ان ما فعله اوباما معهم من قبل متمثلا فى صفقة اوصلت بهم الى الحكم فى مصر يكفى ويزيد وبالتالى على الاخوان عدم انتظار المزيد من سيد البيت الابيض .