20 أغسطس 2014

about Sisi Holocaust and massacres We are talking

http://www.democracynow.org - One year ago today, Egyptian forces opened fire on a sit-in at Rabaa al-Adaweeya Square in Cairo. Tens of thousands of people had camped in the square to protest the ouster of democratically elected President Mohamed Morsi. Over the course of a single day, in what became known as the Rabaa massacre, Egyptian forces killed at least 817 people.
(j estimates of human rights says they are 5500 people dead and 17 000 wounded)
Now, Human Rights Watch has unveiled a new report that concludes Egypt's actions likely constituted a crime against humanity, one of the worst violations of international law. The report puts the massacre on par with China's infamous massacre of unarmed protesters at Tiananmen Square. We are joined by Human Rights Watch Executive Director Kenneth Roth, who, along with Middle East Director Sarah Leah Whitson, attempted to enter Egypt and present the group's findings earlier this week, but was detained and turned away. We are also joined by Dr. Abdul Mawgoud Dardery, a former member of the Egyptian Parliament with the Freedom and Justice Party, the Muslim Brotherhood's political arm, which has just been dissolved by a court. Dardery, left Egypt after the coup and is now living in the United States. And we are joined from Cairo by Democracy Now! correspondent Sharif Abdel Kouddous.
Watch all the Democracy Now! reports about the political situation in Egypt in our archive: http://www.democracynow.org/topics/egypt

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 




 
 

 


