تعاني المجتمعات العربية، ومنها بالطبع المجتمع المصري، ما يشبه الصدمة الاجتماعية الحادة جرّاء عوامل عدة، أبرزها الانتقال المفاجئ من حالة “الوفرة” والاكتفاء، إلى واقع من الندرة والعوز، بفعل أزمة اقتصادية طاحنة تفاقمت خلال السنوات الأخيرة. وتضافرت عوامل هذه الأزمة ونتائجها في تشكيل حالة عامة من الإحباط واليأس وقتل الأمل في النفوس.
ومن أبرز مظاهر هذه الأزمة: الارتفاع الحاد في الأسعار، ومعدلات التضخم، والبطالة، والفقر، والجريمة، والتشرد، والإدمان، وارتفاع نسب الطلاق، والعزوف عن الزواج، وعودة مشاهد الجوع وسوء التغذية. يضاف إلى ذلك







