04 يناير 2015

صلاح المختار يكتب: مــن وراء نشــر اكـــاذيــب حـــول البعــــث ؟



شبكة ذي قـار
لم نتعود على الرد على الاكاذيب التي تنشر حول البعث غالبا لان البعث معروف وتاريخه واضح ونضاله مدعم بالاف الادلة والشواهد ، وكل الشرفاء حتى من لا يوافق البعث على بعض الامور يدركون ان الاكاذيب هي جزء من عملية شيطنة البعث وهو البرنامج الرسمي لامريكا وايران واسرائيل وعماد الشيطنة هو تلفيق الاكاذيب التي يقصد بها تشويه سمعة مناضلين او سمعة الحزب مباشرة ، ولهذا اهملنا الكثير من الاكاذيب ولم نرد عليها .
ولقد اثبتت تجربة ما بعد الاحتلال ان خير وسيلة لقتل اي اشاعة معادية هي اهمالها وعدم اعادة ترويجها بالرد المباشر عليها والاكتفاء ، اذا كانت هناك ضرورة ، بالرد على ما قيل بصورة غير مباشرة ، اي دون ذكر اسم من نشر الكذبة ودحضها فقط ، فلا نعطي فرصة لمروجها الاصلي للبروز او توسيع نطاق نشرها . وبموجب ذلك الفهم لكيفية قتل الاشاعة عاملنا باحتقار كل من نشر اكاذيب ولم نعطه الفرصة لتحقيق بعض اهدافه ، ومنها تركيز الاضواء عليه او المساعدة على اعادة نشر نشر كذبته ولكن بصورة موسعة .
وثمة حقيقة اخرى لابد ايضا من التذكير بها وهي انه لو توقفت عملية نشر الاكاذيب والتلفيقات حول البعث ومناضليه فان ذلك دليل وجود خطأ فينا ، فمن يستهدفنا بالاكاذيب القذرة يرى الحقيقة التي ترعبه وهي ان البعث كان ومازال وسيبقى القوة المركزية في العراق والتي لن يتقرر مصير بدونها ، لذلك تلفق الاكاذيب بلا انقطاع وتنشر دون تدقيق لان ناشرها اما ملفقها او انه قبض ثمن نشرها ، او انه حاقد موتور يتعمد الاساءة للبعث والبعثيين .
اخر الاكاذيب القذرة ما نشر حول تسلم رفاق مناضلين مبالغ من شخص اسمه فاضل الدباس كي يدعم في الانتخابات ، وذكرت اسماء الرفاق المستهدفين بالكذبة ، ولم يكتفي البعض بترويج الكذبة بل استغلها للتعبير عن عداء واضح للبعث بطريقة طفولية مضحكة وتجنب من روج الكذبة ذكر اسمه لانه جبان او عميل مكلف بنشر الاكاذيب .
1 – ان هذه الكذبة كسابقاتها تعبر عن الرعب من البعث الذي يتعاظم قوة وتتضاعف شعبيته بمرور الزمن . ولذلك فان الجواسيس والمرتزقة الذين يقبضون مقابل كل كذبة يروجونها يجدون انفسهم امام احتمال قطع رزقهم الحرام بأكمال مد البعث لجناحيه فوق كل العراق .
2 – البعث لم يتوقف عن تكرار موقفه الستراتيجي والمبدأي تجاه العملية السياسية ومنها الانتخابات وهو انه ضدها بكاملها ودون اي استثناء ، ولذلك رفض البعث رفضا قاطعا ومتكررا المشاركة في الانتخابات ، وهذه حقيقة معروفة ومن يتجاهلها حاقد مشبوه يريد خدمة هدف قذر .
3 – البعث يعتمد على موارده الداخلية من تبرعات الاصدقاء ومن اشتراكات الرفاق لذلك فهو يعيش حالة فقر مادي معروفة للعراقيين في الداخل ، وهذا الفقر المادي مصدر فخر لنا لاننا تمسكنا بالمبادئ ورفضنا اية مساومات مهما كانت طبيعتها تمس عقيدتنا وستراتيجية نضالنا القومي .
في ضوء ما تقدم نؤكد بان تلك الكذبة تأتي في سياق تأمر الاحتلال الايراني وداعمه امريكا ومن يخدم هذين الطرفين في العراق وهدفها تشويه صورة البعث من خلال الاساءة لمناضلين معروفين بنزاهتهم ومبدأيتهم ورفضهم اي مساومات.

فيديو خطير جدا .. رسل السيسي يحرضون البوليساريو على الانفصال من المغرب



قوي ثورية وشخصيات مستقلة تدعو إلي إعادة الاصطفاف استعدادا لـ"25 يناير"





