01 نوفمبر 2014

"المصريون" تنشر تحقيقا طريفا عن تضخم امبراطورية المرشدين السريين في مصر المقلوبة

لا تخلو مدينة أو قرية أو منزل من مخبر.. وكلمة السر عند المباحث مصدر سري
أكثر من مليون مرشد في عام.. و1974 العدد زاد أضعافًاً
الاختراق وصل إلى القنوات الفضائية.. وصحفيون قاموا بتسليم زملاء المهنة
قانونيون: من حق القاضي أن يأخذ بهذه المصادر أو رفضها
عزت حنفى أفاد واستفاد ورسم خريطة التعامل مع الداخلية فى عالم الإرشاد

إن القوة ليست أسلوبًا ناجحًا في العمل الشرطي ولكن الدهاء والحيلة من أكثر الأساليب الناجحة للقبض على المجرمين ويبدو أن دولة المخبرين السريين التي كان يعتمد عليها رجال الداخلية وضباط المباحث قد انكشف أمرهم لكثير من الأهالي بل وصل الحد إلى أن بقيت أسماؤهم تنشر في صفحات التواصل الاجتماعي بعد أن كان لا يعرف أحد عنهم وهاهي إحدي الصفحات تنشر أسماء بعض المخبرين السريين بعد أن اخترقت "المصريون" دولتهم.
ناهيا وكرداسة تمتلئ بالمرشدين السريين أقدمهم الصاروخ
ومن مدينة ناهيا وبولاق الدكرور يروي لنا بعض الشهود العيان الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أنهم يعرفون أسماء الكثيرين من هؤلاء المرشدين الذين كانوا سببًا في إلقاء القبض علي زملائهم وأهاليهم سواء كان بسبب أو بدون لإرضاء ضابط المباحث في المنطقة "محمد. ز. شعبان" و شهرته "زكته" نبطشى أفراح وصديقه "صلاح. ن".
"مؤنس. ذ" صاحب محل بقالة في شارع السهراية بجوار مكتبة صلاح الدين.
"خالد. ر" الشهير بـ"صاروخ"، وعمل مخبرًا منذ أيام الانتخابات الرئاسية، حيث كان يقوم بتوزيع النقود على المواطنين أيام الانتخابات، مقيم على طريق ناهيا أبور واش بجوار مصنع البركة، "زكى. ع"، صاحب قهوة في السهراية، وهذا يعد أقدم مرشد في المنطقة.
"صلاح. ن" مخبر وتاجر مخدرات ويدير محل للملابس الجاهزة.
"عبدالنبي. ص" يعمل مخبرًا لمركز كرداسة وحاليا ينزل مع قوات الأمن.
"حمدى. ش" شقيق محامي معروف في المنطقة يسمي "على. ش" عضو في حزب الوفد وكان متواجدًا مع قوات الأمن أثناء اقتحام المنازل وبدون قناع.
"عطوش" يعمل مخبرًا وتاجرًا للكحوليات وبلطجى مسجل سابقا في جريمة قتل.
"عماد. د" سائق سابقا ويعمل تاجرًا في الأدوات المنزلية ومقيم في شارع عباس السنديونى متفرع من شارع السهراية.
"عمرو. ز" مخبر وبلطجى ويتاجر في المواد المخدرة وشهرته بعمرو الأقرع وقد قام بالإرشاد عن ابن عمه فايز وابنه "مقيمين أول شارع جامع الأربعين - السهراية - نجارين وتجار آثار، كل وقت يسألان أهالى السهراية عن أحوال فلان وعلان لتبليغ أمن الدولة عنهم".
"علاء. ع. ع" ووالده "كان موظفًا تابعًا للحكومة وكان يتاجر في الأنابيب أما الآن فيعمل في تجارة الآثار ومنزله الآن أكثر من 5 أدوار من الآثار ويقومان بضرب المسيرات أثناء سيرها".
الفيوم ترصد حسن وأخته
وننتقل إلى مدينة الفيوم، حيث روي لنا "عبدالله. م": "أن هناك شخصًا يسمي حسن، مخبر أمني، وأنه يقوم بإرسال أخته وتدعى صفاء بالخروج في المسيرة، وبتجميع معلومات عن السيدات وأزواجهن وتعرف من هو الزوج واسمه وبتبلغه للمخبر أخوها وحسن بيقعد كل مسيرة عند قهوة توبة عثمان وبيتابع المسيرة وبيشوف مين اللى بيمشى فيها غير كده بيجند بعض الأشخاص لمتابعة المسيرة لما بتدخل جوة البلد وأن من ضمنهم شخص اسمه جمال لأن في يوم المسيرة الشبابية في مسيرة الثلاثاء منتصف شهر 8 كانت المسيرة الشبابية لحركة مجانين الحرية رصدنا المدعو جمال لبن وهو بيتواصل مع المخبر حسن، حيث المدرعة نزلت المنطقة بعد انتهاء المسيرة وقامت بترويع الأهالي".
خطيب.. بدرجة مرشد مباحث
تقول فاطمة أحمد السيد، 25 عاما، تسكن في حي الحلمية الجديدة بمنطقة السيدة زينب: "أخويا معتقل منذ أكثر من عام والسبب هو أنه كان صوته جميلًا في قراءة القرآن الكريم، وكان المصلون يطالبونه بأن يكون إمامًا نظرًا لعزوبة صوته وكان هو القائم الفعلي على أمور المسجد من حيث الاهتمام بنظافته وتعليم الأطفال وقراءة القرآن وكان يقوم بتحفيظ الأطفال الصغيرة القرآن الكريم بدون أجر مادي".
وتضيف: "كان أبي أيضا يقوم مع أخي بنظافة المسجد يوميا إلا أن هذه الأمور كانت تسبب غيرة لدى إمام المسجد المعين من وزارة الأوقاف، خاصة أن المصلين كانوا دائما يطالبون أخي صاحب الـ 25 عامًا وخريج كلية الهندسة، أن يؤم الناس في الصلاة وكانوا يطالبونه بذلك أمام إمام المسجد فسبب ذلك غيرة من الإمام، وعلى أثر ذلك قام الإمام بإبلاغ الشرطة أن أخي إخواني ويستغل المسجد في الأمور السياسية".
