12 يوليو 2014

مراكز استخبارية صهيونية : السيسي وافق مبدئيًا على ضرب غزة وهو شريك مهم لاسرائيل

زعم موقع" ديبكا" الإسرائيلي القريب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعطى الموافقة المبدئية على عملية عسكرية تشنها إسرائيل على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة بما فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقال الموقع:” يشير ارتكاز الجيش المصري، على طول حدود إسرائيل مع مصر إلى تنسيق عسكري بين القدس والقاهرة، وإلى القرارات العسكرية للرئيس عبد الفتاح السيسي".
"السيسي مستعد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي بهدف منع حماس وعناصر القاعدة في سيناء والتي تتواصل حماس معها، من العمل ضد أهداف إسرائيلية من سيناء".
وأضاف الموقع:” لم يتخذ قرار نهائي في القاهرة على ما يبدو حول ما إذا كان السيسي سيوافق على عملية يشنها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، والتي سيكون هدفها تدمير البنية العسكرية لحماس في القطاع".
لكنه استدرك قائلا:” السيسي كان راغبا بشدة بإنجاز هذا الهدف، على خلفية دعم حماس للإخوان المسلمين. لكن وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يتعين عليه الحصول على موافقة السعودية والإمارات اللتين تمولان نظامه وجيشه".
“ ديبكا" أكد أيضا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سوف يضطر بعد الحصول على الموافقة الرد المصري الحصول أيضا على موافقة نظام أوباما في واشنطن على هذه الخطوة العسكرية.
وتدرس إسرائيل حاليا شن عملية " عودة الإخوة" في الضفة الغربية لاستعادة ثلاثة من شباب المستوطنين اختطفتهم المقاومة الفلسطينية الخميس الماضي قرب مدينة الخليل المحتلة والتي يصل عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة.
واعتبر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أن تدفق القوات الإسرائيلية وإحكام حصارها على الخليل، وعملية الاستدعاء الجزئي للاحتياط تشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد ما وصفها بالبنية "الإرهابية" لحماس بالمنطقة.
" ديبكا" زاد بالقول:” نشر بطاريات القبة الفولاذية في بئر السبع، أشدود، ورحوفوت، إغلاق معابر القاطع مع إسرائيل، إغلاق المعابر مع مصر على يد الجيش المصري، تعزيز وانتشار هذا الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، ونشر كتيبة مصرية ترافقها المدرعات في طابا تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل، يمكن أن تتوسع أيضا إلى جنوب إسرائيل لقطاع غزة".
وعن مسار الحرب توقع الموقع اتساع العمليات العسكرية في الخليل، الأمر الذي سيدفع حماس للرد محاولا التخفيف عن الضفة الغربية بقصف الصواريخ على المدن والمستوطنات داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تبقى هي الأخرى مكتوفة اليدين فسوف تنضم الحركة من خلال قواتها في غزة وبنيتها العسكرية في الضفة إلى الحرب.
فيما قال موقع" عنيان مركزي" إن إسرائيل ترى في " الرئيس الجديد لمصر" عبد الفتاح السيسي " شريكا نزيها" لمصالحها الأمنية والاقتصادية.
وأشار الموقع إلى أن السيسي الذي وقف على رأس" انقلاب عسكري" ضد الإخوان المسلمين يحظى بإعجاب منقطع النظير من قبل المصريين، ومن المتوقع أن يحصد الأغلبية الجارفة من أصوات الناخبين.
ومضى يقول في تقريره المختصر:" من وجهة نظر إسرائيل نتحدث عن شريك نزيه للمصالح الأمنية، والاقتصادية المشتركة. السيسي قال خلال حملته الانتخابية إنه سيحافظ على معاهدة السلام، وأنه سيطلب المزيد من التسهيلات، والتغيرات الأمنية بهدف تعزيز الوجود بسيناء في إطار النضال ضد العناصر الإرهابية والعناصر الإجرامية التي احتفلت خلال عشرات الأعوام الأخيرة على خلفية غياب يد قوية في شبه الجزيرة".
رابط الخبر
http://www.news-israel.net/%D7%94%D7%92%D7%A0%D7%A8%D7%9C-%D7%90-%D7%A1%D7%99%D7%A1%D7%99-%D7%94%D7%95%D7%90-%D7%A0%D7%A9%D7%99%D7%90%D7%94-%D7%94%D7%97%D7%93%D7%A9-%D7%A9%D7%9C-%D7%9E%D7%A6%D7%A8%D7%99%D7%9D.html