دعت عدة حركات ثورية الجميع للاصطفاف الثوري تمهيدًا لانطلاقه ثورية جديده في ذكرى ثورة 25 يناير القادم
وشددت الحركات في بيان لها اليوم على ضرورة أن يساهم الجميع فى مشروع استعادة الاصطفاف الثوري، من خلال جلسات حوار ونقاش وورش عمل لا مركزية في كل محافظات مصر
وقال البيان الصادر عن عدة حركات ثورية تحت عنوان "ثورة يناير : الشعب يريد إسقاط النظام"، :"نعلن نحن المشاركون فى المؤتمر والموقعون على هذا البيان أننا اليوم لسنا بصدد الإعلان عن اصطفاف ثوري أو عن كيان أو تحالف جديد ، وإنما نقف اليوم مجتمعين باختلاف انتماءاتنا ومواقفنا الثورية ، لنطلق دعوة مخلصة لجموع ثوار مصر وفي القلب منهم شباب مصر المنحاز للثورة منذ يومها الأول ، دعوة لأن نبدأ جميعًاً فى العمل على استعادة الاصطفاف الثوري الحقيقي مرة أخرى، ليشمل كل الغاضبين من أبناء الشعب المصري العظيم الذين خرجوا في ثورة يناير من أجل العيش والحرية والعدالة والعدل والكرامة والمساواة، ولذين يخرجون حتى اليوم في الشوارع والميادين ضد مؤامرات وجرائم العسكر وأركان الثورة المضادة ونظام مبارك ، ويرفضون الانقلاب العسكري على مكتسبات ثورة يناير في 3 يوليو 2013م"
ووجه البيان نداءًا للثوار قائلا :"يا ثوار مصر، أدركنا جميعًا اليوم أن الثورة المضادة قد تآمرت على ثورة الشعب المصرى طوال أربع سنوات مضت، فاستهدفت تأجيج الصراعات فيما بيننا ، لتُفرقنا وتُضعفنا وتسرق ثورتنا، كما استهدفت دماءنا وأرواحنا باختلاف انتماءاتنا الدينية والسياسية دون تمميز، ابتداءاً من خالد سعيد وسيد بلال وغيرهم من شهداء سجون مبارك، ومرورًا بكل شهداء الثورة في جمعة الغضب وموقعة الجمل وماسبيرو، ومحمد محمود ، ومجلس الوزراء ، واستاد بورسعيد ، والعباسية ، والاتحادية ، والحرس ، والمنصة ، ورابعة ، والنهضة ، وسيارة الترحيلات ، ورمسيس ، و6 أكتوبر ، وذكرى يناير ، وميدان لبنان ، والألف مسكن ، والمطرية ، و28 نوفمبر وكل مجازر العسكر والثورة المضادة في كل شوارع وميادين ومحافظات وسجون مصر، وانتهاءًا بشهداء ميدان عبد المنعم رياض الأربعة في يوم براءة السفاح مبارك ورجاله القتلة، فضلاً عن المعتقلين الذين تجاوزوا الـ 40 ألف معتقل سرقت أعمارهم وحرياتهم وحرموا أهلهم وذويهم بانتقام وتواطئ متناغم بين الداخلية والنيابة والقضاء ضد الشعب المصري وثورته".
وأردف الموقعون على البيان:"تلك الثورة المضادة وأذرعها ، العسكر والداخلية والقضاء والإعلام ، ورؤوس الفساد في المؤسسات الدينية والحكومية ، وكل أركان نظام مبارك وحكم العسكر الذي لم ننجح في إسقاطه منذ الانطلاقة الأولى لثورة الشعب المصري في يناير 2011م وإلى الآن"
وتابع :"تلك الثورة المضادة التي كانت تتستر وراء ستار عرفناه وقتها باسم الطرف الثالث، ولكنها باتت الآن مكشوفة الوجه، بيّنة العداء للمصريين جميعًا دون تمييز، كما كانت عليه منذ عقود من الحكم العسكرى لمصر، حوّلوا فيه الوطن في العقد الماضي إلى عزبة وعبيد، وسجّان وسِجن كبير، لا حرمة فيه لدم أو عرض، لرجل أو امرأة ، كبير أو صغير، يتواطئون فيما بينهم ليسرقوا أقوات الفقراء ، ويغيّبوا العدل ، وينهبوا ثروات الوطن ، ويتاجروا بأحلام البسطاء ، ويضيعوا القيم والأخلاق ، ويحرضوا على الكراهية والقتل ، ويقسّموا المصريين ، ويجعلوا دماءهم رخيصة ، وحريتهم مقموعة ، وكرامتهم مُهانة ، وبيوتهم وأعراضهم مستباحة".
ودعا البيان جموع ثوار إلى تكثيف "الجهود من أجل استعادة الاصطفاف الثوري الحقيقي ، فى سبيل استعادة مكتسبات ثورة يناير، واستكمال مسارها، وحتى إسقاط النظام والحكم العسكري وتطهير كافة مؤسسات الدولة وتحقيق كافة أهداف الثورة، ومن ثمّ استعادة المسار الديمقراطى مرة أخرى وإعادة بناء مصر الحديثة، متمسكين بالقصاص لكل شهدائنا، وألا نفرط في دماء وتضحيات شهداء ثورتنا منذ 25 يناير ومرورًا بكل مجازر النظام حتى يومنا هذا، رافضين بذلك أي صورة من صورالتصالح مع الثورة المضادة وأذرعها أركان نظام مبارك والحكم العسكري فى مصر. وأن يجمعنا شعار الثورة وهدفها الجامع: (الشعب يريد إسقاط النظام، عسكر - داخلية - قضاء - إعلام.