19 أغسطس 2014

هل للأكراد تاريخ فى شمال العراق؟

بقلم : خالد الجاف 
مواطن كردى عراقي
موقع النهى
هل حقا الشعب الكردى عاش وتواجد منذ الاف السنين على وجه المعمورة ؟ وماهو الدليل على ذلك . وهل حقا ان للاكراد تاريخ متواصل منذ قرون بعيدة فى شمال العراق ؟ وما الدليل على ذلك . وهل كان شمال العراق كرديا عبر التاريخ ؟ وهل للشعب الكردى تأثير مباشر او غير مباشر على الاقوام المجاورين وعلى الشعوب والامم الاخرى ؟ وهل كانت لهم معالم حضارية فى تاريخ المنطقة التى سكنوها كالعمارة او الثقافة او التراث الشعبى ؟ . كل هذه الاسئلة سنحاول الاجابة عليها فى هذا المقال المتواضع ، لان قادة الاكراد يرددون على مسامعنا دوما بوجود شراكة تاريخية بين العرب والاكراد فى شمال العراق ، ولم يقدموا الدليل على وجود الاكراد تاريخيا فى شمال العراق . لانهم سوف لن يجدوا أي اثر تاريخى لقومنا ابدا ، ولم يكن لهم تاريخ مشترك مع العرب على مر العصور . ومن هنا ستنتفى مقولة الشراكة التأريخية التى يتحجج بها هؤلاء القادة . لاننا نحن كاقلية كردية فى محيط اكثر من عشرين مليون مواطن عربى تحاول قيادتنا العملية توريطنا مع اشقائنا العرب فى حرب اهلية قادمة ، ، فهذه القيادة قد ركب رأسها الفدرالية والاستقلال ، وقد طغت وظلمت وتكبرت ، واخيرا خانت وطنها العراق العظيم وشعبه الذين هم جزء منه .
لم يحدث فى تاريخ البشرية قديما وحديثا ان تفرض اقلية عرقية مفاهيمها ومطاليبها وشروطها على شعب وبلد ذات اغلبية عربية كبيرة مثلما يفعل الاكراد حاليا . فهذه الاقلية للحقيقة والواقع تريد ان تبسط سيطرتها على الاكثرية ، وتفرض ارادتها ومبادئها على مبادىء الاغلبية العربية ، وهم يعلمون ان اية اقلية فى وطن ما وان كانت مضطهدة ، فأن مطاليبها لاتتجاوز ابعد من الحصول على الحقوق المدنية والثقافية ، فالاكراد مثلا فى تركيا وايران لم تتجاوز مطاليبهم اكثر من الحقوق الادارية والثقافية ، وحتى الاقباط فى مصر لم يطالبوا بالفدرالية او حق الانفصال عن الوطن الام مصر مع العلم ان عددهم اكثر من اكراد العراق عشرات المرات ، بينما فى العراق الجريح بسبب خيانتهم ، ووقوفهم بجانب المحتل استغل قادة الاكراد الانتهازيين الفرصة الذهبية فى تحقيق الفدرالية والاستقلال بعد ان قاموا بتزوير الاستفتاء على الدستور الطائفى البغيض ، القيادة الكردية تريد حكم العراق ، بينما تمنع العرب من التدخل فى الشؤون الادارية للمنطقة الشمالية .
نعود الى موضوع الاكراد فى العراق لكى نوضح تاريخ تواجدهم الاول فى الجزيرة (مابين النهرين) فى الحقيقة ليس للاكراد اية جذور تاريخية او حضارية او مدنية فى شمال العراق ، فمجىء الاكراد الى العراق جديد ، بل هم اخر الاقوام التى نزحت الى العراق ، وكان نزوحهم مستمر من طرف الحدود والجبال الايرانية بأتجاه قرى المسيحيين والتركمان وحتى العرب . لقد نزح الاكراد فى منتصف القرن التاسع عشر من جبال زاكروس الايرانية ومن الشريط الحدودى مابين تركيا وايران والعراق الى مدن وقرى شمال العراق ، واستوطنوا هناك جنبا الى جنب مع التركمان والعرب والمسيحيين الاشورين، ومن حسن حظ الاكراد الذين سكنوا شمال العراق ان الشعب العراقى من الشعوب المسالمة لاتحب الاعتداء على الاقوام والشعوب الاخرى ، فبسبب هذا عاش الاكراد وقبائلهم جنبا الى جنب مع اخوانهم العرب والتركمان والاشوريين بسلام وبدون تميز عرقى او طائفى او عدوان ، على الرغم من ان العصابات التى كونها قادة الاكراد لاحقا كانت تحاول بشتى الطرق فى الاستيلاء على اراضى الغير بالقوة والترهيب او بتكريد الطوائف الاخرى ، فمثلا قامت بتكريد اليزيدية والاشوريين فى دهوك ، وحتى التركمان فى اربيل والشبك والارمن لكى يصل عددهم الى اكثر من اربعة ملايين كردى ، ولو حاولنا الان طرح هذه القوميات والطوائف من المعادلة الكردية وارجاعهم الى اصولهم الحقيقية لما وصل عدد الاكراد اكثر من مليون ونصف كردى . وبمرور الوقت تم اضفاء الطابع الكردى على هذه القرى والمدن والسيطرة عليها بحجة الحقوق القومية والاكثرية للشعب الكردى.
كانت الجزيرة وهى المنطقة الواقعة شمال الرافدين ، منذ القدم مقرا للدولة الاشورية وشعوبها تنطق باللغة السريانية ، وخلال القرون الاولى للاسلام ظلت هذه المنطقة بغالبية سريانية وعربية اسلامية ، قبل ان يبدأ الزحف الكردى اليها فى القرون المتأخرة . علما ان معالم الحضارة الاشورية والتى هى متواجدة قيل استيطان الكرد بالالاف السنين مازالت معالمها ظاهرة للعيان على مر العصور ، بينما لم يصل الى علمنا وجود اثر من معالم الحضارة للشعب الكردى على مر العصور . فالحقيقة العلمية يجب ان تذكر ، فليس لدى الشعب الكردى مايقدمه للشعوب المجاورة . ويقول البروفيسور الكردى عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952 ، والمتخصص فى تاريخ شعوب الشرق الاوسط ، واستاذ التاريخ فى جامعات مختلفة ( ان الشعب الكردى كله شعب بسيط وبدائى فى كل مافى الكلمة من معنى حقيقى . وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى اخره . فلو اخذنا نظرة عامة ولكن ثاقبة لتاريخ الشعب الكردى لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ، ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات . 
هذا ليس عيبا او انتفاضا من شعبنا الكردى ولكنه حال كل الشعوب البسيطة فى منطقتنا المعروفة حاليا بالشرق الاوسط) . اننا لم نسمع او نجد الى يومنا هذا اى اثر لنا ككرد ان نقول انه تراث حضارى كردى خالص ، ولم نجد اى اثر لمدينة كردية تأسست على ايدى الشعب الكردى . فاالقيادة الكردية الحالية وبعض المثقفين الاكراد المغرورين يؤكدون على وجود هذه الحضارة بدون تقديم الدليل والاثبات بطريقة علمية . فالباحث العلمى يجب ان يتحلى بالصدق والامانة العلمية الدقيقة قبل ان يفهموا العالم بأن الاكراد كانوا اصحاب حضارة وعلم وتراث ، لان كل هذه الحجج غير واردة تاريخيا فى تاريخ المنطقة . ويذكر الكاتب سليم مطر فى كتابه (الذات الجريحة) ان تسمية اقليم الجزيرة هى تعريب لكلمة (مابين النهرين) لانها بين دجلة والفرات ، وكان يطلق عليه فى التاريخ القديم اقليم اشور ، كما ذكر ذلك ياقوت الحموى . ان اقليم الجزيرة هذا كان يضم ثلاث مناطق سميت بحسب القبائل العربية التى فرضت سيطرتها على المنطقة ماقبل الاسلام ، والكثير من هؤلاء العرب اعتنقوا المسيحية ، وهذه المناطق التى سكنها العرب هى ديار ربيعة فى الجزء الجنوبى والتى تشمل تكريت وسامراء والموصل وسنجار ، وديار مضر تشمل الرها والرقة ورأس العين ، ومركزها حران ، وديار بكر فى تركيا حاليا . ظلت منطقة الجزيرة عموما مرتبطة بدمشق فى زمن الدولة الاموية ، وكذلك فى زمن العباسيين عاصمتها الموصل .
الاكراد يطلقون على مناطقهم المستولى عليها من اصحابها الشرعيين بأسم كردستان ، وهى بعيدة عن الواقع ، لانهم يريدون ان يفهموا العالم انه حقا هناك وطن اسمه كردستان على مر الزمان ، واننى كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة والحديثة وانا ابن تلك المنطقة اشعر بالغثيان والاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من نعرة عنصرية شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح والمحبة بين الاخوة المسلمين . ان القيادة العشائرية المتعصبة تريد ان تجعل من شعبنا الكردى شعبا كاليهود فى فلسطين العربية . وقد صدق القائد الكردى عبد الله اوجلان عندما قال (دولة كردية كأسرائيل مرفوضة نهائيا) اليهود الغوا اسم فلسطين من الخارطة وجعلوها حكرا لهم لانها ارض الميعاد حسب اعتقادهم التوراتى . ان كلمة كردستان شبيهة بكلمة اسرائيل بعد ان كانت منطقة الاشوريين فى شمال العراق . فأختيار هذا الاسم يلغى الوجود الفعلى للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والتركمان والاشوريين والكلدان واليزيدين . فلو درسنا التاريخ الاسلامى فى شمال العراق نجد انه لم يكن هناك ذكر للاكراد او كردستان فى هذه المنطقة ، كما يقول المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد (ان كردستان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى ، فقد كانت هذه المنطقة الشمالية للعراق خاضعة الى حكم الدولة العربية الاسلامية التى توزعت الى امارات ودول صغيرة بعد الانهيار الذى اصاب عاصمتها وخلافتها فى بغداد ،) كما يحدث الان فى العراق كأن التاريخ يعيد نفسه ، فقد تكونت الامارة الاتباكية فى الموصل ، والامارة التركمانية فى اربيل  التى انشأها زين الدين على كوجك من امراء السلاجقة عام 1144 ميلادية .