الإذاعة الألمانية: الغاز الإسرائيلي سر ترحيب السيسي بهجمات غزة

قالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه وضعًا صعبًا، في أعقاب الهجمات الإسرائيلية الأخير على قطاع غزة، والتي رجحت أنها تلقى ترحيبه، إذ "من شأنها أن تواصل إضعاف حماس بشكل كبير علما بأنها (حماس) متعثرة أصلاً".
وأضافت أن "التضامن مع الفلسطينيين يعتبره المصريون من المصالح العليا لدولتهم، ولذلك تسعى القاهرة للوساطة كلما نشب صراع بين إسرائيل والفلسطينيين مثلما حدث في ظل حكم الرئيس الإسلامي محمد مرسي، لكن الزمن تغير الآن في ظل حكم السيسي".
إذ أشارت إلى رغبة الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني محمود عباس في أن تتوسط مصر بين المعسكرين المتحاربين، تمامًا كما فعل في عام 2012، الرئيس مرسي، عندما اندلعت لمدة ثمانية أيام حرب بين وحماس وإسرائيل، لكن الدلائل اليوم مختلفة في عهد السيسي.
ويقول سعيد اللاوندي خبير العلاقات الدولية بمركز لدراسات السياسية والإستراتيجية بـ "الأهرام": "المصريون ليس لديهم تعاطف كبير مع حماس، لكن الحكومة ترى أن المشكلة الفلسطينية مشكلة كل العرب ولهذا لابد لمصر أن تتدخل".
ووصف التقرير حماس بأنها "فرع من جماعة الإخوان المسلمين؛ العدو رقم واحد للحكم في مصر"، لافتًا إلى أن الحكومة المصرية تتعامل مع حماس بنفس القدر من الشدة التي تتعامل بها مع الإخوان المسلمين.
وفي مارس هذا العام، أصدرت محكمة في القاهرة حكما بحظر منظمة "حماس" في مصر ومصادرة كافة ممتلكاتها، ما اعتبرته الإذاعة الألمانية ضربة قاسية لحماس ستؤدي تدريجيًا إلى فقدان مانحين مهمين.
علاوة على ذلك بدأ الجيش المصري مباشرة بعد الإطاحة بمحمد مرسي في يوليو من العام الماضي في تدمير الأنفاق غير الشرعية بين سيناء وقطاع غزة، التي كانت بمثابة المصدر الوحيد لقطاع غزة للحصول على إمدادات دون الاعتماد على إسرائيل. وقيل إن السبب هو أنه يجري عبر هذه الأنفاق تهريب أسلحة تهدد الوضع الأمني في مصر.
وتكرر في الأشهر الماضية وقوع هجمات في سيناء، ويعرب اللاوندي عن قناعته بأن تلك "الأحداث تنسب إلى حماس"، ويقول "مصر لديها مصلحة في الوضع الأمني في فلسطين، لأن البلد هو جارنا المباشر الوضع هناك جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي وبالتالي فإن مصر مهتمة دائما بالوساطة بين الأطراف المتنازعة".
لكن السيسي متحفظ في الوقت الراهن، وقال على لسان المتحدث باسمه إيهاب بدوي إنه يدين الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وإن مصر "تعمل مبدئيا لحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين".
وذكرت الإذاعة أنه عندما توقع الهجمات الإسرائيلية العديد من الضحايا المدنيين، فإن "ذلك يدفع الفلسطينيين مرة أخرى إلى أحضان المتطرفين، وعلاوة على ذلك فإن التضامن مع الفلسطينيين يعتبر من المصالح العليا للدولة المصرية، ولهذا يسود في مصر بين الجميع اتفاق على إدانة التدخل الإسرائيلي بصرف النظر عن التوجهات السياسية".
وهكذا كتب نادر بكار المتحدث باسم حزب النور السلفي على موقع تويتر متحدثا عن "تفجير وحشي في غزة" و"عقاب جماعي لمدنيين عزل وأطفال أبرياء". أما حركة "6 أبريل"، الحركة الديمقراطية الليبرالية، فقد طالبت المصريين بإرسال مواد إغاثة إلى غزة، كما انتقدت الحركة أيضا تواصل صمت الرئيس السيسي تجاه الأحداث في غزة.
وربما يكون لدى السيسي سبب آخر في موقفه من الحرب الراهنة بين إسرائيل وحماس، وهو أن مصر تأمل في الغاز الإسرائيلي، وفق تقرير الإذاعة الألمانية. ولو تحقق الاتفاق المخطط له بين مجموعة BG البريطانية وإسرائيل، فمن الممكن أن يمد حقل لفياتان الموجود قبالة الساحل الإسرائيلي مصر بالغاز، ما اعتبرته فرصة مغرية في أوقات تعاني فيها مصر من نقص مزمن في الطاقة.
ومن جانبه قال خبير ألماني في قضايا الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي إن اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وسقوط المزيد من الضحايا الفلسطينيين، من شأنه أن يزيد السخط الشعبي وتفاقم الأوضاع المضطربة بمصر بما يهدد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي.
واعتبر البروفسور أود شتاينباخ أن ما سماها سياسة القبضة الحديدية التي يسيطر بها السيسي على الأوضاع بمصر لن تجدي نفعا في مواجهة انفجار شعبي يمكن حدوثه عند شنّ إسرائيل هجوما بريا محتملا على قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرئيس المصري الجديد لا يدرك تأثير الإخوان المسلمين في الواقع المصري إذا استمرت إسرائيل في هجومها على قطاع غزة وما سيشكله هذا من خطر عليه.
ولفت في تصريح لقناة الجزيرة إلى أن مواصلة تل أبيب حربها الثالثة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستكون لها تداعيات سلبية في سيناء والقاهرة ومدن مصرية أخرى.
افتقاد التأثير
ورأى الخبير الألماني أن السيسي -الذي أطاح بحكم جماعة الإخوان المسلمين وصنفها حركة إرهابية- لا يمكن أن يكون وسيطا مقبولا أو محايدا في الحرب الدائرة بغزة لافتقاده التأثير على الطرفين، على حد قوله.
وأوضح أن السيسي يبدو في هذا الجانب ضعيفا مقارنة بسلفه المعزول محمد مرسي، الذي كان له تأثير كبير على حماس وقدر من التأثير على إسرائيل".
واعتبر شتاينباخ أن إسرائيل لن تنجح في تحقيق هدفها من حربها الحالية في قطاع غزة والمتمثل في الإجهاز على حركة حماس.
شتاينباخ: استمرار سقوط الضحايا بغزة سيزيد الاحتقان بمصر (الجزيرة)
وقال إن التمهيد للعدوان على غزة بدأ برفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، واتهامه حماس بقتل المستوطنين الثلاثة الذين عثر على جثثهم قرب الخليل بالضفة الغربية.
وقال إن المنطق يدلل على أن الحركة لا علاقة لها بقتل الشبان الثلاثة، لأنها كانت سعيدة بالعودة للمشهد السياسي الفلسطيني من خلال تشكيل حكومة الوفاق.
وأشار إلي أن نتنياهو أدرك الوضع الصعب الحالي لحماس وبنى حساباته على تعاون سري مع دول بالشرق الأوسط تكن لها العداء.
ورأى أن عدم وجود أي بوادر جدية لوساطة مصرية تهدئ الوضع في غزة على غرار ما فعل مرسي سيزيد من صعوبة الأوضاع في القطاع.
وقال شتاينباخ إن الغرب أغلق عينيه حتى الآن تجاه ما يجري في غزة، لكن مواقفه ستتحدد بناء على ما ستسفر عنه الأيام القادمة.
ولفت الخبير الألماني إلى أن العدوان على قطاع غزة أعاد للذهنية الغربية صورها النمطية للصديق والعدو القديمين: إسرائيل والفلسطينيين.
وحذر من أن الدعم المطلق الذي عبرت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لنتنياهو قد يزيد من تفاقم الأزمة الحالية بالشرق الأوسط بدل المساعدة على إيجاد حل لها.
وعن الرأي العام الألماني، قال شتاينباخ إن متابعة مباريات كأس العالم وأحداث أوكرانيا تستحوذ على اهتمام الجماهير رغم أنا تتعاطف تقليديا مع مأساة الفلسطينيين، "في حين يكرر الموقف الحكومي أغنيته القديمة في التضامن مع إسرائيل".

