17 نوفمبر 2014
يوسف زيدان يعلن ” اعتزل الثقافة” : ويكتب ” وطن منكوب.. ورئيس لا يتدخل“
قرر الروائي يوسف زيدان، التوقف عن أي فعلٍ وتفاعلٍ ثقافي في مصر والبلاد العربية، بسبب تعيين إسماعيل سراج الدين، مديرا لمكتبة الإسكندرية.
وقال «زيدان» في بيان، فجر الاثنين: «معروفٌ أن خلافاً جرى بيني وبين إسماعيل سراج الدين، بسبب مكتبة الإسكندرية وليس لسببٍ شخصي، فكانت نتيجته أننى استقلتُ منذ عامين من عملي كمدير لمركز المخطوطات ومتحف المخطوطات بالمكتبة، بعد سبعة عشر عاماً من الجهد الذي لا يعلمه إلا الله لبناء هذه المكتبة ورفع شأنها في العالم».
وأضاف في البيان الذي نشره على صفحته على «فيس بوك»: «معروفٌ أن الدكتور المذكور يُحاكم منذ ثلاثة أعوام بسبب أفعاله في المكتبة، ويديرها في الوقت ذاته، وكان قد أحيل إلى النيابة في 107 قضية، جرى التصالح في بعضها وذهب بعضها الآخر إلى المحكمة وظلت الجلسات تؤجّل حتى كان التأجيل رقم 15 منذ أسبوع، إلى جلسة شهر ديسمبر القادم، وهو في الوقت ذاته يدير المكتبة، ومعروف أن الدكتور جابر عصفور، وزير ثقافة مصر حالياً، كان قد قال منذ عامين ما نشرته الجرائد، وكان نصُّه بالحرف الواحد «إسماعيل سراج الدين كذّاب» ومع ذلك، أصدر قراراً فور تولّيه وزارة الثقافة بضمِّ هذا الذي وصفه بالكذّاب، لعضوية المجلس الأعلى للثقافة. . والآن، يصدر رئيس الوزراء قراره هذا المنشور في كل الصحف، لتكريم الدكتور المذكور بمنصب «المستشار» الثقافى لرئاسة مجلس الوزراء»، مؤكدا: «كنت أحارب طواحين الهواء».
وقرر «زيدان» التوقّف عن أي فعلٍ وتفاعلٍ ثقافي في مصر والبلاد العربية، والكتابة الأسبوعية في الصحف، وعن كافة الاجتهادات التثقيفية والصالونات الثقافية والندوات واللقاءات الفكرية التي أُقيمها في القاهرة والإسكندرية، وغيرهما من المدن، ولن أشارك من الآن فصاعداً، في أي حدثٍ عامٍ، ثقافي أو غير ثقافي، في مصر أو في غيرها.
وأوضح: «لن أعود في قرارى هذا، مادام إسماعيل سراج الدين باقياً في مكانه كمدير لمكتبة الإسكندرية (أو تُعلن المحكمة براءته من القضايا التي يُحاكم فيها، بسبب أعماله في المكتبة)، وما دام الرئيس السيسي الذي بحكم منصبه كرئيس للجمهورية، هو بحكم القانون الخاص بالمكتبة (رئيس مكتبة الإسكندرية)، لم يتدخّل شخصياً في هذا الأمر الذي أراه دليلاً دامغاً، على أنه لا فائدة تُرجى من أي جهدٍ ثقافي يُبذل في هذا الوطن المنكوب المسمّى مصر
16 نوفمبر 2014
الاعلامية أيات عرابي تكشف بالفيديو عن سقطة مهنية كبيرة لـ"اليوم السابع"
كشفت الاعلامية الكبيرة أيات عرابي عن سقطة مهنية وفضيحة أخلاقية جديدة, قامت بها جريدة اليوم السابع.
وقالت "عرابي" ان اليوم السابع عرضت فيديو لسيدة تركية تهتف أثناء قيام الشرطة التركية بالقبض عليها وسحلها, وادعت الصحيفة أن السيدة تهتف بإسم قائد الانقلاب في مصر مطالبة اياه بانقاذها , واتضح أن الفيديو الذي اُعيد نشره على موقع يوتيوب بتاريخ 10 أكتوبر 2014, هو فيديو قديم كان قد نُشِرَ في الأصل بتاريخ 30 أكتوبر 2009 وان السيدة تردد بالتركية هتاف ( baskılar bizi yıldıramaz ) التي تعني ( الضغوط لن تثنينا ), وهو ما يعد فضيحة مهنية وتلفيقاً من اليوم السابع المحسوبة على الانقلاب.
هكذا يصنعون جمهور قراءهم ويضللونهم !