وتستكمل: "وفي يوم قبل الفجر بساعة وجدنا اقتحام رجال الشرطة المنزل وقاموا بتكسير كل شيء بالرغم من أن أخي كان معهم واعتقلوه وحكموا عليه بأكثر من حكم واتهموه بأنه ينتمي إلى جماعة إرهابية وكثير من الاتهامات الباطلة".
وتقول زينب، 20 عامًا، طالبة بالفرقة الثالثة كلية الآداب جامعة القاهرة: "كنت في يوم رايحة الجامعة وراكبة ميكروباص والناس كانوا بيتكلموا في السياسة وكان في ناس كتيرة بتتكلم وضد التظام الحالي نظام السيسي وكان في راجل ضخم جنبه شاب ملتحي شكله في كلية طب لأنه كان في إيده بالطو".
وتستكمل: "الراجل قعد يقول للشاب إيه رأيك في السيسي فالشاب ماكنش يرد عليه ويقوله ربنا ييسر الحال فالراجل يقوله مرسي كان فاشل فالشاب برضو يسكت ويقوله ربنا ييسر الحال لكن الراجل قالوه في النهاية إن بتوع رابعة كانوا يروحوا مخصوص عشان جهاد النكاح، فالشاب رد عليه قالوا اتقي الله يا أخي مادام ماشفتش بعينك كدة".
وتضيف: "فجأة الراجل الضخم قال للسوق على جنب أنا مباحث وأخد الشاب معاه".
في البداية يقول الدكتور عادل عامر، أستاذ القانون ورئيس مركز المصريين للدراسات الاقتصادية والسياسية والقانونية، إنه كان هناك أكثر من مليون مخبر مسجلين لدي الداخلية المصرية عام ١٩٧٤، بالتأكيد العدد زاد إلى الضعف هذا الكلام سمعناه من اللواء النبوي إسماعيل وزير الداخلية الأسبق، حيث قال إن المخبرين يفرضون أنفسهم علينا في الأحزاب السياسية وفي الإعلام وفي مجالات الأعمال وفي المجتمع المدنى، ابحث عن المخبرين فهم عملة الرداءة، افتح فضائية جديدة اختارت العكاشية منهجًا ستجد أحدهم هناك يبلع ريقه حتى «لا يتفتف» على الجمهور من فرط سذاجة وضآلة فكر وغلبة المرض وسيطرة الغرض، المخبر يوجه الرأى العام في وصلات يكرس فيها للجهل والغباء ويضر بها مسيرة جماهير «يونيو»!!
وأضاف "عامر" أن المخبر في ردهات أحزاب السياسة يزاحم الأسماء الوطنية الكبيرة التي انزوت لأنها تلتزم الإخلاص وليس الأطماع، المخبر يصول ويجول ويتعاطى مع منابر الرأى في الصحافة والإعلام لمجرد أنه يحمل صك «30 يونيو»، والإعلام يتفاعل دونما تفكير في أهداف «30 يونيو» ونبل مقاصدها للحفاظ على الدولة المصرية، المخبر حاضر بقوة الفراغ وغموض المشهد، المخبر يتواصل مع أصدقائه المخبرين في وسائل الإعلام ومن ثم تشكلت كتيبة للمخبرين، شجعهم على التحرك بشكل معلن والخيط الذي يربطهم ولاء للفكرة والإرشاد «الإرشاد من المرشد.. مرشد المباحث يعنى»! المخبر في مجال الأعمال يسعى للتلون كما ثعابين الصحراء؛ فقد انشغل في زمان «مبارك» بالقرب من الأجهزة كمخبر وكررها مع الإخوان، واليوم يعود إلى حظيرته السيراميكية ليعلن صوته من جديد كاذبًا عن نضاله حتى تنجح «يونيو»، ويحشد وراءه جوقة المخبرين التي تستهويها الحالة العنانية الشفيقية الفلولية!
وأكد أن المخبر في الصحف فهو يبحث اليوم عن غنيمة جديدة ليفعل كما كان يفعل في السابق، تشويه شخص أو مسيرة أو طموح جماهير، ويا ريت في السكة شوية استنفاع من مرشحى الانتخابات، ويا حبذا لو كانت رئاسية فهو مدمن لهذه المشاهد حتى يجنى الملايين الحرام، هاجم أولا ثم ابتز ثانيا وثالثا ورابعا وخامسا وسادسا وسابعا، حتى تحصل على «الأوبيج».. المخبر الصحفى يجلس منتظرًا فريسته الجديدة ومعها تحفز ليرمى أخلاق المهنة ومعاييرها للمرة الألف في صندوق القمامة!! من يقرأ جيدًا تحقيقات الشرطة في أي قضية مهما كانت يجد أن معظم التحقيقات تعتمد على التحريات وهي في الأساس كلام مرشدين سريين دون أن يشير التحقيق إلى أسماء هؤلاء ومن أين جمعوا معلوماتهم في القضية، وصار العرف الأمني في عهد النظام السابق أن "المخبرين لا يكذبون"، وبمرور الوقت تحول المخبرون والمرشدون إلى دولة لا تحكمها أي قوانين سوي القوة وتبادل المصالح، فالعلاقة بين المرشد والضباط تبدأ غير سوية وتنتهي إلى كارثة، خاصة أن الخيانة عامل مشترك في تلك العلاقة وكل من الضباط والمرشد علي استعداد للتخلص من الآخر في سبيل تحقيق مصلحته.
لا يوجد حي في مصر إلا وبه مرشد سري معروف للجميع وفي الوقت نفسه يفرض سطوته على أهل الحي الذي يسكن فيه، لأنه يعتمد على مبدأ المصلحة المتبادلة مع ضابط المباحث، حيث يقوم المرشد السري بجلب القضايا التي تفيد ضابط المباحث دون أن يكلف هذا الضابط نفسه عناء البحث عنها أو التحقق من صحتها من أجل حصوله علي ترقية أو تكريم ويؤدي هذا المبدأ غير الشريف إلى إحساس هذا المرشد أنه أقوي من القانون فيقوم بتلفيق القضايا لأبناء الحي الذي يقيم فيه علي اعتبار أنه مسنود من رجال الشرطة.
