29 يوليو 2014

امام مسجد الشيخ زايد بالامارات يخترع سورة قرآنية جديدة

‎‎منشور‎ by Nessreen Sawy.‎
امام مسجد الشيخ زايد بالامارات يخترع سورة قرآنية جديدة في صلاة العيد بحضور الاف المصلين وفى مقدمتهم محمد بن زايد ..
ما تستغربوش يا جماعة دى تقريبا سورة طلع البدر علينا ... لا اجد تعليق مناسب غير ( استغفر الله العظيم يا رب ) ..

فيديو .. أمريكية تحرج أوباما في مؤتمره الصحفي : هل حياة المسلمين بنفس قيمة حياتنا؟


‎‎منشور‎ by Sukan Star TV.‎

WAKE UP MUSLIMS SEE THE BRAVE GIRL
American Lady A big slap on the face of Obama nd all Muslim community by american lady raising her voice on killing of innocent Muslims . How strange is this tht even American citizen can fel our pain but we just suffer nd bear can't feel. insult in the United States
هل تستطيع أن تقول للمسلمين أن حياتهم بنفس قيمة حياتنا ؟
هل ستقوم بالإعتذار لآلاف المسلمين الذين قتلتهم ؟
هل ستعوض عائلات الضحايا الأبرياء ؟
هل هذا يجعلنا أكثر أمنا في وطننا ؟

فيديو.. كتائب القسام تقتحم مستوطنة صهيونية وتقتل 10 جنود



اسمك عمر؟ تقتل.. اسمك حسين؟ تقتل.. هنا بغداد

دبي - العربية.نتالموسم الثالث للخطف على الهوية في بغداد مستمر. بدأ منتصف شهر يونيو الماضي، ولم يتوقف إلى يومنا هذا. وكل ما عليك فعله عند اختفاء قريب لك؛ التوجه إلى مرامي النفايات وبطون الأودية. ففي هذه المواقع تكتشف يومياً جثث مجهولة الهوية؛ إما لعدم وجود وثائق، أو لتعرضها لتشويه لا يسمح بالتعرف إلى أصحابها.
واللغة اليوم في العراق أكثر صراحة من أي وقت مضى: هجوم الثوار وداعش على قوات المالكي وطردها من المدن السنية، واجهته النسخ الشيعية لداعش بالهجوم على الأحياء السنية في بغداد، وخطف أئمة المساجد ومؤذنيها وشبابها، كما الحال في حي الغزالية الذي اختفى 3 من شبابه، قبل أن يعثر عليهم قتلى ليلة عيد الفطر.
مواسم الخطف على الهوية في العراق ثلاثة. كانت البداية فور سقوط نظام صدام حسين، إذ رافقه مشروع إعادة اقتسام الأحياء بين سنة وشيعة. وجاء الموسم الثاني، بأخطر عمليات القاعدة، عندما فجرت المزارات الشيعية في سامراء في فبراير 2006، معلنة بدء موسم ثانٍ من الذبح على الهوية في بغداد وخارجها. واليوم تعيش العاصمة ثالث مواسم الخطف والذبح على الهوية.
ومثل كل موسم، يبقى مرمى النفايات المكان الأكثر استقبالاً لضحايا الميليشيات. فمسجد الفتيان في حي السيدية فقد إمامه الشيخ ناهد الجبوري ومؤذنه الحاج إسماعيل في 12 يونيو قبل أن يعثر على جثتيهما بعد يومين. وقد أظهر فيديو، ترفقه العربية.نت، التقط من كاميرا مراقبة الشيخ والحاج تقتادهما ميليشيات من المسجد إلى مصير مجهول.
ومثل كل موسم قتل على الهوية، فاسمك قد يكون حكماً بإعدامك. وطوال شهر رمضان استقبلت المشرحة المركزية في بغداد عشرات الجثث المجهولة، وتبين لاحقاً أن عدداً منها حمل اسم عمر، لينتفي عندها التحقيق.
شاهد الفديو على الرابط التالي

: «خامنئي» يدعو العالم الإسلامي إلى تسليح الفلسطينيين ليواجهوا «الكلب المسعور» إسرائيل


الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي
طهران – الفرنسية
اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب «إبادة» في قطاع غزة، داعيًا العالم الإسلامي إلى تسليح الفلسطينيين.
وأضاف «خامنئي»، في خطابه بمناسبة عيد الفطر، نقله التليفزيون الرسمي في بث مباشر، إن "«كلبًا مسعورًا»، و«ذئبًا متوحشًا»، يهاجم الأبرياء، أطفالا فقدوا أرواحهم البريئة"، مؤكدًا أن "ما يقوم به قادة النظام الصهيوني هو إبادة وكارثة تاريخية"، على حد وصفه.

