06 يناير 2015

مسيحيون يحتفون بتصريحات السيسي حول المسلمين ويدعونهم لمراجعة "التحريض" في القرأن


برغم ان الكثير من الاخوة الاقباط يؤيد السيسي  الا ان هناك ايضا شرفاء يؤيدون الشرعية او بالاحري المسار الديمقراطى

موقع امنى غربي: الخليج سيعيد علاقاته مع الاخوان المسلمين

ستراتفور: عام 2015 مهم فيه تحول للاستراتيجية السنية -

كتب مايكل نايبي- أوسوكي في موقع "ستراتفور" للشؤون الأمنية، عن التحديات التي تواجه السعودية والدول السنية في بداية العام الجديد. 
ويشير الكاتب في بداية المقال إلى الوضع الملتهب الذي يعيشه الشرق الأوسط، فمن الانتفاضة الخضراء في إيران عام 2009 ورد محمود أحمدي نجاد عليها، التي تبعتها فوضى الربيع العربي، إلى تداعيات الحرب الأهلية في سوريا وأثرها على العراق، واحتمال ترتيب العلاقات الإيرانية- الأمريكية. 
ويتوقع الكاتب أن يشهد عام 2015 تحولا في مصالح الدول العربية السنية في المنطقة تجاه تقبل أوسع لإسلام سياسي معتدل. فالمنطقة خارجة من المجهول الذي عاشته في العقد الماضي، فيما تتشكل الأسس التي سيبنى عليها المستقبل. ولن يحدث هذا بطريقة منظمة ونظيفة، وما يهم هو أن التغير آخذ بالتشكل حول نزاعات سوريا وليبيا، وكذلك توقعات وضع قوة لإيران.

مشاكل خطيرة
ويرى الكاتب أن الشرق الأوسط يدخل عام 2015 وهو يواجه مشاكل خطيرة. فلا تزال ليبيا غير المستقرة تهديدا لأمن شمال أفريقيا، أما منطقة الشام والخليج العربي فيجب أن تجد طريقا للتكيف مع المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، والحرب الدائرة بالوكالة على أرض العراق وسوريا. وأهم مشكلة تعاني منها المنطقة هي تراجع أسعار النفط، ففي الوقت الذي يمكن فيه للسعودية والكويت والإمارات العربية استخدام ما لديها من احتياطات نقدية هائلة لتجاوز آثار الأزمة النفطية، فإن بقية دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط ستواجه مصاعب اقتصادية حادة.
ويضيف الكاتب أن القادة الاستبداديين في المنطقة، مثل الجزائر واليمن، ساعدوا في الماضي على وقف تقدم التشدد الديني. فيما حاولت الملكيات العربية المطلقة الحد من المعارضة أو الدعوات للديمقراطية.
ويبين التقرير أن الولايات المتحدة أقامت شراكة مع عدد من هذه الدول لمكافحة الإرهاب في مرحلة ما بعد 2001. وتعاملت واشنطن مع عدد من الدول الخليجية كحاجز ضد التمدد الإيراني في المنطقة، وكذلك ضد النظام العراقي صدام حسين.
ويقول الكاتب إنه تم احتواء المناطق غير المستقرة في كل من لبنان والأراضي الفلسطينية من خلال تعاون تكتيكي بين إسرائيل وجيرانها؛ لاحتواء الخطر النابع من هذه الدول.
ويتابع أنه لم يعد صدام حسين يحكم العراق اليوم، وحلت محله "ديمقراطية" مهشمة تتعرض لتهديد الدولة الإسلامية. وانتهى حكم الرؤساء لمدى الحياة في تونس وليبيا ومصر. وفي الوقت نفسه تعاني كل من الجزائر وعمان والسعودية أوضاعا انتقالية غير واضحة، التي قد تحصل مع نهاية العام الحالي.
ويعتقد الكاتب أن الحوار الجاد الذي تجريه الولايات المتحدة مع إيران فيما يتعلق بملف الأخيرة النووي كان سيناريو خارج التصور بالنسبة لدول الخليج، ومع ذلك عجلت بتحولات إقليمية مهمة، خاصة في السعودية والدول المتحالفة معها، التي بدأت تخفف من حدة اعتمادها على حماية الولايات المتحدة.

