13 فبراير 2020

سيد أمين يكتب: قصة خليفة حفتر!

مسألة وجود جيش ليبي – بالصورة المعروفة للجيوش – قبل عام 2011، هى في حد ذاتها مسألة محل غموض وجدل ، خاصة مع تطبيق القذافي النظرية التي ابتدعها "الشعب المسلح"
لا ننكر أن هناك قسطا كبيرا من الناس لا يعير لمسألة العدالة أو الديمقراطية أو الخير والشر بالا، ويسخر من مصطلحات المجتمع المدني وحقوق الإنسان وغيرها، ويتركز كل اهتمامه على مسألة الاستقرار حتى لو كان استقرارا سلبيا مات فيه الجميع.
فانحيازات هذا الصنف دائما مبنية على موقف الدولة، وهي المحصورة لديه فقط في مظاهر سلطتها وسطوتها وحتى استبدادها، وأهم أدواتها بالطبع قواتها المسلحة.
لهذا لا عجب في أن تجد بعض الناس يدافعون عن ديكتاتور عسكري لم يصل حتى لامتلاك سلطة حقيقية مثل الجنرال الليبي خليفة حفتر في مواجهة سلطة مدنية منتخبة ممثلة شرعية للدولة ومعترف بها دوليا، وهي المميزات التي في الغالب يعتبرونها عيوبا مقابل ما يمتلكه حفتر من عيوب يعتبرونها مزايا، كعدم احترامه لحرية الناس وحقهم في الاختيار.
فحفتر والنظام الذي اقامه في مدينة "بنغازي" برعاية رعاة الثورات المضادة في الوطن العربي، لعب كثيرا على طريقة تفكير هؤلاء "الدولجية"، حينما سمى الجيش الذي أسسه باسم "الجيش الوطني الليبي" فدغدغ خيالات هؤلاء بأنه مناضل وطني قاد الجيش الليبي "الوطني" ليقهر عناصر"المليشيات الإرهابية" الذين انقضوا على الدولة، وتناغما مع ذلك كثيرا ما أطلق اعلامه عليهم لفظ "الجرذان" الذي كان يطلقه معمر القذافي عليهم في 2011، محاولا بذلك توثيق نفسه أمامهم بأنه الوريث الشرعي لدولة القذافي.
ولعل قيام مكونات دينية متطرفة كالجامية المدخلية في ليبيا، والمعروفة بتبني النهج "الدولجي"، بالانحياز لحفتر ومليشياته يعني أن تلك السياسة لاقت ارتياحا لدى البعض، للدرجة التي جعلت أنصار القذافي نفسه في "سرت" يتجاوبون معها ويرحبون باستيلاء قواته على مدينتهم عوضا عن قوات حكومة الوفاق الشرعية.
لكن سرعان ما خرجت قيادات القبيلة التي ينتمي اليها القذافي واعلنت عدم انحيازها لأي من أطراف النزاع وأنها غير طامحة في الحكم ولا تسعى له، وقد نالت كفايتها منه.

كشف الأباطيل


بالطبع تلك الدعايات السمجة لا يمكن أن تنطلي ألا على قليل الخبرة السياسية وعديم المعرفة بتاريخ الدولة الليبية ومسيرة القذافي وأحداث الواقع.
فلو تعاملنا بمنطق وراثة حكم القذافي، وهو منطق باطل ومذموم، فالجنرال المتقاعد خليفة حفتر لا يصلح وريثا للقذافي بينما ابنه سيف الاسلام القذافي نفسه حي يرزق، وابن عمومته قذاف الدم على قيد الحياة.
كما أن مسألة وجود جيش ليبي – بالصورة المعروفة للجيوش – قبل عام 2011، هى في حد ذاتها مسألة محل غموض وجدل، خاصة مع تطبيق القذافي النظرية التي ابتدعها "الشعب المسلح" وهى التي تعني ببساطة أن جميع فئات الشعب هى ذاتها قوات الجيش، وقد تعني بشكل أخر عدم وجود جيش نظامي للبلاد أصلا، وتقوم النظرية على أنّ جميع فئات الشعب ينبغي لها التدرب على السلاح سنويا، في حين أن الجيش الذي يقوده حفتر أسس بعد سقوط القذافي عام 2011.
وها هى الشهادات تتوالى لتثبت أن جيش خليفة حفتر "الوطني" ما هو إلا مجموعات من المرتزقة تم استئجارهم من قبائل الجنجاويد بالسودان وتشاد ومصر والأردن وسوريا وشركات أمنية أوكرانية وروسية، لدرجة جعلت المسماري المتحدث باسم جيش حفتر يقر بوجود العسكريين الروس كما أقر بوجودهم الرئيس الروسي نفسه، ونجد أن الممول الرئيسي المشتبه به في تمويل تأجير هؤلاء المرتزقة السعودية والإمارات، وهما الدولتان الوحيدتان اللتان اختصهما القذافي بالعداء سواء قبل الثورة أو أثنائها ، وألقى عدة خطابات موجهة لقادتهما تطالبهم بعدم تأجير "الجرذان" وعدم التأمر على ليبيا.
كما أن فرنسا الداعمة الكبيرة لحفتر هي ذاتها أبرز الجهات التي دعمت الإطاحة بالقذافي.