الخبر في اليوم السابع المنشور بتاريخ 11 أكتوبر 2014
http://youm7.com/story/2014/10/11/بالفيديو_سيدة_تركية_مسحولة_تهتف__مصر_مصر_سيسى/1901654#.VGkLrnv-XWn
فيديو اليوم السابع المنشور بتاريخ 10 أكتوبر 2014
الفيديو الأصلي وتظهر فيه نفس السيدة تهتف وتاريخ نشره 30 أكتوبر 2009
15 نوفمبر 2014
سليم عزوز يكتب : وانتصرنا في الحرب العالمية الأولى!
لا يحتاج الجيش المصري إلى افتعال دعاية له للتأكيد على مكانته، على النحو الذي يفعله عبد الفتاح السيسي، الذي يعمل على الهبوط به إلى مستوى الحزب السياسي، ويعوض به افتقاده للتنظيم السياسي الذي يمثل ظهيراً له، ويستغني به عن حلفائه السابقين في ما سمي بـ»جبهة الإنقاذ»، التي اشتكت أحزابها مر الشكوى من أن السيسي لم يلتق بقيادات هذه الأحزاب بعد أن صار رئيساً ولو مرة واحدة!
الدعاية المفتعلة، تمثلت في الاحتفال، الذي تم لأول مرة، بمشاركة الجيش المصري في الحرب العالمية الأولى في سنة 1914، وتم إنتاج فيلم وثائقي عن هذا الدور، وبدا الحديث عن القدم هو الهدف، ففي أول فقرة في الفيلم، تقول المذيعة إنه تأسس على يد زوسر، فرعون مصر، قبل أربعة آلاف سنة.
كثيرون ربما فوجئوا بهذا الاحتفال، والحرب العالمية الأولى يجري تدريسها عبر كتب التاريخ بحياد، فهي حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، والمشاركة فيها لم يكن خياراً مصرياً. فمصر كانت واقعة تحت الاحتلال البريطاني، وبريطانيا العظمى كانت تمثل رأس الحربة في قوات الحلفاء. وعندما تذكر اسم الدول التي شكلت هذه القوات، فلا ذكر لمصر ودورها في هذه الحرب، التي كان يطلق عليها «الحروب الأوروبية»، وكانت كاشفة عن الطموح الاستعماري للدول المشاركة في الطرفين، ولا أظن أن مصر في هذه المرحلة كان لديها طموح «استعماري»!
وقبل هذا وبعده فقد كان لكتاب، ولأحزاب، مواقف مؤيدة لدول المركز، وعلى طريقة كيد المحتل، ولم يتم اتهامهم لا وقتها ولا بعدها، بأنهم تآمروا على الجيش المصري، الذي تبين أن له دورا إلى جانب قوات الحلفاء، بما يمثل خيانة وطنية، في حال ما اذا أخذنا الأمر بجدية، وكانت المشاركة قراراً مصرياً خالصاً، وليس تنفيذاً لإرادة المحتل الغاشم.
في الدوائر المحيطة بعبد الفتاح السيسي، يصعب أن تجد من يعتمد عليه في القضايا الكبرى، والرجل وعلى الرغم من أنه لا يثبت عليه يوماً نبوغاً، فانه يتعامل على أنه يمتلك الحقيقة، وربما وجد أن دول المركز في الحرب العالمية الثانية كانت تضم الدولة العثمانية، فهنا كان الاحتفال المفتعل!
الخلاف بين أردوغان والسيسي دفع الانقلاب في مصر لاتخاذ قرار بمقاطعة «الدراما التركية»، وباعتبار أن الزعيم التركي سيشعر بالقلق لأنه لن يشاهد مهند عبر التلفزيون المصري وضواحيه، من فضائيات خاصة تشكل معه شاشات الثورة المضادة!
اللافت أن أحداً لم يلفت الانتباه إلى أن هذا الاحتفال لا يجوز ولا يليق ولا مبرر له، وربما كان الاعتماد على أن الناس في بلدي لا تهتم بقراءة التاريخ، وقد نشاهد في العام المقبل احتفالاً صاخباً في ميدان التحرير، ترقص فيه مؤيدات السيسي على «واحدة ونص» احتفالاً بذكرى انتصار قوات الحلفاء بقيادة مصر على دول المركز بقيادة أردوغان.
قناة «الجزيرة» بدأت منذ أمس عرض فيلم وثائقي من إنتاجها عن الحرب العالمية الأولى، إحياء للذكري المئوية لـ «الحرب العظمى التي تورط فيها العرب رغماً عنهم»، كما يقول الخبر الذي نشرته «الجزيرة» على موقعها.