الدفع باتجاه هيمنة سنية
ويلفت التقرير إلى أن حكومة الرياض تبدأ عامها في ظل ضغوط أكبر مما واجهته قبل 12 شهرا، ليس لأن الملك عبد الله مريض وحالته الصحية معتلة، ولكن لأن أكبر دولة منتجة للنفط دخلت حرب أسعار نفط مع الولايات المتحدة ومنتجي النفط من الصخر الزيتي. ولأن كلا من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة تملك مجموعة أكثر من تريليون دولار من احتياطي العملة الأجنبية، فلديها القدرة على مواصلة إنتاج النفط في المستقبل القريب.
ويستدرك الموقع بأن الدول الأعضاء الأخرى في منظمة أوبك لن تكون قادرة على تجاوز العاصفة بسهولة، فتراجع أسعار النفط وبنسبة 40% يزيد أعباء مالية إضافية على إيران والحكومة العراقية التي يتسيدها الشيعة.
ويعتقد الكاتب أن تخطيط السعودية الهادئ وبنائها احتياطها يعني أن أمنها الاقتصادي لن يتعرض لتهديد على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
ويتوقع الكاتب أن تواصل الرياض حملتها ضد إيران، وكذلك إقامة علاقات مع الدول السنية التي تعرضت للضعف في السنوات الماضية.

السعودية والإخوان
ويذكر التقرير بأن الاستراتيجية السعودية تقوم تقليديا وبشكل رئيسي على تقديم الدعم للجماعات العربية السنية ذات التوجه السلفي المحافظ، وظل السلفيون بشكل عام خارج لعبة السياسة، إلا أن أيديولوجيتهم السنية المحافظة كانت مفيدة في التنافس السعودي- الإيراني والجماعات الشيعية الوكيلة عن طهران.
ويضيف أن النشر والترويج للسلفية أدى دوره لتحديد تمدد جماعات إسلامية ذات أيديولوجية معتدلة تعبر عن الإسلام السياسي، مثل جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المرتبطة بهم. وتتعامل الرياض مع هذه الجماعات بكونها تهديدا لنجاحها في تنظيم جماعات ذات بعد شعبي، والدعوة للإصلاح الديمقراطي. 
ويجد الكاتب أن تزايد الضغوط الإقليمية الخارجية دفع الملكيات المطلقة في الخليج مثل السعودية لإعادة النظر بعلاقتها مع الإخوان المسلمين.
موضحا أن التهديدات الداخلية، التي يمثلها السلفيون الجهاديون والرغبة بالحد من مكاسب المنافسين الإقليمين، تدفع دولا مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة لبناء علاقات مع الإخوان المسلمين للحد من المخاطر التي تمثلها الجماعات المنافسة في المنطقة.
ويرى الكاتب أنه من هنا، فإعادة العلاقات مع الإخوان المسلمين ستترك آثارا دبلوماسية، خاصة مع قطر، التي تعد من الداعمين للإخوان، ما أدى لإساءة العلاقات بين دول المنطقة الأخرى، السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإغلاق سفارتها في العاصمة القطرية الدوحة.
ويفيد التقرير أن استمرار التقارب الأمريكي- الإيراني ومخاوف الرياض من تصاعد السلفية الجهادية دفعها بإعادة النظر في موقفها من الإسلام السياسي.
ويذهب الكاتب إلى أن قرار الرياض والبحرين وأبو ظبي استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، وقرار الأخيرة إعادة النظر وتغيير موقفها من مصر وليبيا، يشير إلى أن تحويل الكتلة الخليجية علاقاتها مع الإخوان المسلمين سيترك أثره على جهود مجلس التعاون الخليجي في المنطقة. 
ويعتقد الكاتب أن محاولة ملكيات دول الخليج التصالح مع الإسلام السياسي سيؤثر إيجابيا على دول مجلس التعاون الخليجي. فمن ناحية ستتعاون قطر مع حكومة طبرق المعادية للإسلاميين، فيما خفت حدة التوتر بين قطر وحكومة عبد الفتاح السيسي في مصر.
ويؤشر السيناريوان الاثنان إلى احتمال تحرك مجلس التعاون الخليجي لتبني موقف إقليمي موحد بداية العام 2015، ما سيحقق تطلعات الرياض ورؤيتها للحفاظ على المجلس وموقفه العام، بحسب التقرير.