حياة متمردة


حياة خليفة حفتر الذي يقترب من الثمانين "مواليد 1943" مليئة بقصص التمرد ، فبعدما ساهم في انقلاب 1969 في ليبيا والذي يعرف باسم ثورة الفاتح من سبتمبر التي أوصلت القذافي للحكم ، أرسله القذافي عام 1987 للمشاركة في الحرب ضد دولة تشاد المدعومة "فرنسيا" لكنه وقع في الأسر ومعه700 من قواته واتهمته تشاد باستخدام غاز الخردل المحرم دوليا ، فاستدار على من أرسله، وقام هناك بدعم خارجي بتشكيل تنظيم عسكري بهدف الإطاحة بالقذافي لكن الأمر افتضح لدى القذافي فاصدر عليه أحكاما بالإعدام، ما جعله يعقد صفقة "تجنيده" مع الأمريكان لكي تُطلق تشاد سراحه ، ويؤسس الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا التي انبثق عنها "الجيش الوطني الليبي" بدعم أمريكي كامل في كينيا، وفي عام 1990 يسافر إلي فرجينيا ليقضي فيها أكثر من عقدين من الزمان ويحصل على الجنسية الامريكية، ولما حدثت الثورة الليبية هنا ارسلت أمريكا "مجندها الثمين" ليساهم في إسقاط القذافي على أمل أن تنصبه حاكما على هذه الدولة الثرية، إلا أن يقظة الثوار حالت دون حدوث ذلك حتى تلك اللحظة.
الغريب أنه حينما تم أسر حفتر في تشاد كانت رتبته عقيد، ولا يعرف للآن من منحه رتبة المشير تلك التي يحملها.
قصة تمرد
للجنرال العجوز قصص أخرى أكثر غرابة وتشويقا، منها اتهامه من قبل المتحدث السابق باسم "جيشه" محمد الحجازي بالاستعانة بـ "السحر" واستجلاب سحرة من النيجر وتشاد بهدف إخضاع المحيطين به.
وروى المتحدث العسكري السابق قصة على هذا المنوال، مشيرا إلى أن المحيطين بحفتر أتوا له بساحر دفعوا له نصف مليون جنيه ليبي ، ليصنع له خاتما يضعه في يده، به فص يقولون إن جنيا خادما يقبع داخله، وهو ما يجعل الناس حين يحضر حفتر تهتف وتصفق.
على ما يبدو أن الدولجية يحبون من يخدعهم!

11 فبراير 2020

للمطبعين والمغيبين ..لماذا نعادى الصهيونية واسرائيل؟

بقلم :محمد سيف الدولة
Seif_eldawla@hotmail.com
لا شك ان الردة ليس فى الأديان فقط، ولكن فى المبادئ والسياسات والمواقف الوطنية كذلك؛ فلقد شاهدنا فى الأسابيع الماضية مواقف وبيانات عربية رسمية تثمن الجهود الامريكية وتثنى على صفقة القرن رغم انها محاولة واضحة وفجة للتصفية التامة للقضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطينى من اى حقوق فى الارض او الاستقلال أو السيادة او الأمن والحماية. كما سمعنا مسئولين عسكريين سودانيين

بالفيديو ..أخطر محاضرة تكشف سر الحرب التي يتعرض لها العرب والمسلمون



محاضرة ألقاها البروفسور ماكس مانوارينج خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية....
مكان المحاضرة :

