كتب - سيد أمين
كشفت منظمة الرصد والمعلومات الذراع الاستخباري للمقاومة العراقية عن
بوادر تنفيذ مخطط خطير قد يعرض العراق لأخطر هزة منذ الاحتلال.
وقالت المنظمة انه تجري الآن الإعدادات علي قدم وساق لتنفيذ تهديد المالكي العلني بإدخال العراق دوامة العنف مجددا إذا فشل في الانتخابات ، فقد قامت إيران بإدخال قوات ضخمة من فيلق القدس الي العراق تحت غطاء ما يسمي 'القوات الخاصة' لمكافحة ما اسموه بعناصر 'الإرهاب' التي ترتدي الملابس السوداء.
وقالت انه انتشرت هذه القوات مؤخرا في العاصمة بغداد والمدن الإستراتيجية العراقية الأخري ، ونجح المالكي في 'خداع' الأمريكيين بوصف تلك القوات بأنها عراقية خاصة تتدرب لمكافحة الإرهاب .
وأضافت المنظمة أن هذه القوات سربت عن طريق محيط المالكي قصة كاذبة ، بتخطيط من طهران وبأمر من علي خامنئي شخصيا ، بادعائها ان هناك خطة لضرب مطار النجف ، وكانت قد سربت قبل ذلك معلومات للاميركيين عن مخطط للقاعدة بمهاجمة مرقد الإمام علي كرم الله وجهه ، وشبه المالكي تلك المعلومة الكاذبة بهجمات ١١ سبتمبر عام 2001 في أمريكا
وقالت انه حدث ذلك من اجل استخدام كغطاء للتمويه وعدم اعطاء فرصة للأمريكيين لمعرفة حقيقة ما يجري إلا بعد فوات الأوان وأكدت ان الخطوة الأساسية في هذا المخطط هي السيطرة علي المطارات العراقية لاجل استخدامها لجلب المزيد من القوات من إيران ، من جهة ، ومنع الأمريكيين من استخدام المطارات لأطول وقت ممكن اذا قررت القوات الأمريكية التدخل ضد الانقلاب ، من جهة ثانية .
وأشارت الي أن ساعة الصفر كما خطط فيلق القدس الإيراني لها هي تفجير مراقد مقدسة واستغلال ذلك للتحرك الشامل والسريع لفرض السيطرة علي بغداد وغيرها وشن هجمات دموية علي مناطق تدعم المقاومة مثلما حصل في عام 2006 بعد تفجير مرقد سامراء . وتتضمن الخطة عمليات اغتيالات شاملة لمئات الأشخاص الوطنيين وأنصار المقاومة وفي نفس الوقت تصفية المنافسين للمالكي والمناهضين لإيران في العملية السياسية .
وقالت انه سيكون الهدف الرئيسي للانقلاب فرض سيطرة إتباع إيران علي العراق وإخضاع او تحجيم إتباع أمريكا من اجل تمهيد المناخ لعمليات دموية شاملة ضد أبناء العراق الرافضين للاحتلال ولمجمل لعملية السياسية . اما الهدف الرئيسي الاخر فهو حرص ايران علي تشكيل دولة جديدة في العراق بعد الإمساك بقوة بالعراق واستخدامه في الضغط علي أمريكا من اجل موافقتها علي مطالب ايران في العراق والمنطقة.
وقالت المنظمة ان معلوماتها كشفت ان قوات القدس تعتقد ان القوات الأمريكية في العراق لن تكون جاهزة لخوض صراع مسلح شامل في العراق لذلك ستضطر لقبول الأمر الواقع الذي تفرضه إيران ، وربما الأصح القول بان أمريكا تريد من هذا الحدث المفاجئ والسريع حجة لقبول الأمر الواقع وتجنب اتهامها بتقديم العراق لايران .
واضافت تؤكد معلوماتنا بان قوات القدس الإيرانية تسيطر الان علي المطارات العراقية ، وتريد السيطرة المنافذ الخارجية والداخلية لأجل التحكم في حركة الدخول والخروج عند تنفيذ الخطة عبر كل المنافذ ، والسيطرة علي الطرق المودية من والي بغداد والنجف والعمارة وديالي وكركوك والبصرة .
ودعت المقاومة الوطنية العراقية الجماهير العراقية الي الوقوف صفا واحدا ضد الانقلاب الايراني من اجل احباطه ومنع ايران من السيطرة المباشرة علي العراق ، وذلك خيار مرتبط مباشرة بتصعيد المقاومة ضد قوات وعناصر الاحتلالين . كما تدعو المقاومة الوطنية العراقية كافة الاقطار العربية الي انهاء فترة الحذر ومراقبة ما يجري في العراق او التفكير بتطبيع العلاقات مع الحكومة العميلة في بغداد والاقدام علي الخطوة الوحيدة التي تضمن امن ومصالح كافة الاقطار العربية وهي دعم المقاومة العراقية بكافة الوسائل من اجل التعجيل بتحرير العرق وطرد كافة عملاء الاحتلال .
وأكدت اننا في المقاومة الوطنية العراقية جاهزون لمواجهة هذا الانقلاب الأسود وإحباطه وإسقاط خيارات الاحتلالين الامريكي والايراني.