التقارب الأمريكي - الإيراني
ويبين الكاتب أن تحسن العلاقات الخليجية- الخليجية والخليجية - العربية يأتي في فترة حرجة تتحرك فيها الولايات المتحدة باتجاه التقارب مع إيران، وهذا سيدفع دول الخليج التحرك والحفاظ على مصالحها من خلال الانخراط أكثر في ليبيا وسوريا وربما اليمن. وسيكون هدف الانخراط العسكري إظهار القوة أمام إيران وملء الفراغ الذي تركته القيادة التركية في المنطقة، خاصة في الشرق العربي.
ويقول الكاتب إن قطر عارضت هذا التحرك في الماضي، ورغم حجمها الصغير إلا أنها استخدمت ثروتها المالية واستقرارها لدعم عدد من الجماعات، وبينها جماعة الإخوان المسلمين في مصر وحركة النهضة في تونس وعدد آخر من جماعات المعارضة المسلحة في سوريا. ووصلت الخلافات بين قطر ودول المنطقة ذروتها في عام 2014، وذلك بعد دعم السعودية والإمارات الانقلاب في مصر عام 2013 ضد الإخوان المسلمين، وقد هدد التوتر استقرار دول مجلس التعاون، وأدى لاقتتال داخلي في صفوف المعارضة السورية.
ويوضح التقرير أن هذا الانفصام في السياسة الخليجية ترك تداعيات إقليمية خطيرة، بما فيها نجاح تنظيم الدولة الإسلامية وهزيمته للجماعات المسلحة المدعومة من دول الخليج، وما نتج عنه من توسع للتنظيم في العراق. فدون تدخل خارجي داعم للثوار لن يكون باستطاعة أي فصيل تحقيق النصر العسكري.
ويلاحظ الكاتب أنه نظرا لعدم تحقيق نصر حاسم في الحرب لجأ بشار الأسد والروس والإيرانيين لمضاعفة جهودهم الدبلوماسية من أجل التفاوض حول تسوية في سوريا، خاصة أن كلا من روسيا وإيران تريدان التركيز على المصاعب المحلية الناجمة عن هبوط أسعار الطاقة العالمي. ومن هنا فقرار الكويت الأخير السماح للنظام السوري إعادة فتح سفارته فيها لتقديم المساعدة للمواطنين السوريين العاملين في الكويت يشير لاحتمال اعتراف دول الخليج بحقيقة أن الأسد لا يمكن التخلص منه عبر القوة العسكرية، وتقوم الدول السنية العربية باستخدام أسهمها في الأزمة السورية، وبشكل تدريجي من أجل تحقيق تسوية عبر التفاوض.
ويستدرك الموقع بأنه رغم أنه لن تتم تسوية الأزمة السورية في عام 2015، إلا أن اللاعبين الإقليميين سيواصلون البحث عن حل للأزمة خارج ساحة المعركة.
ويواصل بأنه في حالة التوصل لتسوية سياسية فستقوم الدول السنية الرئيسية، بقيادة تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي، بالعمل على بناء منظمة سنية قوية تقوم بالحد من سلطة بقايا النظام العلوي في دمشق، والتعامل مع النجاحات المستقبلية لداعمي الحكومة العلوية في طهران. 
ويعتقد الكاتب أن نموذج الإخوان المسلمين للإسلام السياسي يمثل واحدا من الحلول السنية المحتملة، وسيصبح الإخوان مع تراجع المعارضة السعودية لهم الخيار البديل عن الخيارات السلفية المتعددة، بما فيها الجهادية، مبينا أن حلا كهذا يحتاج في النهاية لإطار ديمقراطي يجب تطبيقه، وهو سيناريو يظل مراوغا، ولن يتم تحقيقه لسنوات قادمة.

الطريق الطويل للاستقرار في شمال إفريقيا
يقول الكاتب إن المسار الذي اختطته دول شمال أفريقيا كان تقليديا مختلفا عن ذلك الذي اختطته دول الشرق والخليج، وهو واقع تشكل بسبب الجغرافيا والخلافات السياسية بين الحكومات العلمانية التي استلهمت رؤيتها من مصر الناصرية ودول الخليج.
ويضيف أن مصر، التي كانت المنافس التقليدي للسعودية على قيادة العالم العربي السني، تحولت مصر إلى تابع مالي للدول المنافسة سابقا لها، وهي ملكيات الخليج. واستطاع مجلس التعاون الخليجي استخدام استقراره النسبي وثروته النفطية والاستفادة من الفرص، وتأمين مصالح أعضائه في شمال إفريقيا في مرحلة ما بعد الربيع العربي. ونتيجة لهذا أصبحت القاهرة نقطة انطلاق لتحقيق النوايا الخليجية، خاصة الغارات الإماراتية ضد المتشددين الإسلاميين في ليبيا، ولحقت أبو ظبي بمصر لدعم الجنرال السابق خليفة حفتر وعمليته "الكرامة". ومثل سوريا تمثل ليبيا ساحة للطموحات السنية المتنافسة. 
ويشير إلى أنه في المقابل قامت قطر وبدرجة اقل تركيا بدعم الجماعات الإسلامية السياسية والجماعات المسلحة التي يقودها المؤتمر الوطني في طرابلس، بعد اعتراف الأمم المتحدة بمجلس النواب في طبرق. وفي الوقت الذي تسيطر فيه الجماعات السياسية المسلحة على ثلاث مدن ليبية كبرى تحاول الجماعات الوكيلة عن مصر والإمارات استعادة هذه المدن، ولم تحقق إلا تقدما بسيطا، ما دفع القاهرة وأبو ظبي للتحرك مباشرة.
ويوضح التقرير أن كلا من السعودية ومصر والإمارات العربية تخشى من تحول ليبيا الغنية بالنفط لداعم رئيسي للإسلام السياسي. وقد ترك القتال الدائر بين الجماعات المتقاتلة على الساحل مساحات شاسعة من الصحراء بيد الجهاديين ومنطقة لنشاطات المهربين، التي لا تهدد جيران ليبيا فقط، بل أمن واستقرار الدول الغربية.
ويلفت الكاتب إلى أنه حتى الآن لم تنجح محاولات المصريين ودول الخليج بالحصول على نتائج ملموسة على الأرض في ليبيا. فيما تميل الجهود الغربية لتحقيق المصالحة باتجاه محاباة القوى الإقليمية مثل الجزائر، التي تعد منافسا تقليديا لكل من المصريين ودول الخليج، وتشعر بالراحة للعمل مع عدد من اللاعبين السياسيين الذين يمثلون قطاعات سياسية أيديولوجية مختلفة، بينها جماعات إسلام سياسي على طريقة الإخوان المسلمين.
ويتوقع التقرير أن تجد ليبيا نفسها أرضا لتبادل المصالح بين المشاركين في الانقسام السني حول الإسلام السياسي، فمقابل موافقة السعودية وشركائها على تخفيف الضغوط عن جماعات الإسلام السياسي، التي تتبع نموذج الإخوان المسلمين، يمكن ان توافق كل من قطر وتركيا في عام 2015 على التعاون مع حكومة طبرق، ودفع جماعات الإسلاميين التي تلقى الدعم منهما نحو المشاركة في حوار وطني مدعوم من الغرب.
ويرى الكاتب أنه لن يتحسن وضع ليبيا الأمني من خلال الوساطات، ولكن قد يدخل إسلاميو ليبيا في ائتلاف مع منافسيهم السياسيين، خاصة أن دول الخليج التي تدعم الطرفين تعمل على حل مشاكلها.