كما دعا البيان إلى تجاوز الخلافات قائلا :"وأن نتجاوز فى سبيل ذلك خلافاتنا فيما هو دون الهدف الجامع والمشترك، ورغم اختلاف رؤى الموقعين على هذا البيان وعدم اتفاقهم على عدد من المسائل والأولويات ، ورغم تمسك كل طرف منا بمواقفه ، إلا أننا ندعو إلى استيعاب هذه الخلافات من خلال الحوار، والاحترام المتبادل لوجهات النظر المختلفة ، وتقدير تضحيات ونضال كل طرف من الأطراف. دون أي إقصاء، ودون أن يفرض أي طرفٍ على الآخر مطالب أو تنازلات أو مسارات أو أولويات معينة ، مع التأكيد على حق الجميع في التعبير عن هويته وأفكاره ومطالبه والاعتزاز بها ، دون تعدٍ على حقوق الآخرين، ودون إقصاء أو تمييز. وألا نجعل هذه الخلافات عائقًاً في سبيل مساعي استعادة الاصطفاف الثوري على الهدف الأولى والمشترك وهو إسقاط النظام والقصاص لكل شهداء الثورة"
وأردف : "وأن يساهم الجميع فى مشروع استعادة الاصطفاف الثوري، من خلال جلسات حوار ونقاش وورش عمل لا مركزية فى كل محافظات مصر، وبين عموم الثوار على اختلاف انتماءاتهم ، تستهدف زيادة مساحات الاتفاق والتعاون والتكامل ، وتقليل فجوات الخلاف وتقريب وجهات النظر بين كل ثوار مصر فى كل ميادين ومحافظات الوطن، وأن نستهدف من خلالها تطوير آليات الثورة، وزيادة الوعي في الشارع المصري، وتحقيق الاصطفاف الشعبي حول الثورة وأهدافها من أجل حصار وإسقاط الثورة المضادة وأركان نظام مبارك والحكم العسكري" 
واختتمت الحركات بيانها قائلة :"لكل ثوار مصر، هذه دعوة نطلقها من داخل مصر، ومن قلب الثورة في شوارع وميادين مصر، نرجو بها الخير والخلاص لثورة مصر، ولشعب مصر، بعد سنوات من القمع والظلم والتمييز والفقر والجوع والمرض والمهانة ، آن الأوان أن نسعى لاستعادة الاصطفاف الثوري ، تمهيدًا لانطلاقة ثورية جديدة لثورة يناير، تبدأ بمساعي الاصطفاف الثوري الشعبي ، وتستمر حتى إسقاط النظام ، وحتى استعادة كافة مكتسبات الثورة ، وتحقيق أهدافها داعمين كل حراك ثوري ميداني أو سياسي في الميادين والجامعات والمصانع والمصالح والأحزاب والمؤسسات الحرة الشريفة يسعى من أجل استعادة مسار الثورة ومكتسباتها وتحقيق كافة أهدافها"
الموقعون على البيان هم: 
الكيانات التي تم التواصل معها بخصوص المشاركة في المؤتمر:
1. الائتلاف الثوري للحركات المهنية - ممثلا عنهم (د. هاني جابر)
2. بيان القاهرة - ممثلاً عنهم ( كريم رضا)
3. التحالف الثوري لنساء مصر – وتمثلهم (د. هدى عبد المنعم)
4. قوميون وناصريون ضد المؤامرة - ممثلاً عنهم (أ. سيد أمين)
5. مجلس أمناء الثورة
6. شباب ضد الانقلاب - ممثلاً عنهم (أ. ضياء الصاوي)
7. صحفيون ضد الانقلاب - ممثلاً عنهم ( أ. أحمدعبدالعزيز)
8. ائتلاف شباب محامي الثورة - ممثلاً عنهم ( أ. محمود رحيم)
9. صحفيون من أجل الإصلاح - ممثل عنهم (أ. أحمد طنوبي)
10. جامعة مستقلة - ممثلاً عنهم (د. أحمد عبد الباسط)
11. حركة 18 - ممثلاً عنهم (أ. محمد ناجي)
12. رابطة مصابي ثورة 25 يناير– 
13. حركة طلاب حرية – ممثلاً عنهم (الطالب حازم رضا)
14. حركة السيسي خربها ، احنا الحل – ممثلاً عنهم (إنجي عادل)
15. التيار المدني الثوري - ممثلاً عنهم (أ. سيد إبراهيم)
16. جبهة حماة الثورة
17. مهندسون ضد الانقلاب
18. صيادلة ضد الانقلاب
19. حركة دعم استقلال القضاء
20. أزهريون ضد الانقلاب ممثلاً عنهم (إبراهيم حسن)
21. نساء ضد الانقلاب
رموز الثورة الشبابية التي وافقت على المشاركة والحضور في المؤتمر:
1. د. إيهاب صلاح - صيدلي ، منسق حركة 6 أبريل السابق بالقليوبية
2. أ. علي حافظ ، شاعر الثورة
3. مجدي علاء ، عضو سابق بمجلس أمناء الثوار، ومركزية تمرد على مستوى الجمهورية
4. م. تامر وردة ، عضو سابق بمجلس نقابة المهندسين وعضو بيان القاهرة
5. محمد الجبة ، عضو سابق في حملة (أبو الفتوح ومصر القوية ) وعضو بيان القاهرة.
6. محمد العمراني ، عضو مؤسس 6 أبريل وأحرار 6 أبريل المستقيل