التسجيل الكامل لخطاب المجاهد عزة ابراهيم الدوري لثوار العراق

وجّه المجاهد عزة ابراهيم الدوري الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني تحياته إلى أبطال جيش الطريقة النقشبندية ومقاتلي الجيش الوطني الأصيل وفرسان فصائل القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، وأبطال الجيش الاسلامي وفرسان كتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وبعض مجاميع أنصار السنة وفرسان الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة ولقياداتهم لإعلانهم العفو العام عن كل من زلَّت قدمه وخان نفسه وأهله ووطنه ثم تاب إلى الله التواب الرحيم.
كما حيا أهل نينوى ودعاهم للالتفاف حول ثورتهم الظافرة.
وفي ما يأتي التسجيل الكامل لخطاب المجاهد عزة الدوري، على هذا الرابط المباشر التالى:
http://www.dhiqar.net/test1/ShekhAljehad07-2014.mp3
او الرابط التالى :
http://www.dhiqar.net/Art.php?id=40357#.U8GIb0Bb5v0

***********************

تحالفات الثورات والحروب : حتمية ام اختيارية ؟
نظرة تمهيدية في خطاب القائد عزة ابراهيم
يكتفونه ويلقونه في النهر ويقولون له اسبح لتنقذ نفسك

بقلم صلاح المختار
حكمة
في عام 2005 على ما اتذكر اجرت مجلة امريكية مقابلة معي حول المقاومة العراقية سألتني فيها هل تتعاونون مع القاعدة ؟ فاجبت حرفيا بما يلي : (نحن نتعاون مع كل بندقية توجه ضد الاحتلال الامريكي ) في اليوم التالي خرجت الكثير من الاجهزة الاعلامية الغربية تقول بان (البعث يتعاون مع القاعدة في العراق ) ، وكان رد الفعل المشار اليه يبدو كأنه اكتشاف خطير يحدث لاول مرة وان القاعدة لم يتعاون معها احد قبل تنسيق البعثيين معها ! هل هذا رد فعل طبيعي ؟
اليوم وبعد ان القى الرفيق المجاهد عزة ابراهيم خطابة التاريخي واشاد فيه بكل بندقية تقاتل الاحتلال الايراني للعراق وذكر القاعدة والدولة الاسلامية من بين اخرين حياهم واشاد بدورهم الجهادي نتوقع مرة اخرى ان تثار نفس الاسئلة التي طرحتها المجلة الامريكية في عام 2005 ، ولذلك لابد من تسليط الضوء على هذه القضية البالغة الاهمية .
1 – هناك انطباع زرعته الاجهزة الغربية خصوصا الامريكية بان القاعدة وداعش كيانان لابد من تجنبهما وعدم التعاون معهما تحت اي ظرف ولاي سبب . اليس هذا ما يروجه الاعلام الغربي ويردده الاعلام العربي ؟ نعم هذا هو الواقع اذن دعونا نحلل هذه الظاهرة لنرى هل صحيح ان القاعدة وداعش لا يتعاون معهما احد وان خطاب القائد المجاهد عزة ابراهيم هو اعتراف بتدشين حالة غير مسبوقة ؟
أ – عندما ارادت امريكا تقسيم الاتحاد السوفيتي بجره الى ما اسماه بريجنسكي وقتها ، وكان مستشارا للامن القومي الامريكي ، ب ( فيتنام سوفيتية ) دعمت امريكا القاعدة بالمال والسلاح والمعلومات الاستخبارية من اجل الحاق الهزيمة بالسوفيين . واخر من اعترف بذلك هيلاري كلنتون قبل ايام . اذن امريكا عملت مع القاعدة على الاقل في افغانستان ولم يكن سجل التعاون مع القاعدة خاليا .
ب – في سوريا لم يعد سرا ان امريكا تدعم مباشرة او بواسطة انظمة عربية تنظيمات منها داعش والقاعدة . دققوا في سنوات الانتفاضة السورية ستجدون ان التعاون الامريكي مع التنظيمات الاسلامية في سوريا كان احد اهم اركان ما يجري في سوريا . طبعا اللعبة الامريكية في سوريا هي دعم الجميع (النظام والمعارضة بكافة مكوناتها ) من اجل تقسيم سوريا وتدمير الجميع .
ج – عندما ضربت امريكا القاعدة في افغانستان هرب قادتها الى ايران واستقروا هناك ، وهذه حقيقة معروفة اشار اليها ابو بكر البغدادي ، امير تنظيم الدولة الاسلامية ، في رسالة وجهها الى ايمن الظواهري قبل اقل من شهر وانتقد فيها علنا عدم مهاجمة القاعدة لايران ابدا في اشارة واضحة الى انه ثمرة التعاون الايراني مع القاعدة .
اذا اكتفينا بهذه الامثلة وهي حقائق معروفة وموثقة وغيرها كثير علينا طرح سؤال منطقي وهو : هل التعاون الامريكي والعربي الرسمي والايراني مع هذه التنظيمات حلال عليهم وحرام علينا ؟ هنا نصل الى واقعة ثابتة وهي ان كل من امريكا وايران وانظمة عربية تعاونت وتتعاون مع القاعدة وداعش من اجل تحقيق اهداف محددة . ووفقا لهذه الحقيقة فان التنسيق في العراق من قبل الثوار مع تنظيم الدولة الاسلامية ليس حالة بكر وغير مسبوقة بل هي امتداد لتعاونات سابقة مع اطراف مختلفة .