الأثر الإقليمي 
يذكر التقرير أن الاقتتال والعجز أديا إلى التأثير على المحاولات التي قام بها اللاعبون السنيون في المنطقة لبناء استراتيجية متماسكة لحل الأزمة السورية، وهو ما ساعد على تعزيز قوة وبقاء إيران في الشرق. وواصلت إنفاق مصادرها على ساحات متنافسة في ليبيا ومصر. وسيشهد العام المقبل إطارا تعمل فيه السعودية وقطر وبدرجة أقل تركيا حول دور الإسلام السياسي في المنطقة، خلافا لعام 2014، الذي شهد تراجعا خطيرا في حظوظ الإخوان المسلمين والجماعات المماثلة لهم، وشهد العام دعما لجماعات اليمين المتطرف مثل تنظيم الدولة الإسلامية، حيث انشغلت الجماعات المتعددة المدعومة من دول الخليج بخلافاتها.
ويتابع الموقع بأن تقارب إيران البطيء ومحاولاتها إدارة مفاوضات ناجحة مع الولايات المتحدة، والتهديدات التي يمثلها المتشددون الإسلاميون في العراق والشام وشمال أفريقيا، عوامل تدفع نحو إعادة تشكيل العلاقات داخل المصالح السنية المتنوعة في الشرق الأوسط. وعليه فسيؤدي الحكام السنة الأقل انقساما دورا في تنسيق وحل النزاعات في كل من سوريا وليبيا، مع أن الحل لن يتحقق عام 2015 أو ما بعده.
ويجد الكاتب أن موقفا سنيا عربيا قويا، خاصة في سوريا والشرق عامة، سيؤدي وبشكل محتمل لمراكمة الضغوط على إيران كي تحقق اتفاقا مع الولايات المتحدة في نهاية العام الحالي.
ويستدرك بأنه رغم أن التسوية قد تكون مضرة لمصالح دول الخليج، إلا أن مجلس التعاون الخليج يتحرك نحو تبني موقف أكثر براغماتية لقبول الاتفاق، تماما مثل تبني الرياض موقفا بل تريده، وهو التعايش مع الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط.
ويوضح التقرير أن الموقف الذي يتبناه مجلس التعاون الخليجي يقوم اليوم على تحديد نجاحات إيران لا حرمانها منها. وسيتم تحقيق هذا من خلال سياسة الطاقة القاسية، أما الباقي فسيتم تحقيقه من خلال التفاوض بين السعودية وقطر وتركيا ومصر.
ويتوقع الكاتب أن يشهد العام المقبل حضورا سنيا في محاولات سوريا لدفع المقاتلين للموافقة على مطالب الحكومات الغربية الراغبة برؤية بداية للتفاوضات ودعما محليا لصد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويخلص الكاتب إلى أنه من هنا فقيادة خليجية متماسكة ستكون حاجزا ضد المصالح الإيرانية والعلوية في الشرق. والأهم من هذا كله هو قيام الدول السنية الإقليمية بقيادة السعودية بتقديم رد ناضج ومقبول وقوي على التحديات المتزايدة، سواء كان هذا من خلال تحركات عسكرية واثقة وقوية في المنطقة، أو من خلال العمل مع دول كقطر لدفع الإخوان المسلمين بدلا من تقوية المعارضة الإسلامية. وعليه فسيكون عام 2015 عاما مهما نرى فيه تحولا في الاستراتيجية السنية التي شكلت المنطقة ولوقت طويل.