أكتب هذه السطور قبل عرض الفيلم، الذي أعتبره فرصة للناس لتقف على حقيقة الحرب، فليس فيها ما يستحق ان نحتفل به، سواء الذين شاركوا مضطرين مع قوات الحلفاء، لأنهم واقعون في قبضة المحتل، أو الذين انضموا لقوات «المركز» فور مناداة مفتي السلطنة العثمانية بالجهاد ضد قوات الحلفاء!
بعد عرض الفيلم قد تتهم قطر بأنها أنتجت الفيلم بهدف الإساءة للسيسي ودوره التاريخي في حروب الردة!
المسلحون في الطريق
مدهش جداً الإنقلاب العسكري، الذي يحكم مصر الآن، فقد أذاع عبر التلفزيون المصري، أن ثلاثة آلاف مسلح سيدخلون مصر قريباً.. (س) يدخلون، وقريباً. فمن الواضح أنه سخر زرقاء يمامته، فرأت الثلاثة آلاف مسلح الذين (سيدخلون) مصر (قريباً)، ولعله يقوم بتحضير العفاريت، على النحو الذي ذكره هيكل عن فترة حكم عبد الناصر، وكيف أن كبار رجال دولته كانوا يديرون الدولة في حفلات تحضير الجان، وذلك في المقالات الست التي كتبها انحيازاً للرئيس السادات في معركته ضد من أسماهم مراكز القوى في مايو/آيار 1971. لا سيما وأن هيكل هو همزة الوصل بين العهدين: عهد عبد الناصر، وعهد السيسي. لا بأس، فالبأس الشديد، هو أنه ليس معروفاً على وجه التحديد المطلوب من متلقي هذه الرسالة وهو الشعب المصري.
هل يطلب مني شخصياً، أن استدعي جماعة صعايدة، وأذهب لكي ألاقي هؤلاء المسلحين الثلاثة آلاف الذين هم (سيدخلون مصر قريباً)؟! حسناً، لكن هل سيدخلون علينا من باب واحد، أم من أبواب متفرقة؟ أذهب أنا وجماعتي لملاقاتهم عند باب المندب، أم على الحدود الليبية، أم أمام معبر رفح؟!
وما هو دوركم يا معشر الانقلابيين الكرام، إذا كان الهدف من الرسالة أن أخذ حذري، أو أحشد قومي؟
لقد ذكرنا القوم ببيان مستشفى القلب في أسوان، الذي يشرف عليه الدكتور مجدي يعقوب، والذي استشعر حرجاً من وفاة الفنان خالد صالح بعد إجرائه عملية في القلب بالمستشفى، فجاء البيان أن مشكلة الفنان كانت معقدة.. وهل الحالة المعقدة من هذا النوع هي مهمة الطبيب المختص، أم ميكانيكي السيارات؟
فما هو المطلوب من المواطنين، عند اطلاعهم عبر التلفزيون الرسمي بأن ثلاثة آلاف مسلح (سيدخلون مصر قريباً)، هل يؤجرون قوات «فالكون» لحمايتهم، أم يستوردون قوات من بنغلادش؟!
يا له من انقلاب فضيحة.. لقد عاصرنا انقلابات وقرأنا عن انقلابات ولم أعاصر أو أقرأ عن انقلاب مسخرة بهذا الشكل.
المفكر القومى محمد سيف الدولة : كل هذا التنسيق مع اسرائيل
رغم حالة الغضب العارم ضد الجرائم الإرهابية المتكررة ضد جنودنا فى سيناء، الا أن الضمير الوطنى لا يستطيع أن يتحمل كل هذا التعاون والتنسيق الامنى والعسكرى غير المسبوق بيننا وبين عدونا الاستراتيجى الذى نعلم جميعا علم اليقين انه ليس بعيدا عن كل الشرور التى تتم فى سيناء. و الضمير الوطنى لا يستطيع أن يتحمل فكرة أن يكون هناك اى مشتركات بيننا وبين اسرائيل سواء كانت أمنا مشتركا أو مصالح مشتركة أو موقفا استراتيجيا مشتركا تجاه غزة وحركات المقاومة الفلسطينية. كما انه لم يعد يتحمل الاستئذان المصرى الدائم لإسرائيل كلما أردنا أن ندفع بقوات مصرية اضافية الى ارض سيناء المصرية .
