«رويترز»: براءة مبارك مؤشر على عودة النظام القديم

اعتبرت وكالة "رويترز"، أن الحكم بتبرئة الرئيس الأسبق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي ومعاونيه في قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة 25يناير 2011، "قد يكون مؤشرًا على عودة النظام القديم".
وأشارت إلى أن كثيرين يرون في إمكانية الإفراج عن مبارك بعد إسقاط التهم لسبب يتعلق بالشكليات أحدث حلقة في سلسلة من الخطوات التي محت كل ما تحقق من مكتسبات خلال الانتفاضة على مدى أيامها الثمانية عشرة.
ونقلت عن جابر سيد بعد نحو أربع سنوات من فقد ساقيه عندما دهسته مدرعة تابعة للشرطة خلال ثورة يناير، إن "الحكم الذي أصدرته المحكمة بعدم جواز محاكمة مبارك بتهمة التسبب في قتل مئات المتظاهرين خلال الانتفاضة التي انطلقت من ميدان التحرير قضى على أي أمل أن يكون لتضحيته أي مغزى".
وقال سيد "أملنا الوحيد في الله. العدالة هنا ضاعت. العدالة انكسرت".
وقال أحمد عز الدين الذي قتل ولده ابن الواحد والعشرين عاما بالرصاص خلال احتجاجات 2011 "ماذا تغير؟ ... ما الفرق بين مصر في 2014 ومصر في 2009 قبل الثورة؟ لا شيء."
وأضاف "إذا كان حسني مبارك و... المساعدون أبرياء من هذه التهم الموجهة لهم فمن قتله؟ هل سيقولون إن الإخوان (المسلمين) فعلوا ذلك أم أطباق طائرة جاءت من الفضاء وقتلت الشعب المصري وطارت؟"
وقال عمر روبرت هاميلتون الناشط والسينمائي البريطاني المصري الأصل "الحكم الخاص بمبارك... أقوى رسالة ممكنة من الدولة أن الثورة انقلبت على أعقابها".
من ناحية أخرى تتواصل قرارات إخلاء سبيل شخصيات من عهد مبارك بينما تحد قوانين جديدة من المساحة المتاحة للمعارضة. ومنذ 2011 تم الإفراج عن عشرة سياسيين على الأقل من بينهم رئيس الوزراء أحمد نظيف.
وفي ظل حكم السيسي عاد إلى دوائر الدولة عدد من الساسة ممن كانوا وزراء في آخر حكومة في عهد مبارك.
ومن هؤلاء فايزة أبوالنجا التي عينت في الآونة الأخيرة مستشارة للرئيس عبدالفتاح للسيسي لشؤون الأمن القومي وكانت وزيرة في عهد مبارك والمجلس العسكري الذي حكم البلاد في أعقاب الإطاحة به وذلك عندما قادت حملة على الجمعيات الأهلية.
وكان رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب من كبار المسؤولين في الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان ينتمي إليه مبارك وتم حله بعد الانتفاضة الشعبية. وأصبح محمد التهامي الذي كان من كبار القيادات الأمنية في ظل حكم مبارك رئيسًا للمخابرات.
ومع ذلك فكثير من المصريين يريدون الاستقرار قبل أي شيء آخر. فقد أرهقتهم الاضطرابات المتواصلة التي أضعفت الاقتصاد ولم يعد الكثيرون يهتمون بما يحدث لمبارك.
ورددت وسائل الإعلام المصرية أصداء هذه المشاعر. بل إن بعض القنوات ألمحت إلى أن الإسلاميين هم من قتلوا المحتجين رغم أن الإخوان كانوا في صف المعارضة في ذلك الوقت.
وأغلقت السلطات ميدان التحرير في اليوم التالي لمقتل اثنين من المحتجين على الحكم في قضية مبارك ما أدى إلى تكدس السيارات في الشوارع ودفع سائق إحدى سيارات الأجرة للقول "نعم هو سرق. لكن مبارك انتهى. ونحن نحتاج للسيسي ونريد الاستقرار. نحتاج للنظر للمستقبل. لا يمكن أن نستمر في النظر وراءنا".
* عدالة انتقالية
امتنعت الحكومة عن التعقيب على الحكم لكن السيسي أمر بمراجعة التعويضات المخصصة لأهالي الضحايا. ورغم أن الحكم خيب آمال الضحايا والمعارضين فلم يمثل مفاجأة تذكر.
وقال نشطاء إنهم طالبوا دائما بمحاكمة مبارك أمام محكمة خاصة بدلا من القضاء العادي الذين يقولون إنه لا يملك أدوات محاسبة الزعماء الذين جسدوا النظام لفترة طويلة. ومن الممكن استئناف الحكم الذي صدر يوم السبت الماضي.
وقال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور المعارض إنه يجري إعداد اتهامات جديدة ضد مبارك لضمان مثوله أمام العدالة. وأضاف "لدينا أمل ضئيل جدا... لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة الضغط. بدون العدالة لا يمكن أن يكون هناك استقرار."
أما عز الدين الذي سقط ابنه قتيلا فقال إن الطبقة الحاكمة صاحبة النفوذ والمال لا ترى ضرورة للعدالة لمن سقطوا قتلى في 2011. وأضاف "لأنهم يقتلون الفقراء فليست هناك مشكلة. وكأنهم مجرد عدد قليل ...من الحيوانات. مصر 90 مليون ولذلك موت 500 أو 600 أو 1000 ليس مهما".