دليل جديد على صهيونية الانقلاب .. نتنياهو يوظف تحالفه مع السيسي لإقناع ناخبيه


عربي 21
كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الأولى ليلة الاثنين الثلاثاء، النقاب عن أن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ينوي توظيف التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والنظام المصري، في الحملة الانتخابية التي ستنطلق بعد شهر من الآن.
ونوهت القناة إلى أن الليكود سيعرض تعاظم التحالف بين "إسرائيل" ونظام عبد الفتاح السيسي، على أساس أنه نتاج سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت القناة إلى أن الليكود سيشدد على أن نتنياهو تمكن من إقناع النظام المصري باستعادة تحالفه الاستراتيجي مع إسرائيل، دون أن يبدي أي تراجع عن الخطوط العامة لأيدولوجيته القائمة على رفض إقامة دولة فلسطينية وحق إسرائيل في مواصلة البناء في المستوطنات في جميع أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونقلت القناة عن مصدر يعمل ضمن الفريق المكلف بصياغة منطلقات الحملة الانتخابية للحزب، قوله إن الليكود سيؤكد أن تعزيز التحالف مع مصر وبقية الدول التي تشكل "معسكر الاعتدال" في العالم العربي هو دليل على "حجم الإنجازات الاستراتيجية التي حققها نتنياهو خلال ولاية حكمه الأخيرة، ما يؤكد أهليته للحصول على تفويض آخر من الشعب الإسرائيلي"، على حد تعبير المصدر.
وأشار المصدر إلى أن الليكود سيقدم مسار الحرب الأخيرة على غزة للتدليل على "العوائد الاستراتيجية لتعزيز العلاقة بين إسرائيل والعالم العربي المعتدل".
ونوه المصدر إلى أن الليكود سيؤكد أن نتنياهو تمكن من إقناع الحكومات العربية "السنية المعتدلة" من تقديم دعم هائل لإسرائيل خلال الحرب، من خلال عدم الإقدام على أي خطوة حقيقية لمساعدة الفلسطينيين خلال الحرب، والمشاركة بدور فاعل في محاصرة حماس.
وأشار المصدر إلى أن "الليكود" يريد من خلال هذا الطرح التدليل على أنه بإمكان الجمهور الإسرائيلي اختيار الليكود مجددا، لتولي مقاليد الحكم دون أن تؤثر أيدولوجيته السياسية على مكانة إسرائيل الإقليمية.
ونقلت القناة الأولى عن علق إيتان كابل، القيادي في حزب "العمل" المعارض قوله، إن الأنظمة العربية هي التي اختارت أن تواجه الحركات الإسلامية، ما أدى إلى التقاء المصالح بين كل إسرائيل وهذه الدول، وهو ما يفسر المواقف العربية خلال الحرب على غزة.

صور.. بريطانيا اعدمت 50 الف طفل من الهنود الحمر كانوا تحت رعاية الكنيسة بكندا



 
 
نشر نشطاء على الفيس بوك معلومات مروعة عن قيام ملكة بريطانيا العظمى باصدار امر باعدام عشرات الالاف من اطفال الهنود الحمر كانوا تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية وسبق ان قتل البريطانيون ذويهم في اكبر المذابح البشرية على الاطلاق قدرت ما بين 20 الى 60 مليون هندى.
وقال النشطاء :
شايفين الولاد اللى فى الصورة دى دول جزء بسيط من اطفال الهنود الحمر فى البرتا بكندا
كانوا تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية فى مدارس فى المدينة وجاءت اوامر من ملكة انجلترا الى الجيش البريطانى بقتلهم جميعا اما مباشرة واما عن طريق نشر عدوى السل بينهم
عارفين عددهم كام طفل اللى قدروا يعدوهم فى القبور الجماعية اللى ساكن فوقيها الكنديين الآن
50 الف طفل "خمسين الف طفل " فى 28 مقبرة جماعية فى كندا
الفضيحة اعترف بيها رسمى فى كندا وانجلترا ولكنهم رفضوا تسميتها تطهيرا عرقيا
التفاصيل فى الروابط الملحقة
..................
These kids in the picture are red Indian children
who were fostered by the Canadian catholic church
They refused to convert into Christianity 
The Queen of England, the church of England and the Vatican ordered their killing directly through firearms or indirectly through infecting them deliberately with 
Tuberculosis
Twenty eight 28 mass graves were discovered across Canada.
The British crown destroyed some evidence from these schools
Scandal has been officially admitted by Canada and England but they refused to call it genocide
Details are in the two links below


https://eclinik.wordpress.com/…/canadian-genocide-official…/

ابراهيم عيسى: جمال عبد الناصر جمع القرأن الكريم وبنى اكبرعدد من المساجد



أمين عام الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين : 10000عالم سيصدرون بياناً للرد علي خطاب السيسي "لوجه الله"