10 فبراير 2020

زهير كمال يكتب: الجوانب الخفية في صفقة القرن

في تحليل لغة صفقة القرن بالإنجليزية، والتي يقال إن الإدارة الأمريكية قد وضعتها لحل مشاكل الشرق الأوسط بعامة والقضية الفلسطينية بخاصة نجد أن هذه اللغة مستمدة من الأدبيات الإسرائيلية بشكل كامل، إذ أن هناك تفصيلات صغيرة لا يعرفها سوى الجانب الإسرائيلي نجدها في بعض الفقرات تدل على أن الصفقة بكاملها قد وضعها الإسرائيليون وبصم عليها الجانب الأمريكي وربما

09 فبراير 2020

فيديو نادر لتذلل هرتزل مؤسس الكيان الصهيوني للسلطان عبد الحميد



هرتزل عرض على السلطان ان يسدد اليهود كل ديون الدولة العثمانية مقابل اقتطاع جزء من فلسطين لهم .. والسلطان يرفض
تم تصوير هذا المقطع عام ١٩٠١ يظهر فيه السلطان عبد الحميد الثاني وهو يلتقي بثيودور هرتزل مؤسس الكيان الصهيوني
السلطان "عبد الحميد الثاني" خليفة المسلمين، هوالسلطان الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية، والسادس والعشرون من سلاطين آل عثمان الذين جمعوا بين الخلافة والسلطنة، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم، تقسم فترة حكمه إلى قسمين: الدور الأول وقد دام مدة سنة ونصف ولم تكن له سلطة فعلية، والدور الثاني وحكم خلاله حكماً فعليا،
تولى السلطان عبد الحميد الحكم في (10 شعبان 1293 هـ - 31 أغسطس 1876)، وخُلع بانقلابٍ في (6 ربيع الآخر 1327هـ - 27 أبريل 1909)، فوُضع رهن الإقامة الجبريَّة حتّى وفاته في 10 فبراير 1918م، وخلفه أخوه السلطان محمد الخامس. أطلقت عليه عدة ألقاب منها "السُلطان المظلوم".


وقد ارسل السلطان عبد الحميد رسالة الى قادة الطريقة الشاذلية يعلمهم فيه بما جرى في اللقاء

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين. 

أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة، وإلى شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات، وأقبل يديه المباركتين راجيا دعواته الصالحة. بعد تقديم احترامي أعرض أني تلقيت كتابكم المؤرخ في 22 مايس من السنة الحالية، وحمدت المولى وشكرته أنكم بصحة وسلامة دائمتين. 
سيدي : إنني بتوفيق الله تعالى مداوم على قراءة الأوراد الشاذلية ليلا ونهارا، وأعرض أنني مازلت محتاجا لدعواتكم القلبية بصورة دائمة. 
بعد هذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة المهمة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ: 
إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما، سوى أنني _ بسبب المضايقة من رؤساء جمعية الاتحاد المعروفة باسم (جون تورك) وتهديدهم _ اضطررت وأجبرت على ترك الخلافة. إن هؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي لليهود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرارهم فلم أقبل بصورة قطعية هذا التكليف، وأخيرًا وعدوا بتقديم 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبا، فرفضت هذا التكليف بصورة قطعية أيضا، وأجبتهم بهذا الجواب القطعي الآتي: (إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهبا - فضلا عن 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذهبًا فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، لهذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضا). وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سالونيك) فقبلت بهذا التكليف الأخير. هذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي بهذا العار الأبدي الناشئ عن تكليفهم بإقامة دولة يهودية في الأراضي المقدسة فلسطين… وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على الله المتعال، وأعتقد أن ما عرضته كاف في هذا الموضوع الهام، وبه أختم رسالتي هذه. ألثم يديكم المباركتين، وأرجو واسترحم أن تتفضلوا بقبول احترامي بسلامي على جميع الإخوان والأصدقاء. 
يا أستاذي المعظم لقد أطلت عليكم التحية، ولكن دفعني لهذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علما، ونحيط جماعتكم بذلك علما أيضا. 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


في 22 "أيلول" 1329 
خادم المسلمين 
عبد الحميد بن عبد المجيد 

















محمد سيف الدولة يكتب: نزع السلاح ثم الذبح

تنص ما تسمى بصفقة القرن على أن أى دولة أو كيان فلسطينى مستقبلى، يجب أن يكون منزوع السلاح، وهو المبدأ والشرط التى يتمسك به الصهاينة على امتداد ما يزيد عن ربع قرن من المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
نفهم أن يقاتل قادة العدو من أجل تجريد الشعب الفلسطينى من أى سلاح