شيطنة حماس في إعلام العار والسقوط

المصريون
بقلم جمال سلطان
في صناعة الأوهام والخرافات التي انتشرت في الإعلام المصري بعد 3 يوليو كانت هناك محاولة حثيثة لشيطنة حركة حماس التي تدير قطاع غزة ، دون أي سابق إنذار أو مبرر منطقي ، كانت الدوافع في جوهرها هو تصنيف حماس بوصفها فصيلا إخوانيا ، ولما كانت هناك حرب على إخوان مصر والعالم كله بعد الإطاحة بهم في مصر كان من الضروري أن تشمل الحرب حركة حماس ، رغم كل المحاذير الأخلاقية والوطنية التي تجعل هذه المنطقة منطقة حرام شديدة الحساسية ، لم تتدخل حماس في أي شأن من شؤون مصر وكانت حذرة جدا ، ولم يكن هناك أي تعليق من قيادات حماس على ما يحدث في مصر ، لا هجوم ولا انتقاد ولا تأييد ولا اعتراض ، هم يدركون حساسية وضع مصر بالنسبة لهم وأنه لا يجوز الخلط بين الملفات ، وأن قضية فلسطين وتحريرها تبقى أسمى من أي خلافات عربية إقليمية أو داخلية ، ومع ذلك نشطت أجواء إعلامية سوداوية في مصر لتشويه حماس ، ونشطت معها غرف عمليات ولجان سرية لاختراع قصص وحواديت أشبه بحواديت ألف ليلة وليلة ، بلا مبالغة ، عن مؤامرات حماس على مصر ، وحماس التي قتلت جنود مصر ، وحماس التي تورطت في مذبحة رفح ، وحماس التي خطفت الجنود المصريين وما زالت تعتقلهم في أقبية مجهولة في غزة ، وحماس التي اخترقت سيناء أثناء ثورة يناير وضللت المخابرات الحربية والعامة والجيش كله ووصلت بآلياته وكتائبها حتى ميدان التحرير حيث قامت بوضع قناصتها في الفنادق المحيطة وأعلى المباني لاغتيال الثوار في ميدان التحرير ، أي والله ، وحماس التي أرسلت فرقا عالية التدريب لاقتحام السجون المصرية في ليلة واحدة ، من سجون وادي النطرون إلى محاولة اقتحام أبو زعبل إلى سجون الفيوم وأسيوط إلى سجن برج العرب إلى آخره ، وتم نشر هذه الخرافات على نطاق واسع وبإلحاح غريب ، مع استغلال موجة غضب من الإخوان واتساع نطاق الفوضى والهموم فلم يعد أحد ينتبه إلى مثل هذه الترهات التي تنشر عن حماس واعتداءاتها وجرائمها المزعومة ضد الشعب المصري والقوات المسلحة المصرية ، وأصبحت تلك الخرافات مرجعية ذهنية لقطاع كبير من النخبة الموالية للنظام الجديد والمؤيدة للسيسي ، لدرجة أن أي حادثة تقع في أي مكان لأي مصري تنهال اللعنات والسباب بشكل تلقائي على حماس ، فإذا استشهد جندي في سيناء أو في الحدود الليبية فإن حماس ستكون متهمة أو لها صلة ما بالجريمة ، وأي حفلة إعلامية على أي واقعة إرهابية لا بد أن تستحضر بشكل تلقائي "جرائم" حماس ضد الشرطة المصرية والجيش المصري والشعب المصري ، ولم يعد مستغربا أن يستدعي الإعلام المصري الرسمي والخاص الموالي كل ميراث قاموس الهجاء والغضب والكراهية الذي كانت مصر وشعبها تعبر به عن العدو الصهيوني قديما لكي تصبه ـ بنصه وحرفه مع زيادات وتوابل جديدة ـ على حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين . وعلى الرغم من أن من يرددون هذا الغثاء والخزعبلات بينهم شخصيات من العيار الثقيل وبعضهم كانوا قيادات رفيعة في الحملة الرئاسية للسيسي وبعضهم صحفيون وإعلاميون كبار ، إلا أنك لا تسمع أي إجابة عن السؤال البديهي : أين هو الدليل على تلك الجرائم المزعومة التي ارتكبتها حماس ، أين هم شهود كل تلك الجرائم ، أين هي الحجة أو المنطق الذي يتيح لك إلصاق جريمة قتل الجنود أو اختطافهم بحماس ، كيف استقام في عقلك أن حماس تستبيح سيناء خلال ساعات وتقتحم كل حواجز الجيش وتضلل كل شبكات المخابرات من أجل أن تزحف على القاهرة والدلتا فتقتحم السجون وتقتل المتظاهرين في الشوارع والميادين ثم تعود إلى قواعدها في غزة سالمة ، لا تجد أي إجابة ولا رد ، ومع ذلك لا يتوقف الهراء والكذب والبهتان ، ولا أحد يفكر في وقف هذا التدهور المخيف في مستوى الإعلام المصري ، حتى بعد أن استبان تحوله إلى ثقل كئيب في قدم الديبلوماسية المصرية يعوقها عن النجاح في أخطر ملفاتها التي ينتظرها العالم منها عادة ، وبعد أن حولت تلك الأجواء مصر إلى خصم وعدو لحماس ففقدت أي قدرة على أداء دور الوسيط ، مما استدعى وزير الخارجية الأمريكي أن يأتي بنفسه ليقوم بالدور . أمس ، نفس هذه المجموعات "المهرتلة" والشخصيات فاقدة العقل والمروءة ، تداولت على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن حركة داعش في العراق قررت أن تغطي صدور الأبقار باعتبار أن الكشف عن أثدائهن فتنة للرجال !! ، وقد توقعت أن هذه العقول الفذة ستتداول غدا الخبر الجديد عن قرار داعش بفرض النقاب على إناث البقر لأن بعضهن يسر الناظرين !! . 
almesryoongamal@gmail.com
twitter: @GamalSultan1