والامارة الايواقية الايوانية التركمانية فى كركوك التى ضمت سليمانية ، ومن خلال هذا يظهر ان التركمان حكموا العراق قبل الاحتلال العثمانى بأكثر من قرنين من الزمن . ومن خلال هذا العرض البسيط يظهر لنا عدم وجود اشارة الى كيان كردى فى شمال العراق ، فلم يحصل ان تأسست دولة كردية او امارة كردية تنافس الامارات التركمانية ، لانه لم يكن للاكراد وجود وموضع قدم اصلا فى المنطقة الشمالية من العراق ، وحتى فى ايران لم يكن للاكراد وجود يذكر او كيان قبل ان تنشب المشاكل والصرعات المذهبية بين الدولة الصفوية الشيعية ، والدولة العثمانية السنية . واول مرة تم فيها استخدام مصطلح كردستان كان فى زمن السلاجقة التركمان فى العصر العباسى عام 1157 ميلادية . وفى عهد السلطان العثمانى سليم الاول 1515 ميلادية تكونت بعض الامارات الكردية بتشجيع من الدولة العثمانية للحد من المد الشيعى الصفوى ، فمعظم المؤرخين الاسلاميين والاجانب ينظر الى الخلاف الذى نشب بين الدولة الصفوية الشيعية والدولة العثملنية السنية هو بداية تأسيس الكيان الكردى فى العراق والدول المجاورة ، فقد تحول الاكراد من قبائل راحلة تعيش على السلب والنهب والقتل الى امارات متشتتة وفق متطلبات الحروب التى قامت بين الدولة العثمانية والفارسية ، حيث تم تسخيرهم وفق مايريده الطرفان .
 فقد ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (ان حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة) وكذلك ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته الى المنطقة الشمالية عام 1828 ذاكرا (ان القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم واديرتهم) . ويقول المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية (ان الاكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى الدماء) وكتب القنصل البريطانى رسالة الى سفيره عام 1885 يقول فيها (ان هناك اكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردى بالكامل وخصوصا فى ماردين) ويقول الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة (يعمل الاكراد فى المنطقة على اخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق). وبما ان الاكراد لم يؤسسوا اية مدينة كردية فى شمال العراق ، فأننى سأقدم هنا نبذة قصيرة عن مدن شمال العراق وتاريخها التى اصبحت كردية بمرور الزمن .
السليمانية
وهى اكبر المدن الكردية فى شمال العراق. ويمكن اعتبارها اول مستوطنة كردية داخل الاراضى العراقية ، والتى انشأها العثمانيون عام 1503 ، وسميت بمخيم السليمانية نسبة الى السلطان العثمانى سليمان القانونى ، ليكون مأوى للمجموعات الاكردية اللاجئة والفارة من الحرب مع الصفويين الفرس او الذين اضطهدهم الفرس لانحيازهم الى الدولة العثمانية ، وتذكر بعض الاخبار الاخرى انه قد بناها بعد ذلك ابراهيم باشا بابان عام 1871 عندما ولاه الامارة البابانية سليمان باشا والى بغداد العثمانى ، فشيدها ابراهيم ولكنه سماها بأسم الوالى المذكور ، وهذا يؤكد بتبعيتها الى ولاية بغداد وليس ولاية الموصل . لقد كان تحالف الاكراد فى شمال غربى ايران مع الدولة العثمانية لمحاربة الدولة الصفوية اول بداية لنزوح الاكراد الى داخل العراق ، ودخولهم التاريخ . وكانت معركة جالدران المعروفة فى تلك المنطقة والتى قتل فيها اكثر من 120 الف شخص ، وهرب بسببها اعداد كثيرة من الاكراد من جبال زاكروس الايرانية الى الوديان الواقعة فى شمال شرقى العراق على خط الحدود مع ايران ، وتم اسكانهم فى مدينة السليمانية ، وبقيت الحال هكذا الى ان انسحب العثمانيون من السليمانية اثر الاحتلال الانكليزى للعراق ، وقد سلموها للشيخ محمود . سبق وان ذكرت ان الاكراد فى العراق لم يؤسسوا اية مدن قديمة فى شمال العراق ، وبما ان المناطق التى يسكنه الاكراد الان تحتوى على ارعة مدن رئيسية فأننى سأقدم هنا نبذة سريعة ومختصرة لتاريخ هذه المدن التى تم استكرادها واصبحت كردية بمرور الزمن الحديث .
مدينة اربيل
اما مدينة اربيل فقد كانت مدينة اشورية الاصل واسمها الاصلى اريخا وتعنى مدينة الالهة الاربعة يكفى ان تشهد قلعتها التاريخية العظيمة على اشوريتها واكديتها ، وقد اطلق عليها اسم اربل فى العصر العباسى ، وكانت تسكن فى ذلك العصر من قبل العرب والاكراد ، وحتى ان المؤرخ الكبير ياقوت الحموى الذى زارها عام 1228 ميلادية وصف اهلها بأنهم من الاكراد ولكنهم استعربوا ، وقد ذكر ابن المستوفى فى كتابه (تاريخ اربل) بأنها كانت زاخرة بأعداد كبيرة من العلماء والادباء العرب .
يدرك مدى الاستعراب الذى بلغته . وحتى الباحث محمد امين زكى ذكر فى كتابه (تاريخ الكرد) وقوع فتنة فى اربل سنة 1279 ميلادية ضد المغول بتأييد من العرب والاكراد ، اى بالاتفاق بين الفرقيين ، مما يدل على وجود العرب بنسبة مهمة . ولاحظ الرحالة البريطانى رش الذى زارها عام 1826 وجود مضارب قبيلة (حرب) العربية فى السهول المحيطة بقلعة اربل . وكذلك يذكر القنصل الفرنسى بالاس وجود قبيلة طى بجوار اربل سنة 1851 ، وان شيخها تعهد له بحماية عماله الذين كانوا يعملون فى التنقيب عن الاثار . ويقول الباحث عباس العزاوى ان بعض القبائل العربية لاتزال تقيم فى مواطن عديدة من لواء اربيل .
 وسكانها الاصليون الان من التركمان ، والاكراد نزحوا اليها بعد الحرب العالمية الثانية وبكثافة . والحكومة العراقية السابقة جعلت من مدينة اربيل مركزا للحكم الذاتى لكردستان العراق ، وقد هاجر كثير من الاكراد الى هذه المدينة ابتدأ من النصف الثانى من القرن العشرين . وفى السنوات الاخيرة استبدلت المليشيات الكردية اسم المدينة التاريخية الى كلمة كردية وهى (هولير) ضاربين التاريخ والجغرافيا عرض الحائط
كركوك
كركوك مدينة قديمة قدم التاريخ الاشورى والكلدانى ، وكانت مدينة سريانية عربية خاضعة للاحتلال الساسانى الفارسى، وكانت مركزا مهما للمسيحية النسطورية، وقد قام الاباطرة الساسانيون بعدة مذابح شهيرة ضد النساطرة واشهرها فى القرن الرابع الميلادى. وفى القرن السادس تمكن يزيدن احد القادة السريان ان يكون اميرا على المدينة حتى سميت بأسمه (كرخا يزدن) .
دهوك
فهى مدينة اشورية الاصل فقد نزحت اليها البادينانيون الاكراد من الجبال الواقعة جنوب الاناضول ، ولايزال الاشوريين سكانها القدماء يشكلون نسبة مهمة من سكان دهوك .
وفى الختام نقول ان هذه الممارسات التى تقوم بها مليشيات الاحزاب الكردية بتشجيع من قادتهم الشوفينين المتعصبين للقومية الكردية ، والبعيدين عن روح وجوهر الاسلام الحقيقى، انهم يقودون شعبنا الكردى المسلم المسكين الى خطر حقيقى لايدركونه فى الوقت الحاضر لانهم سكروا حتى الثمالة بنشوة النصر على العرب ، وهم يعلمون علم اليقين ان تحقيق هذه المكاسب االانية فى ظل الاحتلال الامريكى الصهيونى لايمكن ان يستمر طويلا ، وحتى ايضا فى ظل هذا الدستور الصهيونى . وعند هروب قوات الغزو من العراق عليهم ان يعصروا هذا الدستور الطائفى البغيض فى نبيذ عنب الشمال ، ويشربوا مسكراته حتى الثمالة، وسوف يصحون على انفسهم ويقولون كنا سكارى وماهم بسكارى ، اعمتهم نشوة التحرير الامريكى من الاستعمار العربى . ويقول البروفيسور الكردى عمر ميران بهذا الصدد ( ان هؤلاء الذين يسمون انفسهم قادة الشعب الكردى انما هم يمثلون انفسهم واتباعهم فقط وهم قلة فى المجتمع الكردى ولايمكن القياس عليهم ، ولكنهم وللاسف اقول يستغلون نقطة الضعف فى شعبنا ويلعبون على وتر حساس ليجنوا من وراء ذلك ارباحا سياسية خاصة تنفيذا لرغبة اسيادهم الامريكان) . اللهم اكشف لشعبى الكردى الطريق الصحيح قبل فوات الاوان ، واهدى عقول هؤلاء النفر المخدوعين الذين يركضون خلف قادة الاحزاب الكردية العلمانية الذين ارتبط مصيرهم بقوى الاحتلال والصهيونية والموساد . لكى لايدمروا مصير شعبنا الكردى المخدوع بوهم الفدرالية والاستقلال ، لان مصيرهم فى المستقبل على كفة عفريت . اللهم افتح لهم طريق التوبة والندم ، واغفر لهم ذنوبهم واجعلهم من عبادك المؤمنين المسلمين الصالحين . آمين يارب العالمين.