07 فبراير 2020

محمد سيف الدولة يكتب: السودان في الوثائق الصهيونية


Seif_eldawla@hotmail.com
 أهدى الوثيقة التالية للشعب السودانى وقواه الوطنية والثورية الذين أدانوا اجتماع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادى السودانى مع نتنياهو واعلنوا رفضهم القاطع للتطبيع مع (اسرائيل).
***
فى شهر سبتمبر من عام 2008 القى "آفى ديختر" وزير الامن الداخلى الصهيونى الأسبق، محاضرة فى معهد ابحاث الامن القومى الاسرائيلى،

05 فبراير 2020

محمد سيف الدولة يكتب: ضمير الصحفى بين الاعتبارات الوطنية والتعليمات الامنية

Seif_eldawla@hotmail.com
هذه الرسالة موجهة الى ملاك وهيئات تحرير وكتاب الجرائد المصرية المستقلة، وعلى الأخص جريدتى الشروق والمصرى اليوم، التى كانت فى يوم من الايام لسان حال المعارضة الوطنية والديمقراطية.
***
ان ملاك الصحف ورؤساء وهيئات تحريرها الذين يمنعون نشر اى اخبار او مقالات رأى على صفحات جرائدهم تنفيذا لتعليمات الرقيب وتوجيهات السلطة واجهزتها الأمنية، لا يمكن على أى وجه ان يكونوا فى منزلة واحدة مع الذين يتم منع مقالاتهم وحجب آرائهم ولا يخشون فى الحق لومة لائم، كما انه لا يمكن مساواتهم مع نظرائهم من المحررين الذين يرفضون تعليمات اجهزة الامن ولو كان الثمن اغلاق صحفهم أو ترك وظائفهم.
وينطبق ذات الكلام وان كان بدرجة اقل، على كل الكتاب والصحفيين الذين يقررون التواءم مع التعليمات، وتكييف ما يكتبونه لكى لا يغضب الرقيب ولا يثير حفيظة السلطة، ويقبلون حشو اعمدتهم ومساحاتهم الصحفية بكلام سطحى وأجوف لا يمت بصلة للقضايا الحقيقية والملحة التى تشغل الراى العام وتستوجب الاشتباك والنقد والتعليق. ويرتضون على أنفسهم ان يواصلوا المشاركة والكتابة فى صحف ومنابر قامت بحظر وايقاف زملاء ورفاق لهم فى الراى والكلمة، على قاعدة انا ومن بعدى الطوفان.
لم يعد الصمت على مثل هؤلاء مقبولا، خاصة وانهم يشاركون فى تقديم صورة زائفة ومضللة عن حقيقة ما يجرى ويدور حولنا.
ولم يعد مستساغا كل ما اعتادوا تقديمه من مبررات وذرائع، بأنهم "عبد المأمور" وضحايا مثلنا جميعا، وان البديل هو اغلاق الصحف وايذاء ملاكها وفصل هيئات تحريرها...الخ، فكل هذه التبريرات لم تعد مقبولة خاصة فى ظل الأزمات الكبرى مثل تلك التي نمر بها اليوم من محاولة تصفية القضية الفلسطينية تحت مسمى صفقة القرن. والتى تكون الشعوب خلالها في أمس الحاجة الى نشر الحقيقة على الرأى العام وتوعيته وتحذيره من الاضرار والمخاطر التى ستلحق ببلاده وبمستقبل ابنائه إذا تم تمريرها.
وفى مثل هذه الظروف لا يتم تصنيف الناس طبقا لوظائفهم وما تفرضها عليهم من محاذير وأوامر وتعليمات، وانما وفقا لشجاعتهم ومواقفهم الوطنية. فعلى كل من يحترم نفسه وتاريخه فى مجال الصحافة والاعلام والفكر والسياسة وصناعة الرأى العام، أن يراجع موقفه اليوم، ويقرر هل يود أن يٌكتب فى سجله وتاريخه انه كان من الذين تصدوا لمواجهة المشروع الامريكى والصهيونى فى فلسطين والمنطقة، ام انه كان ممن تواطؤا معه وساعدوا على تمريره بالصمت وحجب الحقائق؟
وقس على ذلك فى قضايا عديدة أخرى.
*****
القاهرة فى 5 فبراير 2020