13 يوليو 2024
القصر الكبير ومحاكمة الرئيس الشهير
04 يوليو 2024
باز... هكذا خذل العرب أشهر منصّة تواصل عربيّة - سيد أمين
أُصيب مستخدمو منصّة "باز" بالصدمة جرّاء إعلانها إغلاق نفسها بحلولِ نهايةِ يوم الثلاثين من يونيو/حزيران الماضي، وأرجعت السبب في ذلك إلى عدم تمكنها من الاستمرار بعددٍ محدودٍ من المستخدمين مع تلك الخدمات والنفقات المالية الكبيرة التي تعجز عن الوفاء بها، فضلًا عن المجهودات الكبيرة التي قامت بها دون أيّ عائد معنوي أو مادي.
وفي عتبٍ، أضاف بيانُ المنصّة المُقتضب، أنّ أكثرية الجمهور العربي فضّلت الاستمرار في المنصّات الأخرى رغم هجائهم الدائم لمواقفها الأخلاقية والسياسية، لا سيما ما يخصّ منها القضيّة الفلسطينية والحق العربي. وفي شعورٍ بالخذلان، قالت المنصّة، يكفيها شرف المحاولة، وإنّ التاريخ سيسجّل أنّ عربًا حاولوا بناء
03 يوليو 2024
سيد أمين يكتب: متى يتمرد العرب على الإرهاب النووي الصهيوني؟
حينما نقول إن إسرائيل هي كيان مارق يحظى برعاية غربية استثنائية، فنحن هنا نقر مسلمات سلّم بها العالم غربه وشرقه، فلا قرارات لجنائية دولية ولا عدل دولية ولا أمم متحدة ولا مجلس أمن -رغم ضعفها وهزالها بل وهزلها لكونها تساوي بين الجاني والضحية- تسري عليها، وفيما يلي ركلة أخرى تصر المنظومات الدولية على تلقيها بصمت مخز ودون أي اعتراض أو ألم، وهي حول ما يتعلق بالإرهاب النووي.
فالرئيس العراقي الراحل صدام حسين لم يقل يومًا إنه سيضرب تل أبيب أو واشنطن أو لندن بالقنابل النووية، ومع ذلك راحت العواصم الثلاث تجزم بحيازة بغداد أسلحة نووية وفرضت عليها حصارًا خانقًا شارك فيه أتباعهم في الغرب والشرق، وتواطأت وكالة الطاقة الذرية حتى انتهى الأمر بتدمير
27 يونيو 2024
سيد أمين يكتب: هل كشف هدهد حزب الله عمى إسرائيل الاستخباري؟
تأتي التسجيلات المصورة الشديدة الأهمية والخطورة التي التقطتها مسيّرة حزب الله “الهدهد”، وتضمنت تصويرا مفصلا ودقيقا وبجودة عالية لمناطق عسكرية إسرائيلية شديدة الأهمية في الكيان الصهيوني، تتويجا لعمل استمر نحو تسعة أشهر، اشتدت جذوته بعد احتدام أعمال الإبادة الصهيونية في قطاع غزة، تم فيه تدمير الحواجز التكنولوجية والعسكرية التي أقامتها إسرائيل.
وأهمية هذه التسجيلات أنها قدّمت رسالة تهديد قوية وواضحة للكيان وداعميه بأن الأمر لم يعد كما كان من قبل، حيث تمرح طائراته ومسيّراته ووسائل تجسسه في لبنان مثل أجواء العديد من دول الجوار العربية، دون أن
04 يونيو 2024
زهير كمال يكتب: العرب: غيبوبة أم فقدان للروح
هو سؤال يتردد دائماً عندما يشاهد الناس على الهواء مباشرة مجازر الاحتلال الاسرائيلي وهي تفتك بالمدنيين وخاصة بالأطفال والنساء، يصرخ الناس عندما يشعرون بالإحباط: اين العرب؟ الا يشعرون بما يجري في فلسطين؟ لماذا لا يتحركون؟ هل فقدوا روحهم؟ هل هم موتى؟ تردد سؤال مؤخراً: العرب غير موجودين ولكن أين طلاب الجامعات ألم يشعروا بالغيرة من نظرائهم الأمريكان والأوروبيين؟
أسئلة هدفها الطلب من الشعوب أن تشعر بما يجري حولها فتتحرك لتغيير الوضع القائم.