لهذا لابد ممن طرح السؤال التالي : اذا كانت اطراف عديدة دولية وعربية تعاونت مع القاعدة وداعش ما السر اذن في هذه الحملات الشعواء التي تهدف الى جعل التعاون او التنسيق مع تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة كانه كفر يرتكب لاول مرة وان من يقوم به يرتكب ام وابو المعاصي كلها ؟ سنجيب على السؤال بعد قليل .
2 – كل الثورات والحروب الاقليمية والعالمية شهدت تحالفت بين اضداد لا تلتقي في الحالات العادية وهذه ظاهرة تاريخية ومعاصرة معروفة ولذلك عدت احدى اهم بديهيات الحروب والثورات . فمثلا تعاون تشرتشل رئيس الوزراء البريطاني مع عدوه اللدود ستالين من اجل القضاء على عدو اخطر عليهما وهو هتلر . وهذا التعاون قامت به امريكا التي قبلت هي وبريطانيا بتشكيل قيادة ثلاثية للحرب تتالف من ستالين وتشرتشل والرئيس الامريكي . اذن الغرب اي امريكا وبريطانيا تعاون مع ستالين اخطر اعداءهما حتى ظهور هتلر ونسيا مؤقتا التناقضات العدائية بينهما من اجل الانتصار على الخطر الاكبر.
3 – في الصين اندلعت ثورة بقيادة ماوتسي تونغ القائد الشيوعي ضد جان كاي شيك رئيس الدولة الصينية وقتها وقتل في مذابح مروعة مئات الالاف من الطرفين وليس عشرات الالاف ، ولكن حينما احتلت اليابان الصين اوقف ماو وجان حربهما وتحالفا ضد اليابان لانهما ادركا بان تواصل حربهما مع حصول الغزو الياباني يعني نتيجة واحدة وهي تسهيل الغزو الياباني ونجاحه ، فأجلا حربهما وخاضا بصورة مشتركة الحرب ضد الغزو الياباني .
هذه الامثلة تكفي لحسم الامر بخصوص مشروعية التحالفات اثناء الحروب والثورات وتؤكد بان ذلك من الامور الطبيعية في الحاضر وفي التاريخ . لذلك نعود الى السؤال الذي طرحناه وهو : لماذا تريد امريكا تحريم التعاون بين عراقيين مختلفين فكريا وسياسية ولكنهم يلتقون عند قاسم مشترك وهو القضاء على الغزو الايراني ؟
أ – اول واهم سبب هو ايهام الثوار وعامة الناس بان التعاون بين المتناقضين يجب ان لا يحصل ابدا لان العداء بين جماعتين اهم من العداء مع الغزاة . ولتحقيق هذا الهدف يصور الاعلام كأن التعاون بين الثوار وتنظيم الدولة الاسلامية عمل بكر لم يحصل من قبل لا في العراق ولا في غيره ! لهذا حصلت عملية ابتزاز نفسي يستخدم لمنع كل تعاون او تنسيق بين من يريدون تحرير العراق . ووقع في هذا الابتزاز الكثير من الساسة والكتاب لدرجة ان مجرد التفكير بالتعاون يبعث الخوف في النفوس وهذا بالضبط هو ما تريده امريكا ومن معها وايران ومن معها .
ب- ان عدم التعاون بين كل الثوار حملة بنادق تحرير العراق من ايران يفضي الى نتيجة واحدة وهي هزيمة الثورة ، فبما ان اعداء الثورة كثر واقوياء جدا وهم امريكا ومعها الغرب وايران والصهيونية ، فان عدم التعاون سيبقي الميزان مائلا لصالح اعداء الثورة ومن ثم لا يتحرر العراق . فمعزوفة رفض داعش بالطريقة الاعلامية الغربية ليست سوى عملية ردع مسبق لاي تفكير بالوصول الى صيغ تضمن تحرير العراق .
ج – وعدم التعاون او التنسيق بين الثوار يفضي الى نتيجة اخطر وهي ابقاء الابواب كلها مفتوحة لحرب دموية بين الثوار انفسهم ، فبما ان هناك تناقضات بين فصائلهم فان عدم التعاون المباشر يساعد على زيادة التناقضات وسوء الفهم حدة خصوصا وان المخابرات التابعة للاعداء شديدة التأثير وقادرة على افتعال احداث تستخدم لاشعال القتال بين فصائل الثورة . من هنا فان وجود تنسيق مهما كانت طبيعته بين الفصائل يضمن قطع الطريق على الفتن الداخلية بين الثوار والتي تصنعها المخابرات المعادية .
