16 يناير 2015

الثورة الدينية واستئصال الارهاب من مصر والعالم

د.تامر العقاد
أخيرا سمعت ان كل من اصحاب الفضيلة شيخ الازهر ووزير الاوقاف ومفتى الديار المصرية الحالى والاسبق واساتذة الازهر اصحاب رؤية "الرسولين " وعلى من "يأتى على رأس مائة عام "ومن اباح دماء واعراض واموال " اللى ريحتهم نتنة " قد طلبوا الاستقالة لأن المطلوب مهنم قد فاق كل التوقعات ولم يستطيعوا النعاس ولم يدروا انهم من المسلمين او من اليهود او النصارى او من لادين لاهم ولا عقيدة وخوفا ان يأتى اليوم الذى قد لايعرفون انفسهم او اولادهم وزوجاتهم ولا اموالهم ولا آبائهم " من المخطوفين ذهنيا".
وسمعت ان السلطة تفكر فى تعيين شيوخ الغطرة والعقال من السعودية والامارات فى تلك المناصب (خاصة من جامعات الامام محمد بن سعود والجامعة الاسلامية بالمدينة وام القرى بمكة) ويحتلوا تلك المناصب لأن هم الجديرين بها ويعتقدون مثل عامة أهل بلادهم انهم اول من سيدخولون الجنة وربما دون حساب اولا لأنهم من بلاد تنزيل القرآن وقبلة الاسلام والمسلمين وبلاد النفط والغاز اللى حكامها مطمئنين لملكهم ومنتظرين المنقذ "مسافة السكة " وثانيا ان هؤلاء ليسوا من المتطرفين الاسلاميين ولا دخل لهم بالسلطة ولا بفكر محمد بن عبدالوهاب وابن تيمية وثالثا سوف يساعدون ام الدنيا وسيغدقون على شعبها اموالا وابيارا من النفط والغاز وستكون ام الدنيا هم اسعد الدنيا بالعفو والغفران من رب العالمين وبشفاعة رسوله الكريم بكثرة زياراتهم لمكة والمدينة "لأن وزير الاوقاف والحج والعمرة من شيوخ العقال (من عندهم ) وجعلها رحلات مجانية بعد افتتاح كوبرى شرم الشيخ بمصر ورأس حميد بتبوك فى السعودية بطول 23 كيلومتر فقط ( بعد موافقة الشقيقةاسرائيل ) مخصص للسيارات والسكك الحديدية ونقل البضائع وحارة للمشاة وحارة للجمال والحمير من اجل العودة الى " عودة المحمل" بمسارة الجديد من السعودية لمصر " حيث كانت السعودية هى الفقيرة وتحتاج للدعم المالى والاقتصادى والغذائى والتقنى والتعليمى وارسال كسوة الكعبة (حتى اوائل سبعينات القرن الماضى ) بدلا من مسارة القديم من مصر للسعودية والان الوضع اختلف باختلاف اوضاع البلدين .
وسمعت ان الازهر لن تقبل طلابا مصريين سواء مسلمين او نصارى ويقتصر القبول على ابناء الخليج والهند وبورما ونيبال وتايلاند وفيتنام والفلبين وكوريا والصين وبنجلاديش وباكستان وممنوع على ابناء واحفاد البخارى فى بلاد القوقاز والاتحاد السوفييتى السابق ( لثبوت ان البخارى وأمثاله من رواة الحديث قد أصابهم العته والجنون على رأى سيدنا وصاحب الفضيلة مولانا "ابن البحيرى اسلام " ولم يجد من مشايخ الازهر وعلماءه وهم احياء "يرزقون" بالرد عليه او مناظرته او منع قناة المستخبى "القاهرة والناس " من اذاعته والجهر بما يقوله علنا ويشاهده اعداء الله والدين ويفتن المسلمين ... .
الازهر أخذ خط الفتوى السياسية واباحة الدماء والاعراض لمن تبقى من خوارج هذا العصر مهما أدعوا هؤلاء زورا وبهتانا أنهم من المسلمين ويشهدوا بوحدانية الله ورسوله الكريم وخلفاءه الراشدين .
وبعد ان استقظت من النوم فزعا ورهبا من هذا الكابوس واتضح ان كل ما سمعته كان من الشياطين لا اصل له فى الحقيقة او الخيال وقلت فى نفسى ان فى مصر رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ونساء حريرات لن ترضى لمصر هذا الهوان ، واخيرا سيفيق شيوخ وعلماء خائفين مذعورين اذا تكلموا بالحق من غيبوتهم وتخديرهم
وحاشا لله ان اذكر رسوله الكريم دون " الصلاة والسلام علية " والخلفاء الراشدين والبخارى ومسلم ورواة الحديث الشريف التقاة وفقهاء التفسير مثل ابن كثير والقرطبى والطبرى دون " رضى الله عنهم اجمعين ونفعنا بعلمهم الى يوم الدين"
15/1/2014