هذا المقال محاولة للإجابة عن سبب عدم تحرك الشعوب خاصة في وقت الأزمات.
31 مايو 2024
سيد أمين يكتب: وماذا عن الرهائن الفلسطينيين لدى الكيان؟
يخرج الرئيس الأمريكي بايدن بين الحين والآخر ليكرر تعاطفه الشديد مع الرهائن الذين بحوزة (حماس)، يتبعه مسؤولون من الاتحاد الأوروبي يعلنون تضامنهم الكامل مع مأساة الرهائن الذين بحوزة (حماس)، يخرج مسؤولون أمميون يطالبون بوقف الحرب والإفراج عن الرهائن الذين بحوزة (حماس)، سيمفونية متناغمة من البكاء والعويل والتنديد بوحشية (حماس)، وببراءة الحملان التي تحتجزهم.
قامت الدنيا ولم تقعد من أجل ما يزيد قليلًا عن 130 أسيرًا تحتجزهم المقاومة، يستشهد مثلهم أو ضعفهم كل يوم على مدار 8 أشهر جراء قصف الطائرات الصهيونية على غزة.
كل هذا ولم يطالب لا الصديق ولا العدو ولا المجتمع الدولي ولا منظمات حقوق إنسان بالإفراج عن الرهائن الفلسطينيين
22 مايو 2024
زهير كمال يكتب: روسيا والعرب
في مقال بعنوان ( ما كانت روسيا ولن تكون حليفة للعرب... وماذا عن سوريا)، كتب الأستاذ فؤاد البطاينة مقالاً مطولاً عن العلاقة بين الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا الاتحادية فيما بعد، وبين العرب.
وكما عودنا الأستاذ البطاينة على عمق التحليل للقضايا المطروحة فإنه تعمق في هذه العلاقة وخلص الى أن روسيا لم تزود العرب بأسلحة نوعية في صراعهم الوجودي مع الكيان الصهيوني.
21 مايو 2024
سيد أمين يكتب: رحم الله رئيسي ولتخمد أبواق الطائفية
07 مايو 2024
سيد أمين يكتب: مغزى إغلاق مكتب الجزيرة في الكيان
قيمة -شهادة التقدير- التي تلقتها الجزيرة أنها جاءت من دولة صارت بجرائمها المروعة مجرد سبة في جبين البشرية جمعاء، وأجمع القاصي والداني والأعجمي قبل العربي على أنها تنفذ إبادة جماعية في غزة والضفة الغربية، وأنها لا تضع للقوانين الدولية ولا حتى قوانين الفطرة الإنسانية أي اعتبار، وقد تسببت بأفعالها في دق أول مسمار في نعش المنظومة الدولية القائمة.
وعزز هذا الاعتقاد أن الشهادة الإسرائيلية الجديدة جاءت بعد أيام قليلة من منح اليونسكو جائزتها الصحفية السنوية لصحفيي غزة الذين يبرز بينهم بلا شك مراسلو الشبكة بشكل واضح.
وكان لهم مع قلة غيرهم من أبطال مهنة البحث عن الحقيقة الفضل في كشف حقيقة الوحشية الصهيونية للعالم رغم الظروف المميتة التي يفرضها الاحتلال ليس عليهم فقط بل على أسرهم أيضا، وصارت شبكتهم كما كانت في كل الأحداث الكبرى في عالمنا العربي هي محط أنظار العالم ومصدر معلوماته الموثقة.
فلم يروّع مراسلي الجزيرة الذين تريد إسرائيل إخراس أصواتهم قتلها نحو 141 صحفيا في غزة وحدها -في أعلى نسبة اغتيال لصحفيين في مكان واحد من العالم- بينهم طواقم فنية واعلامية للشبكة، بل أصروا على استكمال رسالتهم في تحدّ له ثمن باهظ سيخلده التاريخ لفرسان هذه المهنة كلها.