كما أنه من المعلوم لكل المتخصصين والباحثين والخبراء المعنيين بالشأن المصرى الاسرائيلى، أن مطلب المنطقة العازلة على الحدود المصرية الفلسطينية الغزاوية هو مطلب اسرائيلى قديم، فكيف ولماذا توافق الادارة المصرية الحالية اليوم على ما رفضته رغم الضغوط على امتداد سنوات طويلة ؟
كما أن السؤال الأهم هو هل الاجراءات والعمليات التى تتخذها الدولة اليوم فى سيناء، تستهدف حماية الأمن القومى المصرى أم حماية أمن اسرائيل ؟
وقبل أن نستنكر السؤال الأخير، علينا أن نتذكر اننا نعيش منذ 35 عاما فى ظل ترتيبات امنية مجحفة فى سيناء ارتضاها، وياللأسف، النظام المصرى. ترتيبات تنحاز بوضوح وبفجاجة الى أمن اسرائيل على حساب الأمن القومى المصرى! وفقا لمعاهدة السلام المصرية الاسرائيلية التى قال عنها عبد الفتاح السيسى انها اصبحت مستقرة فى وجدان المصريين!
كما أن زلة اللسان أو زلة النشر التى صدرت عن اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات السابق لجريدة الاهرام فى تحقيق بعنوان "المواجهة الإستراتيجية فى سيناء" المنشور يوم 31 اكتوبر 2014، حين قال فى ثنايا حديثه ((ان اسرائيل تزود الارهابيين بمواعيد هجوم الجيش المصرى عليهم فيتركون مواقعهم))، تثير تساؤلات عديدة عن مبرر تجاهل الاعلام الرسمى المصرى لدور اسرائيل "المحتمل" فى العمليات الإرهابية، وكأنها تحولت فجأة الى حمل وديع، وتساؤلات أخرى عن من الذى يخبر اسرائيل بمواعيد الهجمات العسكرية المصرية ؟
وفيما يلى عدد من الشهادات الاسرائيلية و الامريكية الحديثة والقديمة التى تدل جميعها على عمق التفاهم والتنسيق الاستراتيجى المصرى الاسرائيلى الحالى مقارنة بما كان عليه فى أى وقت منذ توقيع المعاهدة عام 1979.
ورغم أنه يجب التعامل دائما مع مثل هذه الشهادات بحرص وحذر، الا انه من ناحية أخرى يصعب نفيها أو تجاهلها بدون دراسة وتمحيص وحوار من كل القوى الوطنية المصرية التى طالما ناضلت معا لنصرة فلسطين وضد اسرائيل وكامب ديفيد وقيودها وتفاهماتها المعلنة او المستترة، لهدف الاجابة على سؤال مهم وخطير وهو"ما حقيقة ما يجرى الآن فى الكواليس المصرية الاسرائيلية ؟"
***
الشهادات :
((ان كلاً من جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" يتوليان مهمة جمع المعلومات الاستخبارية عن تحركات "الجهاديين» في سيناء، ويتم نقلها للجانب المصري، مشدداً على أن "تقاسم العمل» بين الجيشين المصري والإسرائيلي يتم وفق "قواعد ثابتة"... إن الجيشين المصري والإسرائيلي يتقاسمان المسؤوليات في الحرب على الجماعات الجهادية في سيناء، بحيث يقوم الجيش المصري بشن الحرب الفعلية على "الجهاديين"، في الوقت الذي تتولى فيه إسرائيل توفير المعلومات والتقديرات الاستخبارية استناداً إلى مصادرها البشرية والإلكترونية)) ـ رون بن يشاي، كبير المعلقين العسكريين في صحيفة "يديعوت أحرنوت"ــ ترجمة صالح النعامى
***
((تم التأكيد على تعاون السيسي الأمني الوثيق مع إسرائيل في سيناء وعلى تفهمه لمخاوف إسرائيل الأمنية في غزة من خلال تقدير خاص من الجيش المصري والاستخبارات المصرية لموقف إسرائيل الداعم ... ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى المزيد من التعاون الأمني وراء الكواليس ما بين إسرائيل ومصر))
من مقال مهم بعنوان "رؤية الرئيس السيسى للعالم" المنشور فى موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى بتاريخ 29 اكتوبر 2014 ـ للسفير مارك سيفرز ــ نائب رئيس البعثة الدبلوماسية فى القاهرة سابقا.
***
استئذان اسرائيل :
((هناك تنسيق بين مصر وإسرائيل فيما يخص التحركات العسكرية المصرية بمنطقة الحدود مع قطاع غزة... لأن اتفاقية كامب ديفيد للسلام الموقعة بين البلدين تنص على عدم انتشار قوات عسكرية مصرية في تلك المنطقة...ولذلك فان كل ما يخرج عما نصت عليه الاتفاقية يتم التنسيق بشأنه بين الجانبين))
أفيخاي أدرعي ـ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ـ لبى بى سى ـ 31 اكتوبر 2014
***
ذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي "جالى تساهل"، الخميس 6 نوفمبر الجارى أن إسرائيل وافقت على طلب مصر إرسال كتيبتين مشاة إضافيتين، بالإضافة إلى سرب من طائرات الهليكوبتر الهجومية إلى سيناء كجزء من حملتها للقضاء على الجهاديين.