جمال سلطان يكتب : أحاديث مريبة عن قتلى مصريين بمعارك ليبيا

المصريون
قبل ثلاثة أيام نشرت وكالة الأنباء المصرية الرسمية خبرا مفاده أن صاروخ "جراد" أصاب منزلا يسكنه المصريون في منطقة الكريمية في طرابلس بالقرب من المطار ، حيث تدور معارك طاحنة بالأسلحة الثقيلة ، مما أدى إلى مقتل ثلاثة وعشرين عاملا مصريا ممن يعملون في ليبيا ، وقد استندت الوكالة إلى شهادة من أطلقت عليه رئيس الجالية المصرية في ليبيا المدعو علاء حضورة ، بعدها بعدة ساعات أعطى العقيد محمد حجازي المتحدث باسم قوات اللواء المنشق خليفة حفتر تصريحات لوكالات الأنباء ليؤكد الخبر ويقول أن العدد ربما كان ستة عشر مواطنا مصريا قتلوا والباقي أفارقة ، وحمل المسؤولية عن قتلهم للكتائب الإسلامية التي يحاربها هناك ، وبعدها بساعات قليلة تحدثت مصادر الخارجية المصرية ـ بدون ذكر أسماء من تكلموا ـ للصحافة والفضائيات وقالوا أن مصر تتابع التحقيقات في تلك الجريمة مع السلطات الليبية ، وأصدرت بيانا ناشد فيه المصريين العاملين في طرابلس بالتوجه إلى الحدود التونسية من أجل ترحيلهم إلى مصر ، وتم نشر هذه الأخبار على نطاق واسع في الصحافة المصرية الرسمية والخاصة ، والفضائيات الرسمية والخاصة ، قبل أن يخرج المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية في بيان رسمي أمس ليعلن أن كل هذا الكلام محض هراء وأكاذيب ، وأنه لا صحة لمقتل مصري واحد في منطقة الكريمية أو غيرها ، وأن مواطنا مصريا واحدا أصيب بإصابات بسيطة من جراء شظايا صاروخ فيما يبدو ، وانتظرت طويلا بعد التصريحات الصادمة للحكومة الليبية أن يخرج مسؤول مصري ليوضح معنى هذا الكلام ، ولماذا روجوا لهذا العدد الكبير من القتلى المصريين ، فلم أظفر بشيء ، وحتى وقتنا هذا ما زال الأمر لغزا يستعصي على الفهم ، فقط قال وزير الخارجية سامح شكري أن وزارته تتحرى الأمر بعد بيان الداخلية الليبية "حتى لا نقع في الخطأ مرة أخرى" حسب نص كلامه ! .
الأخبار عن تفاصيل الوضع في ليبيا وما يجري هناك شحيحة إعلاميا ، كما أنها شديدة الغموض في فهم الموقف المصري بشكل خاص ، ولكن هناك مؤشرات علنية لا يمكن تجاهل دلالتها عن انحياز السلطات المصرية للواء المنشق خليفة حفتر الذي يخوض معارك طاحنة مع الكتائب الإسلامية التي تعمل من خلال رئاسة أركان الجيش الليبي الشرعي ، كما أن الرجل تحدث كثيرا عن تأييده للسلطة الجديدة في مصر وحربها على الإخوان واعتبر نفسه في ليبيا امتدادا لتلك الحرب وأنه يخدم المسار المصري في ليبيا وأنه عازم على تدمير القوى الإسلامية ونفوذ جماعة الإخوان هناك على النحو الذي حدث في مصر ، والإعلام المصري الرسمي والخاص والخبراء العسكريون الذين يظهرون على الشاشات يتحدثون عن المعركة في ليبيا باعتبارها حرب حفتر على الإرهاب والإخوان والدعم الإعلامي والسياسي والمعنوي العلني أوضح من أن يجهله أحد ، لا داخل مصر ولا خارجها ، وهناك اتهامات مصرية رسمية متتالية ضد القوى الإسلامية في ليبيا تتحدث عن تآمرها على مصر واحتضانها لكوادر إسلامية مصرية مسلحة تنشط على الحدود لتهديد الأمن القومي المصري واختراق الحدود والقيام بأعمال إرهابية ، وصفوها أحيانا بالجيش المصري الحر ، وتحدث إعلاميون مرارا عن أهمية توجيه ضربة مصرية استباقية في الداخل الليبي ، وشارك الرئيس المصري نفسه عبد الفتاح السيسي في حوارات ومشاورات إقليمية بخصوص ما اعتبره التهديد الليبي للاستقرار في المنطقة ، وفي كل الأحوال ، وفي مثل تلك الظروف لا يمكن التقليل من الحضور المصري في الحالة الليبية بصورة أو أخرى ، وخاصة أن ليبيا يلعب فيها الآن أكثر من جهاز استخباراتي دولي وإقليمي .
عندما تكون الأمور متداخلة إلى هذا الحد والغموض سيد الموقف في السياسات والمواقف العملية ، عسكرية وأمنية واستخباراتية وديبلوماسية ، فإن مثل تلك الأخبار عن قتلى مصريين في معارك ، حتى وإن قيل أنهم عمال أصيبوا عرضا من جراء اشتباكات قوى ليبية متناحرة ، لن تكون أخبارا مريحة ، وسيكون ضررها كبيرا ومحرجا للموقف المصري من أحداث ليبيا ، وقد تفتح الباب أمام شكوك واسعة ، تتردد الآن بقوة وخاصة على صفحات التواصل الاجتماعي ، ويزداد الأمر سوءا عندما تتورط جهات رسمية مصرية في تسويق تلك القصص عن القتلى المصريين ، وتصبح الإجابة صعبة على التساؤل البديهي : هل من المعتاد أن يسكن العمال أو يعملون في أحياء تشهد مثل هذه المعارك الدموية بالصواريخ والدبابات والمدفعية ؟!

الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لمراقبة غزة "اتفاقية فيلادلفيا".. بقلم المفكر القومى محمد سيف الدولة

هناك من يدعى ان الموقف الرسمى المصرى من الحصار ومعبر رفح، هو موقف مستقل ينطلق من المصالح المصرية والسيادة الوطنية . وهو أمر عار تماما من الصحة، فمشاركة الادارة المصرية فى الحصار المفروض على غزة منذ عدة سنوات، مرجعه اتفاقية مصرية اسرائيلية تم توقيعها فى اول سبتمبر 2005، بعد الانسحاب الاسرائيلى منها، والمعروفة باسم (اتفاقية فيلادلفيا)، وبموجبها انتقلت مسئولية تأمين الحدود مع غزة، وفقا للمعايير والاشتراطات الاسرائيلية، الى الحكومة المصرية، لتضاف بذلك الى أخواتها من اتفاقيات العار المشهورة باسم كامب ديفيد . كما تخضع هذه الاتفاقية لبنود "اتفاقية المعابر الاسرائيلية الفلسطينية"، وهو ما يعنى فى احد بنودها ان فتح معبر رفح مرهون بإرادة اسرائيل وموافقتها.
وخلاصة هذا الاتفاقية المجهولة للكثيرين ما يلى :
· انه بروتوكول عسكرى بالأساس.
· وهو ينص على ان تتولى قوة (اضافية) من حرس الحدود المصرى القيام بمهام امنية محددة فى المنطقة على الحدود المصرية الغزاوية المعروفة باسم ممر فيلادلفي.
· وذلك لان اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 منعت وجود اى قوات مسلحة مصرية فى المنطقة المتاخمة للحدود وعرضها حوالى 33 كم ، والتى اطلقوا عليها المنطقة (ج). وسمحت فقط بوجود قوات من الشرطة المصرية مسلحة باسلحة خفيفة .
· وتتحدد مهمة هذه القوة الاضافية فى منع العمليات الارهابية ومنع التهريب عامة و السلاح والذخيرة على وجه الخصوص وكذلك منع تسلل الافراد والقبض على المشبوهين واكتشاف الانفاق وكل ما من شانه تامين الحدود على الوجه الذى كانت تقوم به " اسرائيل "قبل انسحابها .
· وتتألف القوة من عدد اربعة سرايا ، تعداد افرادها 750 فردا ، ينتشرون على امتداد 14 كم هى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقد طالبت مصر بان يكون عدد هذه القوات 2500 ، ولكن رفضت اسرائيل، واصرت على العدد المذكور .
· وكالمعتاد قامت اسرائيل بتقييد تسليح هذه القوة (المصرية) الاضافية، وتم ذلك على الوجه التالى :
· 504 بندقية
· 9 بنادق قناصة
· 94 مسدس
· 67 رشاش
· 27 ار بى جى
· 31 مدرعة شرطة
· 44 سيارة جيب
· ولها الحق فى اربعة سفن لمراقبة الحدود البحرية.
· وعدد 8 مروحيات غير مسلحة للاستكشاف الجوى.
· وعدد ثلاثة رادارات برية وواحد بحرى.
· ويحظر على القوة المصرية اقامة اى تحصينات او مواقع حصينة.
· وتخضع القوة المصرية لمراقبة القوات متعددة الجنسية الموجود فى سيناء منذ اتفاقيات كامب ديفيد والتى تمارس مهامها تحت قيادة مدنية امريكية بنص الاتفاقية .
· فيتم مراقبة التزامها بعدد القوات والتسليح والمعدات، و بمدى قيامها بالمهام الموكلة اليها والمكلفة بها فى حماية الحدود على الوجه الذى تريده "اسرائيل" ، وليس اى مهمات أخرى .