العربي الجديد: "#جرائم_السبعة_مليار".ردا على "ثورة السيسي الدينية"

العربي الجديد .. القاهرة ــ أحمد عزب
 كعادتها دائماً، لم تضيّع مواقع التواصل الاجتماعي فرصة سقطة جديدة من سقطات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. فأطلق الناشطون وسم #جرائم_السبعة_مليار، رداً على السيسي الذي يبدو أنه مُصرٌّ على إحراج مؤيديه كلما خطب في مناسبة... فبعد سلسلة طويلة من السقطات كلما ارتجل وابتعد عن الخطب المكتوبة له، بدأت بموقعة "سلم الديمقراطية"، و"الاهتزاز"، و"ربنا حضرتك شاهد على ذلك"... ها هو مؤخراً يتقمص في خطابه في الأزهر الشريف أمام جمع من كبار العلماء، بمناسبة المولد النبوي، شخصية "مارتن لوثر"، ويدعو لـ"ثورة دينية على النصوص والأفكار التي لدى المليار مسلم، والتي تدعوهم لمعاداة وقتل السبعة مليار الباقين" من وجهة نظره.
فانتشرت التعليقات و"القفشات" على خطابه، الذي أطلق بعضهم عليه "خطاب المليار". ولم يترك الناشطون المحسوبون على المليار "الإرهابيين"، الذين هاجمهم السيسي، دون أن يدافعوا عن أنفسهم ضد السبعة مليار "الطيبين"، الذين يحمل السيسي همهم ويخاف عليهم، للتذكير بالمجرم الحقيقي والضحية، بعد ما اعتبروه تهجماً من السيسي على المليار مسلم.
وانتشر الوسم ليحمل مئات التغريدات، والصور، والأخبار، للمذابح والفظائع في حق المليار مسلم، ووضّح من خلاله الناشطون سطراً من كتاب جرائم السبعة مليار في حق المسلمين، ضحية معظم جرائم العصر الحديث، والقديم.
وسأل أبو عمر: "من قتل 1.5 مليون جزائري في حرب الاستقلال؟ من قتل وهجّر وسرق أراضي فلسطين؟ من قتل ملايين البشر في الحرب العالمية الثانية؟". فيما سأل محمد خليفة: "من بدأ الحرب العالمية الأولى والثانية؟ من قتل 20 مليوناً من سكان أستراليا الأصليين؟ هل كانوا مسلمين؟". ووجه الناشط توني سؤالا للسيسي، قال فيه: "سبعة مليار ضد المليار مسلم.. مين اللي عايز ينتقم من مين ويعيش لوحده يا سيسي؟".
واستعان البعض الآخر بصور المجازر التي تعرض لها المسلمون في كل بقاع الأرض. وردّ أحدهم على السيسي بتذكيره بالمجازر التي تعرض لها المسلمون في العصور السابقة، وقال: "قتل المسلمين في الأندلس، حرب الإبادة في البوسنة، مليون ونصف شهيد في الجزائر، حرب الإبادة في بورما". وحاول صاحب الحساب الملقب بشاكي السلاح تبرير الأمر، فقال: "أخبروهم أننا ما احترفنا ذبح الكفار هكذا، إلا لأن السكين قد مرت على أعناقنا مراراً".

فيديو .. ممدوح حمزة : الثورة قادمة والسيسي فرعون يبني معبده.. وقناة السويس سلمت للبنك الدولى

هدد الدكتور ممدوح حمزة - الاستشاري الهندسي - بقيام ثورة قريبة في مصر بسبب الممارسات الحالية للسلطة القائمة . وقال حمزة : الثورة قادمة قادمة لأننا لم نر أي إشارة تفيد بوجود عيش او عدالة إجتماعية للمصريين .. بل كل المشروعات التي نراها بمثابة مشروعات "الفرعون الذي يبني معبد كبير" ولك نر مصنعاً بني في مصر . وأضاف: تقوم السلطة بإنشاء "شوية طرق" و "شوية ترع" و آبار ولم تبني أي مشروع إنتاجبي فمن أين تحصل الدولة على المال؟ وأردف: مشروع قناة السويس تم تسليمه - في خلسة - للبنك الدولي .. والجهة المشرفة على تطوير قناة السويس هي البنك الدولي .. وبالتالي اكبر مشروع تملكه لا تملك مقدراته خاصة وأن البنك الدولي لا يمول المشروع بل يشرف عليه .