منير شفيق يكتب : المناضل المبدئي واحترام النفس

 
يحسن مرّات، أو يجب دائماً، أن يحافظ المتعاملون في السياسة، ولا سيما، من يصنّفون أنفسهم، بالمبدئيين والمناضلين، وأصحاب المواقف، على تذكر مواقفهم وسياساتهم، بين مرحلة وأخرى، إزاء القضية الواحدة. وذلك لضبط التماسك، أو عدم الدخول في لعبة تغيير المواقف من القضية الواحدة، ثم هنالك بسبب أن يكون المرء عادلاً وغير ظالم لنفسه والآخرين.
ولهذا يُخصّ هنا المبدئيون والمناضلون وأصحاب الثوابت بين عموم المتعاملين بالشأن السياسي. فمن المعروف أن كثيرين من بين السياسيين يعتبرون السياسة فن التقلب في المواقف وقد أسقطوا من حسابهم كل مبدئية أو التزام.
لتأخذ مثلاً على المقصود مما تقدّم. وقد حدث خلال الثلاث سنوات الماضية حيث الذاكرة ما زالت حاضرة حتى بالنسبة إلى أدّق التفاصيل. 
عندما اندلعت الثورتان في كل من تونس ومصر بدأت الهمهمة على استحياء تسأل، وبعضها عن حسن نيّة، وبعضها عن سوء نيّة، أين القضية الفلسطينية في شعارات الثورتين.
ثم أصبح السؤال صارخاً واتهامياً في أثناء تولي السلطة (إن جاز التعبير). أو قل توليها من حيث منصبيْ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء (هذان لا يعنيان أنهما أصبحا أصحاب السلطة أو السلطان، لا سيما إذا لم يكن الجيش والأجهزة الأمنية معهما وتحت إمرتهما). 
وبدأ النقد يصل إلى حد الاتهام بالتواطؤ وبيع القضية لأن رئيس الجمهورية المصرية محمد مرسي سكت عن، أو احترم، اتفاق كامب ديفيد، أو لم يلغه، أو لم يتخذ قضية دعم المقاومة وتحرير فلسطين القضية المركزية في سياسته. واتجه النقد نفسه، بشكل أو بآخر، إلى اتهام حركة النهضة، بعد توليها رئاسة الوزراء، بما يشبه ذلك.
وصار من المألوف أن يتعاظم التركيز على مركزية القضية الفلسطينية ومركزية استراتيجية المقاومة. 
ووصل الأمر بالبعض إلى اعتبار أي تركيز على قضية أخرى يشكل معياراً في الحكم على خلل جوهري في السياسة يحمل أبعاداً خطرة جداً تقف وراءه. 
وامتدّت هذه المواقف على النهج نفسه في نقد أي لقاء مع مسؤول أمريكي أو أوروبي، أو أي طلب لقرض من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، أو حتى أي مشاركة في ندوة لمركز أبحاث أمريكي أو أوروبي تدور حوله الشبهات بانحيازه للصهيونية. 
ولكن لم يمر عام، أو عامان في الأكثر، وإذا بالرئيس مرسي يُطاح به، ويأتي بعده رئيس مؤقت، ثم استقرّ الأمر ليصبح رئيس مصر عبد الفتاح السيسي. هذا وحدث الأمر نفسه تقريباً مع حزب النهضة في تونس من حيث الخروج من واجهة السلطة، مع اختلاف بالتفاصيل، واختلاف في انتقال السلطة. 
اللافت الآن أن الدوّي الهائل الذي أُثيرَ حول مركزية قضية فلسطين ومقاومتها أو حتى حول العلاقات بأمريكا وأوروبا وبالمؤسسات المالية العالمية أو بالنظام النيوليبرالي، أو حتى باستدعاء التدخل الأمريكي العسكري جواً، خَفَتَ ضوته أو غاب تماماً.
فقد أصبح من المشروع أن ينتقل التركيز إلى قضية أخرى غير القضية الفلسطينية ومن دون مساءلة أو نقد أو اتهام. وصار إعطاء الوقت الكافي للعهد الوليد حتى يُظهِرَ كل ما عنده رأياً مقبولاً بل ضرورة. 
ولا حاجة هنا إلى الدخول في تفاصيل كثيرة تتعلق بمعاهدة كامب ديفيد، أو الموقف من المقاومة الفلسطينية في أثناء حربها مع العدو الصهيوني في صيف 2014، أو من أنفاقها، أو من حصار قطاع غزة، أو من انتفاضة القدس.
ولا حاجة إلى تتبع العلاقات بأمريكا أو المؤسسات المالية العالمية أو القروض، لأن كل ذلك وقائع لا جدال في حدوثها.
على أن الجدال يدور حول الموقفين المتناقضين بالنسبة إلى القضية الواحدة، والعلاقات الواحدة، ومن قِبَل الطرف المعني نفسه. وهو يفعل ذلك من دون أن يطرف له جفن. فينسى اليوم كل ما قاله أمس حول موضوع مركزية القضية الفلسطينية والمقاومة وإنزال ذلك على السياسة المتبعة. وينسى كل ما قاله من تشكيك بأيّ علاقات بأوروبا أو أمريكا حتى لو لم ينتج عنها ما يتعدّى البدايات أو ما يسّمى الغزل الأولي الذي لم يتحوّل إلى خطبة وزواج. وذلك حين يقارنه بما يتخذه من مواقف الآن أو ما يمارسه من سكوت، أو انتظار حتى لا يتسّرع بإصدار الأحكام. ولكن من دون أن يعتبر نفسه تسّرع بإصدار الأحكام القاطعة المانعة اليقينية قبل أقل من عام ونصف العام. 
ليس المطلوب هنا تصفية حساب مع مواقف سابقة، أو مجابهة مواقف راهنة، وليس المطلوب أن يُتفّه أو يُقزّم أحد. لأن المطلوب هو التعلّم الصادق حتى لا يذهب المهتمون بالشأن السياسي إلى طريق الانقسام، وحتى يحافظ المبدئيون على مبدئيتهم والمناضلون على نضاليتهم. والأهم أن تعرف أيّ الموقفين كان صحيحاً، أم هما في الحالتين على صواب أو في الحالتين على خطأ. 
طبعاً يستطيع الجواب أن يذهب في الاتجاه الذي يرغب فيه عقل المجيب. لأن العقل يمكن أن يقتنع حتى بأنها "عنزة ولو طارت". ولكن مع ذلك لا بدّ من التذكير عسى تنفع الذكرى