وأشارت إلى أن عدد القوات المصرية المنتشرة اليوم في سيناء لم تتجاوز كثيرا اتفاقية نشر القوات في سيناء والتي هي جزء من اتفاقيات كامب ديفيد،
وتابعت إن مصر تعهدت بسحب قواتها فور انتهائها من عملياتها في سيناء، وأن لـ"إسرائيل" مصلحة أيضاً في مكافحة تلك الجماعات وبالنشاطات التي يقوم بها الجيش المصري بسيناء.
وفى هذا الشأن قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن سيناء منطقة منزوعة السلاح بدرجة كبيرة وفقًا لبنود اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، مما يعني أنه يجب أن تحصل القاهرة على إذن إسرائيل بنشر قوات إضافية في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر طلبت رسميًا موافقة إسرائيل لنشر قوات إضافية بعد الانفجار الذي راح ضحيته عشرات الجنود المصريين بشمال سيناء.
وفى جريدة "ميكور ريشون" كتب "موشيه فوكسمان" استاذ الدراسات الشرقية والتاريخ في جامعة "بار إيلان" مقالا بعنوان " أهمية نزع سلاح سيناء"، قال فيه أن على إسرائيل أن تطلب ضمانات من مصر وأمريكا، بسحب قواتها العسكرية من سيناء حال الانتهاء من تصفية معاقل الإرهاب الإسلامي، خشية أن يتحول وجود الجيش المصري هناك إلى وجود دائم، خاصة فى حالة عدم استمرار نظام السيسى، وتغير الوضع فى مصر لغير صالح اسرائيل.
***
خطة انشاء منطقة عازلة والمسماة بخطة "كيفونيم" التي أعدها الجيش الاسرائيلى في عام 2005، عندما قرر الانسحاب من غزة :
((ان الهدف الإستراتيجي من خطة إنشاء منطقة عازلة هو خنق المقاومة في غزة، لمنع تزايد التسليح القادم من مصر عبر الأنفاق... وتتكون الخطة من مرحلتين : الأولى هى تجريف مسافة ما بين 300 إلى 500 من الحدود إلى داخل رفح المصرية وتحويلها إلى ما يسمى عسكريا killing zon - منطقة قتل - حيث سيتم نشر أبراج حراسة مسلحة تطلق النار بشكل مباشر وبغرض القتل على كل من يسير في هذه المنطقة دون إذن، كما سيتم رصدها بواسطة أجهزة الرؤية الليلية والرؤية الحرارية وأجهزة الاستشعار الحركي.
أما في المرحلة الثانية فيبدأ إخلاء مابين 3 إلى 5 كيلومتر بشكل كامل، وتحويل المنطقة إلى منطقة عسكرية مغلقة، وإخلاء السكان منها، وإسكان جنود مصريين.. ورفع رواتبهم بشكل مغري لمنع الرشاوى التي قد يتم دفعها لهم، بالإضافة إلى حفر قناة لتصريف مياه البحر الأبيض المتوسط على طول طول الحدود المصرية مع قطاع غزة، بهدف خلق تربة مهلهلة فوق الأنفاق لتدميرها ومنع حفرها.
وكانت الخطة تقضى بأن تقوم "إسرائيل" بتغطية كافة التكاليف المتعلقة بتعويض السكان المطرودين من مساكنهم ودفع مخصصات مجزية ومساعدات للجنود المصريين الموجودين على طول المنطقة العازلة وتدريبهم وزيادة المساعدات الأمريكية إلى مصر...ولكن مبارك رفض تنفيذها لأسباب داخلية ولخوفه من ثورة في سيناء...))
" رافي يلويان "الباحث الإستراتيجي والعضو الدائم في لجنة تنسيق مؤتمر هرتسيليا ــ وكالات أنباء نقلا عن إذاعة "ريشت بيت" العبرية.