وتكمن الخطورة هنا في اعتماد المخبر أو المرشد علي علاقته بضباط المباحث واستخدامه السيئ لهذه العلاقة في ارتكاب العديد والعديد من الجرائم مقابل المساعدة التي يقدمها باعتباره عين ذلك الضابط وذراعه الطويلة، سؤال تجيب عنه قصة عزت حنفي المسمي "إمبراطور النخيلة"، حيث كان يقوم بمساعدة ومساندة رجال الشرطة في الانتخابات والعديد من الحوادث الإرهابية والقبض علي مرتكبيها أحيانًا وفي سبيل ذلك يسمح له بامتلاك أسلحة بكميات ضخمة جدًا بحجة القضاء علي الإرهاب الذي كان منتشرًا في أسيوط وتغاضي ضباط الداخلية عن جرائمه الأخري في تجارة السلاح والمخدرات والعنف وتضخمت ثروته إلى حد استحواذه علي 280 فدانًا زرعها بالمخدرات فضلًا عن جرائم القتل، وعندما فاحت رائحته وانكشفت هذه العلاقة المريبة بين حنفي والشرطة كان القرار القبض عليه ومحاكمته علي الفور.
قضية أخري تكشف عن مدى إيمان سطوة دولة المخبرين إلى حد القتل في وضح النهار، حين وشي بعض المرشدين بالشاب خالد سعيد، بينما قام زملاؤهم من المخبرين بسحله وضربه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة أمام عيون الناس، وهناك عشرات القضايا والقصص التي تثبت تورط ضباط المباحث وعلاقتهم بالمرشدين السريين في تلفيق القضايا للأبرياء.
يعتبر المخبر السري والعادي، الوساطة التقليدية لبعض الجرائم والدلالة على فاعليها إلا أن هناك عددًا لا بأس به من الجرائم الغامضة التي كشفت خيوطها، واستخدام المخبر السري من الجنسين شائعة في كل دوائر الأبحاث الجنائية في العالم، فهو إذًا واسطة من الوسائط التي يلجأ إليها رجال الشرطة بجمع المعلومات عن الإرهابيين والقتلة واللصوص والهروب من الهاربين والمشبوهين وغيرهم، ويختلف رجال القانون وبعض المعنيين بعلم الشرطة والتحقيق حول مشروعية استخدام المخبرين، فبعضهم يعارض بصورة شديدة بينما لا يعارض البعض الآخر استخدامه عند الضرورة ويطلق عليه في (مصر) المرشد.
كما يعتبر المخبر أقصر طريق تقليدي لإماطة اللثام عن غوامض الجريمة وخفاياها أو التوصل إلى مخبأ متهم مطلوب القبض عليه، ولقد كان للمخبرين في السنوات الماضية دورهم المهم في كشف عدد من القضايا المستعصية التي حدثت في منطقة الجعافرة، حيث اعتمدت أجهزة الشرطة حين ذاك على خدمات المخبرين، حيث يكون لمخبر واحد أو مصدر في منطقة محال الذهب المشهورة بجرائمها الفضل في الكشف وإلقاء القبض علي عشرات الأشخاص المجرمين وأصبح استخدام المخبر السري من الأجهزة الأمنية شائعًا تمامًا، وفي الغرب يعتمد على المخبرين في قضايا الضرائب والمخدرات كثيرًا لكن النسب المئوية في العراق أكدت أن الاعتماد على المخبر السري والمصدر أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على الحريات الفردية وأصبح وسيلة انتقامية أغراضها سياسية طائفية شخصية وبالتالي يؤثر في تحقيق العدالة التي هي المطلب الأهم، والمخبر في كثير من أعماله يجب أن يكون عونًا للمحقق وتدفعه الحمية الوطنية لصالح المواطن وأن يكون عمله متسقًا مع آداب المهنة وأصولها.
ولأن دولة المرشدين السريين لا تعترف بالقانون وتحاول فرض القوة تصدوا بكل قوة لثورة يناير التي كتبت شهادة وفاة تلك الدولة مع انهيار جهاز الشرطة فحاول المرشدون فض اعتصامات التحرير بالقوة واستعان بهم النظام المخلوع بعدما فقد شرعيته للاعتداء علي المتظاهرين فيما عرف بـ"موقعة الجمل" كما كان لهم الدور الأكبر في الثورة المضادة ومارسوا أدوارًا مشبوهة في ترويع المواطنين وإرهابهم والاعتداء علي المعارضين وإشعال الفتنة بين المسلمين والأقباط، كما أن دولة المرشدين كانت لها اليد العليا في اختيار نواب البرلمان الذين جاءوا بالبلطجة والتزوير وكان المرشح لأي انتخابات يعتمد علي جيش من المرشدين لمساعدته في إرهاب المواطنين وتزوير أصواتهم والتلاعب في النتائج وتغيير الصناديق إلى غير ذلك من الممارسات السيئة التي أضرت بالمواطنين، والسؤال الذي يفرض نفسه: هل المرشدون عامل أساسي في مهمة الأمن لا يجب الاستغناء عنه؟
العسقلاني: من حق القاضي أن يأخذ بتحرياته أو يرفضها
ويقول ناصر العسقلاني، المحامي والخبير القانوني، إن المصادر السرية هي التى يقوم رجال الشرطة بتجنيدهم ولا يكونوا أشخاصًا معلومين لغير ضباط الشرطة الذين يختارونهم بعناية فائقة، لكن التحريات هي التي تؤيد كلام هذا "المخبر" من عدمه وإن كانت هي ليست الدليل الوحيد في القضية وغالبا المصدر السري يكون موضوعًا وهميًا يخترعه ضابط الشرطة وإن المحكمة لا تأخذ بهذه التحريات في معظم الأحيان، والقاضي حر في ذلك، حيث إن القاضي الجنائي حر في تكوين عقيدته وله أن يأخذ من الأدلة إلى ما يرتاح إليه ضميره وغير ملزم بأن يأخذ بالتحريات أو أن يطرحها جانبا وفي نهاية الأمر المحكمة تكون رائيها من خلال الأوراق والقرائن الموجودة في ملف القضية