النائب محمد العمدة يكتب: هيجل والسيسي ونظرية السيطرة على ضباط الجيش المصري

في شهر إبريل من عام 2006 أصدر مكتب المحاسبة الأمريكي الحكومي التابع للكونجرس الأمريكي تقريرًا مكون من 43 صفحة، ذكر التقرير أن مصر وعلي ضوء هذه المساعدات العسكرية تدعم أهداف الولايات المتحدة الأمريكية المحددة في خطة الدولة الأمريكية السنوية لأداء المهمات، وتتمثل هذه الأهداف في الآتي :
1 – تحديث وتدريب الجيش المصري .
2 – تسهيل مشاركة مصر كشريك متحالف .
3 – توفير الحماية العسكرية للقوات الأمريكية في المنطقة .
4 – ضمان المرور العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في قناة السويس .
5 – ضمان تحليق الطيران العسكري الأمريكي في المجال الجوي المصري .
6 – تحقيق التوافق المصري مع القوات الأمريكية .
الكل في خدمة ماما أمريكا
وأكد التقرير أن المسؤولين المصريين والأمريكيين ذكروا العديد من الأمثلة علي وفاء مصر بالتزاماتها حيال الأهداف سالفة الذكر، ومن هذه الأمثلة : -
1 – نشرت مصر حوالي 800 من الأفراد العسكريين المصريين في منطقة دارفور بالسودان عام 2004 .
2 – قامت مصر بتدريب 250 من أفراد الشرطة العراقية، وكذلك تدريب 25 دبلوماسيًّا عراقيًّا عام 2004 .
3 – أقامت مصر مستشفى عسكريًّا مصريًّا بطاقمه الطبي في قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان في الفترة من 2003 وحتى 2005؛ حيث قامت بمعالجة ما يقرب من 100000 مائة ألف مريض .
4 – سمحت مصر بتحليق عدد 36553 طائرة عسكرية أمريكية في الأجواء المصرية في الفترة من 2001 وحتى 2005 .
5 – سمحت مصر بعبور 861 سفينة حربية أمريكية في قناة السويس في الفترة من 2001 وحتي 2005 .
والمعونة العسكرية لمصر هي جزء من المعونة الأمريكية، والتي بدأت مصر في تلقيها من الحكومة الأمريكية في أعقاب توقيع" اتفاقية كامب ديفيد " للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979؛ حيث أعلن الرئيس الأمريكي وقتها / جيمي كارتر عن تقديم معونة اقتصادية وأخري عسكرية سنوية لكل من مصر وإسرائيل تحولت منذ عام 1982 إلي منح لا ترد بواقع 3 مليارات دولار لإسرائيل، و 2.1 مليار دولار لمصر، منها 815 مليار دولار معونة اقتصادية و 1.3 مليار دولار معونة عسكرية. 
تحقيق أهداف داخل مصرو خارجها
والحقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية حين قررت صرف هذه المساعدات العسكرية لمصر عام 1979 لم تكن تهدف إلى تحقيق أهداف محددة ومحصورة العدد – علي نحو ما قد يفهم من تقرير مكتب المحاسبة الحكومي سالف الذكر – وإنما كانت تهدف إلى تحقيق السيطرة على ضباط الجيش المصري بحيث تستطيع من خلالهم أن تحقق ما تشاء من أهداف داخل مصر أو خارجها، وهذا بالطبع ليس كلامي، وليس مجرد تخمينات من هذه الجهة أو تلك، وإنما هي تصريحات مسؤولي الإدارة الأمريكية التي كشفتها لنا" منظمة الأبحاث العالمية لشئون العولمة" والتي أظهرت لنا النوايا الكامنة خلف تقرير تلك المساعدات .
لقد أعدت المنظمة البحثية الأمريكية سالفة الذكر تقريرًا تحت عنوان المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر نشرته بتاريخ 27/7/2013 أي بعد الانقلاب العسكري في مصر بنحو 23 يومًا، تناولت فيه ارتفاع أسعار الأسلحة التي تقوم مصر بشرائها من أمريكا بأموال المساعدات، وكيف أدى ذلك في الفترة الأخيرة إلى انخفاض النفوذ الأمريكي علي الجيش المصري، وهو تقرير قيم سوف ننشره كاملا في وقت لاحق، ولكن ما يعنيني فيه الآن هو ما ذكره التقرير بشأن الأسباب والمبررات التي دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلي تقرير مساعدات عسكرية لمصر، حيث يقول في هذا الشأن :-
المساعدات العسكرية
( في عام 1979 ذكر المسؤولون الأمريكيون بعض المبررات الجيدة لإطلاق حزمة المساعدات العسكرية لمصر تحت مظلة برنامج " تمويل المساعدات العسكرية الخارجية " – FMF -، كما ذكروا مبررات أخرى غير معقولة .
فقد أوضح مساعد وزير الدولة لشؤون الشرق الأدنى أن البرنامج الأمني لمصر سوف يساعدها على استبدال المعدات العسكرية السوفيتية المتهالكة وتحديث الجيش، والأكثر أهمية من ذلك سوف يمكن الرئيس / أنور السادات من تخفيض حجم قواته .
وكرد على ما أبداه بعض المسؤولين الأمريكيين من مخاوف بشأن احتمالية نقل التكنولوجيا المتقدمة للطائرات للمصريين، أكد مدير قسم الدفاع لوكالة المساعدة الأمنية أن عملية منح المساعدات العسكرية لمصر سوف تمكن الجيش الأمريكي من الوصول إلى ضباط الجيش المصري، وهو الأمر الذي يعد الجيش الأمريكي في أمس الحاجة إليه .
إن عمليات بيع الأسلحة لمصر وعمليات التدريب عليها سوف تمنح الولايات المتحدة الأمريكية وصولًا عظيمًا لضباط الجيش المصري؛ حيث كانت الحكومات المصرية في الماضي تمنع مثل هذه الاتصالات، وبعد المراجعة التنقيحية في الكونجرس تم تقديم مبرر آخر للمساعدات العسكرية لمصر يتمثل في ضرورة تقسيم الجيش المصري إلي قسمين صغيرين، كل منهما يضم بضع آلاف من الضباط، ويعمل كل قسم كقوة هجومية ضاربة لخدمة أهداف أمنية محددة بناء علي طلب من" حلف الناتو "خاصة في مناطق الخليج العربي المنتجة للنفط، وإن كانت هناك مخاوف من تحول الجيش المصري إلى مرتزقة .
" كامب ديفيد "واللوبي الصهيوني
إن جوهر معاهدة " كامب ديفيد " بالنسبة لنا هو إنشاء قوات مسلحة مصرية وأخرى إسرائيلية لتعمل كل منهما كقوة هجومية تتحرك في مناطق إنتاج النفط بناء على طلب" حلف الناتو"، ولكي نحقق هذا ينبغي منح كل من الدولتين دفعات ضخمة من المساعدات المالية العسكرية المشروطة .