***
الخطة التي اقترحها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي "غيورا اّيلاند" :
إنشاء منطقة أمنية تمتد إلى الخارج على بعد ميلين من الحدود داخل مصر، بالإضافة إلى سياج حدودي مزدوج يفصل بينهما منطقة مغلقة متصلة بمقصورة على منطقة واحدة لحراسة الطريق ، كل هذا سيدعو المهربين لبناء أنفاق أطول مما يزيد من احتمالات الانهيار ، وهذا الإجراء سيدعو المهربين أيضا إلى السير لمسافات طويلة في ظل كمية أقل من الأوكسجين وسيدعوهم أيضا لضخ كميات من الهواء داخل الأنفاق ومضاعفة الجهد في هذا الاتجاه مما يزيد من احتمالات كشفهم
من تقرير كريس هرنش بعنوان "دور مصر في مسألة تهريب السلاح الى غزة" الصادر من مؤسسة أمريكان انتربرايز للأبحاث بتاريخ 2/8/2009 ـ ترجمة مدونة سيناء حيث أنا ـ ورابط المقال الأصلى فيما يلى :
***
((سبب الإفراج عن الطائرات الأباتشى لمصر، هو أنها ستساعد الحكومة المصرية فى التصدى للمتطرفين الذين يهددون الأمن الأمريكى والمصرى والإسرائيلى)) البنتاجون ـ مارس 2014
*****
القاهرة فى 15 نوفمبر 2014
صيادو دمياط يُكذّبون العسكر: قتلتم أبناءنا واتهمتوهم بالإرهاب
أبطل أهالي الصيادين بمنطقة عزبة البرج بمحافظة دمياط، الرواية الرسمية التي أدلي بها المتحدث العسكري بشأن قيام قوارب صيد بمهاجمة زوارق حربية في المنطقة الواقعة قبالة ميناء دمياط البحري.
وقالت " الجزيرة مباشر مصر": إنها حصلت على لقاءات حصرية مع أهالي عدد من الأشخاص الذين قتلوا برصاص الجيش في المياه الإقليمية على سواحل دمياط أمس.
وأكد الأهالي أن أبناءهم الذين وصفهم المتحدث بالإرهابيين هم صيادون من عزبة البرج التابعة لمحافظة دمياط واتهموا قوات البحرية باعتقال ذويهم بعد إطلاق النار على مراكبهم ما تسبب في احتراق أحد المراكب.
كان العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة، قد قال: إن ثمانية أفراد من عناصر القوات البحرية فُقدوا، وأصيب خمسة آخرون، في هجوم وصفه بالإرهابي، استهدفهم أمام سواحل مدينة دمياط.
وأضاف، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تم تدمير أربعة قوارب للمجموعات المسلحة، وألقي القبض على اثنين وثلاثين شخصا منهم.
ومن جانبها صرحت جبهة ثوار ليبيا أنها اضطرت لقصف فرقاطة بحرية كانت تمد مليشيات حفتر بالسلاح، ثم تبين بعد ذلك أنها تابعة للبحرية المصرية، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود والضباط.
وقالت غرفة عمليات ثوار ليبيا على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: إن مجلس ثوار بنغازي تمكن من إغراق فرقاطة عسكرية بالقاعدة البحرية ببنغازي، كانت تمد مليشيات حفتر بالسلاح، يوم 3 من نوفمبر.
كان المتحدث العسكري المصري أعلن فقد 8 من جنود وضباط البحرية المصرية، وإصابة 5 آخرين جراء اعتداء بالأسلحة النارية علي “لانش” بحري يتبع القوات المسلحة المصرية بميناء دمياط.
ميدل إيست آي : حركات صهيونية يهودية ومسيحية تدعو إلى تدمير الأماكن المقدسة للمسلمين في القدس وبناء الهيكل اليهودي الثالث
المصدر : ميدل إيست آي
دان كوهين
كل صباح عند باب المغاربة في البلدة القديمة بالقدس، يصطف العديد من السياح واليهود الذين يعتقدون أن ما يفعلونه سيجلب عصرا يهوديا بلا حرب ولا مجاعة. إنهم يفعلون ذلك عبر السير في المنطقة التي تُعرف لدى المسلمين بالمسجد الأقصى أو بالحرم الشريف، ولدى اليهود باسم جبل الهيكل، إذ يعتقدون أنه ضم في السابق اثنين من معابدهم القديمة.
يعقوب هاكوهين، وهو إسرائيلي أمريكي المولد، والذي كان قد مُنع من دخول المكان بسبب خطابه التحريضي، وقف على كرسي يطل على الحشد حاملا علما ضخما لإسرائيل صائحا “يجب علينا أن نجبر المسلمين على الرضوخ لنا” .. وتابع “أخبروهم الحقيقة”.
بينما يُعرف هاكوهين بين اليهود الآخرين بأنه “جاك المجنون”، ويحصل دوما على نظرات الحيرة من السياح وآهات من الإسرائيليين الآخرين المنتظرين للدخول، بدأت رسالته يزداد صداها في بعض الدوائر داخل إسرائيل
حركة جبل الهيكل تكتسب قوة
الوضع الحالي للأماكن المقدسة في القدس لم يتغير رسميا منذ العهد العثماني، حيث كان المسلمون يصلون في المسجد الأقصى وقبة الصخرة واليهود عند حائط المبكى. لكن المجموعة اليمينية المتطرفة التي تضم اليهود القوميين والمتدينيين تبدو قادرة على تغيير بعض الحقائق على الأرض والتي من شأنها تغيير الوضع الراهن، وربما إشعال حرب مقدسة.