فورين بوليسي: انخفاض أسعار النفط يقلص دفاتر شيكات الخليج للانقلاب

قالت مجلة فورين بوليسي، إنه إذا ما واصلت أسعار النفط تراجعها، فإن دول الخليج العربي ربما لا تكون قادرة على مواصلة التدفق في أموال المساعدات لجيرانها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي لا يتمتعون بمخزونات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط، خصوصا مصر والمغرب.
وأشارت المجلة الأمريكية في تقرير بعنوان Royals Flush أو "التدفقات الملكية" 28 أكتوبر الجاري أن مصر دونا عن باقي دول العالم هي الأكثر ترقبا بقلق لانخفاض أسعار النفط عالميا خشية أن يؤثر هذا علي ما تحصل عليه من دعم من دول الخليج،

نيويورك تايمز: التهجير بسيناء سيأتي بنتيجة عكسية تماما


حذرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من أن عمليات تهجير السكان, التي تقوم بها القوات المصرية في سيناء, ستأتي بنتائج عكسية تماما, على المدى الطويل.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 30 أكتوبر أن "استخدام القوة الساحقة وهدم منازل الأهالي برفح لن يعود بالنفع، ولن يمنع الإرهاب, وسيفاقم من الأزمة بمصر".
وتابعت "الأمر سينتهي إلى نتائج كارثية, حيث لا يمكنك أن تهدم منازل الناس, ثم تطلب منهم بعد ذلك, أن يقفوا بجانبك, ويعملون معك".
ونقلت الصحيفة عن همام، أحد السكان المتضررين في رفح, قوله : "منزلنا برفح عمره 60 عامًا، لقد رفضنا إخلاء المنزل, ولكن القوات أخبرتنا, إن لم نقم بإخلائه, سيقومون بقصفه على من فيه".
واستطردت الصحيفة "النهج, الذي تتبعه الحكومة المصرية في سيناء هو نهج خطير، لأن سيناء عانت من التهميش لفترات طويلة".
وكانت الحكومة المصرية قررت قبل أيام إخلاء المنازل الواقعة على مسافة تصل إلى نحو خمسمائة متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة، تمهيدا لتدميرها، وإنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق يصل من 1500 متر إلى 3000 , لـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد.
وقرار إنشاء المنطقة العازلة, جاء ضمن الحملة الأمنية التي يشنها الجيش, منذ 24 أكتوبر على من يصفهم بالتكفيريين، عقب استشهاد 31 جنديا في هجومين شنهما مسلحون على موقعين تابعين للجيش في شمال سيناء.
كما اتخذ النظام قرارات أخرى, في أعقاب الهجومين شملت فرض حظر التجوال في شمال سيناء لستة أشهر وإغلاق معبر رفح وإرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء، إضافة إلى وقف الجهود المصرية للوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن فك الحصار وتبادل الأسرى.
وأكدت مصادر أمنية مصرية أن قرار الإجلاء يشمل 250 عائلة، بهدف إنشاء منطقة عازلة لحصار "الإرهابيين"، وضمان عدم نقل السلاح و"الإرهابيين" من غزة إلى سيناء، في ظل فشل جميع الجهود المبذولة منذ عدة سنوات لهدم الأنفاق.
وفي المقابل, يتهم معارضون وبعض من أهالي سيناء, نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء المنطقة العازلة بناء على طلب إسرائيلي, قدمته إلى الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2004, وكان الهدف تشديد الحصار على قطاع غزة، ومنع تهريب السلاح للمقاومة الفلسطينية عن طريق الأنفاق.
ومنذ عزل الرئيس المصري السابق, محمد مرسي, تتهم السلطات ووسائل الإعلام المصرية حماس بدعم "المسلحين التكفيريين" الذين يواجهون الدولة في شمال سيناء، وهو ما نفته حماس مرات.