 

أمير سعيد يكتب : دلالات تزايد الاعتداءات على مساجد الغرب

مسلم
فيما تتهيأ معظم وسائل الإعلام في العالم الإسلامي للاحتفال بالكريسماس، وتتعمد جعله مناسبة احتفالية تفوق في فعالياتها كل الأعياد الإسلامية؛ فإن المفارقة أن الجانب "المسيحي" الأوروبي والغربي عموماً لا يقابل هذا الابتذال والهزيمة النفسية والمذلة الحضارية عند تلك الوسائل والنخب المساندة بقدر من "التسامح والاعتدال"! وكلما اقترب موعد احتفالهم؛ فإن وتيرة استعلان الأوروبيين خصوصاً والغربيين عموماً برفضهم للإسلام وأهله تتزايد؛ فلقد صارت هذه الأيام مناسبة مهمة لإبداء الكراهية، وقبل أيام شارك نحو 18 الفا في مظاهرة في دريسدن شرق ألمانيا وهم يرددون ترانيم "عيد الميلاد"، تعبيرا عن رفضهم لـ"أسلمة الغرب"، وذلك بدعوة من حركة مناهضة للإسلام، في واحدة من المظاهرات المتعددة التي شهدتها مدن ألمانية الشهرين الماضي والحاضر، والتي نظمتها حركة " أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" التي تضاعف عدد أنصارها من مئات قبل ثلاثة أشهر إلى عشرات الآلاف!
ليس هذا فحسب؛ بل إن موجات الكراهية قد تعدت من التحريض اللفظي إلى الفعل العدواني؛ فخلال هذا الأسبوع وما قبله تعرض مسجدان في السويد لاعتداءين أسفر أولهما عن إصابة خمسة مصلين بحروق إصابة أحدهم خطيرة جراء إلقاء إرهابي مسيحي لزجاجة حارقة على المصلين، ورسمت صلبان معقوفة وعبارات مسيئة بلغت نحو 50 عبارة على جدران مسجد السليمانية تحت الإنشاء بمدينة دورماغن الألمانية، واعتدت مجموعة من الإرهابيين العنصريين الرافضين لوجود المسلمين في النمسا، على مسجد قوجه تبه التابع للاتحاد الإسلامي التركي، في العاصمة النمساوية فيينا، وعلقوا رأس خنزير على باب المسجد، وتتلو هذه الاعتداءات أخريات في كل من فرنسا وكندا وغيرهما؛ فقد هشمت نوافذ مسجد في مدينة كينغستون بمقاطعة اونتاريو الكندية ووضعت زجاجات خمر وبيرة أمام الأبواب، ورسمت علامتا الصليب ونجمة داود على الثلوج المحيطة بالمسجد، وتعرض الجامع الكبير في مدينة ستراسبورغ، شرق فرنسا، لمحاولة إحراق ذات طابع إرهابي قبل عدة أسابيع.
وترصد الإحصاءات تنامياً لافتاً في حوادث الإرهاب ضد المساجد وأهلها في الغرب عموماً، وهذان نموذجان منها؛ فمنذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا. وأظهر بحث أجرته مؤسسة إكسبو السويدية، المناهضة للعنصرية، أن 12 اعتداء على الأقل استهدفت المساجد في السويد خلال العام الجاري، وشملت هذه الاعتداءات، خلال الأشهر الأخيرة، الإضرار بمباني المساجد، وكسر زجاج النوافذ، وحرق السجاد، ورسم صلبان معقوفة (شعار النازية) على مداخلها.
ما الذي يستشف من كل هذا؟
1 – أن وتيرة الاعتداءات تتزايد دون حصول عمليات إرهابية حقيقية من جانب مسلمين في الغرب عموماً، وهذا يعني أن العلاقة بين تزايد هذه الروح العدائية لا يتعلق بهذه العمليات، وإنما نتاج أحقاد متجذرة.