4 – ما قيمة تحرير العراق ؟ هنا نصل لبيت القصيد واهم ما في الموضع كله ، فتحرير العراق ليس عملية تحرير عادية بل انقاذ شامل للشعب العراقي من اخطر الكوارث التي حلت به في تاريخه القديم والحديث والتي تهدد وجود كبشر بالزوال الابدي ، فهي حرب وجود وليست حرب حدود او ايديولوجيات او مصالح مادية عادية ، لهذا لا توجد امكانية لمقارنه ما فعله الغزاة الفرس والامريكيين بما فعله التتار حيث ان مجازر التتار تبدو الان بسيطة بما حصل ويحصل للعراق على يد امريكا وايران .
ان شعبنا ضحية اكبر الكوارث يعرف جيدا حجم ونوعية كوارثه الان واهمها تلك التي تهدد وجوده كبشر وهويته المعرضة للتقسيم والتدمير المنظم لكافة مظاهر وجواهر العراق الذي نعرفه ، لهذا فالعراقي يقبل خسائر محدودة لتجنب كوارث الابادة الشاملة والتقسيم الكامل وزوال الهوية .
من هنا فان العراق الان امام خيارين لاثالث لهما : فاما الفناء وتقسيم العراق وتشريد الملايين المتبقية من العراقيين في مختلف قارات العالم ، او الانتصار على العدو المشترك ( امريكا وايران واسرائيل ) لكي يبقى العراق حتى ولو بوجود اخطاء وخطايا كثيرة ، فاستمرار وجود العراق مع اخطاء وخطايا بالتاكيد افضل من زواله تماما لان المستقبل كفيل بتصحيح الاخطاء ومعالجة الخطايا مادام العراق موجودا ومحافظا على هويته القومية والوطنية ، اما اذا زال وتقسم فان اي اصلاح يصبح مستحيلا. اولا يجب ضمان الوجود وبعدها يمكن ضمان او تحسين شروط الوجود .
نؤكد بان العراق الان في مفترق طرق فامريكا اعلنت انها ستقسمه عبر مشاريع رسمية اخرها مشروع بايدن عام 2007 وعين نائبا للرئيس لتطبيقه وما يجري منذ تسليم العراق الى ايران من تدمير ممنهج للعراق شعبا ووطنا وارضا وثروات يؤكد ذلك ، فلا تلتفتوا للتصريحات الامريكية الرسمية فهي لغو فارغ لخداع الضحية ومنعه من المبادرة لانقاذ نفسه ووطنه .
ان الواجب الوطني والقومي والديني والاخلاقي والانساني لكل عراقي هو منع تحقيق هذا المخطط الخطير جدا عبر تشكيل جبهات قتال متحدة مهما اختلفت اطرافها . هذا ما فعله تشرتشل وستالين وهتلر وماو تسي تونغ وكافة ثوار العالم . فهي ليست بدعة عراقية كي نتررد ام نخجل . وقديما قالت العرب ( انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب ) وهذا القول ليس اعتباطا بل هو ثمرة تجارب متراكمة .
ليس العراق فقط هو المهدد بل الامة العربية كلها فقط انظروا لسوريا واليمن والبحرين ولبنان وليبيا وغيرها سترون ان الغرب والصهوينية اتفقا مع ايران الصفوية على انهاء الوجود العربي والهوية العربية وتدمير الاسلام الحقيقي واستبداله باسلام صفوي مشوه .
لذلك فان السؤال الذي يطرح على كل عراقي الان هو : ايهما اخطر ممارسات ما سمي ب( داعش ) ام زوال العراق واكمال عملية تهجير شعبه ؟ يقينا كل اليقين انه مهما قيل عن تنظيم الدولة الاسلامية فانه اولا جزء من قوى الثورة العراقية لا يمكن تجاهله ابدا لانه بندقية فعالة ضد العدو ، كما ان اخطاءه مهما كانت حسب ما يوجه له من اتهامات فانها في حدها الاعلى لا تشكل نسبه واحد بالالف من الدمار الذي سيصيب العراق اضافة للدمار الحالي اذا بقي الاستعمار الايراني في العراق بدعم امريكي نراه الان بكامل قوته ووضوحه . لهذا فان من ينتقد وجود ثوار من مختلف الاتجاهات بما فيها تنظيم الدولة الاسلامية هو كمن يكتف شخصا ما ويلقيه في النهر ويقول له انقذ نفسك سباحة !!!
ليس لنا من خيار سوى تحرير العراق اما ما بعد ذلك فالشعب العراق وقواه الوطنية والقومية والاسلامية كفيل بمعالجته وتضميد جروح العراق العميقة.
Almukhtar44@gmail.com
12-7-2014

