19 ديسمبر 2020

سيد امين يكتب: المطبِّعون الجدد .. من يربح ماذا؟

 


لم تحرز إسرائيل انتصارا كبيرا يستحق هذا الصخب والاحتفالات في حزمة التطبيع العربية الجديدة الموقَّعة معها، مع الإمارات والبحرين  والسودان، تماما كما لم تحرز انتصارا  في الحزمة القديمة إبان توقيع اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، واتفاقية وادي عربة مع الأردن، وذلك لأنها في الحزمة الجديدة فقط أخرجت العلاقة الخبيثة من الظلام إلى العلن، وهى لم تطبِّع أبدا مع الشعوب العربية ولم تحترم إرادتها قط، ولكنها طبَّعت مع نظم حكم يعلم القاصي والداني أنها خاضعة كليا أو في أحسن

13 ديسمبر 2020

سيد امين يكتب : ملاحظات على نظرية العَوْد الأبدي

 

نشر في المرة الاولى على موقع عربي 21

مع ظهور وباء الكورونا بداية عام 2020، راح الكثيرون يرددون أن هناك لغزا في رقم عشرين، وأن كل عام يوافق الرقم عشرين من كل قرن يتفشى فيه وباء قاتل يفتك بمئات الآلاف من البشر، فما بالك لو كان الرقم يحتوي على ذات الرقم مرتين هذا العام!

أصحاب هذه الرؤية دللوا على ذلك بأنه في عام 1720 ضرب الطاعون مدنا أوروبية وخاصة في فرنسا مخلفا 100 ألف قتيل، وفي 1820 ضربت الكوليرا دول شرق آسيا وخاصة إندونيسيا والفلبين وقتلت

12 ديسمبر 2020

Criteria of Majority Rule in Egypt, Arab World and US

 by-Sayed Amin

Egyptian Institute for Studies.

Citizens in Egypt and other Arab countries have been fascinated by the recent  US presidential election 2020 and the rivalry between Joe Biden and Donald Trump, especially that the “former” US President Trump and his campaign were acting as an “opposition” force whose powers have been removed; and how judges belonging to the Republican Party, whom Trump had appointed in US supreme courts, sided with the law and let him down when he asked them to block voting in some states, against the norms in the Arab world.

Meanwhile, unlike the popular fascination by the American elections, there was a feeling of disappointment in Egypt with respect to what happened in

03 ديسمبر 2020

مقالات عام 2020


سيد أمين يكتب: ما بين تفجيرات مقديشو.. وحصار طرابلس

نشر المرة الاولى في  عربي 21 


الإثنين، 06 يناير 2020 12:00 ص بتوقيت غرينتش

حينما نبحث عن العقول المدبرة للتفجير الإرهابي الذي حدث عند نقطة تفتيش مزدحمة في العاصمة الصومالية مقديشو السبت قبل الماضي، والذي أودى بحياة 150 قتيلا ونحو 90 من الجرحى، لا بد أن نفتش في المعطيات السليمة بغية الوصول إلى النتائج السليمة، ونأخذ في الاعتبار كثرة الطامعين في الحصول على موطئ قدم على السواحل الغربية للقرن الأفريقي وباب المندب، التي تقع عليها دولة الصومال، وتمثل موقعا استراتيجيا متميزا، فيما تطمح السعودية والإمارات لتنصيب حكومة موالية لها على سواحله الشرقية في اليمن.

                                                                                        

الصراع التركي الإماراتي

ولكي نضع النقاط فوق الحروف، لا بد أن نعرج على العلاقات الصومالية الإماراتية، حيث سعت دولة الإمارات العربية لإقامة علاقات متميزة مع دولة الصومال، حيث وقعتا مذكرة تعاون ثنائي بين البلدين أواخر عام 2013، تلا ذلك توقيع البلدان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري عام 2014، إلا أن العلاقات ساءت عام 2018 إثر قيام حكومة الصومال بإنهاء

29 نوفمبر 2020

Sisi Regime, Renaissance Dam, and American Attitude


at   Egyptian Institute for Studies.