2 – أن تلك الاعتداءات الأخيرة حصلت تحديداً في بلاد ليس لديها إرث "إرهابي" كبير يمتد لسنوات سابقة، فلا هي حصلت في لندن التي شهدت تفجيرات بالعقد الماضي، ولا مدريد التي شهد قطارها تفجيرات كبيرة، وإنما في السويد (ليس لديها لا إرث حالي ولا حتى سابق عبر القرون) أو بالنمسا (التي تتمتع بأجواء مريحة إلى حد بعيد)، وكندا (التي لم تشهد حوادث كبيرة)، وألمانيا التي خلت من حوادث مؤثرة برغم وجود ملايين المسلمين بها. وهذا يعزز ما سبق.
3 – أن المسألة لا تتعلق بأسباب قومية كما يشاع، وإنما لأحقاد دينية؛ فالاستهداف للمسلمين وليس للأجانب عموماً، وكل ما تتمنطق به الحركات المعادية للإسلام من "وطنية" أو "قومية" ليس حقيقياً، وإلا ما الذي جعل الاستهداف للمساجد تحديداً، وجعل المعتدين يتعمدون وضع رأس خنزير في حالات، وصلبان في أخرى، وخمور في ثالثة، على أبواب وجدران المساجد، وهي أمور بعيدة كل البعد عن الاستهداف العنصري الإثني أو اللوني.
4 – أن زيادة وتيرة الاعتداءات لا يتعلق بسيطرة لـ"متطرفين" مسلمين مثلاً على حدود أوروبا أو بالقرب منها، بل بالعكس هي تزداد مع انكماش سياسي ودعوي واقتصادي للمسلمين المتاخمين لأوروبا، ومشكلات تجعل المسلمين مشغولين بأنفسهم عن غيرهم، بما يعبر عن ضيق غربي كبير ليس بمسلمي الجنوب فقط، وإنما بمسلميه أنفسهم، الذين باتوا يمثلون قوة عددية متنامية بشكل أخاف الإرهابيين الغربيين برغم سلمية المسلمين هناك.
5 – أن معظم الاعتداءات مست مساجد لجاليات تركية مسلمة، بما لا يمكن تجاهل الربط بينه، وبين تململ عواصم أوروبا من تعاظم القوة التركية، وضيقها ذرعاً بعودة العثمانية الخارجة عن طوع الأوروبيين، والحائلة دون التركيع التام للمسلمين في الحوض الإسلامي، وتشعباته داخل الجسد الأوروبي والغربي ذاته.
6 – أن هذا العدوان المتكرر بدا أنه يحظى بتشجيع واضح من أجهزة الاستخبارات الغربية، وليس حاصلاً لا من تلقاء نفسه، ولا خارج إرادتها، والدليل أن معظم هذه الاعتداءات "قيدت ضد مجهول" ولم تحظ باهتمام أمني يذكر برغم مناشدات المؤسسات الإسلامية الممثلة للجاليات المسلمة، ورغم توفر كاميرات المراقبة التي لم تفلح في أي مرة عند تفريغ محتواها في تحديد هوية أي معتدٍ، حتى لو كان "إرهابياً" كمثل الحالة السويدية التي استهدف فيها مصلون حرقاً، ولم يقتصر عن الإساءة للمساجد فقط.
كما، أن هذه الاعتداءات كمثل الحالة الألمانية التي أعقبت تحذيرات من الاستخبارات الألمانية من هجمات إرهابية وشيكة أو ازدياد احتمالات حصولها مع نشر معلومات مبالغ فيها عن انخراط ألمان مسلمين في العمليات العسكرية في سوريا.
بخلاف ما تقدم؛ فإن الربط الذي أدمن الإعلام الغربي على إحداثه ما بين الانتخابات الداخلية في البلدان الأوروبية ومثل هذه الاعتداءات، باعتبارها ترفع أسهم القوى اليمينية، لا يعفي لا ساسة أوروبا ـ والغرب ـ ولا مواطنيها من تهمة عداء الإسلام والمسلمين دون اقترافهم لأي جريمة كبيرة عنده، ولا بروزهم كقوة عظمى تبرر أحقادهم تلك.. هذا الربط لا يرفع تهمة بل يؤكد على عدائية متنامية لدى الغربيين، ويبرهن على ازدياد حبهم وتأييدهم لمن يكره الإسلام والمسلمين.
الاعتداءات المتكاثرة تدل في قلب ما سبق، على أن الإسلام قوي ويمتد بأوروبا على نحو أرغمها على أن تزيل قشرة لم تلبث عدة عقود للدلالة على أنها ستصبح متسامحة؛ فعادت لسابق عهدها، قارة متطرفة دينية بكل تشعباتها الخارجية الغربية.