ضربة انتقامية
القرار البائس جاء أيضا بعد عدة ضربات إعلامية تلقتها تل أبيب من الشبكة عبر كشفها العديد من مشاهد الإبادة الحصرية في غزة والضفة الغربية، وهي المشاهد التي وضعت الاحتلال وداعميه الغربيين في حرج شديد ومثلت أدلة كافية لاتهامه بارتكاب هذه الجرائم في غزة سواء من قبل محكمة العدل الدولية أو من المحكمة الجنائية الدولية التي تتسرب معلومات شبه مؤكدة عن عزمها إصدار أوامر اعتقال لقادة إسرائيليين كبار منهم رئيس الوزراء ووزير دفاعه ورئيس أركانه، وعدد آخر من الوزراء وقادة الجيش، هذا إن لم تكن قد صدرت هذه القرارات بالفعل.
وخطورة هذه الإدانات أنها تجرد إسرائيل من استمرارها في بث الوهم الذي سقته لشعوب أوروبا بأنها الحمل الوديع الذي يتعرض للبربرية من قبل جيرانه العرب، وأنها تتعرض للإبادة والاضطهاد في الشرق العربي تماما كما تعرض له اليهود على يد النازية، وهو الوهم الذي يمثل شريان وجودها الحيوي.
ولعل إسرائيل تصرفت هذا التصرف اليائس في محاولة ممجوجة للضغط على قطر الوسيط في المفاوضات لكي تضغط على المقاومة من أجل قبول اشتراطاتها في إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار يعطيها ما عجزت عن نيله بالحرب.
ومما لا شك فيه أن تل أبيب ترددت كثيرا في اتخاذ هذا الإجراء ضد شبكة عالمية بحجم شبكة الجزيرة كانت تتقبلها على مضض حتى لا يقال إنها تقيد حرية الإعلام، ثم اضطرت إلى أن تضحي بتلك الاعتبارات نظرا لأنها لا تملك أوراقا للضغط على الوسيط القطري سوى ذلك، ولن يضيرها صداه عالميا لكون سمعتها صارت في الحضيض بالفعل، ولن تسقط أكثر من هذا السقوط المدوي الذي تسبب فيه في المقام الثاني بعد استبسال المقاومة استبسال وسائل الإعلام العاملة في ميدان الأحداث وفي القلب منها قناة الجزيرة.
مردودات القرار
في اعتقادي الشخصي أن مردودات القرار على قناة الجزيرة هامشية للغاية، فعملها لن يتأثر كثيرا نظرا لأن تغطيتها للعدوان على غزة -وهي بيت القصيد- لم تكن أصلا بإذن من إسرائيل، ولن تستطيع بكل وحشيتها أن توقفها.
أما تغطيتها للعدوان على الضفة الغربية الخاضعة لسلطة الاحتلال فيمكن تدبيرها بالعديد من الطرق، وإن كنت أعتقد أنها لم تكن خاضعة أيضا لسلطة الاحتلال نظرا لوجود السلطة الفلسطينية، ويبقى التأثير قائما فيما يخص تغطيتها داخل الكيان ذاته، وإذا كانت هذه التغطية مهمة فإنه مع ذلك يمكن الاستغناء عنها والاكتفاء بتقارير الوكالات الدولية.
وأتوقع أن تسقط حكومة نتنياهو قريبا بعدما استنفد كافة محاولاته لمد أجل الحرب من أجل بقائه السياسي في السلطة وبالتالي تأجيل إعلانه الهزيمة، وبلا شك وقتها لن يكون مجديا لأي حكومة إسرائيلية جديدة تتحلى بقدر من الحكمة الإبقاء على قرارات فاشلة لحكومة فاشلة مرغت بعنجهيتها سمعة دولتهم في الأرض.
الجزيرة باقية وسيرحل نتنياهو ونظامه المتطرف.