· ولقد جرت تفاهمات حديثة فى الشهور الماضية، مجهولة ومحجوبة عن الرأى العام المصرى تم بموجبها السماح لمصر بمزيد من السلاح والقوات، لحماية الأمن المصرى الاسرائيلى المشترك!
· ويعقد الجانب المصرى سلسلة من اللقاءات الدورية مع الجانب "الاسرائيلى" لتبادل المعلومات واجراء تقييم سنوى للاتفاق من حيث مدى نجاح الطرف المصرى فى مكافحة الارهاب.
· ولا يجوز تعديل هذا الاتفاق الا بموافقة الطرفين ، فلكل طرف حق الفيتو على اى اجراء يتخذه الطرف الاخر.
· وقد تم ادخال تعديلات على اتفاق فيلادلفى فى 16 يوليو 2007 بعد احداث انفصال حماس بغزة الذى تم فى يونيو 2007 ، والذى اضيفت بموجبه بنودا جديدة لاحكام الحصار على غزة .
· وكانت الحكومة "الاسرائيلية" قد صرحت اثناء مناقشة هذا الاتفاق الاخير فى الكنيست ان المهمة المحددة والوحيدة للقوة المصرية هى تأمين الحدود على الوجه المنصوص عليه .
· ولقد اصرت"اسرائيل"على توصيف اتفاق فيلادلفى بانه " ملحق امنى " لمعاهدة السلام 1979، وانه محكوم بمبادئها العامة وأحكامها، وذلك لما تضمنته المعاهدة الاصلية من اجراءات عقابية على مصر فيما لو أخلت بالتزاماتها.
***
هذه هى الحكاية الحقيقة وراء الحصار المصرى للفلسطينيين وإغلاق معبر رفح، وعدم فتحه الا بموافقات اسرائيلية، وكما هو واضح فإن المسألة ليس فيها لا أمن قومى مصرى ولا استقلال ولا قرار سيادى ولا يحزنون، بل هى اتفاق أمنى استراتيجى مصرى اسرائيلى ضد غزة !
***
وبعد الثورة وبسبب ضغوط الراى العام وحالة الزخم الثورى، استطعنا ان نخفف بدرجة او بأخرى من القيود المفروضة على غزة وعلى المعبر، ولكن بدون الاقتراب، للأسف الشديد، من المحرمات الأساسية فى الاتفاقية؛ فبقى المعبر محظورا امام حركة البضائع التى اشترطت اسرائيل ان تدخل من معبر كرم ابو سالم (كيريم شالوم)، ولكن حركة الافراد من الفلسطينيين والمصريين شهدت تسهيلات كبيرة وتخفيفا فى القيود، ولا نزال نتذكر حجم وعدد القوافل المصرية التى دخلت غزة بعد عدوان عامود السحاب فى نوفمبر 2012.
وهو ما يعنى ان الارادة السياسية قادرة على خلخلة بنود اى اتفاقيات مع العدو وإضعافها، ولكن لن تستقيم الامور ابدا وتصير على طبيعتها المرجوة، الا بعد التحرر الكامل من كل ما يقيد سيادتنا وقرارانا الوطنى وانتماءاتنا القومية من كل المعاهدات والاتفاقيات.
***
ولكن بدلا من العمل فى هذا الاتجاه، فى الشهور الماضية، بكل منجزات ثورة يناير، على تواضعها، فى تحرير العلاقات المصرية الفلسطينية، وعاد النظام القديم الجديد ليقدم أوراق اعتماده الى الولايات المتحدة ومجتمعها الدولى، بفرض ستار حديدى على غزة وأهلها؛ فقام بهدم الأنفاق (التى لم يهدمها مبارك) مع اغلاق المعبر، مع التحريض ضد كل ما هو فلسطينى، واستبدال العدو الاسرائيلى بالعدو الفلسطينى، وأخيرا وليس آخرا بالانحياز السياسى والأمنى (ويا للهول) الى الجانب الاسرائيلى، فى العدوان الاجرامى الجارى الآن على فلسطين. 
*****
القاهرة فى 27 يوليو 2014