بالفيديو.. تواضروس: ما حدث فى 2011 ليس ربيعًا

بالفيديو.. تواضروس: ما حدث فى 2011 ليس ربيعًا
رفض البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وصف ما حدث من حراك ثورى ببعض الدول العربية فى 20 بـ "الربيع العربي"، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث كانت مصحوبة بالمجازر والمآسى والصدامات.
واستعان "تواضروس"، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر فى مواجهة الإرهاب بمقولة البابا شنودة: "مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطن يعيش فينا"، مضيفًا: "عندما جاءت فترة ما سُمى بالربيع العربي، ولم يكن ربيعًا وتأثرت دول كثيرة فى منطقتنا، وسمعنا عن مجازر ومذابح ومآس وصدامات، ولم يكن هذا هو الإسلام الذى عرفناه فى حياتنا على أرض مصر بين جيراننا وأحبائنا خلال ثورة 25 يناير ومظاهرات 30 يونيو، اللتين استهدفتا إعادة الأوضاع إلى نصابها".
وتابع: "مصر وطن فريد، عندما تبحث عنه فى التاريخ، ستجده الوطن الوحيد الذى يأخذ الشكل المربع، ما يؤكد اللوحة البديعة التى رسمها الله لها، وفى وسط أرضها يجرى النيل لتعيش مصر حوله،


تمرد .. زياد بهاء الدين يدعو الشعب للثورة على حكم السيسي حفاظا على الجيش


المصريون - محمد عبدالرحمن
قالت الصفحة الرسمية لحركة "تمرد" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إن الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء فى حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وجه دعوة للشعب المصرى يطالبه فيها بالنزول يوم الجمعة لإنقاذ ثورة يناير والإطاحة بالرئيس السيسى, متهمًا إياه بالفشل وقيادة مصر بمنطق "اللى اسمع نفسه أعدمه" وهذا سيؤدى إلى ثورة يتم فيها تدمير الجيش المصرى نهائيًا لأنه يجعل الجيش عدو للشعب، على حد قوله.
وناشد "بهاء الدين"، حسب ما ذكرت صفحة "تمرد" الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتنحى ويدعو لانتخابات رئاسية مبكرة وان يبتعد الجيش عن السياسة قبل قيام ثورة تدمر الجيش وتجعلنا مثل ليبيا.
وأضاف "بهاء الدين": "30 يونيو فشل والقوات المسلحة غير قادرة على إدارة مصر ولا حل سوى عودة الجيش لوظيفته بحماية الحدود والابتعاد عن السياسة، السيسى كرر نفس أخطاء الإخوان من أقصاء وسجن وقتل واعتقال بصورة عشوائية لكن بصورة ضخمة.
متابعًا: "أتوقع أن ينتهى حكم السيسى خلال أقل من سنة لأن مصر منهارة تمامًا والناس لن تصبر 30 سنة أخرى"،
فهو لم يحقق طلبًا واحدًا من مطالب ثورة يناير لكنه صنع كل ما يستطيع لإعادة نظام مبارك أقوى مما كان قبل 25 يناير، كما كنت أقول للمشايخ ابقوا فى المساجد واتركوا السياسة أقول للمجلس العسكرى وللسيسى أترك الساسة وارجع لثكناتك، لا يعنينى كلام السيسى بل ما يفعل, وكل ما فعله إلى الآن ضد مطالب ثورة يناير, وهو بذلك لا يخفى أنه ضد الثورة وضد تحرر الشعب".
شاهد الصور:


بالوثائق .. محمود عباس يجسد جريمة استغلال المنصب

 بالوثائق .. عباس يجسد جريمة استغلال المنصب
شفا -
في طريقة جديدة للفساد واستغلال المنصب والنفوذ ، جسد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المنتهية صلاحيته جريمة استغلال المنصب وذلك من خلال طباعة وتثبيت العلاقة بمنصبه وكينونة السلطة الفلسطينية عبر ابتكار مهنة جديدة لوصف مقربيه بطرق دبلوماسية لم تجرىء الامبراطوريات على طباعتها في وثائقها الرسمية مثل " نجل الرئيس " و " زوجة الرئيس " و " زوجة ابن الرئيس " وأيضا لكل من يتمتع بعلاقة طيبة معه او مع احد أعوانه يتم صرف مهنة " رجل دولة " او " دبلوماسي " كل تلك الاوصاف تم توثيقها بالوثائق الصحيحة الصادرة من الداخلية الفلسطينية عبر تعليمات من عباس مباشرة وذلك لمكافئة مقربيه وعائلته وأصدقائه الذين ليس لهم أي دور في السلطة الفلسطينية وهم غير منتخبين وليس لهم وظيفة في السلطة الفلسطينية الا ان العلاقة الطيبة مع " الرئيس " او الرابطة الأسرية مكنتهم من الوصول لقلب السلطة الفلسطينية بدون عناء مجتازين كل المواطنين الفلسطينيين والذين يتم ادراج الوصف المعروف لهم في خانة المهنة في جوازات السفر " بدون " تلك القاعدة لم تنشأ في أي بلد في العالم ولا في أي جواز سفر لأي دولة ولا في أي زمن صدر فيه جواز سفر في هذا العالم .. الا عند محمود عباس .
شاهد الوثائق :




اضحك مع الاعلام المصري قبل وبعد براءة مبارك



تخيلوا .. قناة عكاشة ..يملكها قطاع الأخبار وليست خاصة




فيديو..عصابة المتاجرة بالاعضاء البشرية :المذيعة ريهام سعيد زعيمة التشكيل

فيديو مسرب لتعذيب مواطن بقسم القنطرة شرق




نيويورك تايمز: «في مصر.. حكم قضائي يعيد الساعة إلى الوراء»

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية افتتاحية حملت توقيع مجلس تحرير الصحيفة بعنوان «فى مصر، حكم قضائى يعيد الساعة إلى الوراء» علقت فيها على حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك ورجال أمنه فى قضية قتل المتظاهرين.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها «أنهت المحكمة التى حكمت ببراءة الرئيس الأسبق حسنى مبارك الفصل الأخير من الربيع العربى.
وأضافت «الآن سيخرج مبارك طليقا، بما يمثل إهانة كاملة لمئات المتظاهرين الذين لقوا حتفهم خلال ثورة 25 يناير 2011، ولن ينال العقاب العادل عن الذين ماتوا ولن تكون هناك محاسبة على عقود من انتهاك حكومته لحقوق الإنسان».
وقالت الصحيفة أن عبدالفتاح السيسى استبعد أن يطعن النائب العام على أحكام البراءة عندما قال إن مصر «يجب أن تنظر للمستقبل» و«لن تعود للوراء»، (رغم أن النائب العام أعلن أمس اعتزامه الطعن على الأحكام).
واختتمت الصحيفة الافتتاحية بالقول إن نصف المصريين دون 25 عاما، معظم هؤلاء الشباب كانوا فى قلب حركة الربيع العربى، وحملوا لواء المطالبة بالوظائف والتعليم والسكن والحريات الأوسع، هذه التطلعات لن تذهب أدراج الرياح. وبينما يريد المصريون الاستقرار، فإن القمع وانعدام المساءلة سيؤدى فقط إلى مزيد من السخط. الحكم الأخير على مبارك هو خطوة جديدة بعيدا عن الآمال فى إقامة مجتمع عادل ومثمر