إن العامل الحاسم بالنسبة لمصر هو تحويل الجيش المصري إلى قوة مبتورة تتكون من قسمين من النخبة، كل قسم يضم خمسة آلاف رجل ليتم استخدامه كوحدات تدخل في المنطقة، إن مصر – وفقًا لإحدى منظمات اللوبي الصهيوني الكبرى ذات الصلات الوثيقة بوزارة الدفاع الأمريكية – لا تحتاج إلى جيش كبير، وعلى أي حال ليس هناك سبيل للجيش المصري من الناحية اللوجستية لإدارة عمليات عسكرية كبرى، ففي هذه المرحلة الشيء الوحيد المفيد لنا هو أن نفكر في خلق أقسام خاصة من الجيش المصري يمكن استخدامها لتلعب أدوارًا في أفريقيا ومنطقة الخليج العربي ) .
In 1979, US officials presented some good, and other absurd, reasons for launching the aid package to Egypt, under the umbrella of the Foreign Military Financing (FMF) program. The assistant secretary of state for Near Eastern affairs indicated that the security program for Egypt would help it replace obsolete Soviet equipment and modernize the army, and, more importantly, enable President Anwar al-Sadat “to reduce the size of his forces.”[iii] In response to some officials’ concerns about the transfer of advanced jet technology to the Egyptians, the Department of Defense’s director of the security assistance agency asserted that this process would also allow the US army much needed access to Egyptian officers. “[S]uch sales and the related training, operations would give the U.S. greater access to Egyptian officers. The Egyptian government in the past had limited such contacts.”[iv] An intelligence review presented in Congress added that another reason for aid was to downsize the Egyptian army into two small divisions, each of a few thousand officers. These divisions would act as “striking forces” to serve specific security goals on behalf of the NATO—especially in the oil-producing Arabian Gulf. But there were concerns that this might turn the Egyptian army into mercenaries:
The crux of the Camp David treaty is the establishment of Egyptian and Israeli military power as regional “strike forces” to move into oil-producing regions it the behest of NATO. To achieve this, the two countries will be provided with massive arrays of and military-directed financial aid…The crucial factor in Egypt is to be the transformation of that country’s citizen- republican army into a truncated force of two “elite” divisions comprising 5,000 men each, to be used as “strike force” intervention units into the region. According to one top Zionist lobby source with extensive Pentagon connections, “Egypt does not need a big army, and there is no way anyway that the Egyptians can logistically run any big military operations. At this point, the only useful thing for us to think about is to create special divisions that can be used for roles in Africa and in the Arabian Gulf.[v]
منظومة المساعدات والوصول لضباط الجيش
وهكذا انتهي تقرير منظمة " الأبحاث العالمية لشؤون أبحاث العولمة " إلى أن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر لها هدف واحد واضح وصريح هو الوصول إلى ضباط الجيش المصري، ولعله لا يخفى عليك أخي القارئ ما في كلمة الوصول إلى من دلالات، لاسيما حين يذكر المسؤولون الأمريكيون أن الجيش الأمريكي في حاجة ماسة للوصول والتواصل مع ضباط الجيش المصري، مؤكدين أن الحكومات المصرية في الماضي كانت تمنع مثل هذه الاتصالات .
ويتلاحظ على الأهداف التي تنشد أمريكا من مصر أن تحققها أنها جميعا تمس بسيادة مصر وأمنها القومي، مثل إلزام مصر بالسماح للطائرات الحربية الأمريكية بالمرور في المجال الجوي المصري أو السفن الحربية في قناة السويس في جميع الظروف والأحوال، أو تقسيم الجيش المصري إلى وحدات تستخدم لتحقيق أهداف في أفريقيا ومنطقة الخليج العربي أو فيما تسميه أمريكا الحرب على الإرهاب .
صدقي صبحي والبعثات عسكرية
ولم تكن المساعدات العسكرية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى ضباط الجيش المصري والسيطرة عليهم، وإنما لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى وسيلة أخرى لتحقيق ذات الغاية تمثلت في استقبال بعثات عسكرية من دول أخرى تحددها الولايات المتحدة الأمريكية حسب مصالحها؛ ليتم تدريبهم وتعليمهم والحصول على أبحاث منهم في كلية الحرب الأمريكية بولاية " بنسليفينيا " وفقًا للبرنامج الدولي للتعليم العسكري والتدريب " الذي تم استحداثه ، وكان الفريق / صدقي صبحي وزير الدفاع الحالي من أوائل من حصلوا على هذا التدريب عام 2005 ولحق به الفريق/ السيسي عام 2006 .
ففي جلسة خاصة عقدها الكونجرس الأمريكي بتاريخ 11/3/2014 لمناقشة ميزانية القوات الخاصة الأمريكية ومن بينها جزء مخصص لتدريب بعض ضباط الجيوش من دول أخرى، تم سماع شهادة السيناتور/ تيم كين والذي قال:- ( لقد عدت لتوي من الميدان فقد قمت بزيارة أنا والسيناتور / كينج لإسرائيل ولبنان ومصر، وسمعنا الكثير من الإيجابيات عن الوحدات الخاصة لاسيما في مهام التدريب التي ذكرتها وبالنسبة للميزانيات الضخمة فإنني أعتقد أن التدريب الذي نقدمه للدول الأخرى ربما يكون هو أفضل استثماراتنا ، ليس فقط على المدى القصير من حيث بناء القدرات وإنما في بناء الرجال الذين ندربهم ثم ينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا وزراء دفاع ورؤساء، هذا استثمار يؤتي ثماره حقًا ..... ) .وفي مقال بعنوان
EGYPT.S TOP GENERAL AND HIS US LESSONS IN DEMOCRAcy""