فيديو مسرب من غرفة عمليات طيران المالكي يقول فيه اقصف الاطفال لانهم سنة


مجموعة العراق فوق خط احمر

كاتب اسرائيلي يكتب .. رسالة لصديق عربي : تربينا على العنصرية

مظاهرات يسارية في تل أبيب مطالبة بوقف الحرب على غزة (AFP)
رسالة لصديق عربي
درور فوير
في الحقيقة، أيها الصديق/ة العربي/ة، أنني لا أملك الكثير مثلك، لدي شخص أعتبره صديقًا قريبًا (حتى لو كان بعيدًا على المستوى المادي)، بالإضافة إلى بعض المعارف، وهذا كلّ شيء. ورغم ذلك، في هذه الأيام السوداء التي تتّسم بـ "الموت للعرب"، أكتب لك ولنفسي كنوع من الأمل الغريب، اليائس، الذي قد يساعد في شيء، يبعثر الظلام قليلا. هذا هو تقريبًا الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقوم به، أن أصرّح عن الوقوف بجانبك وبجانب المستقبل المشترك. نعم، من الواضح أنّه يمكن السؤال لماذا الآن، ولكن من المناسب أكثر أن نسأل لماذا ليس الآن. الآن هو دائمًا الزمن الأكثر سوءًا، ولكنه أفضل من أي وقت آخر، أليس كذلك؟ يمكنك دائمًا السكوت. وأنا أعلم أنني سكتتُ بما فيه الكفاية. مثل جميعنا.
ليس لأنّ لديّ، هذه أيضًا حقيقة، الكثير من الأمور الجيدة لأقولها أو شيء ونصف شيء لأعد به. الوضع "خربان". أيضًا لا يمكن أن نقول إنّ تحسّنًا ما يبدو في الأفق. ولكن من جهة أخرى، أخي، ما هو الأفق؟ لا يوجد شيء من هذا القبيل. الأفق خطّ خيالي، يصل بين السماء والأرض، اللتين لا تلتقيان ولم تلتقيا أبدًا. إنّه وهم. وحتى لو كان وهمًا، فأنا أفضل أن أتخيّل أفقًا آخر، أفقًا لا يحوي الكراهية.
وبالطبع فأنا لا أستطيع أن أفهم بماذا تمرّ، ولا أن أتخيّل. وكيف أستطيع؟ هناك تفاوت هائل بيننا، يصرخ صامتًا من كلّ زاوية وفي كلّ مكان. لم أكن في حياتي في وضع كهذا: دائمًا مميّز ضدّي، مستبعد، مشبوه، أنظر فوق الكتفين. ليس لديّ، ولا يمكن أن يكون لديّ، أيّة مزاعم لمن يختار أن يذهب من هنا إلى مكان آخر. أعتقد أنني أيضًا كنت سأقوم بنفس الأمر.
سأقف هنا لحظة وأتوجه لأخواني اليهود: هل كنتم (عذرًا، كنّا) سنستطيع الحياة هكذا؟ هل كنّا مستعدّين لأن نجتاز - وليس ليوم، ولا نصف يوم، ولا لساعة - كلّ ما يمرّ به مواطنو الدولة العرب؟ يعود الأصدقاء مصدومين من باريس: لا يستطيع اليهودي المشي مع قلنسوته، يخاف الإسرائيلي الحديث بالعبرية وهكذا، ولكن تحت أنوفهم يحدث نفس الأمر، بل وأسوأ، ولكنّهم يوجّهون أنظارهم إلى المكان الذي يريحهم: إلى غزة، سوريا، جهنّم.
نحن، الذي ترفعنا كلّ شتيمة "يهودي قذر" يُصرخ بها في العالم إلى السماء، نصمت عندما تصدر هنا (حتى أنني لا أكلف نفسي عناء بتغيير كلمة اليهودي بالعربي). لا يوجد دولة في العالم تميّز ضدّ اليهود كما تميّز الدولة اليهودية ضدّ العرب. إذا صرّح في أيّ دولة أخرى وزير ما ضدّ اليهود كما يصرّح وزيرنا ضدّ العرب، كانت الأرض ستهتزّ.
لا تفعل مع الآخرين ما تكرهه لنفسك، كما نقول نحن. أي نكتة حزينة تلك.