بلاغ ضد ضيفة ريهام سعيد الملحدة .. خطفت سيدة معاقة لبيع اعضائها

 
 
 
 
 قال مجدى توفيق رئيس اللجنة الثقافية بحملة مين بيحب مصر بالاسكندرية ان ضيفة ريهام سعيد فى برنامج صبايا الطبيبة الملحدة نهى محمود متورطة فى قضية خطف لسيدة من سكان العشوائيات
واضاف انة بتاريخ 8/1/2014 قامت الطبيبة المذكورة بمحاولة خطف سيدة معاقة من سكان العشوائيات تدعى ليلى سليمان ومعها 6 من البلطجية بمنطقة العطارين بالاسكندرية 
وقال توفيق ان هناك شبهات حول عملية الخطف فى انها تتبع مافيا سرقة الاعضاء وقالت شيرين نور رئيس اللجنة الثقافية بحملة مين بيحب مصر بالبحيرة 
ان الحملة سوف تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الطبيبة الملحدة نهى محمود ولدينا محاضر ومستندات تؤكد الواقعة اضافة الى شهود عيان.

فيديو ..اسلام البحيري : القرأن له سياق اجتماعي وتاريخي وليس صالح لكل زمان ومكان



رئيس البرلمان الأوروبي: ما جري هو انقلاب عسكري، ومرسي كان همه إقامة دولة إسلامية



فيديو ..غربيون اثبتوا ذكر الرسول الاكرم في التوارة والانجيل



تجديد البيعة للشيطان الرجيم ....رداً على اﻹنتصار لسيد العالمين

بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي
الاستفزاز المتلاحق من الصحيفة الفرنسية،وقبلها الصُحف الدنمركية،وبعدها الصحف الألمانية والبلجيكية وغيرهما من الصحف الغربية بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم قديم جديد.
لأن هزائمنا المتلاحقة من سياسة الغرب تجاه قضايانا بدئاً بالتأمر على دولة الخلافة العثمانية ﻹقامة كيان اليهود في فلسطين مروراً بتواطؤ من يتحكمون في رقابنا جعلت منا مكان للسخرية بكل ما نؤمن به ...
فالنظرة الغريبة للمسلمين أنهم أسياد،ونحن عبيد،لأن الحكام لا يُخفون ولائهم لأولئك الأسياد،إقراراً ودعماً منقطع النظيرعلى مختلف الأصعدة والاتجاهات،وانتصارا لهم في كل المواقف على حساب شعوبهم .
كنا من قبل ذلك نعيش فترة التأمر الخفي،المتغطي بالتقية والحذر من الحكام تجاه الشعوب،والذي جعل فئة كبيرة من الناس لا تؤمن بفكرة المؤامرة وترفضها تحليلاً على اعتبار أن المؤامرة شماعة يُعلق عليها الفاشلون هزائمهم وفشلهم...
أو ﻷن المؤامرة غير واضحة الأركان،لجهلهم ببداية ولادتها،وعدم متابعتهم بتفاصيل نموها وتكاثرها .
أو لأن الناس اعتادت أن يكون النقاش مناكفة،وجدلاً مسارعة من جميع الأطراف ﻹظهار أنها اﻷكثر فهماً وأن لها رأياً مختلفاً,والطرف الأكثر جهلاً وأكثر أنانية في هذا الموضوع هو الطرف الذي أعتاد الوقوف مع القوي أياً كان،حتى ولو كان القوي يتآمر على عقيدته ومقدساته,فهو لا يؤمن إلا بلغة القوة.
الآن الأمور أصبحت أكثر وضوحاً ولا تخفى إلا على الرويبضه أو المغفلين،وذلك مع تراكم النتائج المدمرة التي خلفها وجود الكيان اليهودي على الشعوب المحيطة به في مصر والعراق وسوريا ولبنان،وعلى كامل الدول العربية والإسلامية.
نتائج سلبية وحصد للأرواح واستنزاف للموارد البشرية،والاقتصادية وفساد متعدد الأشكال على مختلف الأصعدة هنا وهناك يفوق التصور والحسبان,بمعنى أننا نعيش فترة جني الشعوب اﻹسلامية نتائج شؤم وجود كيان اليهود في المنطقة وشؤم انتشار وتعدد أوليائها،بالإضافة إلا أن وسائل الإعلام والإنترنت برغم سلبياتها إلا أنها ساهمت في كشف وفضح كثير من الحقائق التي كانت خفية على كثير من الناس.