حزب خالد على: حماية الجيش للمنشآت العامة يعيدنا 60 عامًا للوراء

قال حزب العيش والحرية الذى يؤسسه خالد على، المحامى الحقوقي، إن القانون الخاص بحماية الجيش للمنشآت العامة يعود بالبلاد إلى الوراء حوالي ستين عامًا ويعيد إلى الأذهان ذكريات العاملين البقري وخميس اللذين تم إعدامهما لمجرد مشاركتهما في احتجاج عمالي عام 1952، موضحًا أن القانون سيتيح تلفيق اتهامات بالأعمال الإرهابية.
وقال الحزب إن التطورات المتمثلة في القرار الأخير للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي جاء بعد يوم من انتهاء مجلس الوزراء من تعديل قانون القضاء العسكري توسيعًا لاختصاصاته لتشمل قضايا الإرهاب، مؤكدًا أنها زيادة مطردة في تغول وإحكام سيطرة المؤسسة العسكرية على الحياة المدنية.
وأضاف الحزب: "هذه القرارات والتعديلات تحيط بها أيضًا العديد من شبهات عدم الدستورية بما قد يصل تفسيره إلى حد أن مجلس الوزراء والرئاسة يحاولان الانقضاض على نفس الدستور الذي كانوا يروجون له بشدة في شهر يناير الماضي داعين المواطنين بإلحاح للموافقة عليه".
وأشار الحزب إلى أنه يمكن للقوات المسلحة مساعدة الجهاز الشرطي في حماية المنشآت العامة والحيوية عند الحاجة والطلب، لكن تكمن الإشكالية الحقيقية في أن يكون للقضاء العسكري الاستثنائي ولاية على جرائم هي مدنية بطبيعتها وتتعلق بمنشآت مدنية بطبيعتها أيضًا، مشيرًا إلى أن "الخطر الأكبر هو أن الوضع القانوني الذي خلقته هذه القرارات والتعديلات لا توجد به أي ضمانات فأفعال التعدي على المنشآت العامة وما يحدث بداخلها بصرف النظر عن ماهيتها، ستعد من اختصاص القضاء العسكري، مما يمثل تعديًا صارخًا على المجال المدني".
وأضاف: "كان الاعتراض الرئيسي للقوى الديمقراطية في الماضي دائمًا هو تخوفها من أن تصنع القوات المسلحة لنفسها دولة بداخل الدولة بعيدة عن الرقابة الشعبية والبرلمانية، إلا أن القرارات وتعديلات القوانين سابقة الذكر تعني في الحقيقة ما هو أكثر كارثية من ذلك وهو أن تتحول الدولة ككل إلى جزء من المؤسسة العسكرية وتكون المؤسسات المدنية بأفرعها التشريعية والتنفيذية والقضائية مجرد مجموعة من الديكورات تؤدي فقط غرض إضفاء الطابع المدني على الدولة من الخارج دون أن يكون لذلك جوهر فعلي يدعمه بأي شكل من الأشكالالمصري الديمقراطي»: نرفض توسيع نطاق اختصاص القضاء العسكري والتضييق على المجتمع المدني

السامولى لمونت كارلو: نطالب الجيش بسرعة ازاحة السيسي



مجاهد المليجى يكتب : الغنوشي الملهم .. ربان ماهر وسط امواج الثورات المضادة العاتية