05 يناير 2015

فيديو.. قس يدعو المسلمين للرحيل من مصر ويهدد العسكر



اشهر موقع صهيونى : سيسي مصر يقول إن الفكر الإسلامي معادي للعالم كله



تناولت عدد من الصحف الأجنبية تهديد سلطات الانقلاب بمصر لممثلة الدفاع عن صحفي الجزيرة المعتقل محمد فهمي، وهي أيضًا زوجة الممثل العالمي جورج كلوني، المحامية أمل علم الدين، حيث نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية " عن أمل قولها إن مسئوليين مصريين هددوا فريقها بالقبض عليهم في حال إقدامهم على عرض التقرير الذي يوضح عيوب المحاكم المصرية".
أما صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية فقالت "في مصر، إهانة القضاء تهمة عقوبتها الحبس", حيث قالت أمل "عندما عزمنا على نشر التقرير، منعونا، وقالوا "هل ينتقد التقرير الجيش أو القضاء أو الحكومة؟ قلنا "نعم.. فقالوا "أنتم معرضون للاعتقال".
وتحت عنوان "السيسي الفكر الإسلامي يعادي العالم كله", قال موقع "منتدى الشرق الأوسط" الأمريكي, والمعروف بعدائه للمسلمين ودعمه للصهيونية, "إن السيسي صرح أمام رجال الأزهر بما ينبغي اعتباره الكلام الأكثر حزمًا وتأثيرًا في موضوع تجديد الفكر الإسلامي".
اما موقع " أخبار إسرائيل العاجلة " أحد اكبر المواقع الاخبارية الصهيونية يستشهد بكلام قائد الانقلاب ‫#‏السيسي‬ ويكتب بالنص :
"سيسي مصر يقول إن الفكر الإسلامي معادي للعالم كله."
بينما برر موقع "جويش برس" الإخباري الإسرائيلي ما قاله السيسي على أنه يقصد بالتصريح إنهاء تجنيد الإرهاب في الداخل والخارج", مضيفًا "إن العديد من المجموعات الإرهابية تبث خطب إسلامية متشددة عبر الانترنت والقنوات الفضائية، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تجنيد أعضاء جدد لقضيتهم الجهادية".
من جانب آخر وصفت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تحليل لها أن صحفيي الجزيرة بمثابة "رهائن" في لعبة سياسية, حيث قالت الصحيفة "إن سجن الصحفيين الثلاثة له صلة بالسياسة أكثر من حرية الصحافة", مشيرةً إلى "أن الصحفيين في نظر الدولة المصرية، ليسوا صحفيين عاديين ولكنهم وكلاء لقطر، التي كانت على خلاف مع مصر منذ انقلاب السيسي على الرئيس الاسلامي محمد مرسي في يوليو 2013".
وأوضحت الصحيفة "إن سجن الصحفيين ال3 كان بمثابة صداع سياسي حاد بالنسبة للسيسي, وقد أصدر مرسومًا جديدًا, لتفادي الوقوع في فضائح مماثلة في المستقبل يقضي بترحيل السجناء الذين يحملون جنسية أجنبية إلى بلدانهم".
بينما أبرزت صحيفة"حرييت ديلي نيوز" التركية التوزان الإقليمي الجديد في الشرق الأوسط, حيث قالت "بعد المصالحة التي أجريت بين قطر مصر, من المتوقع أن يشكل تحالف قوي بين الخليج ومصر, وستكون إسرائيل أيضًا إلى جانبهم, مع التعاون الأمني الوثيق مع مصر وتل أبيب".
مضيفة "إن هذه التطورات تعني أن قطر قد تقطع تمويلها عن حماس وتطرد قيادتها", مشيرةً إلى "أن هذه المعادلة الجديدة تدفع أنقرة لاتخاذ خيار استراتيجي, حيث أنها ستضعف لو ظلت بعيدة عن هذا التحالف الناشئ, فوسط الاضطرابات الإقليمية، تركيا بحاجة الحلفاء الإقليميين تقدم الاستقرار أكثر من أي وقت مضى".
و"يبدو أن مصر، أكبر وأهم دولة عربية، أصبحت أقل حرية ورخاء مما كانت عليه في عهد مبارك", هكذا قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في إشارة إلى تداعيات الربيع العربي بعد 4 سنوات حيث لخص الكاتب "أرون ديفيد ميللر" فشل الثورات في 3 أسباب, وهم "عدم وجود قيادة للثورات العربية, وعدم وجود مؤسسات ذات مصداقية لدى الشعب أو استقطبت من الدولة القديمة, وعدم وجود تماسك عربي".
وتحت عنوان "زمن الخونة" نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية مقالًا للكاتب المخضرم, روجر كوهين, يسلط الضوء على رواية المؤلف الإسرائيلي "عاموس عوز" الذي يقول "إن وقتنا الحاضر هو أفضل فرصة للإسرائيليين منذ 110 سنة لانهاء الصراع العربي الإسرائيلي تمامًا لأن مصر والأردن والسعودية ودول الخليج، وحتى الأسد في سوريا، لديهم عدو آخر غير إسرائيل، وأنهم أكثر استعدادًا لتقديم حل وسط تاريخي مع إسرائيل", مشيرًا إلى "أنه يرى مبادرة السلام العربية لعام 2002 "نقطة انطلاق معقولة جدًا".

المفكر اليهودى الفرنسى جاكوب كوهين: إسرائيل لعبت دورا مهما في إفشال الثورة المصرية


‎‎منشور‎ by ‎شبكة مسلم M.N.N l‎.‎