ب.‏ قرأت أعمدة كلّ من سيّد قشّوع، زهير بهلول، ميرا عواد وآخرون في صحيفة "هآرتس" (المكان الوحيد تقريبًا الذي يجري فيه نقاش في الموضوع، حتى لو لم يكن نقاشًا حقيقيًّا، وأقرب للصراخ) وكُسر قلبي إربًا.
اتّهمنا، خوّنّا، شتمنا، انتهكنا، جرّمنا، استنكرنا، أجرمنا، وزّعنا "الموت للعرب" في ملاعب كرة القدم والآن هذا في كلّ مكان، ولكن صرخات "الموت للعرب" أيضًا لا تُلام. أن نلومهم كوزير الخارجية الذي يجلس مسترخيًّا على كرسيّه فسيكون نفاقًا، على أقلّ تقدير. وأنا بالطبع لا أبرّؤهم: اقتلوني، فأنا لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لإنسان أن يصدر هذه الكلمات من فمه، ببساطة لا أستطيع. أليس لديك والدين؟ أليس لديك قلب، ضمير أو دماغ؟ ولكنهم، كما هو معلوم، مجرّد نتيجة. الزهور القبيحة لشجرة عميقة الجذور. لا يمكن إقناعهم ولا يمكن الحديث معهم بشيء، للأسف الشديد، يبدو ذلك ضائعًا. يجب إدانتهم، اعتقالهم، محاكمتهم وحظرهم، وهذا كلّ شيء. ممارسة القوة، هذا ما يفهمونه.
ليس سرّا: وُلدنا، كبرنا وتربّينا على التمييز. إنّها شفافة لدرجة أنّنا، حتى أكثرنا يساريّة، نراها بصعوبة، وإنْ رأيناها نتصرّف كما لو لم نرها. وأنا لا أتحدث على الأمور الكبيرة كالعدالة في التوزيع، الميزانيات، التمثيل إلخ، هذه أيضًا - أو بشكل أساسيّ - هي الأمور الأصغر: الدخول إلى مطار بن غوريون، اللافتات على الطرق، إعلانات "مطلوب متخرّج من الجيش" (للقبول في بعض الوظائف)، النظرات التي توجّه إليهم حين يتحدّث أحدهم العربية بجانبك، وغيرها، وغيرها. كان بالإمكان ملء خمسين صفحة بالأمثلة والشهادات فقط.
نعم، لكلّ شيء يمكن إيجاد مبرّر ما. دائمًا. ولكن هنا أنا أسقط، كالجميع، في الفخّ الأول: بدلا من الحديث إلى الصديق/ة العربي/ة، أتحدث عن وإلى اليهود. الحوار الداخلي مجدّدًا، المتعالي، الذي يجري فوق رؤوس المواطنين العرب. وهو حوار مهمّ للغاية، بطبيعة الحال، ولكن هذا ليس ما أريد فعله الآن، وهو أيضًا ليس ما يبدو لي أنّه مهمّ في هذا الوقت.
ولذلك لن أدخل إلى جميع النقاشات المألوفة حدّ الضجر في الوقت الذي أمشي فيه على الألغام الهشّة: هل يقوم ممثّلوهم في الكنيست بعملهم بأمانة (أعتقد أنّه نعم، ولكن ليس الآن)، هل من الملائم أن تتقدّم الأغلبية إلى الأقلية بالمزاعم والمطالب (أعتقد أنه نعم، ولكن فقط إذا كان منطلق ذلك هو الإنصاف والجوّ الذي ليس مجرّد عصا وجزرة وإنما الشراكة)، النكبة: نعم أم لا، (بالطبع نعم. ماذا، لا؟)، وبالطبع العبارة الأفظع، والتي تتكرّر مرارًا: في سوريا لم تكن تجرؤ على الحديث هكذا، في مصر كانوا سيفعلون بك كذا وكذا، اذهب إلى غزة إلخ (نحن لسنا سوريا ولا مصر).
ولن أجادل (مجدّدًا) بادّعائي بأنّ الدمج الكامل للعرب في المجتمع من شأنه أن يرفع هذه البلاد إلى ارتفاعات لم نرها بعد، كالذي رأيناه مع القدوم إلى البلاد في سنوات التسعينات بل وأكثر، هناك الكثير من الطاقة في انتظار الانفجار، وهناك الكثير من المواهب التي تسعى للتعبير. كلّ من كان يتعالج يمكنه فقط أن يتخيّل ماذا كان سيحدث لو أنّ المواطنين العرب اندمجوا في منظومات أخرى وأغنوها كما فعلوا في منظومة الصحّة.