راشد الغنوشي البروفيسور والقائد والزعيم والشيخ التقيته مرات عدة كان اخرها في تونس اثناء المؤتمر السنوي للحركة وحاورته وكان في رده على سؤالي حول مستقبل الشريعة الاسلامية في تونس بقوله :” الشعب التونسي لم يثور من اجل تطبيق الشريعة وانما ثار من اجل حريته وكرامته ومناشدة العدل في كل شيء” .
راشد الغنوشي الذي فاز في وقت يكاد يكون انتكس الجميع من ابناء الحركة الاسلامية في مصر وليبيا واليمن وسوريا تحديدا وفي غيرها من بلاد العرب ..
راشد الغنوشي هو بحق رجل المرحلة .. زعيم المرحلة .. مفكر المرحلة .. ملهم المرحلة .. الفائز الحقيقي في هذه المرحلة .. الذي استطاع ان يدير معركته مع الثورة المضادة والدولة العميقة بكفاءة وذكاء ووعي وبصيرة ليس لها مثيل، فكان يتقدم ويتقهقر ويكر ويفر حسب متطلبات المرحلة حتى لا يخسر الجولة كاملة كما فعل اشقائه اصحاب الرؤوس المتيبسة في مصر وغيرها .
الغنوشي تنازل حزبه عن رئاسة الحكومة وهو في قلب السلطة ممسكا بتلابيب كل شيء ، ثم تنازل عن رئاسة الدولة وهو قادر على الفوز بها من اجل قطع الطريق على الاذرع والاطراف الخبيثة المنقضة على الربيع العربي وفي المقدمة منه تونس .. ثم اخذ خطوة للخلف عندما وجد الموج عاليا ويمكن ان يغرق تونس باكملها كما غرقت الشقيقة الكبرى مصر .. فكان بحق قائد حصيف وحكيم وناجع والواقع يؤكد ذلك .
راشد الغنوشي الذي زار القاهرة وعرض رؤيته على القائمين على الامر فيها اكثر من مرة ولكن دون ادنى التفات الى خبير وحكيم عاصر العربان وعاش في الغرب واكتوى بنيران الفاشيين العرب في تونس وبدأ يخطو وفق استراتيجية محسوبة في الوقت الذي اشهد الله فيه ان بني قومي كانوا ولازالوا يسيرون بشكل البعض اعتبره “جهجهون” عشوائي .. بدون استراتيجية قريبة أو بعيدة .. فقدوا مراكز التفكير واتخاذ القرار المؤسسية المتعمقةوانساقوا وراء نفر أمسكو بتلابيب الجماعة وقادوها الى ما رايناه من انتكاسات متتالية دون الوقوف والمراجعة ..
بني قومي والجماعة التي انتمي اليها منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي - اي منذ نعومة اظفاري- وانا في العاشرة من عمري وحتى اليوم .. وافخر بانتمائي لها واتمنى عليها ان تصبح من الوعي الادراك ما يؤهلها للاستمرار في المقدمة بدلا من تكومها في ركن بعيد عن الواقع بسبب تشبث عواجيز القادة الذين وصلوا بها الى ما وصلت اليه بالاستمرار في قيادتها !! كما يجب السعي لمساءلتهم ومحاسبتهم ولو على المستوى الادبي والفكري والحركي للتعرف على مواطن الخلل لتلافيها في القادم القريب – باذن الله- للانطلاقة الحقيقية في ثوب جديد.
فالاخوان المسلمون لازالوا هم عصب المعارضة الرئيسية في الشارع المصري وكوادرها من الشباب على الارض هم من يزكون زخم الحراك في الشارع الذي ارهق الانقلابيين وجعلهم يذهبون الى اخر الطرف في عنفهم ووحشيتهم وفاشيتهم دون القدرة على اخماد حراك شارع مصري ثائر بكل اطيافه من شباب وشيوخ رجال ونساء واشبال فتية وغلمان من كافة التيارات .. اخوان ومستقلين وتحالف دعم الشرعية ومجلس ثوري وشرفاء الوطن بصدق .
الغنوشي استطاع ان يفعل ما فعله القائد المحنك سيدنا خالد بن الوليد (في غزوة مؤته) في معركته التي كاد ان يفنى فيها جيش المسلمين ” 3 الاف مقاتل” في مواجهة جيش الكفار من الروم ومشركي العرب انذاك “200 الف مقاتل” واستشهد ثلاثة من قادة المسلمين في هذه المعركة هم اسيادنا زيد بن حارثة ، وجعفر بن ابي طالب ، وعبد الله بن رواحة .. ووضع بن الوليد البطل الملهم خطته للانسحاب المشرف والتي ابهرت الخبراء العسكريين بان اوهم الكفار ان هناك مددا قادما واثار الكثير من الغبار وفي ظل هذا الغبار تقهقر جيش الكفار للخلف بينما في ذات اللحظة انسحب جيش المسلمين ايضا للخلف دون ان يلاحقه الاعداء وذلك مع حلول الظلام وواصل المسلمون مسيرتهم عائدين للمدينة دون ان يتتبعهم جيش الكفار ويقضون عليهم .. ،، وكانت حصيلة المعركة 13 شهيد فقط للمسلمين مقابل 350 قتيل للكفار ،، .. ودخل بن الوليد المدينة واستقبله الاطفال ووصفوهم بالفرار ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام على الفور قال : ( بل هم الكُرار ان شاء الله ) وكان هذا الانسحاب فوزا عظيما شهد له الرسول المتصل بالسماء ..
وانني ارى ان ما فعله الغنوشي في تونس يعد نوعا من انواع الانسحاب المشرف مع البقاء في الصدارة 30% ويطلق عليها النسبة المتحكمة في اي برلمان .. ولكن فرض في ذات الوقت قواعد جديدة للعبة السياسية في تونس اجبر من خلالها اعداء الديمقراطية والحرية وتداول السلطة السابقين من فلول بن علي وغيرهم على احترام الواقع الجديد والاخذ به والاستسلام له مع بقاء الغنوشي ورجاله في صدارة المشهد ياخذون استراحة المحارب في الصف الثاني.
كما ان هناك تجليات زخرت بها صفحات التواصل الاجتماعي حول نتيجة الانتخابات التشريعية التونسية التي حصل فيها حزب نداء تونس على المرتبة الاولى بنسبة 37% وحركة النهضة على المرتبة الثانية بنسبة 31% من اجمالي 217 مقعد في البرلمان التونسي غالبيتها يرى ان النهضة فاز ورب الكعبة بقيادة الغنوشي الذيتربى ونضج في عواصم الغرب .. عواصم الحرية الحقيقيةالبعيدة عن التابوهات والعقد التاريخية وغيرها من المعوقات ليستحق هذا الرجل بجدارة ان يكون صاحبافضل رؤية اسلامية مرنة ومتحضرة وعصرية في هذاالعالم .. وفقا لتجاربه وادائه على ارض الواقع.
وارى انه يجب ان يتم دراسة مسيرة هذا الرجل خلال الاعوام الثلاثة الماضية لكي نتعلم منها لاسيما في بلدنا الحبيبة مصر التي تحتضن قادة الجماعة الام الذينتميزوا في كثيرا من مواقفهم بعدم الحنكة او المرونة ، وبعدم العصرية وبعدم القدرة على ادارة المشهد منذ ثورة25 يناير .. وهذا شيء يستوجب تصعيد قواعد جماعةالاخوان في الداخل والخارج قيادات شابة جديدة .. تحمل دماءاً ساخنة وفاعلة ومرنة وعصرية ومتحضرة وقادرة علىالتعاون مع الجميع .. اعني الجميع الجميع .. دون انيكونوا اسرى حقب تاريخية بعينها او افكار متجمدة او مواقف متكلسة او ما يعوق ذلك ويدركون ان مصر للجميع الجميع بلا استثناء وان ما نستهدفه لا يمكن ان يتحقق في يوم وليلة ولكن يحتاج الى سنوات طويلة وان الزمن والنفس الطويل جزء من احتواء اية مشكلة او معضلة تواجه جميع الاحرار من كافة الاطياف السياسية .
هذا مع حفظ كافة الالقاب ومع الاحترام الكامل لقياداتالحركة الام في مصر - الذين ضحو ويضحون حتى الان ودفعوا من دمائهم واموالهم وممتلكاتهم وراجتهم ثمنا باهظا وقدموا النفيس والغالي – وكل التقدير والاحترام لماقدموا ولكن نقول لهم استريحوا وجزاكم الله كل الخير وساعدوا بخبراتكم ومشورتكم واتركوا الدفة لاصحابالدماء الساخنة القادرين على التقدم والذين يمتلكون روحاتستوعب كافة الاتجاهات والاحرار والراغبين في العملبعيدا عن اية لافتات .. فمصر تريد ذلك في بداية تحولهاالديمقراطي
وباذن الله ستتحول مصر الى الديمقراطية وسينعم شعبها بالحرية طال الزمان او قصر .. وسيكون لكوادركمدورا كبيرا كغيرهم من القوى السياسية حتى تتخلصمصر من حكم العسكر
وهنا استدعي مقولة للاستاذ المرشد المرحوم عمرالتلمساني .. عندما قال للسادات : { نحن يسعدنا ويشرفناان نكون خدما لمن يطبق شريعة الحق والعدل والحرية فيمصر …} وادعو كل الاخوان شبابا وشيبا وفتيان وفتياتان يستشعروا كلمة التلمساني التي حولها الغنوشي الىواقع معاش الان في تونس.