القدس العربي : «الاعلام الامني» يعلن الحرب في مصر

هدت الساحة الاعلامية المصرية خلال الايام الاخيرة تصعيدا غير مسبوق من قبل برامج وقنوات محسوبة على مايعرف بـ«الاعلام الامني»، اذ شنت حملة تستهدف إسكات الاصوات الاعلامية والسياسية المدافعة عن ثورة يناير، او المعارضة للنظام الحاكم، مستخدمة وسائل او «اسلحة» عديدة ابرزها اذاعة تسجيلات لمكالمات هاتفية خاصة مفترضة يحتوي بعضها فضائح اخلاقية او سياسية.
ووصل الامر بأحد مقدمي البرامج ان اعترف بصلاته مع اجهزة امنية معتبرا ان ذلك «شرف له»، قبل ان يعلن ثورة يناير «مؤامرة حقيرة»، وبالتالي يصبح كل من يدافع عنها «متآمرا على الوطن».
ولم تكن اذاعة تسجيل المكالمة المفترضة بين نجل الرئيس المعزول محمد مرسي والاعلامية في احدى الفضائيات العربية، ثم التلويح بالمكالمة بين رجل الاعمال نجيب ساويرس والدكتور محمد البرادعي سوى «انذار» لكل من تسول له نفسه الدفاع عن الثورة او انتقاد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك. ويذكر ان ساويرس المعروف بعدائه للاخوان اعلن صراحة ان اذاعة التسجيلات تكاد تجعله يتعاطف مع الجماعة (..). فاذا كان هذا موقفه، فكيف بشعور باقي المشاهدين؟
وجاءت اشارة البدء في هذه الحرب ضمن مرافعة حبيب العادلي وزير داخلية مبارك امام المحكمة الاسبوع الماضي، عندما أعلن ان جهاز امن الدولة الذي ترأسه لسنوات قبل ان يصبح وزيرا ما زال يحتفظ بأرشيف كامل من التسجيلات للاعلاميين والسياسيين، مؤكدا ان بعض تلك التسجيلات تحوي «فضائح اخلاقية» طالما استخدمها في «قرص أذن» بعض الاعلاميين – حسب تعبيره – او حتى تجنيدهم للعمل لمصلحة الأمن. وابدى العادلي انزعاجه من تحول اولئك الاعلاميين – المخبرين الى «ثورجية»، وطالبهم باعادة حساباتهم. وجاءت اذاعة هذه التسجيلات كدليل على جدية التهديدات.
وهكذا قرر الاعلام الامني او «اعلام المخبرين» ان ينزع قفازاته، فأعلن احدهم انه سيطلق قريبا قناة فضائية متخصصة في اذاعة التسجيلات الهاتفية الفضائحية، فيما قرر اخر ان يدعو اجهزة الشرطة الى قتل اي متظاهر معارض للنظام (..)، مستشهدا بما تفعله الشرطة الامريكية مع المتظاهرين السود في ولاية ميزوري (..)، فيما خرج اعلامي يفترض انه محسوب على الثورة متفاخرا بانه كان يعقد اجتماعا اسبوعيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان مديرا للمخابرات العسكرية، بينما اقر رئيس تحرير احدى الصحف اليومية بأنه تلقى تعليمات من رئاسة الجمهورية بنشر خبر بشأن تمويل دولة خليجية لـ «مؤامرة» ضد مصر.
وعلى الرغم من الرواج الذي يلقاه «الاعلام الفضائحي» لما يكشفه من اسرار على طريقة»ويكيليكس»، الا ان ثمة شعورا يتنامى بالاشمئزاز والقلق من عودة هيمنة الاعلام الامني على الساحة بضوء اخضر من النظام، وهو ما يعني رجوعا صريحا الى عهد مبارك.
ومع الاعتماد الكبير للنظام منذ اليوم الاول، على وسائل الاعلام كاحدى الادوات الرئيسية في الحكم، فان هيمنة «المخبرين والفلول « على وسائل الاعلام لا يمكن الا ان تسيء الى النظام بدلا من أن تخدمه. 
وسيتضح خلال الايام المقبلة ان كان النظام بدأ يدرك هذا الخطر الذي يمثله اولئك عليه ام لا، خاصة ان هناك من يعتبر ان «الاعلام الامني» يستند الى جهات في المؤسسة الامنية تعتبر نفسها اقوى من الدولة نفسها. والا فكيف يمكن تفسير هذا الصمت المريب من النظام تجاه حملة اعلامية تعتبر ان ثورة يناير «مؤامرة»؟ فهل يعني هذا ضمنيا الاقرار بأن الجيش انحاز الى «مؤامرة يناير» ضد امن مصر وشعبها؟
الواقع هو ان الاعلام الامني ماض في توسيع وجوده، مع مشاريع لاطلاق قنوات فضائية بأموال رموز من عهد مبارك تم إطلاق سراحهم مؤخرا، لتنضم الى قنوات قائمة لا تخفي انحيازها التام للفلول، وتطالب علانية باطلاق مبارك ونجليه وباقي اعوانه من السجن، بل انها لا تسمح لأي من ضيوفها او المتصلين بها بترديد عبارة «المخلوع مبارك»، ناهيك عن استخدام الالقاب التي يستحقها من الناحية القانونية مثل «المجرم اللص المدان بسرقة المال العام».
وبينما يتابع المراقب الصدامات بين ما يعرف بـ «الاعلام الامني» مع «اعلام رجال الاعمال»، وما يعرف بـ «الاعلام الحكومي»، واعلام «نشطاء السبوبة ومقاولي الثورات» او «اعلام الجماعات اوالفتاوى اوالاجندات الخارجية»، التي لا تمت غالبا بصلة الى مهنة الاعلام، يبرز السؤال المنطقي: متى تحظى مصر بإعلام مهني حقيقي ينتمي الى شعبها وينتصر لهمومه وآماله، وليس لاجندات خاصة او مصالح ضيقة او اطراف تبدو مصرة على تزوير التاريخ كما تزور الواقع؟

الائتلاف الاوربي لحقوق الانسان: وثقنا قتل وحرق 2525 متظاهرا سلميا في مجازر بمصر

 
عقد الائتلاف الأوروبي لحقوق الإنسانA.E.D - مؤتمره السنوي لعرض تقرير وضع حقوق الإنسان بمصر في السنة الماضية (يوليو 2013/يوليو 2014) و ذلك بوسط العاصمة الفرنسية باريس (قاعة جان مونيه ) ومدينة ميلانو بإيطاليا يوم 14 أغسطس.
وقد استنكر ائتلاف أوروبي. A.E.D رفض الحكومة المصرية دخول ممثلي الهيومان رايتس ووتش إلي القاهرة و ترحيلهم من المطار وأكد أن تقييمه العام لوضع حقوق الإنسان فى مصر يؤكد بشكل كبير ما وصلت إليه هيومان رايتس ووتش من انتهاكات ممنهجة وغير مسبوقة في التاريخ المعاصر من قبل السلطات المصرية - وذلك على حد وصف الائتلاف.
وقد أشار إلي أن التقارير الموثقة لدي المنظمة توصلت إلى تحديد قائمة بأسماء مسؤولين بالدولة المصرية مسئولين بصورة مباشرة عن انتهاكات ممنهجة و محددة و أشارت تقارير المنظمة إلي مقتل 2525 متظاهر في 7 حالات قتل جماعي غير مسبوقة خلال شهري 7 و 8 و شهر أكتوبر من العام المنصرم.
وأكد توثيق المنظمة لبيانات القتلي وملابسات جنائية وطريقة القتل وبحسب فريق التوثيق فإن هذا العدد قابل للزيادة خاصة بعد ما تأكد لدي فريق البحث تعمد إخفاء الأدلة وحرق الجثث و عمل مقابر جماعية للمفقودين.
وبحسب الجزيرة مباشر مصر أعلن الائتلاف توثيقه لعدد يفوق. 4446 حالة تعذيب ممنهج بمحافظة القاهرة وحدها و ما يزيد عن 2116 حالة تعذيب في إسكندرية و 1053 حالة بمحافظة المنيا بصعيد مصر و إجمالي يفوق 14000حالة تعذيب ممنهج خلال العام الماضي.
هذا ويعد الائتلاف منظمة أوروبية غير حكومية تعني بمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في العالم و متابعة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية ومكافحة الإفلات من العقاب.