ولكن في الحقيقة، ليس اليوم. أن نأتي بمزاعم ومطالب من جمهور يسمع كلّ اليوم دعوات مروّعة بموته، فهذا ليس أقلّ من كونه وقاحة ونفاقًا. يمكن لذلك تمامًا أن ينتظر.
المظاهرة في ميدان رابين وسط تل أبيب (Tomer Neuberg/FLASH90)
ج. أريد أن أخبرك، صديقي/تي العربي/ة: من يختار أن يترك؛ فلا معنى لذلك، من يختار الانعزال والانسحاب؛ فهنا أيضًا لا يوجد لدينا الكثير لنقوله ضدّ ذلك. كلّ واحد منّا كان سينسحب أو يهرب.
ولكن أخي، أختي، ربّما رغمّ كل ذلك تبقى؟ ربّما تبقين؟ ليس لديّ فكرة في حياتي عن السبب، وكما هو معلوم، حتى المزاعم الأكثر إقناعًا ليست في جعبتي، نحن في هذا المكان معًا وفي هذه القصة، وهنا المكان والقصة هم شيء واحد. لا أنا ولا أنت سنذهب إلى أي مكان. إنّ مصائرنا متشابكة. في نهاية المطاف، نحن واحد، ليس لنا مستقبل آخر سوى المستقبل المشترك.
لن يبدأ غدًا في الصباح، على ما يبدو وللأسف الشديد، ويبدو أيضًا ليس بعد الأعياد القريبة، ولكن لا مفرّ منه، وقد يكون جيّدا. كلّ خيار آخر فهو خيالي، وذلك دون الدخول للتفاصيل مثل دولة جميع مواطنيها، دولتَين لشعبَين أو الترحيل أو ثلاثة دببة لزهاقا أو سبعة أقزام لسندريلا من الأمم المتحدة. حقّا لا يهمّني جميع ذلك. أعلم أنّ هذا مهمّ، ولكن ولأنّ النقاش حوله يُستخدم فقط كذريعة لعدم فعل أيّ شيء؛ فما الذي يجعلني أتناوله بجدّيّة؟
من الواضح لنا جميعًا أنّ الحياة المشتركة أو التعايش أو أيّا كان اسم ذلك؛ ليس شيئًا يحدث من أنفسنا. التعايش: بالتأكيد ليس في هذه المنطقة، وبالتأكيد ليس في هذا الوقت، وبالتأكيد ليس بين شعبينا الأحمقين، فهو ليس أمرًا سهلا. إنّه أوركيد، ينبغي تدليله، الحفاظ عليه، إعطاؤه ظروفًا جيّدة حتى يزهر ويقوى، أن نسيّجه، أن نحميه ممّن يريد قتله. لا أستطيح التفكير بطريق آخر، ولكنّني سأسعد بسماع الأفكار.
حتّى أنّني في الحقيقة أجرؤ على طلب المزيد: لا تبقوا "فحسب"، بل انتخبوا للكنيست، للبلديّات، ادخلوا اللعبة وغيّروها. أنتم 20%، أدخِلوا 20 عضو إلى الكنيست.
د. وإليكم أيها اليهود: يدّعي كتّاب عرب قديرون - بعضهم ذُكر أعلاه - أنّ العربي يظلّ دومًا عربيّا. وأنا أقول عن ذلك: صحيح جدّا. وهذا هو الجمال! كما أنّ اليهودي بالنسبة إليهم سيبقى دومًا يهوديّا، وهذا جيّد. الجميع يقول: تعالوا نعزّز المشترك، الذي يوحّدنا. ولكنّني أقول: ربّما لا؟ فهذا لم يعمل، ومن يدري ماذا حتى الآن، إذن فبرّما نشدّد على الذي يفرّقنا، ربّما نثني على التعدّد، أو على الأقل نتقبّله؟ لا يمكن ألا نقوم بذلك.
أنت عربي، أنا يهودي؛ رائع للغاية بالنسبة لي. أين نوقّع؟
نُشر هذا العمود للمرة الأولى في موقع "جلوبس". درور فوير هو صحفي، محرّر، مدوّن، كاتب عمود في صحيفة جلوبس وناشط يساري اجتماعي وسياسي يُعتبر من مؤسّسي اتحاد الصحفيين في إسرائيل.