كشفت منظمة الرصد والمعلومات الذراع الاستخباري للمقاومة العراقية عن
بوادر تنفيذ مخطط خطير قد يعرض العراق لأخطر هزة منذ الاحتلال.
وقالت المنظمة انه تجري الآن الإعدادات علي قدم وساق لتنفيذ تهديد المالكي العلني بإدخال العراق دوامة العنف مجددا إذا فشل في الانتخابات ، فقد قامت إيران بإدخال قوات ضخمة من فيلق القدس الي العراق تحت غطاء ما يسمي 'القوات الخاصة' لمكافحة ما اسموه بعناصر 'الإرهاب' التي ترتدي الملابس السوداء.
وقالت انه انتشرت هذه القوات مؤخرا في العاصمة بغداد والمدن الإستراتيجية العراقية الأخري ، ونجح المالكي في 'خداع' الأمريكيين بوصف تلك القوات بأنها عراقية خاصة تتدرب لمكافحة الإرهاب .
وأضافت المنظمة أن هذه القوات سربت عن طريق محيط المالكي قصة كاذبة ، بتخطيط من طهران وبأمر من علي خامنئي شخصيا ، بادعائها ان هناك خطة لضرب مطار النجف ، وكانت قد سربت قبل ذلك معلومات للاميركيين عن مخطط للقاعدة بمهاجمة مرقد الإمام علي كرم الله وجهه ، وشبه المالكي تلك المعلومة الكاذبة بهجمات ١١ سبتمبر عام 2001 في أمريكا
وقالت انه حدث ذلك من اجل استخدام كغطاء للتمويه وعدم اعطاء فرصة للأمريكيين لمعرفة حقيقة ما يجري إلا بعد فوات الأوان وأكدت ان الخطوة الأساسية في هذا المخطط هي السيطرة علي المطارات العراقية لاجل استخدامها لجلب المزيد من القوات من إيران ، من جهة ، ومنع الأمريكيين من استخدام المطارات لأطول وقت ممكن اذا قررت القوات الأمريكية التدخل ضد الانقلاب ، من جهة ثانية .
وأشارت الي أن ساعة الصفر كما خطط فيلق القدس الإيراني لها هي تفجير مراقد مقدسة واستغلال ذلك للتحرك الشامل والسريع لفرض السيطرة علي بغداد وغيرها وشن هجمات دموية علي مناطق تدعم المقاومة مثلما حصل في عام 2006 بعد تفجير مرقد سامراء . وتتضمن الخطة عمليات اغتيالات شاملة لمئات الأشخاص الوطنيين وأنصار المقاومة وفي نفس الوقت تصفية المنافسين للمالكي والمناهضين لإيران في العملية السياسية .
وقالت انه سيكون الهدف الرئيسي للانقلاب فرض سيطرة إتباع إيران علي العراق وإخضاع او تحجيم إتباع أمريكا من اجل تمهيد المناخ لعمليات دموية شاملة ضد أبناء العراق الرافضين للاحتلال ولمجمل لعملية السياسية . اما الهدف الرئيسي الاخر فهو حرص ايران علي تشكيل دولة جديدة في العراق بعد الإمساك بقوة بالعراق واستخدامه في الضغط علي أمريكا من اجل موافقتها علي مطالب ايران في العراق والمنطقة.
وقالت المنظمة ان معلوماتها كشفت ان قوات القدس تعتقد ان القوات الأمريكية في العراق لن تكون جاهزة لخوض صراع مسلح شامل في العراق لذلك ستضطر لقبول الأمر الواقع الذي تفرضه إيران ، وربما الأصح القول بان أمريكا تريد من هذا الحدث المفاجئ والسريع حجة لقبول الأمر الواقع وتجنب اتهامها بتقديم العراق لايران .
واضافت تؤكد معلوماتنا بان قوات القدس الإيرانية تسيطر الان علي المطارات العراقية ، وتريد السيطرة المنافذ الخارجية والداخلية لأجل التحكم في حركة الدخول والخروج عند تنفيذ الخطة عبر كل المنافذ ، والسيطرة علي الطرق المودية من والي بغداد والنجف والعمارة وديالي وكركوك والبصرة .
ودعت المقاومة الوطنية العراقية الجماهير العراقية الي الوقوف صفا واحدا ضد الانقلاب الايراني من اجل احباطه ومنع ايران من السيطرة المباشرة علي العراق ، وذلك خيار مرتبط مباشرة بتصعيد المقاومة ضد قوات وعناصر الاحتلالين . كما تدعو المقاومة الوطنية العراقية كافة الاقطار العربية الي انهاء فترة الحذر ومراقبة ما يجري في العراق او التفكير بتطبيع العلاقات مع الحكومة العميلة في بغداد والاقدام علي الخطوة الوحيدة التي تضمن امن ومصالح كافة الاقطار العربية وهي دعم المقاومة العراقية بكافة الوسائل من اجل التعجيل بتحرير العرق وطرد كافة عملاء الاحتلال .
وأكدت اننا في المقاومة الوطنية العراقية جاهزون لمواجهة هذا الانقلاب الأسود وإحباطه وإسقاط خيارات الاحتلالين الامريكي والايراني.