أسئلة مشروعة
يقول "جوردون أدم" المحلل الدفاعي والذي عمل في إدارة كلينتون : - (إن تدريب ضباط أجانب يسمح للولايات المتحدة الأمريكية أن تقيم علاقات سيتم استثمارها فيما بعد، ولكنها أيضًا تساعد في بناء الجيوش الأجنبية على نحو يمكن أن يهدد الحكومات الديمقراطية) .. سبحان الله كأن جوردون أدم قد علم ما سيفعله أول طالبين مصريين تخرجا من كلية الحرب الأمريكية من قبل أن يحدث .
وحتى يكون هذا البحث مشتركًا بيني وبينك أخي القارئ فإنني أدعوك للإجابة عن الأسئلة الآتية : -
س :- كم مرة التقى وزير الدفاع الأمريكي / هيجل بالفريق/ السيسي قبل وبعد الانقلاب؟
س :- كم مرة اتصل وزير الدفاع الأمريكي تليفونيًّا بالفريق/ السيسي قبل وبعد الانقلاب؟ وما مضمون هذه المكالمات؟
س :- ما التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بشأن الفريق السيسي؟ وما الأوصاف التي وصفه بها؟ وما أوجه الدفاع التي أبداها لمساندة الانقلاب؟
س :- ما التصريحات التي أدلى بها ضباط كلية الحرب الأمريكية بشأن الفريق / السيسي سواء المؤيدين منهم أو المعارضين؟
س :- رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية تستضيف عددًا ضئيلًا من الضباط الأجانب فبماذا تبرر ما ذكره السيناتور/ تيم كين من أن تكاليف هذه التدريبات للضباط الأجانب باهظة التكاليف لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار أن الكونجرس يعقد لجنة لمناقشة ما تم إنفاقه على برنامج تدريب الضباط الأجانب؟
فإذا تمكنت من إجابة هذه الأسئلة فسوف تتمكن من الإجابة عن الأسئلة الأهم والأعظم أثرًا في حاضر مصر ومستقبلها وهي : -
هل نجحت أمريكا في تنفيذ نظرية السيطرة على ضباط الجيش المصري من خلال برنامج المساعدات العسكرية وبرنامج تدريب الضباط الأجانب ؟
هل استفادت من الضابطين المصريين الذين كانا من باكورة المتدربين في كلية الحرب الأمريكية من خلال التخطيط والمشاركة في تدبير انقلاب عسكري ترد به الحكم للعسكر حتى تحفظ أموالها التي أنفقتها على الجيش المصري منذ عام 1979؟
س :- هل تمكنت أمريكا من استخدام وحدات من الجيش المصري لتقوم بمهام في أفريقيا – ليبيا مثلا – أو مهام في أسيا – العراق وسوريا مثلا – أو على وجه العموم في حربها المزعومة على الإرهاب ؟؟
اللهم احفظنا من المهالك ومصاصي الدماء وقطاع الطرق ومنتهكي الأعراض الذين ختمت على قلوبهم فامتلأت بالسواد وتبخرت منها الرحمة .