موقع بريطاني يكشف دور "السيسي" خلال ثورة 25 يناير

المصريون متابعات
كشف موقع "ميدل إيست أي"، البريطاني، دور عبدالفتاح السيسي خلال ثورة 25 يناير والتي كان يشغل وقتها رئيسًا للاستخبارات العسكرية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لم تنحاز إلى القوى الشبابية المتواجدة في ميدان التحرير والوقوف بجانب الثورة، بل وقف الجيش منذ اليوم الأول على حماية نظام مبارك، حسب قول الموقع.
ولفت الموقع إلى أن اللواء عبدالفتاح السيسي، رئيس الاستخبارات العسكرية، التقى ببعض الشباب المعتقلين أثناء ثورة 25 يناير وقال لهم إنهم "يجب أن يحترموا حسني مبارك والقيادة العسكرية" ويجب أن يعود المتظاهرون إلى منازلهم وترك ميدان التحرير.
واعتبر الموقع أن الحكم بتبرئة مبارك يسلط الضوء على عدد من الأمور: أولا لم يعد قادة الجيش المصري ومسئولو الحكومة المصرية يخشون ضغط الرأي العام، مشيرًا إلى أن محاكمة مبارك وإدانته في الماضي كانت بسبب توتر الشارع واضطراب المناخ السياسي وتعبئة الشارع، لكن بعد 30 يونيو 2013 مالت كفة الميزان بشكل إيجابي إلى الجيش والشرطة والقضاء، وهي أسلحة الدولة الثلاثة التي احتج الشباب ضدها عام 2011 باعتبارها أدوات قمعية للنظام.
وتابع الموقع: أعطى الجيش لنفسه صلاحيات واسعة لحراسة جميع الممتلكات العامة، ولم يتم إدانة أي ضابط شرطة بقتل المتظاهرين، وفي الوقت نفسه بات العديد من الناشطين الشباب الذين قادوا ثورة 2011 هم الآن في السجون أو في المنفى وانتهى عصر النزول للاحتجاج في ميدان التحرير، كما أن قانون التظاهر المثير للجدل والصادر في نوفمبر 2013 يحظر أي احتجاجات لا تحظى بمباركة الشرطة.
ثانيًا -والقول للموقع: وقوف الجيش منذ اللحظة الأولى بجانب مبارك كما أن الجيش تصرف دائماً لمصالحه الذاتية، واعتقال الثوار الشباب والإسلاميين وبراءة مبارك أمور تؤكد حرصهم على الحفاظ على الوضع الراهن.
ثالثًا، حكم يوم السبت كان متوقعًا ويكشف أن الثورة التي استمرت 18 يومًا اتخذت مسارا فاشلا منذ أن سلم المتظاهرون السلطة للجيش في نهاية فبراير 2011، واعتبارهم أنه المخلص في 30 يونيو 2013.
وختم الموقع تقريره بالقول: الحكم يكشف أن معايير حقوق الإنسان في مصر بلغت أدنى مستوى لها من ما يقرب من 4 أعوام، كما قيدت حرية التعبير، وهناك احتمال لانتفاضات قادمة وليس مؤكدًا أن المشاريع الاقتصادية التي تنفذها الدولة ستؤدي إلى إرضاء الناس