31 أكتوبر 2014

فيديو .. احمد حرارة : احنا اجبرنا على السكوت على مجزرة رابعة والنهضة



سقطتان مدويتان للاهرام .. حجازى يعتبر ان عبارة "الرسول زعيم الامة" ارهاب .. وكاريكاتير يتمنى وأد الاسلام

في سقطتين مدويتين لجريدة الاهرام في عصر الانقلاب جريدة الاهرام مقالا لأحمد عبد المعطي حجازي بتاريخ 29 اكتوبر قال فيه أن جهات من الدولة كلفته بمراجعة بعض المناهج التي تدرس للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة وأثناء مراجعته للمناهج وجد بعض الجمل الركيكة التي تدعو للإرهاب مثل :" لقد إستطاع الإسلام متمثلاً في القرآن الكريم والسنة النبوية أن يوحد الامة العربية تحت لواء الاسلام وزعيم هو الرسول صلى الله عليه وسلم ودستور هو القرآن"
واضاف هذه هى هتافات الارهابيين يتم تدريسها في مناهجنا.
فيما نشرت الاهرام في بداية العام الهجري الجديد كاريكاتيرا لرسام يدعى"ماهر" يهاجم فيه الاسلام بشكل واضح متمنيا ان يكون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصحبيه ابي بكر وعلى رضوان الله عليهما ما زالا في الغار ولم يخرجا بتلك الدعوة الاسلامية.