بعد خطاب السيسي .. مذيعة التحرير تسخر من عذاب القبر

في أول رد فعل من إعلام الانقلاب حول خطاب الخائن السيسي الذي هاجم فيه الأصول والثوابت والنصوص الإسلامية، سخرت مها بهنسي - مذيعة قناة التحرير - من عذاب القبر والثعبان الاقرع لافتة إلى أننا نحتاج لتنقية المناهج من هذه لخرافات "بحسب زعمها" . 
حيث قالت : "أحب أن انتهز الفرصة في هذا الخطاب اتمنى في السنة الجديدة اني مشوفش المدرسين في المدارس بيخوفوا الاطفال بالثعبان الاقرع و "الثعبان أبو قُصه" والخرافات. 
وأردفت: الخطباء الي بيطلعوا في الزوايا الصغيرة ويقولوا كلام ما انزل الله به من سلطن لازم نواجههم .. معقول الدين ممكن الدين بتاعنا ممكن يبقى مصدر للإرهاب وقطع الرؤوس؟.
وطالت الأزهر بالرد على تلك الخرافات، بحسب زعمها.
وردا عليها بما تدعيه فقد حصلنا على تصريح من أحد دعاة الأزهر وهو الدكتور عبد الحليم منصور وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالدقهلية، الذي صرح رداً على المنكرين لعذاب القبر والثعبان الأقرع، أنه من صفات المتقين كما وردت في سورة البقرة أنهم يؤمنون بالغيب قال تعالى :" الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ". 
وأوضح منصور في تصريح صحفي منذ عدة أشهر إبان إثارة الانقلابي إبراهيم عيسى لنفس المسألة، أن الغيب كما أخبر به الرسول عليه السلام مما لا تهتدى إليه العقول من أشراط الساعة وعذاب القبر والحشر والنشر والصراط والميزان والجنة والنار قال ابن عطية : وهذه الأقوال لا تتعارض بل يقع الغيب على جميعها قلت : وهذا هو الإيمان الشرعى المشار إليه فى حديث جبريل عليه السلام حين قال للنبى: فأخبرني عن الإيمان قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .. إلخ".
وأضاف ثبت عذاب القبر في السنة الصحيحة الواردة عن النبي من ذلك ما يأتي:
ما رواه البخاري عن الأشعث بن أبي الشعشاء عن أبيه عن مسروق قال : دخلت يهودية على عائشة فقالت لها : سمعت رسول الله يذكر شيئا في عذاب القبر قالت فسليه ، فجاء النبي فسألته عن عذاب القبر فقال رسول الله: عذاب القبر حق قالت: فما صلى صلاة بعد ذلك إلا سمعته يتعوذ من عذاب القبر".
ما رواه البخاري عن أَنَسَ بن مَالِكٍ رضي الله عنه قال : كان النبي يقول اللهم إني أَعُوذُ بِكَ من الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ من فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ الْقَبْرِ".
ونوه بأن الشجاع الأقرع ورد ذكره في الحديث الذي رواه أبوهريرة عن النبي أنه قال من أتاه الله مالاً فلم يؤدِ زكاته مثل له ماله يوم القيامة شجاعا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه يعني بشدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا قوله تعالي ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة.

الجارديان: الانقلاب يهدد محامية أمريكية بالاعتقال بعد فضحها فساد القضاء

حذر مسئولون مصريون في نظام الانقلاب العسكري المحامية في مجال حقوق الإنسان أمل كلوني، زوجة الممثل الأمريكي المعروف جورج كلوني، أنها قد تواجه خطر الاعتقال بعد كشفها عن مظاهر القصور في النظام القضائي المصري، الذي قاد لاحقًا للحكم على ثلاثة من صحفيي الجزيرة العاملين في القاهرة، معتقلين حالياً.
وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" بعد جلسة استماع للاستئناف على الحكم عقدت الأسبوع الماضي، قالت كلوني، التي تمثل واحدًا من الثلاثة المعتقلي: إنهم كانوا ضحايا المشاكل ذاتها التي يعاني منها النظام القضائي المصري، الذي حددته في تقرير لها نشر في فبراير 2014 حول عمل المحاكم المصرية. وتشير الصحيفة إلى أن التقرير كتب قبل أن تصبح كلوني ممثلة في قضية الجزيرة، واعتبر المسئولون المصريون التقرير مثيرًا للجدل، لدرجة أنهم هددوا فريق البحث فيه بالاعتقال في حال القيام بالكشف عن نتائجه في مصر.
وينقل التقرير عن كلوني قولها: "عندما ذهبت إلى هناك لتقديم التقرير، كان أول ما فعلوه هو منعنا من عمل هذا في القاهرة". مضيفة "وجهوا لنا سؤالاً :هل ينتقد التقرير الجيش أو القضاء أو الحكومة؟ قلنا لهم: حسنًا، نعم. وعندها قالوا: حسنًا فإنكم ستكونون عرضة للاعتقال".
وتبين الصحيفة أن كلوني والفريق المشارك كانوا أعدوا التقرير بالتعاون مع "جمعية الحقوقيين الدولية".
ووصف التقرير القضاء المصري بغير المستقل، ولاحظ أن المسئولين في وزارة العدل يتمتعون بسلطات فوق السلطات الاسمية التي يحظى بها القضاة.
وأشار إلى السلطة التي يمكن للحكومة ممارستها على وكلاء النيابة العامة. وتذكر "الجارديان" أنه من بين التوصيات التي تقدمت بها كلوني والمشاركون في كتابة التقرير، وقف الممارسة التي تسمح للمسئولين المصريين بشل عمل القضاة في قضايا مسيسة "ولم يتم العمل بتلك التوصية، وشاهدنا النتيجة في حالة محددة عندما كانت هيئة قضاء مشلولة على رأسها قاض معروف بإصدار أحكام قاسية"، حسب قول كلوني التي أضافت "وهذه الحالة لم تكن مختلفة". وتمثل كلوني محمد فاضل فهمي، الكندي من أصل مصري، الذي سجن إلى جانب بيتر جريستي، الصحفي الأسترالي وباهر محمد، وقام القاضي المثير للجدل محمد ناجي شحاتة بالحكم في هذه القضية، بحسب الصحيفة.
ويوضح التقرير أن شحاتة أصبح مثيرًا للجدل في أثناء المحاكمة؛ لأنه لم يخلع نظارة الطيارين التي كان يلبسها، وظل يسخر من خطيبة فهمي، وحكى للحضور نكتة سخر فيها من يوم حرية الصحافة العالمي. وقام القاضي نفسه بعد أشهر بإصدار حكم الإعدام على 188 شخصًا. وتعلق كلوني على القرار بالقول: إن هذا كله حدث "في محاكمة جماعية واحدة لم تفرق بين مسئولية كل متهم وجريمته".

استمع الى انشودة "باب الزنزانة" مهداة لكل معتقل

 

استمع الى انشودة ..أنا لست من الاخوان