فيديو .. متحف لادوات التعذيب المستخدمة في السجون المصرية بالمريوطية

فيديو .. 194 اسرة مشردة داخل معسكر الهايكستب

11 يوليو 2014

صحفيون ضد الانقلاب : ندين الاعتداء الصهيوني علي غزة وتواطئ سلطة الانقلاب ونطالب بطرد سفير الكيان

في ظل سيطرة الانقلاب علي مقاليد الامور بمصر انتهز الكيان الصهيوني هذه الاجواء وقام بشن حربا دموية ضد شعب فلسطين الأعزل في غزة راغبا في احكام الطوق على كل رموز المقاومة العربية ومنتسبيها وياتي ذلك متناغما مع ما يحدث في مصر والعراق وسوريا.
اننا في حركة "صحفيون ضد الانقلاب"صدق" ندين بكل قوة هذا العدوان الغاشم ضد شعبنا العربي المسلم في غزة ونؤكد ان عدو مصر الابدى والتاريخى والثابت هو العدو الصهيونى وان الشعب المصري الحر لن يقبل ابدا باستبدال هذا العداء الحقيقي مع عداء اخر مصطنع لاى شعب عربي مهما كان وان الترويج لمثل تلك المزاعم هو خيانة وطنية كبري و سيدون اسم مرددها مع اسم ابن العلقمى الذى قدم عراق الخلافة للمغول وكانت هديته القتل بيد من تعاون معهم.
اننا في حركة "صدق" نطالب سلطات الانقلاب بالاستجابة لرغبة الشعب المصري واغاثة اخواننا في غزة سواء بفتح معبر رفح او السماح بعبور مساعدات طبية وقوافل اطباء لان هذا المعبر ملك للشعب المصري وليس لسلطة الانقلاب ولا يفوتنا الربط بين ما يحدث الان وما جري اثناء حرب الكيان ضد غزة في2012 وموقف الرئيس محمد مرسي والدعم الذي قدمه بكافة السبل وزيارة رئيس وزراءه للقطاع في ظل قصف صهيوني همجي وهذا هو الفارق بين السلطة المنتخبة بارادة شعب وسلطة انقلابية وقائد انقلاب يتامر علي غزة بل علي فلسطين لصالح الكيان الصهيوني
كما تطالب الحركة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد و اتفاقيات تصدير او استيراد الغاز من الكيان الصهيوني البغيض والكويز وطرد سفيرهم وعودة السفير المصري للقاهرة وفتح المعابر إمام إخوتنا الفلسطينيين وليس مساندة العدو الصهيوني فى إحكام حصاره علي جرحى ينزفون وشهداء يموتون ونساء تترمل وأطفال تتيتم وكرامة عربية تهدر وتلقي في الوحل.
وفي هذا السياق ا يضا نناشد كل المنظمات الدولية التدخل لوقف اراقة المزيد من الدماء الطاهرة في غزة ونحمل المسئولية الاخلاقية والاجتماعية لكل المشاركين بالصمت أو بالتخطيط والإيعاز وغالقي المعابر واالقابلين بالعيش مع العار.
صحفيون ضد الانقلاب
11 يوليو 2014

قرارات السيسي تجبر 2000 شركة مقاولات على الإفلاس

علمت "المصريون"، أن "الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء" تقدم بمذكرة للمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء طالب فيها بالتراجع عن قرار رفع أسعار الوقود، محذرًا من أن 2000 شركة عاملة في مجال المقاولات ستعلن إفلاسها جراء ذلك.
وقال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد المصرى لمقاولي التشييد والبناء، إن نحو 2000 شركة مقاولات ستعلن إفلاسها، وستتوقف الكثير من المشروعات، وسينضم نحو مليون ونصف مليون عامل سنويًا إلى العاطلين، بسبب الزيادات الأخيرة في أسعار الطاقة.
وكشف عبدالعزيز في بيان له، أن قطاع المقاولات الذي يضم نحو 100 مهنة وحرفة ويعمل به نحو 8 ملايين عامل معرض للانهيار، حيث خرج منه منذ ثورة 25 يناير حتى نهاية العام الماضي نحو 12500 شركة تعرضن للإفلاس ولم يتبق به إلا 14500 من جملة 27 ألف شركة كانت تعمل فى السوق.
وطالب الحكومة بمساعدة القطاع عن طريق توفير كمية أعمال كبيرة حتى تستطيع الشركات الخروج من عثرتها، حيث إنها تعمل حاليا بنسبة لاتزيد على 30% من طاقتها وكذلك تعويضها عن تلك الزيادات بجانب صرف مستحقاتها المتأخرة لدى الشركات الحكومية التي وصلت إلى 272 مليون جنيه.
وأكد الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الحكومة مطالبة بضبط الأسعار والتدخل لحماية الفقراء، ودعم الصناعات الوطنية، خاصة صناعة الأسمدة التي تحولت لشركات خاسرة مقابل زيادة المواد الخام وأجور العاملين ضمن التزامات ذلك القطاع، بجانب مصانع الحديد أيضًا.
وأشار إلى غياب دور الدولة الرقابي ما سمح لتجار الحديد بزيادة الأسعار والتي يتحملها محدودو الدخل خاصة فيما يتعلق بتوفير الوحدات السكنية الخاصة بهم.
ولفت إلى تراجع مخصصات دعم إسكان محدودي الدخل، نظرًا لتولي أحد شركات قطاع الخاص مهمة بناء مليون وحدة بالتنسيق مع الحكومة، بجانب مبلغ الـ10 مليارات جنيه المقدمة من البنك المركزي والذي تم زيادتها لـ20 مليار جنيه، لخدمة ذلك البند.
وأوضح أنه "لا يمكن إنكار أن رفع الدعم علي المواد البترولية خاصة السولار والذي يدخل في عدد من السلع والخدمات التي تخدم محدودي الدخل، سيكون له أثر كبير في رفع الأسعار، وأنه ينبغي على الحكومة أن تعمل على مراقبة الأسواق، خاصة وأن التجار ومقدمي الخدمات يحملون فارق الأسعار على الطبقات المحدودة".

واشنطن بوست تنتصر لـ"مرسي" وتصفه بـ"الزعيم الدولي"

اشادت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية بالموقف الذي قام به الرئيس الاسبق محمد مرسي حين قامت إسرائيل بشن هجوم علي قطاع غزة معتبرة أن العالم إذا أراد حلاً للأزمة الحالية فعليه أن يبحث عن مرسي !
وقالت : في الوقت الذي فشلت فيه كافة الجهود الدولية لإنهاء العدوان علي غزة ظهر الرئيس الإسلامي محمد مرسي لينهي تلك الازمة في أوقات بسيطة .
وأضافت : للأسف لم يعد هذا الزعيم الدولي موجوداً في السلطة وحل محله وزير دفاعه الاسبق عبد الفتاح السيسي الذي يبدو موقفه غامضاً من فلسطين .