العشاي : مكالمات عبد الرحيم على مفبركة .. وأنا صاحب "الصندوق الاسود"

أتهم الصحفي صموئيل العشاي، الاعلامى عبد الرحيم على بأنه أخذ فكرة برنامجه " الصندوق الاسود " التى سبق له تقديمها بتاريخ 16 فبراير 2013، وجاءت الحلقة الاولى حول اسرار مذبحة رفح الاولى.
وأكد العشاى أنه بصدد رفع دعوى قضائية ضد عبد الرحيم على لايقافه نهائيا عن تقديم البرنامج أو استغلال أسم البرنامج " الصندوق الاسود"، أو محاولة انشاء محطة فضائية تحمل نفس الاسم.
ورفض العشاى استغلال عبد الرحيم على لاسم برنامجه فى تشويه رموز وشرفاء الوطن بمكالمات مفبركة وغير صحيحه بالمرة.
بان الدور الذى يقوم به عبد الرحيم على منذ ان ظهر على الساحه القائم على تشويه شباب ثورتى 25 يناير و30 يونيو

محمد سيف الدولة يكتب: أثر المقاومة على الكيان الصهيونى

مهاجرون من اسرائيل، جنود صهاينة، محللون اسرائيليون، كتاب وأدباء عالميون، يهود غير صهاينة، كل هؤلاء وغيرهم قدموا شهاداتهم على امتداد سنوات طويلة عن طبيعة (اسرائيل) واعتداءاتها المتكررة، وعن المقاومة الفلسطينية وآثارها على هذا الكيان الصهيونى، وكيف تؤدى الى تفككه ويأسه وهزيمته وسحب الشرعية الباطلة من تحت أقدامه. وفيما يلى بعض هذه الشهادات، كما وردت فى دراسة هامة بعنوان ((أثر الانتفاضة على الكيان الصهيونى)) للمفكر الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيرى، وسنشعر ونحن نقرأها وكأنها كُتبت اليوم تعقيبا على العدوان الصهيونى الأخير. ولعلها تساعدنا فى رسم صورة لحقيقة ما جرى ويجرى بعد كل انكسار للعدو الصهيونى أمام صمود ومقاومة الشعب فى فلسطين، وتمثل حافزا اضافيا لدعم بلا حدود لنضال الشعب الفلسطينى الذى لم يتوقف منذ قرن من الزمان :
***
شهادة مهاجر من اسرائيل :
((لم يكن الامر هينا، لقد استغرقتنى اعوام من الانفجارات واعمال القتل، من الاحزان والآمال، من المجادلات والقلق، لكننى فى النهاية انهرت. سئمنا ان نجدهم فى كل مرة نفتح المذياع يتحدثون عن انفجارات، عن دماء، عن موت، عن جنائز. هذا هو الواقع صراحة. ولست فخورا بذلك، ولا اعتبر هذا شعارا لى ولكن من المستحيل ان تقولوا لنا عليكم ان تبقوا هنا ما دام من المستحيل ان تضمنوا لنا حياتنا. اريد ان امنح اسرتى اقصى قدر ممكن من السعادة. الجميع يعتقد انه لا مجال نتقدم نحوه..المشكلة هى اننا على مدى السنوات الثلاث والخمسين الماضية لم ننجح فى ضمان امننا. هذا هو سبب الرحيل..الحل هو الرحيل وليس تغيير السلطة)) ـ (عاموس ساهر، مستوطن اسرائيلى قرر ان يهاجر من اسرائيل بعد انتفاضة الاقصى)
***
اليأس من القضاء على المقاومة :
((فلنتخيل ان كل الاوهام تحققت، وقبضنا على كل الارهابيين، وصادرنا كل الاسلحة، وحطمنا كل مصانع السلاح..فهل سيكون لهذا اى تأثير؟ هل يشك أحد انه فى الصباح التالى ستظهر مصانع سلاح أخرى ستنتج المزيد من الاسلحة؟..هل يشك احد فى ان هناك مئات من الفلسطينيين الآخرين سيعلنون مجددا انهم على استعداد ان يشنوا هجوما على اسرائيل ؟ هل نفذ خزان الانتحاريين من نابلس وقطاع غزة؟)) ـ (يوزى بنزمان - هارتز )
***
الاعتراف بالهزيمة :
((يدخل ملاكمان الحلقة: واحد منهما بطل الوزن الثقيل، والاخر وزن الريشة. ويتوقع الجميع أن يقوم البطل بتسديد ضربة قاضية تقضى على غريمه الهزيل فى الجولة الاولى.
ولكن باعجوبة تنتهى الجولة الاولى، والضربة القاضية لم تسدد بعد، ثم الجولة الثانية، ويستمر نفس الوضع. وبعد الجولتين الثالثة والرابعة لا يزال خفيف الريشة واقفا، مما يعنى انه هو الرابح الحقيقى، لا بالضربة القاضية ولا بالنقط، وانما لمجرد انه لا يزال واقفا ومستمرا فى الصراع مع غريمه القوى )) ـ (يورى افنيرى)
***
الاعتراف ببربرية الكيان الصهيونى ووحشيته ـ شهادة جندى صهيونى :
((كنا نتسلى بمنع عربات الاسعاف التى تحمل المرضى والجرحى من المرور. ولقد رأيت أشخاصا يموتون بسبب الفشل الكلوى والأزمة القلبية، ورأيت بعض الحوامل يقضين حتفهن اثناء الولادة، كنا نستيقظ أحيانا فى منتصف الليل ونركب دبابة مع جنود آخرين، وندخل فى المدن والقرى الفلسطينية قبل بزوغ الفجر ونمطر الاسر الفلسطينية النائمة فى منازلها بالقذائف.
وأحيانا كنا نقوم بغارات قبل الفجر ونندفع داخلين الى منازل الفدائيين لنلقى القبض عليهم او لنقتلهم امام اعين زوجاتهم وأطفالهم. واحيانا اخرى كنت اقود بلدوزر اسرائيلى لأحطم منازل وأحلام قاطنيها، وأحيانا اخرى كنت اجتث اشجارا استغرق نموها عدة اجيال، وكم كنت احب اتلاف الارض الزراعية. وكنت احيانا اطلق الرصاص الحى على المتظاهرين المسالمين. لكن اكثر الاعمال التى كنت احبها هو اطلاق النار على الاطفال الفلسطينيين الذين يتجاسرون على القاء الحجارة على. فى هذه الحالة كنت اصوب رصاصى على رؤوسهم وقلوبهم، ثم اتفاخر باننى قتلت الكثيرين وأصبت عددا اكبر بعاهات مستديمة، فقد كنت أؤمن ايمانا جازما بان حياة اسرائيلى واحد تساوى حياة الف فلسطينى. وان ابدى الفلسطينيون اى شكل من اشكال المقاومة كنا نلجأ للعقاب الجماعى!
ودعايتنا الصهيونية فى غاية الكفاءة. لقد اقنع الاسرائيليون العالم اننا نحارب دفاعا عن انفسنا ضد عدو فلسطينى لا يريد سوى ان يقذف بنا الى البحر. ولكن الاشياء ليست كما تبدو. ان العالم لا يعرف ان الاسرائيليين هم الذين يحاولون ابادة الشعب الفلسطينى. ونحن بمقدورنا ان نفعل ذلك بسهولة ويسر بسبب دعم اصدقائنا الامريكيين الذين يساعدونا بغض النظر عما نقوم به ويعطونا خمسة بليون دولار كل عام ويزودوننا بآخر الاسلحة والطائرات. نحن لا نريد السلام فنحن نريد المزيد والمزيد من الارض العربية حتى تصل امبراطوريتنا الى منتهاها......الارهاب لعبتى، والقتل اسمى، لا أشعر بأى ندم على ما فعلت لأن روحى ماتت، واعرف انه لا يوجد اى مجال لأن أنال الخلاص)) ـ (اعترافات الجندى الصهيونى عاموس)
***
اهتزاز الثقة فى المشروع الصهيونى :
هل بإمكانكم ان تأتوا بمثال واحد من التاريخ نجح فيه شعب فى السيطرة على شعب آخر لفترة طويلة؟ هل تعرفون مكانا واحدا فى العالم يعيش فيه بشر دون حقوق انسان مثل الفلسطينيين؟ ـ ابراهام يهوشع ـ يديعوت احرنوت
***
((ان الانتفاضة هى حرب التحرير التى يخوضها الشعب الفلسطينى. فالتاريخ يعلمنا ان لا توجد امة على استعداد ان تعيش تحت هيمنة شعب اخر وان حرب التحرير التى يخوضها شعب مضطهد ستنجح حتما والاسرائيليون كقوة احتلال يقتلون الاطفال ويقومون بتنفيذ حكم الاعدام فى اشخاص مطلوبين دون محاكمة. لقد اقمنا الحواجز التى حولت حياة الملايين الى كابوس..ان علما اسود يرفرف فوق افعالنا ))ـ مايكل بن مائير ـ هارتس
***
((ان الفلسطينيين يعرفون ان قوتهم العسكرية اقل بأضعاف من القوة الاسرائيلية .. ولكنهم يؤمنون من الناحية الاخرى بتفوقهم السياسى والاخلاقى )) جرشون باسكين ـ المدير العام المشترك للمنظمة الاسرائيلية الفلسطينية للبحوث والمعلومات
***
ايقاظ الضمير العالمى ـ شهادة أدباء عالميين :
((استندت نظرية المجال الحيوى الصهيونية الى ان اليهود شعب بلا ارض، وان فلسطين ارض بلا شعب، هكذا قامت الدولة الاسرائيلية غير المشروعة فى 1948. فلما تبين ان هناك شعبا، وان فى فلسطين شعب يسكن فى ارضه، كان من الضرورى حتى لا تكون النظرية مخطئة ابادة الشعب الفلسطينىن وهو ما يتم بصورة منهجية منذ اكثر من خمسين عاما.
هناك بلا شك اصوات كثيرة على امتداد العالم تريد ان تعرب عن احتجاجها ضد هذه المجازر المستمرة حتى الان، لولا الخوف من اتهامها بمعاداة السامية او اعاقة الوفاق الدولى. انا لا اعرف هل هؤلاء يدركون انهم هكذا يبيعون ارواحهم فى مواجهة ابتزاز رخيص لا يجب التصدى له سوى بالاحتقار، لا احد عانى فى الحقيقة كالشعب الفلسطينى، فالى متى نظل بلا ألسنة؟
..اطالب بترشيح آرييل شارون لجائزة نوبل فى القتل. سامحونى اذ قلت اننى اخجل من ارتباط اسمى بجائزة نوبل. انا اعلن عن اعجابى غير المحدود ببطولة الشعب الفلسطينى الذى يقاوم الإبادة، بالرغم من انكار القوى الاعظم او المثقفين الجبناء او وسائل الاعلام او حتى بعض العرب لوجوده)) ـ (جابريل جارثيا ماركيث الكاتب الكولومبى)
***
((لم اكن اعرف انه من الطبيعى ان يبحث طفل فلسطينى دمروا بيته عن كتبه ولعبه وسط الأنقاض، لم اكن اعرف انه من الطبيعى تماما ان تزين الرصاصات الاسرائيلية جدران المنازل الفلسطينية، ولا اعرف انه يلزم لحماية اقلية من الناس ان تصادر مزارع وان تدمر محاصيل، ولا ان توفير الامن لهذه الاقلية يقتضى احتجاز المئات عند نقاط التفتيش وحواجز الطرق قبل السماح لهم بالعودة الى منازلهم منهكين، هذا ان لم يقتلوا..فهل هذه هى الحضارة، ايمكن ان نسمى هذه الاشياء ديمقراطية؟)) ـ (الكاتب البرتغالى ساراماجو الحائز على جائزة نوبل للادب)
***
بيان عدد من كبار المفكرين والمثقفين اليهود الفرنسيين :
((هؤلاء الذين يبررون حق عودة اليهود الى اسرائيل تحت دعوى"حق دم" يعود لآلاف السنين يرفضون حق العودة "حق الارض"للفلسطينيين. وأصحاب المقامات الرفيعة فى الامم المتحدة تصالحوا وارتضوا الاذلال المفروض على السلطة الفلسطينية. وهؤلاء الذين يدعون ادارة العدالة الكونية يديرون رأسهم عن اعمال القتل خارج نطاق القانون، واعدام السجناء دون وجه حق وجرائم الحرب التى يرتكبها آرييل شارون.
الاسرائيليون لديهم دولة ذات سيادة وجيش وتراب وطنى، اما الفلسطينيون فهم محبوسون كالبهائم فى معسكرات منذ نصف قرن معرضين للوحشية والاذلال، ومحاصرين على ارض من الاحزان فى حجم مقاطعة فرنسية..ان الضفة الغربية مفخخة بالطرق الاستراتيجية ومثقوبة بنحو 700 نقطة تفتيش ومحاطة بالمستوطنات.
لا يمكن المساواة بين المحتل وبين من تحتل ارضه. الانسحاب غير المشروط للجيش الاسرائيلى من الاراضى المحتلة وتفكيك المستوطنات هو مجرد تطبيق لحق معترف به شكليا من الامم المتحدة فى القرارين 242 و 338 وحتى قرار مجلس الامن 1042، ومع ذلك طلب بوش ضمانات من الضحايا.
شارون يعتقل ممثليهم، وينسف بيوتهم بينما تمنع قواته سيارات الاسعاف من الوصول للجرحى))
*****
القاهرة فى 17 أغسطس 2014