بلال فضل يكتب: بث مباشر من غرفة العمليات

ـ الشعب محتاج مننا خطوات حاسمة وسريعة في موضوع سيناء، اتفضلوا سمعوني اقتراحات عملية. 
ـ الأول لازم نفرض حظر تجول. 
ـ مفروض من سنة أصلاً يافندم. 
ـ نعلن فرضه تاني عشان الناس تعرف إننا مهتمين. 
ـ لازم نقطع الاتصالات والانترنت. 
ـ مقطوعين معظم الوقت يافندم بس ممكن نقطعهم طول الوقت هما والتليفونات برضه. 
ـ كل دي تفاصيل بسيطة، ومش هيحل المشكلة خالص غير اقتراح واحد يافندم، بكره الصبح كل القوات تعمل هجوم شامل على سيناء، زحف كامل يشمل المدرعات والطيارات والمشاة.. 
ـ حيلك حيلك يا سيادة اللواء، لما انت تقول الكلام ده الناس العاديين اللي مش فاهمين حاجة يقولوا إيه؟ سينا إيه اللي نزحف عليها؟ انت ناسي اتفاقية كامب ديفيد، مش عارف يعني إن عشان نحرك قواتنا الحكاية محتاجة تنسيق مع اسرائيل ومشاورات دولية ووسايط وشغلانة. 
ـ سيادتك حتى لو كنا نقدر نعمل هجوم شامل فده مش صح استراتيجيا، الحل في حرب عصابات بقوات خاصة. 
ـ بس ده لازم يافندم يتم بمساعدة أهل سيناء نفسهم، والحكاية دي هتاخد وقت عشان نصلح الأخطاء اللي حصلت وتأثيرها على الناس هناك. 
ـ ما قدامناش غير إننا نلم كل اللي ساكنين في سيناء ونطلعهم بره سيناء لمدة سنة وبعدما نعمل التنسيق اللازم نقصفها لغاية مانساويها بالأرض، وبعد كده نبنيها تاني. 
ـ وهي سينا دي زي عين الصيرة ولا شارع مصدق عشان سكانها يتلموا وقت ماحنا عايزين، ولو فرضنا ولميناهم هنسكنهم فين، في مارينا مثلا بما إنها فاضية اليومين دول، ولا نقعدهم في نوادي الجيش ونصرف على أكلهم وشربهم، وبعدين فرضنا إننا عملنا كده يبقى ننسى اللي فاضل من السياحة، ونستحمل إيرادات قناة السويس تقل النص، لغاية ما نسوي سينا بالأرض ونبنيها تاني.
ـ بس الكلام ده في خبراء وأساتذة قالوه في البرامج والجرايد، لو الكلام غلط يبقى احنا سايبينهم ليه يقولوا كده؟ 
ـ عشان يعملوا ردع معنوي ويحسسوا الناس بخطورة الأوضاع، إنما في حد نص عاقل ينفذ كلام زي ده، ممكن بقى شوية حلول عملية، إيه ساكتين ليه؟، مش لاقيين حلول، نبعت يعني نجيب شركة فالكون تأمن سيناء زي ما قال الواد أبو لسان زالف علاء عبد الفتاح؟. 
ـ مش عارفين نعمل معاه إيه يافندم، أبوه اتقتل وحبسنا أخته الصغيرة، ولا هو ولا أمه ولا أخته التانية ولا خالته عايزين يهمدوا. 
ـ أقوله عايز أخلص من الإرهاب في سيناء، يكلمني عن علاء وخالته، إيه ياسيادة اللواء ساكت من بدري ليه؟ أنا قلت إنت اللي هتنجدنا عشان سيناء تخصصك. 
ـ بصراحة يافندم أي حلول للإرهاب في سيناء مش هتبقى حلول سريعة، كلها حلول طويلة المدى وما ينفعش تبتدي إلا من جوه سيناء ومن جوه أهلها، في دراسات مقدمة حلول لكل مشاكل سيناء متقدمة من أيام اللواء منير شاش، والملفات دي عمالة تتركن من رئيس للتاني، ولو كانت الحلول اللي فيها اتنفذت من زمان ماكانش ده بقى حالنا. 
ـ طويلة المدى إيه بس، باقولك عايز حل عملي سريع يهدي الناس بسرعة، خلاص مافيش حاجة سريعة نقدر نعملها؟ 
ـ لا يا فندم نقدر نحبس علاء عبد الفتاح. 
ـ خلاص.. احبسوا علاء عبد الفتاح

ثوار ليبيا تنشر أسماء عشرة جنود مصريين قالت انها اسرتهم وقتلت 35 اخرين قاتلوا مع حفتر

نشرت الصفحة الرسمية لحركة " ثوار ليبيا " الاحد الماضى على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " أسماء عشرة مصريين , قالت أنها تخص جنود تابعين الجيش المصرى , أرسلهم الرئيس عبد الفتاح السيسى , لقتال ثوار ليبيا , بين صفوف قوات اللواء خليفة حفتر , وتم أسرهم من قبل المسلحين الليبيين , وطالب ثوار ليبيا فى بيانهم , أسر هؤلاء الجنود بالسؤال عنهم , حتى يتأكد لهم أسرهم فى ليبيا , وأن هؤلاء الجنود محتجزون الآن لدى مجلس شورى ثوار ليبيا.
وتضمنت قائمة أسماء الجنود المصريين الأسرى حسب ما نشرته " ثوار ليبيا , كل من , علاء مينا بشاى , وأحمد محمد عبد الرحمن , وكيرولوس مكارى لبيب , وأحمد عبد الظاهر على , وكريم يونس أحمد , ونورى قدرى أحمد , وجمال السيد عبد السميع , ومهاب بشاى جاب الله , وعمارة محمد عمارة , ولؤى ميلاد سمير.
وأكدت حركة " ثوار ليبيا " أن هؤلاء الجنود المصريين , من بينهم 4 جنود مسيحيين, مؤكدين , أن هناك 35 جثة أخرى لجنود مصريين ظلوا بزيهم العسكرى , لقرابة 14 يوما , لم يتعرف عليهم أحد , فقام بعض الشباب بالتطوع ودفنهم.