على مدى السنوات الثلاثين الماضية، انتشرت حركة جبل الهيكل التي تطالب بأن يتم فرض السيادة اليهودية على كل جبل الهيكل، والذي ينظر إليه على أنه أقدس موقع في اليهودية.
وجهات النظر من هذا النوع، والتي تبنتها الجماعة، لا يتردد صداها لدى معظم اليهود الأرثوذوكس الذين يعتبرون زيارة الهيكل كارثة. الشريعة اليهودية أو “هالاخا” تُحرم على اليهود الذهاب إلى جبل الهيكل بسبب أهميته الدينية.
تومر بيريسكو، وهو محاضر في الأديان المقارنة بجامعة تل أبيب كتب يقول “وفقا للتقاليد الدينية، لا يجب دخول منطقة الهيكل بدون أن تطهر من نجاسة الموت. طقوس التطهير هذه لم تعد ممكنة لأنها تتطلب الحصول على رماد البقرة الحمراء، والتي لا يمكن العثور عليها اليوم”. ويضيف بيريسكو في كتابه “حتى منتصف التسعينات،، كانت هناك إجماع كامل بحرمة زيارة جبل الهيكل” .. “حتى الآن، معظم الشخصيات الدينية الرئيسية لا تزال تدين بذلك، حركة جبل الهيكل، هي في الأساس حركة مناهضة للتدين اليهودي التقليدي (الأرثوذوكسي)”
ومع ذلك، فقد نمت حركة جبل الهيكل من بضع مئات من الناشطين على هامش السياسة في إسرائيل، إلى أن تصبح شديدة التأثير بشكل متزايد، وأن تتمكن من إدراج مسألة السيادة اليهودية على جبل الهيكل في الخطاب الإسرائيلي العام.
بدأت الحركة تكتسب زخما بعد أن بدأت حركة غوش إيمونيم، وهي حركة صهيونية كان مهيمنة على المستوطنين في الضفة الغربية منذ منتصف الستينات، في مواجهة سلسلة من الانتكاسات الإيديولوجية في وقت مبكر من التسعينات.
وبينما جاءت فترة أوسلو إلى الواجهة، بدأت حركة جبل الهيكل في جذب الانتباه والحصول على الدعم. وسرعان ما اكتسبت موطئ قدم قوي في حزب الليكود الحاكم، حيث كان أكثر من نصف أعضاء الحزب داعمون لنشطاء جبل الهيكل” وفقا لبيريسكو.
في الحقيقة، ينص برنامج الحزب على ما يلي “سيعمل الليكود في الفترة المقبلة على إيجاد حل يسمح بحرية العبادة لليهود على جبل الهيكل، وبالطبع سيتم معالجة الأمر بالقدر المطلوب من الحساسية”.
بالنسبة للبعض، يعتبر الجبل كنقطة محورية للصهيونية. “بعد أن تصل إلى أرض إسرائيل، تتخلى عن جبل الهيكل! ليس هناك معنى لأي مكان آخر بدون الهيكل” هذا ما قاله مايكل بن آري، وهو يميني متطرف عضو سابق في الكنيست.
باروخ مارزل، الذي جاء من نفس معسكر بن آري يطالب بتدمير الأقصى بعبارات لا لبس فيها: “جبل الهيكل ملك لنا، نحن نملك المكان. نحن نريد تنظيف الحرم من كل الإرهابيين ومعادي السامية، يجب أن نعيده إلى اليهود حتى نتمكن من بناء الهيكل الثالث” كما صرّح لميدل إيست آي.
المعركة العالمية لـ”الحضارة ضد الإسلام”
في الأسبوع الماضي، أُطلق الرصاص على الحاخام الأمريكي المولد يهودا غليك بعد أن تحدث في مؤتمر في مركز مناحم بيغن للتراث عن “عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل”. الاستهداف غالبا كان بسبب استفزازاته بشأن جبل الهيكل، غليك نجا من محاولة الاغتيال، فهو لا يزال في حالة مستقرة لكنها خطيرة في المستشفى. بعد ساعات، قتلت الشرطة الإسرائيلية بشكل غير قانوني معتز حجازي، فلسطيني من القدس الشرقية يقول الإسرائيليون أنه المشتبه الرئيسي في عملية إطلاق النار.