10 يوليو 2014

الدعوة عامة في النظام العالمي..إلا اﻹسلام يُحظر عليه الحضور بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي

الدعوة مفتوحة لجميع الحضور لكي يُدلوا بدلوهم في صناعة الدستور إلا اﻹسلام يحظر عليه الحضور وفي كل المنتديات،وعند كل اللقاءات والنقاشات وفي كل الدراسات وفي كل الميادين،الكل مُرحب به والدعوة عامة لجميع الحضور إلا اﻹسلام دائماً يُعاني غربة الحضور ويحق لكل ماسوني وعلماني وليبرالي وتقدمي وكل ألوان الكفر أن يُدلي كل بدلوه بتقديم النصائح،والتدخل في الشأن العام ووضع كل بنود الدستور.
وفي مصر وتونس وليبيا وغيرها من بلاد المسلمين إن كان لابد للإسلام من حضور فيجب أن يكون تابعاً لا أن يترأس الحضور،فهم يريدون إسلام يتبع لهواهم ضعيف مُقلم اﻷظافر غير مسئول,وعند عصابة السلطة اﻹسلام رجعي غير تقدمي لا يريد أن يعترف بالمحتل بل ويدعوا إلى محاربة العدو واستعادة ما سُرق من اﻷرض،ونحن في القرن الذي تعدى العشرين وتعدى كل اﻷصول فكيف يُطالب بالحضور.
وفي سوريا والعراق وما بقي من الدول يجب أن يُفصّل للإسلام زي يلبسه قصير غير طويل،يشف ويخف ضيق غير واسع يليق بالحضور..
ألا بئس الحضور أما بقية الحضور فلهم الحق في لبس ما يشتهون من اﻷزياء ولا بأس حتى إن أرادوا خلعه،فهم الدعاة وهم الحضور ...
وفي الأمم المتحدة ومجلس الأمن سُمح له بالحضور ..لا ليكون من ضمن الحضور بل رعاية لدولة الكيان اليهودي،وعمل الغطاء الشرعي لها وحتى يتم تقزيم اﻹسلام ومحاصرة من يعادي هذه الدولة المزروعة في غير تربتها،بإعلان الحرب عليه أو استخدام الفيتو ضده ألا لعنة الله على كل هؤلاء الحضور,بل ويجب أن ترسل بطاقات دعوى وبرقيات تؤكد للأراجوز والراقصة والطبال والمسرحي والسينمائي وكل من يعشق الفجور بأهمية الحضور وكل من يحمل في جعبته همز ولمز وتحقير وانتقاص وله القدرة على إضحاك الناس بالاستهزاء بالإسلام طبعاً وأكيد يتشرف وﻻبد أن يترك بصمته أمام الحضور.
وعند اﻹنقلابات ﻻ بد من اﻹستعانة بكل المجرمين ولا بد من العفو والتسامح مع كل المساجين المتهمين بأنهم من المفسدين ما دامت تهمتهم بعيدة عن تهمة اﻹرهاب,وﻻ بد من وجودهم من ضمن الحضور والجميع من هؤلاء الرويبضه مهم،وكلامه فيه وجهة نظر ما دام معارض ﻷحكام الإسلام,بل هؤلاء هم من يراد لهم الحضور وكل من يتهمه اﻹسلام بالفسق والفجور والعصيان فهو من كبار الحضور وكل من يدعي حرية الفكر والرأي ويُهمُه أن يُدلي بدلوه ضد اﻹسلام فهو مفكر ملهم يستحق الحضور
وفي الإعلام وفي الصحافة وفي المنتديات وفي الطرقات،وكل الغثاء من حقهم إعطاء رأيهم باﻹسلام وانتقاده واﻹعتراض عليه وحتى الفتوى في أحكامه وهؤلاء هم جل الحضور,أما من يريد الدفاع عنه والذود عن عرضه فهو إقصائي غير ديمقراطي يعترض على اﻷخر لذلك يُحظر عليه الحضور.
ممنوع اقتراب اﻹسلام من الحياة السياسية حرصاً عليه من النجاسة فهو يدعو إلى الطهر والعفة والسمو،وبما أن المطلوب لهو ومزيكا ومجون،فيحظر عليه الحضور
وبما أن الإسلام سيعترض على شارب الخمر ودخول الكازينو وليالي اﻷنس فكيف سيجرؤ على الحضور
والكل يدلي بدلوه في السياسة اﻹ اﻹسلام محظور عليه الحضور،وﻻ بد من حضور كل الراقصين والمهرجين والمعتوهين وﻻ بد من إعطاء رأيهم،فنحن أحوج ما نكون لفكرهم الهابط لذلك ﻻ يجوز تهميشهم من بين الحضور,
أليس اﻹسلام يحارب الرذيلة،ويدعو إلى الفضيلة،ويهدم سلطة الديكتاتور إذاً ممنوع عليه الحضور!!!
أليس معول الهدم في القيم واﻷخلاق ساري منذ أكثر من مئة عام،ولم يبقى اﻹ تنصيب الشيطان على رؤوس اﻷشهاد إذاً كيف سيجرأ على الحضور!!!
أليس اﻹسلام يحارب الفساد والمفسدين وتجار الدين إذآ كيف سيكون من بين الحضور!!!
أليس هو من ينبذ المنافقين ويغلظ عليهم ويدعو إلى عدم موالاة اليهود والنصارى فكيف سيكون له وجود بين الحضور!!!
أليس هو من يدعو إلى القيم واﻷخلاق وإقامة العدل بين الناس ورحمة الضعفاء والصغار والكبار،وتوقير الشيوخ،ونحن في زمن اﻹنقلاب اﻷخلاقي،وﻻ مكان لخُلق وﻻ إلى فضيلة فكيف سيسمح له في الحضور!!!
أليس اﻹسلام إرهابي لأنه يدعو إلى تحرير ما اغتصب من اﻷرض ويتبرأ من كل من لا يحكم بما أنزل الله،والدستور يحرص على تثبيت أركان العدو ويدعو إلى الحرب على كل حر يدعو إلى الجهاد ضد المحتل فكيف سيسمح له بالحضور!!!
اﻹسلام أصبح غريباً منبوذاً بين أهله وعند موطأ قدمه و لم يبقى إلا حظر تواجده في اﻷماكن العامة وفي كل الفصول حتى يضمن هذا العالم الفاجر ترتيب الدستور,فاللهم مكن لهؤلاء المجاهدين الذين يذودون عن هذا الدين وسط هذا الدمار اﻷخلاقي ومكن لهم من الحضور لكي يسترجعوا ما نهب من الديار ومن القيم والدين واﻷخلاق ومكن لهم حتى يخطوا الدستور اﻹسلامي ويمنعوا كل من حرم اﻹسلام من الدخول إلى الحضور.
rehabbauod@hotmail.com
https://www.facebook.com/rehab.asaadaltamimi

