25 مارس 2025

حينما تكون الدراما هدفًا وطنيًا - سيد أمين

 

لا شك أن الرأسمالية الوطنية في الوطن العربي -إن كانت لا تزال موجودة- لا سيما تلك القادرة على البذل والعطاء وإدارة المشروعات الوطنية الكبرى دون انتظار ربح سوى خدمة قضية بناء الإنسان العربي، تأخرت كثيرًا في هذا الملف، وتركت البسطاء ممن لا يتابعون الأخبار السياسية والمطحنة الجبارة التي لا تتوقف رحاها لحظة بين هم

09 مارس 2025

ما الذي يضير ساويرس من “مصر العربية”؟- سيد أمين



منذ عدة سنوات حذرت في مقال لي بعنوان “ليتها معركة حول هوية كليوباترا فقط” على تلك المنصة القيمة، من أنه قد تكون هناك توجهات أو قل “أمنيات” لدى البعض لإلغاء وصف “العربية” من المسمى الرسمي لجمهورية مصر العربية، وهو ما دعا إليه رجل الأعمال نجيب ساويرس في تغريدات له مؤخرا على أكس.

قلت نصا في المقال “أظن أن هناك من ينبش لأن يتم نزع توصيف

03 مارس 2025

ترامب يكشف المستور..أوباما هو من أسس داعش


 

اقوى مرافعة في التاريخ لن تسمع مثلها أبدا


 مرافعة المغفور له -باذن الله تعالى- معالي المستشار/الدمرداش العقالي، في قضية مقتل المغفور له -باذن الله تعالى- الاستاذ الدكتور/ رفعت المحجوب (رئيس مجلس الشعب الاسبق).

جنوب أفريقيا... نموذج للصمود أمام الضغوط الدولية - طلال أبوغزاله

 


ظلت جنوب أفريقيا دائمًا مثالًا للثبات على المبادئ، خاصة في دعم القضية الفلسطينية، رغم التكاليف الباهظة التي تتحملها، فالدولة التي عانت لعقود من نظام الفصل العنصري تدرك جيدًا معنى الظلم والقمع، ودعمها لفلسطين ليس مجرد موقف سياسي، بل التزام أخلاقي نابع من تجربتها التاريخية.

ورغم ضغوط الولايات المتحدة المتزايدة لسحب الدعوى ضد الكيان الغاصب أمام محكمة العدل الدولية، والتي تشمل وقف المساعدات وتجميد اتفاقيات تجارية كبرى مثل

01 مارس 2025

الرساليون لا يستسلمون.. ينتصرون أو يستشهدون - سيد أمين

 

لست أدري من أين أتى هؤلاء بقناع واق من الخجل كي يسخروا إمكاناتهم الشريرة لإدانة المقاومة الفلسطينية والافتراء عليها لحرفها عن معركتها ومعركة الأمة المصيرية في أشد أوقاتها حرجا؟

وكيف تجرأوا على الظهور بهذا التعري القبيح الساعي لتجريدها من سلاحها وهي التي ضحت بالغالي والنفيس في النفس والمال والبدن من أجل تحقيق ما عجزت جيوشهم العربية المجيشة على تحقيقه منذ نشأة الكيان الصهيوني؟

فقد تمادوا في غيهم لحد مطالبة المقاومة الباسلة بالاستسلام

14 فبراير 2025

هكذا تحول الغرب من اضطهاد اليهود إلى تقديسهم - سيد أمين

مثَّل عام١٤٨٣ ميلاديا عاما فارقا في مكانة اليهود السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأثر تأثيرا كبيرا في مستقبل أجزاء كبيرة في العالم، لاسيما في الوطن العربي والإسلامي، لكونه العام الذي انتقل فيه الغرب المسيحي انتقالا مثيرا من اضطهاد اليهود واستعبادهم وإجبارهم على الدخول في المسيحية، إلى الولاء لهم لدرجة وصلت حدَّ تقديسهم.

وفي المقابل، هو أيضا العام الذي انتقل فيه مسلمو العالم من مكافحة الحملات الصليبية التي ما توقفت أبدا عن استهداف بلادهم وارتكاب أبشع المجازر بحقهم، إلى مكافحة

13 فبراير 2025

حول الإعلام الداعم للمقاومة - سيد أمين

 

عقب الإعلان رسميا عن استشهاد رئيس أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف ورفاقه سارعت العديد من الفضائيات إلى الاحتفاء ببطولاتهم، والإشادة بصبر وقوة إرادة أسرهم، وقامت بإجراء الحوارات معهم داخل بيوتهم بغزة في محاولة لتوضيح أنها بيوت متواضعة كمعظم بيوت أهل غزة، وأنها صارت مدمرة ومهدمة بعد الحرب، وذلك ردا على طنطنات كاذبة تطلقها بعض البرامج الإعلامية المشبوهة تزعم فيها أن قادة حماس  يرسلون ذويهم إلى خارج القطاع مع ثروات ضخمة تركوها لهم في البنوك، وقصور منيفة أسكنوهم فيها هناك كما كانوا يسكنون في عزة، وبقوا هم ليموت بسببهم الآلاف من شعب القطاع.

ومع أن تلك اللقاءات تعد أمرا محمودا يمنح المجاهدين فرصة جيدة للرد على

06 فبراير 2025

ترامب وغزة -بقلم: زهير كمال

( نحتاج أسبوعاً واحداً فقط لتخليصكم من اليهود ولكن نخشى أن نؤذيكم ، اخرجوا من فلسطين ثم ستعودون مظفرين سالمين).

انتشرت هذه الدعاية التي بثتها الجيوش العربية السبعة بين الفلسطينيين، ساروا مشياً على الأقدام إلى الضفة الغربية وغزة وأقرب بلد عربي مجاور.

امتد هذا الأسبوع سبعة وسبعين عاماً حتى هذه اللحظة، وما زال عداد الزمن يدور، وأبناء وأحفاد اللاجئين الأوائل  في أماكن لجوئهم ينتظرون انتهاء هذا (الأسبوع) الطويل.

تكشفت مع الزمن الخديعة الكبرى التي قامت بها أجهزة المخابرات الغربية ، فالعرب لم يكن لهم ناقة ولا جمل في هذا المخطط الجهنمي لإخلاء فلسطين من أهلها.

لم يلاحظ رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عودة مئات الألوف من أهل غزة إلى شمالها رغم علمهم أن القنابل الأمريكية قد دمرته فأصبح غير صالح لحياة مرفهة مثل

03 فبراير 2025

أشهر خائن في تاريخ مصر (المعلم يعقوب) .. هل تعرفونه ؟


منقول

المعلم "يعقوب" هو رجل نصراني مصري ساعد الفرنسيين في حملتهم الصـ ـليبية على مصر ، ووصل به الأمر أن كون ميـ ـليشيا عسـ ـكرية من أقباط مصر لمعاونة المحـ ـتل ، حيث جمع شبان القبط وحلق لحاهم وزياهم بزي مشابه لعسكر الفرنساوية ، و قاد فصيل قبطي هزم قوة مملوكية مصرية ، فكتب الجنرال "جاك فرانسوا مينو" إلى "بونابرت" يقول فيها