فايننشال تايمز: بريطانيا تؤجل اعلان الاخوان جماعة غير ارهابية خوفا من حلفائها في الخليج

المصدر رويترز:
نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر رسمية قولها يوم الأحد إن تقريرا للحكومة البريطانية عن جماعة الاخوان المسلمين في مصر تأجل لعدم موافقة وزراء ومسؤولين على ما انتهى إليه من نتائج.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون - الواقع تحت ضغط من حلفائه في الخليج- كان قد طلب من سفير بريطانيا لدى السعودية إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كان يتعين تصنيف الاخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر مسؤولة أن التقرير خلص إلى أنه لا ينبغي تصنيف الجماعة السياسية كمنظمة إرهابية وأنه لم يجد دليلا يذكر على أن أعضاءها ضالعون في أنشطة إرهابية.
وقالت فاينانشيال تايمز إن الوزراء عطلوا نشر التقرير لعدة أسابيع خوفا من رد فعل الحلفاء في الشرق الأوسط.
ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية والكومنولث للتعليق.
وشهدت جماعة الإخوان المسلمين- التي كانت يوما أقدم الجماعات في مصر وأكثرها تنظيما وأكثر الحركات السياسية نجاحا- مقتل المئات من أعضائها واحتجاز آلاف آخرين منذ إعلان عبد الفتاح السيسي الذي كان آنذاك وزيرا للدفاع عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان محمد مرسي قبل 13 شهرا بعد احتجاجات استمرت على مدى أسابيع.