مركز الشئون الفلسطينية: عسكر مصر مشارك مباشر في العدوان على قطاع غزة

بيان
جريمة أخرى تضاف لجرائم السلطة العسكرية الحاكمة في مصر
عسكر مصر مشارك مباشر في العدوان على قطاع غزة
إغلاق معبر رفح ينتهك القوانين الدواية
مركز الشؤون الفلسطينية يطالب بفتح معبر رفح وبشكل دائم وفوري
10 يوليو/تموز 2014
لندن، القاهرة، غزة
في ظل العدوان الاجرامي المتواصل على قطاع غزة والاستمرار المتعمد بإغلاق معبر رفح أمام الأفراد والمساعدات، يُذكّر مركز الشؤون الفلسطينية بأن إغلاق المعبر وقت الحرب أمام المدنيين الفارين من الاعتداءات ومنع وصول المساعدات الانسانية والطبية هو جريمة حرب تضاف لسجل عسكر مصر، كما يعتبر مشاركة مباشرة من قبلهم في العدوان المتواصل على قطاع غزة وسكانه.
وباستمرار السلطات العسكرية الحاكمة في مصر بإغلاق معبر رفح تكون قد انتهكت القانون الدولي ثلاث مرات:
الأولى بامتناعها عن فك الحصار عن الفلسطينيين لتكون قد ساعدت طرفا دوليا هو "إسرائيل" على تهديد حياة مدنيين أبرياء، بما يتناقض مع الاتفاقات التي تلزمها بالتصدي لأي طرف دولي ينتهك القانون الدولي.
أما الانتهاك الثاني فيتمثل في مباشرة (السلطات العسكرية) لفعل الانتهاك، متمثلاً في تقاعسها عن نجدة طرف دولي وقع عليه الانتهاك،
وأخيرا بالتنصل من مسؤولياتها إزاء "إقليم حبيس" لا يملك منفذا غير الأراضي المصرية.
إن حجة الذين يتذرعون بإغلاق المعابر؛ تنفيذًا للاتفاقيَّات الدولية تسقط أمام نصوص اتفاقيَّة جنيف الرابعة لعام 1949م بشأن حماية الأشخاص المدنيِّين في وقت الحرب؛ حيث تنص المادة 23: "على كلِّ طرف من الأطراف السامية المتعاقدة أن يكفل حرية مرور جميع رسالات الأدوية والمهمات الطبِّيَّة، ومستلزمات العبادة المرسلة حصرًا إلى سكان طرف متعاقد آخر من المدنيين، حتَّى لو كان خصمًا، وعليه كذلك الترخيص بحرية مرور أي رسالات من الأغذية الضَّرورية، والملابس، والمقويَّات المُخصصة للأطفال دون الخامسةَ عشرةَ من العمر، والنساء الحوامل والنفاس".
كما تنص المادة 59: "إذا كان كل سكان الأراضي المحتلة أو قسم منهم تنقصهم المؤن الكافية، وجبَ علي دولة الاحتلال أن تسمح بعمليَّات الإغاثة لمصلحة هؤلاء السكان، وتوفر لها التسهيلات بقدر ما تسمح به وسائلها، وعلى جميع الدول المتعاقدة أنْ ترخص بمرور هذه الرِّسالات بحريَّة وأن تكفل لها الحماية.
وتنص المادة 62: "يُسْمح للأشخاص المحميين الموجودين في الأراضي المحتلة بتلقي طرود الإغاثة الفردية المرسلة إليهم، مع مراعاة اعتبارات الأمن القهرية".
ويؤكد المركز مجدداً أن إغلاق المعابر، ومنع انتقال الأغذية والأدوية وكافة المؤن الضرورية لحياة المدنيين، يصبح وفقا للقوانين الدولية، هو المخالف للقانون الدولي الإنساني،
إن مركز الشؤون الفلسطينية يؤكد مجدداً أن السلطات العسكرية الحاكمة في مصر منذ انقلاب يوليو (تموز) الماضي تتحمل وبشكل مباشر المسؤولية عن جريمة إغلاق معبر رفح، دون إعفاء سلطات الاحتلال، المسؤول الأول عن هذه الجريمة والمتسبب بها، والذي ما كان له أن يتمادى لولا تواطؤ أطراف فلسطينية واقليمية، مشدداً في الوقت ذاته على حق مصر في ممارسة سيادتها وحفظ أمنها وذلك من خلال وضع الضوابط اللازمة فقط لدخول الفلسطينيين إلى أراضيها عبر المعبر