في ذلك الصباح، اندلعت الاشتباكات في أبو طور، حيث كان يقيم حجازي، بين الشرطة الإسرائيلية وشبان فلسطينيين، وعقدت حركة جبل الهيكل مظاهرة مطالبة بالسيادة اليهودية على الجبل. ترأس الاجتماع نائب رئيس الكنيست موشيه فيجلين، أحد الشخصيات السياسية الرئيسية في الحركة، والذي يُعد مقربا من غليك.
فيجلين، الصهيوني من اليمين المتطرف دعا إلى “إبادة الفلسطينيين في غزة” ووضعهم في معسكرات اعتقال، وهو يرى أن المعركة من أجل السيادة اليهودية على جبل الهيكل هي مركز معركة عالمية ضد الإسلام.
“نحن في الجبهة الرئيسية للمعركة من أجل العالم الحر ضد قوى الشر الأكثر تطرفا” كما صرح فيجلين لميدل إيست آي، وتابع “وراء العنف، هناك معركة روحية، وجوهر هذه المعركة هو ذلك المكان: جبل الهيكل”.
دعم من الدولة
في الواقع، حركة جبل الهيكل هي مظلة لعدة منظمات، وكثير منها تدعمه الدولة الإسرائيلية بشكل مباشر أو غير مباشر.
المنظمة الأبرز هي “معهد الهيكل”، وهي التي تدعو لبناء الهيكل الثالث على مجمع المسجد الأقصى، وتكرس جهدها لإزالة “الأضرحة الإسلامية التي وُضعت على الجبل”.
تأسست المنظمة عام 1983 على يد الحاخام إسرائيل آريئيل، والذي كان عضوا رفيع المستوى في حزب كاخ المتطرف الذي قاده مائير كاهانا والمحظور حاليا. كان مائير كاهانا، الذي لا يزال يتمتع بشعبية في بعض شرائح المجتمع الإسرائيلي، هو مؤسس رابطة الدفاع اليهودية، وهي حركة مسلحة من اليمين المتطرف تعتبرها حكومات الولايات المتحدة وإسرائيل بصفتها إرهابية. غليك هو عضو محوري في هذه الحركة.
من 2008 إلى 2011، بعمت وزارة الثقافة والعلوم والرياضة، ووزارة التعليم معهد الهيكل بما متوسطه 107 ألف دولار في السنة. في 2012 أعطت وزارة التعليم 50 ألف دولار إضافية للمعهد.
إدارة التعليم الديني تستخدم جبل الهيكل بشكل كبير في مناهجها وحتى توصي بجولة في معهد الهيكل، وفقا لبحث أعده تومر بيرسيكو.
الدعم الصهيوني المسيحي
حركة جبل الهيكل تحظى أيضا بدعم واسع بين الصهاينة المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة، والذين الآن يفوقون عدد الصهاينة اليهود بما يقدر ب10 إلى 1. بقيادة القس جون هاجي، يؤمنون بأن نبوءة تدمير مواقع الإسلام المقدسة وبناء الهيكل الثالث ستؤدي إلى حرب مروعة من شأنها أن تدفع للمجيء الثاني للمسيح.
وعلى الرغم من العديد من التصريحات التي يمكن اعتبارها معادية للسامية، إلا أن هاجي تم تبنيه من قبل رابطة مكافحة التشهير، واللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشؤون العامة (آيباك)، وهما المجموعتين الرئيسيتين الداعمتين لإسرائيل في الولايات المتحدة.
هاجي هو المدير التنفيذي للمسيحيون المتحدون من أجل إسرائيل، وهي لوبي مسيحي مؤيد لإسرائيل يملك قاعدة ربما تفوق ما تملكه آيباك. أرسلت منظمته العديد من القساوسة لزيارة إسرائيل، وينضوي تحتها 1.8 مليون عضو، وفقا لموقعها على الإنترنت.
وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تهدم إسرائيل بعضا من أقدس الأماكن لدى المسلمين، إلا أن ما تفعله حركة جبل الهيكل من تحريض يساهم في تعقيد الوضع الحساس للغاية بالفعل. وبينما يتصاعد العنف في القدس، فإن هذه الاستفزازات سيكون لها تداعيات أوسع في المنطقة وفي مختلف أنحاء العالم.
“تجاهل الأمر والسير بعيدا ليس خيارا” كما يقول دانيال سيدمان، المحامي الإسرائيلي ومؤسس منظمة “القدس الأرضي”، الذي يتابع التطورات في المدينة التي يمكن أن تدفع للعنف. ويؤكد “إذا استمرت الأحداث لتخرج عن السيطرة، فكل الصراعات الأخرى في الشرق الأوسط ستكون صعبة الاحتواء”
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)