18 أغسطس 2014

فيديو.. كلمة نارية للنائب محمد العمدة بعد خروجه من السجن

عميد برهان ابراهيم كريم يكتب: والمؤامرة التي تستهدفنا خطيرة وكبيرة

وفر الربيع العربي الحرية لكل عدو وحاقد ومتآمر يسعى للإضرار والإساءة للعرب والمسلمين.
وانطلقت العواصف والريح من كل أتجاه كي تستهدف العرب والدين الاسلامي الحنيف.
غابت الشعارات التي انطلقت في بدايته, لترتفع بدلاً عنها شعارات وصور ومقاطع يوتيوب هدفها الإساءة للعرب والمسلمين. و انتقل أعداء العرب والاسلام بعدائهم للرسول محمد صلوات الله عليه وسلم من الصور الكاريكاتورية الدانماركية, والفيلم المسيء للإسلام, إلى الاساءة للقرآن الكريم وللرسل والأنبياء ولشخص الرسول صلوات الله وسلامه عليه وآل بيته وزوجاته أمهات المؤمنين وأصحابه وخلفائه الكرام رضي الله عنهم اجمعين, وذلك من خلال بعض صفحات البريد الالكتروني ومواقع التواصل الاجتماعية من قبل بعض الملحدين. ففي نفس الوقت الذي يعلن بعض زعماء وأنظمة دول وساسة عن دعمهم للربيع العربي, تنطلق بنفس الوقت حملات تستهدف العرب والعروبة والاسلام والمسلمين. وكأن هناك من يستغل بعض أحداث الربيع العربي بتوظيفه للإضرار بالعروبة والاسلام, والاساءة للعرب والمسلمين. وخاصة أن واشنطن تسعى جاهدة لتنفيذ مشروعها الشرق أوسطي الجديد, وذلك بتقسيم المقسم وتجزئة المجزئ وتفتيت المفتت, وإعادة رسم خرائط دولهم من جديد. والتهم التي تروجها بعض وسائط الاعلام تخدم هذا الهدف, وخاصة حين تفبرك وتروج التهم التالية:
اتهام الاسلام بأن ثقافته القتل والذبح. وذلك من خلال الترويج أن عمليات القتل والذبح وجز الرؤوس التي تمارسها بعض التنظيمات الاسلامية, هي ثقافة الاسلام. وطمسهم لعدالة وحضارة الاسلام, والدور الحضاري للعرب عبر مراحل التاريخ.
اعتبار أن ما يعانيه العرب والمسلمين من تردّي أوضاعهم ووعيهم المستلب وخواء حياتهم هي قدرهم. و الترويج لأن معاناتهم ستسمر إلى ما لانهاية جراء اغترابهم الثقافي, وتشرذمهم السياسي, وتشظّيهم الجغرافي, وانتشار الخرافات والدجل والبدع بينهم, واستفحال تخلّفهم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعلمي. وهذه التهم إنما الهدف منها تبرئة القوى الاستعمارية مما ألحقته من كوارث بالعرب والمسلمين.
وأن قدر العرب والمسلمون أن يتحمّلوا حكامهم المستبدّين، الذين يسيطرون بمعيّة بطانتهم على مقادير الأمّة وثرواتها، ثمّ هم يعيشون حالة مرض الانطواء على الذات بعيداً عن هموم شعوبهم وخدمة مصالحها. ويسترسلون في الترويج أن حكامهم ينحدرون من ثلاثة روافد: ملكيات مطلقة. او عسكر وأغلبهم قوميون وعلمانيون. وإسلام سياسي وأكثر المنتسبين إليه سلفيون أو أصليون أو جهاديون أو إرهابيون. والترويج لهذا الاتهام إنما لهدف منه إدخال العرب والمسلمين في صراعات مع حكامهم وأنظمتهم وطوائفهم ومذاهبهم لتأجيج الصراعات الثانوية بدل الأساسية.
وأن قدر العرب والمسلمون هو في معايشة الكوارث المتعاقبة وتحمّل الآلام جرّاء إحصاء قتلاهم كلّ يوم بالمئات في كل شبر من أوطانهم. والترويج لهذه الفكرة إنما هدفها ترسيخ الوعي في أذهان العرب والمسلمين بأن من يسقط من الشهداء والقتلى منهم على أيدي بعضهم البعض وبأيدي أبناء اوطانهم يفوق بكثير مما يسقط على أيدي أعدائهم. يسقطون ليس فقط على أيدي أعدائهم، بل وأيضاً وبأعداد أكبر بكثير على أيدي أبناء أوطانهم وإخوانهم في الدين. والترويج لهذه الفكرة إنما الهدف منها التشكيك بمفهوم المواطنة وبمفهوم كل من الشخصيتين العربية والإسلامية.
تشويه فكرة الجهاد من خلال وصمها بأنها بات عمليات قتل وذبح. والترويج لهذه الفكرة إنما الهدف منها تشويه فريضة الجهاد, واعتبار أن الجهاد بات جرح دامي نازف ينخر أجساد الشعوب والمجتمعات العربية والاسلامية، لأنّهم أينما حلّوا، لا ينشرون بجهادهم سوى الموت و الفوضى والرعب ومظاهر الدمار والخراب والبؤس. وأنهم يجهلون معنى الجهاد النبيل، الذي يشتمل على مصلحة العباد في دنياهم وآخرتهم. وهدفهم من هذا التشويه تشويه بقية فرائض الدين الاسلامي الحنيف.
عنف وتخلف العرب والمسلمون دفعهم لاحتلال آخر المراتب العالميّة في كلّ مجالات الحياة، بما في ذلك المجال الرياضي، المعتمد أساسا على الاستعدادات البدنيّة لا العقليّة أو الفكريّة. والترويج لهذا التخلف من خلال إيراد معلومات وإحصائيات, ومنها كأمثلة: تحتلّ الجامعة اليمنية للعلوم والتكنولوجيا المرتبة (6638) عالميّا. فيما تحتلّ أحسن جامعة في الجزائر المرتبة 6275 عالميّا بموجب معيار الجودة، وفق تصنيف جامعة جايو تونج شانغهاي، و تحتلّ جامعة الكوفة المرتبة (6097) بموجب تصنيفات معايير الجودة لمؤسسة (ويبومتريكس)، و تحتلّ الجامعة الافتراضية التونسيّة المرتبة (5202). وهدفهم هو إهانة كل من العقل العربي والاسلامي.
تجسيد صفة الغباء باستمرار في الوعي العربي. وهذه الصفة بنظر أعداء العرب والمسلمين مجسدة بشخصيّة جحا في الأدب العربي, وفي الأدب الساخر. رغم ان مثل هذه الشخصيات موجودة في أداب وتراث كثير من الشعوب وخاصة شخصية الاسكتلندي والبخيل والاحمق والغبي في الأدب الانكليزي القديم والمعاصر.
الشعوب العربية والاسلامية شعوب متخلفة. والاعلام يروج أن الشعوب العربية والاسلامية تهدر حاضرها بصراعات الماضي فتضييع بذلك مستقبلها. وهدفهم من ذلك هو الايحاء والغمز واللمز للصراعات عبر التاريخين العربي والاسلامي.