The statement made by US President Donald Trump during his last election conference before the start of the presidential elections concerning Egypt’s right to bomb the Grand Ethiopian Renaissance Dam (GERD) unless Ethiopia agrees on a formula that can satisfy all parties – sparked a great deal of controversy on this sensitive issue.
While some considered Trump’s statement as a green light for the regime in Egypt to bombard GERD with missiles, others considered it incitement

26 نوفمبر 2020

سيد أمين يكتب: معايير حكم الأغلبية في مصر والوطن العربي وأمريكا


بالقطع ستندهش لو عرفت أنه يوجد في مصر 104 حزب سياسي تربط بينهم جميعا صفات بأنه لا يوجد إيديولوجية أو برنامج حزبي واضح أو مفهوم، ولا يوجد من خلفه هدف سياسي جاد يحظى بشعبية، ويتسم جميع رجالها بدعم النظام الحاكم وقيادته، ويتصدر القيادة فيها أشخاص يعانون من الجهل السياسي والمعرفي، ولا يوجد لها أنصار حيث لا تزيد شعبية أغلبيتها عن الـ 5 ألاف عضو اللازمة لتأسيس الحزب قانونا، وفي الغالب لا يعبر عن وجود الحزب سوى مقر بائس في شقة هنا أو هناك، كما أن مفهوم تأسيس الحزب عند كثير من مؤسسي تلك الأحزاب لا يختلف كثيرا عن إنشاء محل بقالة، وبالتالي فان انتخابات تدور بين عناصر منتمية لهذه الكيانات .......

  اقرأ المقال كاملا في المعهد المصري للدراسات

08 نوفمبر 2020

محمد سيف الدولة يكتب: من فرح لسقوط ترامب؟


Seif_eldawla@hotmail.com

لم أكره احدا فى حياتى، مثل الامبريالية الامريكية والصهيونية و(اسرائيل) بكل انظمتهم وشركاتهم وحكامهم واحزابهم وقياداتهم وزعمائهم، لا افرق بينهم ولا استثنى احدا منهم. ولكنى أعترف ان كراهيتى

04 نوفمبر 2020

سيد أمين يكتب: نظام السيسي وسد النهضة ..تواطؤ أم مغالبة؟

هاجت الدنيا وماجت من التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في آخر مؤتمر انتخابي له قبيل بدء الانتخابات الرئاسية حول حق مصر في قصف “سد النهضة” ما لم تجلس إثيوبيا معها للاتفاق على صيغة ترضي جميع الأطراف.

البعض اعتبرها ضوءً أخضر للنظام في مصر في قصف السد بالصواريخ، والبعض اعتبرها محاولة من ترامب لتكرار تجربة استدراج مصر للحرب ضد إثيوبيا على غرار ما فعلته أمريكا سابقا في مسألة الإيحاء للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بحق بلاده في غزو الكويت!!

والبعض رآها تحريضا على إثيوبيا وإهانة للنظام المصري الذي اتخذ مواقف غير حادة في تعامله مع هذه الكارثة، رغم التصعيد الكلامي الذي يبديه المسئولون الإثيوبيون، وذلك بسبب 

اقرأ المقال كاملا هنا لى موقع المعهد العربي للدراسات

ياسر سليم يكتب: مهنة البحث عن الكراسي

في مكان ما مظلم وبارد، لانعلمه حتى اللحظة، تقبع مئات الكراسي مختلفة الأنواع والأشكال، تتراص وتتقارب بحثاً عن دفء في شتاء يقال أنه سيكون الأقسى، وهو ما يثير أحزان كثير منا تجاهها في وحدتها وعزلتها، وقد ألفناها وجرت بيننا عشرة ومودة، فعلمنا مواطن ضعفها وانكسارها، وحفظت عن ظهر قلب تفاصيل متاعبنا وأسرارنا من فرط إفضائنا لأسرارنا فيما بيننا وبين بعضنا البعض، بينما هي تحملنا وتحتضننا. 

اكتشفت أن عديدين يشاركونني الألم تجاه الكراسي الحبيسة،

03 نوفمبر 2020

سيد أمين يكتب: القول السيار في واقعة ابن المستشار


هاجت الدنيا وماجت في مصر عقب قيام طفل يبلغ من العمر 13 عاما ابن أحد المستشارين بالسخرية من رجل مرور بطريقة مسيئة بينما كان يقود سيارته المرسيدس في حي المعادي الراقي بالقاهرة، ورغم أن الواقعة مسيئة وبالغة الفظاظة والنفور، إلا أنها في الواقع تعبر عن حالة مجتمع يعاني من أمراض عضال نخرت فيه حتى النخاع. 
وبعيدا عن أني أعرف جد الطفل معرفة عن قرب وهو مستشار جليل لم ينشأ في بيئة تتوارث السلطة وما يقترن بها من فساد، وإنما إلتحق بالسلك القضائي في لحظة نادرة كانت فيها العدالة