تجاوزنا حالياً مرحلة التأمر الخفي بأركانه وأشخاصه،والتقية،والمدارة إلى مرحلة المجاهرة بالولاء لكيان اليهود،وعدم إخفاء التأمر على الشعوب،وعلى معتقداتها،وعلى مكتسباتها،وكل ذلك بدعوى أن كيان اليهود أمر واقع يستحيل تغييره في مدرسة المتواطئين،وأن الانخراط في المجتمع الدولي أمر واقع لا مفر منه.
ولضمان بقاء استمرار وجود كيان اليهود كان لا بُد من الانقلاب على من يُعاديها حتى لو كان كتاباً مقدساً.
هذه الدعوة التي تم الترويج لها وفرضها على الناس،كان من خلال غسل أدمغة المسلمين بالانقلاب على الفكر الجهادي الذي يقف عائقاً أمام استمرار الملعون كيان اليهود وبقائه،بتصوير هذا الفكر وكأنه فكر إجرامي يرفض التعايش مع الغير،ويُروج للذبح والقتل،لذلك يجب إخفائه والاستدلال بآيات وأحاديث العفو والتسامح،والتحايل على معاني هذه اﻷيات والأحاديث وخلط المعاني ليلبسوا على الناس أمورهم حتى يتم قبول الواقع المذل،المهين،ﻷن هذا الفكر هو من صميم عقيدة المسلمين المتأصل في الكتاب والسنة،وهذا ما كان .
ورغم استغلال الحكام لعلماء السلاطين منذ قيام كيان اليهود لكي يُروجوا للفكر الهادم المضاد،من خلال فتوى عدم جواز الخروج عن الحاكم مهما تواطأ وظلم،وحتى ولو والى اليهود والنصارى،ﻷن درء المفاسد أولى من جلب المصالح كما يدعي أولئك الأفاكون،ورغم الاستعانة بدُعاة على أبواب جهنم لتمرير الانحطاط والدنية في الدين والدنيا ومن شابههم من دعاة العقل الذين لا يعقلون...
لم يكتف أولئك بهؤلاء الدعاة وتلك الدعوات،خاصة بعد ظهور الدولة الإسلامية في العراق والشام،بل عمل الشيطان على أزههم أزاً من أجل إعلان الانقلاب العلني على الدين،بدعوى أنه بفكره الجهادي يعادي البشرية,ألا لعنة الله على الظالمين
((ليقوم السي سي علانية بتبني تلك الدعوة التي تحمل رأي الحكام مجتمعين،ويُعلنها بوقاحة وتبجح وهي أنه لا بد من ثورة دينية تصحيحية تجاه ما يعتبره المسلمين من المقدس في دينهم بمعنى آخر لابد من الثورة ضد الثوابت في الكتاب والسنة,والتي تدعوا إلى مقاضاته ومقاضاة الحكام أجمعيين على ما فعلوه بحق اﻹسلام والمسلمين)).
هذا القزم حينما تبنى التصريح المُعلن عن حقده على اﻹسلام،كان بمثابة الناطق الرسمي باسمه،وباسم كل الحكام العرب،لكنه أراد بهذا المنصب أن يُبرهن لهم أنه يستطيع أن يغلبهم بفُجره،وينطق بما يخشون التحدث به علناً دون تورية،ليكون المتحدث الرسمي اﻷول باسم فجرهم أجمعيين.
الشاهد أن حقدهم على الإسلام ومحاربتهم له نتيجة حقد شخصي لأن اﻹسلام يهاجم فجرهم وارتدادهم عن الدين ,وﻷنهم يعلمون تماماً أن اﻹسلام لا يرضى عنهم،ولا يقبل بتواطئهم ولا يرضى أن يكون المسلمين أعزة على المسلمين أذلة على الكافرين.
وﻷنهم يعلمون أن اﻹسلام لو انتصر وتمكن المسلمون منهم،فلن ينجو أحداً منهم ,ﻷن ضياع الأمة وحالها البائس الذي وصلت إليه لم يكن لولا تخاذلهم وتواطئهم،فهم يعلمون أنهم سيدفعون الثمن على التسبب بالخراب العميق في البنيان,يعني معركتهم مع اﻹسلام معركة وجود.
لقد تعرى هؤلاء الحكام وظهرت كل سوءاتهم،حتى أصبحوا لا يحسبون أي حساب ﻷي موقف يتخذونه أمام شعوبهم،ولا ﻷي كلمة يُرددونها،وأصبحوا لا يتورعون من خلال مفرداتهم إظهار حقدهم على دين رب العالمين
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت)رواه البخاري .