الاوطان العربية والاسلامية معمدة ومرسومة بدماء الشهداء والضحايا. ولذلك فإن بعض وسائط الاعلام تحاول ترسيخ هذه الصورة الدموية من خلال برامجها الاخبارية والتحليلية لما يجري اليوم في الدول العربية والاسلامية, من غزّة الذبيحة إلى سوريا الجريحة إلى ليبيا المنفلتة من كل عقال، إلى اليمن الذي ثورته مستمرة في نزيفها، إلى مالي الذي يواجه الفصائل السلفية الجهادية وخاصّة حركة بوكو حرام, إلى العراق المنهك بالطائفيّة، إلى مصر و تونس المستهدفتين في جنودهما وزعماء أحزابهما، إلى لبنان الذي طالته تداعيات الحرب في سوريا، إلى الصومال الذي قطّع أمراء الحرب أوصاله وتركوه جثة هامدة, إلى أفغانستان وباكستان حيث الصراعات على أشدها. وحتى هذه الصراعات لم تكن يوماً من الأيام بالحدة التي شهدتها الصراعات الأوروبية والتي دمرت عدة أجيال وعشرات الملايين خلال حربين عالمتين في ثلاثة عقود.
الاسلام يحرم الزنى. و لكن وسائط الاعلام تروج أن بعض رجال الدين والشيوخ يبيحون أساليب جديدة من الزواج كزواج المتعة والمسيار ونكاح الجهاد. ويتجاهل هؤلاء ما يسود في أوروبا والولايات المتحدة الاميركية من شذوذ كزواج كالمثليين.
الاسلام يحرم ربا البنوك. ولكن وسائط الاعلام تروج أن بعض المسلمين ورجال الاعمال منهم يتعاملون مع البنوك, وبعضهم يتقاضى فائدة أمواله المودعة في بنوك أوروبا. كما بعض المسلمين متورطين بالفساد, ويبيحون لأنفسهم النهب والسرقة.
بعض المسلمون يكفرون الغرب. لكن وسائط الاعلام تروج لأمور كثيرة, ومنها أن هناك مسلمون يعيشون في أحضان الغرب وينعمون بأمنه وعدالة قوانينه وحرياته.
اتهام الحركات الاسلامية بالنازية. حيث يشبه اعداء الاسلام أفكار بعض القوميين والاسلاميين بالنازية. ومن هذه الأقوال: أن حسن البنا قال: انا لا انتمي لوطن. وهتلر قال: النازية لا تنتمي لوطن. ومحمد بديع قال: الجماعة فوق الجميع. وهتلر قال: الألمان فوق الجميع. ومحمد مرسي قال: الشرعية أو الدم. وهتلر: النازية أو الدم. علماً بأن واشنطن وإسرائيل تمارسان نازية هي أسوأ بكثير من نازية هتلر.
اتهام المسلمين باضطهاد الأقليات والمسيحيين. وهذا الاتهام تروج له بعض وسائط الاعلام من خلال تفجير وتدمير بعض كنائس المسيحيين في سوريا والعراق من قبل بعض الفصائل الاسلامية المسلحة بهدف تهجير مسيحيي سوريا والعراق ولبنان.
توجيه الاتهامات للجماعات الاسلامية. حيث تتبارى وتتنافس وسائط الاعلام باتهام كل جماعة على أنه من صنع واشنطن أو إسرائيل, أو من إيران, أو من صنع أنظمة عربية أو إسلامية أو غربية. والهدف منه الإساءة للإسلام بكل مذاهبه لاتهامهم بالإرهاب أولاً بأول بحيث لا يستثني من أحد من القوميين والاسلاميين.
اتهام الاسلام بأنه استعبد المرأة وهدر حقوقها. حيث تروج بعض وسائط الاعلام إلى أن كل ما قدمه الاسلام يتلخص: بفرضه الحجاب أو النقاب. لأن المرأة بنظره عورة يجب أن تستر كل جسدها ووجهها وأطرافها. ومنح الرجل حق الزواج بأربع نساء, ومنح المرأة نصف حق الرجل من الميراث, وترك العصمة بيد الرجل. وتهمل هذه الوسائط حجم استعباد الامبريالية والرأسمالية للنساء في هذه المجتمعات. وما ألحقته الحروب العالمية وحروب قوى الاستعمار من نكبات وكوارث بحق النساء.
الاتهامات التي توجه للعرب والمسلمين خبيثة, وتحقق لأعداء العروبة والاسلام الأمور التالية:
تنفير الشعوب من الاسلام بنقل صور مشوهة لممارسات تنسب لعرب أو مسلمين.
استثارة عواطف شعوب العالم لدعم ومساندة إسرائيل المحاطة بالعرب والمسلمين.
الحد من عمليات لجوء بعض مواطنيهم إلى اعتناق الاسلام بتنفيرهم من ممارسات يمارسها عرب أو مسلمين كجز الرؤوس والذبح والتفجيرات واغتصاب النساء.
تشويه صورة العرب والاسلام والمسلمين في عقول الناس والشعوب من خلال ممارسات تنسبها بعض وسائط الاعلام لعرب أو مسلمين أو لجماعات إسلامية. وتوظيف هذه الممارسات من أجل تبرير اتهام الجماعات الاسلامية والمذاهب الاسلامية بالإرهاب. وترك كامل الحرية لواشنطن وبعض الأنظمة الأوروبية باتخاذهم القرارات الملائمة لهم والتي تكفل لهم حظر كل ما لا يروق لهم من هذه الجماعات.
تهجير العرب المسيحيين من ديارهم العربية وتوطينهم في دول أوروبا واميركا وكندا. بذريعة أن المسلمين يضطهدون المسيحيين وبذلك يبترون أحد جناحي العروبة.
التضييق على العرب والمسلمين في أوروبا وأميركا بحجة حماية أمن بلادهم القومي.
إيقاد نيران الفتن الدينية والطائفية والمذهبية في بلاد العرب والمسلمين. بحيث تتعمق الصراعات فيما بين المواطنين, بحيث يصبح التعايش فيما بينهم أمراً من المستحيل. فيغيب منطق الحوار ومنطق التسامح ومنطق العيش المشترك ووحدة الهدف والمصير.
المؤامرة الصهيونية التي تستهدفنا كعرب ومسلمين ومسيحيين كبيرة وخطيرة وخبيثة وتطال الجميع بدون استثناء من الصغير إلى الكبير. وتتطلب منا أن نتقي الله ونعتصم بحبل الله ونستقيم كما أمرنا الله, ونبتعد عن الممارسات والتصرفات التي يستغلها أعدائنا للإساءة إلينا كعرب ومسلمين ومسيحيين. وعلينا أن نرص صفوفنا ونوحد كلمتنا, وأن نتعالى على الجراح, ونضع حداً لكل ما يفرق جمعنا ويشتت شملنا. وأن نسعى شعوباً وجماهيراً وأنظمة وحكاماً وحكومات ومواطنين أن نعمل جاهدين لاحترام كل منا للآخر, واحترام الاديان والرسل والأنبياء والمعتقدات, والسعي لتأمين العيش الكريم والعدالة الاجتماعية وعدالة الأنظمة والقوانين, واعتماد نظم ديمقراطية في الحكم و في حياتنا اليومية بسقف من الحريات فيها تكافؤ الفرص للجميع, يفوق ما يتباهى به البعض من دول الغرب والشرق.
(ملاحظة: اعتذر ممن لم اتمكن من ارسال إليهم هذا المقال بسبب سرقة بريدي وهو: bkburhan@hotmail.com . واتمنى منهم موافاتي بعنوانيهم البريدية وشكراً).

فيديو.. مفتش مباحث سجن أسيوط يفضح تورط قياداته بفتح السجون