لقد أعلن الحكام أنهم في خانة واحدة مع أعداء الدين من اليهود والنصارى،وكل الكفار مجتمعين في خلال هذا التجمع الحاشد في فرنسا حينما سارعوا إلى تقديم الاعتذار لمن أساؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مبالين بمشاعر المسلمين في سابقة لم تكن معهودة من قبل ليجتمعوا في مسيرة في البلد التي أجرم صحفيوها بحق النبي صلى الله عليه وسلم ليعلنوا تبرئهم وعدم رضاهم لما حصل للأفاكين في الجريدة الفرنسية سيئة الاسم والصيت فيصدق فيهم قوله تعالى
((فترى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ ))]المائدة:52 [
وكأنك ترى من خلال تلك المسيرة قادة اليهود،وقادة قريش الذين انقلبوا على رسول الله عليه الصلاة والسلام وأعلنوا عدائهم له في بداية دعوته،جاؤوا مجتمعين ليُجددوا ذلك العداء،ويُعلنوا رفضهم لدعوته لأن دعوته تعادي وجود كيان اليهود في فلسطين.
ولأن دعوته تعادي الحكام العرب الذين يحكمون بغير ما أنزل الله.
ولأن دعوته تدعو إلى مُجاهدة الكفار والمنافقين والغلظة عليهم،وتدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى.
ولأن دعوته تعادي كل مسيرة حياتهم من الألف إلى الياء،تماماً كرفض قريش لدعوته عليه الصلاة والسلام لأنها تهدد كيانهم وزعاماتهم.
لقد كان منظر المسيرة وكأنك تنظر إلى قادة قريش،لقد تذكرت فيهم الآية الكريمة التي تبين أن الناس يُحشرون في جهنم أفواجاً وجماعات يترأسهم زعيمهم في الشر والفساد يمشي أمامهم إلى جهنم كما قال تعالى
((يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً*وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً))] الإسراء:71-72 [
وماذا كان رد هذه المجلة الصليبية اليهودية الحاقدة على الاسلام ونبيه واتباعه على هذه المسيرة التي كان شعارها الإساء الى نبي المسلمين هو حرية تعبير وكل من يعترض على ذلك فهو ارهابي وضد الحرية لقد كان ردها هو قيامها بإستفزاز اشد وطأة وهو طباعة ثلاثة ملايين نسخة مليئة بالرسومات المسيئة لرسولنا وحبيبنا وخاتم الانبياء المبعوث رحمة للعالمين
(وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)] البقرة:120 [
وأقول اخيراً لدُعاة التسامح الذين يُبررون للحكام كل ما يفعلون بدعوى أن اﻹسلام دين التسامح واللين،والعفو،وانه لم يكن ليجب الرد على هذه اﻹساءة بهذا العنف لو أن ما تعرض له رسول الله صلى الله عليه وسلم ...تعرض له أحد من الحكام بالسخرية واﻹستهزاء بالرسم والتصوير من قبل أحد الصحف المشهورة
هل يتسامح معه ذلك الرئيس ويعتبرها حرية رأي،ويترك ذلك الشخص دون ملاحقة،أم أن عقوبة التطاول على ذوات الحكام ستلحقه وتغيبه في السجون هذا أن تُرك دون إعدام؟؟
ما لكم كيف تحكمون؟؟
ثم هل الدمار،والقتل،والتشريد،الذي تسبب به بقاء بشار في السلطة،واستخدام كل أنواع اﻷسلحة المحرمة،وغير المحرمة دولياً،وتقطيع أوصال الأطفال بالسكاكين،واستمرار استخدام البراميل المتفجرة،والكيماوي الذي تشن أمريكا الحروب لمنعه في الدول المحيطة بكيان اليهود ليل نهار،كل هذا اﻹجرام لا يقاس بإجرام من قتل في الصحيفة الملعونة؟؟؟
قبح الله وجوه الكفار والمنافقين ما أفجرهم إذا كان كل ذلك لا يستحق الاستنكار....
وقتل بضع مفترين من قبل من باعوا أرواحهم لله يستحق كل هذه الفزعة....
اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .

بعد اجتماعه بالأحزاب.. ناجي الشهابي : السيسي اعترف لنا ان خزانة الدولة خاوية تماماً



15 يناير 2015

فيديو ..الداعية الألماني بير فوجل يرد على اتهام السيسي للمسلمين بالارهاب




بابا الفاتيكان: نتعاطف مع شارلي ولكن لا يصح ازدراء ديانات الاخرين

"هناك حدود لحرية التعبير عن الرأي". تطرّق قداسة البابا فرانسيس الأول اليوم (الخميس) إلى الهجوم الإرهابي الذي حدث في الأسبوع الماضي في باريس قبل أن يسافر في زيارة إلى الفلبين. كما ودافع عن حرية التعبير عن الرأي وفي الوقت ذاته قال أنه من الخطأ ازدراء الآخرين عن طريق المّس بالدين.
"لا يمكنك استفزاز وازدراء الدين الآخر. لا يمكنك أن تسخر من الدين"، هكذا ادّعى. كما وأدان قداسة البابا العمليات الهجومية وتطّرق إلى العلاقة بين حرية العقيدة وحرية التعبير عن الرأي. "أنا أفكر أن الاثنتين تشكلان جزئين مركزيين من حقوق الإنسان "، هكذا قال.
"لكل شخص ليس فقط الحق في التعبير عن رأيه وقول ما يفكر به – إنما على عاتقه واجب التعبير من أجل المصلحة العامة. لنا الحق بأن نفعل هذا على العلن دون المّس بأي أحد"، أضاف قداسة البابا.
من أجل إيضاح وجهة نظره، استدار نحو أحد مساعديه وقال: " هذا صحيح أنه يُحظر علينا أن نُجيب بعنف، ولكن بالرغم من أننا أصدقاء جيدون، إن قال كلمة سيئة على أمي عليه أن يتوقع اللكمة – هذا طبيعي".
"لا يمكنك تحويل الديانات الأخرى للعبة"، أضاف. "لقد استفز هؤلاء الناس، ولهذا الأمر رد فعل على ذلك. هناك حدود لحرية التعبير".